|
|
 ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان
|
تحياتي لكم بدون فرز
الحلاوي ، النعمة ، نصر الدين البشير ، عاطف مكاوي الكيك ، ود قاسم ابو قوتة ، نازك ، حتى لا ادخل في خصر الاسماء والوقوع في الحرج ، معا لطرد الفساد والاجرام والبؤس من الجزيرة ...................
تحياتي
الشفيع إبراهيم
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: عاطف مكاوى)
|
ــــ
| Quote: معا لطرد الفساد والاجرام والبؤس من الجزيرة |
أعتقد أبناء الجزيرة بالمنبر هذا كُثر.
فالتعبير والعمل علي طرد الفساد والإجرام يتم من خلال رؤية من ينضمون إلي الأحزاب.
أو عن طريق الرأي الشخصي كمستقلين.
فمن المفترض أن يجدون أبناء الجزيرة بكل ألوان أطيافهم السياسية والقبيلية والأكاديمية والمهنية.....الخ مخرج للأزمات الخاصة بحيزنا الجغرافي (الجزيرة وإنسانها ومشروعها وثروتها ومصانعها) من خلال نظرة قطرية شاملة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: emad altaib)
|
| Quote: فمن المفترض أن يجدون أبناء الجزيرة بكل ألوان أطيافهم السياسية والقبيلية والأكاديمية والمهنية.....الخ مخرج للأزمات الخاصة بحيزنا الجغرافي (الجزيرة وإنسانها ومشروعها وثروتها ومصانعها) من خلال نظرة قطرية شاملة. |
الأخ عماد الطيب
تحية طيبة
إتفق معك بأن نعمل جميعا لصالح الجزيرة فيما إتفقنا عليه ،
وأبناء الجزيرة كثر ويمثلون طبقة متعلمة ومستنيرة
والجزيرة بإمكانياتها البشرية والطبيعية يمكن أن تسرع الخطى نحو التقدم والازدهار
سبعة محليات كل منها يمكن أن يكون ولاية ،
ولكم مودتي،
صلاح حمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الاخ الشفيع
تحيه طيبه
افترع الاخ بشير بكار منذ مده خيطآ بعنوان
(يا أبناء شرق الجزيره اتحدوا) وقد رفده ابناء المنطقه بالكثير من الافكار النيره التى يمكن ان تكون ذات قيمه لاستنفار ابناء الجزيره للعمل معآ لتطوير جزيرتنا
التى تعرضت لنكران ما قدمته للسودان وتعرضت لاهمال المركز سنين عددا
املى ان تتلاقح الافكار فى هذا الخيط مع ما ورد ويرد من اراء فى الخيط المذكور لتغيير الواقع المزرى للولايه باكملها
مع عاطر التحايا والامنيات بالتوفيق لما فيه خبر اهلنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
العزيز المناضل الشجاع ابن الجزيرة المخلص تحياتي:
لوجود مشاغل لم اتمكن من دخول المنبر اليوم ، ثانياً تعودنا نحن في ابناء الجزيرة ان نحتمل الخلاف السياسي داخل بيوتنا والتي في الغالب تتكون من كافة الطيوف السياسية حتي ان احد ابناء قرية مجاورة قال ان عن قريتنا يصفها بتحمل الاراء السياسية بان هذه القرية لم يتبقي لها الا يظهر فيها نبي جديد(ههههههههههههههه) ولكننا فوجئنا بمن يصادر حقنا في العيش حقنا في الارض ، من نهب المشروع ومن يعمل بكل ذكاء لحلق رؤسنا بالموس الصدئة ، لذلك يستوجب علينا المقاومة بروح الثورة حماية للمشروع الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف ، بيعت الارض وانهكنا بالجبايات وتيتمت المدارس والجامعات انتهت المستشفيات وباتت كانها لافتات تقول كانت هنا مستشفي ، لذلك اعتقد باننا محقون في رفض كل كوز وكما كتبت سابقاً باننا
نعتقد ان كيزان المنطقة هم عبارة عن عملاء سلطة 0000
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Mustafa Mahmoud)
|
شكرا الأخت د. مهيرة
شكرا الأخت نازك
تحياتي وشكري د. مصطفى
المؤسف أنهم يتباهون بالمفاسد علنا، ويختمون بالدعاء والإبتهال لله تعالى أن يزيدهم سواء وفسادا ويرفعون العصي مكبرين وتخرج تلك التكبيرات من حلوق نتنة ، حتى جفت ماء السماء واصبحنا في القضارف والدمازين نعاني شح الأمطار .
نرفع البوست
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الجزيرة
......انى
..محيكم ياعقولنا
..النيرة مرحبا بكم
..فى ذكرى الجزيرة..
.واصالة كمنت..فى تلك البقاع
فباقية ما بق....يت. شمس الظهيرة..
وبساط .موشى......للجلوس.والممشى
وزغرودة ام ......عند... الضريرة..
فانحدر الازرق.......من تلك..الهضاب
بصوته الهادر فى........زمن الدميرة..
كانه.. اختُ.............تزف ...اخها
ترقص فرحا تحمل ...........الشيلة...
والابيض الوادع .............يموج الهوينى
فى ليلة زفافه ................لبس الحريرة..
فكان ..العناقُ....................عند..الخرطوم
وموعد الحب ..............................وموكب..السيرة...
فتدفق...الماء................................فولدت..الخضرة
واكتمل الجمال.. ............................فى بنت مهيرة...
فكانت... الدنيا ............................وتكون الكون
فوجدت...بحار......................................واناسى.. كثيرا...
فصارت... قارتنا...............................فى قلب...عالمنا
وفى قلب..افريقا..................................سودانا..شهيرا..
وقلب المرء.. ما....................................دام.. فى الصدر
فكل الدنيا قد........................................صارت....جزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
Quote:
الاخ الشفيع
تحيه طيبه
افترع الاخ بشير بكار منذ مده خيطآ بعنوان
(يا أبناء شرق الجزيره اتحدوا) وقد رفده ابناء المنطقه بالكثير من الافكار النيره التى يمكن ان تكون ذات قيمه لاستنفار ابناء الجزيره للعمل معآ لتطوير جزيرتنا
التى تعرضت لنكران ما قدمته للسودان وتعرضت لاهمال المركز سنين عددا
املى ان تتلاقح الافكار فى هذا الخيط مع ما ورد ويرد من اراء فى الخيط المذكور لتغيير الواقع المزرى للولايه باكملها
مع عاطر التحايا والامنيات بالتوفيق لما فيه خبر اهلنا |
الخ الشفيع
تحيه ثانيه
نسبة لاهمية التنسيق والتعاون بين ابناء كل مكونات ولاية الجزيره
أعيد ارسال هذه المداخله التى لم تجد نصيبها من الاهتمام
لك الشكر والتحيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
Quote: صباح الخير يا شرفاء وطني
شوفوا الرابط البائس ده
علي عثمان يشهد تدشين الحملة الانتخابية لمرشحى المؤتمر ا...وطنى بولاية الجزيرة
لم يتبقى لنا ولأجيالنا شيء فقدنا كل شيء
المشروع ومؤسساته المدارس العملاقة وداخلياتها التي علمت القاصي والداني ، المستشفيات الريفية
كيف لنا أن نسامحهم ونصوت لهم وننتخب تلك الشريحة الفاسدة ؟
تنوير وتذكير أهلنا بذلك واجب وطني وضرورة المرحلة
ونرفع البوست
الشفيع |
الأخ الشفيع إبراهيم
تحية طيبة إ
ذا أردنا نحن أبناء الجزيرة توحيد صفنا والاستفادة من طاقاتنا المختلفة في تطوير وإزدهار ولاية الجزيرة ، ينبغي علينا إختيار الألفاظ وإنتقائها وإحترام تنوع الجزيرة الثقافي والفكري .
ولاية الجزيرة بحاجة لنا جميعا فهي قد أصابها الإهمال وخيم على مواطنيها ثالوث المرض والجهل والفقر بالرغم من عطائها المستمر دون أن تسأل يوما عن حقها في السلطة أو الثروة..
ولاية الجزيرة بحاجة لنا جميعا نحن ابناء الجزيرة بمختلف إنتماءاتنا الحزبية .
مع تقديري وإحترامي للجميع ولمواطني الجزيرة التقدم والازدهار.
صلاح حمد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
طه أخوي
مركبنا واحدة في شرقها او غربها جنوبها أوشمالها
شعارنا واحد ، لا ولا وألف لا لوجودهم بيننا ، تشكيل لجان من شباب القرى والفرقان لمراقبة مراكز الانتخابات ، وتذكير أهلنا اللذين لا يقبلون الضيم والظلم بمصائب وجرائم هؤلاء
ألف شكر ومزيد من الآراء والتنسيق مطلوب ، وابناء جزيرتنا بخير وعي وعلم واخلاق وتدين ومسئولية وعفة وكبرياء .. لهم التقدير
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الأخ الشفيع والأخوة المتداخلون من أبناء الجزيرة
أطيب تحياتي
شكرا على طرق هذا الموضوع الهام
الانتخابات المقبلة إذا توفر لها قدر معقول من الحرية والنزاهة
ستكون ذات طابع محلي وإقليمي بدرجة عالية
على أبناء الجزيرة توحيد صفهم وتنظيم أنفسهم بسرعة
إن كان لهم أن يؤثروا على الواقع المحلي
اقترح ، في المقام الأول، إنشاء رابطة إسفيرية عالمية من المعنيين بأمر الجزيرة
من أعضاء هذا البورد وقرائه
مهمة الرابطة العاجلة دراسة كيفية دعم المرشحين الوطنيين الأكفاء من أبناء الجزيرة
الحريصين والقادرين على خدمة مصالح أهل الجزيرة بأفضل ما يكون
ودعمهم في الانتخابات المقبلة
والمساعدة على تسوية الخلافات بين مرشحي الأحزاب والتنسيق بدرجة عالية
على غرار ما حدث في دائرة الصحافة الشهيرة
أنا شخصيا سأسافر إلى السودان قريبا
وفي نيتي أن ادعم حملة الصديق العزيز محمد يوسف لولاية الجزيرة
وعدد من المرشحين الذين تربطني بهم صلة الصداقة والوطنية والمواطنة في أرض الجزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: عروة علي موسى)
|
تمكنت الإنقاذ وباقتدار ومهارة من تدمير الجزيرة ومشروعها العظيم وفى هذا السياق حق لنا أن نلقى باللوم كذلك على كل الحكومات منذ الاستعمار لتجاهلها المتعمد وغير المتعمد لتنمية إنسان الجزيرة والذي يمثل لها فقط المزارع الذي ينتج المحاصيل التي كانت يوما المصدر الوحيد لمدا خيل السودان من العملة الصعبة هذا خلافا للنظرة الدونية والاستحقار الذي يتمثل في أن تقبع الجزيرة كل هذا الوقت دون طرق معبدة ودون مصادر مياه صحية ودون منازل عصرية ومستشفيات – لو كانت هنالك ادني عدالة لاهتمت البنوك والدولة بالخطط القصيرة والطويلة المدى لتنمية الإنسان والنهوض به في تلك المنطقة
عزوف الإنقاذ عن الاهتمام بمشروع الجزيرة مرده أنها لن تستطيع صبرا على الزراعة التي تتطلب جهدا وجلدا وعلما ووقتا في تحضير الأرض ووقتا للزراعة والري والعمليات الزراعية الأخرى ومن ثم الحصاد وبيع المحصول وأهل الإنقاذ ناس حاضرة ليس لديهم الوقت لتحمل تبعات ذلك - لذلك أول فعل تم في سلسلة تدمير المشروع كان بتعيين مدير عام للمشروع بديلا لمسمى المحافظ من غير الزراعيين الذين هم أكثر من الهم على القلب فى بلدنا والحاقه بمهندس مدنى كنائب له مع احترامنا لهم ولكن ذلك ليس مجالهم و ماذا نعمل مع التمكين. ومما ساهم في تدمير المشروع هو عزوف أهلنا عن الزراعة وتحويل مسار الأبناء بعيدا عنها لأنهم لم يروا منها كريم عيش حتى يتمنوه لأبنائهم لذا فقد أصبح يسيرا على المزارعين بيع حوا شاتهم في أول زنقة تمر بهم غير عابئين بالقيم والموروثات التى تدعو للتمسك بارض الاجداد والمحافظه عليها وهذا ما يمكن تسميته انجاز الكيزان لاهل الجزيرة
اهل الجزيرة دوما يقعون ضحايا لنصب وكذب المرشحين كما عودتنا الانتخابات فى الفترات السابقة
يخدعون البسطاء ببرامج انتخابية لم تترجم ابدا الى واقع لانه كما اسلفنا المنطقة تفتقر لكل شى
فاحذروهم ايضا هذه المرة ولا تنسوا مقدرة الكيزان فى العزف بمهارة على الوعود بجلب الخدمات وهم حقيقة قد بدوا منذ مدة فى رمى حبالهم الانتخابية ودعاياتهم الشفهية على السن اعيان القرى وذلك بحكم امتلاكهم للسلطة والثروة يعنى لو فازوا لاقدر الله ح يفوزوا بقروشنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
.
جينا نخت ايدينا الخضرة فوقك يا أرض الطيبين
نعم لكل من اراد اعادة ترميم مشروع الجزيرة صمام الامان لكل السودان ..
وإعادة مكانة الذهب الابيض قطن الجزيرة لسابق عهده...
ولا لكل متاجر ومرابي باسم اهل الجزيرة التي ضمت كل ابناءها بلا عنصرية او نعرات عرقية
بها كل قبائل السودان من شتي انحاء الوطن..
انصهروا كلهم في بوتقة واحدة هي جزيرة الخير,,,,
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
اصبحنا وأصبح الملك لله والعزة لأبناء عموم الوطن ، ونخص بها أبناء الجزيرة
بالجملة
ألف شكر للأخوة
عروة وأنت الذي أتحفت البوست بتلك الأبيات التي نتمنى صادقين إعادة نشرها في كل البوستات للفادة
أحمد التجاني . صحيح قصور موروث ، لكن مع مصادر الدخل وقتها الجزيرة نالت حظا مقدرا من التعليم والصحة والخدمات ، حيث لا بترول ولا جبايات فقط القطن والصمغ والجلود
إنعام الفاضلة صاحبة الفيس بوك نحييك دوما
خالد العبيد ... كوز في الحلاويين مستحيلة تكون
إيهاب ألف شكر
الحلاوي نحن معكم في قلب الحملة
الشفيع ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
ياخى الناس دي حاربة مشروع الجزيرة وقضة على الاخضر واليابس ... واخر ما فيها حاربة مصانع النسيج اليوم مصانع النسيج خرابة واقفة ... مصانع النسيج لعمنا فتح الرحمن البشير واقفة بالكامل لا قطن امشي ليها كل القطن الممتاز يصدر ويعطوهم القطن المرضان الضارباهو العسلة...... مصنع الصداقة حدث ولا حرج...
يا خي الناس ديل العملوها الشيطان ما بعملها... عمر الشريف بدر باع كل الاراضي بتاعت اهلنا المحس شرق الكاملين الى ما يسمى بمشروع زايد الخير .....
