معرض جديد ( Muslim Paranoia)

Quote: جيش الرب يسوع يغتصب الأطفال قال مسؤول رفيع في الأمم المتحدة إن الوضع الإنساني في شمال أوغندا أكثر سوءا من مثيله في العراق أو أي مكان آخر في العالم. وقد جاءت تصريحات إيان إيجيلاند نائب السكرتير العام للمنظمة الدولية المختص بالشؤون الإنسانية في مقابلة مع بي بي سي بعد جولة تفقدية لمناطق في شمال أوغندا تعاني من حرب أهلية مستمرة منذ 18 عاما. وقال إيجيلاند إنه " أمر مشين أخلاقيا" أن لا يفعل العالم سوى القليل لضحايا هذه الحرب خاصة الأطفال منهم. وتقول التقارير الواردة من شمال أوغندا إن قوات جيش الرب يسوع عادة ما تختطف الأطفال لاستغلالهم جنسيا على أيدي جنودها أو لتجنيدهم عنوة كمقاتلين. ويغادر آلاف الأطفال في شمال أوغندا قراهم إلى مدن أكبر ليواجهوا حياة قاسية بحثا عن مأمن لهم من الاختطاف على أيدي قوات جيش الرب للمقاومة. ويقول جيش الرب يسوع الذي يقوده زعيم سري يدعى جوزيف كوني، إنه يقاتل الحكومة الأوغندية لكي يحكم أوغندا طبقا للوصايا العشر التوراتية. ويقوم مقاتلو جيش الرب يسوع غالبا بالتمثيل بجثث ضحاياهم حيث يقطعون أنوفهم وشفاههم وآذانهم. وقال إيجيلاند في مقابلة مع برنامج أضواء على أفريقيا " لا يمكنني أن أرى أي مكان آخر في العالم يعيش أوضاعا طارئة كتلك التي تشهدها أوغندا دون أن يسترعي ذلك اهتماما دوليا" قطع الرؤوس وكان زعماء الطوائف الدينية في المنطقة قد حثوا الأمم المتحدة في وقت سابق على التدخل في النزاع. وقال زعماء دينيون بعد اجتماعهم مع المسؤول الدولي " إن على الأمم المتحدة أن تلعب دورا كبيرا في الحد من العنف من خلال نشر مراقبين في مناطق النزاع". ويقول مسؤولون أوغنديون إن قوات جيش الرب يسوع قد قتلت أربعين شخصا على الأقل قرب بلدة ليرا في شمال شرقي أوغندا في الأسبوع الماضي. وقد نزح حوالي 3 آلاف شخص عن البلدة مع تصاعد وتيرة العنف. وقال متحدث باسم الجيش الأوغندي إنه يبدو أن الهجمات الأخيرة لجيش الرب هي عمليات انتقامية لمقتل أحد قادته ( تشارلز تابولي) في الأسبوع الماضي. وقال تشارلز أوجو مفوض مقاطعة ليرا في مقابلة مع بي بي سي إن ثلاثة آلاف نازح قد أسكنوا في مخيمات إيواء بعد نزوحهم. وقال الكولونيل كريس ماجيزي من الجيش الأوغندي " لقد قتل العشرات من المدنيين في اثنتين من قرى المقاطعة في السادس من الشهر الجاري عند منتصف الليل". وقال الأب سابات أيلي من البعثة الكاثوليكية في المنطقة لوكالة الأنباء الفرنسية إن شهود العيان تحدثوا عن قيام جيش الرب يسوع بقطع رؤوس بعض الضحايا وإشعال النيران في بعض الكهوف. وقد قتل آلاف المدنيين وشرد أكثر من مليون شخص بسبب المعارك الدائرة في شمال