الرد علي دعاوى أبراهيم بقال ضد القبائل العربية: فتح ملف دولة الزغاوة الكبرى مرة أخرى

Quote: هل تقود تصرفات دبى وخليل ومنى الى انتحار قبيلة الزغاوة ؟ (1) بقلم حيدر شلقامى /الخليج سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 16/1/2006 7:45 م حيدر شلقامى / الخليج لقد عاهدت شعب دارفور والشعب السودانى ان اكون موضوعيا ومحايدا فى توضيح مايجرى فى باطن الثورة الدارفورية حتى يعى الجميع مايدور حولهم . ولهذا سوف اطرح عدة اسئلة خطرة بمستوى الخطر القادم . * لماذا يرفض اهل دارفور جلابة الخرطوم بما لهم من ارث فى الحكم ويقبلون الجلابة الجدد القادمون من انجمينا بلا ارث للحكم ؟ * هل سيرضى الرئيس عبد الواحد محمد نور ان يكون ارجوزا ودمية فى المشروع الجديد الذى يمسك بخيوطه دبى وخليل ومنى ارقو ؟ * هل تتفرج او تستقبل قبائل دارفور الجلابة الجدد( الزغاوة) بالزهور والاكاليل ؟ ايها القارئ الكريم اليست هذه اسئلة خطره تؤرق ضمير الامة السودانية عامة وضمير اهلنا فى دارفور خاصة وثورتهم الفتية والتى طعنت بخنجر مسموم . الم يكفى دارفور ماهى فيه الان ؟ الم يكفي هذه القيادات ما لحق بدارفور وشعبها؟ فالذي دفعني الي طرح هذه الأسئلة هو ما حمله لنا طائر الهدهد القادم من أنجمينا لا ليحمل إلينا تاج بلقيس والنبأ العظيم وهو انتصار الثورة ، ولكن ليحمل لنا تامر دبي وخليل ومني علي أهل دارفور وأهل السودان. فليعلم الثوار الشرفاء من أهل دارفور والسودان أن خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة موجود الان فى ضيافة دبى في فندق نوفاتيل افخم فنادق انجمينا يتآمر علي اهل دارفور وثورتهم ونضالهم وكفاحهم الذى يعلم به القاصى والدانى من اجل عيون القبيلة . فهل يعرف اهل دارفور ان الثورة التي احترقت بها ودفعت ثمنها بفلذات اكبادها وتشردت من اجلها الملايين قد طعنت فى ظهرها وشرفها وقتلت الف مرة بهذه القيادات الخائنة لارواح الشهداء . فإن دبي الذي تآمر ضد ثورة دارفور بالامس قد اصبح الان قائدها ومحركها وموجهها،وقد وضع دبي مشروعا وهميا للحركات المسلحة في ظاهره الوحدة وفي باطنه التآمر علي اهل دارفور لتمكين قبيلته علي الاقليم . ويكون بموجبه خليل ابراهيم رئيسا وعبدالواحد محمد نور نائبا دمية وارجوزا ومني ارقو قائدا عاما وبعض الرتوش والفلافل من القبائل الاخري. ولقد وعد مني ارقو وخليل ابراهيم الرئيس دبي بالقضاء علي المعارضة التشادية بقيادة محمد نور وهزيمتها حماية لحكم القبيلة في انجمينا. كما فعلت قوات القبيلة المنشقة عن النظام التشادي والتي حاولت الانضمام الي المعارضة التشادية ، ولكن ليس من اجل المحاربة معها بل للتجسس عليها ومحاربتها من الداخل ولقد اعطت دبي كل المعلومات الدقيقة والتى استغلها دبي فقتل اكثر من 900 فردا من المعاضة التشادية...!!! فهل يتعلم الثوار في دارفور من هذه الدروس والعبر؟