عشان كده ربنا يطيرهم طيرة ما منها رجعة
امين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)
|
الأمين جبارة
تحياتي
الباقي بيع البيوت لم يتركوا للموتى مساحات ، ونفس المشكلة حصلت في مشروع شرق مدني أراضي ناس العريباب والشبارقة وجبر وما جاورها من قرى ، العندو عشرة أفدنة يأخذ فدانين بس والباقي يتم تسجيله للمستثمر هكذا فعلها سر الخيم والي السابق ،، سألت عضو اللجنة عن تلك القسمة الكيري قال كانت بلدات الآن راح يشربوا ويزرعوا طول السنة ؟؟؟؟
معا لطردهم ودحرهم من أرضنا
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
سحرتني الجزيرة" هو مطلع الأغنية الشهيرة، التي ترنم بها، قبل عقود عدة، فنان الجزيرة المعروف، الخير عثمان. كُتبت كلمات هذه الأغنية يوم أن كان للجزيرة سحر. وسحر الجزيرة الذي سبى أفئدة الشعراء وحرك اللهاة واللسان لدى أكثر من مغني، إنما هو في أحد جوانبه، سحر التنمية. وسحر التنمية له سلطانٌ كسلطان سحر "هاروت"، الذي جعله الشاعر علي المساح بضعاً من سحر أعين التي فتنته! قال المساح: ((هاروت سحرو مأخوذ من سحر عينانك))! أيضاً، سحر الجزيرة هو السحر الذي أذاب، في تجلي آخرن معارضة الشيخ عبد الباقي، "أزرق طيبة" الكبير، للإنجليز حين جاءوا بمعداتهم لإنشاء المشروع المروي، وشرعوا في تسوية أوضاع أراضي الأهالي. قال الشيخ الملهم بابكر بدري، إن الشيخ عبد الباقي اعترض على قيام المشروع، حين وصل إلى بلدته، جنوب غربي مدني. قال الشيخ الحكيم بابكر بدري أنه أراد أن يجنب الشيخ عبد الباقي مواجهةً مع الإنجليز لن يكسبها، وستكون لها، حسب رأيه، عواقب ضارة. فالشيخ بابكر بدري، الرجل ذو الوجدان الحداثي، كان يعرف أن المشروع سوف يجعل حياة الناس أفضل مما هي عليه، وشتان ما بين الزراعة المطرية، الموسمية، وبين الري الانسيابي الدائم. تمكن الشيخ بابكر بدري من إثناء الشيخ عبدالباقي عن معارضته للمشروع. ونزل الشيخ عبد الباقي عند رأي الشيخ بابكر بدري، ثقةً في حكمة الرجل الذي عركته التجارب. ويحدثنا الشيخ بابكر بدري قائلاً، إن الشيخ عبد الباقي حين رأى الخضرة التي انبسطت حول القرية في غير موسمها، ورأى الحياة التي دبت حولها، ورأى الأنعام ترتع في اللوبيا، سُرَّ سروراً عظيماً. وهكذا كسب الشيخ بابكر بدري، بحكمته المعروفة، وببصيرته النافذة، نصيراً كبيراً للتمنية، هو الشيخ عبد الباقي ود الشيخ حمد النيل، "أزرق طيبة" الكبير، سليل الأكرمين، العابد، المشمِّر، الذاكر، الزاهد، الورع.
طريق الخرطوم مدني!
زرت الجزيرة قبل أسبوعين تقريباً، ورغم أنني زرتها بضع مراتٍ منذ عودتي من غيبةٍ متصلةٍ عن البلاد، امتدت لسبعة عشر عاماً، إلا أن الجديد في هذه الزيارة، هو أنني قمت بقيادة السيارة بنفسي، على ذلك الطريق المسمى "طريق الموت"، ولأول مرةٍ، منذ أكثر من عشرين عاماً. أن تقود السيارة بنفسك يوفر لك من المعلومات، ما لا يوفره لك ذهابك على الطريق، وأنت مقود بواسطة شخصٍ آخر. فتجربة القيادة على طريق الخرطوم مدني، الذي ظل على حاله، لأكثر من أربعين عاما،ً تمثل في حد ذاتها مصدراً مهماً للمعلومات عن التدهور المريع الذي أصاب الُبنى، واضاب مسلك الناس. تدهور الطريق وذهب عنه استواؤه القديم الذي تجلت فيه الهندسة الأمريكية، ممثلة في المعونة الأمريكية، التي نبحتها كلاب العروبيين، واليسار، عقب حرب حزيران 1967م، فخرجت من البلاد طاويةً ذيلها. أصبح الطريق، بعد أربعين عاماً من إنشائه، مليئاً بـ "الكراضيم" و"اللكاديم". و"الكراضيم" هي جمع "كُرْضُمَّة"، و"اللكاديم" هي جمع "لُكْدُمَّة". وكلاهما تعنيان في العامية السودانية، الشيء الناتئ. هذه "الكراضيم"، و"اللكاديم"، تأتيك على غير موعد، وأنت تنهب الطريق. فالمسؤولون عن المرور، وعن سلامة الناس، المشغولون بالجبايات، وتحرير المخالفات المرورية، لا وقت لديهم لوضع لافتات تنبه السائقين لتلك الكراضيم واللكاديم، رغم أنهم يعرفون، أكثر مما يعرفون جوع بطونهم، أن الجهات المسؤولة عن صيانة الطريق، لا نية لديها لإصلاحه، وتسويته وإرجاعه إلى سابق عهده. فالترقيع في السودان لا يمثل إجراء مرحلياً، وإنما إجراءً دائماً، يستمر حتى يستعصي الفتق على الراتق. ومتى رجعت منشأةٌ في السودان إلى سابق عهدها؟! إن لم يتنبه السائق لتلك "الكراضيم" و"اللكاديم"، وأنَّى له أن ينتبه، اللهم إلا إن كان ممن يعلمون الغيب، ثم عبر تلك النتوءات بسرعة ثمانين، إلى مائة كيلومتر في الساعة، فإن سيارته لابد مقذوفة في الهواء بضعة أقدام. هذا هو حال الطريق بالنهار، فكيف به يا ترى في الليلً، حين تواجهك مصابيح السيارات القادمة من الاتجاه المقابل، فتعشي ناظريك، وتصبح القيادة مبنية على الحدس والتقدير، لا على المعلومات البصرية المؤكدة؟! أرجو ألا تضطر الظروف أحداً من الناس للقيادة في هذا الطريق ليلاً. أقول هذا رغم علمي أن الناس مضطرون لفعل ذلك كل يوم.
تردي السلوك المروري!
تدهور سلوك سائقي المركبات، في العقدين المنصرمين، في العاصمة وما حولها تدهوراً مريعاً. والتدهور المريع في أساليب القيادة، واحد من علامات التراجع في المسلك المتمدين. وحين يتراجع السلوك المتمدين، تتقدم، وبالضرورة، الجلافة، لتحل محله. وهكذا، أصبحت الجلافة، والفظاظة، و"الإيدية" هي العملة الوحيدة السائدة، المبرئة للذمة على الطرق. وغني عن القول إن التراجع في الانضباط في أساليب قيادة المركبات، يمثل واحدة من علامات انحلال سلطة الدولة، واضمحلال حكم القانون، وتردي الفهوم والذوق العام لدى الأفراد. ونحن، والحمد لله الذي لا يُحمد على مكره سواه، لم تكن لنا دولة حديثة، منذ أن خرج منا المستعمر، وآلت أمورنا إلى السياسيين، والبيروقراط، الغارقين في تدليل الذات، وفي الاستهانة بشؤون البلاد، والعباد. مسؤولونا لا يرون غير الأوراق في مكاتبهم، و عالم الشاشة البلورية، وعالم المايكرفون، وصفحة الصحيفة، وقاعات المؤتمرات، حيث يدلون بالتصريحات. أما عالم الواقع، فهم عنه عمون!
قطعت على هذا الطريق ثمانين كيلومتراً فقط، هي كل المسافة التي تفصل بين الخرطوم وبين منطقة ود الترابي، حيث أقصد. في هذه الثمانين كيلومتراً، أحصيت العديد من السيناريوهات المرورية، التي كان من الممكن جداً أن تتحول، في رمش العينٍ، إلى حوادث مميتة. ما يقلل من نسبة الحوادث، على كثرتها المريعة، أن هناك بقية من فضلاء، وعقلاء، لا يزالون ممسكين بأعنة أنفسهم، ولا يزالون قادرين على أن يتنازلوا عن حقهم في الطريق، للرعناء، والمتهورين، والأجلاف. استمعت إلى واحد من كبار ضباط المرور، وهو يتحدث في واحدة من إذاعات الـ FM قائلاً، إن سبب الفوضى المرورية، هو جهل المواطنين، والسائقين، بالقواعد المرورية!! فقلت: ما شاء الله، تبارك الله، على القدرات التحليلية الرائعة!! من يا ترى منح هؤلاء السائقين رخص القيادة، ما داموا يجهلون القواعد المرورية؟! فهل نسي سعادة الضابط، أن شرط نيل رخصة قيادة يتم بناء على اجتياز امتحان نظري في قواعد المرور؟! وهل علم سعادته أن قواعد المرور يتم تدريسها في المدارس، في بعض الدول، ضمن المنهج المدرسي، وأن المدارس الثانوية الأمريكية، على سبيل المثال، تعد الطلاب لنيل رخص القيادة، إعدادا علمياً أكاديمياً، بل تملك بعض هذه المدارس عددا من سيارات التدريب، لتدريب الطلاب، عملياً، على قيادة السيارات، تحت إشراف متخصصين؟!
الريف الأدنى الذي مات!
الخروج من الخرطوم إلى الريف يؤكد للمرء أن الإنقاذ قد حولت السودان إلى دولةٍ أضحت منحصرةً في مدينة city state. ما أن تعبر نقطة التفتيش الأولى جنوبي مستشفى سوبا، وتختفي عن ناظريك المجمعات السكنية الحديثة، وسقوف القرميد الأحمر، ويضمحل رويداً، رويداً، حراك أطراف المدينة المترهلة، حتى تحس بنفسك كمن سقط من حالقٍ في جوف هاويةٍ. فجأةً يذبل المشهد الحضري، على بؤسه الذي هو عليه، ويضمحل الأنس، على ضآلته، ويتبدى الخراب، وتتعاظم الوحشة، ويسيطر السكون، ويدهمك الخواء. يحس الخارج من الخرطوم إحساس من يضرب في تيهٍ عظيم. وردني حين جاوزت نقطة التفتيش "السبهللية" القبيحة، وأوغلت في "البشتنة"، بيت الشاعر، عوض الكريم موسى، الذي يقول فيه: ((مخرنا العيلم المسجور، ولجنا غيهب الديجور)). القرى حول الطريق هي ذات القرى القديمة، التي كانت هناك منذ عقود. لا جديد يذكر!! الجديد أن الطريق لم يعد طريقاً للمرور السريع. فقد نشأت أسواق عشوائية على أطرافه، جعلت الناس والمركبات، والدواب تقترب من حافته اقتراباً مخلاً بكل قواعد السلامة. إذ لا تبقى هناك مسافة تذكر بين هذه الأسواق وبين الشارع، المفترض فيه أنه شارع مرور سريع! كثير من أهل هذه القرى يعمل في الخرطوم، في وظائف بسيطة، لا يكاد عائدها يسد الرمق، وإما في زراعة على شاطي النيل، وهي زراعة لم تخرج بعد عما يسميه الاقتصاديون بالـ subsistence farming، أي الزراعة التي لا يتعدى مردودها مجرد الإبقاء على المهج، أو قل، مجرد الإبقاء على النفس الطالع والنازل. هناك بيوت قليلة أصبحت لها أسطح، مثل بيوت المدن. لقد دخل استخدام الخرسانة المسلحة، بشكل محدود، إلى الريف، وأصبحت هناك بيوت قليلة مكونة من طابقين، خاصة في مناطق قرى الجديد، والمسعودية، والنوبة. هذا النوع من البيوت، لم يكن في الماضي جزءاً من المشهد القروي، المحيط بهذا الطريق. وغالب ظني أن تلك النقلة الضئيلة، ليست سوى واحدة من تأثيرات أموال المغتربين. ولولا أن في كل قرية من قرى الجزيرة، مئات المغتربين، المشتتين في الخارج من أستراليا، مروراً بالشرق الأوسط، وأوروبا، وصولاً إلى أمريكا الشمالية، لهلك أهل الجزيرة مرضاً، وجوعاً. وكما قال الطيب صالح، وهو يصف مسار السيارة من منحنى النيل إلى أمدرمان: ((لا شيء هنا يمتع العين)). المزارع التي قامت حول الطريق منذ إنشائه قبل أربعة عقود، شاخت هي الأخرى، وشحبت أشجارها. كل شيء حول الطريق يدل على الفقر، وعلى العجز، وعلى ضمور القدرات، وعلى غياب السلطات. المزراع المسوَّرة، والأراضي البور المحيطة بالطريق، التي كانت نظيفة، قبل ثلاثة عقود، أصبحت ممسكات لأكياس البلاستيك المتطايرة. هذه الأكياس العالقة بكل جسم قائم، تبقى هي الشيء الأبرز في المشهد كله. فهي لا تخفى عن ناظريك طيلة سيرك على هذا الطريق. قيل أن حاكماً، حكم هذا الإقليم في سالف العصر والأوان، وكان يعبر على هذا الطريق كثيراً، جيئة وذهاباً، في موكبٍ من السيارات المطهمة، التي ترفرف عليها الأعلام. فقد كان ذلك الحاكم مغرماً بمباريات كرة القدم، التي لا تنفك تدور رحاها في العاصمة. ورغم مروره الكثير، على هذا الطريق، لم يحرك ساكناً، تجاه أكياس البلاستيك العالقة بكل شيء. لعله لم يكن يراها! وأظن أن حكامنا الذين يمرون بالطريق، ومعتمدينا، المجوقلين، هم أيضاً مصابون بذلك النوع من "العشى البلاستيكي". حين يتواءم الناس مع مظاهر التردي، وتتسع آنيتهم لمزيد من التواؤم معها، يعني أن نهايتهم قد أضحت وشيكة! ولا فرق! إن كان هؤلاء الناس هم الحكومة، أم عامة المواطنين: ((من يهن، يسهل الهوان عليه، ما لجرح بميت إيلام!)).
أين جزيرة الطفولة؟
تركت الطريق العام عند قرية الكسنبر، ودلفت في اتجاه الجنوب الغربي إلى داخل مشروع الجزيرة، ميمما صوب قريتي، "حلة حمد الترابي"، التي تبعد حوالي العشر كيلومترات من الطريق العام. واجهني منظر الغيط الذي لم أنسه طيلة فترة الغياب، وجعلني أردد بلا سابق تدبير: ((كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى، وحنينه، أبداً، لأولِ منزل)). غير أن المنزل تبدل، ولم يعد هو المنزل القديم. ساءت الطرق، التي كان "الموتورقريدرات" تسويها، في الماضي، كل بضعة أسابيع. كانت الجزيرة برمتها، تعمل مثل ساعة سويسرية. ذهب الانضباط الإداري، وذوى عود التحم في الأمور! توالت انكسارات الحواجز الترابية، وأصبحت مياه الري تغمر الطرق الموازية للترع. تمر الجرارات والشاحنات على الطين اللين، فتشكل أخاديد على الطريق، وتغشاه المياه مرة أخرى فيصبح مشكلة حقيقية. توالى غمر الطرق بالماء، حتى لم يعد لتلك الطرق المستوية الجافة المسواة وجود. أضحى الانتقال من قرية إلى قرية أخرى مشكلة يومية! لم تعد للمشروع إدارة، ولم تعد المحليات تهتم، فهي محليات مسيسة تعرف الجعجعة، ولا تعرف الطحن. إنها نفس المشكلة السودانية المزمنة، المتمثلة في الارتداد المستمر من الهيكلة structure إلى اللاهيكلة؛ من النظام، إلى العشوائية.
عبرت الترعة عند القنطرة المسماة "قنطرة مكي"، نسبةً لخفير الري الأول الذي أقام بها ردحاً من الزمان. ذهبت خفارة الري، وذهب العم مكي، وذهبت معه القنطرة نفسها: ((أضحت خلاءً وأضحى أهلها ارتحلوا، أخنى عليها الذي أخنى على لبد!)). حين كنا أطفالاً، كنا نسير لكيلومترين، حتى نصل إلى هذه القنطرة البديعة، ونكحل بمرآها ناظرينا. في تلكم الأيام البعيدة، كان كباري القناطر مرتبةً، مقشوشةً، وترابها مرشوش، موضوعة عليه حجارة مطلية باللون الأبيض. تفصل بين تلك الحجارة مسافات محسوبة. كان الغرض من تلك الحجارة هو تحديد المسار للسيارات العابرة. فقد كانت للسلامة ضوابط، حتى على كبري لقنطرة معزولة في وسط الغيط! الآن اختفت الحجارة، وانزاح عن الكبري التراب حتى انكشف العظم الخرساني من تحت التراب، ولا أحد يهتم!! رفع الجميع أيديهم، واكتفوا بالفرجة. كان هناك صف من أشجار الحناء يحيط بمباني القنطرة، وكان أريجه المسكر يطال أنوفنا الغضة، ونحن على بعد مئات الأمتار منها. أما الآن، فلا حناء، ولا نظام، ولا نأمة حياة. أمسك الموت بخناق كل شيء. شجرة السنط الفارعة التي كانت تظلل المكان، والتي كانت تربض تحتها مباني القنطرة، وادعةً، هانئةً، في بحبوحةٍ من الأمن والنعيم، تم اجتثاثها. أصبحت القنطرة التي كانت وسط الغيط، كالمقطع البارز في السيمفونية العذبة، مجرد سكنٍ عشوائي، للعمال الزراعيين، أشبه ما يكون بالدمل على وجه الغادة الحسناء. أوقفتُ السيارة، وصعدت على جسر الترعة الذي أصبح مرتفعا جداً نتيجة لتراكم الطمي، الذي كانت تتم إزاحته، كل حين وآخر، حتى لا يسد بوابات القنطرة. وقفت على تلك التلة الغرينية، وأجلت بصري في الغيط الممتد، وبدا لي، جلياً، أن العَدْوَ لم يعد عَدْوَ البلقاء، وأن الطعنَ لم يعد طعن أبي محجن! شبح الموت يخيم على المشهد. لقد مات المكان بالفعل، والأمكنة تموت!!
http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...5-08-58-40&Itemid=55
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
الحلاوي أخوي
ألف شكر لإثراء البوست بروائع مقالات د. النور حمد ، والتي تجسد ما آل إليه حال الجزيرة في عهد الإنقاذ ... وفعلا اللا وطني كرث جهده لتدمير كل شيء ، تعرف يالحلاوي كنا نسكن منزل حكومة تحيط به جداول الماء العذب من كل الإتجاهات منذ 1969 م ، كانت لدينا (زريبة) فيها شجر سنط دائم الخضرة ، ظليل ،مثمر قرض وصمغ ، الوالد عليه الرحمة حرم عليه وعلينا والآخرين قطع (فرع) من هذه الأشجار ، بعد 89 جاء مسئول هلفوت تولى إدارة منطقتنا ، وقام ببيع الشجر لأشهر صانع خمور بلدية ، وقال الشجر شجر الحكومة وهو ممثل الحكومة ... بعده بسنوات قليلة تمت إحالة الوالد للصالح العام وآلت كل المنطقة والمشروع للوافدين الجدد .. نبكي ونتحسر عليك يازمان ..
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
Dear Alshafea
In our victorious campaign and making history in the US, our slogan was " Yes We Can", now in our beloved Gezira, we should say
YES WE CAN DEFEAT ALKIZAN IN OUR BELOVED ALGEZIRA
Please provide information about the candidates in the electoral districts of Algezira. Like my buddy Bashir, I will be in Sudan during March and can help in Rufaa, the hometown of my paternal family, Abunura, and Elkamleen, the hometown of my late maternal grandfather, Dr. Mekki Shibeika. We all should put our efforts in helping the unity of the patriotic forces in Algezira,financing the campaign, and finding one candidate in each district to defeat NIF.
Regards
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
أنا ذلك الولد الذي دنياه كانت ههنا
أنا من مياهك قطرة فاضت جداول من سنا
أنا من ترابك ذرّة ماجت مواكب من منى
أنا من طيورك بلبل غنّى بمجدك فاغتنى..
التحية لك أخي الصامد الشفيع والتحية لضيوفك الكرام
ما جرى للجزيرة يعجز اللسان عن وصفه.. ولكن ماذا نقول إن قوبل إحسانها بنكران ومعروفها بجحود ونسيان.. الذين قضوا على الجزيرة ظلوا ينهلون من خيراتها وتربى بعضهم وشب في ربوع الجزيرة المعطاءة، ولكن بعد أن وصلوا إلى الشاطيء بأمان، أحرقوا المركب الذي نقلهم..
أنا أحمّل أبناء الجزيرة بعضاً من الذي حدث لجزيرتهم، لأنهم كانوا سلبيين في الوقوف مع قضاياهم ودونك انهيار مشروع الجزيرة بطريقة درامية، ظل بعض أبناء الجزيرة يقف مع السياسة الجديدة التي انتهجتها الحكومة وهي سياسة أريد منها القضاء على المشروع.. أبناء الجزيرة في هذا المنبر كثيرون لكنهم لا يتفاعلون مع القضايا التي تطرح للنقاش وتخص الجزيرة.. لابد لي في هذا المقام أن أحيي زميلنا الكيك الذي ظل يدافع وينافح وهو أكثر الذين كتبوا عن انهيار مشروع الجزيرة، وأحيي كذلك الإخوة الكرام الشفيع إبراهيم وعبد الرحمن الحلاوي وفتحي الصديق وود قاسم والباسلة نازك الطيب وغيرهم من الحادبين على الجزيرة وأهل الجزيرة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
- الإخوة والأخوات أبناء الجزيرة
تحية وسلاما
أتفق معكم بأن الجزيرة أم السودان وقلبه النابض أصابها الإهمال وبحاجة الى كثير من الخدمات الضرورية من تعليم وصحة وغيرها ، والجزيرة بحاجة أكثر الى أبنائها بمختلف إنتماءاتهم الحزبية :
لكني أختلف مع بعض الأخوة الذين جاءت مداخلاتهم إقصائية وكما جاء عنوان البوست يحمل هذا المعنى الإقصائي في عهد تحول ديمقراطي شامل في السودان لا يوجد له مثيل في المنطقة ولهؤلاء وأولئك أقول:
- إذا أردنا التقدم والازدهار لولاية الجزيرة علينا أن نعيش حقيقة التحول الديمقراطي في السودان وقبول وإحترام الرأي الأخر دون إقصاء لحزب أو جهة .
- حوارنا ينبغي أن يسوده الاحترام والأدب ( رأي صحيح يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب )
- علينا أن نعمل جميعا فيما إتفقنا عليه -
- تعلمون بأن لكل منا حزبه وفكره ومن حق أي منا نحن أبناء الجزيرة دعم مرشحه وصناديق الاقتراع هي التي تحدد من تقع عليه المسئولية لقيادة الجزيرة. وعندئذ هو الذي يحتاج أن نقف بجانبه وإعانته على إتباع الحق والابتعاد عن الباطل ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوماً)
- الاستعداد لمرحلة ما بعد الانتخابات وذلك موضوع أعتبره هام ويحتاج للتنسيق والتشاور منا جميعا بعيدا عن أي مصالح شخصية أو ذاتية .
ولي عودة إن شاء الله .
