مــن أســرار القــرآن

سلام يا رجال ! وتحايا لكل من هنا
الحبيب ياسر عذرا لم نلحظ الا الآن
واسمح لينا بتعليقات على الطاير كلما جاءت فرصه
نبدأ من حيث انتهيت بسورة طه وبدايتها
هذه الصورة التي أسلم لأجلها عمر بن الخطاب ، قرأ هذه الصورة في بيت أخته فاطمة التي كانت سببا في هدايته عندما لطمها في بيت زوجها المؤمن سعيد بن زيد ، فترقى عمر بعدها ارتقاءا حتى أصبح ثاني الخلفاء بل وأصبح مبشرا بالجنة .. هذه السورة - طه - التي جاء في احدى الأحاديث أن الله قرأها هي و سورة ياسين على الملائكة ، فاستحسنتهما وقالت ما معناه : طوبى لأمة أنزل عليها هذا ، وطوبى لأجواف تحمل مثل هذا ، وطوبى لألسن تتكلم بهذا ، والله أدرى وأعلم بما قالوا وان قالوا

واختلف علماء ديننا في معنى طه ، فمنهم قائل بأنها مثل الحروف المقطعات ، ومنهم قائل انها اسم لمحمد الذي قال أن له عند ربه عشرة أسماء ، لعل هذا أحدها ، ومنهم قائل أنها تعني يا رجل بلغة أهل الحبشة التي أصلها عربي ، ومنهم من قال أنها تعني طأ الأرض برجليك في صلاتك بدلا عن تهجدك الأول الذي كان على قدم واحدة والله أعلم ، وفي هذا تفسير لغوي طويل .. قصدوا أن جبريل قطلب منه أن ينزل رجله الأخرى لتورم قدميه من الوقوف لله ، وأنه لم ينزل عليه ليشقى به ، وأيضا رد على الكفرة حين قالوا له أنك تشقى بعبادتك لأنك تركت ديننا

نكتفي
واصل فنواصل - جزاك الله وأهلك وولدك كل الخير ، وكل من قرأ وقال آمين في سره