من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بريمة محمد أدم بلل(Biraima M Adam)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2006, 00:10 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27532

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة (Re: Biraima M Adam)


    نواصل الرواية: من أجل فتح عيون القراء علي معاناة أبناء البقارة
    التراث والبيئة (4): أثر البيئة في تعليم صغار البقارة؟ هل من رؤية لحل معضلة التعليم
    بريمة محمد أدم

    [email protected]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تظل حياة الرعى ونمط الرعاة المعيشى من الحواجز المؤثرة أمام تحقيق تعليم فاعل لأبناءهم، ولعل المفارقة الكبرى هى عدم تقدير الرعاة لقيمة التعليم نفسه مما يعنى عدم حمل الطفل علي المواظبه أو الألتزام بالمدرسة، وأهم بوادر عدم المعرفة بقيمة التعليم هى إخراج الصغار ليرعوا البهائم إن لم يكن هناك من يرعاها أو إرسالهم للرعى لأخرين في حالة الأسر ذات القطعان القليلة أو عديمة البهائم حتى يستطيع الصغار المساهمة في الأنتاج وإدخال بقرة اللبن للأسرة أو إخراجهم لسقى البهائم لأنه لا يوجد من يسقى أو غيرها من الحجج الواهية. إستعمال الصغار في الرعى هى مشكلة أخرى بالنسبة لأبناء المجموعات المستقرة التى ترسل أبناءها للسرحة للرعاة المتنقلين، فهولاء الصغار يتحركون عكس رحلتنا التى نعانيها من أجل التعليم، فهم يتحولون إلي رعاة منذ صغر سنهم ويتربون علي حياة التجوال والرعى مما يعنى إنعدام أى فرص أمامهم للتعليم. إن الحقيقة المرة التى يجب أن تقال هى إن سوء الأحوال المعيشية والظروف الضنكة في بيئات كجنوب كردفان فى فترات الخريف التى تعتبر طارده لشدة الأمطار وكثرة الناموس والذباب وضعف مقدرة الأسر علي توفير الحاجات الضرورية للمعايش، فإن الصغار الذين يرحلوا مع الرعاة يكونون في وضع معيشى وصحى أفضل من أقرانهم المستقرين، تلك المفارقة هى حافز أخر إلي هجر التعليم لصالح الحياة الرعوية التى تنشأ وتتغذى علي الأمية الطاغية، فكيف الخلاص من ورطة الحياة الرعوية؟ أثبت النظام التعليمى الداخلى ذو فوائد علي أبناء القرى والرعاة في جنوب كردفان أكثر مما يتصور حتى من قبل الجهات المسؤولة عن تعليم الأساس التى تعول علي أن النظام الداخلى هو من أجل خلق بيئة تعليمية بعيدة عن روتين المنزل حتى يتهأ للطالب الزمن والظروف المناسبة للمذاكرة والتحصيل والأشتراك في الأنشطة التعليمة الأخرى، بالنسبة لنا أبناء الرعاة فإن الداخلية هى منزل نأوى إليه ونأكل في مطابخه وسفره ويوفر لنا وجبه منتظمه في أوقاتها، وتلك الأشياء الحياتيه لم تكن متوفرة لأبناء الرعاة في أغلب الأحيان، فالطفل يحتاج إلي من يجهز له وجبته بأنتظام وفي غياب الأم يصبح ذلك الدور المنزلى في التعليم صعب التحقيق مما يضطر كثير من التلاميذ مغادرة الحقل التعليمى دون مبررات.
    ففى بداية عامى الثالث حانت فترة جديدة من حياتى، فقد تم رحولى إلي الداخلية منذ بداية العام الدراسى وظللت داخلياً لمدة أكثر من 15 عاماً من عمر حياتى التعليمية أسكن في محيط المدرسة، فصارت لنا بيئتنا الداخلية بروايتها الإجتماعية ومغامراتها الطفولية، وخلاصة قولى هنا إننى من أنصار النظام الداخلى بالنسبة لأبناء الرعاة وفي كل بقاء السودان.
    مرت سنى الأولى في المدرسة الإبتدائية رتيبه يملئها البئس والقهر النفسى والثقافى، فقد كنا نمضى أواقات طويلة في التفكير في البادية وجمالها ومنازلها وأوقاتها الجميلة ونردد إشمئزاز الرعاة من القرية ونتانتها وإفتخارهم بالرعى والبيئة والترحال، ففى غمرة الأوحال والباعوض وحياة النواميس تتراءى لنا حياة البادية في أرض القوز في كردفان بمجالدها الخضراء المنبسطه ورمالها ومياهها النقية التى تجرى علي خيرانها وأوديتها ورهودها الملئ بالمياه العذبه وأعشابها العطرة التى يفوح عبيرها، مناظر إحتفالات الرعاة الأسبوعية من كل يوم خميس أو جمعة في أماكن مصانع الجبن، والصراع والمردوم والنقارة والمرح كلها أشياء تجعلنا نحس بقهر نفسى وثقافى أمام الظروف التى نعاينها ومع كل ذلك كانت هناك عزيمة وإصرار علي مواصلة المشوار، فكان والدى يردد مقولته المشهورة لى في كل مرة (إذا خرج الرجل لغرض لابد أن يعود منتصراً)، كان حافزى الشخصى ليس مقدرتى علي التأقلم وتخطى الصعاب البيئية والتراثية ولكن تكمن في سلوك والدى وما أدخله في نفسى وبقية الأسرة الكبيرة من حولنا، فكلما نجحت مرحلة من مراحلى كان والدى أو جدتى لأمى يذبحان لى ثوراً تجتمع حوله القبيلة ونتلقى التهانى بالنجاح، فكانا يشعرانى بأنى متميز علي أبناء الفريق الذين نرعى معهم، وحينما تغلق المدرسة أبوابها يحتفظ والدى بشهادتى ليعرف مواعيد فتح المدرسة حتى يتم إرجاعى، وهكذا في حين أن الدولة هى راعية التعليم إلا في حالة البقارة فإن التعليم يتوقف علي الأسرة الرعوية ومعرفتها لقيمة التعليم والصبر علي مكاره الصغار حتى يتخطوا مراحلهم الحرجة، فتعليم الأسر الرعوية حتى تعرف قيمة التعليم هو فى حد ذاته عقبة تواجه تعليم أبناء الرعاة ويحتاج إلي سياسية إرشادية تثقيفة هامة، فمثلاً تنعدم عند الرعاة معرفة موقعهم الجغرافى من خارطة السودان أو العالم الخارجى، فهم يعرفون أسماء الرؤساء المحليين والأجانب ويلقبون عليهم مصراعيهم و ثيرانهم، كالنميرى، أنديرا غاندى، جورج بوش وكما يلقبون علي الرموز السياسية والقضائية، كجبرالله خمسين، محمود حسيب، جون قرنق ويلقبون أطفالهم ونسائهم علي العدوات الحربية كالدوشكا، جيم ثيرى (جيم تلاته)، الصاروخ، الدانه، الهاون وغيرها، مع ذلك لا يعرفون ماهى حقيقة تلك الألقاب ومن هم أصحابها وما دورهم في الحياة وكيف وصلوا إلي ذلك؟ والأسوء أن تطلعات الرعاة تسير في معاكس لبقة القطر، فالرعاة همهم الأول والأخير جمع وتربية أكبر عدد من الثروة ليس لإستقلالها إقتصادياً، بل للتافخر والتباهى بها

    فإنظر شاعر الحوازمة البدوى يقول عن الأبقار:
    ديل أمهات العجيل ال فى الدور مراح
    وديل أمهات الخصى ال فى مشى بنزاح
    وديل أمهات الفحل الدنينه ما بنقطع حتى الصباح
    ديل أمهات البكيرية ال في الدور جعاره
    وديل أمهات النكور للحبال قطاعه
    وديل أمهاتاً جغمةً بارده في الخشم تنضم
    الما ساعيكن راقد بى الهم .. .

    المصطلحات: الخصى هى الثيران التى تخصى، الدنين هو صوت الفحل، البكيرية هى البقرة التى أنجبت لأول مرة، النكور هى البقرة العاصى أو المكارة التى لا يمكن حليبها وهى دوماً تقطع الحبال كالشبابه أو القرنات، الجغمة البارده مقصود بها اللبن، الما ساعيكن: الذى لم يمتلك البقر دائماً مهموم .. لا حظ الثقافة ليس التعليم أو المعرفة فقط البقر ..

    أما شاعر الرزيقات فهو أكثر وضوحاً فهو يعتبر أى إنسان مصيرة إلي البقرة وهم ينطقونها الباره وهنا جزء من كلام كتير:
    وكن لى قاضينا البقتل والبحيى كن الدنيا ضبت عاله بشيل طريق الباره
    وكن مولانا البحفظ في قرآنا، كن الدنيا ضبت عاله بطبق ليحانا وبركب حماره وبشيل طريق
    البقارة ..
    وكن لى شعارنا البجرجر في نباله كن الدنيا كملت جلابيته وكملت طاقيته وقدت سرواله بشيل
    طريق البقارة، بشرب لى بركيب وبشرب لبن حامض وبأكل ليه أم مراره ..
    والفقير كن الدنيا ضبت عاله بشيل طريق البقارة بجيب ليه شايله بربى بيها عياله ..
    والجندى الشايل الدوشكه والمرابط في الحدود كن الدنيا ضبت عاله برجع لى أهله البقارة ..
    مافى حاله غير الباره ..

    لاحظ الكل سواء القاضى أو الفقيه أو الشاعر أو الفقير أو الجندى، الكل ليس له مصير غير يرجع للبقر (مافى حالة غير الباره) وهذا يعنى أن التعليم ليس له قيمة البته.

    كانت الأجازة المدرسية حلم بالنسبة لنا حيث نغادر الداخلية إلي البادية ونقضى جل أوقاتنا في الصيد والرعى، فالأجازات الصفية كنت أقضى جلها مع الرعاة دون فرقانهم وسط الجبال، كانت الفرقان تستقر وتتحرك البهائم لوحدها، وكلما علمت بوجود إحد زملائى في المدرسة بالقرية التى نحل بجوارها ذهبت أبحث عنه وتكون فرحته أمام أقرانه وأهله وأقرباءه بقدوم إحد زملائه فتنشأ بين أسرنا علاقات حميدة. جنوب كردفان، ذات الأشجار المتشابكة والحشائش الطويلة والسلاسل الجبلية العنيدة والوديان التى تمثل أوردة وشرايين تغزى كل بقاءها، تعتبر بيئة غابية يصعب أختراقها أو البحث عن شخص بين أدغالها، فكانت معضلة والدى حينما تفتح المدرسة أو توشك أن تفتح فإنه يضطر للبحث عنى في أماكن وعرة وسط الجبال وحينما أعود في المساء من مهمتى فى السرحة وأجد والدى بعمامته الترباسية الكبيرة (من كمال ترباس) أعرف أن رحلة العودة قد بدأت، علىّ نزع ملابس البادية، الريدا والعاج والكشكوش وديكور الألعاب الشعبية والتحلى بالزى المدرسى، فيغضب أصحابى في الفريق لأننى أحد أركانهم الهامة في المصارعة والرقص الشعبى والمنافسات التى يقودونها ضد أى قرية نستقر جوارها، فيحتفظون لى بأشيائى معهم مترجين عودتى إليهم، أما الأجازات المدرسية فى فصل الخريف فهى أروع من سابقاتها، فالفرقان والعذابه (فريق البقر) يجتمعون في ظعينة واحدة وتكون أغلب المهن الرعوية تحت إدارة النساء من حليب للبن وإستخراج الزبد وتسويق الألبان وشراء المحاصيل الزراعية وتجهيز الوجبات اليومية وكما يقوم صغار البقارة برعى البهائم، ويظل الشباب خارج إطار المسؤولية وتدب حياة صبا عارمة تجتاح البادية والقرى، فبنات القوز من قبائل شمال كردفان وبنات البقارة يعتبرن من فترات صباهن حينما يصل شباب البقارة إلي القوز، فيقوم أبناء البقارة بالذهاب إلي أسواق القرى وأماكن موارد المياه والأسواق الصغيرة في المنطقة، وتنشأ حروب داحس والغبراء في النساء التى ربما تؤدى إلي سقوط قتلى وتدخل قبائل بأكلمها في مشاكلها، وهكذا في مجمل التصور تنشأن حياة بعيدة كل البعد عن التعليم والكتب والمذاكرة، فينطلق أبناء الرعاة الذين يصلون سن المراهقة في جو البادية دون العودة إلي المدرسة، وتظل الفوارق بين حياة الأستقرار وحياة البادية من أهم معوقات التعليم بالنسبة لأبناء الرعاة فى سنيهم الأولى.
    ومع تدرجى في مراحلى الأولية أنفتحت عينى علي حياة القرية وروتينها، ففي بداية الموسم يعود الطلبة من المدارس المتوسطة والثانوية، وتفتح أنشطة القرية الرياضية من ميادين كرة القدم والطائرة والسلة، ويفتتح نادى القرية حيث يعمه لاعبى الكوتشينه وأصحاب السمر الليلى، وتعود الضعائن حيث تتوفر الألبان وتفتح الجزارات أبوابها تقدم لحماً سميناً وشهياً بأثمان بخسة، وفي جنبات القرية تتعالى أصوات اللعب في نقع المردوم وترتفع أصوات مداقيق الغلال مع الصفقات الحماسية للشباب وتمتلئ ذريبة المحاصيل بالجوالات من الذرة والقطن، فتسمع صوت العتاله ليلاً في
    رميات عذبه يرددون:

