من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بريمة محمد أدم بلل(Biraima M Adam)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2006, 10:59 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27532

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة (Re: sudani)



    نواصل سرد الرواية عن تعليم أبناء الرعاة
    التراث والبيئة (3): أثر البيئة في تعليم صغار البقارة؟ هل من رؤية لحل معضلة التعليم
    بريمة محمد أدم
    [email protected]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تظل مشكلة تعليم أبناء الرعاة من المشاكل التى تعيق إستغلال القطاع الرعوى في السودان عامة، فإن الرعاة التقليديين يربون ثروتهم الحيوانية للتفاخر والتباهى بها وكسب الجاه والسلطان، فإن سماع قول الرجل يرتبط بحجم ثروته فقد قيل: (يتكلم الناس في المجالس ترتيبياً علي حسب حجم القطيع)، فإن كنت من الأغنياء فأنت ممن يسمعون كلمته مهما كان سوءها وتخبط خطابها، إما إن كنت من الفقراء فليس لك كلمة تسمع أو رأى يطاع، ولعل مغزى هذا الأرتباط غريب في بعض الوجوه ولكنه ينبى علي تراث أخر هو تراث الكرم والجود، وكما قيل الجود بالموجود، فإن الرعاة يكرمون الضيف بالذبائح، فإن جاء ضيف واحداً يستحق ديك أو خروف أما ما فوق الأثنين فيستحقون خروف أما أكثر من خمسة ضيوف فإن ضيافتهم ثوراً، ويتفاخر البقارة تفاخر صارخ في السابق بكرمهم أوقات الأحتفالات والملمات، فقد يخرج الرجل مسبحته ويضعها في عنق الحكامة متحدياً من يأتى ويحاسبه في عدد الزبائح التى قدمها كدليل لكرمه، فإذا وجد الخصم أن غريمه أستضاف قوماً ولم يذبح لهم أو ذبح لهم أقل مما يوجب العرف فإن ذلك يخصم من ذبائح خصمه، ومن يفوز بلقب الكرم تكن له مكانة عند القبيلة، كما هناك جوانب أخرى للكرم منها ما يسمى "صاحب الشايلة"، والشايلة هى البقرة الحلوب التى تعطى موقتاً للأسر الفقيرة في القرى والصعيد لحلب لبنها حتى يجف ضرعها ثم يعقبها بأخرى، وكذلك يوجد تراث "الزاملة"، والزاومل هى الحيونات التى تحمل عليها الأثقال وخصيصاً عند البقارة يقصد بها الثيران، وهى تعطى للأسر الرعوية التى قلت مواشيها حتى تواصل مسيرة الرعى المقدسة، وكذلك يوجد تراث "عجلة السمى"، فإذا سمى شخصاً أبنه عليك لزمك إعطاءه عجلة عمرها لا يقل عن سنه. وهكذا تجد التراث الرعوى يتداخل تداخل معقد ليخلق من الأغنياء وجاهات ورموز قبلية يلزم إتباع أراءها. إذن كيف يتعارض تعليم صغار البقارة مع هذا التراث الرعوى الرائع في مجال الكرم؟ هل يعتبر المتعلمون بخلاء؟ وكيف يتعارض التعليم مع سلم الجاه المزعوم فى الحياة الرعوية؟ أول مقاربة لفهم القارى تأتى أن الحياة الرعوية هى تنبى علي العيش الجماعى، فإن كبير الفريق وفي بعض الأحيان الشيخ هو المسؤول عن الفريق في مسائل التحدث مع الأخرين وتعطيد الرابطة التكافلية في الأفراح والأكراه، فإذا لم يكن هناك زعيم الفريق فينوب عنه الشخص الثانى في الرتبه حتى نصل إلي أصغر شخص من الذكور يكون هو المسؤول في غياب من هم أكبر منه سناً ويجب إتباع تعاليمه ويقوم بأستقبال الضيوف وأداء واجب الضيافة، كما أن الرعاة بحكم عادات الكرم لا يأكلون في منازلهم بمفردهم بل يذهبون إلي (الضرا) حيث يأكل كل رجال الفريق وأبناءهم في مكان واحد يتشاركون أى لقمة في العيش والمشرب. فحياة العيش الجماعى تخالف النزعة الأستقلالية الفردية التى يمليها التعليم، فالأنسان المتعلم بالنسبة لهم لا يسمع رأى الكبار بل يتصرف بما يمليه عليه وعيه، هذه النزعة الفردية تجعل المتعلمين غرباء وسط البيئات الرعوية مما يفقدهم مكانتهم الأجتماعية ومن ثم يفقدهم المقدرة علي التحكم في تطوير الرعاة والرعى وتصبح النظرة الغالبة عند الرعاة تجاه المتعلمين نظرة رمادية إن لم تكن غاتمه فهم يأتون بالغريب من العادات والتقاليد ويلوثون بيئتهم الثقافية البدوية، فبدل إستماع المتعلمين إلي الهداى والحكامة فإنهم يفضلون الأستماع إلي الفنان محمد وردى وصديق عباس وأبوعركى البخيت وعبدالقادر سالم وغيرهم من رموز الفن، مما يعنى أن المتعلمين من أبناء الرعاة يخلقون بيئة ثقافية جديدة تحاول إختزال البيئة الثقافية الرعوية. السؤال مادام الرعاة ينظرون إلي التعليم بهذا الفهم القاصر ما الذى جعل أولياء أمورنا أن يحشرونا في تلك البيئة الغريبه عليهم وعلي فهمهم للحياة؟. نظرة المستنيرين من الرعاة للتعليم إنه يسهل لهم التعامل مع الحكومة ويساعدهم في إيجاد كتبه (كاتبين) للعمد والمشياخ ويساعدهم فى التدقيق في أمور الضرائب (حتى لا تأكل الحكومة قروشهم) وبهذا الفهم يظل الكاتب في حدود التراث والحياة الرعوية وبهذا الفهم زج بنا في المدارس وتم أقحامنا في بيئات وعرة يكثر بها الذباب والباعوض ، فيتم أرجاء أبناء الرعاة في فصل الخريف عندما تفتح المدارس، كما يحاولون اللحاق بالظعائن بعد أن تقفل المدارس يشقون الوديان التى تغمرها المياه والأوحال ويقطعون مسافات بعيدة تغطيها الغابات الوعرة للحاق بفرقان الرعاة.
    ففى فصلنا الدارسى الأول كانت المدرسة بالنسبة لنا شيئ جديد يغاير روتين الحياة الرعوية: سرحة العجول أو الأبقار، حليب اللبن، المسار، قطع الأشجار لألف المنهك من الأبقار أو جر المياه من الأبار لسقى الحيونات، هناك نقلة نوعية في حياتنا إلي قضاء الوقت في أماكن مقفوله كالفصول بدل المرح والجرى طوال اليوم، كما بدأنا نحس بالزمن، تحديداً متى يعود الرعاة من القوز ومتى ينضج محصول الذرة الشامى (عيش الريف) والفول وغيرها. فذات يوم ونحن عائدون من المدرسة رأينا أول ظعينة تمر بالقرية فجرينا نحوها نقف علي قارئة الطريق كما كان يقف أبناء القرى بالنسبة لنا سابقاً، فكانت الظعينة بالنسبة لنا كالحلم، يحملون أمتعتهم وتعج مواشيهم وزواملهم وقد رأينا في تلك الظعينة أنفسنا وحياتنا التى فقدناها بدخول المدرسة، ولم تمض إلا أيام قلائل حتى حلت ظعينتا في جوار القرية لقضاء بعض الوقت، فقد جرينا من المدرسة إلي الفريق رأساً دون العودة إلي القرية، يحتضنى كل أنسان بشفقة ظاهرة، كانت روائح ثياب النساء العجائز المبخرات ببخور التيمان أو الشاف نشتمها كروائح باريسية عطرة، كنا ننوم في بيوت صغيرة مغطاة بالبروش وفي بعض الأحيان ننام تحت الشجرة وسط دور الأبقار، فكانت الأبقار تطرد عنا الذباب والباعوض ولكنها تكثر من الحركة وتتداوس الثيران وتكر (من الكرير) وتدن (من الدنين صوت الفحل) ومع كل ذلك ننام نوماً غرير العين هانيها، فحينما تقترب الثيران وفي غمرة معاركها الدواسية من عناقريبنا تنحرف عنها حتى لو علي مسافة قريبة وعلي النائم أن لا ينزل من عنقريبه في تلك اللحظات حتى لا تصطدم به الثيران وفي بعض الأحيان تقفز فوق العناقريب، ولم أدر في حياتى أن هناك من وطأه (فجغه) ثور بقدمه، وفي ذات مرة كسرت الثيران رجل عنقريب إبن عمى وهو نائم فخر به العنقريب ساجداً جوار النار فضحكنا من حاله، وفي بعض الأحيان يزورنا أهل القرية فيقضون ليلة بئيسة من حركة البهائم ودواس التيران، فيظلون الليل يهربون من عناقريبهم أمام الثيران المتقاتله ثم يعودون ولا ينعمون براحة أو نوم في حين نحن ننعم بنوماً هنيئاً. من حسنة حضور الظعائن فقد أنقشعت غشاوة الأعشاب التى تغطى القرية، فالبهائم قد هدت تلك الأعشاب بأقدامها بين يوم وليلة لتجعلها ترقد علي الأرض كالبساط المفروش فإنفك حصار القرية منها وقام أهل القرية بحرق الحشائش وبعد أيام قلائل أنفتح الأفق البعيد حيث يمكن رؤية مسافات بعيدة، كما تحسنت وجبتنا الغذائية وأهل القرية علي السواء، فظهرت اللحوم في الجزارات وبائعات اللبن يحمل لبنهم إلي القرية صباح مساء، يبادلن اللبن بالمحاصيل الزراعية كوسيلة لجمع المحصول للرعاة ، ولكن بتقلص الأعشاب في جوار القرية بدأت الضعائن ترحل إلي أماكن وعرة أخرى لرعى بهائمهم فيها وحانت فترة عودتى إلي منزل عمى مرة أخرى، فعدت إلي منزل عمى، كان الهدوء في منزل عمى أكثر ما يشعرنى بالوحشة ولكنه يحفظ كتبى وأقلامى، فكل منا له مكان يضع أو يعلق عليه شنطته المدرسية ولا يمسها أحد بسوء، أما في الفريق لقلة الكتب فإن الكبير والصغير يهمجم علي شنطتى بنهم يبحث فيها كالمودر عن شيئ لا أعرفه يخرجون كتبى وأقلامى ورسوماتى فتتمزق كتبى وتضيع أقلامى فأصبح ذلك السلوك البدوى يزعجنى، فقد بدأت مراحل تحولى. ظللت في خلال العامين الأولين أتجول كالرحال بين بيوت أعمامى، عماتى، أخوالى، خالاتى، جدى، أبناء أعمامى، ففى كل فترة دارسية أسكن مع أسرة أخرى، لا أدرى لماذا ظل والدى ينقلى من أسرة إلي أخرى، علماً أننى لم أشكو من أى أسرة سكنت معها لوالدى، لكن ربما لشيئ في نفس والدى علي غرار شيئ في نفس يعقوب، ربما عندما تطول إقامتى يقل الأهتمام بى أو رعاية حاجاتى وهكذا أصبحت أبناً لكل أسرة سكنت معها فتوسع محيطى الأسرى.
    فى فترة الصيف، نذهب في عطلة نهاية الأسبوع نقطع المسافات لنصل إلي فرقان الرعاة، فكانت رحلتى تبدأ من قرية كركراية، شمال شرق كادقلى، مكان المدرسة، متجهاً جنوباً، مروراً بالحجير، ثم قردود أبوالضيفة، ثم إلي بطحاء أبوسفيفة حيث يقضى الرعاة فترة الصيف يسقون بهائمهم من أبارها الضحلة ويرعون فلواتها النائية، كانت الرحلة تستغرق حوالى ثلاثة ساعات ونصف الساعة سيراً علي الأقدام وسط حشائش وغابات السافنا الغنية الغزيرة، فتقابلنا قطعان القرود وأسراب الدجاج البرى والغزلان وغيرها من الحيونات كالثعالب والكلاب البرية وفى أثناء المسير نجمع ثمار اللعلوب (الهجليج) والنبق والأرديب وصمغ الهشاب والطلح ونستخرج الجذور الأرضية كالفايو والدقن تيس، وعروق سير سير ونأكل أوراق الأشجار كالتبلدى ، وكان أكثر ما نخاف منه هم رعاة الأبل الذين يشتهرون بخطف الأطفال، أو هكذا إنطبع في إذهاننا، فمتى ما رأيناً قطيعاً من الأبل نهرب جرياً إلي الأمام حتى نصل إلي مكان الفرقان فنقضى عطلة ممتعة نستمتع فيها بشرب اللبن وأكل لحوم الصيد ونأخذ معنا قليل من النقود لقضاء حاجات المدرسة الأسبوعية.
    كانت من الفترات العصيبة في عامنا الدراسى هى نهايته، حيث تهطل أمطار السافنا الغنية وتكثر الأوحال ويبدأ الذباب والحشرات ماصة الدماء بالظهور بكثافة غير معهوده، وقتها يغادر الرعاة إجباراً بفعل الظروف البيئية إلي إتجاه القوز ويصبح صغار البقارة في المدارس وإمهاتهم في البادية في غم من بقاءهم في الصعيد. فى بداية الخريف يزرع الرعاة قليل من المحاصيل ويقومون بنتظيف الأعشاب منها، تصبح تلك المزارع شغل دائم بالنسبة لنا أبناءهم المستقرون في المدارس حيث نقوموا بحراستها من الحيونات وتنظيف أعشابها فى نهاية عطلة الأسبوع، فنصبح مزارعين ونحن صغار سن، أما بعد قفل المدارس عادة تكون الأمطار قد غمرت الأودية بالمياه، فنحمل أثقالنا علي ظهورنا نقطع الفيافى نغتفى أثر الرعاة من مرحلة إلي أخرى ومن منزلة إلي منزلة حتى نجدهم، كانت الخيران والمطر والأوحال والغابات المتشابكة يصعب شقها، ففى بعض الأحيان نعبر الأودية علي الحبال وفي أحيان أخرى نظل يوماً كاملاً أو ننام علي حافة الوادى حتى تهبط مياهه ليسهل عبورها . كان خور العفين بين القرية وكادقلى أو الوادى الأزيرق بين القرية وطريق الرعاة الذى يتجه نحو هبيلا تمثل معوقات لحركتنا إذا إردنا الذهاب إلي كادقلى من القرية أو عائدون عليها أو اللحاق بالظائعن أتجاه هبيلا ، يظل الناس علي حافتي الأودية يتجادعون الحديث والرغيف و(صرر) البلح حتى تهبط المياه وفي تلك الأثناء كانت جيوش البعوض الجرارة تهجم وتكر وتكثر من الطنين في أذاننا. وأكثر ما يؤكر حياتنا العكرة أصلاً حينما تشيل سحب داكنة في السماء وتهب رياحها الجنوبية موحية بمطر غزير، فيظهر البرق الذى يخطف البصر والصواعق الرعدية المدوية، حينها يختلط حابلنا بنابلنا، وفي لحظات نصبح كصغار الحمائم الذقب نرتجف من المياه والطين والمطر، تبتل ملابسنا وتجف علي أجسادنا ومازلنا لم نغادر مكاننا.

    وهكذا يظل صغار البقارة في مجاهده مع التراث الرعوى والظروف البيئية القاهرة التى أرغمت أغلبهم لمغادرة الحقل التعلميى والركون إلي جبروت الظروف البيئية وحياة البادية. فإن تحسن التعليم، الذى ظل طوال قرون دون الحد الأدنى لرفع الوعى البقارى الثقافى والأجتماعى، ما زال دون المطلوب وحتى اليوم بل يصير إلي الأسوء بعامل الحروب التى تجتاح المنطقة والخوف الأمنى الذى أضاف بعداً أخراً لمعاناتنا مع الظروف البيئية.

    نواصل في المقال القادم، من سلسلة التراث والبيئة من أجل فتح عيون القراء علي معاناة أبناء البقارة بجنوب كردفان من أجل التعليم.

    بريمة محمد أدم.
    من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان
    مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، واشنطن دى سى.
    23 ديسمبر2005
                  

العنوان الكاتب Date
من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 00:57 AM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 08:12 AM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Shams eldin Alsanosi02-24-06, 10:03 AM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة عبدالرحمن عزّاز02-24-06, 10:12 AM
      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 11:38 AM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 09:32 PM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Deng02-24-06, 01:16 PM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 04:22 PM
      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 09:41 PM
        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 09:47 PM
          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 10:04 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-24-06, 10:59 PM
              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-24-06, 11:20 PM
                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة othman mohmmadien02-25-06, 02:49 AM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة A.Razek Althalib02-25-06, 06:54 AM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-25-06, 10:15 AM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-25-06, 11:52 PM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-25-06, 11:57 PM
                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 00:09 AM
                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-26-06, 00:10 AM
                        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 01:47 AM
                          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-26-06, 02:29 AM
                            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 10:13 AM
                              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-26-06, 08:38 PM
                                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 08:55 PM
  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة aosman02-26-06, 10:55 PM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-26-06, 10:59 PM
    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-27-06, 05:46 AM
      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 09:05 AM
        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-27-06, 09:29 PM
          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-27-06, 09:35 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:08 PM
              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:11 PM
                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:21 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:31 PM
          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:27 PM
            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-27-06, 10:36 PM
              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-28-06, 08:01 AM
                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam02-28-06, 08:22 PM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-28-06, 08:44 PM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani02-28-06, 08:53 PM
                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-04-06, 09:53 AM
                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani03-06-06, 07:47 AM
                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-07-06, 11:44 PM
                        Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani03-08-06, 00:23 AM
                          Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-14-06, 06:35 PM
                            Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-14-06, 06:51 PM
                              Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani03-14-06, 07:19 PM
                                Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam03-17-06, 09:53 PM
                                  Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Biraima M Adam04-06-06, 04:17 AM
                                    Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة sudani04-06-06, 09:41 AM
                                      Re: من أجل تعليم صغار البقارة: قصة حياتى، ما المخرج من مأزق الأمية الطاحنة عند البقارة Abdulgadir Dongos04-26-06, 09:00 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de