|
Re: الموت الإكلينيكي(Brain death) للإنقاذ وتمرحل العملية الديمقراطية ... (Re: معتز تروتسكى)
|
ما ذُكر هو الطريق إلى تصويب المسيرة ؛ لأنه يبدو أن الواجِـبات التاريخية الملقاة على عاتق القادة القدامى والقادة المتعلقين بأقدام السادة على حد سواء واجب النظر في حقيقة العلاقة بما يحدث في السودان وبما سيقدمونه حيال هذه الأزمات وهم من يتولون زمام المبادرة لوضعهم القيادي في إيجاد المخارج لهذه الأزمات ؛وقد يكون من المفيد هنا أن ننظر في حقيقة العلاقة هذه لا لنحاكى هذه العلاقة ولكن لسنتخلص بعض الدروس ؛ فالوضع القائم ألان فى الوطن يمكن القول عنه بأنه وصل مرحلة الضرورة بالنسبه لك شي إن كان لوضع السودان بالنسبة للمجتمع الدولي أو الاقليمى الذي حولنا ؛أو حتى داخل نسيجنا الاجتماعي المتهالك للوراء بصورة مخيفة ؛ فجلوسنا متربعى الايادى سوى بعض الاجتهادات التي تعد فعلا في مصاف الاجتهادات التي يمكن أن تثمر عن شي وهى بالعدد بالإضافة إلي كون أنها تُخمد في بداية تكوينها الجنينى . والقول والأيمان بالقوة القدرية لتغير ما يجرى لأحداثنا ؛فهو قول يتنافى تماما مع مفهوم الضرورة الذي يقف أمامنا .حيث لا يوجد مفر؛ بدلا من انتظار المصادفات والقوة القدرية لهو تناقض يتنافى مع الواقع الذي نحن بصدد تغيره فعلا ؛ كما أنه في ظل الأخذ فعلا بالأسلوب الثوري العام بمفهومه الشامل المتجدد لتحويل المجتمع ؛تكون الإصلاحات التي تتم لتحسين عمل النظام السياسي – الاجتماعي القائم وتعديل بعض التأصيل فيه والقضاء على الأخطاء التي تظهر عند الممارسة والتنفيذ ؛ بمثابة تدعيم حقيقي لتثبيت لدعائم نظام ديمقراطي حر .
وبالرجوع لمسألة موت الدماغي للإنقاذ ونسبة لتشابه الحالة بينها وبين ما ظهر من علامات نستدل على إن الإنقاذ بالفعل قد دخلت في مرحلة غيبوبة الموت الإكلينيكي لدالة على موت الدماغ وهذا ليس مجرد احتمال بقدر هو يقين مقابل لمسألة الاحتمال من خلال وقائع ومشاهد في خارطة العمل السياسي السوداني. أخرا وليس أخيرا لكي أضع كلمات لخاتمه هذا المقال حين تستحضرني عبارة الصديق العزيز *علاء شاموق في خضم حديثه لوصف الحالة التي يمر بها الوطن حين ذكر: ((لو كان الشعب السوداني نقياً محباً وصادقاً لكانت حكومته مثله، أنظر إلى الحكومة تعرف الشعب. نحن شعب من اللصوص الكاذبين؛ والاعتراف هو الخطوة الأولى لحل المشـكلة. ))؛ اتفق معه في أن الاعتراف هو الخطوة الأولى لحل المشكلة وجميع المشاكل ، وان كنت أتحفظ باتفاق كبير معه فيما ذكره بخصوص نقاوة الشعب ؛فأرجو أن لا يكون هو عين الحقيقة ؛فانا احد ابنا هذا الشعب لكن لا تكتمل الجملة إلا باعتراف حتى لو كان مراً ؛ ولنلتفت ونتفق قليلا إلى هذا الوطن فالجبهة الإسلامويه لم تبقى شي إلا القليل وقد ينتهي هذا القليل بعد قليل فهلا استيقظنا ولو ساعة!!!؟؟! ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|