عودة ....

(عدل بواسطة ابو جهينة on 08-21-2006, 02:19 AM)

Quote: تلوك في فمها قطعة حلوى دون أن تتذوق حلاوتها ، ثم تنصرف بهدوء مستغلة دخول مهنئات و هن يطلقن الزغاريد التي تدوي كقرع الطبول في أذنيها. فتنطلق لا تلوي على شيء ليضمها ليل سرمدي الحزن و اليأس

Quote: توعد كل فتاة جميلة بأن إبنها سيكون من نصيبها ، فتتفانى الفتيات في خدمتها و يتسابقن لإرضاءها طمعاً في الفوز بوحيدها.

Quote: عافي منك وراضي عنك سو رضايا وما بيخيب الرضى والدتو يا جنايا :::::::::::::::::::: انت من يادوب صغير من زمان دائما معايا انت ديما ما مسايرما بخليك بقفايا ما بتغيب من عينى لحظة ولا حصل سبتك ورايا لامن الله يشيل امانتو انا ببقي خاصاك بالرعاية ************ ليا يرعاك البيرعى لي بيك يبرد حشايا اصلك انت هدية منو والله بيك اجزل عطايا جيتنى واحد مالو تاني رحمة في اخر صبايا قبل ما افقد قدرتى وقبل ما تنهار قوايا جتنى زي بدرا منور وفجاء طليت في سمايا *********** اسى لما خلاص كبرت داير تسيبنى اعيش برايا داير تفارقنى وتهاجر والحزن يصبح جزايا كيف يهون لك تحزن امك شان تحقق ليك غاية كان مهاجر شان علاجي بلقى في شوفتك دوايا كان عشان تسقينا مالك نحن بحنك روايا كان عشان كرعينا راحل نحن ببعدك حفايا كان مسافر شان تعرس خير ابوك مالي التكايا خيرو وافر ابوك يعمم وراح ملايان بالجكايا وبالقروش الجيب مجكن ولسى برضو الجاية جايا *********** برضى منك ما بقصر بحفر اديك المعايا كان دا كلو كمان شوية بتلقى في دهبي الكفاية اصلي من سويتو نادرا يبقى لايام قسايا داخرا للزمن البعاند ولسعادتك يا عشايا انت من شبيت صغير راسي ما تحتاج وصايا ما حصل خيبت ظنى ولا فشل فيك زين غنايا لا تسيب امك تهاجر يمى محتاجى لحماية ********** لا تسيبنى وراك ترحل انت ياك ضلي وضرايا انت فوق الحوبه مقنع انت للمكشوف غطايا دايرا منك تبقى جنبي جنبي في فرحي وبلايا دايرا كان كحيت اتمك ارفع اقسم لك غطايا انت ساعة تبقي جنبي تبقي ضلي وتوب دفايا وما بخاف ظلم الليالي انت ياك عكاز عمايا ******** داير اقضى عميري جنبك اصلو قارب للنهاية خايفة كان سافرت ترجع تلقي فاضي البيت بلايا حين ما تنفع قروشك وما بتجيب لك ام سوايا ماني عارفة سبب رحيلك يا وليدي شنو الحكاية الا تبقي براكا شايف في فراق الوالدة غاية ما بعاتبك وما بلومك لو رحلت وبلقى في الامثال عزايا على حجر دائما قليبك وقلبي كلو عليك جنايا عافي منك وراضى عنك سو رضايا وما بيخيب الرضا والدتو يا جنايا

Quote: دخل غرفتها .. وجدها ترقد على جنبها مفترشة ( برشاً ) قديماً تمسك بإطار خشبي قديم به صورته مع والده و هي تشخص ببصرها نحو الباب و كأنها كانت تنوي الخروج للبحث عنه .. جثا قربها .. قبَّل جبينها البارد .. و يديها المعروقتين .. و ضاع صوت بكاءه المكتوم وسط نحيب النساء.

(عدل بواسطة ابو جهينة on 08-22-2006, 08:34 AM)

Quote: تذهب لتعانق كل قادم فتنزلق الدمعات رغماً عنها فتمسحها على عجل بطرف ثوبها المهتريء. و تجلس في ركن قصي تحدق في هذا العائد لدفء أسرته ، فيتراءى لها وجه وحيدها الذي سافر بعد موت أبيه مباشرة ، فتركها للترمل و الوحدة.