    قوم معى يا زولى قوم معى، قوم معى يا زولى قوم معى، ، قوم معى يا زولى قوم معى

    ثم تسمع (وووب)

    وكذلك تسمعهم يرددون:
    حاجة جورى التوب غطينى جورى التوب، جورى التوب غطينى جورى التوب، جورى التوب
    غطينى جورى التوب

    وفي الليل أيضاً تسمع صوت الطار ونقارة النوبا والذكر يدغدغان المشاعر، حيث يقوم الدراويش حوليات ليلية تجذب أسماع أهل القرى من مناطق بعيدة حيث تجد الدراويش يتوهون ويلفون ويدورون في حركات بهلوانية تخف معها أجسامهم وتتلاشى أوازنهم، وفي أطراف أخرى تسمع أصوات سمار الليل وأهل المجون يتلفظون بلغيظ الألفاظ وفاحش القول، فتسمع أصوات رقيقة أحياناً فيها المسرة والضحك وأحياناً أخرى نبذاً بذاء، وفي الصباح ترى جموع المزارعين يغدون إلي مزارعهم بهمة ونشاط ويعودون يجرجرون أرجلهم من التعب والأرهاق في فترة المساء، ويأتى نساء القرية علي شمال وغرب مدرستنا يجلبن الماء من الحفير وأصحاب الحمير وخروج الماء، وكان لا يفوت علي مسامعى عامل المدرسة الذى يأتى في الصباح الباكر لتنظيف دورات المياه، حيث يحمل جرادل بيت الأدب إلي مكان ليس بعيد، فكنت أتابعه من شباك داخليتى مع عتمة الصباح وكنت أستغرب حيرة من أمره، ففى تلك البلدة المعطاءة التى تنتج كل شيئ حتى الويكة البرية يصعب حصادها من كثرة إنتاجها، مال لهذا الرجل يمتهن تلك الحرفة النتنه، فعرفت بعد كبر سنى أن هناك قبائل في المنطقة تعتز بتلك الحرفة وقد دربها الأنجليز عليها ونموا فيهم حبها. وعندما ينتظم الصيف في القرية تقل المحاصيل ويقل أيضاً مستوى النشاط الأجتماعى والألعاب ويركن الناس إلي روتين القرية بالذهاب إلي السوق أو الحفير في العصريات (حيث يقولون عصير الحفير كن فاتك ذى أمك كن ماتت) فهناك يرد كل شابات القرية يحملن الماء في باغات بلاستيكية علي رؤوسهن للأغراض المنزلية، وهكذا يتبدد فرح ونشوة الشتاء تدريجياً حتى يحين بؤس فصل الخريف في الصعيد وأكلاته العديمة الطعم والرائحة وقليلة القيمة وتنبت أعشاب السافنا الغنية وينبت معها الذباب والحشرات ويهرب أهلنا الرعاة إلي مرافئ القوز والرمال في شمال كردفان ونظل نحن مرة أخرى فى جلد نغالب وحشة الطبيعة.
    وحينما بلغت فصلى الرابع الأبتدائى أصبحت رجلاً يأتى إلي المدرسة بمفرده من أى مكان سواء سيراً علي الأقدام أو سفراً بالعربات وأصبحت علاقاتى الأجتماعية تقوى مع أهل الفريق والقرية، فأودع الأهل في البادية قبل مغادرتى إلي المدرسة وأودع الأهل في القرية بعد قفل المدرسة، فأصبح لى أهل وأصحاب وأحباب فى البادية والقرية وأصبحت راعى بقارى وصاحب زرع قروى، وحينما أشرفت إكمال فصلى السادس، أصبح أعمامى يرسلونى إلي المدن في طريق رحلتى حتى أوصل بعض المهام المالية أو لأرسال حصتهم من السكر أو الشاى أو المواد التموينية الأخرى، وهكذا بدأ يتحقق لقبى في الأفندية وأصبحت مراحلى التعليمية بعد مغادرتى للقرية إلي مدينة كادقلى لقضاء المتوسطة والثانوى ليس أكثر صعوبة من أبناء القرية الذين أصبحوا يعانوا مصاعب الأوحال والبعوض والمياه والأمطار من القرية إلي المدينة أو العودة إليها، فقد أصبحت خبيراً في كل ذلك منذ نعومة أظافرى ..

    نواصل في المقال القادم، من سلسلة التراث والبيئة من أجل فتح عيون القراء علي معاناة أبناء البقارة بجنوب كردفان من أجل التعليم.

    بريمة محمد أدم.
    من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان
    مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، واشنطن دى سى.
    1 يناير 2006م

    (عدل بواسطة Biraima M Adam on 02-26-2006, 00:40 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 00:57 AM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 08:12 AM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Shams eldin Alsanosi02-24-06, 10:03 AM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة عبدالرحمن عزّاز02-24-06, 10:12 AM
      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 11:38 AM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 09:32 PM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Deng02-24-06, 01:16 PM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 04:22 PM
      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 09:41 PM
        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 09:47 PM
          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 10:04 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 10:59 PM
              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 11:20 PM
                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة othman mohmmadien02-25-06, 02:49 AM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة A.Razek Althalib02-25-06, 06:54 AM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-25-06, 10:15 AM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-25-06, 11:52 PM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-25-06, 11:57 PM
                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 00:09 AM
                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-26-06, 00:10 AM
                        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 01:47 AM
                          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-26-06, 02:29 AM
                            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 10:13 AM
                              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-26-06, 08:38 PM
                                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 08:55 PM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة aosman02-26-06, 10:55 PM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 10:59 PM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-27-06, 05:46 AM
      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 09:05 AM
        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-27-06, 09:29 PM
          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-27-06, 09:35 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:08 PM
              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:11 PM
                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:21 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:31 PM
          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:27 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:36 PM
              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-28-06, 08:01 AM
                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-28-06, 08:22 PM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-28-06, 08:44 PM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-28-06, 08:53 PM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-04-06, 09:53 AM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani03-06-06, 07:47 AM
                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-07-06, 11:44 PM
                        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani03-08-06, 00:23 AM
                          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-14-06, 06:35 PM
                            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-14-06, 06:51 PM
                              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani03-14-06, 07:19 PM
                                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-17-06, 09:53 PM
                                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam04-06-06, 04:17 AM
                                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani04-06-06, 09:41 AM
                                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Abdulgadir Dongos04-26-06, 09:00 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de