الشرطة في قتل الشعب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 06:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مكتبة عادل فليب تعبان المهدي (PLAYER)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2003, 07:40 PM

PLAYER
<aPLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشرطة في قتل الشعب (Re: beko)

    Quote: مظاهرات الخرطوم .. الأحداث والنتائج

    مَنْ الذى قتل الطالب شريف حسب الله ؟؟

    إعداد : قسم التحقيقات بجريدة الراي العام

    الوقوف مع الشعب العراقي الشقيق شرف لم تحزه كل الدول والعواصم والمدن ، فقلائل هن العواصم العربية التي تداعت لما ألمّ ببغداد سهراً وحمى بل ودماً

    والخرطوم كانت في مقدمة المدن "القلائل" التي تحررت من قيد الخوف من (أمريكا) وسطوتها وجبروتها ، فقالت (لا) غليظة في وجه العدوان على العراق كانت بمثابة (الرابعة) إلى جانب لاءات الخرطوم الثلاث التي اشتهرت بها منذ عام 1967م.

    وليست كثيراً بحال أن (تخسر) أو (تربح) الخرطوم من أجل بغداد طالباً كان في زينة مجالسيه وأصدقائه في جامعة النيلين ، وليس غالياً على الشعب العراقي أن يصاب (31) من طلاب الجامعات السودانية وعلى أثرهم (65) من أفراد الشرطة ، ومن قبلهم أو بعدهم ثلاث سيارات تم إحراقها إلى جانب "كشك" لبسط الأمن .

    كل هذا قليل إذا كان من أجل العراق ، ولكن كيف يكون الحال إذا لم تكن الأرواح الطاهرة والدماء الزكية التي أهرقت ليس من أجل ذلك ؟ .. بمعنى أنه فقدناها بسبب من (الفوضى) و (التهور) أو لسبب آخر ، أو أنه كان من الممكن - إبتداءً - ألا نفقدها !!

    ثم مَنْ المسئول عن ذلك ؟ هل هي الشرطة التي أنيط بها "حماية المظاهرات" أو "قمعها" ؟ وهل صحيح أن هناك جهات مندسة كانت وراء تلك الأحداث ؟ أم أن الأمر برمته طبيعي ومنطقي أن يحدث ما حدث في ظل التدافع والاحتكاك مثلما في اليمن ومصر ، ومن الذي قتل الطالب شريف؟ ومن وراء إحراق السيارات وإتلاف الممتلكات ؟

    هذا التحقيق الذي أعدته "الرأي العام" بالتعاون مع المركز السوداني للخدمات الصحفية يحاول الإجابة على هذه التساؤلات .

    أصل الحكاية

    كشأن كل الجهات التي خرجت رافضة للعدوان على العراق ، خرج طلاب جامعة النيلين يوم السبت الماضي ، وبالطبع فليس هناك أنسب من السفارة الأمريكية بالخرطوم والتي تقع على بعد أمتار من الجامعة لترى كتل الطلاب البشرية تعلن رفضها للاعتداء على جزء عزيز من الوطن العربي والإسلامي .. ولكن هل في هذا ما يمنع ؟

    الإجابة لدى الشرطة - من واقع المؤتمر الصحفي الذي نظمته شرطة ولاية الخرطوم - تقول : "إن شعورهم تجاه ما يتعرض له العراق هو ذات شعور الشعب السوداني لأنهم ببساطة جزء منه" .

    ويقول اللواء طارق عثمان الطاهر مدير دائرة الجنايات بولاية الخرطوم إنه لا اتجاه حالياً ولا مستقبلاً لمنع أية مسيرة سلمية تخرج لتعبر عن رفضها لضرب العراق ، غير أنه استدرك بأن للشرطة التزاماً أخلاقياً وقانونياً بحماية السفارات ومقار البعثات الدبلوماسية "بغض النظر عن شعورنا نحوها" .

    وبين الرغبة لدى المحتجين في بلوغ السفارة الأمريكية وبين التزام الشرطة بحمايتها تولد الاحتكاك والشعور المضاد بين الطرفين وهو شعور يظل صوت العقل فيه غائباً ، ولكن الفرصة تكون سانحة والجو مهيئاً لتجنح المناسبة الجليلة "رفض ضرب العراق" إلى وجهة غير وجهتها .

    وفي ظل الأجواء حدث مقتل الطالب شريف حسب الله الشريف الطالب بالسنة الأولى في كلية التجارة بجامعة النيلين ، وبالطبع كانت "الاتهامات" التي تداولتها المجالس تشير إلى الشرطة ، وللمفارقة فإن أبرز الاتهامات للشرطة جاءت من الطلاب الإسلاميين الوطنيين الموالين للحكومة .


    مَنْ قتل شريف ؟
    اللواء طارق يحبذ وصف الحادثة بأنها وفاة في ظروف غامضة ، وإلى هذا ذهبت اللجنة التي كونتها الشرطة للتحري في الأمر حيث باشرت التحري وفقاً للمادة (51) من الإجراءات الجنائية (الوفاة في ظروف غامضة) ، ويشير اللواء طارق إلى أن الطالب شريف أصيب بطلق ناري في الناحية الجنوبية من ساحة النشاط داخل جامعة النيلين حيث لا وجود للشرطة هناك .

    وتشير التقارير الأولية للخبراء أن الطلق الناري دخل بفم الطالب وخرج بمؤخرة العنق مما أدى لوفاته.

    ويؤكد اللواء طارق أن قوات الشرطة المكلفة بتأمين مسيرات الاحتجاج على ضرب العراق لم يتم تسليحها بأية ذخيرة حية أو سلاح ناري منذ الوهلة الأولى وهو ما ينفي بصورة قاطعة أية صلة للشرطة بمقتل الطالب شريف .

    أما تصريحات ياسر يوسف إبراهيم الناطق باسم الطلاب الوطنيين الذين ينتمي إليهم شريف فتحكي الرواية باقتضاب شديد كما يلي "تحركت مسيرة سيرها اتحاد الطلاب بالخرطوم إلى المجلس الوطني ثم عادت للخرطوم وعندما جاءت حاولت بعض التنظيمات مثل البعث مهاجمة السفارة الأمريكية مما أدى إلى مقتل الطالب" .


    تحقيق أم تحرٍ ؟!
    اللواء عبدالرحيم محمد حسين وزير الداخلية أكد على أن الشرطة لم تكن مسلحة وأنها تقف مع الشعب للتعبير عن رأيه بصورة حضارية ، لكنه وجه بالتحقيق في وفاة الطالب ، كما وجه المدعي العام لجمهورية السودان أيضاً بالتحقيق والتحري في الحادثة .

    ورغم الدفوعات والاتهامات والجدل الدائر حول مقتل الطالب ، فالواضح أن الشرطة أمام تحدٍ لا يتمثل في تبرئة ساحتها عن مقتل الطالب ، ولكن المسارعة في كشف أبعاد الحادثة وإزالة الغموض الذي يكتنفها ومحاكمة مرتكبها ، خاصة إذا علمنا أن طالباً بجامعة الخرطوم لقي حتفه هو الآخر في فترة ماضية بطلقة طائشة أصابته خلال أحداث سجن كوبر الشهيرة .


    خسائر .. خسائر
    الخسائر البشرية والمادية التي صاحبت الأحداث لم تكن وقفاً على الطالب شريف ولكنها كانت كالآتي :

    إحراق (3) سيارات ونقطة لبسط الأمن ومكتب الضرائب قرب جامع فاروق وعشرات الإصابات في صفوف الشرطة والمواطنين .

    فحسب إفادات مصدر أمني فان (31) طالباً أصيبوا بجروح طفيفة عدا طالب واحد مصاب بكسر ، فيما سجلت صفوف الشرطة إصابات أعلى لحقت بـ (65) شرطياً وأصيب أحد رجال الشرطة بكسر أيضاً .

    هذا غير الخسائر المادية غير المنظورة التي نجمت عن إغلاق الشوارع لساعات وتعذر وصول بعض الناس إلى مقار عملهم أو مباشرة أعمالهم بصورة طبيعية .


    من يقف وراء التخريب والفوضى ؟
    الإجابة على هذا السؤال تمثل اتهاماً في حد ذاته ، ويبدو من إجابات الشرطة وشهود العيان وبعض الطلاب أن المسيرة جرى استغلالها والجنوح بها حتى حدث ما حدث .

    يقول اللواء طارق إنه لا يفهم أن تكون هناك مسيرة خرجت (للتعبير) عن رفضها لضرب العراق ثم تنحو إلى استهداف الشرطة ورشقها بالحجارة أو إتلاف الممتلكات العامة أو الخاصة.

    أما الأستاذ عفيفي عبداللطيف الخبير الأمني والمحاضر بأكاديمية الشرطة فيرى أن ثلاثة عناصر تضامنت وأدت إلى إحداث حالة الفوضى الماثلة ، ويشير إلى وجود جماعات ذات غرض سياسي قامت بدور أعرض ، ثم مجموعات من (الشماسة) الذين يجدون (متعة) في حالات الفوضى هذه التي تسهُل فيها السرقات ، ومن ثم جاء استخدام عامة الجماهير كدروع بشرية ، ويضيف أن المجموعة الأخيرة هي التي خرجت بنية المساهمة في إيصال صوت الشعب الرافض للاعتداء على العراق الشقيق .


