هوس> ال <مونديال>: خسارة المنتخبات لا <تطفئ> الولاءات <برازيلي> باع خاتمه.. و<إيطالي> ضحّى بشهادة البريفيه فاتن قبيسي يعشق المونديال. ولكن لا اموال لديه لشراء كل ما يلزم لإشهار انتمائه الرياضي. إنه عاطل عن العمل منذ سنة. اذن فلا مناص من بيع خاتمه الذهبي كرمى لعيون البرازيل. وهكذا كان. ستون دولاراً ثمن الخاتم اشترى بها سامي الشاب (26 عاماً) أعلاماً وقميصاً وقبعة باللون الأصفر، وعاد مزهواً بنفسه الى منزله كمن ابتاع خاتم الخطبة لحبيبته. خسرت البرازيل، لعن سامي حظه، شتم واغتاظ. ولكنه لم ينقلب على معشوقته. ولم يتحسر على خاتمه. ونكاية بأصدقائه المهللين للفوز الفرنسي على فريقه، ابتاع علماً امس الاول ليزنر به مع اعلامه الاخرى <درابزين> شرفته في منطقة المزرعة، كمن يعلن على الملأ بأنه باق على ولائه. انها لعبة تحدٍّ. زجت العديد من مشجعي الفرق الاساسية التي خرجت من <المونديال> بمواقف لا يُحسدون عليها. ولكن كثر هم الذين يتفهمون او يبررون خسارة فريقهم. يعكس ذلك أمران: أعلام البرازيل والارجنتين واسبانيا وغيرها التي ما زالت مرفوعة بكثرة في معظم المناطق، ومواقف البعض ممن تحدّثت إليهم <السفير>: خسرت الأرجنتين بنظر بعض مشجّعيها <مرفوعة الرأس>، بالاعتماد على ركلات الترجيح، وبامتياز <نفسي> لمصلحة المانيا كونها <كانت تلعب على أرضها>. أما الحكم على البرازيل فجاء متفاوتاً. هناك من يعزّي نفسه بأن أداء الفريق لم يكن جيداً، كمن يقطع امام نفسه الطريق نحو الكآبة. وهنالك من يشعر تبعاً لنظرية المؤامرة بانهم <باعوا الماتش[/U]>، مستنداً الى الخسارة المفتعلة للبرازيل امام فرنسا في العام ,1998 والثمن كان إعفاؤه من الديون المترتبة له عليها. غير أن هناك من يذهب الى ابعد من ذلك: <[U]سأبقى أحب البرازيل، ولكن سأقاطع فرنسا>، يقول مكرم بخعازي من الاشرفية. واذا كان سامي الشاب وجد ما يضحّي به من اجل فريق السامبا، فإن لا شيئاً مادياً لدى اكرم الشويري (15 سنة). إنه طالب. وليس أغلى ما يمكن ان يقدمه لفريقه الايطالي سوى شهادة البريفيه. هكذا وببساطة بالغة قرر الامتناع عن خوض الامتحانات الرسمية. أراد إعطاء المونديال حقه بعيداً عن هم الدراسة. الامتحان الحقيقي بالنسبة إليه هو الذي يخضع له الفريق الأزرق مع المنتخبات المنافسة. إنه أكثر من تأييد أو تفضيل فريق على آخر. شيء شبيه بالولاء الأعمى. وهو ليس مجرد تغيير أجواء أو تبديل اهتمامات، انه انغماس كلي في دائرة اللعبة الكروية، وغرق في تفاصيلها التي تبدأ بالإعلام ولا تنتهي <باكسسوارات> المنتخبات المشاركة. إنهم اللبنانيون الذين لا يعرفون حلولاً وسطية. يتعاملون مع الاستحقاقات، من أي نوع كانت، بردّات فعل قصوى. ما تعيشه بيروت اليوم يشبه الى حد ما حالة <الهستيريا> التي انتابت الكثيرين خلال موجة التظاهرات، والتظاهرات المضادة، عقب اغتيال الشهيد رفيق الحريري، بما في ذلك الجزء المتعلق بظاهرة الإعلام. كما يذكّر بموجة اللهاث وراء <اللوتو> لأسابيع، لدى تخطّي قيمة الجائزة الكبرى، رقم غير مسبوق. كل شيء اليوم ينطق بالمونديال، وعلى نحو يفوق بكثير الدورات السابقة. مظاهر كثيرة استجدّت هذا العام، بدءاً من الأثير الذي تتقاسمه شاشات لا تحصى من مختلف الأحجام في المقاهي والمطاعم والمسابح وقاعات الاعراس، وحتى امام بعض المحال التجارية وزوايا اسواق الخضار. واجهات بعض المحال لبيع الالبسة تعرض قمصان وقبعات هذا الفريق او ذاك. الاعلام من مختلف القياسات والاحجام تغزو البلد، من بعض الابنية التي تغطيها على امتداد طابقين او ثلاثة، الى المنازل والسيارات وحتى الدراجات. كثيرون هم من يقاطعون منازلهم خلال عروض المباريات. الشاشات الكبيرة في الهواء الطلق توفر لهم متعة الرؤية وجواً تنافسياً مشتعلاً. ولعل وسط بيروت هو المثل الصارخ على هذا التحول <اللوجستي> لدى بعض المواطنين. أمتار قليلة تتوزع فيها عشرات الشاشات، بمعدل ثلاث او اربع للمطعم الواحد. أكبرها يمتد على اربعة امتار طولاً وعرضاً. أكثرها يملكه اصحاب المطاعم، باستثناء قلة مستأجرة. في هذا المكان يلتئم شمل مواطنين من كافة المناطق، من جونية، صيدا، الاشرفية والضاحية الجنوبية. تغيب هنا الفوارق الاجتماعية، وتلغى خلافات فريقي 14 و8 آذار. في هذا المكان تختصر أبرز اتجاهات اللبنانيين الرياضية. تفيض المقاعد الى الساحات وقوفاً عندما تلعب البرازيل والسعودية (سابقاً) والمانيا وايطاليا. ومن خلاله تتلخص كل المظاهر التشجيعية للفرق. فهنا وجوه وأجساد ملوّنة بلون اعلام الفرق، يرسمها احياناً جوزف الموظف <الفنان> الذي يعتمده أحد المطاعم. وهنا الاعلام والقبعات والاساور القماشية، والزمامير التي تطلق بوقها عند تسجيل الاهداف، معطوفة على الهيصات والتصفيق. نور عميرات الغارق حتى اذنيه بالهوى الالماني، يرتدي قميصاً ويعتمر قبعة طويلة <كرنفالية>، ويضع أمامه قبعة اخرى على شكل شعر مستعار، كلها ملونة بالوان علم الفريق. والمفارقة ان هذه الاشياء غير موجودة في لبنان، بل استقدمها من المانيا حيث يعيش. ولكنه قصد لبنان في موسم المونديال، لخصوصية هذا البلد في هذه المناسبات الحماسية. يقول: <في المانيا يحتشد مئات الآلاف في الساحات العامة لحضور المباريات ما يشكل ضغطاً قاتلاً، وحدها بيروت، وتحديداً وسطها، يؤمن لنا هذه المتعة>. بيع الأعلام.. مهنة جديدة ليس ثمة محال تجارية متخصصة لبيع الأعلام فقط. من يجول في العاصمة يجد أن هناك طفرة في هذا المجال. بسطات عدة استحدثت على نواصي الشوارع في هذا المجال. البعض وجد فيها مهنة أو مصدر رزق مؤقت لحين انتهاء المونديال. لكن آخرين ممن يحسنون استغلال الفرص أرادوها لزيادة إيراداتهم. فأصبحت سلعة إضافية داخل المكتبات ومحال بيع الألعاب او الادوات المنزلية او حتى الخرضوات... في منطقة بشارة الخوري يقف علي منصور إزاء بسطته ملوّحاً بأعلامه. نسأله عن الاسعار، فيعلق مبتسماً: <حسب الزبون، حسب شكله وموديل سيارته، يعني اذا قادر يدفع كتير او لأ!>. ولكن بالإجمال تتراوح اسعار الاعلام لديه تبعاً للأحجام بين اربعة آلاف ليرة و50 الفاً. ولكن المهنة الطارئة في حياة علي، الذي يبحث عن فرصة عمل، لا تقف حدودها هنا. هناك <الاكسسوارات> التي تشمل القبعات والأساور القماشية وعصبة الرأس والملصقات، وتتراوح أسعارها بين الالف ليرة والخمسة آلاف. اليوم الذي لعبت فيه البرازيل الى جانب غانا، كان بالنسبة اليه <يوم السعد>. باع خلاله ما مقداره 430 ألف ليرة. اعلام البرازيل كانت لديه الاكثر مبيعاً، تليها اعلام المانيا. ومن بين زبائنه لفت نظره قاض اشترى منه علماً برازيلياً كبيراً، واوصاه على علم صغير بقاعدة برونزية اللون ليضعه على مكتبه. وقال له: <قد ما بدّك بعطيك حقه>. زبون آخر استوقفه طالباً منه علما برازيليا (ستة امتار بثلاثة امتار)، وصل ثمنه إلى 300 الف ليرة. اما اليوم فلم يتوقف بيع اعلام البرازيل. ولكنه تراجع على حد قوله الى حوالى 85?. وزاد الطلب على أعلام ايطاليا. الاحتفال بالفوز خلال المباراة يتسمّر الناس امام الشاشات، فتأخذ الشوارع <قيلولتها>، لتصحو بعدها على مواكب سيارة مطلقة أبواقها، في هيجان كبير. ولا يسلم الفضاء من تبعات الاحتفال، فتعبق الاجواء برائحة البارود الناتجة عن التهليل بلغة الألعاب النارية. وتغرق الأحياء في ما يشبه حالة طوارىء مع إطلاق أجراس الإنذار لسيارات نتيجة ضغط المفرقعات. من تتسنّى له مشاهدة سماء الضاحية الجنوبية على سبيل المثال، عقب انتهاء المباريات الليلية، يستعيد في ذهنه أجواء القنابل المضيئة خلال الحرب. المشهد يتكرّر في معظم المناطق بشكل او بآخر. ما يطرح سؤالاً حول الميزانية التي يخصصها هؤلاء لشراء الالعاب النارية الغالية الثمن بمعظمها. <لجنة شباب الظريف> تحت هذه اللافتة يجتمع عدد من متتبعي المباريات في مقهى صغير. يعلن الحكم انتهاء الوقت، فيخرج الكل في نوبة جماعية هاتفين لهذا الفريق او ذاك. يصرخ محمود بعدراني: <يللا ولّع.. ولّع>. يضع الشباب ما بحوزتهم من الألعاب النارية في منتصف الشارع، يتحلقون حولها، ويغرق الحي بل المنطقة في بوتقة مشتعلة لبعض الوقت. نسأل محمود عن مصدر ثمن هذه الالعاب، فيردّ بانه واصدقاءه طلاب جامعيون، ولتخفيف الوطأة شكلوا <جمعية> في ما بينهم يدفع بموجبها كل طرف عشرة آلاف ليرة، الحصيلة في كل مرة سبعون الف ليرة. وبما ان الولاءات تتوزّع بين البرازيل والمانيا وايطاليا، فثمة رهان يتنازل بموجبه من يخسر فريقه للآخرين عما بحوزته من الالعاب النارية. ولكن لم يكن كل ذلك بمنأى عن اشكالات معينة. أحد الجيران دخل في عراك بالأيدي مع هؤلاء الشباب، على خلفية التسبب بالاذية لسيارته. في المرة التالية باغتهم بدلو من الماء صبه على أجسادهم. حالة من الهرج والمرج سادت الحي. ولكن مع بدء مباراة جديدة يكرّر هؤلاء أبجدية التفاعل معها. وكأن شيئاً لم يحصل! أكثر من يرصد هذا <الهوس> موظف (رفض ذكر اسمه) في محل لبيع الألعاب النارية. يقول بان هناك إقبالاً منذ بدء المونديال لم نعتده في الدورات السابقة. الاغلبية يشترون كميات قليلة بأسعار لا تتخطى العشرين او ثلاثين الف ليرة. قلة فقط تتخطى هذا الرقم. ويلاحظ ان معظم قاصدي هذه السلعة ذكور، وبعضهم في سن لا يتجاوز العاشرة. ومهما كانت تداعيات الانغماس بالمونديال، لعله يشكل فسحة او متنفساً لكثيرين، ربما اعتادوا على التهليل لرئيس هذه الطائفة او تلك. انه على الارجح محطة حوّلت الاهتمام، ولو جزئياً، من الحوار الوطني الى حوار الاقدام .. وبروح رياضية.
07-06-2006, 05:24 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
المانيا في حداد 06 الأربعاء 5 يوليو برلين : اقامت الصحف الالمانية الصادرة اليوم الحداد على "لقب البطل" المفقود غداة خسارة منتخب كرة القدم امام نظيره الايطالي صفر-2 بعد التمديد امس في الدور نصف النهائي من مونديال 2006 في المانيا. وكتبت "بيلد" تحت صورة كبيرة للمدرب يورغن كلينسمان يفترش الارض وهو يضع رأسه بين يديه، واخرى لقائد المنتخب ميكايل بالاك والدموع تنمهر من عينيه، "اننا نبكي معكم".وتابعت الصحيفة الواسعة الانتشار في محاولة لشد أزر اللاعبين ورفع معنوياتهم "انكم في كل الاحوال ابطال. خسارة.. ايها الصبية. قاتلتم كابطال العالم، لكن الايطاليين كانوا بكل بساطة افضل في اللقاء". وقالت "بيلد" التي يقرأها يوميا نحو مليوني شخص "ما ظهر في الايام الاخيرة سيبقى. الالمان اكتشفوا من جديد حبهم لبلدهم وللمانشافت. سيبقون كذلك الى الغد طالما ان هذا المنتخب موجود".وكتبت صحيفة "برلينر تسايتونغ" ان "الحلم انتهى"، وقالت "تاغيس شبيغل" من جانبها "لقد انتهى.. ويبقى لنا القلب"، وتحسرت "سودويتش تسايتونغ" الصادرة في ميونيخ "سقط من سابع سماء (عليائه). انتهت الرحلة الرائعة الى النجوم. انكسرت بتسديدة ارضية جافة في الدقيقة 119 من قدم فابيو غروسو. تبعها هدف ثان لا يقل حساسية".واشارت "فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ" الى "نهاية مباغتة وفظة لرحلة الحلم. يجب مرو بعض الوقت لكي تبتعد خيبة امل تلك الامسية السوداء في دورتموند عن اللاعبين وانصارهم معا".واعتبرت الصحيفة المحافظة "ان كرة القدم الالمانية كسبت في الاسابيع الاخيرة رشاقة لم نكن نتوقعها، وكذلك افقا جديدا. ان عدم الاستفادة من هذا التطور مستقبلا سيكشل خسارة اكبر من الهزيمة في نصف النهائي، سواء بقي كلينسمان ام رحل" أنهارٌ من الدموع غطت مدن ألمانيا الحزينة فهد سعود_ إيلاف: سالت أنهار من الدموع ليلة البارحة في كافة مدن ألمانيا، وظهر الحزن على وجوه الألمان الذين لم يصدقوا أن فريقهم الذي قهر الأرجنتين في ربع النهائي، وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائي كأس العالم، قد ودع الدورة التي تقام على أرضه وبين جماهيره ومحبيه. وأصيبت الجماهير الألمانية العريضة بخيبة أمل كبيرة إثر خروج فريقها من نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم أمام المنتخب الإيطالي مساء البارحة، مما يعني فشلها في تحقيق ما كانت تطمح إليه بالظفر بكأس العالم الذي تستضيفه هي بالذات حتى التاسع من الشهر الجاري.وتبدد الحلم الألماني بالتوجه إلى مدينة برلين لمعانقة الذهب، حيث ستقام المباراة النهائية يوم 9 يوليو الجاري في دقيقتين فقط بعد أن أحرز فابيو غروسو الهدف الأول لإيطاليا من تسديدة رائعة سكنت شباك الحارس الألماني يينس ليمان الذي لم يتمالك نفسه وهو يرى الكرة تدخل مرماه بعد مرور 118 دقيقة على انطلاق المباراة، التي كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وتتجه إلى ضربات الترجيح قبل أن يختتم ديل بيرو الانتفاضة الإيطالية التي لم تدم سوى دقيقتين بالهدف الثاني.وتميزت جماهير ألمانيا منذ انطلاق المونديال في التاسع من الشهر الماضي بالحماس والتشجيع المتواصل، الذي جعل مدن ألمانيا وخصوصا برلين تلقى الليل بالنهار، وتعيش في نهارٍ دائم كناية عن الصخب المستمر والحماس منقطع النظير الذي يغذيه الطموح بتحقيق المونديال للمرة الرابعة بعد أعوام 1954 و1974 و1990.ورغم الألم والحزن الذي اعتصر قلوب الجميع في استاد "فستفالن" في دورتموند رفضت الجماهير الألمانية الخروج من الملعب بعد نهاية المباراة قبل أن تحيي فريقها الذي اعتبرته بطلا غير متوج بعد المستوى المميز الذي قدمه في المونديال منذ بدايته وحتى خروجه المرير أمام إيطاليا البارحة.وما أثار حزن الجماهير الألمانية أكثر، هو أن منتخبها لم يتمكن من الفوز على المنتخب الإيطالي في جميع المواجهات التي جمعت بينهما في نهائيات كأس العالم، حيث فازت إيطاليا مرتين في مونديالي 1970 في المكسيك 4-3 بعد التمديد (الوقت الاصلي 1-1) و1982 في اسبانيا بنتيجة 3-1 في المباراة النهائية، فيما تعادلتا في المباراتين التاليتين، مما جعل المنتخب الإيطالي يمثل أزمة حقيقية للألمان الذين سعوا جاهدين لتعويض الخسارة أمام البرازيل في نهائي الدورة الماضية التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان.
07-06-2006, 05:38 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
حمي كأس العالم تجتاح حاضرة الفاتيكان 2006/07/06 روما ـ يو بي آي: اجتاحت حمي كأس العالم لكرة القدم التي أصابت جميع الايطاليين حاضرة الفاتيكان خصوصا الراهبات والرهبان الذين باتوا ينتظرون بشغف مباريات منتخب بلادهم.ونقلت وكالة الأنباء الايطالية، أنسا، عن السكرتير الخاص للبابا المونسنيور غيورغ غينسوين أن البابا بنديكتوس السادس عشر لم يتابع المباراة التي جمعت بين ألمانيا وايطاليا ولكن الأنوار بقيت مضاءة في الشقق السكنية التابعة للحاضرة حيث تسكن الراهبات والرهبان. وتوجه البابا الألماني الأصل البالغ من العمر 79 عاما إلي فراشه قبل نهاية المباراة بوقت طويل تاركا غينسوين والراهبات الأربع اللواتي يتولين الاهتمام بشؤون سكن البابا والمساعدين الخاصين الآخرين له مسمرين أمام شاشة التلفاز لتشجيع فريقهم. وقال غينسوين طلب منا البابا التمتع بالمباراة وأن نبلغه بالنتيجة في الصباح ، مشيرا إلي أن البابا مازحهم بأنه سيعرف فيما لو ربحت ايطاليا بسبب الضجيج في الشوارع. وقال المونسنيور غينسوين إن الراهبات الأربع الايطاليات شجعن منتخب بلادهن فيما كان هو يشجع منتخب بلاده ألمانيا.وفي دير صغير في بلدة نوسيرا اومبرا طلبت عدة راهبات الإذن الخاص بالسماح لهن بمتابعة المباراة،إذ أن قوانين الدير تحتم عليهن النوم بعد صلاة المساء في الساعة التاسعة، لكن رئيسة الدير منحتهن الإذن الخاص لتشجيع منتخب بلادهن. وقالت الأم برناديت توجهت إلي غرفتي للراحة ولكن ثلاثة من الأخوات شاهدن المباراة وهمست لي واحدة من الراهبات الشابات فيما بعد أماه لقد ربحنا ، معترفة بان فوز ايطاليا منح راهباتها الشابات فرحا عظيما ومشددة في الوقت ذاته علي أنهن كن ليفرحن أيضا فيما لو ربحت ألمانيا من اجل البابا .
07-06-2006, 08:25 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
الرئيس التايواني يقترح إرسال لاعبي تايوان للتدريب بالبرازيل CHEN SHUI-BIAN 7 يوليو 2006: أعلن الرئيس التايواني تشين شوي بيان اليوم الخميس عن خطة طموحة لتدريب لاعبي كرة القدم التايوانيين في البرازيل حتى تتمكن تايوان من التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم .2018وقال تشين في نشرته الالكترونية على شبكة الانترنت "أقيمت بطولة كأس العالم للمرة الاولى في آسيا عام 2002 وفازت كوريا الجنوبية واليابان (الدولتان المضيفتان) بالمركزين الرابع والتاسع .. وطالما أن بوسع كوريا الجنوبية واليابان تحقيق ذلك فإن بوسع تايوان أن تحقق ذلك أيضا ".وأوضح تشين أن روما لم تبن في يوم واحد وأن اللاعبين العظماء أمثال البرازيلي بيليه والفرنسي زين الدين زيدان لم يظهروا خلال فترة قصيرة لذلك يجب على تايوان أن تبدأ من الصفر. وقال تشين "اليوم أريد أن أقدم خدمة أخرى للرياضة في تايوان. إنني أقترح إرسال 20 لاعبا تحت سن عشرة أعوام إلى أفضل مدرسة كرة قدم في البرازيل للتدريب لمدة عشرة أعوام بتمويل من الحكومة".وأضاف تشين "وعندما يتخرجون سنساعدهم على الانضمام لافضل أندية كرة القدم في العالم على أمل أن تتأهل تايوان لبطولة كأس العالم 2018".وبإنفاق نحو عشرة آلاف دولار أمريكي على كل لاعب من اللاعبين العشرين في السنة الواحدة سيصل إجمالي تكلفة هذه الخطة إلى مليوني دولار خلال عشرة أعوام من التدريب. ورحب مركز رجال الاعمال البرازيلي في تايبيه باقتراح تشين مشيرا إلى أنه سيقدم كل المساعدة للاعبين الشبان إذا تقدموا بطلب التأشيرات. وصرح تشاتيوبريند نيتو نائب مدير المركز في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) قائلا "يوجد نحو 20 مدرسة خاصة لكرة القدم في البرازيل. واستقبلت تلك المدارس طلبة من اليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وأستراليا ولكن ليس من تايوان لذلك فسيكون شيئا جيدا لو تمكن الطلبة التايوانيون من الالتحاق بمدارس كرة القدم في البرازيل".وتشتهر تايوان بمهارتها في لعبة البيسبول (كرة القاعدة) التي انتشرت في البلاد إبان الاحتلال الياباني. ولكنها لا تحظى بنفس القدر من الشهرة في عالم كرة القدم.ولا يوجد بتايوان سوى فريقين لكرة القدم للهواة وهي تحتل المركز 156 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أي أنها تتأخر بأكثر من مئة مركز عن جارتيها اليابان (المركز 1 وكوريا الجنوبية (المركز 29). كما تبتعد بمسافة كبيرة عن الصين (المركز 6.
07-06-2006, 08:14 PM
abcde
abcde
تاريخ التسجيل: 07-04-2002
مجموع المشاركات: 975
شيراك يهنئ المنتخب الفرنسي ويؤكد حضوره المباراة النهائية هنأ الرئيس الفرنسي جاك شيراك مساء أول أمس الأربعاء منتخب بلاده ببلوغ المباراة النهائية لكأس العالم المقامة حالياً في ألمانيا بتغلبه على البرتغال 1 - صفر في ميونيخ في الدور نصف النهائي .. مؤكداً أنّه سيحضر النهائي ضد إيطاليا الأحد المقبل على الملعب الأولمبي في برلين.وقال شيراك في بيان له (أقدم تهاني الحارة إلى المنتخب الفرنسي ببلوغه المباراة النهائية .. برافو للجميع).وأوضح أن (المنتخب الفرنسي أكد ضد البرتغال وبتفوُّق قوة فريق متلاحم ساهمت عزيمته القوية في تحقيق هذا الفوز الرائع) .. مضيفاً: (فرنسا فخورة بكم هذا المساء وتشارككم الفرحة بهذا الإنجاز الرائع).وأضاف (أبواب المباراة النهائية أمامنا!) .. كما أضاف قائلاً: (سأكون في برلين الأحد المقبل لأقدم لكم دعم جميع الفرنسيين). فرحة عارمة في باريس عمت فرحة عارمة جادة الشانزليزيه الشهيرة في باريس حيث تجمع الآلاف للاحتفال بفوز منتخب بلادهم على نظيره البرتغالي 1 -صفر في ميونيخ في نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا. وخرج مشجعو المنتخب الفرنسي الذين كانوا يتابعون المباراة في المقاهي والمطاعم المنتشرة في الجادة مباشرة بعد انتهاء المباراة مطلقين العنان للأبواق وحاملين الأعلام للاحتفال بالفوز، وكانوا يهتفون (بلغنا المباراة النهائية). مصرع اثنين وإصابة آخرين في احتفالات الفرنسيين بتأهلهم لنهائي كأس العالم بألمانيا ذكرت الشرطة الفرنسية أمس الخميس أن مصرع اثنين من مشجعي كرة القدم ووقوع العديد من أحداث العنف في مناطق متفرقة من البلاد ألقت بظلالها على احتفالات فرنسا بالتأهل لنهائي بطولة كأس العالم الحالية بألمانيا بعد فوزها على البرتغال 1 - صفر مساء أمس الأول الأربعاء في الدور قبل النهائي للبطولة.وكان مشجع لقي حتفه في وقت متأخر مساء أمس الأول بعد انتهاء المباراة بقليل عندما تسلق سطح إحدى عربات المترو في محطة الأوبرا بمترو أنفاق باريس ثم سقط من فوقه على القضيب لأسباب لم تعرف بعد. وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث.كما لقي رجل آخر حتفه في مدينة ليون الفرنسية في الساعات المبكرة من صباح اليوم عندما قفز من فوق جسر في مياه نهر ساون وغرق.وأقدم الرجل على القفز في النهر بعدما تراهن مع أصدقائه بأنه سيقفز إذا فازت فرنسا على البرتغال.كما وقعت العديد من حوادث العنف المتفرقة بالأمس كان سببها إما الإثارة الزائدة أو الإفراط في الشراب.فقد أصيب خمسة أشخاص في باريس بعدما فقد رجل القدرة على السيطرة على سيارته وانطلق بها باتجاه مجموعة من الأشخاص.ووقعت اشتباكات بين العديد من مجموعات الشباب وقوات الشرطة في شارع (الشانزلزيه) بالعاصمة الفرنسية مع تجمهر نحو 500 ألف مشجع للاحتفال بفوز فرنسا بالأمس.كما وقعت أعمال عنف في منطقة ايسون شمال باريس حيث أشعلت النيران في 40 صندوق قمامة و15 سيارة.وأصيب شرطيان جراء إطلاق الألعاب النارية من قبل الجماهير.كما أعلنت الشرطة عن وقوع أعمال عنف في ليون ومارسيليا حيث اعتقل أكثر من 20 شاباً.
07-06-2006, 11:02 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
ARTذبحت المونديال كتب : عبد الله المري: يومان وينتهي شهر المونديال لم يبق سوي مواجهتين.. الأولي غداً بين الجريحين ألمانيا والبرتغال لتحديد المركز الثالث والثانية بعد غد - الأحد - لتحديد البطل.. ومعها ينتهي الشهر الحلم الذي ننتظره كل أربع سنوات ويمر كأنه حلم جميل يظل في الذاكرة طويلاً وما تخلله من أحداث لن يمحوها إلا أحداث أقوي.. ولكن!! قبل أن نوّدع مونديال 2006 ونقول مرحبا مونديال 2010 الذي تحتضنه القارة السمراء في البلد الجميل جنوب أفريقيا لابد أن نتوقف علي العديد من الأحداث الصعبة التي مر بها مونديال الاحتكار .. المونديال المشفر .. المونديال الذي عاني الجميع خلاله.. كانوا يبحثون ويلهثون وراء المتعة من خلاله ولكنها لم تكتمل ولو ليوم واحد وجاءت طبقا لما حمله المونديال من نتائج غير متوقعة. التشفير.. والتفسير! إذا كان البعض يتحدث عن الاحتكار الفضائي الذي حصلت عليه باقة "ARTس بأنه حق مشروع وان الغلابة ليس من حقهم متابعة المونديال.. وطبقاً للنظرية ادفع وشاهد فإننا نقول من منطق تجاري آخر إذا كنتم حصلتم علي الاحتكار ونحن وحتي دون رغبتنا وافقنا علي ذلك وحرصنا علي الحصول علي كروت التشفير لمتابعة المونديال فمن حقنا ان نتابع كل ما هو جديد وحديث ويمتعنا ويمتع كل المشاهدين.. ولكن ما حدث غير ذلك ويحتاج إلي تفسير من اخصائي التشفير والمدافعين عنه. الناحية التقنيةوألف باء حقوق المشاهدين هي رؤية المونديال بأفضل صورة من حيث التقنيات العالية.. وبالنسبة للتصوير هو علي أروع ما يكون ولكن البث افتقد لكل ابجديات التقنية الفضائية.. كيف؟ لا تتعجب وأنت أمام شاشة التلفاز تجد الصورة غير منضبطة وأحياناً تقطع الصورة ومرة أخري الصوت وعندما تحاول الاستفسار يأتي الاعتذار الرقيق غير المبرر بأن ذلك بسبب تغيير شفرة القنوات لأن هناك من يسطو ويفك هذه الشفرات.. ومسؤولو الباقة يقولون نضطر لذلك لإلغاء القرصنة علي القنوات ولكن. ما ذنبنا نحن.. نتابع المتعة بلا متعة.. فقط نعض علي أظافرنا من سوء الارسال بسبب الاعذار الوهمية.. وإذا كان هذا هو حال النقل التلفزيوني في كل المناسبات الكبري القادمة في ظل الاحتكار للقنوات الفضائية دون النظر عن اسم القناة فلابد من إيجاد حل لهذه التقنية دون تغيير الشفرات حتي لا يتكرر ما حدث في مونديال 2006 في البطولات القادمة. النواحي الفنية ولأن الحدث كما ذكرنا مثل الحلم ننتظره بفارغ الصبر فإننا فوجئنا بأن الاعداد لهذا الحدث لم يكن بالصورة المطلوبة حيث ان التحليل لم يكن مواكبا للحدث من حيث الخبراء الذين يقومون بتحليل المباريات وكذلك من هم في الملاعب حيث ان المونديال مر علي الصعيد الفني بصورة سطحية أفسدت المتعة علي الجميع دون أي جديد وكأننا نتابع دوري عربي أو بطولة محلية وليس كأس العالم. التعليق وهمومه وعلي صعيد التعليق التلفزيوني لم نر المعلق الذي يخطف العقول مثل يوسف سيف أو غيره من المعلقين العرب القادرين علي إعطاد المباريات متعة إضافية غير المتعة الموجودة فيها حيث ان المعلق بالمونديال نسمع صراخه مع الهجمات دون المصطلحات الجميلة التي تعلق في أذهان الجميع واختلفت اللهجة التي يتحدث بها المعلقون والتي تحتاج إلي من يترجمها في بعض الأحيان رغم ان المتابع للباقة والمونديال هو مشاهد عربي ويستحق ان يستمتع بقيمة ما تكبده ودفعه. ما الحل؟ ومعظم المشاهدين كان لسان حالهم يقول اغيثونا من التعليق والتحليل وأيضاً العيوب التقنية المصاحبة للبث المباشر للمباريات والسؤال ما هو الحل؟ نأمل الارتقاء بمستوي الحدث.. ان يكون التعليق والتحليل مع أفضل الخبراء المحترفين في التعليق والتحليل بوزن وثقل محمود الجوهري الموجود في الباقة.. وان يتم التخلص من العيوب التقنية قبل ان نصل إلي المونديال القادم ونغلق البث العربي ونبحث عن فضائية أخري أوروبية لرؤية المونديال عليها كما حدث في هذا المونديال.
07-07-2006, 01:43 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
ال<فيفا> أقوى وأغنى من الأمم المتحدة يوسف برجاوي مساء بعد غد الأحد، ينتهي شهر ال<مونديال> بتتويج البطل الثامن عشر من بين منتخبي ايطاليا وفرنسا، بعد أن شغل العالم قاطبة، بكل طبقاته السياسية والشعبية. ولا شك في أن الاتحاد الدولي لكرة القدم <فيفا>، نجح نجاحاً تاماً بتنفيذ الروزنامة الموضوعة لهذا الشهر بحذافيرها، كما جرت العادة في ال<مونديالات> السابقة، إيجابية كانت أم سلبية، قبلها البعض أو اعترض عليها، فما يقرّره ال<فيفا> هو الذي يُنفذ والويل والثبور وعظائم الأمور لكل من تحدثه نفسه مجرد التفكير بعدم تنفيذ هذه القرارات. لقد أثبت ال<فيفا> منذ زمن طويل أنه واحدة من أقوى المؤسسات في العالم، ليس على الصعيد الرياضي فقط، بل على جميع المستويات، وتحديداً <الأمم المتحدة>، التي حققت رقماً قياسياً في عدم تنفيذ قرارتها، وفي طليعتها تلك المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي. وعلى الرغم من أن ال<فيفا> يضم في عضويته 207 دول، فإن الولايات المتحدة الأميركية تعني له كما تعني <جزر فارو>، فلا فارق عنده بين دولة كبيرة أو عظمى، وأخرى صغيرة أو فقيرة، فعندما يتخذ القرار بحق أي كان فعليه أن ينفذه، وإلا الإيقاف أو التجميد، حيث لا ينفع عندها تدخل بوش أو شيراك أو بوتين، أو هذا الملك وذلك الأمير... الخ. وما وصل اليه ال<فيفا> من قوة تجعله أمبراطورية لا مثيل لها، يعود الفضل فيه في المقام الأول الى باني هذه الأمبراطورية البرازيلي جواو هافيلانج الذي تسلّم الرئاسة عام 1974 وبقي فيها حتى العام 1998 (رقم قياسي)، ومن ثم سلّمها طوعاً الى خليفته السويسري جوزيف بلاتر الذي عمل معه كأمين عام لمدة 24 عاماً، وهو حافظ على نهج سلفه، وإن اختلفت التركيبة الشخصية بين الرجلين. فهافيلانج كان جاداً وحازماً أكثر من اللزوم وبنى هالة من حوله، بينما بلاتر يتمتع ببعض الخفة والروح المرحة. ولم يبن ال<فيفا> خلال مسيرته، وتحديداً من 1974 حتى الآن، مجده على تنفيذ قراراته فقط، بل هو أسس كتلة مالية هائلة لا يعرف أسرارها إلا 3 أو 4 أشخاص بخلاف بلاتر، ويقدّر البعض بأنها تتخطّى ال 15 مليار دولار، أي ما يفوق بكثير ما لدى الأمم المتحدة التي تشكو وتنعى على الدوام بأنها مدينة، وصناديقها فارغة ما يعرقل معظم نشاطاتها، خصوصاً تلك المتعلقة بتقديم المساعدات للدول الفقيرة... أو اللاجئين الفلسطينيين، مثلاً. والحديث عن أموال ال<فيفا>، مهما كان مصدره يبقى دائماً من دون الواقع، ولا يستطيع أحد أن يلامس الأرقام الحقيقية، إلا أن ما يقدّمه من مساعدات إلى كل أعضائه يشكّل بحد ذاته أرقاماً لا يُستهان بها. فعلى صعيد المثال، يقدّم ال<فيفا> سنوياً إلى كل من أعضائه ال207 مبلغ 250 ألف دولار (51.750 مليون دولار)، يُضاف إليها مبلغ نصف مليون دولار كمساهمة في بناء مقرات ومنشآت من ضمن <مشروع الهدف>، (103.500 ملايين دولار)، كما يقدّم إلى كل اتحاد 3 تذاكر سفر وتكاليف الإقامة في كل مؤتمر يعقده (مرتان في السنة)، ناهيك عن عشرات الدورات السنوية التدريبية للإداريين والمدرّبين والحكام والإعلاميين والتي تتجاوز تكاليفها المئة مليون دولار. من دون أن ننسى المصاريف الإدارية لأجهزة وموظفي ال<فيفا>، التي تقدّر بعشرات ملايين الدولارات سنوياً. إلى ما يتردّد في بعض الأحيان عن مساعدات <تحت الطاولة>، لأغراض انتخابية (...)؟! أما مداخيل ال<فيفا>، وعلى الرغم من اعلان بعض أرقامها خلال الجمعيات العمومية التي يعقدها، فإن السرية تحيط بمعظمها وإن كان يقدّرها البعض بحوالى المليارات الأربعة (كل مونديال). ال<فيفا>، بات مؤسسة نموذجية يُحتذى بها برئيس قوي، فهل تتعلّم منه الأمم المتحدة على الأقل، وأمينها العام كوفي أنان؟
07-08-2006, 03:38 AM
hatim
hatim
تاريخ التسجيل: 03-06-2003
مجموع المشاركات: 743
فرينغز يعتبر ان الفيفا اوقفه لاسباب سياسية 2006/07/08 برلين ـ اف ب: اعتبر الدولي الالماني تورستن فرينغز ان قرار ايقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عقب الاحداث التي شهدتها نهاية المباراة التي فازت فيها المانيا علي الارجنتين بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي، كانت خلفياته سياسية بالدرجة الاولي. وصرح لاعب الوسط المشاكس الي صحيفة بيلد الواسعة الانتشار انها مسألة سياسية، اراد الفيفا عبر ايقافي تقديم برهان انه لا يتعاطف مع المانيا لانها الدولة المضيفة . واضاف كان يفترض عليهم (الفيفا) ايقاف الارجنتيني لياندرو كوفري مدة سنتين لانه ركل بير مرتيساكر في اسفل بطنه بطريقة عنيفة .وكان الفيفا اوقف فرينغز لمباراتين واحدة منها مع وقف التنفيذ اثر تعرضه للارجنتيني خوليو كروز، وبالتالي غاب عن مباراة الدور نصف النهائي التي خسرها منتخب بلاده امام ايطاليا صفر-2.وانطلقت شرارة المشكلة بعد اعتداء كوفري علي مرتيساكر فور انتهاء ركلات الترجيح، مما اجبر حكم المباراة علي رفع البطاقة الحمراء في وجهه، قبل ان يدخل مدير المنتخب الالماني اوليفر بيرهوف في مشادات مع الارجنتينيين عندما دخل ارض الملعب في محاولة منه لابعاد اللاعبين عن بعضهم البعض.وختم فرينغز لقد تم ايقافي لاني كنت ادافع عن نفسي بعدما تلقيت ضربتين وتعرضت للاهانة، في الوقت الذي تلقي فيه مرتيساكر ركلة عنيفة وباستيان شفاينشتايغر لكمة قوية. معاقبة الارجنتينيين كوفري ورودريجيز والانجليزي روني بالايقاف 8 يوليو 2006: فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم السبت عقوبات الايقاف على اللاعبين الارجنتينيين لياندرو كوفري وماكسي رودريجيز لتورطهما في شجار مع لاعبي المنتخب الالماني عقب المباراة التي انتهت بفوز المنتخب الالماني على نظيره الارجنتيني 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية بكأس العالم .2006وتلقى كوفري عقوبة الايقاف أربع مباريات إثر قيامه بتوجيه ركلة إلى المدافع الالماني بير ميرتساكر. كذلك قرر فيفا تغريمه مبلغ عشرة ألاف فرنك سويسري (8170 دولار).وعوقب رودريجيز بالايقاف مباراتين لتعديه على لاعب خط الوسط الالماني باستيان شفاينشتايجر كذلك فرضت عليه غرامة بمبلغ خمسة ألاف فرنك سويسري.وكان المدافع الالماني تورستن فرينجز عوقب في وقت سابق من قبل الفيفا بالايقاف مباراة واحدة لتورطه في الشجار الذي نشب عقب المباراة التي أقيمت في 30 حزيران/يونيو الماضي. وجرى تعليق تنفيذ إيقافه مباراة ثانية لمدة ستة شهور.
07-08-2006, 02:29 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
حمى كأس العالم تصل الى الهند.. بيع "رونالدو" و"بيكهام" و"زيدان" في المزاد 6 يوليو 2006: بمقدور مشجعي كرة القدم في الهند امتلاك "رونالدو" أو "زيدان" أو "بيكهام" ولكن هذه المرة من محل لبيع الحيوانات الأليفة استغل الحمى والهوس الحاليين بكأس العالم 2006 المقامة حاليا في ألمانيا ليقوم بترويج بضاعته بأعلى الأثمان.فقد قرر صاحب المحل فيرين شارما - كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية - استيراد كلاب من معظم الدول التي تأهلت لدور الثمانية في كأس العالم وهي البرازيل وبريطانيا و وفرنسا وألمانيا وايطاليا والأرجنتين وأوكرانيا والبرتغال وهولندا واسبانيا. وتم بالفعل ارسال طلبيات لاستيراد هذه الكلاب بحيث تصل عقب انتهاء بطولة كأس العالم مباشرة.وقال شارما ان المرحلة التالية عقب وصول الكلاب المستوردة ستكون اخضاعها لدورة تدريبية لتلعب كرة القدم وتم استئجار متخصصين لانجاز برنامج تدريب الكلاب ومن ثم ستبدأ عملية تسمية الكلاب التي ستبرع في اللعبة بحيث تحمل أسماء أشهر لاعبي الكرة في العالم ومن ثم تعرض في المزاد للحصول على أعلى سعر لها.وأوضح شارما أن أدنى سعر سيبدأ به المزاد على أغلى كلب يأتي من البرازيل ويحمل اسم "رونالدو" سيكون 75 ألف روبية (1625 دولارا أمريكيا) وسيعقب ذلك طرح "بيكهام" في المزاد بسعر 65 الف روبية (1408 دولارات) . ومن المثير للسخرية أن أقل سعر سيبدأ به مزاد وهو 16 ألف روبية (346 دولارا) سيكون ثمنا لكلب فرنسي تمت تسميته باسم "زيدان" اشارة الى النجم الفرنسي الذي سعتزل اللعب نهائيا عقب كاس العالم الحالية. رونالدو" و"بيكهام" و"زيدان
07-08-2006, 02:55 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
شطائر البيتزا تتحول إلى أهداف بعد فوز إيطاليا على ألمانيا في كأس العالم 5 يوليو 2006: أضفت وسائل الاعلام الايطالية اليوم الاربعاء المزيد من الاثارة على المنافسة الطويلة بين المنتخبين الايطالي والالماني وذلك بعد الفوز الثمين الذي حققه المنتخب الايطالي (الازوري) على نظيره الالماني (الماكينات) 2/صفر أمس الثلاثاء في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2006 لكرة القدم بألمانيا.وكانت وسائل الاعلام الالمانية قد نشرت مقالات لاذعة قبل المباراة مما اضطر مجلة "دير شبيجل" للاعتذار بعد أن وصفت الايطاليين "بالطفيليين". وكانت صحيفة "بيلد تسايتونج قد طالبت بمقاطعة البيتزا إحدى أشهر المأكولات الايطالية.ونشرت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الايطالية صورا للبيتزا على صفحتها الاولى تصف فابيو كانافارو قائد المنتخب الايطالي بأنه "كابتن بيتزا" لدفاعه عن الطبق الذي يعتقد أنه جاء من مدينة نابولي مسقط رأسه.ونقلت الصحيفة عن كانافارو قوله "أعزائي الالمان إنكم لا تدركون ما تفتقدونه".وبعد نهاية المباراة بين الفريقين أمس تحول المعنى العامي للبيتزا وهو صدمة أو ضربة بشكل مفاجئ إلى الدعابة المفضلة لدى المشجعين الايطاليين حيث حفلت الشوارع والميادين بالمشجعين الذين احتفلوا بالفوز.ودعا أنطونيو باسي رئيس اتحاد "ترو نابوليتان بيتزا" صانعي البيتزا في كل أنحاء العالم إلى تقديم البيتزا بنصف الاسعار إلى الالمان.وصرح أنطونيو كابريني أحد لاعبي المنتخب الايطالي الفائز بلقب كأس العالم 1982 والذي تغلب في المباراة النهائية للبطولة على المنتخب الالماني 3/1 لصحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" بأن "المنتخب الايطالي لعب مباراة أفضل أمام فريق أقل منه في المستوى".وإلى جانب العناوين الحماسية "طيري يا إيطاليا طيري" كانت هناك أيضا تعليقات على فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي تعاني منها كرة القدم الايطالية. وجاء الفوز الثمين للمنتخب الايطالي على نظيره الالماني أمس بعد ساعات من مطالبة ممثلي الادعاء في روما بضرورة إعادة هيكلة دوري الدرجة الاولى في إيطاليا وهبوط أندية يوفنتيوس وميلان وفيورنتينا ولاتسيو لتورطها في فضيحة التلاعب في المباريات.
07-09-2006, 10:36 AM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
هل تبعثر الديوك الفرنسية طبق البيتزا الإيطالية؟ محمد صادق دياب اليوم الأحد مساء تتضخم كرة القدم لتصبح بحجم الكرة الأرضية.. كل العالم سيتكلم لغة واحدة، هي لغةالكرة المستديرة.. كل الناس منذ الصباح ستتداول سؤالا واحدا: من سيفوز فرنسا أم إيطاليا؟.. لو أنفقت هاتان الدولتان مليارات الدولارات لهذا الحضور العالمي المكثف في ذهن العالم لما تحقق لهما ذلك، لكن هذه الساحرة المستديرة تفعل ما لا تفعله المليارات..اليوم كل العيون، من أبعد حدود الشرق إلى أقصى تخوم الغرب، تتابع أقدام 22 لاعبا تركض خلف الكرة على البساط الأخضر.. وتتحول هذه الساحرة المستديرة اليوم إلى حمامة سلام تتوحد في النظر إليها أحداق العالم بكل طوائفه وأجناسه وأيديولوجياته.. وقلبي مع الصوماليين لو صحت الرواية بأن الميليشيات الإسلامية هناك تحظر مشاهدة مباريات كأس العالم، وتصر على أن تكون اللاعب الوحيد الذي ينبغي أن تتجه إليه أنظار الصوماليون.. من سيفوز اليوم إيطاليا أم فرنسا؟ إن قلت فرنسا فسيتداعىإلى ذهنك متحف اللوفر، وضفاف الرين، وإبداعات سارتر، وسخرية روسو، وغير ذلك الكثير.. وإن اخترت إيطاليا فسيقفز هذا البلد إلى ذهنك بفنونه وحضارته وأعلامه وموسيقى مجاديفه في دروب البندقية.. فالكرة اليوم تتحول إلى فاترينة عرض كبيرة تعكس جماليات البلدين، وتفوح بعطرهما..حروب صحافية مثيرة تتبادلها صحافة البلدين، فالإيطاليون يؤكدون بأنهما الأجدر على نتف ريش الديوك الفرنسية، أما الفرنسيون فيصرون على قلب الطاولة الليلة في وجه الإيطاليين بكل أطباقها من البيتزا إلى الإسباكتي..إن فازت فرنسا فلن ترقص باريس وحدها الليلة، وإن انتصرت إيطاليا فلن ترتفع الأعلام الإيطالية في روما فحسب، فالملايين في العالم قد تقاسم هواها الكروي الفريقان.. ويظل زين الدين زيدان في حالة فوز فرنسا أو خسارتها حكاية تستحق أن تروى، فهذا اللاعب ابن العامل الجزائري المهاجر إلى مرسيليا، الذي لم يستطع فقرا أن يمتلك حذاء رياضيا حتى سن الرابعة عشرة من عمره، تطالب الجماهير الرياضية اليوم بتمثال له في فرنسا.. فيا لها حقا من ساحرة ان تحبها تحبك، فلقد أحبها زيدان فبادلته العشق، لتجعل منه اليوم أشهر رجل في فرنسا وفق كل استطلاعات الرأي التي أجريت حديثا.. ولقد كان السودانيون على حق حينما اكتشفوا مبكرا الوصفة السحرية بأن ثمة طريقين للشهرة، «أن تعزف وترا أو تدق كفرا»، وكأن زيدان قد قرأ تلك الوصفة، فقرر الجمع بين الحسنيين، فهو لا يلعب الكرة فحسب ولكنه يعزف بقدميه أنغامها على المستطيل الأخضر..ويبقى السؤال: من سيفوز الليلة إيطاليا أم فرنسا؟
07-09-2006, 12:09 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
الملعب الاولمبي بين التاريخ والحاضر السبت 8 يوليو برلين :عندما اصدر الزعيم النازي ادولف هتلر قرارا بتشييد الملعب الاولمبي في العاصمة الالمانية برلين على ابواب استضافة المانيا دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 1936، لم يكن الهدف رياضيا بالدرجة الاولى بل كان محاولة لتأكيد التفوق العرقي، حتى دحض العداء الاميركي "الاسمر" جيسي اوينز طموحات النازيين باحرازه اربع ميداليات ذهبية.ويمكن القول ان المآثر الرياضية التي يمكنها ان تعطي قيمة اكبر لتاريخ الملعب وتجعله محطة ذكريات بارزة في اذهان المتابعين، بقيت غائبة على الاقل في مجال كرة القدم.ويعتبر ابرز حدث عرفته المانيا على الصعيد الكروي قبل مونديال 2006، كان استضافتها كأس العالم عام 1974، الا ان شرف احتضان المباراة النهائية للبطولة المذكورة كان من نصيب الملعب الاولمبي في ميونيخ حيث احرزت المانيا لقبها العالمي الثاني على حساب هولندا (2-1)، واقتصرت مهمة ملعب العاصمة على استضافة ثلاث مباريات فقط!وكان من الطبيعي استمرار غياب لحظات المجد عن الملعب الاولمبي الشهير، في ظل اعتماده من قبل فريق هرتا برلين الذي لم يستطع طوال تاريخه تحقيق انجازات تذكر على الصعيدين المحلي او الخارجي، وانحصرت مشاهد الاحتفالات في ارجاء الملعب على الفريق الفائز بالمباراة النهائية لكأس المانيا، كونه دأب على استضافتها في شكل منتظم في الاعوام الماضية.الا ان الحال تغيرت مع اعلان استضافة المانيا مونديال 2006، وعهد الى ملعب العاصمة اسدال الستار على احداث البطولة حيث سيسجل التاريخ الكروي لحظات لا تنسى سواء كانت فرنسا او ايطاليا الفائزة بالمباراة النهائية، لتضاف الى القيمة التاريخية التي يختزنها الملعب، والتي كانت لتصبح اكبر لو احرز المنتخب الالماني اللقب في نهاية المشوار. وتبرز النفحة الاثرية منذ النظرة الاولى الى الملعب، وهذه لا تترك انطباعات ايجابية في نفس صاحبها، بل يبادر المرء الى سؤال بديهي ومنطقي: هل صحيح ان هذا "الملعب الهرم" سيكون مسرحا للمواجهة الكروية الاهم في العصر الحديث؟ ويتبادر هذا السؤال الى الاذهان في حال أردنا مقارنة المظهر الخارجي للملعب بأقرانه الحديثي العهد، امثال "اليانز ارينا" في ميونيخ و"ارينا أوف شالكه" في غيلسنكيرشن اللذين استضافا بدورهما منافسات اهم حدث كروي يشهده العالم كل اربع سنوات.وتختلف الصورة التي يبدو عليها الملعب من نواح عدة، اذ يلفت الانظار من الجو بضخامته وبسقفه المصنوع من مواد زجاجية فريدة لاضفاء وهج الشمس البراقة على ارضية الميدان، وهذا الامر يجعل المراقب عن بعد يقتنع بأن هذا الصرح يتسيد المباني الضخمة التي تعج بها برلين، اذ يضاهي بعظمته نظيره "كومرتز بنك أرينا" في مدينة فرانكفورت، علما ان ملعب "القرية العالمية" (لقب فرانكفورت التي تضم اهم اسواق البورصة في اوروبا والمصرف المركزي الاوروبي) يبدو مدهشا بهندسته الفنية وسط روعة تركيبة سقفه القائم على شكل خيمة، مما منحه لقب "اكبر سيارة مكشوفة في العالم". اما على الارض، فلا يخلو المشهد من عنصر المفاجأة نظرا الى الحالة الخارجية المحيطة بأسوار الملعب الاولمبي التي تبدو اشبه بقطعة اثرية ضخمة لم تتلطخ يوما بالطلاء او تطاولها ايدي مهندسي عصر التكنولوجيا والتطور. وانطلاقا من البوابة الرئيسية حيث ممرات الدخول الى المدرجات، تظهر اللمسة التاريخية الصرفة والمحببة بالنسبة الى الكثيرين من الالمان، اذ كادت عبارة "نحو الملعب الاولمبي" تختفي بفعل العوامل الطبيعية التي تآكلتها عبر السنين.وعلى غرار ما تتصف به الشوارع الرئيسية في برلين، التي تجمع بين الماضي والحاضر في آن معا عبر تجاور المباني المهجورة والمتضررة من مخلفات الحربين العالميتين، والاخرى الحديثة ذات الهندسة المعمارية المميزة، ينطبق الامر تماما على الملعب من الداخل بين المدرجات وارضية الميدان.ففي عام 1998 ثار جدل واسع النطاق في المانيا بين ابناء برلين على وجه التحديد حول مصير الملعب الاولمبي، وانصب الانقسام في اتجاهين مختلفين، اذ اراد البعض هدم الملعب وبناء آخر جديد يواكب التطور الذي اصاب معظم الملاعب الكبرى في القارة العجوز، بينما رأى فيه آخرون اهمية تاريخية توازي "الكولوسيوم" في العاصمة الايطالية روما، على رغم انه تركة ثقيلة من حقبة الحكم النازي.وانتهى الجدل باعتبار الملعب ارثا حضاريا يفترض تجديده ضمن شروط معينة، ابرزها الحفاظ على مظهره الخارجي المكسو بالحجارة الطبيعية غير المطلية بلون معين، لذا تركزت جهود التجديد التي كلفت 242 مليون أورو، بين المدرجات التي اضحت تتسع الى 76 الف متفرج (اكثر الملاعب اتساعا للمتفرجين بعد ملعب "فيستفالن" في دورتموند)، وسقف الملعب وارضيته حيث علت الانتقادات لتغيير لون مضمار العاب القوى من الاحمر الى الازرق الذي يرتديه الفريق المحلي هرتا برلين. وبين الحداثة والعراقة، يلفت الشكل البيضوي غير المكتمل للسقف المزين بنظام انارة مدهش سمي "حلقة النار"، الى جانب الشاشات الالكترونية العملاقة الموزعة في اتجاهات مختلفة. في المقابل، ينافس "قوس الماراتون" حيث ساعتي التوقيت والشعلة الاولمبية التي اضاءها العداء الالماني فريتز شيلغن في 1 آب 1936 ايذانا ببدء دورة الالعاب الاولمبية في حضور هتلر، البرجين المنتصبين عند مدخل الملعب اللذين يحتضنان الشعار الاولمبي وساعة تشير الى الوقت.وفي خضم لوحة "الموزاييك" التاريخية - الحضارية تبدو اللمسة العصرية غير مستحبة لدى ادراك ان الملعب الاولمبي من الاماكن القليلة التي صمدت اثناء احداث الحرب العالمية الثانية، اذ لم يتأثر سوى بالرصاصات الطائشة التي اصابته من جراء المعركة الشهيرة في محيطه في نيسان/ابريل 1945 بين الجيش الاحمر الروسي ونظيره الالماني، اعقبها احتلال الحلفاء لبرلين واستخدام ملعبها قاعدة عسكرية. وبعد دوره الخجول في نهائيات مونديال 1974، واستضافته ست مباريات (اربع منها في الدور الاول وواحدة في الدور ربع النهائي) في المونديال الحالي، يتأهب الملعب الاولمبي لمهمة اكبر تتمثل باستضافة المباراة النهائية التي سيرفع في ختامها الفريق الفائز الكأس الذهبية الاغلى.
07-09-2006, 01:38 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
مصدر فخر أهالي تاغمونت الجبلية ... «زيزو» يختصر الجانب الراسخ في العلاقة الفرنسية - الجزائرية بيروت – وديع عبد النور الحياة - 08/07/06// «زيدان الملهم» و»زيدان الرئيس» عبارتان ترددهما ألسنة 60 مليون فرنسي و32 مليون جزائري، تعبيراً عن الامتنان لأداء زين الدين زيدان قائد منتخب فرنسا في المونيدال، والذي سيضع حداً لمسيرته عقب المباراة النهائية في 9 الجاري. وإذا كان الفخر الفرنسي فعل فعله في الأيام الأخيرة، بعد التبدّل الجذري الإيجابي لأداء «الأزرق» في المونديال، فإن العاطفة الجزائرية جياشة جداً، واسم زيدان وصوره في كل مكان من وهران الى عنابة...في منطقة تاغمونت الجبلية الجزائرية الوعرة، يعيش أقرباء «زيزو»، يحتفلون ويشجعون ويطلقون الصيحات ويتفاعل معهم باقي السكان، عند كل تمريرة أو تسديدة ينفذها، وفي نهاية المباراة يعلو التصفيق وهتاف «مبروك عليكم لقد فزنا» في مقهى «عرقوب» ويُقدم الشراب، وكأنهم يحتفلون بزواج أو ولادة.انه مشهد تكرر في الآونة الأخيرة هناك حيث الشتاء القاسي والصيف الحار، وقد رصدت مجلة «ليكيب ماغازين» الفرنسية أحوال الأقرباء والنظرة الى «البطل القومي» الذي يساعد بعضاّ منهم، لاسيما ان البطالة تطاول نسبة 98 في المئة من السكان، وهم أساساً عمال موسميون في قطاف الزيتون، وورش البناء، فمثلاً ساعد «زيزو» أحد «أبناء عمه» رباح ليفتتح محلاً لبيع القرطاسية وأدوات التجميل وقدّم له سيارة «فان» صغيرة لنقل البضاعة. كما يهتم بترميم منزل العائلة وتأهيله. واسماعيل (71 عاماً) والد «زيزو» «تحدّى» القضاء والقدر وهاجر في سن السابعة عشرة الى فرنسا، لكنه يتردد كثيراً الى مسقطه، وهو صلة الوصل بين الأقرباء والنجم العالمي.وعلى غرار رباح لا يتحمل اسماعيل متابعة مباريات ولده على «الطبيعة» اذ تخونه أعصابه، لذا يرصد تطورات النتيجة تباعاً.في تاغمونت، يسألون كثيراً لماذا لم يلعب «زيزو» في صفوف منتخب الجزائر؟! ويصرفون ساعات طويلة في تحليل المباريات وأداء نجمهم المفضّل «هذا اللاعب الرزين الذي يعرف حدوده جيداً، مدرك طريقه في الميدان يوزع الكرات والمهام، لا يتسرع في قراراته لكنه سريع البديهة». ويضيفون «زيدان لم يولد هنا لكنه يشبهنا في أشياء عدة».ويمنّي ناشئون كثر النفس في أن يصبحوا يوماً مثل «زيزو» أو يحلمون بمجالسته، ومنهم صادق حدادي الذي يكشف أنه لم ينم ليلة فوز فرنسا على البرازيل (3 – صفر) في نهائي مونديال 1998، وأحضر له اسماعيل «قميص» ريال مدريد تحمل اهداء من «زيزو»، ويعترف انه يحفظها وينظر إليها كشيء ثمين ولا يجرؤ على ارتدائها.ويختصر «زيزو» الجانب الراسخ في العلاقة بين الجزائر وفرنسا، ومواطنوه «الأصليون» يتسقطّون أخباره بمختلف الوسائل ولا تعيقهم الكلفة الباهظة أحياناً لزيارة مواقع الإنترنت في مقاه متوافرة في أماكن بعيدة من تاغمونت. ويتابعون مباريات المودنيال على شبكة «تي اس أر» السويسرية، ويترقبون زيارته في الخريف المقبل، مصرين على أنها «وهي ضرورية الى أرض الأجداد» التي لم يطأها منذ عام 1986 حين كان في سن الرابعة عشرة، وحضر مع أفراد العائلة على متن باخرة أقلتهم من مرسيليا».أحد المعمرين في تاغمونت كان يستفسر عن عائلة «زيزو» من شقيقه الأكبر جميل، وتمنى ان يأتي النجم الكبير وأن يحضر معه ابنه البكر إنزو «ليتعرف على هذه القرية ويحبها».على طرقات تاغمونت وساحاتها الترابية حيث تقام يومياً مباريات في كرة القدم، واللاعبون الموهوبون يقولون ان الحظ ابتسم لـ «زيزو» اذ عاش في فرنسا وبرز واحترف، ويأملون ان يوفر فرصاً لهم. هذا ما ينشده «ابن عمه» بدر الدين (14 عاماً) الدقيق جداً في تسديد الكرة والتمرير المتقن، لكنه في الوقت عينه يخشى أن ينتهي به الأمر عاملاً عادياً وتتكسر أحلامه كما حصل مع شقيقه الأكبر بلال (17 عاماً) الذي سيعمل سائق حافلة.ويسري حب الرياضة ومسابقاتها في عروق الأولاد، غير ان معلمي التربية البدنية ونظراً الى غياب المرافق والتجهيزات، يكتفون بتنظيم سباقات للضاحية ومباريات «الحواري». اما الجانب «الشعبي» الجزائري في ظاهرة «زيزو» فهو موضة ارتداء الشباب والفتيان قصمان يوفنتوس وريال مدريد والمنتخب الفرنسي، الفرق التي شهدت انجازات لاعبهم، وقد طبع أسمه بأحرف كبيرة على ظهرها. كما تزدحم الشوارع وساحات المدن بلوحات إعلانية مساحة كل منها 12 متراً مربعة، وتحمل صور «زيزو» وهو يبتسم جالساً على مزلاج خشبي ومتوسطاً أربعة أولاد، مذيّلة بعبارة «نحبها ونحب إلي يحبها»، وهو إعلان لشركة اتصالات هاتفية محلية.
07-09-2006, 02:33 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
خواطر رياضية - إلا الفراق! طلال بن حسن آل الشيخ الحياة - 08/07/06 هل جربت العيش مع معشوقتك لوقت من الزمن بعد طول غياب؟ هل عشت المتعة والسعادة والهيام والأحلام معها؟ هل أحببتها وتعلقت بها؟ ثم هل أحسست بدنو الافتراق والبعاد؟ وهل خاطبت نفسك إن كنت ستتحمل ذلك وتستطيع الانتظار لفترة طويلة على آمال... لعل وعسى أن يعود الزمن الجميل؟ هل تستطيع تحمل ذلك؟ هل ستحاول التعويض بما هو أقل في السنوات المقبلة؟ وهل ستستطيع؟ إن أمر وأصعب الأوقات عندما تحس بأنها اللحظات الأخيرة قبل الوداع! آه ما أقساه وأصعبه من وداع...، ولكنها سنة الحياة... فلا اعتراض. 24ساعة ويسدل كأس العالم ستاره، وينتهي شهر كامل من المتعة والإثارة والتشويق لكل عشاق الحبيبة المجنونة كرة القدم، التي لم نشاهدها بهذا الجمال والروعة والإبداع منذ «مونديالات» وأعوام عدة. عشنا معها المتعة والفرح، وربما الحزن أحياناً، واستفدنا من خلالها الكثير من الدروس والعبر. نعم إن المثيرين هائمون في حبها والشغف والتعلق بها، انها تؤكد لمحبيها ان الزمن لا تزال فيه أوقات جميلة، وأننا سنبقى أربع سنوات مقبلة على أمل أن نستعيد الزمن الجميل... فهل سنستطيع؟ على رغم كل الانتقادات التي طاولت «الفيفا»، إلا ان خطوته الجريئة، التي لاقت معارضات عدة، بإنهاء المسابقات الكروية قبل كأس العالم بوقت كافٍ، آتت أكلها وثمارها، ورأينا اللاعبين وهم في أوج جاهزيتهم، وقدموا عطاءات كبيرة، وخصوصاً النجوم. المقارنة بين كأسي العالم 2002 و2006 ظالمة وقاسية وغير منصفة، ويكفي أن تعلم أن الدور نصف النهائي في الأولى به تركيا وكوريا، وفي الحالية المانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال، وقبل ذلك البرازيل والأرجنتين وإنكلترا.أكرر الدعوة لإقامة بطولات كأس العالم في أوروبا فقط، لأنها الأقدر والأفضل من جميع النواحي على التنظيم الجماهيري الرائع، إضافة إلى موقعها المتوسط بين دول العالم، وان كنتم لم تحضروا البطولة وأجواءها في كل الأماكن في ألمانيا، فرجائي ألا تستعجلوا في الرفض. كأس العالم استقبلناها بالفرح...، واستمتعنا بها بجنون...، وآن الوقت لنودعها بالحزن على الفراق...، وهذه مشاعري... وكفى!
07-10-2006, 05:07 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
ما هى الأسباب التى دفعت زيدان "لنطح" ماتيرازى 10 يوليو 2006: رغم أن الجميع اتفقوا مقدما على رفض اى اعذار قد يبرر بها زين الدين زيدان كابتن منتخب فرنسا خروجه عن شعوره بالاعتداء على لاعب ايطاليا ماركو ماتيرازى فى الدقيقة ال 110 من مباراة النهائى بين فرنسا وايطاليا الا ان الاراء قد اختلفت بشأن معرفة الاسباب التى دفعت زيدان لهذا التصرف.كان هذا التصرف من الممكن ان يتسبب فى هزيمة فرنسا فى الوقت الاضافى مثلما كان عاملا مهما ساعد ايطاليا على بلوغ هدفها بالوصول لضربات الجزاء فى وقت كانت فرنسا فيه اكثر سيطرة على المباراة .وقد اجتهدت بعض الصحف العالمية للعثور على تفسير لتصرف زيدان الذى لطخ تاريخه الناصع بتصرف كان من المفروض على نجم عالمى فى مستواه الاخلاقى والمهارى ان يتحاشى الاتيان به. وتقول صحيفة /"انديبندنت"/ البريطانية انه من الممكن أن يكون ماتيرازى مدافع ايطاليا قد اخرج زيدان عن شعوره بعد أن وجه له شتيمه تتعلق بأصوله الجزائرية .واضافت الصحيفة أن شائعات اخرى تحدثت عن اتهامات وجهها ماتيرازى لزيدان تتعلق بتورط زيدان فى فضيحة المنشطات بمادة الأستيروييد المنشطة التى كانت قد هزت عرش نادى اليوفنتوس عندما كان زيدان لاعبا فى صفوف اليوفنتوس .اما صحيفة/ الجارديان/ البريطانية فقد نشرت شائعات اخرى فى موقعها على الانترنيت مفادها ان ماركو ماتيرازى اتهم زيدان بأنه ارهابى .اما بيرنار تابى رئيس نادى مارسيليا السابق فقد اعرب عن اعتقاده بأن زيدان لا يمكن ان يخرج عن شعوره بهذا الشكل الا اذا كان المدافع الايطالى قد وجه له لفظا نابيا مشيرا ان هذا اللفظ النابى استهدف بكل تأكيد والدة زيدان .ومن جانبه لم يستبعد ايميه جاكى المدير الفنى لمنتخب فرنسا السابق أن يكون سبب خروج زيدان عن شعوره هو كلمة نابية فى وقت كان فيه زيدان مثل بقية اللاعبين فى حالة اجهاد بدنى ونفسى .اما وزير الشباب والرياضة الفرنسى جون -فرنسوا لامور فقد صرح على شبكة الاخبار الفرنسية /ال سى اى/ أنه ليس لديه اى معلومات عن السبب الذى دفع زيدان للاعتداء على ماتيرازى .و قال الوزير الفرنسى اعتقد ان زيدان كان ضحية عمل استفزازى مع الاعتراف الكامل بأن زيدان كان متوتر الاعصاب .اما المدير الفنى لمنتخب فرنسا ريمون دومنيك فقد ادلى بتصريحات تتهم الحكم بعدم الحزم قائلا / عندما نقوم باعمال استفزازية خلال 110 دقيقة و الحكم يظل متغاضيا عن هذه الأستفزازات فاحيانا تأتى لحظة يخرج فيها الانسان عن شعوره مع عدم اغفال الدور الذى يلعبه التعب و الارهاق فى توتير الاعصاب .واوضج دومنيك أنه لا يحاول العثور على تبريرات لزيدان لكنه يحاول فقط أن يفهم الأسباب التى اخرجت زيدان عن شعوره .
07-10-2006, 05:22 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
المنتخب الايطالي بطل كأس العالم 2006 يهبط في إيطاليا
10 يوليو 2006: هبط المنتخب الايطالي اليوم الاثنين في مطار "بارتيكا دي ماري" العسكري ليستقبله المئات من مشجعي كرة القدم الذين استمروا في الاحتفالات التي بدأت عقب فوز الفريق على نظيره الفرنسي مساء أمس الاحد وإحرازه لقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخ البطولة. واستعرضت عشر طائرات حربية تابعة للقوات الجوية الايطالية على الممر لدى هبوط طائرة المنتخب الايطالي ملوحة بعلم ثلاثي الالوان من نافذة قمة القيادة. وكان فابيو كانافارو قائد المنتخب الايطالي أول من خرج من الطائرة رافعا الكأس الذي أحرزته إيطاليا للمرة الرابعة وذلك بفوزها على فرنسا 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية للبطولة التي جرت مساء أمس الاحد على الاستاد الاوليمبي بالعاصمة الالمانية برلين. وجاء مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب خلف كانافارو. وقال كانافارو "إنني سعيد للغاية بالاحتفال بمشاركتي في المباراة الدولية رقم 100 مع هذا الفوز العظيم. إنه كان شيء مرض. وقد رأينا الصور عبر التلفاز ورأينا إيطاليا شديدة الحماس والفرح فأدركنا أننا قمنا بعمل عظيم".وقال حارس المرمى الايطالي جانلويجي بوفون "إنني أعتقد أنه بعد الراحة سنستمتع بهذه الفرحة. إننا حتى الان غير مدركين لاهمية ما أنجزناه".وارتاد اللاعبون حافلتين مفتوحتين إلى وسط المدينة حيث يرحب بهم رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي في مقر رئاسة الوزراء في قصر "تشيجي". وتستمر الاحتفالات التي نظمها مجلس مدينة روما في المساء في ساحة "سيركوس مكسيموس" التي يرجع تاريخها إلى ألفي عام.
07-10-2006, 11:44 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
والآن إلى جنوب إفريقيا وكأس العالم 2010! سام ويلسون بي بي سي - برلين ما أن رفع الإيطاليون كأس العالم في برلين حتى بدأت عيون العالم تتطلع إلى الدورة المقبلة التي ستقام في جنوب افريقيا عام 2010. فقد أقيم احتفال ضخم في العاصمة الألمانية برلين يوم الجمعة للكشف عن شعار كأس العالم المقبل، بحضور رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي وأمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان. والشعار هذه المرة عبارة عن رسم للاعب على وشك تنفيذ ركلة هوائية للوراء، وورائه خارطة القارة الإفريقية التي لوّن نصفها بألوان علم جنوب افريقيا. غير أن الاهم من الشعار في احتفال الجمعة هو أنه يشكل تسليما غير رسمي من ألمانيا حيث يجري كأس العالم الحالي إلى جنوب افريقيا. والآن، سوف تخضع جنوب افريقيا لمراقبة دولية شديدة مرتكزة حول قدرتها من كل الجوانب على استضافة كأس عالم ناجح، وذلك بعد ان تمكنت ألمانيا من تنظيم دورة ممتازة. وستكون دورة الـ2010 الحدث الأضخم في تاريخ افريقيا على الأرجح، وأول كأس عالم خارج ما يسمى بـ"العالم الأول" لحوالي 20 عاما. وقدم رئيس افريقيا الجنوبية ميبكي جوابا واضحا لهذا السؤال، إذ أكد "أننا سنستضيف عام 2010 أكثر نهائيات لكأس العالم نجاحا في التاريخ، وسوف نفي بوعدنا." من جهتها قللت تومي ماكابو مقدم احتفال الجمعة والعضو باللجنة المنظمة لكأس العالم المقبل من أهمية المقارنات مع انجازات المانيا بتنظيم كأس العالم. وقالت لبي بي سي: "نحن لسنا بصدد تنظيم كأس عالم ألماني. يفترض أن تشكل تجربتنا تجربة جنوب إفريقية." مع أن المنظمين مصرون على النكهة الإفريقية، يؤكدون في الوقت نفسه أنه بإمكان جنوب افريقيا إدارة الحدث بنفس كفاءة ألمانيا أو اليابان أو فرنسا. وأكد مايكل سوتكليف الذي يرأس الإدارة المدنية في دوربان حيث من المرجح أن تقام إحدى مباراتي النصف نهائي، "اننا سنوفر تنظيما من الدرجة الأولى دون أدنى شك." واضاف: "كما سنملأ الدورة بالموضة واللون والحياة والتنوع. بلادنا تزخر بهذه الحيوية، وسوف نأتي بها إلى كأس العالم." بهذه الأثناء تطالب بعض وسائل الإعلام ونقابات العمال وغيرهم بألا يتم إهمال مشاريع الإسكان ومشاريع اجتماعية أخرى فيما تنصب الأموال بالاستثمار من أجل كأس العالم. كما يقول بعض المحللون إن نقطة الضعف في مدن جنوب إفريقيا هي شبكات المواصلات. وفيما تتركز الأضواء على القدرة التنظيمية، يقول مزيماسي مغيبيزا محرر في احدى المؤسسات الإعلامية المختصة بالرياضة في البلاد إنه ليس قلقا حول ذلك على الإطلاق، فقلقه منصب في ناحية أخرى، وهي التي يقلق حولها جميع عشاق الكرى عالميا. ويقول: "المسألة بالنسبة لي هي أداء فريقنا. قبل 10 سنوات فزنا بكاس الأمم الإفريقية." ويضيف أن أداء الفريق يتراجع منذ ذلك الإنجاز. وتساءل: "هل لدينا ما يكفي من الوقت خلال العامين أو الثلاثة المقبلة لبناء فريق؟ اشك بذلك."
07-12-2006, 09:33 PM
abcde
abcde
تاريخ التسجيل: 07-04-2002
مجموع المشاركات: 975
زيدان يعتذر ولكنه غير نادم GMT 21:00:00 2006 الأربعاء 12 يوليو إيلاف من باريس ، وكالات : أعلن صانع العاب المنتخب الفرنسي لكرة القدم زين الدين زيدان يوم الاربعاء اعتذاراه رسميا على ما قام به في المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم التي اختتمت الاحد الماضي في المانيا عندما وجه ضربة برأسه الى صدر مدافع ايطاليا ماركو ماتيراتزي مؤكدا ان الاخير شتمه "بكلمات قاسية جدا"، إلا أن زيدان الذي كانت المباراة النهائية ضد ايطاليا هي الاخيرة في مسيرته الكروية، أكد بانه "غير نادم على ما فعله". وكان زيدان طرد في الدقيقة 110 من المباراة النهائية التي فازت فيها ايطاليا على فرنسا بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي على الملعب الاولمبي في برلين. وقال زيدان في حديث خاص لشبكة التلفزيون الخاصة "كانال بلوس": "أعتذر للاطفال الذين شاهدوا ذلك، تصرفي لا يغتفر (...). صحيح انها حركة لا يجب القيام بها، اقولها علنا وبوضوح لان تلك الحادثة شاهدها ملياران او ثلاثة مليارات من المشاهدين وملايين وملايين الاطفال، وانا مضطر للاعتذار منهم".وتابع "اعتذر للجميع، واعتذر لجميع الاشخاص والمربين الذين يقومون بتربية الاطفال ويوضحون لهم ما يجب القيام به وما يجب تفاديه". وفي معرض رده عن سؤال حول ما قاله له ماتيراتزي، اوضح زيدان "انها امور شخصية جدا، انها تمس الام والاخت. قال كلمات، كلمات قاسية جدا وكررها مرات عدة. عندما تسمعها مرة واحدة تحاول الانصراف وهو ما قمت به لكن عندما تسمعها مرة ثانية وثالثة ....". وتابع "لست نادما على ما فعلته لانني لو لم افعل ذلك فانه يعني بانه كان محقا فيما يقوله. لا أستطيع، لا أستطيع، لا أستطيع قول ذلك. ولا، ليس له اي سبب ليقوله". ولم يطرح على زيدان ما اذا كانت الشتائم ذات طابع عنصري. وكان ماتيراتزي اعترف في تصريح لصحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" بانه شتم زيدان لكنه قلل من اهمية كلامه لان هذه الامور تحصل عادة في الملاعب مشيرا الى ان اللاعب الفرنسي استفزه ايضا. اما الصحف الانكليزية التي اعتمدت على اختصاصيين في قراءة الشفاه فاكدت بان الايطالي قال بالحرف الواحد متوجها بكلامه الى زيدان: "نعرف جميعا بانك ابن عاهرة ارهابية".
07-13-2006, 05:13 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
إيطاليا للمركز الثاني عالمياً GMT 16:15:00 2006 الأربعاء 12 يوليو باريس : صعدت ايطاليا بطلة كأس العالم الاخيرة التي اقيمت في المانيا الى المركز الثاني في التصنيف الشهري الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الصادر يوم الاربعاء في حين بقيت البرازيل اولى. في المقابل تراجعت السعودية 47 مركزا وباتت في المرتبة ال81. وتتصدر البرازيل الترتيب برصيد 1630 نقطة تليها ايطاليا ولها 1550 ثم الارجنتين وتملك 1472. واعتمد الفيفا في تصنيف اليوم معيارا جديدا تحتسب فيه نتائج المنتخبات في السنوات الاربع الاخيرة، بينما كان في السابق يتم اعتماد النتائج في السنوات الثماني الاخيرة. وتتضمن فترة التقويم الجديدة خطا تنازليا تبدأ بمئة في المئة عن السنة الاولى و50 في المئة عن الثانية و30 في المئة عن الثالثة و20 في المئة عن الرابعة، بينما كانت تحسب في السابق بنسب متساوية بين السنوات الثماني. ولم يعد الاتحاد الدولي يعتمد على عاملي عدد الاهداف المسجلة واقامة المباراة على ارض المنتخب او خارجها كما كان يفعل في السابق ايضا. في المقابل تم الابقاء على النظام القديم في احتساب النقاط بمنح 3 نقاط للفوز ونقطة للتعادل ولا شيء للخسارة. - ترتيب المنتخبات ال20 الاولى: 1- البرازيل 1630 نقطة 2- ايطاليا 1550 3- الارجنتين 1462 4- فرنسا 1462 5- انكلترا 1434 6- هولندا 1322 7- اسبانيا 1309 8- البرتغال 1301 9- المانيا 1229 10- تشيكيا 1223 11- نيجيريا 1149 12- الكاميرون 1109 13- سويسرا 1028 14- الاوروغواي 985 15- اوكرانيا 961 16- الولايات المتحدة 933 17- الدنمارك 927 18-المكسيك 924 19-البارغواي 915 20- ساحل العاج 909 عربيا، بقيت مصر بطلة امم افريقيا الاولى في المرتبة التاسعة والعشرين تليها تونس في المركز الحادي والثلاثين. - ترتيب المنتخبات العربية: 29- مصر 819 31- تونس 805 40- المغرب 681 76-قطر 420 79- ليبيا 401 81- السعودية 399 86- عمان 367 88- العراق 350 90- الامارات 329 93- الجزائر 318 54- البحرين 311 98- الاردن 288 100- الكويت 272 110- سوريا 231 112- لبنان 228 113- السودان 227 120- فلسطين 190 125- اليمن 168 166- موريتانيا 61 179- الصومال 36 196- جيبوتي صفر فعلى سبيل المثال، كانت تشيكيا والولايات المتحدة في تصنيف ايار/مايو تحتلان المركزين الثاني والرابع على التوالي ولم يستطع اي منهما تجاوز الدور الاول في مونديال 2006، بينما كانت ايطاليا التي بلغت النهائي والمانيا التي خرجت من نصف النهائي في المركزين الثالث عشر والتاسع عشر. وجاء في بيان الفيفا " وقال رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر "نحن ندرك انه من الصعب تلبية طموحات الجميع، لكننا واثقون في النظام الجديد الذي سيعكس بفعالية قوة كل من اتحاداتنا الاعضاء".
07-13-2006, 06:04 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
الكرة تحت أقدام النساء لم تجتذب احدى دورات كأس العالم لكرة القدم السيدات بالقدر الذي تفعله الدورة الحالية. فقد أظهرت استطلاعات جرت اخيرا أن نصف من تابعوا مباراة ألمانيا أمام السويد عبر شاشات التليفزيون وعددهم 20 مليونا كانوا من النساء. وفي الاستاد كانت الاثارة تكسو ملامح المستشارة انجيلا ميركل كأي فرد آخر.ماركوس سيغلر مدير الاتصالات بالاتحاد الدولي لكرة القدم €فيفا€ يعتبر ان «نصف مشاهدي كأس العالم من النساء». وزاد استهلاك الجعة بين النساء بصورة رهيبة تبعاً لذلك من 55€ إلى 70€ خلال كأس العالم. واتحاد كرة القدم الالماني لم يكن يسمح بكرة القدم النسائية حتى العام 1970. وبعدها بثلاث سنوات استعانت شبكة تليفزيون زد. دي. اف بكارمن توماس لتكون أول سيدة تعمل مذيعة في برنامجها الرياضي الشهير الذي تبثه مساء كل سبت. بيد أنها لم تستمر طويلا حيث اعتبر خطأها في نطق اسم نادي «شالكه 04» الذي نطقته «شالكه 05» بمثابة زلة لا تغتفر.وتقول كاترين موللر هوهنشتين أحدث مقدمات البرنامج إن اهتمام النساء الشديد بالكرة يعود للتغير في تقديم اللعبة التي صارت الآن من الناحية الواقعية جزءا من صناعة الترفيه. وتضيف «هذه الرياضة أصبحت مثيرة للنساء لانها تطرح نفسها الآن بطريقة بالغة الجاذبية. فلم يكن من الممكن في الماضي أن يظهر نجم مثل ديفيد بيكهام بهذه الصورة الجذابة التي يظهر بها الآن. هذا لم يحدث من قبل. فاليوم يقدم اللاعبون على شاكلة بيكهام للنساء بطريقة صحيحة». وتقول كاترين «لم يمكن الامر ليستهوي النساء إذا ما ظل الكلام على سبيل المثال يدور حول خط الدفاع المكون من ثلاثة أو أربعة لاعبين». وجاء هذا التصريح في صحيفة «سويدوتشه سيتونغ» التي خصصت صفحة كاملة للحديث عن الظاهرة تحت عنوان «الزاوية النسائية: كل ما يمتع المرأة وما يخشاه الرجال في كأس العالم». وتقول موللر هوهنشتين إن النساء تشاهد كرة القدم بطريقة مختلفة عن الرجال بالاضافة بالطبع للاستمتاع بالمناخ الاحتفالي الذي يجتاح البلاد حاليا. ويقول المؤلف كونستاتز كليست صاحب أكبر سلاسل الكتب مبيعا عن كأس العالم والتي تستهدف النساء «إن كأس العالم توفر فرصة نادرة للمقارنة بين الرجال من مختلف البلدان والثقافات دونما حاجة للقيام برحلة حول العالم».وتقول مجلة «بونتي» الاسبوعية إن النساء أحببن كأس العالم أيضا لأنهن لم يشاهدن من قبل مثل هذا العدد الكبير من اللاعبين الذين يتسمون بالوسامة مثل بيكهام واللاعب الالماني مايكل بالاك والبرتغالي لويس فيغو والسويدي فريدي لونغييرغ والبرازيلي كاكا والإيطالي اليساندرو نيستا.
07-13-2006, 06:26 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
محام فرنسي يعتزم رفع دعوى لالغاء نتيجة نهائي كأس العالم 12 يوليو 2006: قال محام فرنسي اليوم الاربعاء إنه يعتزم رفع دعوى أمام محكمة مدنية في فرنسا للمطالبة بإلغاء نتيجة مباراة نهائي كأس العالم بين فرنسا وإيطاليا يوم الاحد الماضي.وأضاف المحامي ميهانا موهو في باريس أنه سيطالب المحكمة بالتحقيق فيما إذا كان طرد اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان في الوقت الاضافي للمباراة جرى استنادا إلى "وسائل غير مشروعة" أي التأكد من أن الحكم الاسباني الرابع للمباراة لويس كانتيالو لجأ لصور الفيديو لرؤية مشهد ضرب النجم الفرنسي زين الدين زيدان للمدافع الايطالي ماركو ماتيرازي بالرأس في صدره.وأشار موهو إلى أنه سيتوجه بالدعوى إلى محكمة فرنسية لان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومقره الرئيسي في سويسرا له مكتب تمثيلي في فرنسا.يذكر أن الفيفا كان قد ذكر أن الحكم الرابع لم يعتمد على صور الفيديو لاثبات واقعة ضرب زيدان لماتيرازي التي أدت إلى طرد أفضل لاعب في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 التي استضافتها ألمانيا وانتهت الاحد الماضي. الفيفا يعتزم التحقيق في واقعة طرد زيدان 11 يوليو 2006: أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الثلاثاء أنه سيجري تحقيقا رسميا في واقعة طرد اللاعب الفرنسي الدولي زين الدين زيدان في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا والتي خسرها فريقه أمام المنتخب الايطالي 3/5 بضربات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 1/1 في الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة.وأوضح الفيفا في الوقت نفسه أن قرار الحكم بطرد اللاعب لم يأت بعد مشاهدته للاعادة التلفزيونية التي شاهدها الملايين من المشاهدين في كل أنحاء العالم ولكنه جاء بعد التشاور مع الحكم الرابع الذي شاهد الواقعة بوضوح.وذكر الفيفا "الحكم الارجنتيني أوراسيو إليزوندو طرد اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان بسبب تصرفه العنيف تجاه ماركو ماتيرازي مدافع المنتخب الايطالي في الدقيقة .110"وأضاف الفيفا "الحكم علم بالواقعة عن طريق الحكم الرابع لويس ميدينا كانتاليخو (دون الاستعانة بالاعادة التلفزيونية) حيث شاهد الحكم الرابع الواقعة من مكانه خارج خط التماس وأبلغ حكم الساحة ومساعديه (حاملا الراية) من خلال نظام الاتصال بين الحكام".وذكر البيان الرسمي "الفيفا سيجري تحقيقا صارما في تصرف زيدان ليتمكن من إيضاح الظروف المحيطة بالواقعة كما حدثت تماما."وذكر الفيفا أنه يحقق بشكل منتظم (روتيني) في البطاقات الحمراء ووقائع الطرد في جميع المباريات الدولية. اللجنة التأديبية للفيفا تبدأ التحقيق ضد اللاعب الايطالي ماتيرازي 13 يوليو 2006: ماتيرازي برفقة عائلته لحظة نزوله من الطائرة في روما بدأت اللجنة التأديبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحقيقاتها بشأن ماركو ماتيرازي مدافع المنتخب الايطالي وذلك بعد أول تصريح للنجم الفرنسي زين الدين زيدان الذي طرد في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم يوم الاحد الماضي بسبب تعديه على ماتيرازي حيث اندفع برأسه في صدر اللاعب الايطالي الذي وقع على الارض. ماتيرازي برفقة عائلته لحظة نزوله من الطائرة في روما
07-13-2006, 06:41 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
شركة "ام.تي.ان" للهواتف المحمولة بجنوب أفريقيا توقع عقد رعاية لكأس العالم 2010 MTN Announces Global Sponsorship Of 2010 FIFA World Cup™ 13 يوليو 2006: وقعت شركة "ام.تي.ان" لشبكات الهواتف المحمولة بجنوب أفريقيا عقد رعاية لبطولة كأس العالم 2010 التي تقام بجنوب أفريقيا لتصبح الشركة هي الاولى في القارة الافريقية التي ترعى كأس العالم لكرة القدم.وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن هذا العقد التاريخي جرى التوقيع عليه من قبل السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وبوتوما نخليكو رئيس شركة "ام.تي.ان".وقال بلاتر "إننا فخورون بأن شركة ام.تي.ان اختارت الفيفا لهذا التعاقد الذي سيخلق تعاونا حقيقيا وفرصا عديدة لكلينا".وأضاف بلاتر "تلعب الاتصالات دورا أساسيا في توحيد الناس. ونحن متأكدون بأننا وجدنا شريكا متعاونا في هذه الشركة التي تعد مجموعة الاتصالات الرائدة في أفريقيا والشرق الاوسط والتي تعد أيضا أكثر المساندين لكرة القدم الافريقية في القارة".وقال نخليكو إن كأس العالم لها تأثير مدهش على نطاق العالم. وإن هذه فرصة مثالية للشركة لتدعيم مكانتها.وتمتلك شركة "ام.تي.ان" حق الرعاية الشاملة لبطولتي كأس القارات عام 2009 وكأس العالم 2010 ولكن بشروط من الفيفا التي سيكون لديها ستة شركاء لرعاية كأس العالم كانت تلك الشركة ثالثهم.
07-18-2006, 10:07 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
زيدان.. من نشرة الأخبار الرياضية إلى السياسية المواقع الأصولية تحيي «زيزو» على تصرفه العنيف جدة: محمد جزائري اللقطة لمن لم يشاهدها: مذيع قناة «العربية» يجلس مقابل مراسل القناة في باريس ويسأله عن أسباب «نطحة» زيدان الشهيرة في نهائي كأس العالم، ويستفسر منه حول ما اذا كان زيدان بطبيعته شخصية عنيفة؟ فيجيبه المراسل: «على العكس» فزيدان شخصية طيبة جداً وما زال على تواصل باصدقائه من الجاليات العربية في الأحياء الفقيرة التي تربى فيها. ويعود المذيع ليسأله حول التفسير لتصرف زيدان، فهل هو بسبب شتيمة عنصرية له كعربي ومسلم أو تعرض اللاعب الايطالي لـ«إله» زيدان وما الى ذلك؟ فيهز رأسه المراسل مرجحاً الأسباب التي وردت في السؤال. ولكن المذيع يعود ليذكر أن «نطحة» زيدان ليست جديدة، فقد اقترف ذات السلوك عندما كان يلعب لصالح فريق «جوفينتوس الايطالي»! فيرد المذيع أنه يجب أن «لا ننسى ان زيدان قادم من ضواحي فقيرة ومضطهدة، وجميعنا شاهدنا حالات الشغب التي ارتكبتها بعض الأقليات في فرنسا قبل فترة بسيطة». قضية اللاعب زين الدين زيدان أخذت بعداً دراماتيكياً في الاعلام العربي المقروء والمرئي، ما جعل اخبار «زيزو» تنافس أخبار العراق وفلسطين في قائمة أهم الانباء الأسبوع الماضي خصوصا قبل بداية التوتر بين لبنان واسرائيل الأربعاء الماضي، المجمع عليه أن المساحة التي حازت عليها أخبار زيدان فاقت في قيمتها تحقيق ايطاليا لاغلى كأس في العالم. ولكن الأسئلة المشروعة تظل حول نزاهة الاعلام العربي في التعامل مع القضية. الدكتور أنمار مطاوع استاذ الاعلام في جامعة الملك عبد العزيز رأى أن الاعلام تعامل مع القضية على طريقة «ما يطلبه القراء والمشاهدون». واضاف «التعامل الظاهر من قبل الاعلام العربي هو المتجه نحو إثارة الناس وعدم اطفاء حماستهم. فكان يتعامل مع القضية بمراحل متجاوزة اطارها الطبيعي. فمن الواضح أن طريقة الرصد محاولة لاستغلال العواطف. وأخذ المعركة باتجاه العروبة والاسلام والارهاب. فكان أول ما تبناه الاعلام العربي هو احتمالية أن يكون زيدان شتم بلفظ «إرهابي قذر» وبدأوا التبرير لفعلته، اذا كان بالفعل تلقى هذه الشتيمة. وبطبيعة الحال، هذا الطرح بلا رؤية، ولم يحسب حساب أن زيدان سيتحدث مفنداً الحقائق فليس من فائدة في التمادي في الادعاء، وهذا ما حدث عندما نفى زيدان لاحقاً أن يكون اللاعب الايطالي هاجمه بصفة الارهابي».اللافت في هذا السياق، ان تصريح زيدان جاء في لقاء خص به قناة «كانال بلاس» الفرنسية موضحاً أن الشتائم التي تلقاها كانت شخصية للغاية بخصوص والدته وشقيقته. وبحسب الوكالة الفرنسية التي نقلت الخبر لم يتم سؤال زيدان حول ما اذا كان هناك نبرة عنصرية في الاهانات، فيما ذكرت وكالة رويترز ان زيدان نفى ان تكون الاهانات ذات صبغة عنصرية، غير أن بعض الصحف العربية ذكرت على لسان زيدان في ذات البرنامج أن اللاعب الايطالي قال له «يا ابن العاهرة الارهابية».ويختم مطاوع مداخلته بتأكيده أن الاعلام العربي «لم يستطع ايجاد آلية للتعامل مع قصة زيدان وظل يراوح مكانه في ردود أفعاله التي تنم عن الإحساس العام بالدونية والانهزامية، وهذا ما نحاول أن نعوضه في كل مناسبة مشابهة، والأمثلة كثيرة».يذكر أن المواقع الاصولية التي لطالما كان لها موقف مناهض من فكرة كرة القدم من اساساها، تعاطفت مع تصرف زيدان العنيف ورأوا فيه «قبساً نورانياً من الاسلام» وانتصاراً للكرامة، كما وصفه أحدهم. واشادوا في محادثاتهم بغيرته على دينه وشرفه، من دون التثبت مما اذا كان زيدان تلقى شتائم من هذا النوع.ما يشرحه الكاتب السعودي صالح الطريقي على أنه «اصرار عربي على أن الصراع بيننا والغرب هو صراع ديني وعقدي ، أو لا نريد أن نراه خارج هذا الإطار. ومثل هذا الطرح يؤكد نظرية المؤامرة ، يؤكد أن الصراع بيننا عقديا وليس معرفيا. نحن لا نريد أن ندخل صراعا معرفيا وثقافيا وتقنيا واقتصاديا مع الغرب ، لأننا نعرف أن هذا مستحيل ، لأن الجهل يعشش في الرؤوس ، لهذا نريد الحرب عقديا ، لأنه يمكن لك أن تختطف السماء لمصلحتك بسهولة ويسر».ويضيف «وبسبب هذا، ولأجل مصالح البعض ما زالوا يجيرون كل خلاف بشري وعادي لخلاف عقدي ليستمر الوضع على ما هو عليه».الطريقي، وهو كابتن المنتخب السعودي لكرة اليد في فترات سابقة، يؤكد على أن «جل الإعلام العربي بطبعه يلعب على المشاعر، والإنسان العربي تحركه وتتحكم به مشاعره ، لهذا ومن أجل أن يسوق الإعلام العربي لنفسه ، يتعاطى مع الأمور بعيدا عن المنطق والواقع ، وأظن لو سألت كل نجوم العرب الرياضيين عن الذي يحدث لهم في الملاعب العربية ، لقالوا لك إن ما حدث لزيدان أمام إيطاليا يحدث لنا دائما ولم تثر هذه القضية بهذه الطريقة ، لأن الإنسان العربي لا يريد ولا يحب نقد ذاته ، ويبحث عن شيطان ليحمله خطاياه».الأكيد أن زيدان أو «زيزو» كما يحب مشجعوه تسميته كان أشهر ما في كأس العالم الأخير، والاكيد أيضاً ان الأمة العربية والاسلامية حملته اعباء قضايا، لا نعلم ما اذا كانت تعني زيدان من أساسها، أو يشعر بانتمائها له.
07-19-2006, 10:15 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
ضربة رأس زيدان على الإنترنت (GMT+04:00) - 16/07/ نيويورك، الولايات المتحدة (CNN) -- ضربة الرأس: إنها الحدث الضارب في النكات الإنترنت، بعد ثورة زيدان الغاضبة وضربه لماركو ماتيرازي في المباراة النهائية، انتشرت النكات والتعليقات الضاحكة بسرعة البرق على الإنترنت، وبينما انقسم المعجبون حول العالم بين مؤيد لزيدان وبين مطالب بمعاقبته، فإن عالم الإنترنت، كالعادة، لم يرحمه.وتأخذ بعض النكات شكل الألعاب الإلكترونية. فموقع AddictingGames.com يعطيك الفرصة لترى كمن ماركو ماتيرازي تستطيع أن تطرح أرضا بضربة رأس واحدة؟ كل ما عليك فعله هو أن تضغط على الزر الأيسر على الماوس فيبدأ زيدان بالضرب ضد عدد هائل من المدافعين الإيطاليين، وتمنحك اللعبة، في النهاية، عدد البطاقات الحمراء التي تلقيتها. وفي مساء الأربعاء، كان أكثر فيديو مشاهد على موقع Youtube.com، وهو موقع شعبي توجد فيه فيديوهات مبعوثة من قبل مستخدميه، فيديو باسم"طريقة جديدة لحل المشكلات"، من النمسا، حيث تطور دزينة أو أكثر من مناوشات الشارع البريئة انتهاء بالضرب بالرأس، على طريقة زيدان! على سبيل المثال: يسأل سائح بخريطة، سائق دراجة عن الاتجاهات، فيحاول السائق المساعدة ولكنه لا يستطيع، فيصرخ السائح بغضب: "أنت لا تعلم؟" ويضربه برأسه على صدره، نقلاً عن الأسوشيتد برس. وقد شاهد حوالي 60 ألف شخص الفيديو مؤخرا، وأضاف العديد تعليقات مؤيدة لزيدان. كما فعل أيضا صانعو الفيديو، حيث قالوا: "نحن لسنا ضد زيدان. إنه الأفضل. حسنا!!" وأيضا على الموقع، في إحدى الفيديوهات، بدل أن يسقط ماتيرازي بعد الضربة، فإن جسده يشتعل بالنيران. وقام زيدان بإعطاء أول تعليقاته عن ضربة الرأس التي أثارت ضجة حول العالم، في مقابلة الأربعاء على التلفزيون الفرنسي، وقدم العديد من الاعتذارات - تحديدا للأطفال الذين شاهدوا الحادثة - ولكنه لم يبد أي ندم، قائلا إن ماتيرازي أهان أمه وأخته. أحد الفيديوهات الذي انتشر بسرعة في الأيام الأخيرة، هو حقيقة من العام 2004. ففي دعاية لصحيفة "جارديان" البريطانية، يظهر فريق كرة قدم خياليا - ملقب بإيطاليا من قبل العديد من المستخدمين الذين بعثوه إلى موقع YouTube.com- وهو يتدرب لبطولة أوروبا لعام 2004. ولكن ما الذي يتدرب عليه لاعبو هذا الفريق؟ الوقوع على الأرض بألم مبالغ فيه، والقبض على نفسهم والإيماء إلى الحكم لينتبه!
07-20-2006, 08:58 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
الفيفا يقرر ايقاف زيدان 3 مباريات وماتيراتزي مباراتين وغرامات مادية 2006/07/21 زيوريخ ـ أ ف ب: اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) امس الخميس ايقاف قائد وصانع العاب المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان 3 مباريات وتغريمه 7500 فرنك سويسري (4800 يورو) عقابا له علي توجيه ضربة برأسه الي مدافع المنتخب الايطالي ماركو ماتيراتزي في المباراة النهائية لمونديال المانيا.وعاقب الاتحاد الدولي أيضا ماتيراتزي بايقافه مباراتين وتغريمه 5 الاف فرنك سويسري (نحو 3200 يورو) لاستفزازه زيدان. واوضح المتحدث باسم الاتحاد الدولي اندرياس هيرين خلال قراءته بيان الفيفا بما ان زيدان اعتزل اللعب نهائيا، فان لجنة الانضباط اخذت علما بان الدولي الفرنسي سيكون تحت تصرف الفيفا للقيام بانشطة انسانية لصالح الاطفال والمراهقين . واكد الاتحاد الدولي ان استفزازات ماتيراتزي لزيدان لم تكن عنصرية دون ان يكشف عن التفاصيل.وتابع وافق اللاعبان بالاجماع علي ان استفزازات ماتيراتزي تمس بالشرف لكنها ليست عنصرية .من جهة اخري، لم تجرد لجنة الانضباط زيدان من جائزة افضل لاعب في المونديال خلافا لما كان اعلنه رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر.واوضح هيرين لم يتم التطرق الي هذه المسألة من قبل لجنة الانضباط ، مشيرا الي ان تتويج زيدان افضل لاعب في المونديال جاء اثر تصويت شارك فيه جميع الصحافيين علي اساس الاداء الرائع للدولي الفرنسي في العرس العالمي.وكان زيدان اعلن في 12 تموز (يوليو) الحالي في حديثين لقناتي كانال بلوس وتي اف 1. الفرنسيتين انه ضرب ماتيراتزي لتلفظه بكلمات نابية طالت الام والاخت ، لكن ماتيراتزي نفي ان يكون وجه كلاما الي ام زيدان.وكانت لجنة الانضباط استمعت الي زيدان لمدة ساعة ونصف الساعة امس الخميس، وخرج الاخير دون الادلاء بأي تصريح برفقة رئيس الاتحاد الفرنسي جان بيار اسكاليت والمدير الرياضي المساعد جان لابيير.وكانت اللجنة استمعت الي ماتيراتزي في 14 تموز (يوليو) الحالي. وكان زيدان، الذي اعلن اعتزاله قبل المونديال، وجه ضربة برأسه الي صدر مدافع المنتخب الايطالي وطرد علي اثرها في الدقيقة 110 من المباراة النهائية التي انتهت بفوز ايطاليا بركلات الترجيح 5-3 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1).وعزا زيدان اسباب ذلك الي استفزاز من قبل ماتيراتزي من خلال تلفظه بكلمات نابية طالت الام والاخت ، لكن ماتيراتزي نفي ان يكون وجه كلاما الي ام زيدان. يذكر ان زيدان اختير من قبل الصحافيين افضل لاعب في نهائيات مونديال المانيا رغم طرده في المباراة النهائية بحصوله علي 2012 نقطة مقابل 1977 لقائد منتخب ايطاليا فابيو كانافارو، لكن رئيس الفيفا جوزيف بلاتر اعلن في وقت لاحق ان النجم الفرنسي قد يجرد من الجائزة.وقضي زين الدين زيدان قائد منتخب فرنسا سابقا نحو 90 دقيقة داخل مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم في سويسرا امس الخميس وأدلي أمام لجنة تأديبية تابعة للفيفا بأقواله فيما يتعلق بواقعة اعتدائه علي المدافع الايطالي ماركو مايترانزي في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم بألمانيا. ووقف حشد كبير من الصحفيين ووسائل الاعلام خارج مقر الفيفا لتغطية الحدث فيما وجهت مجموعة من مشجعي زيدان ارتدي افرادها قمصان لعب المنتخب الفرنسي التحية لزيدان لدي دخوله ورددت عبارات التشجيع له. ولم يصدر أي رد فعل يذكر من زيدان لدي مغادرته مقر الفيفا في سيارة سوداء. وكان زيدان (34 عاما) تعرض للطرد في الوقت الاضافي للمباراة بعدما وجه ضربة قوية برأسه الي صدر المدافع الايطالي. وكانت المباراة هي الاخيرة في مسيرة زيدان الحافلة مع كرة القدم اذ أعلن اللاعب الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات قبل النهائيات انه سيعتزل اللعب عقب البطولة. وخسرت فرنسا المباراة النهائية لكأس العالم امام ايطاليا 3-5 بركلات الترجيح في ظل غياب زيدان قائد الفريق والمتخصص في تسديد ركلات الجزاء. وكان الوقتان الاصلي والاضافي للمباراة انتهيا بالتعادل 1-1. وستدرس اللجنة التأديبية المؤلفة من خمسة أعضاء امكانية فرض عقوبات أيضا علي مايترانزي الذي اعترف باهانة زيدان قبل لحظات من هجوم النجم الفرنسي عليه. لكن مايترانزي نفي ما ذكرته تقارير اعلامية بانه وجه اهانات عنصرية لاستفزاز زيدان. وقال مايترانزي لاعب انترناسيونالي الايطالي الذي مثل أمام اللجنة التأديبية الاسبوع الماضي لصحيفة لا غازيتا ديلو سبورت أن الاهانة التي وجهها لزيدان كانت واحدة من الاهانات التي يسمعها المرء عشرات المرات .ولم يعلن الفيفا حتي الان الاتهامات الموجهة للاعبين وعن حجم العقوبات التي يمكن فرضهما عليهما. وتنص لائحة العقوبات في قوانين الفيفا علي ايقاف أي لاعب يتعمد الاعتداء علي شخص ما بدنيا أو يضره صحيا أربع مباريات علي الاقل وتغريمه خمسة الاف فرنك سويسري (3984 دولارا) كحد ادني. وفي حالة عدم حدوث ايذاء بدني تكون العقوبة هي الايقاف في مباراتين علي الاقل مع فرض نفس الغرامة المالية علي الاقل. وفي ظل امتلاك زيدان لثروة كبيرة واعتزاله اللعب فلن تكون عقوبة الايقاف او الغرامة المالية سوي عقوبة رمزية بالنسبة له. وقد توصي اللجنة التأديبية بسحب جائزة أفضل لاعب في كأس العالم 2006 من زيدان. وقال متحدث باسم الفيفا الاربعاء انه من المستبعد ان تصدر اللجنة هذه التوصية مشيرا الي أن زيدان نال الجائزة بناء علي استفتاء جري بين رجال الاعلام والصحافة وليس من قبل الفيفا.
07-21-2006, 06:26 PM
PLAYER
PLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283
كارلوس البرتو الضحية رقم 18 من مدربي مونديال ألمانيا ريو دي جانيرو ـ باريس: «الشرق الأوسط» مع اعلان استقالة البرازيلي كارلوس البرتو باريرا، ارتفع عدد مدربي كرة القدم، الذين استقالوا او اقيلوا من مناصبهم، بعدما قادوا منتخبات في مونديال 2006 في المانيا، الى 18 وقد يرتفع العدد الى 24.وقبل رئيس الاتحاد البرازيلي ريكاردو تيكسييرا استقالة باريرا، الذي عين مدربا للمنتخب في يناير (كانون الثاني) 2003، خلفا للويز فيليبي سكولاري، الذي انتقل للاشراف على منتخب البرتغال، بعد ان قاد البرازيل الى اللقب الخامس في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.وجاء في بيان للاتحاد، ان تيكسييرا قبل الاستقالة بعد اجتماع مع باريرا، مؤكدا ان اسم المدرب الجديد سيعلن «قريبا جدا».وبرر باريرا، 63 عاما، قرار الاستقالة بالتفرغ لعائلته والاخلاد للراحة، بعد 4 سنوات من العمل الثقيل، حسب البيان. لكن هذه الاستقالة ترتبط بشكل مباشر بخروج المنتخب البرازيلي من ربع نهائي مونديال 2006 بخسارته امام فرنسا صفرـ1، وفشل باريرا بتكرار انجاز مونديال 1994 في الولايات المتحدة، حين قاد البرازيل الى اللقب الرابع، رغم انه كان مرشحا بقوة لاعتلاء منصة التتويج. ويذكر ان باريرا المعروف بكثرة اسفاره بين الدول شارك في 5 مونديالات مع منتخبات البرازيل (1994 و2006) والكويت (1982) والامارات (1990) والسعودية (1998، واشرف على اندية كثيرة، منها فلومينيزي البرازيلي وبلنسية الاسباني وفناربغشة التركي ونيويورك متروستارز الاميركي. واكد تيكسييرا في بيان الاتحاد ان باريرا «يستحق الاحترام لاشرافه على المنتخب، الذي قاده الى اللقب الرابع عام 1994».ويذكر ان 17 مدربا قبل باريرا قد استقالوا او اقيلوا، وهم الالماني يورغن كلينزمان، وعين مساعده يواكيم لوف خلفا له، والسويدي سفن غوران اريكسون مدرب انجلترا وعين مساعده الانجليزي ستيف ماكلارين خلفا له. كما استقال الارجنتيني خوسيه بيكرمان، ومدرب استراليا الهولندي غوس هيدينك، الذي اصبح مدربا لمنتخب روسيا، وكذلك الهولندي ديك ادفوكات مدرب كوريا الجنوبية، وعين مساعده مواطنه بيم فيربيك خلفا له. واستقال مدرب كوستاريكا الكسندر غيمارايش، واقيل الكرواتي زلاتكو كرانيكار، واستقال الصربي راتومير دويكوفيتش مدرب غانا ومثله الفرنسي هنري ميشيل مدرب ساحل العاج، وايضا الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مدرب ايران. كما استقال مارتشيلو ليبي مدرب ايطاليا بطلة العالم، وعين مواطنه روبرتو دونادوني خلفا له، فيما اقيل البرازيلي زيكو مدرب اليابان، وكذلك الارجنتيني ريكاردو لافولبي مدرب المكسيك، والبولندي بافل ياناس الذي عين الهولندي ليو بنهاكر خلفا له.واقيل ايضا مدرب صربيا ايليا بتكوفيتش، بينما استقال مدرب ترينيداد وتوباغو الهولندي ليو بنهاكر، وعين مساعده مواطنه فيم ريزبرغن، واستقال ايضا مدرب الولايات المتحدة بروس ارينا.ويتوقع ان يستقيل اربعة مدربين قريبا، وهم لويس فرناندو سواريز مدرب الاكوادور، وانيبال رويز (البارغواي) ولارس لاغيرباك (السويد) والالماني اوتو بفيستر (توغو).أما المدربون الباقون في مناصبهم، فهم البرتغالي لويس اوليفيرا غونسالفيش (انغولا)، والبرازيلي ماركوس باكيتا (السعودية) ولويس اراغونيس (اسبانيا) وريمون دومينيك (فرنسا) وماركو فان باستن (هولندا) وكارييل بروكنر (تشيكيا) وكوبي كوهن (سويسرا) والفرنسي روجيه لومير (تونس) واوليغ بلوخين (اوكرانيا) والبرازيلي لويز فيليبي سكولاري (البرتغال).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة