|
|
|
 Re: بعد اتفاق الدوحه .... ما العمل ؟؟؟؟ (Re: talha alsayed)
|
11th, April 2010, 7:34 am
جدد أحمد حسين آدم الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية على موقف الحركة باعتماد منبر الدوحة مقراً للتفاوض في سبيل التوصل لاتفاق نهائي وسلام شامل في إقليم دارفور، مؤكدا قرار الحركة بالعمل على تحقيق السلام كخيار استراتيجي.
ووصف آدم في تصريح صحفي لقاء رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم مع معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بأنه كان بناء وإيجابيا، حيث أكد إبراهيم التزام العدل والمساواة بإعلان وقف إطلاق النار مع الحكومة السودانية. وقال : “نريد وقف إطلاق نار حقيقي يستفيد من الدروس السابقة ليؤثر إيجابيا على حياة الناس على الأرض، ولذلك طرحنا آلية لاتفاقية شاملة وتفصيلية في هذا الإطار ولكن لم ترد الحكومة عليها وغادر وفدها إلى الخرطوم.
وأضاف أن الآلية التي قدمتها الحركة تتضمن تشكيل لجنة سياسية عليا تراقب تنفيذ وقف إطلاق النار على الأرض تتألف من الوساطة وقطر وجزء من المجتمع الدولي ولجنة تنفيذية تطبق وقف إطلاق النار مؤلفة من حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية وقوات يوناميد على أن تعمل هذه الأخيرة على رفع تقرير للجنة السياسية العليا عن كل الخروقات التي يقوم بها أي طرف.
ولفت آدم إلى أن الآلية تتضمن أيضاً إنشاء لجنة خاصة بالشؤون الإنسانية وفتح ممرات آمنة مربوطة بتذليل العقبات الإنسانية وتبحث في موضوعات خاصة بحماية المدنيين والنازحين وإطلاق الأسرى من خلال قناة الصليب الأحمر الدولي، لافتاً إلى أن الحركة سلمت أسرى الحكومة للمنظمة الدولية.
وشدد آدم على ضرورة قيام الحكومة بكبح جماح الحركات التشادية المعارضة الموجودة في دارفور، مشيراً إلى أن هذه الحركات تقوم بانتهاكات ضد المواطنين وتعمل بمساندة من الحكومة . وقال إن ما طرحته الحركة يمثل الحد الأدنى من المعايير الدولية المتبعة ولكن الحكومة لم تجب وكانت على عجلة من أمرها للمشاركة في الانتخابات .. معبرا عن أسف حركة العدل والمساواة لرفع جلسات التفاوض.
واعتبر أحمد حسين آدم الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة أن الحركة تنظر للعملية السلمية بغض النظر عن الانتخابات ونتائجها، مضيفا : نحن لا نعترف بالانتخابات ولا بنتائجها ولا نقر بها ونتمنى ألا تشكل هذه الانتخابات المزيد من العقبات.
وحول ما أشيع في بعض وسائل الإعلام عن ضغوط تشادية على رئيس الحركة خليل إبراهيم ومنعه من الإقامة في تشاد بسبب تصلب مواقف الحركة، نفى المتحدث الرسمي للعدل والمساواة هذا الكلام واعتبره دعاية إعلامية سخيفة . وقال إن مكان إقامة رئيس الحركة معروف فهو يقيم في دارفور وأن تشاد هي ممر فقط ولا يستطيع أحد أن يمنعه من الذهاب إلى بلده.
من جهة أخرى أعلن آدم انضمام حركة جبهة القوى الثورية المتحدة، إحدى حركات خارطة الطريق التي لم تنضم لحركة التحرير والعدالة، إلى حركة العدل والمساواة لافتاً إلى أن مفاوضات مكثفة تجري مع الحركات المتبقية الأخرى بهدف إنشاء جبهة عريضة معارضة . وقال في هذا الصدد : “سنقدم تنازلات كثيرة لقيام هذه الجبهة ونحن ملزمون في المرحلة القادمة خصوصاً بعد الانتخابات بتقديم بدائل وخيارات فعالة لشعبنا، وهذا ما نعمل عليه ونحن الآن نتكلم عن التفاصيل والأطر لهذه الجبهة.
وكشف عن تواصل الحركة مع المعارضة السياسية في الداخل موضحاً أن اتصالات جرت مع حزب الأمة والحزب الشيوعي والحركة الشعبية في إطار تنظيم المواقف المقاطعة للانتخابات، ونفى وجود أي تواصل في هذه الفترة مع المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي . وناشده وحزب الاتحاد الديمقراطي بمقاطعة الانتخابات.
http://www.sudanjem.com/2009/archives/26832/ar
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد اتفاق الدوحه .... ما العمل ؟؟؟؟ (Re: talha alsayed)
|
| Quote: وكشف عن تواصل الحركة مع المعارضة السياسية في الداخل موضحاً أن اتصالات جرت مع حزب الأمة والحزب الشيوعي والحركة الشعبية في إطار تنظيم المواقف المقاطعة للانتخابات، ونفى وجود أي تواصل في هذه الفترة مع المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي . وناشده وحزب الاتحاد الديمقراطي بمقاطعة الانتخابات. |
لماذا الاضاءه على ان لا تواصل مع الشعبى ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
talha alsayed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست