لا نستعدي مصر .. ولكن عليها أن تحترم قيّمنا -مقال منشور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد سليمان احمد(welyab)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2009, 04:21 PM

welyab
<awelyab
تاريخ التسجيل: 05-08-2005
مجموع المشاركات: 3891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا نستعدي مصر .. ولكن عليها أن تحترم قيّمنا -مقال منشور

    لا نستعدي مصر ولكن.. عليها أن تحترم قيّمنا
    بقلم محمد سليمان احمد
    فئة من العاملين في وسائل الإعلام المصرية وعلى رأسهم الوزير(انس الفقيه) تجاوزوا حدود المقبول وشطحوا بعيدا. فإلى جانب ما نقل عبر الفضائيات من سخف وتجاوزات فاقت حد المعقول. وبالرغم من أن هنالك محاولات لاحقة (غالبا ما) تكون صادرة بتوجيهات عليا إلى جانب اجتهادات من بعض العاملين في القنوات الفضائية الغير مملوكة للدولة في تجميل ما قبحتها الوسائل التابعة والمملوكة للدولة ، وبقيادات أرادت أن تتزعم تلك الواجهة القبيحة، ولكنها سقطتت في هاوية سحيقة لعدم إدراكهم بطبيعة أولئك الذين يعتقدون فيهم البساطة والسذاجة ( السودانيون حكومة وشعبا).

    إبراهيم حجازي و عمرو أديب ومن خلال قنوات تابعة او تعمل تحت اشراف وزارة الإعلام ( نايل اسبورت /اوربت ) اقترفوا الكثير من الهفوات التي لا تغتفر، فلو كانت سقطة بدون تعمد كنا بحثنا مع إخوتنا المدافعين عنهم في وسائل الإعلام والقنوات الخاصة من العذر ما يقيهم غضبة الحليم إذا غضب ، ولكن المؤسف في الأمر حقا ، بان الأمر لم يكن كذلك أو بتلك الكيفية التي يراد تصويرها بأنها خرجت في لحظات انفلات وعدم تمالك. وإذا افترضنا جدلا أن كل من ( الوزير انس الفقي وعمرو أديب وإبراهيم حجازي ) هم كذلك وبهم تلك الصفات والخصال المذمومة فعليهم أن يغادروا مواقعهم ومناصبهم غير مأسوف عليهم .

    ويقيني بان وزارة الإعلام وبقيادة وزيرها (انس الفقي) وبالتعاون مع المذكورين كان لهم دور بارز في تأجيج مشاعر المصريين ضد السودانيين حكومة وشعبا ، مع تجريح واضح ومتعمد لمشاعر كافة السودانيين بما اقترفوه من موبقات ليست هي من تلك الأخطاء أو الهنات أو الهفوات التي قد تبدر في لحظات انفلات من أفراد عاديين. ودليلي على ذلك أن سيادة الوزير كان على اتصال دائم ومتابعة لصيقة مع كل من عمرو أديب وإبراهيم حجازي حيث ( تلقوا أو اجروا) مكالمات تلفونية وعلى الهواء مباشرة مع سيادة الوزير. وهذا يعني أو يؤكد تواطئه مع تلك الجهات في نقل صورة مشوهة وبتعمد إلى جانب تصريحاته المخلة التي تمس كيان دولة ذات سيادة .

    ولي أن أضيف أيضا بان نفس الجهة (وزارة الإعلام) وأجهزتها هي الجهة التي صاغت ذاك البيان المخل للأدب والشعور العام والذي أذيع صباح يوم الجمعة في فترة برنامج ( صباح الخير يا مصر) ضمن الفقرات الإخبارية التي تذاع من التلفزيون الرسمي لجمهورية مصر والتابعة لوزارة الإعلام .. فقد أرادت الجهات التي صاغت البيان استعمال عبارات ذات إيحاءات جارحة لسيادة السودان كدولة قائمة لها اعتباراتها

    فكيف لهم أن يصبغوا مفاده أو توجيهات خرجت من الرأس الدولة لوزير خارجيتها بأسلوب جارح وخارج من إطار اللباقة والعُرف الدبلوماسي المتعارف عليه بزج عبارة (استدعاء السفير السوداني) ..علما بان عبارة (استدعاء ) معروفة في العرف الدبلوماسي ولها دلالاتها. فيمكن أن تستخدم تلك العبارة في الحالة والوضع الراهن مع الجزائر ونقول ( استدعاء السفير الجزائري.. ) ولكن لا يليق بهم إلحاق العبارة ذاتها (استدعاء) في حالة تكليف وزير الخارجية من القيادة العليا (رأس الدولة ) بتقديم الشكر لسفير السودان. ولكن طاقم معدي النشرة الإخبارية والمحررين كان لهم أن يجاملوا سيادة الوزير ويسيروا على هدية وبنفس الأسلوب المعتل .

    وكان لهم في الإطار ذاته تعمد ممارسة التجريح والتمادي في غيهم وطغيانهم لإرضاء الوزير ودعم تصريحاته الباطلة ، حيث أنهم تلاعبوا بدهاء وخبث في فحوى البيان نفسه واستخدموا مدلولات تشوه الإفادة بقصد إرضاء غرور الوزير الذي اخفق في تصريحاته فخرجت الإفادة بصورة مخلة لتشير بخبث أن الحكومة المصرية ( تشكر السلطات السودانية على تعاونها مع الأجهزة المصرية في تامين الحماية...الخ...) فعبارة تعاونها تعني أن الجهة المكلفة كانت (الأجهزة المصرية) واقتصر دور السودان على التعاون معهم.

    فاذا تمعنا في ذاك الأسلوب الذي كانت الجهات المصرية ووسائلها الإعلامية تود أن تتعامل بها وتفرضها على الدولة المضيفة للمباراة الفاصلة وقتها ستدرك الجموع سبب وجود السودان في قائمة اختيارات مصر، والجهات المعنية في مصر صرحت ببعض من تلك الأسباب ولكن لنا أن نقارن بين قوائم الترشيح . فالجزائر اختارت تونس ولبيا والمغرب (دول جوار عربية افريقية) بينما لم تكن في قائمة اختيارات مصر تلك الفرضية (الجوار والعروبة ) بل ذهبت لتحتار من عمق إفريقيا وأقصى جنوبها وليس ذلك لوثوق مصر في حب متبادل بين مصر وتلك الدول . إنما لضمان عدم ترجيح كفة الجزائر

    اما دخول السودان ضمن قوائم مصر في الترشيح فكان لاعتبارات خاصة وفرضيات يعتقد فيها وبشواهد تؤكد لهم صحة فرضياتهم. فإلى جانب سهولة دخول المصريين للسودان بقانون الحريات الأربعة المُفعلة لصالح مصر فقط كأحد شريكي الاتفاق دون السودانيين الذين لا يحق لهم ممارسة تلك الحريات، وصفوفهم أمام السفارة المصرية في السودان للحصول على التأشيرات تؤكد صحة مزاعمنا. .إلى جانب فرضية ثانية يعتقد فيها أيضا وهي إمكانية تملية وفرض الاملاءات على الجهات الرسمية بكل سهولة لضعف يعتقد في السلطة والنظم القائمة لشواهد متمثلة في تلك الحريات الأربعة واتفاقيات مياه النيل. والتهمة التي أصبحت بمثابة كرت ضغط سهل في متناول الجميع (محاولة اغتيال الريس). أما الطيبة المزعومة باعتباراتها ومفاهيمها كان يشكل جسرا ومركز ارتكاز ولكن بمفاهيم قديمة ومغلوطة فهم لم يحسنوا دراسة جوانبها ومستجداتها وتلك المستجدات هي التي أزعجت الجهات التي فشلت في تملية الاملاءات. فكان من الطبيعي أن تنفلت زمام الأمور لديهم فبعد خسارة الفريق في الملاعب لم يجدوا الدعم المتوقع في تمرير ادعاءاتهم لتفعيل البند العاشر من قوانين( الفيفا ) لصالحهم . فلجأوا إلى ذاك الأسلوب الأرعن المرفوض .

    ولكنهم تعودوا على استخدام ذاك الأسلوب مع المتهاونين أو المتسامحين دوما والسودان حكومة وشعبا مصنف في أجندتهم الخاصة بأنهم من أولئك الطيبين ! والطيب في مفهومهم العام هو ذاك الضعيف الشخصية الذي يسهل خداعة وتطييب خاطره بكلمتين، و لهم في ذلك تجارب سابقة ، بل أنهم في تناولهم للحدث في الآونة الأخيرة لم ينكروا ذلك، وبدأت جهات كثيرة بالفعل في ممارسة ذلك الأسلوب الذي يجب أن يرفض جملة وتفصيلا من أفراد الشعب السوداني وكل قطاعات المجتمع المدني السوداني المتمثلة في نقاباتها وأحزابها وجمعياتها وأيضا متمثلة في جالياتها المقيمة في الخارج لان الاهانة والسكوت عليها. بعد أن نقلتها كل وسائل الإعلام والفضائيات بتلك الصورة الفجة. ستجعل من صورة الفرد السوداني إنسان يعيش بدون كرامة. لذا كنت قد اقترحت بان تقوم كل تلك الجهات بتقديم مذكرات احتجاج رافضة للواقعة والمشاهد المخلة والمهدرة لكرامة لكل الجهات ذات العلاقة.

    وبحكم أن الجاليات المقيمة بالخارج لها مساحة وحرية تحرك أفضل لهم إن يبادروا كأفراد أو جماعات منتظمة في قطاعات المجتمعات المدينة في شكل لجان مهنية أو فئوية بمخاطبة سفارتي مصر والسودان في أماكن تواجدهم بدون إبطاء أو تأخير..
                  

العنوان الكاتب Date
لا نستعدي مصر .. ولكن عليها أن تحترم قيّمنا -مقال منشور welyab11-24-09, 04:21 PM
  Re: لا نستعدي مصر .. ولكن عليها أن تحترم قيّمنا -مقال منشور welyab11-25-09, 06:57 PM
    Re: لا نستعدي مصر .. ولكن عليها أن تحترم قيّمنا -مقال منشور welyab11-27-09, 03:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de