|
Re: كور حمير عم " صباح الخير" .. و"أخذ راحتها" فى الأزقة والطرقات .. (وعل (Re: Biraima M Adam)
|
ولعل من نافلة القول .. أن يلاحظ المرء أن حواء السودانية تختلف فى تعاملها مع البيئة نتيجة لتركيبتها البيولوجية .. فهى بحكم خلقتها التى أولاها لها خالق هذه البيئة، فإنها لا تستيطع أن تشمر عن سروالها لتفعل فعايل أدم السودانى أو حمير عم صباح الخير .. لو قدر الله أن تفعل حواء مثل أدم فى ضرره المادى والمعنوى بالبئية .. لقلنا خربانة أم بناية قش عليها وعلى ما فيها .. وتركنا الحديث عن البيئة جملة لأن حينها لا تكن هناك بيئة بل أنهار من "السيول" و"الطمى" تجتاح الطرقات من جراء حواء .. حمد الله ستر وهو أعلم بذلك.
وحواء بطبيعتها التى جعلتها صديقة بيولوجية للبيئة فهى أيضاً صديقة بيولوجية للسلم والسلام .. فلو قدر الله وإن جعل ليس على الأرض غير حواء وأخواتها .. لأندثرت الحروب وعمت المحبة وأخضرت البيئة وعاشت الذئاب والحملان على المروج الخضراء على تلال وروابى كردفان .. سوا سوا .. ولكن الرجل .. هو المصيبة التى خربت الدنيا وجمالها البيئى .. فالرجل كطائر أبو منقور الذى يدخل أنثاه فى حجور أشجار الصباغ فى كردفان فى فترة الحضانة ووضع البيض ثم يغلق الجحر على زوجته و(يمعط) رشيها حتى لا تطير (شفتو الرجال كيف يتعاملوا بأسف حتى مع الأنثى!). فتصير المسكينة كالحبيسه فى السجن القسرى تنظر النعمة من الذكر حتى يعود لها بالطعام .. وتظل هى وفراخها الزغب لا يرون النور إلا من خلال فتحة ضيقة يتركها الذكر ليناولها من خلالها الطعام .. وتلك الفتحة الضيقة هى ذات الفتحة التى يخرجون بها فضلاتهم ويلقون بها على الأرض من عل .. وتلك الفتحة تشبه ذات الفتحة فى بنطال أدم التى يلقى بها فضلاته على جدارن المنازل وحوائط السينما وبيوت الضيافة. فإدم من جانب يتكئ على ذكوريته لخراب البيئة .. فهو محصن من الفضائح من خلفه ويفتح فتحة طائر "أبو منقور" أمامه ليلكأ بها البيئة الخربة .. ثم يذهب وهو منتشياً فقد قضى حاجته.
ولعل من سخافات القدر أن يتفاخر أدم بهكذا فعايل بأن حواء لا تسيتطيع فعلها وكأنه يرى أنه قتل "الغول" أو جاء بالشمس والقمر له ساجدين.
الأصلاح البيئى فى السودان وكما هو فى الاصلاح السياسى يبدأ بالرجل .. وهو أكثر تخلفاً من المرأة وحتى وإن كانت أمية وهو بروفسير.
بريمة
|
|
|
|
|
|
|
|
|