الرد علي دعاوى أبراهيم بقال ضد القبائل العربية: فتح ملف دولة الزغاوة الكبرى مرة أخرى

Quote: يجدد الزغاوة ولاءهم القومي (الجلابة الجدد) بقلم محمد يحي عبد الله / امريكا سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/1/2006 5:56 م بسم الله الرحمن الرحيم محمد يحي عبد الله / امريكا 1. الصراع التشادي الأخير أبان حقائق جوهرية كثيرا ما كنا نتعامى عنها ونتجاوزها فى ظل سعينا الحثيث والدؤوب لتحقيق هدفنا الكبير ، وهو إنجاز مطالب شعبنا كوحدة دارفورية دون النظر لقبيلة أو عرق أو دين أو حزب ... نتجاوز الهفوات ونعتبرها تجاوزات عادية غير مقصودة فى نفسها إنما هي شرعية الثورة ضد جلابة البحر ... لكن بين ليلة وضحاها وبعد الإنجازات التاريخية لمقاتلي الحرية فى دارفور (موطن الفور) نجد أنفسنا فى مواجهة حقيقية مع الجلابة الجدد (الزغاوة ) رفقاء الدرب الذين وثقنا بهم فخانوا العهد ... فتآمروا فى مؤتمر حسكنيتة وأعلنوا الانقلاب على القيادة الشرعية والتاريخية ، بهدف الترتيب لدولة الزغاوة الكبرى التي ظلوا يخططون لها والتي أوجدوها من خيالهم المريض ويؤسسون لها فوق أساس أخرجوه من تلافيف التاريخ ( التوراتي) من النهر الى النهر – (من نهر شاري الى نهر النيل ) وهو مشروع لا وجود له فى صفحات التاريخ الدارفوري الحديث ولا القديم . 2. كنا حتى وقت قريب نعتقد ونكاد نجزم بان مصطلح دولة الزغاوة الكبرى هو من خيال جلابة البحر ليضعوا اسفينا غليظا بين شعوب دارفور ومواطنيها : ولكن لقد خاب الفال (والبربي الدابي يحصد سموا ) وقد أكدت كل الدلائل والوثائق أن الزغاوة (الجلابة الجدد) قد عزموا على ان يرتبوا خارطة دارفور الداخلية وبدوا فى حشد قواتهم شرق وشمال جبل مرة لترتيب الأوضاع الداخلية لتخلو لهم دارفور موطن الممالك الإسلامية القديمة ويصبحوا هم الوارثون لملوك الفور الاجلاء ... وقرروا عبر مجلس شورى الحرب أن تتحول القبيلة التي لا يتجاوز عددها ال 45 ألف نسمة اى اقل من 1 % من سكان دارفور الممثل الوحيد لشعب دارفور عبر الدعم التشادي الرسمي والذي وضح عقب بداية انهيار مشروعهم السياسي والعقائدي فى تشاد وذلك عندما أدركت شعوب وقبائل تشاد إنها نهبت فى وضح النهار من أقلية لا تمثل فى تشاد اكثر من 2 % فحركوا قوات الحرس الرئاسي التشادي الذي كان يقاتل باسم الزغاوة فى دارفور للدفاع عن دولة الزغاوة فى تشاد وفى نفس الوقت رتبوا امر القيادة فيما بينهم وشكلوا قيادة حرب بين العدل والمساواة وجناح منى اركوي ليتصدوا فى الداخل للقيادة الشرعية التي يمثلها القائد البطل والمناضل الجسور عبد الواحد محمد احمد النور السوداني الذي لا يشك أحد فى سودانيته . 3. رفضنا من قبل منقستو الزغاوة (الجلابة الجدد) الداعي الى تسمية الحركة باسم حركة تحرير دارفور لاعتبارات تاريخية تربطنا بالسودان وقلنا يجب ان نقاتل من اجل حقوق دارفور ورفضنا بقوة اى اتجاه انفصالي لحقائق الجغرافيا والتاريخ وكسرنا إصرار من لا تاريخ ولا جغرافية لهم وقلنا لا : لإدراكنا التام وعلمنا الدقيق بان خلف هذا الأمر أشياء .. ولقفل هذا الباب رفضنا وظللنا نرفض على كافة المستويات استهداف المواطنين الأبرياء واستهداف ممتلكاتهم ولكن لنا حديث . - من سرق بنك نيالا ؟ - من قتل زعماء العرب ؟ - من باع عربات المواطنين المنهوبة ؟ - من ومن !؟ محمد يحي عبد الله - امريكا