ولكم جميعا تقديري وإحترامي،
صلاح حمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
أخي الفاضل صلاح حمد
الإقصاء الذي مارسته هذه الفئة طيلة العشرون سنة الماضية لا يمكن إدراجه ضمن سياسة عفى الله عما سلف
صلاح أخوي ، شوية أمثلة
مصادرة محصول القمح بالكامل
تقييد حرية حركة الرعاة ومواشيهم لما بعد الساعة الخامسة
الأتاوات والضرائب الباهظة التي كانت يسددها المزارع من حر ماله وما زالت مستمرة
ما آل إليه الحال والتردي الشامل في التعليم والصحة
هل نحن إقصائيين ؟
أي تحول ديمقراطي ؟ وهل سيعوضنا هذا التحول مشروعناوجزيرتنا أو خيرا منه ؟
صلاح أخوي مهما كان التحول المزعوم فإنه لن ولم يعيد أو يساهم في علاج وتضميد جراح إنسان الجزيرة ، إذا كانت تكلفة مزرعة لا تتعدى العشر أفدانة تفوق ال 20 مليون ، فكم ستكون تكلفة تأهيل الترعة الرئيسة للجزيرة والمناقل ؟ كم ستكون تكلفة سكك حديد الجزيرة التي تم بيعها وهي ملك حر للمزارع لمصانع جياد ليتم حرقها وصهرها وبيعها بسعر الكيلو ؟ محالج القطن مطاحن القمح ، الري ، المحاريث ، الأبحاث ألخ ؟؟؟
هل سيعترف ودبدر أو علي عثمان أو الجاز ألخ لأهل الجزيرة والسودان بذلك الذنب والجرم العظيم ؟؟
لغاية أول أمس ودبدر بقول الجزيرة بخير ويتهم آخرين بالمتجارة بقضيتها ؟؟
صلاح أخوي ، لا إقصاء ولا يحزنون كفاية ذر الرماد على العيون ، متى يسمع هؤلاء صوتنا وشكوانا وإلي متى نسكت ؟؟
ألف مرحب بك بيننا
اخوكم
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
| Quote: أتفق معكم بأن الجزيرة أم السودان وقلبه النابض أصابها الإهمال وبحاجة الى كثير من الخدمات الضرورية من تعليم وصحة وغيرها ، والجزيرة بحاجة أكثر الى أبنائها بمختلف إنتماءاتهم الحزبية : |
الاخ صلاح تحياتي:
جميل ان تتفق معنا ونتفق جميعاً بان الجزيرة تعاني اهمال ومتعمد (دي ضرورية ) عشان نحدد الجاني ومن ثم المقاومة 00نبدأ المقاومة بالهزيمة السياسية اولاً وهذا مانمارسه الان، والامر في نظري ليس اقصاء فالهزيمة السياسية لا تعني الاقصاء السياسي ، ولكن علي ذكر سيرة الاقصاء ، اسأل هنا من
الذي بادر به ؟؟؟؟من الذي حول قناطر الجزيرة الامنة والمخملية الي بيوت اشباح يتم فيها اعتقال وتعذيب كل من يتصدي لهم؟؟؟؟؟؟الم تسمع ببيوت الامن علي تلك القناطر؟؟؟؟؟؟من الذي اعتقل وعذب طلاب وابناء الجزيرة ؟؟؟؟اليس هذه هي مبادرة بالاقصاء ؟؟؟؟؟وكيف يمكنك ان تعامل من قذف كبارنا صرعهم موتي أيام الحصاد لتحصيل الضرائب من المحاصيل؟؟من الذي حل نقابة المزارعين (علي سؤاتها) 000اليس هذا كله اقصاء سياسي؟؟؟؟؟اما فرية التحول الديقراطي المزعومة هذه الايام فهي لن تنطلي علينا انها لعبة سياسية الغرض منها معروف ولكنا رضينا الاحتكام آملين ان نقاوم اساليب الاحتيال السياسي والخداع الانقاذي 000وهانا نحن نفعل 0000القضية ياعزيزي قضية سياسية فالخراب لم يتم مصادفة ولا بفعل جهة غير سياسية انما هو تخريب سياسي متعمد يهدف لنهب ثروات البلاد كافة ليس مشروع الجزيرة فحسب 000ونحن الان لا نحمل رصاصة ولكنا نستخدم المقاومة السلمية حتي علها تكون رادع لاؤلاك القوم 0000حتي لا تحوجهم الي اتفاقيات سلام اخري 00000فالمقاومة الشعبية مستمرة وفاعلة وان كانت في طور البداية 000وهي حتي الان تتسلح بسلاح المقاومة الشعبية والكلمة الصوت ، الاحتجاج وكلها في عرف التحول الديمقراطي المزعوم ممنوعة 0000فالاحتجاج المنظم (مواكب علي سبيل المثال ) ممنوعة ان لم نقل محرمة في عرف الانقاذ الديمقراطية 0
إن مهمة التصدي لتخريب مشروع الجزيرة هي مهمة وطنية في المقام الاول ولكن ماحيلتنا لمن مزق النسيح الوطني والاجتماعي السوداني 00وجعل كل هم الناس في
في انفسهم فالتقسيم علي اسس قبلية واثنية ودينية هي حيلة العاجز للتصدي لمشاكل البلاد 000فتفرقة الناس علي اساس الدين لم تعد تنطلي علي احد ولكن منهج التفرقة استبدل من قبلهم بمنهج اخر هو التقرقة علي اسس قبلية واثنية ومناطقية ليسهل قيادة هذا العملاق السوداني 000اما نحن فلن تنطلي علينا مثل هذه الافاعيل وسوف ننادي باجتثاث النظام كاملاً 0000وهذا هو الفعل الوطني00
ولك كامل الود
وتحياتي مجددا لكل ابناء الجزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
تحدث الكثيرون وكتبوا مراراً عن مشروع الجزيرة وعن الزراعة في المشاريع القومية وما آلت إليه الحال فيها من تدني في الإنتاجية لدرجة أصبح معها الحلم بالعائد الاقتصادي المجزئ منها شيئا عزيزا!!. ويكثر الحديث هذه الأيام عن إعادة الحياة لجسد مشروع الجزيرة وإعادة زراعة القطن، الذهب الذي ذهب، ومحاصيل أخرى جديدة على المشروع بتوابعها من أنشطة الصناعة - الزراعية، بتقانات جديدة ارتقت بالإنتاج وكسرت فيه حواجز العجزعن القفز إلى سماوات الإنتاج الوفير كما نطالع في الأخبار!، جعلها الله أخبار صدق وأمانة.
ومحصول القطن كان سيد المحاصيل في الجزيرة ولقد تشكلت معظم المصالح التابعة للمشروع لخدمة القطن، فالهندسة الزراعية والسكة الحديد والمحالج كلها توابع لزراعة ونقل وتصنيع القطن ولقد كتبت عنه مرة معدداً حسنات القطن كمحصول نقدي وعن أهميته في صناعة النسيج والزيوت وتوفيرالأعلاف للحيوان كنبات أخضر وكيك عالي الجودة من البذرة.
ولكن فقد القطن بريقه ولم يعد محصولا جاذبا للمزارع عندما أسيئت القسمة وأصبحت معها عائدات القطن تتلاشى في أعمدة التكاليف الكثيرة التي لا تبقى ولا تذر!!. لقد تحدث الكثيرون عن عدم الجدوى الاقتصادية للقطن وبأن هذا المحصول وغيره مما كانت تسود زراعتها في الجزيرة لم تحقق طموحات البلاد والمزارعين وهي محاصيل تقليدية أقعدت بالقطاع الزراعي فأصابه الشلل ولم يعد قادرا على مواكبة المستجدات على الساحة وعن المقترحات الجديدة من التركيبة المحصولية وإدخال المحاصيل الواعدة مثل زهرة الشمس وفول الصويا وبنجر وقصب السكر والأرز والذرة الشامية لكبرالعوائد المادية منها، والآن يعود الحديث مجددا عن القطن ووصفه بأنه محصول مهم ومربح وعن ضرورة زراعته في مساحات كبيرة بمشروع الجزيرة!!. والمتأمل لهذه الأقوال وتضاربها لا بد من أن يصاب بالدهشة، حيث أصبحت الأشياء تتغير في هذا السودان بسرعة هائلة تفوق كثيرا سرعة الفهم!!. تحدث البروفيسور قنيف بالأمس القريب عن زراعة القمح في الجزيرة مؤمنا على ضرورة الاستفادة من مساحات الأراضي الشاسعة والخصبة وسهولة الري، ولكن وفي المقابل انتقد الكثيرون في الماضي القريب أيضا زراعة القمح في أواسط السودان تخوفا من قصرالشتاء وارتفاع درجات الحرارة وعن ضرورة توطين القمح في الولايات الشمالية، ولكن قلة الموارد المائية والأرضية تحول دون التوسع في زراعته هناك، فهل تحمل تصريحات البروفيسور قنيف إشارات بتغيير المواقف حول زراعة القمح في الجزيرة؟ وهل يحلم السودان برؤية الجزيرة شامخة من جديد؟.
ومن المعلوم أن معظم العاملين في المشروع قد تم الاستغناء عنهم وتم استبقاء عدد قليل منهم لمباشرة العمل في مرحلة انتقالية. ولقد سمعنا بأن شهر يونيو 2010 سيشهد الانطلاقة الثانية لمشروع جديد تتغيرفيه ملامح الشيخوخة والعجز إلى مشروع فتي ينسى متاهات الماضي القريب ويرتفع بمستويات الإنتاج إلى أفاق الرخاء والنمو الاقتصادي ويعود نفعا على المزارعين الذين سعت الدولة لحماية حقوقهم وتمليكهم زمام الأمر في زراعة ما يرونه مناسبا و تعديل قانون المشروع للوصول للأهداف المرجوة!!. ولكن تظل الضبابية تكتنف معظم ما يحيط بأمر الزراعة في مشروع الجزيرة، لم يبق من شهر يونيو إلا شهران ولكن ما منا من أحد يلحظ تغييرا في مناطق المشروع المختلفة من استعداد لبدء الموسم الزراعي حيث لا آليات ولا أي مظهرمن مظاهرالإشارة لصافرة البداية كتحضير الأرض مثلا وخلافه، فلم يا ترى كل هذا التأخير؟ والمزارعون وغيرهم تدورفي رؤوسهم الكثيرمن الأسئلة التي تنتظرالإجابة. من أين يكون تمويل الزراعة؟ أين آليات تجهيزالأرض وقد أصبحت مصلحة الهندسة الزراعية في خبركان؟ هل أيلولة ري المشروع لروابط مستخدمي المياه وشركة الهدف وإبعاد وزارة الري هوالأنسب؟ كيف سيتم نقل مدخلات الإنتاج إلى داخل الجزيرة التي تنعدم فيها الشوارع المسفلتة بعد أن تمت التصفية الجسدية لسكة حديد الجزيرة,والخريف على الأبواب؟ ما هي المحاصيل المستهدفة في الزراعة أم للمزارع حرية الاختيار الكاملة في ذلك؟
إن الجزيرة هي أم السودان التي أرضعته وحملته وهنا على وهن فليكن من بر السودان لها أن يعيدها قوية ويسعى لتحسين البنيات الأساسية فيها فخيرها هو خير للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
ـــــ
الأخ الشفيع تحياتي وإحترامي:
أتمني من الإخوة جميعاً هنا أن يجتهدوا في صياغة أطروحة تخص جزيرتنا في الجوانب الإقتصادية والإجتماعية والبيئية والخدماتية(صحة .. تعليم..كهرباء.. طرق ....الخ) وتضع في معيتها تطوير إنسان الجزيرة وتطوير البيئة المحيطة به مع العلم أن معظم أبناء الجزيرة ما يحتاجونه قليل جداً فخير الإستثمار لبناء تنمية مستدامة كاملة تبدأ بالإنسان نفسه.
وهذه الأطروحة تتيح لنا التجمع والتعارف عن قرب وبداية عمل حقيقي لنجعلها صوت مسموع وأقدام ثابتة تخطو إلي مستقبل .
وتحياتي لك وللجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
شايف يا الشفيع أن
معتصم جعفر سرالختم...مرشح المرتمر اللاوطني بالدائرة (4) الحصاحيصا الشرقية
والذى انتمي حديثا للمؤتمر..... تاركا حزب أهله (الاتحادى)
شايف لديه اعلان (مدفوع) شبه دائم بموقع (سودانايل) ... يقابلك في الواجهة
بمجرد فتح الموقع.....
وأستطيع أن أجزم بأن الذين سيطالعون هذا الاعلان من الذين يحق لهم التصوين في (دائرتنا)
هذه أو الذين يمكن أن يؤثر فيهم هذا الاعلان وبالتالي سيؤثرون علي آخرين سوف لن يتخطون
ال (100) ناخب ومؤثر .
قصدت بقولي أعلاه أن أموالا ضخمة تصرف علي هؤلاء ال (100) المفترضين .... فحتما
ستصرف الملايين المتلتلة علي (قرانا وكنابينا).... في سبيل تحويل هذه الدائرة الي مؤتمرهم
..... هذه الدائرة التي لا يتخطي فيها عدد الكيزان عدد تلاميذ أى فصل دراسي.
اذن علي أبناء وبنات جزيرتنا التي كانت يوما (خضراء) واجب أن ينتبهوا لذلك ... ولا يسمحون
لهذه (السعدة) أن تنمو في أرضنا الطيبة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الأخ عاطف ابو مكاوي
أكيد اللا وطني مستغلا سوء الأحوال وشح المال ويعول على الغلابة من منسوبي اللجان الشعبية ومولهم بالملايين لتأجير الحافلات والبكاسي وإقامة الندوات والكرنفالات لدعم المنبوذين اللئام ، الآن في قرى جنوب الجزيرة مشوار حافلة لا يستحق 30 ألف يدفعون ال 150 الف ، حافلة فارغة بها اشخاص لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة ... الجزيرة واللا وطني ضدان لا يلتقيان يا عاطف
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
اجتمعت العصابة ....
بقلم: أحمد محمد عثمان
الجمعة, 26 فبراير 2010
تراءي في التلفاز مجموعة الحكم في اليوم 26 فبراير . وكان معهم وزير الظلم ، معليش يسمونه
وزير العدل في بلاد أخري الناس فيها عندهم حقوق .
الموضوع الرئيسي كان معالجة حقوق مزارعي الجزيرة وتمس القضية التي يريدون معالجتها ، ليس
كيفية إصلاح المشروع ولا تسليمه لأهله في حالة خروج الحكومة منه ،
وإنما كيفية الإستيلاء علي أراضي المزارعين المساكين وتشريدهم إلي حظائر الإهمال ونقلهم نقلة
نوعية بصورة نهائية من ملاك إلي متسولين ومن منتجين إلي أفراد في جيوش العطالي .
ومن أصحاب أرض إلي لاجئين في المدن .
ولب اجتماع النخبة السنية هو كيفية تعويض أصحاب الملك الحر .
أي لا يوجد ملاك إلا من لهم تلك الوريقات الصفراء التي تصدر عن الحكومة وليس من سكنوا علي
الأرض مئات السنين وبنوا فيها بيوتهم وأكلوا من انتاجه .
أقرءوا جيدا ، حقوق مزارعين عاشوا علي تلك الأرض وبنوا بيوت وزرعوا ودفعوا ضرائبهم
في الزمن البعيد قام اقتصاد الأمة السودانية علي انتاج تلك الرقعة من الأرض المسماة مشروع الجزيرة .
والسرد التاريخي لمساق المشروع هو أن هذه الأرض كانت لأهل تلك المنطقة وكانوا من الرعاة
والمزارعين الموسميين والذين عاشوا علي إنتاجها وكانوا مصدرا للأموال التي تحصل من الضرائب تدفع للدولة .
قيام المشروع كان باتفاق بين الإدارة الإنجليزية والمزارعين بحيث تقام بنية تحتية من سد سنار
وقنوات ري ونظام مركزي لإدارة ما سمي بمشروع الجزيرة .
وزرعت في المشروع محاصيل نقدية : القطن ومحاصيل غذائية . وقامت بنية إنتاجية علي هذا الأساس
فيه يتولي المزارعين الانتاج والحكومة توفير المياه .
جاءت سياسات حمدي الانفتاحية ، بأن تصفي كل أملاك الحكومة وتباع بأبخس الأثمان وأن لا تكون هناك
دولة لها كيان أو خدمات حكومية واضحة .
أي تحويل الدولة إلي تشريفات تركب العربات الفارهة وتأخذ المرتبات الخرافية فقط لكي تمثل
السودان في المحافل الدولية وتركب الطائرات وتنظم الخطب .
وليس لها مسئوليات غير ذلك واليعيش يعيش واليموت مع السلامة فهذا قضاء الله
رئيس الدولة يأخذ مرتب يتجاوز 170,000 جنيه شهريا (مائة وسبعون ألف جنيها شهريا) ونائبه
مائة وعشرون ألفا ومساعده مائة ألف . وقس علي ذلك .
هذا يوازي ثمانين ضعفا لراتب وكيل الوزارة ومائة ضعف راتب أستاذ الجامعة ومائتي ضعفا لراتب
الموظف العادي . والعامل وغيره من الوظائف التحتية غير محسوب .
وهذا راتب صافي ، لا يدفع منه مصاريف انتقال ولا تكاليف دراسة وعلاج ولا سكن ولا حتي مصاريف الذين يخدمونهم .
هذا الحساب لا يدخل فيه جيوش الخدم والحشم والموظفين الذين يلتفون حول النخبة .
وكلهم يحتاجون لأموال طائلة لا يكفيها عائد النفط لأنه مخصص لأغراض أخري منها شراء السلاح وشراء
المعارضين ورشوة الذين يصطنعون دوشة في الصحف العالمية والوسطاء وحسابات في ماليزية والصين
بعد أن أغلقت الحسابات السويسرية أو تم إغلاقها .
لم تكفي موارد الدولة والمحصلات الضريبية الباهظة لهذه الجيوش التي تملأ القصر وغيره وتزين
بيوت العائلة المالكة التي تأسست عام 1989
وعليه كان المبدأ عش ليومك وأكل حق المساكين الآن
وجاءت الواقعة علي رؤوس مزارعين الجزيرة .
الحدث ليس بسيطا كما يبدو أنه مجرد قصة خصخصة ونقل ملكية أراضي من الملاك إلي الدولة
ماذا ستفعل بها الدولة
المقال والأدلة أنها سيتم تسليمها لشركات زراعية عالمية ، بالإيجار أو التمليك أو غيرها من أشكال الحيازة
ولا يوجد شروط سوي دفع المقابل لحكومة السودان
المقابل بأي حال من الأحوال لن يعود إلي جيوب من سيتم تشريدهم
وكل واحد يأكل ناره
وإنما الصفقات خفية لا أظن أن حتي وكيل وزارة الاستثمار يعلم عنها شيئا
النظام الإنقاذي بلا شك لا يمكن أن يكون إسلامي لأن أول مبادئ الإسلام هو رفاهية الإنسان والحفاظ علي دينه وعرضه وماله .
وأن الرحمن الرحيم أباح الدفاع عنهم والحرب من أجلهم
هذا منطقي إذا لم تدافع عن مقومات الحياة من الدين والمال والعرض فماذا تدافع عن؟؟
الأمر لا يقتصر علي الجزيرة فقط وهي ظهرت إلي الصحف والأخبار لعظمة وفداحة الجريمة
ظهرت قضية الجزيرة إلي وسائل الإعلام فقط لبشاعة المأساة وامتدادها لتؤثر علي ما يزيد علي
أربعة ملايين مواطن من أبناء الجزيرة ، مزارعين وتجار وعمال والقائمة طويلة .
لم تصادر الأرض لكي تبني عليها مزارع جماعية حسب المبادئ الاقتصادية الشيوعية ،
أو لإنشاء جمعيات تعاونية للحيازات الصغيرة كما في قواعد النظم الاشتراكية .
لم تصادر لإقامة منشآت صناعية حيوية تخدم الشعب السوداني والتي يوجب عنها المبدأ
الرأسمالي التعويض الذي يرضي المالك
ولكنها صودرت لكي يتم تخصيصها لشركات عالمية متعددة الجنسيات
ويتم الآن سرقتها ، أكرر هذه الكلمة السرقة الكبري والتآمر علي إعطاء أصحابها
وملاكها الأثمان البخسة .
النمط سائر في باقي البلاد التي تباع أرضها لكل من يدفع ويغتني أفراد نخبة النظام
منها وبأبخس الأثمان التي قد تدفع أو لا تدفع لأصحاب الأرض
وهذه العملية تتطلب كشافين يطلق عليهم وزراء الشئون الهندسية والتعمير الذين يطلقون
أوامرهم بالمصادرة وما يقال أنه الحق العام .
وتأتي هذه الأوامر عندما يقع نظر أتباعهم علي أرض يمكن أن تكون صيدا ثمينا
ومنهم أحمد الحسن في الشمال
وإسماعيل مغاربة في ولاية الخرطوم الكبري
ووو
السماسرة كثيرين
وكل هؤلاء التابعين بنوا السرايات وأصبحوا بليونيرات وعرسوا النسوان مثني وثلاث ورباع
إنها العصابة التي تتبع الأسرة المالكة
الموضوع كبير وقد مضي وقت أن كانوا يغطون أوجههم
وقد أصبح النهب علي عينك يا تاجر
ولكن إلي متي سيكون الناس صامتين
http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-14-27&Itemid=55
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الجزيرة فقط .. نعم لجزيروة بدون كيزان (Re: عاطف مكاوى)
|
أخي عاطف
مقال الأخ أحمدمحمد عثمان أصاب كبد الحقيقة له التحية ، نعم حرمة دم ودين ومال وعرض المسلم من كبائر المحرمات في الشريعة الإسلامية ، نعم كذلك الشريعة تعترف بنظام الإحياء ( من أحي أرض موات فهي له) وهي بالمعنى القانوني الحديث الحيازة وهي من أسباب الملكية ، يعني كل أراضي مشروع الجزيرة ملك خاص للمزارعين ومعصوم شرعا من التعدي أو المصادرة أو المضاربة ، المؤلم والمحزن حقا هو إثارة قضية التعويضات من عدمها في هذه المرحلة ، ونجزم بأنها خطوة أخرى لنهاية المشروع للأبد ، فالشمروع قومي منذ قيامه ، ولعمري لم ولن يكون عائده للمزارع وحده فهو أي المزارع يأخذ أقل الأنصبة منذ تأسيس وقيام المشروع ، نحن محتاجين مشروع جديد برؤية جديدة وعلاقات إنتاج تعطي المزارع حقه بعدالة . أصحاب الملك الحر لا أحد يستطيع التعدي على حقوقهم لا قانون الجزيرة 2005 م ولا عثمان طه ، ومن حقهم أخذ التعويضات العادلة في أي زمان ومكان ، المؤلم حقا بقية المزارعين اللذين تنوي حكومتنا اللا رشيدة إضاعة حقوقهم ومصادرتها بموجب قانون 2005 م وبيعها في سوق النخاسة مقابل عمولات ومصالح شخصية ، وستكون النتيجة والسؤال الكبير ، أين نعيش وماذا نعمل بعد أيلولة المشروع للمستثمرين الجدد؟؟؟
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عاطف مكاوى
Research In Motion BlackBerry 9300(1600x1200).JPG)
نورالدين بابكر بدري
emad altaib
صلاح حمد
talha alsayed
عبدالله ود البوش
الشفيع وراق عبد الرحمن
ibrahim alnimma
عمر صديق
نصار
محمد عبدالرحمن
عمر عبد الله فضل المولى
مهيرة
Nazik Eltayeb
Mustafa Mahmoud
abuguta
فتحي الصديق
احمد التجانى احمد
Inaam Saad
عبدالرحمن الحلاوي
خالد العبيد
Ehab Eltayeb
الامين جبارة الله التوم
عبدالرحيم أبراهيم العبيد
نيازي مصطفى
Elmoiz Abunura
Nasruddin Al Basheer
معتصم دفع الله
ممدوح أبارو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست