من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بريمة محمد أدم بلل(Biraima M Adam)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2006, 08:12 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27532

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة (Re: Biraima M Adam)

    نواصل قراءة القصة لنرى معاناة صغار البقارة في مراحل سنيهم الأولى في سلم التعليم .. تحت عنوان:

    التراث والبيئة (2): أثر البيئة في تعليم صغار البقارة؟ هل من رؤية لحل معضلة التعليم
    بريمة محمد أدم
    [email protected]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لم تكن معضلة أبناء الرعاة تتمثل في الظروف البيئية القاهرة التى تواجههم حين قدومهم كطلبة أولى إبتدائى فحسب، بل تتمثل، أيضاً، في التراث الرعوى الذى يحملونه في دواخلهم ، ذلك التراث الذى يعتز بالمسار بأنه عز العرب، وأن أصحاب الجاه والسلطان هم المترحلون بيما الفقراء هم المستقرون يعنى أن التراث الرعوى أعمق من المفارقة بين المدنية والترحال كأنماط للعيش، بل أن النفسية الرعوة والحياة الأجتماعية الرعوية تعقلمت لتوافق مراحل المسار، فالأفراح: كالمصارعة، الأعراس، الطهور وألعاب النقارة والمردوم وغيرها عادة تكثر في فصلى الخريف عندما ينزل الرعاة إلي القوز أو في الصيف حينما يعودون إلى ديار إستقرارهم، وهذا الأرتباط الأجتماعى البيئى الذى يواكب مراحل الرعى يحرم طفل المدرسة البقارى من معايشة النظام الأجتماعى الرعوى الشعبى الذى تربى عليه مما يخلق شعور بالأهباط ضد رتابة الحياة في القرية، أضف إلي ذلك أن الرعوى الذى أعتاد علي السرحة في الفلوات النائية والسهول الواسعة المنبسطة والقيزان الخضراء والصيد وسط الأودية ذات الأشجار المتشابكة، كل ذلك جعل منه إنساناً أكثر تحرراً في سلوكه البشرى تجاه الأحساس بالزمن وأكثر إرتباطاً بالبيئة من الذين يسكنون القرى ويفضلون الأنغلاق أو التحول إلي حياة أشباه المدن نتيجة لأرتباط نمط حياتهم علي حياة المدن في المؤون التجارية والجرارات الزراعية وسلفيات الحصاد.
    لم أكن أعرف أن سفرى من شمال كردفان إلي جنوب كردفان ورحلة المشى من كادقلى حتى القرية التى قضينا فيها يوماً كاملاً سيراً علي الأقدام كانت أول مسمار في نعش حياتى الرعوية التى نتشات عليها، من الأن ربما أكون راعياً ولكن ليس من جنس أولائك الرعاة بعد اليوم. فإن حياة القرية هى مرحلة أولى نحو التحول إلي المدنية، فقد أفترقت علينا الطرق تماماً، فإى طريق يسلكه الطفل يحدد مستقبل حياته. ومع إنطباع الحياة البدوية في أذهان أبناء الرعاة، كالنقش علي الحجر، يجد صغار الرعاة أنفسهم بلا حولة ولا قوة منهم يلقون في مستنقع حياة ونمط بشرى أخر يجب عليهم تفهمه والتعقلم عليه والتعامل معه منذ نعومة أظافرهم، هذه المفارقات بين ما ألفوه وما هم قادمين عليه هى من أساسيات الرفض البقارى لحياة القرى، مما يجعل المرء يخلص أن فلسفة تعليم أبناء الرعاة فلسفة خاطئة من الأساس، فإن محاولة تقليل التصدع الثقافى في نمط حياتهم في مراحلهم الأول سوف يكون ذو عائد مهم في تعليم أبناء الرعاة، وإن الطريقة المثلى لتعليمهم تنبنى علي مواكبة التعليم لحياة الترحال في سنيهم الأولى، كأنشاء مدارس في أرض الخريف ومنازل الصيف وحينما يتخطون العمر الحرج يمكن إدارجهم في مدارس القرى.
    لم تكن ليلتى الأولى في القرية خالية من الهواجس، فقد إعتدت كطفل أن أستيقظ ليلاً وأوقظ والدتى ثم أخرج لقضاء حاجتى، فصحوت كعادتى، أنادى والدتى، فسمعت صوتاً غريباً، هو إبن عمى الأكبر، يقول عايز حاجة؟ فقد أفقت من حملى اليقظى، ووجدت نفسى أنوم مع أبن عمى الصغير في سنى في ناموسية كبيرة كانت لنا ستراً واقياً من البعوض، فأخذنى من يدى إلي خارج المنزل، وقد أعلمنى بما يجب أن أعمله كل مساء قبل دخول الناموسية، وليتذكر القارئ كل هذه المحن التى أواجها وأقرانى إننا أبناء سبعة أعوام، فقد تعلمت في هذه اللحظة وصاعداً أن أدخل بسرعة إلي الناموسية حتى لا تغتنم "تيران" الباعوض تلك اللحظات لتحشر نفسها عنوة معنا ونظل الليل كالنائم في العراء تعذبنا عذاب الحى حتى الصباح، وقد كان إبن عمى الأكبر كلما جاء وقت الأصيل تفقد أحوال ناموسيتنا حتى يتأكد من خلوها من الأخرام والباعوض، فقد أصبحت خبيراً في نصب الناموسية وكيفة الأعتناء بها حفاظاً علي دمى الذى يهدر كل يوم دون مبرر وأنا أحوج إليه من الباعوض الذى يمصه، فالأكل هنا لا رائحة ولا طعم له وليس به مادة غذائية تعوض فاقد الدم نتيجة عض الباعوض، فالجوع أفضل من تطييع الوقت في لوك من لا تريد لوكه، فكنت أفضل أكل العصيدة الحامضة بالماء من الزير مقابل أكل لواييك الصعيد وفي مخيلتى أن اللبن واللبن الحامض في القوز نسقية لبهائمنا أو نهدره في الأرض لأننا لم نجد ما يستغله لمنفعتة، كقول الشاعر تموت الأسود في الغاب جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب، وهناك اللبن يهدر في الأرض وأطفال جنوب كردفان يموتون جوعاً.
    وفي الصباح أخذتنى مناظر القرية فقد إبتلعتها أعشاب السافنا الغنية التى تناطح رؤوس القطاطى ووجدت الطرقات مغلقة وضيقة لا يمر نفرين إلا وهم يتطاقشا كتفاً بكتف خوفاً من الرطوبة والشرى في الأعشاب، وكانت روائح روث الأدميين تفوح نتنه في كل مكان، فقد أصبحت الأعشاب هاجساً أو ستراً لقضاء الحاجة في تخوم حدود دائرة المنزل وهناك بعض ضعاف النفوس الذين يلقون بحاجتهم علي قارعة الطريق دون وازع دينى يزجرهم، وقد أصبحت الكوش والقاذورات في كل مكان، فقد طفح كيلى من الأحباط الذى أعانيه منذ خروجى من حضن أمى، فى تلك الأثناء لو وجدته طريقة للهرب لهربت دون رجعة. كان عمى معلا رحوماً وعطوفاً بى، فقد كان يجلسنى على مصلاته عند الغروب ويداعبنى قائلاً (وين أمك وين أبوك)، فكنت أقول له ها هو أبى وأضرب علي صدره وتلك هى أمى وأشير علي عمتى، فقد أشعرانى بأننى حقيقة أبنهم، فقد كان يصيبنى ما يصيب أبنهم الأصغر في سنى، فإن خيراً فخير وإن كان شراً فشر. فقد كانت معضلتى الأولى تربيتى في البادية، فإن أهل البادية لا يقبلون من أطفالهم الشكوى إذا تشاجروا مع أقرانهم دون أخذ حقهم بالمثل، وقد أحتفظت بذلك السلوك عند عمى ولكنه قد تفاقم بفقدى أمى، فما أن ضربنى طفلاً حتى أملأ ملابسه طيناً وروثاً وأفعل به مالم يفعله الحداد في الحديد، ومع ذلك يقف معى أبناء عمى، وقد تبين لى لاحقاً أن عمى حديث عهد بالأستقرار في القرية ولم تندثر بدوية أبناءه بعد وأن صلتهم بالقرية كالمسافر يستظل تحت شجرة ثم يغادرها، أى العودة إلي الرعى مرة أخرى، فقد كانت تلك أحلام الكثيرين من أهلنا الذين فقدوا ثروتهم وأستقروا مجبرين علي ظروف الصعيد القاهرة بسبب زوال بهائمهم آملين في العودة إلي حياة الرعى المقدسة، ولكن هيهات، فمن أستقر في القرية لن يعود إلي البادية أما لأستمراء حياة الراحة أو لعجزه الأقتصادى في شراء بهائم تمكنه من الترحال، فالكل مستقر علي مضض وهو كاره علي ما آلت عليه حاله، ففى بوادى البقارة أن المتجولون هم الأغنياء وأهل الجاه، أما المستقرون هم ذوى الحظ الأعثر والفقراء، فمن أنا؟ لا أدرى إنها بداية إستقرارى التى بدأت بعامى الدارسى الأول! هل أصير من فقراء القرية بعامل المدرسة؟ أم أظل بقارى مع إستقرارى؟ أم أصبح ضمن طبقة أخرى بخلاف السابقتين؟ طبقة الأفندية هى جسم أخر غريب في حياة الرعاة وهى هاجس أخر كهاجس الأستقرار، فإن المتعلمين من أبناء الرعاة هم أقل الشرائح ذات الصلة بحياة الرعى أو محاولة تطويره، فهم طبقة مترفعة عن النهج البقارى ولا تود أن تعرف نفسها به ويحاولون قطع أى علائق تربطهم به.
    وبعد يومين من قدومنا، أخذنا إلي المدرسة، سبب شقاءنا، هناك قابلت إبن عمى محمد وصاحبى عبدالله، فقد سكن محمد مع خاله، بينما سكن عبدالله مع جده لأبية، وكنت أنا وعبدالله في فصل واحد. كانت مبانى المدرسة عتيقة وبالنسبة لى جميلة، وبمرور الزمن بدأت تتآكل وظهر التدهور بائناً بفارق الزمن الذى رأيتها فيه والزمن اللاحق، فلم يأبه بها أحد حتى اليوم ولم يتم صيناتها منذ أن أسست. وسط المدرسة تستوطن ثلاثة شجرات ليّون، لم أعرف سر وجود هذه الشجرات إلا عندما يتشاجر الأطفال، حينها يأمر المدير الدنيكاوى سعيد سرور، من أميّز خلق الله الذين شهدتهم، الفراش عبدالله أبو رويس قائلاً له أقطع سوطين، يتسلق عبداللة إحد الشجرات كالقرد النسناس الأخضر في لمحة بصر فينزغ سيطاناً كسيطان العنج، إنها الطامة الكبرى، المدير سرور شخصية مميزة وقد ظلت ذكراه في قريتنا إلي يومنا هذا، فإذا بدأت المدرسة وإنتظم الطلاب لم يسمح لنا بإجازة حتى نهاية المقرر، لا يهمه في إدارة التعليم وقوانينها في شيئ، وهكذا تعلمنا منه الأجتهاد، كلنا، أساتذة وطلاب وعلينا إكمال المقرر إذا أردنا الأجازة في وقتها، فصارت مدرستنا تكمل مقرراتها في وقتها.
    كان عددنا من أبناء الرعاة حوالى الواحد والعشرين طفلاً ولكن ما أن حانت السنة الثانية حتى تقلص عددنا إلي النصف وكانت بيننا بقارية واحدة وهى أول من غادر في السنة الثانية.
    لم تكن مصائبنا البيئية ترتبط بفترة قدومنا في بداية العام الدارسى، بل نهاية العام الدارسى أسوء بكثير، وسوف نتاول هذه الفترة بشيئ من التفصيل في المقال القادم، وهكذا تجد البيئة وظروفها القاهرة هى سبب مباشر في الأمية الطاغية وسط الرعاة البقارة في غرب السودان.

    نواصل في المقال القادم، من سلسلة التراث والبيئة من أجل فتح عيون القراء علي معاناة أبناء البقارة بجنوب كردفان من أجل التعليم.

    بريمة محمد أدم.
    من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان
    مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، واشنطن دى سى.
    23 ديسمبر2005
                  

العنوان الكاتب Date
من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 00:57 AM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 08:12 AM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Shams eldin Alsanosi02-24-06, 10:03 AM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة عبدالرحمن عزّاز02-24-06, 10:12 AM
      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 11:38 AM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 09:32 PM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Deng02-24-06, 01:16 PM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 04:22 PM
      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 09:41 PM
        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 09:47 PM
          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 10:04 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 10:59 PM
              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 11:20 PM
                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة othman mohmmadien02-25-06, 02:49 AM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة A.Razek Althalib02-25-06, 06:54 AM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-25-06, 10:15 AM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-25-06, 11:52 PM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-25-06, 11:57 PM
                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 00:09 AM
                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-26-06, 00:10 AM
                        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 01:47 AM
                          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-26-06, 02:29 AM
                            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 10:13 AM
                              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-26-06, 08:38 PM
                                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 08:55 PM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة aosman02-26-06, 10:55 PM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 10:59 PM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-27-06, 05:46 AM
      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 09:05 AM
        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-27-06, 09:29 PM
          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-27-06, 09:35 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:08 PM
              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:11 PM
                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:21 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:31 PM
          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:27 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:36 PM
              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-28-06, 08:01 AM
                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-28-06, 08:22 PM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-28-06, 08:44 PM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-28-06, 08:53 PM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-04-06, 09:53 AM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani03-06-06, 07:47 AM
                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-07-06, 11:44 PM
                        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani03-08-06, 00:23 AM
                          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-14-06, 06:35 PM
                            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-14-06, 06:51 PM
                              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani03-14-06, 07:19 PM
                                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-17-06, 09:53 PM
                                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam04-06-06, 04:17 AM
                                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani04-06-06, 09:41 AM
                                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Abdulgadir Dongos04-26-06, 09:00 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de