كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير
|
فى ظل ما افرزه الحراك السياسى من خلال الفغاليات الانتخابيه التى انقضت , يبدو واضحآ للعيان وللمتمعن فى افعال وردود افعال القوى السياسيه المعارضه
انهاحاولت وتحاول اللحاق بقطار العمليه الانتخابيه بما لا يتناسب واهمية ومصيرية هذه العمليه .
منذ وقت ليس بالقصير اشرأبت اعناق جماهير هذه القوى فى انتظار ادارة المعركه بالتنسيق الكامل بين اطرافها ان لم يكن بوحدتها على برنامج الحد الادنى.
اما وقد خاب ظن القواعد الجماهيريه لهذه الاحزاب لتمسكها بالمصالح الحزبيه الضيقه فى ادارة المعركه رغمآ عن ان المعركه معركة وجود للكافه ونتائج خسرانها
المدمره لن تستثنى احد . فالواجب الماثل امام جماهير شعبنا المقاومه للنظام الديكتاتورى هو ان تدفع قياداتها للاتفاق على التوحد او التنسيق كحد ادنى . دون هذا
الاتفاق يمكن للجماهير ان تاخذ زمام المبادره بالتنسيق فى دوائرها الانتخابيه دون انتظار التوجيهات من قياداتها وبهذا الفعل الثورى يمكن للجماهير ان تبتدع
انتفاضه فى شكل جديد تهزم به مرشحى المؤتمر الوطنى بالتحالف القاعدى لقوى هذه الانتفاضه اينما وجدت
لنا فى تحالف جماهير تجمع جوبا فى البرارى خير مثال
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
الاثار المدمره الناجمه عن حصول المؤتمر الوطنى على الشرعيه التى يفتقدها والتى يسعى للحصول عليها من خلال هذه الانتخابات ستطال الجميع وليس هناك من
قوى المعارصه من هو فى مأمن منها. وحدة القوى المعرضه هى صمام الامان لها وللوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
طلحة وعاطف تحياتي
أعظم التحايا للمناضلين الوطنيين في كل الدوائر
نهوض أبناء كل دائرة ومنطقة لأخذ حقوقهم بأنفسهم والدفاع عنها يعطينا بعض الأمل بعد خيبة الأمل في الأحزاب وقياداتها
آمل أن يتكرر هذا النموج الحيوي في كل الدوائر
الواجبات المقبلة هي التعبئة العامة وحماية الناخبين وحماية الصناديق من التلاعب
يجب أن يقوم أهل كل دائرة بضمان هذا بأنفسهم ولا يتركوه للأحزاب ولا للمراقبين ولا الحكومة هذا هو أملنا الباقي
معا جميعا من أجل إنهاء دكتاتورية "عصابة الاربعة"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: b_bakkar)
|
نهوض أبناء كل دائرة ومنطقة لأخذ حقوقهم بأنفسهم والدفاع عنها يعطينا بعض الأمل بعد خيبة الأمل في الأحزاب وقياداتها
آمل أن يتكرر هذا النموج الحيوي في كل الدوائر
الواجبات المقبلة هي التعبئة العامة وحماية الناخبين وحماية الصناديق من التلاعب
يجب أن يقوم أهل كل دائرة بضمان هذا بأنفسهم ولا يتركوه للأحزاب ولا للمراقبين ولا الحكومة هذا هو أملنا الباقي
معا جميعا من أجل إنهاء دكتاتورية "عصابة الاربعة"
Well said Bashir
ويبقى ما تفضلت به هو الامل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
رحم الله الشهيد الطالب محمد موسي والموت للمجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمه النكراء
للشهيد الرحمة والمغفرة
وعلينا أن لا نصمت
ولابد من أن يجد الجناة العقاب طال الزمن أو قصر
وعلي القوى الوطنية وعلي رأسها المحامون أن تتحرك
فلا يجب أن تضيع دماء أبناءنا رخيصة.
فليتواصل جهد الجميع فى فضح اساليب الطغمه المجرمه وتعريتها والتوحد لازالة هذا النظام الجاثم على ظهر شعبنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: نورالدين بابكر بدري)
|
Quote: الجلوس فوق برميل بارود
فتحي الضَّـو
[email protected]
مع إطلالة العام الجديد أفصحت كثير من الدوائر ذات الصلة بالقضية السودانية عن رؤيتها حيال ما يجري على أرض الواقع. أو بالأحرى توقعاتها في الفترة القصيرة القادمة، حيث باتت الأمور تقدر بعدد الشهور لا السنين، وبالطبع ذلك لا يعني شيئاً ذا بال في ميزان الدول ولا معايير الأفراد... ففي مقال مشترك للدبلوماسيين السابقين القس جون دانفورث والجنرال لازروس سيمبويا، نُشر في صحيفة (إيست أفريكان) الكينية مطلع الشهر الحالي، بمناسبة مرور خمسة سنوات على اتفاقية السلام الموقعة بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان. حذرا فيه من (احتمال إنهيار هذه الاتفاقية وعودة الحرب بطريقة شاملة إذا لم يتم التوصل إلى حل نهائي لقضية دارفور) وعزيا ذلك إلى (عدم تنفيذ بنود أساسية في الاتفاق) وعلى عكس المألوف في أي عملية انتخابية طبيعية، قالا إن (انتخابات ابريل القادم 2010 واستفتاء العام 2011 يمكن أن يلقيا بالبلاد في براثن حرب مدمرة) وعلى الرغم من أن ذلك ليس أول حديث متشائم بخصوص هذه الاتفاقية وتداعيات إنهيارها إن حدث. لكن كونه يأتى هذه المرة من دبلوماسيين حملا الاتفاقية المشار إليها وهناً على وهن، ذلك ما ينبغي النظر إليه بعيون فاحصة وقلوب وجله. فالأول كان المبعوث الرئاسي الخاص للرئيس الأمريكي السابق، في حين لعب الثاني دور الوسيط الأساسي.. إلى أن إنتهت المفاوضات الطويلة بالتوقيع علي اتفاق السلام في منتجع نيفاشا الكيني.
تلك خطى سبقتهما إليها منظمة العفو الدولية التي أصدرت بياناً في 29/1/2010 حذرت فيه من أن (تتسبب الانتخابات في تدهور أوضاع حقوق الإنسان عبر البلاد، وكذلك في ارتفاع وتيرة النزاع المسلح خصوصاً في دارفور وجنوب السودان) وعلى ذات النسق تحدث جان بيونغ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يوم 30/1/2010 إلى راديو فرنسا الدولي متسائلاً (هل هناك خطر محدق في إمكانية إشتعال الحرب مرة أخري بين الشمال والجنوب بالرغم من كل ما قيل في نفيها؟ هل سيشجع استقلال جنوب السودان أطرافا أخري في دارفور ومناطق أخري للمطالبة بالمثل؟) ثمَّ أجاب بنفسه اختصاراً (ينتابنا شعور بأننا نجلس فوق برميل من البارود) يأتي ذلك في ضوء تقرير صدر عن لجنة جمع الأسلحة الصغيرة منتصف ديسمبر الماضي، أشار إلى أن (مستقبل السودان يبدو أكثر توتراً، وأن عملية السلام تترنح من أزمة إلى أزمة) وكذا في ظل أسلحة أخرى ثقيلة قالت السيدة سوزان رايتس مندوبة الولايات المتحدة لدي الأمم المتحدة إنها تدفقت عياناً بياناً من الشمال إلى الجنوب. وفي خضم هذه التداعيات دعت كينيا على لسان رئيس الوزراء ريلا أودينقا في تعميم صحفي صدر في 3/2/2010 (المجتمع الدولي إلى مساعدة السودان على تجنب العنف عند إجراء استفتاء جنوب السودان على تقرير مصيره العام المقبل) ومحلياً استلهم السيد الصادق المهدي ذلك التراث الوافر وتنبأ بما اسماه (سيناريوهات جهنمية) يمكن أن تسفر عنها الانتخابات. جاء ذلك في منتدى (بين السياسة والصحافة) الاسبوعي بتاريخ 3/2/2010 وأضاف ترهيباً وترغيباً في آن معاً وقال (في حال لم تمل يقظة الضمير ومصلحة الوطن وبركات العناية علينا نهج التوافق بين مرشحي الرئاسة، سنخوض معركة الانتخابات التي ستفرض على البلاد مزيداً من الويلات المدمرة)!
إذاً فنحن أمام صورة قاتمة تكاد تحظى باجماع مراقبين مؤثرين. ومع ذلك لا يخالجني أدنى شك في أنهم ليسوا وحدهم المتشائمين، فلو أن المرء استفتى أهل السودان جميعاً بناءً على معطيات الواقع الماثل أمامنا، لقالوا بلسان مبين وبجميع لغاتهم المحكية، إنهم يرون وميض نار تحت الرماد يوشك أن يكون لها ضرام. ذلك عدا العصبة ذوي البأس الحاكمة بالطبع، فهم لا يريدون أن ينظروا للأمور بأبعد من أرنبة أنوفهم، لهذا فهم لا يرون ما يراه الناس ولا يشعرون بما يستشعره الخلق. وبالرغم من أن هذا الواقع لم يأت بغتة ولم يهبط فجأة بين عشية وضحاها، إلا انهم ظلوا يكابرون ولا يريدون الاعتراف بأنه من صنعهم، واقع مأساوي جاء نتيجة لتراكمات فساد السلطة على مدى عقدين من الزمن. وتلك هي نتيجة منطقية لمن إستاثر بها غصباً وأراد حكم الأمة بدون إرادة مواطنيها. وتلك هي محصلة بديهية لمن احتكم للقوة وعمل على اقصاء الآخر عنوة، وتلك هي خلاصة متوقعة لكل من ظن توهماً أن العناية الإلهية أرسلته لإنقاذ قوم من شرور أنفسهم. لم يكن أهل السودان يرجمون بالغيب فيما قالوه عشية الانقلاب المشؤوم، فذلك ما استوحوه من دروس وعبر التاريخ، فما تكرر حدوثه في ديارهم حدث يومذاك في الدولة النازية، وحدث في الدولة الفاشستية، وحدث في الدولة الديكتاتورية التي كان الرئيس العراقي صدام حسين أخيرها وليس آخرها. ولم تجتهد العصبة كثيراً فقد استقت كل هذه التجارب مع بؤسها، وغلفتها بغطاء الدين ودغمتها بفتاوي فقه الضرورة.
