في واحدة من أمسيات العمر التي لاتعود ألتقينا جميعنا فتية وصبايا ووالدة لاأكن لها سوي المحبة هي تعلم ذلك جيداً كان المساء يعلن عن بداياته أحتملنا جميعنا برد هذه البلاد وتواعدنا ثم أتينا لذاك المكان . أيمن والنزير وأربكان وجوزيف وبرعي وراجي كانو نحلات تلك الليلة أخرجوها كما تجب . توافد الاصدقاء/ت من كل فج ( جو ).كانت القلوب شواهداً تلك الامسية بعضهم جاء تسبقه أمنيات العودة وأخرون جاؤا يظلهم الحنين . قاتل الرب الحنين يااصدقائي . وكنت مشدوهاً وسعيداً إذ ماذا بعد هذا فمرحي بالاصدقاء/ت ذوي القلوب النضيفة والتي لم تشوبها شوائب الاغتراب .
عارفين الحصل عارفين في حذر الخبر اليقين عمال القري وأطفال الحضر ودوهو الطيور ودنوا البحر ( عم عبد الرحيم / حميد )
ببساطة جاء سادة القوم ليعيدوا تراص الله في خلقه أوقفوا مساء صنعته أماني الاصدقاء/ت . هكذا جاؤا سألوا عن صديقي محمود أنزلوا ( الساوند سيستم) أعتقلوا الة الاورغ / أعتقلوا الابتسامة من شفاه الحضور أعتقلوا مساء الامس كله . بلاد بهذه المواصفات تلك التي أغادرها الان هنيئاً لي بيوت الطين وصبراً أصدقائي وصديقاتي .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة