" تكلموا تعرفوا " , فإن المرء مخبوء تحت لسانه... فضل الكلام والصمت

Quote: قال الامام الشافعى رضى الله عنه لصاحبه الربيع/ لاتتكلم فيما لايعنيك فانك اذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكها . وقيل .. مثل اللسان مثل السبع اذا لم توثقه عدا عليك ولحقك شره . وقد أنشد بعضهم :- احفظ لســانك أيها الانسـان لايلدغنك انه ثعبان كم فى المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الاقران فالكلمة الطيبة كا الشجرة الطيبة وعندما راى النبى محمد (صلى الله عليه وسلم ) فى ليلة الاسراء ثوراً يريد أن يدخل جحراً صغيراً ولايستطع فسأل جبريل عليه السلام ماهذا ؟؟؟ فقال له هذه الكلمة تخرج من الفم ولايمكن أن تدخل مرةً أخرى . وقال الشافعى / اذا رمت أن تحيا سليما من الردى ودينك موفور وعرضك صيُن فلا ينطقن منك اللسان بسوأة فكلك سواءت وللناس ألســن وعن فضل السكوت قال / وجدت سكوتى متجراً فلزمته اذا لم أجد ربحاً فلست بخاسر ومـاالصمت الا فى الرجال متاجر وتاجره يعلو على كل تاجر *** واذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت فان كلمته فرُجت عنه وان خليته كمداً يموت

Quote: أحترمك بما قلت.. وإحترامي انتزعته كلماتك التي عبَّرت عن مكنون حكمةً تحملها فأثقلت عليك بوزنها مما دفعك للتعبير عنها بالكلام.. والمرء يحدث بما يساور نفسه تقبل احترامي ومودتي وتقديري.. واسمح لي بنقل بعض مما نثرته علينا هنا في مطرح آخر

Quote: فضل الصمت عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنك لم تزل سالماً ما سكت، فإذا تكلمت كتب لك أو عليك)، فالأصل الذي هو السلامة أن الإنسان لا يتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام على مصلحة السكوت. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صمت نجا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت قليل الضحك).

Quote: ولا شك أن من أجل نعم الله على الإنسان نعمة البيان، قال تعالى: {الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} ومِن ثَمّ كان على الإنسان أن يُحْسِنَ استخدام هذه النعمة، فلا يكون نطقه إلاَّ بما فيه طاعةٌ لله، وإلاَّ فالصمت أَوْلَى؛ وذلك لأن للثرثرة ضجيجًا يَذْهَب معه الرشدُ، ويقلُّ معه الصواب؛ ولذلك فالإسلام يُوصي بالصمت ويعدُّه وسيلة ناجحة من وسائل التربية المهذَّبة، إذ أن استقامة اللسان من علامات استقامة القلب،