التاريخ كما نعلم لا يُمحي بأستيكة. وثمة قاعدة أزلية تقول إن ما بني على باطل فهو باطل، وهي القاعدة التي تظل صالحة لكل زمان ومكان مهما اجتهد مزينو الباطل في إخفاء عيوبه بأساليب الفهلوة والخداع ولعب (الثلاثة ورقات) وعليه فإن قصة أهل السودان ببساطة شديدة تقول إن عصبة تسورت حائط السلطة ليلاً وأجهضت نظاماً برلمانياً منتخباً أياً كان الرأي حوله إتفاقاً أو إختلافاً. مارس النظام الإنقلابي كل الأساليب البغيضة مع مواطنيه بصورة عامة ومعارضيه بصورة خاصة. ولم يكن يري سوى البندقية وسيلة لتداول السلطة، بل أن رئيسه لم يجد حرجاً في نفسه من أن يطالب معارضيه بالمنازلة الصريحة إن أرادوا الوصول لها، وهي الدعوة التي وجدت استجابة مدعومة إقليمياً ودولياً، الأمر الذي فتح أبواب العنف وأغرق البلاد في بحور من الدم. ونتيجة للأوضاع غير الطبيعية في تلافيف السلطة الحاكمة حدث ما اسموه بالمفاصلة في ديسمبر 1999 وانقسم الاسلاميون جرائها إلى جناحين، المؤتمر الوطني الذي استبقى نفسه في السلطة بآليات جديدة وبقيادة الرئيس عمر البشير ومؤتمر شعبي لزم صفوف المعارضة بزعامة دكتور حسن الترابي. توصل الأول إلى اتفاق مع الحركة الشعبية في 2005 شاركته بموجبها السلطة والثروة بغض النظر التشاكس المستمر. وعلى غرار ذات الاتفاق حاولوا تمكين أنفسهم في السلطة باتفاقيات اخري مماثلة مع قوي وتنظيمات سياسية، كان قاسمهم المشترك فيها جميعاً نقض العهود والتنكر للمواثيق. على أية حال تقرر اقامة انتخابات رئاسية وتشريعية وولائية الآن بموجب اتفاق السلام. إلا أن هذه الانتخابات تعرضت لجدل شديد، فالبعض يراها إمتداد لنهج الكذب والخداع الذي دأبت عليه العصبة. ويعتقدون إنها زيفت الانتخابات سلفاً بالتلاعب في سجل الناخبين، والذي سبقه التلاعب نفسه بالاحصاء السكاني. ويرون أيضاً إنها لن تكون حرة ونزيهة طالما أنها تقام في ظل ترسانة قوانين قمعية، علاوة على أن العصبة الحاكمة عمدت إلى استغلال امكانات الدولة دونما حياء وأمام عيون مفوضية الانتخابات التي لا حول لها ولا قوة. في الجهة المقابلة يرى انصار قيام الانتخابات أن النواقص المذكورة لا ينبغي أن تكون سبباً في مقاطعتها، بدعوى أنها يمكن أن تكون خطوة أوليه في مسار تحول ديمقراطي وإن طال السفر، أو أنها يمكن أن تكون سبباً لاستثارة مشاعر المواطنين للقيام بإنتفاضة انتخابية حقيقية إن جاز التعبير.
الذي حدث أن إرتباكاً غير مبرر ساد أروقة القوى المعارضة التي اصطفت مع الحركة الشعبية في خندق جوبا، وحددت في اجتماعها الأول المنعقد في سبتمبر 2009 شروطاً للمشاركة في الانتخابات، وقالت إن على الحزب الحاكم الايفاء بها حتى تاريخ 30/11/2009 لكن التاريخ المذكور مرّ دون أن تحرك العصبة الحاكمة ساكناً. وبالرغم من أن القوى المتحالفة لجأت إلى أساليب أخرى للتعبير عن موقفها مثلما حدث في مسيرتي 7 و14 ديسمبر2009 إلا أن عنف السلطة المتوقع كان مدعاة لتناقضات بين القول والفعل، ففي حين استمرت بعض القوى السياسية في موقفها الداعي إلى مقاطعة الانتخابات ما لم تُلبى الشروط المذكورة، كان البعض قد شرع فعلا في اجراءات الانتخابات. وهنيهة ذابت الفواصل فتوجه الجميع نحو المشاركة عدا السيد على محمود حسنين الذي بقى مثل السيف وحده ينادي بضرورة المقاطعة. في ضوء الوضع الجديد هذا اجتمعت قيادات من القوى السياسية مرة أخرى في جوبا واصدروا بياناً بتاريخ 2/2/2010 حوى جملة قرارات رمت جميعها في اتجاه المشاركة بغض النظر عن التحفظات التي لازمت القوانين القمعية. بل لم يجد المجتمعون بداً من الالتفاف حولها ببند أقرب إلى الاستجداء (طالب الاجتماع رئيس الجمهورية باصدار قرار جمهوري يقضي بتجميد وابطال كافة القوانين المقيدة للحريات في الفترة ما قبل الانتخابات، وتعديلها نهائيا بواسطة البرلمان المنتخب لاحقاً حتى تتوافق مع الدستور الانتقالي) وبهذا أسدل الستار على المقاطعة حتى وإن تمسك البعض بخيط واهن في حدوثها قبل إنتهاء فترة الانسحاب المحددة بتاريخ 25 فبراير الجاري.
يقيني أن الكل يتمنى لو أنه أزاح أستار الغيب ليعلم ماذا يمكن أن يحدث غداً في مسرح العبث هذا، فبالرغم من إيماننا الرامي في اتجاه إن هذه الانتخابات لن تفضي إلى تحول ديمقراطي حقيقي، وبالرغم من أننا لا نرى جدوى يمكن أن تُجنى منها في ظل (الكنكشة) التي تمارسها العصبة ذوي البأس في السلطة. لكن سنضع ذلك جانباً وسنحاول أن نساهم في استنكاه ما يمكن أن يحدث طبقاً للوقائع التي بين أيدينا والتي سنرسم بها سيناريوهات إتكأت على الواقع واستلهمت من الخيال صوراً قد تصيب وقد تخيب. باديء ذي بدء لابد وأن المراقبين قد لاحظوا أن المشاركة المكثفة للقوى السياسية التي دفعت برموزها إلى قمة الانتخابات الرئاسية قد أربكت خطط المؤتمر الوطني، والذي يبدو أنه بني حساباته على أساس أن هذه القوى لن تأخذ الأمر مأخذ الجد، أو حتى إن فعلت فستكون وفق مشاركة ضعيفة إيحاءً بتحقير العملية الانتخابية برمتها. وطبقاً لذلك لابد وأن عصبة المؤتمر الوطني ركنت إلى أنها ستحصل على الأغلبية وتحسم الموضوع من الجولة الأولى أو على أسوأ الفروض الحصول على نسبة الـ 51% (وهي تعادل 8046859 من جملة عدد المسجلين البالغ 15778154) للعبور للجولة الثانية. لكن جاءت ما سُمي باستراتيجية تشتيت الأصوات لتكون عنصراً مربكاً، لاسيما، وقد أتضح للعصبة الحاكمة وفقاً لحديث الأرقام أنه يصعب الوصول لأي من الهدفين في ظل مشاركة الحركة الشعبية، إلى جانب الحزبين التقليديين، والمؤتمر الشعبي، والقوي الحديثة بما فيها اليسار والآخرين. بل يبدو ذلك مستحيلاً حتى ولو جنحت لتزويرها في وضح النهار!
إزاء هذا الوضع المعقد لابد وان يتساءل المرء عن الكيفية التي ستخرج بها عصبة المؤتمر الوطني الحاكمة من هذه الورطة؟ في تقديري هناك طريقان لا ثالث لهما، أولهما دخول العصبة في تفاوض مباشر مع بعض القوى السياسية المنافسة، وبالفعل يبدو أن ذلك ما حدث بالفعل مع إثنين، الحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي تقول أخبار الكواليس أن المؤتمر أراد ابتزازها أولاً بدعم سليفا كير كمرشح لحكومة الجنوب، حتى وإن تطلب ذلك التخلي عن تنظيمات وافراد من صنيعهم هدفوا من ورائها لزعزعة الأرضية التي تقف عليها الحركة الشعبية، وعندما لم يجد الابتزاز سبيلاً جنحوا للمقايضة، إذ طلبوا من الحركة الشعبية سحب مرشحها (ياسر عرمان) وتوجيه قواعدها للتصويت لمرشحهم، ذلك مقابل شراكة مستقبلية يتم فيها استفتاء سلس. ووفقاً لما علمنا تجدر الاشارة إلى أن الحركة الشعبية دفعت بمقترح في ديسمبر الماضي واعتبرته آخر فرصة للوحدة، وقد اقترحت فيه أن يكون الفريق سيلفا كير رئيساً للسودان على أن تتخلى عن مقاعد السلطة التشريعية. وما الزيارة المثيرة للجدل التي قام بها رئيس النظام للملكة العربية السعودية مطلع العام ببعيدة عن هذا السيناريو. وهو ما أزاح المشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس اللجنة القومية لمرشح الحزب الوطني النقاب عنه بعض الشيء، فوفقاً لحديثه للصحافة 5/2/2010 فقد (كشف عن مساومة من قِبل بعض القوى الغربية من أجل أن يتنازل المشير عمر البشير عن الترشيح في الانتخابات الرئاسية المقبلة مقابل اسقاط تهمة ممارسة الابادة الجماعية) على كل يبدو أن عصبة المؤتمر الوطني ظنوا أن في ذلك إغراء كاف للحركة الشعبية، الأمر الذي أوصد تصريح لأمينها العام باقان أموم الأبواب أمامه، لأنه فيما يبدو كان مجرد نبيذ قديم في قارورة جديدة. وقد جاء اجتماع جوبا الثاني كدليل على أن الحركة الشعبية قطعت به قول كل خطيب في علاقتها مع المؤتمر الوطني. من جهة ثانية دخل المؤتمر الوطني في تفاوض أيضاً مع الحزب الاتحادي الديمقراطي، وقدم له بحسب ما علمنا إغراءً يرمي إلى إخلاء دوائر جغرافية لتكون من نصيبه في الانتخابات التشريعية القادمة، وهو إغراء لم يجد الاستجابة الكاملة حتى الآن ربما لضعف الطالب والمطلوب. وعليه يتضح ألا مناص أمام عصبة المؤتمر الوطني سوى المضي في طريق الترغيب، لربما وجدت من استجاب لها لكي تعبر بمرشحها نحو بر الرئاسة. لكن إن لم يحدث ذلك فليس أمامنا سوى الإقرار بالسيناريو الذي أفزعني وينبغي أن يفزعكم أيضاً. إنه السيناريو الذي يؤكد أن هذه العصبة ستفتعل اضطرابات عنيفة تنثال فيها الدماء، لتجعلها مبرراً لإعلان حالة الطواريء والأحكام العرفية وبالتالي إلغاء الانتخابات!
ذلك ليس رجماً بالغيب إنما بحسابات الواقع، والشاهد في ذلك إن دخول عصبة المؤتمر الوطني هذه الانتخابات بظهر مكشوف يعني خسران مبين لمرشحها، وفي ضوء تطورات المحكمة الجنائية ستكون الخسارة سيفاً مصلتاً على كثير من الرقاب وليس الرئيس المطلوب للعدالة وحده. ويعلم المراقبون أن هذه العصبة لم تلتف حول مرشحها ليس لأنه أكثرهم وطنية ولا أرجحهم عقلاً ولا أكثرهم تديناً ولا أقلهم فساداً، ولكن لأن مثوله يعني مثول قائمة قد تطول وقد تقصر. الشيء الثاني تعلم عصبة المؤتمر الوطني أنها تدخل انتخابات وهي خالية الوفاض من إنجازات ملموسة في حياة المواطن، إنجازات تجعل هذا المواطن يقدم طوعاً لإعادة إنتخاب من جربه لعقدين من الزمن. بل إن ما يزيد الوضع ارتباكاً فهي تقدم على المغامرة بسجل ملييء بالأوزار ومثقل بالأخطاء والخطايا. وتتعقد المعادلة أكثر في ضوء ما رشح من اخبار تؤكد تنامي تيار بين العصبة نفسها، شرع في إثارة المسكوت عنه في أجندة السلطة والثروة، وهم من يرون انفسهم أقل الناشطين تورطاً في قضايا الفساد، بل أن التساؤلات تزايدت باستفهامات تساءلت عن الهدف من انتخاب رئيس لن يستطيع زيارة أي دولة مؤثرة من دول صناعة القرار العالمي؟ والراجح عندي أن هذا التيار لو حدث وتمدد وطمح إلى ضرورة استبدال المرشح بمرشح، فإن الرئيس المعني لن يقف بيد عاجزة عن أن تتناول بزته العسكرية التي خلعها بالأمس!
من نكد الدنيا على هذا البلد العظيم إنه أصبح يعيش في كنف واقع تحف به رمال متحركة من كل حدب وصوب. واقع لا يتوقف عند مكابرة العصبة ذوي البأس في عدم الاعتراف بمأساويته، بل تماديها في تقبيح الجميل وتجميل القبيح. عصبة تريد ان توهم الناس بأن العالم كله يتآمر عليها، دون أن تقول لماذا هي وحدها دون سائر خلق الله، عصبة ما تزال ترى الفساد إنجازاً والفشل إعجازاً، عصبة تظن أن حرمان مواطنيها من ابسط قواعد الحياة نعمة وأن موتهم رحمة، عصبة تعتقد أن شكوى مواطنيها من غلاء المعيشية وتدهور خدمات الصحة والتعليم ترف لا مبرر له، عصبة ترى التسلط أرقى أنواع السلطة، عصبة اختلطت عليها مفاهيم السيادة وباتت تنظر لأصحاب القبعات الزرق كأنهم رزق ساقه الله عليها، عصبة تيقن أن الكذب خصلة يمكن أن تضاف لميزان حسناتها. يا سيداتي وسادتي.. تعلمون إننا نقف أمام وطن يزحف نحو القبر، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه كم من السودانيين يعلمون دافنيه؟ وكم من الذين بيدهم الأمر يدركون أن النار التي استوقدوها ورقصوا حولها طيلة العقدين الماضيين لن تكون برداً ولا سلاماً بعدئذ!!
عن صحيفة (الأحداث) 7/2/2010
|
وليكن تشييع الشهيد محمد موسى ضربة البداية لانتفاضة الجماهير
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
وقد أكدت مصادرنا إن (غازي--خليل ) قد اتفقا على تدبير الصفقة على النحو التالي:
1. إطلاق سراح عبدا لعزيز نور عشر (الأخ الغير شقيق لخليل إبراهيم) وآخرين.
2. احتفاظ خليل إبراهيم بجيشه في دارفور على أن تقوم الحكومة بتوفير المؤن و رواتب جيشه.
3. تسليم السلطات السياسية والعسكرية في دارفور لحركة العدل والمساواة السودانية على أن يكون خليل إبراهيم حاكما لإقليم دارفور الموحد.
4. إعادة إعمار محلية الطينة.
5. أن تتعاون حركة العدل والمساواة مع الحكومة في حماية مراكز الانتخابات
6. إن تقوم الحكومة بدفع تعويض لخسائر حركة العدل والمساواة السودانية
7. التعاون مع الحكومة في تفكيك والقضاء على بقية الحركات
8. إجراء مصالحات لتوحيد الحركة الإسلامية في السودان لمواجهة التحديات التي تنجم عن انفصال الجنوب ووضع حد للمد العلماني في الشمال.
يريدون اعادتها سيرتها الاولى بنصف وطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
اقل من ثلاثه اسابيع هى ما تبقى على الانتخابات
احزاب المعارضه لا تزال بعيده عن التنسيق اللازم لخوض هذه المعركه
لم يتبقى لجماهير هذه الاحزاب من ناخبين الا تولى الامر والتنسيق ليعيدوا مجد دائرة الصحافه فى الانتخابات السابقه
فلتنتفض جماهير الناخبين والمرشحين فى كل دائره ولتنسق لانتزاع دائرتهم من المؤتمر الوطنى
بهذه الانتفاضه يمكنكم استعادة الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
امام وحدة الناخبين والمرشحين المؤتمر الوطنى لن يكون اكثر من نمر من ورق
اثبت اضراب الاطباء النواب هلع المؤتمر الوطنى من مجرد تحرك مطلبى
فكيف له ان يواجه انتفاضة الناخبين
فلتضغط كل قواعد الاحزاب على قياداتها للتنسيق بينها لتحقيق الانتفاضه الانتخابيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
دافع حزب المؤتمر الشعبي بشدة عن موقفه بشأن رفض تأجيل الانتخابات، وتوقع أن تنضم الى موقفه قوى سياسية أخرى (كبيرة)، وأنتقد قرار المفوض [الترابي] ية بتأجيل جزئي لانتخابات جنوب كردفان لأسباب أمنية على الرغم من الأوضاع التي يشهدها اقليم دارفور. وقال كمال عمر، الأمين السياسي للحزب في منبر إعلامي أمس، إن قرار حزبه بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر إبريل القادم بسبب انفضاض منبر الدوحة لسلام دارفور دون التوصل الى اتفاق سلام نهائي، اضافة إلى أن الساحة تهيأت الان للعملية الانتخابية، معتبرا أن خوض العملية بصورة مباشرة سيثبت التزوير والخروقات التي ارتكبها حزب المؤتمر الوطني، وأضاف أن حزبه قام بجولات على بقية الاحزاب لشرح موقفه من تأجيل الانتخابات، وقد تفهمت الاحزاب دفوعات الشعبي في هذا الخصوص.
وذكر أن موقف مقاطعة الانتخابات طرحه المؤتمر الشعبي خلال مؤتمر جوبا في سبتمبر الماضي، لكن قوى جوبا تباينت اراؤها حول القضية، وقام كل حزب بترشيح ممثليه في الإنتخابات، وشدد على إستمرار التنسيق بين حزبه وقوى جوبا، وقال إن هنالك احزاباً كبيرة - لم يسمها - ستنضم الى موقف الشعبي بخصوص المشاركة في العملية الانتخابية ورفض التأجيل. وأعتبر عمر أسباب قرار مفوضية الانتخابات بتأجيل جزئي للعملية في جنوب كردفان، معايير مزدوجة، وتساءل عن اغفال المفوضية للاوضاع الامنية في اقليم دارفور، واصرارها على قيام الانتخابات فيه ، داعيا المفوضية الى الالتزام بنصوص القانون والدستور، واكد تحفظات الحزب على أدائها. من ناحيته، توقع سليمان حامد، امين امانة الانتخاب بالحزب، حصول المؤتمر الشعبي على بضع مناصب في إنتخابات ولاة الولايات، الى جانب بضع عشرات من المقاعد في البرلمان، ورأى أن مرشحي رئاسة الجمهورية بمن فيهم عمر البشير لن يستطيعوا الحصول على الاصوات بنسبة الـ50+1 المؤهلة للفوز، وتوقع ان تكون هنالك جولة ثانية.
المصدر سودانايل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
ناس المؤتمر الشغبى دايرين يخزنوا ورقة خليل لما بعد الانتخابات تخوفآ من ان لا تاتى رياح الانتخابات بما تشتهى سفنهم فان فشلوا من دخول السلطه بالانتخابات دخلوها بالاتفاقات التى سيوقعها عنهم خليل
واضح ان موقفهم مبنى على مستجدات لانهم هم الذين كانوا ينادون بالحكومه القوميه وتاجيل الانتخابات
{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}
ولايحيق المكر السيء إلا بأهله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
Quote:
أَكّدَ د. عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم، رفع الاستعداد لـ (100% )لقوات الشرطة والأجهزة الأمنية بالولاية تحسباً لأيِّ انفلاتات أمنية بالولاية. وقال د. الخضر في حفل تخريج لواء الاستراتيجية لتأمين الانتخابات بفتيح العقليين أمس، إنّه أصْدر توجيهات ستنفذ منذ اليوم بإعلان حالة الطوارئ لقوات الولاية. وأكّد أنّ الشرطة وحدها قَادرةٌ على تأمين الانتخابات عبر مراحلها كافة، وأكّد دعم الولاية للشرطة، وضرورة حماية التداول السلمي للسلطة. وأضاف أنّ الشرطة اكتسبت بُعداً حقيقياً ولوجستياً مَكّنها من حفظ الأمن بدخول إمكانَات جديدة وآليات ومركبات. وأكد المهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية، جاهزية الشرطة واستعداداتها لتأمين العملية الانتخابية، وَحَذّرَ كل من يهدد أمن البلاد، ووجّه رسالة لكل من يستهدف أي مرشحاً أو ناخباً، وقال إنّ الشرطة لن تسمح بالتلاعب وستقف بالمرصاد لمن يسعى لعرقلة الانتخابات.إلى ذلك وَقّعَت اللجنة المشتركة بين حزبي الحركة والاتحادي الديمقراطي «الأصل»، مذكرة تفاهم لتجديد العلاقة بين الحزبين، أكّدَ فيها الجانبان على تطوير برامج مشتركة لدعم الوحدة الطوعية، بجانب التّنسيق في الدوائر الانتخابية. وكشف باقان أموم الأمين العام للحركة لـ «الرأي العام» أمس، أنّ الـ (72) ساعة المقبلة ستشهد لقاءً بين زعيمي الحزبين الفريق أول سلفاكير ميارديت والسيد محمد عثمان الميرغني في الجنوب، ووصف باقان الاجتماع بالمهم والإستراتيجي، وقال إنَّ اللقاء أعاد العلاقات بين الحزبين إلى طبيعتها. من ناحيته قال معتز الفحل عضو اللجنة من جانب الاتحادي لـ «الرأي العام»، إن الاجتماع كان مواصلة للقاءٍ إلتأم أمس الأول بين السيد الميرغني وأعضاء اللجنة، من جانب الحركة ياسر عرمان وباقان أموم ودينق ألور.إلى ذلك دَعَت الحركة، قوى الإجماع الوطني - إعلان جوبا - لاجتماع بمقرها أمس استثنت منه المؤتمر الشعبي. وأوضح باقان أنّ الاجتماع شكك في مقدرة المفوضية على إدارة العملية الانتخابية، وقال: ناقشنا التطورات الأخيرة فيما يَتَعَلّق بالانتخابات، وأشار الى أن الحركة استمعت للقوى السياسية بشأن الدعوة لحل المفوضية وتأجيل الانتخابات. وقال باقان، سترفع هذه القضايا لقيادة الحركة بغرض دراستها. وقال فاروق ابوعيسى القيادي بالتحالف إنّ اجتماع رؤساء الاحزاب السبت المقبل سيكون بدار أبو جلابية ببحري، وعلمت «الرأي العام» أنّ عدداً من الأصوات داخل اجتماع التحالف طالبت باتخاذ موقف حازم من المؤتمر الشعبي وابعاده.
المصدر |
الرأى العام
الشعبى بانت سوءته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
شعار الانتفاضه الانتخابيه اصبح شعارآ متداولآ لدى معظم القوى السياسيه وعلى ارفع المستويات الحزبيه
نتمنى ان يقابل هذا الستخدام للشعار عملآ على ارض الواقع يتمثل فى اعلى درجات التنسيق بين هذه القوى
ان لم تتنزل شعارات الزعماء الى ارض الواقع فعلى جماهير الناخبين والمرشحين اخذ زمام المبادره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
وننتظر اجتماع القاده لنعرف
هل يتفقون ام يتركون امر التنسيق والانتفاضه الانتخابيه لجماهير الناخبين والمرشحين
عامل ىالوقت يشير الى ان هذه فرصتهم الاخيره
بابتعاد حصان طرواده المؤتمر الشعبى( التعبير ماركه مسجله للمقاتل هاشم بدر الدين) ستكون فرصهم فى الاتفاق أكبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
انهارت محادثات غير مباشرة جرت بوساطة تشادية في نجامينا بين مستشار الرئيس السوداني مسؤول ملف دارفور غازي صلاح الدين وزعيم «حركة العدل والمساواة» خليل إبراهيم بعد تمسك الأخير بإرجاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تُجرى بعد 17 يوماً.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن «حركة العدل» رفضت الدخول في محادثات لمناقشة تفاصيل قضايا خلافية مرتبطة باقتسام السلطة والترتيبات الأمنية وتنفيذ «اتفاق الإطار» إلا بعد موافقة الخرطوم على تأجيل الانتخابات، وفشل الوسطاء في إقناع الحركة بالعدول عن موقفها.
واتهم كبير مفاوضي «حركة العدل» أحمد تقد لسان الحكومة بعرقلة التفاوض من خلال محادثات مجزأة لعدم رغبتها في الحل، موضحاً أن الورقة التي صاغها الوسطاء لتقريب مواقف الطرفين لا جديد فيها وأن الحكومة تريد أن تلوي يد حركته ......... عن الحياة اليوم الجمعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
فى اجتماع حاسم لمصير السودان توجهت انظار عشاق الدمقراطية الى دار حزب الامة القومى بام درمان لمعرفة ما خرج به اجتماع قوى تحالف جوباحول تاجيل الانتخابات ومعرفة رأى الحركة الشعبية حولها. وخرج المجتمعون بالتفاق على مقترح تأجيل الانتخابات بما فيهم الحركة الشعبية التى طالبت بمناقشة قرار التأجيل فى اجتماع مؤسسة الرئاسة القادم الذى حدد له الثلاثاء القادم ، مؤكدين فى حالة رفض المؤتمر الوطنى لمقترح التأجيل ستعلن قوى الاجماع الوطنى تأجيل الانتخابات بما فيهم الحركة الشعبية. وبعد الفراغ من المؤتمر الصحفى توجه وفد الحركة الشعبية الى دار ابو جلابية لمقابلة رئيس الحزب الاتحادى الدمغراطى الاصل مولانا محمد عثمان الميرغنى لمناقشة قضاياالانتخابات والتفاكر حولها0 فيما اعلن السيد محمد عثمان الميرغنى انضمامه رسميا لقوى الاجماع الوطنى (تحالف جوبا).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
الثلاثاء القادم موعد اجتماع مؤسسة الرئاسه
يتحدد مصير تأجيل الانتخابات
خشية المؤتمر الوطنى من التأجيل لا تنحصر فى اتاحة الفرصه لمنافسيه
فى التنسيق والاستعداد الجيد للمعركه الانتخابيه
وانما تخوفه من الاجواء السائده وما تتيحه من حريات فى اجواء تنذر بالانتفاضه الجماهيريه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
تأجيل الإنتخابات يوقف مفاوضات الدوحة
الكاتب/ الخرطوم- الدوحة: لينا يعقوب
Sunday, 28 March 2010
عاد رئيس وفد الحكومة التفاوضي في الدوحة د.أمين حسن عمر مساء أمس إلى الخرطوم بعد قرابة شهرين، لإطلاع رئيس الجمهورية وقادة الدولة على آخر تطورات الملف بعد تعثر إكمال المباحثات وتوقفها مع حركة العدل والمساواة التي رهنت الاستمرارية في التفاوض بتأجيل الانتخابات القادمة. في حين وصفت مصادر في الدوحة إحراز تقدم في مباحثات الحكومة وحركة التحرير والعدالة.
وعلمت (الأخبار) أن رئيس حركة العدل والمساواة د.خليل إبراهيم الذي وصل الدوحة قبل يومين قادما من أنجمينا لم يلتق بأي من الوسيطين الدولي والقطري فيما يتوقع أن يجتمع بهم اليوم أو غدا، وذلك بعد توقف التفاوض بين أحمد تقد لسان والوساطة القطرية. وكشف د.أمين في تصريحات صحفية بالمطار أمس أن حركة العدل اعتذرت لأكثر من مرة عن حضور لقاءات بحجة إجراء مزيد من التشاور حول بعض المسائل، وأوضح أن المدة التي تبقت لإنهاء المفاوضات لا تتجاوز الأسبوع مؤكداً على أن الحكومة جادة في التوصل لاتفاق نهائي لحل مشكلة دارفور، وأضاف أنه رغم دعوة الوساطة المتكررة للحركة للجلوس إلا أنها تعنتت ورفضت ورهنت ذلك بتأجيل الانتخابات.
إلى ذلك قال الناطق باسم حركة التحرير والعدالة محجوب حسين لـ(الأخبار) إنهم سلموا أمس الوساطة رأيهم حول خمسة ملفات - أضافوا إليها آخر سادس يتعلق بالعدالة والمصالحة- وأوضح أنهم تفاوضوا مباشرة هذه المرة مع الوساطة وقاموا بترتيب الملفات حسب الأولوية والأهمية، وأشار أنهم أبلغوا الوساطة بأهمية ملف الترتيبات الأمنية، ثم النازحين واللاجئين والتعويضات، فالسلطة، الثروة، الفترة الانتقالية وأخيرا العدالة والمصالحة.
http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=11696&Itemid=206
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انتفاضه انتخابيه تقودها الحماهير (Re: talha alsayed)
|
أوردت الجزيره قبلقليل ان اجتماعآ عقد بمنزل السيد الصادق المهدى ضم
كل مرشحى الرئاسه ما عدا مرشح المؤتمر الوطنى
وقد ذكر السيد الصادق انهم امهلوا المفوضيه حتى الخميس المقبل
للرد على مطالبهم والا فانهم سيتخذون الاجراء المناسب بالاجماع
| |
|
|
|
|
|
|
|