    إفادات المصابين والشهود
    الطالب الخواض عبدالغني بله يدرس بكلية الآداب "أولى" جامعة النيلين يقول : "شاركت في المسيرة السلمية التي نظمها اتحاد الطلاب وبعد العودة من أمام وزارة الداخلية اندس بعض الطلاب وحاولوا تغيير وجهة المسيرة من الذهاب إلى منزل الشهيد (شريف) إلى السفارة الأمريكية وبالتالي حدثت مصادمات" ، ويضيف : "وللأمانة أقول إن الطلاب كانت نواياهم حسنة ولم يعمدوا للتخريب والفوضى ، ولكن قبل الوصول إلى مبنى السفارة اندست بعض العناصر وبعض "الشماسة" وربما كانوا هم السبب في حالة الفوضى من إتلاف وحرائق" .

    كمال إدريس : طالب جامعة النيلين - إدارة أعمال - الفرقة الأولى

    كنت في الجامع الكبير أتوضأ لصلاة العصر عندما اشتعلت الأحداث وجدت نفسي في وسط من الفوضى والهياج وحقيقة ثمة ذعر وحيرة أصابت الجميع لان القضية فجأة تحولت من مناصرة ومساندة للشعب العراقي إلى شيئ لا يمكن وصفه من أعمال عنف غير موجه أو منضبطة بأي شكل من الأشكال ، وفي وسط هذا الخضم من الناس والأحداث والحجارة تعرضت للضرب بعصاة لا ادري من أين وكيف ، لكنني الآن بالمستشفى ... والحمد لله .

    فرانس ستنالي : طالب - جامعة جوبا - دراسات اجتماعية - الفرقة الثانية

    كنت ذاهباً للجامعة لألحق بمحاضرة في مبنى الكلية بالرميلة ولم اكن مخططاً أصلاً للمشاركة في المظاهرة رغم استيائي البالغ وحزني الشديد للحرب التي تشن على الاخوة في العراق الشقيق ، وفجأة لا أدري كيف وجدت نفسي في وسط المظاهرة التي كانت عنيفة وصاخبة ثم فجأة تحولت لشئ من حجارة وصراخ وأعمال غريبة وقبل أن أستطيع تبين حقيقة ما حدث فوجئت بضربة عصاة فوق رأسي ، وأنا الآن بالمستشفى وحالتي مستقرة بحمد الله .

    والدة الطالب فرانس :

    من حقنا أن نعبر عن شعورنا تجاه ما تتعرض له دولة صديقة وشقيقة مثل العراق ، واعتقد أن الحكومة والجهات الرسمية تتفهم ذلك ولكن الخطأ في رأيي كان في استغلال البعض للمسيرة بالدخول فيها ثم إخراجها لموضوع آخر وهنا تأتي مسئولية الشرطة في أن تتعامل بتفهم ووعي مع مثل هذه الأحداث حتى تميز بين المذنب والبريء والمجرم الذي يعمل من اجل التخريب ، وعموماً انتهز هذه السانحة لأرسل رسالة للعراق والعالم اجمع باننا نريد ان يتحقق السلام في كل العالم .

    والد الشرطي إبراهيم بلل حسين :

    ابني شرطي ومصاب بإصابات بالغة والحمد لله على أية حال واسأل الله أن يشفيه وقد كان يقوم بواجبه في حماية المواطنين الذين اعتقد أن هنالك من اندس في وسطهم في المظاهرة بان هذا العنف وهذه الفوضى لا تخرج من أشخاص يريدون نصرة مظلوم .


    المحرر :
    ماحدث في الخرطوم خلال المسيرات لا يخدم الخط الذي خرجت من أجله الجماهير الغفيرة المتعاطفة مع العراق ، وتكفي الدماء التي تسيل في بغداد والناصرية والبصرة عن أي دماء أخرى عزيزة علينا .

                  

العنوان الكاتب Date
الشرطة في قتل الشعب PLAYER03-25-03, 04:10 AM
  Re: الشرطة في قتل الشعب faisal4403-25-03, 10:21 AM
    Re: الشرطة في قتل الشعب PLAYER03-25-03, 11:39 AM
    Re: الشرطة في قتل الشعب PLAYER03-25-03, 11:44 AM
  Re: الشرطة في قتل الشعب intehazy03-25-03, 11:47 AM
    Re: الشرطة في قتل الشعب PLAYER03-26-03, 01:36 AM
      Re: الشرطة في قتل الشعب PLAYER03-26-03, 07:31 AM
  Re: الشرطة في قتل الشعب beko03-27-03, 00:09 AM
    Re: الشرطة في قتل الشعب PLAYER03-27-03, 07:40 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de