|
Re: الصحف البريطانية يمكن الاطاحة بالنظام السوداني دون خسائر كبيرة في الأرو (Re: أحمد أمين)
|
وهكذا بعد 48 عاما من الاستقلال قد تعود القوات البريطانية الى السودان مرة أخرى، دليل واضح على فشل مشروع الدولة التى خلقها الاستعمار وتشوه تركيبتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وترن فى أذنى كلمات كتبت فى هذا المنبر لزعيم المسيرية بابو نمر قال فيها بعد الاستقلال (ركبونا فى لورى لافيهو نور و لابورى). ربما هى اعتراف صادق منه بغرابة الدولة التى تركها الاستعمار والتى تشير كل المؤشرات أنها عبارة عن كارثة تنتظر الحدوث. قمت بسؤال العديد من السودانيين الموجوديين بالمنفى ماهو أحساسك كسودانى هذه الايام وقد نشر غسيلنا المخفى على شاشات تلفزيونات العالم، وهاهى الممثلة جوانا لملى والمذيع ومقدم البرامج مايكل بيورك يترجون المجتمع البريطانى فى حملات التبرعات من أجل اللاجئيين السودانيين فى دارفور. ويقول قوردون بروان وزير المالية لايمكن أن نكون بشر وتلاحقنا مناظر مثل هذه ولا نفعل شيئا. ماهو أحساسنا كسودانيين عاديين دعك عن ماذا فعلنا من ندوة أو ومظاهرة أو بيان أو ندوة أو أعتصام أو خلافه من البطولات الشخصية، اصدقهم ردا كان يقول (والله نحن نستاهل ما يحدث لنا الان لاننا تعودنا الكذب وخداع النفس). الكثيرين عبروا عن يأسهم من المشروع السودانى.
------------------------------------ يبدو أن أن موسى هلال هذا أفضل شاهد ملك ضد الحكومة، وربما أنه يستمتع بالشهرة والسمعة السيئة التى وجدها الرجل فى الاسابيع الاخيرة جعلته يلقى بالكلام شرقا وغربا فى مقابلاته الصحفية، ودهشت لتصريحاته فى جريدة القارديان التى سوف تودى الحكومة فى ستين داهية وأنظر اليه حين يقول فى هذا التصريح الصحفى:
ويقول موسى هلال : إنني كزعيم عشيرة استنفر الناس عند الضرورة ولست مقاتلا ميدانيا، القتال يجري بإمرة القوات المسلحة وتعليماتها وخططها العسكرية على مستوى الدولة. المصدر جريدة الرأى العام http://www.rayaam.net/22004/07/04/colum/colum6.htm
شكرا جزيلا هذا ما تبحث عنه منظمات حقوق الانسان فها هو الدليل المادى ضد النظام من الرجل نفسه.
|
|
|
|
|
|