تقوم منظمة العفو الدولية بحملة دولية ضد تجارة الاسلحة التقليدية
حان وقت التحرك:
وصناعة الأسلحة تختلف عن أية صناعة أخرى. ففي العديد من الدول تعمل من دون رقابة تقريباً. ويشوبها الفساد والرشوة على نطاق واسع. وتحقق أرباحها من الآلات التي تُصمم لقتل البشر وتشويههم.
وعليه، من هو المستفيد الأكبر من هذه التجارة البشعة؟ الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي – الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين – تستأثر مجتمعة بنسبة 88% من صادرات الأسلحة التقليدية المعلنة.كما قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الحملة الرئاسية، 1976 "لا يمكننا الحصول على الشيء ونقيضه. فلا نستطيع أن نكون النصير الرائد للسلام في العالم والمورد الرائد للأسلحة في العالم". وبحلول العام 2020، سيتجاوز عدد القتلى والجرحى الذين يسقطون في الحروب وأعمال العنف عدد الوفيات الناجمة عن أمراض قاتلة مثل الملاريا والحصبة.
ومن دون فرض قيود صارمة على صادرات الأسلحة واتخاذ تدابير لحماية الأشخاص من إساءة استعمالها، سيظل عدد آخر لا يحصى يعاني من العواقب الوخيمة لتجارة الأسلحة. وستزيد الأسلحة المتوافرة بسهولة من حدة الحروب وتطيل أمدها. وسيتعرض المزيد من الأشخاص للتخويف والترهيب ويُجبرون على ترك ديارهم. وستُمنع العائلات من زراعة المواد الغذائية لإطعام نفسها أو لكسب ما يكفي من المال لإرسال أطفالها إلى المدرسة. وستستمر انتهاكات حقوق الإنسان. وسيقع الناس في مص وهذا ن نسج تعمل أومة العفعضاء شبكة التحرك الدولية بشأن الأسلحة الصغيرة مع أش خاص يعانون من هذه الفظائع كل يوم.
والطريقة الوحيدة لوضع حد لدوامة الفقر والمعاناة هذه هي السيطرة على تجارة الأسلحة. الآن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة