دريج .... كرازاي دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بشير يحيى بوش شوقار(BousH)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2004, 01:13 AM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دريج .... كرازاي دارفور


    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان رقم (1)
    من مجلس شورى أبناء دارفور

    نخاطبكم اليوم وهناك الكثير من الأحداث المتسارعة التي تدور في الساحة السياسية السودانية وهنا نخاطب الأمة السودانية جمعاء وبخاصة أبناء دارفور داخل الوطن وخارجه ونخص بالذكر من أهل دارفور ثوارنا الذين يحملون السلاح ضد نظام الظلم والطغيان ويحاربون الزنادقة والدجالين في السودان كما نخاطب المشردين في الداخل والخارج والمعتقلين في سجون النظام والنساء والأطفال الذين شردتهم القصف الجوي الحكومي لقراهم وفرقانهم إلى دول الجوار، وكما نؤكد للجميع أن الثورة نتيجة طبيعية للظلم الواقع من الأنظمة الحاكمة في السودان منذ الاستقلال إلى اليوم، وهنا نعني كل الأنظمة الدكتاتورية والحزبية على حد سواء فقد ظلمت أهل دارفور قاطبة بعربها وأفارقتها، وكل من في دارفور ينتظرون ثمرة ونتائج هذه الثورة الشعبية التي حركت كل القوى السياسية السودانية وأولها نظام الإنقاذ التي رمت نفسها في أحضان الحركة الشعبية لتحرير السودان ونعلم علم اليقين أن نظام الإنقاذ لا يمكن أن تجلس إلى طاولة المفاوضات طائعة مختارة إنما الضغط الذي ولدته ثورة دارفور هي السبب الرئيسي لهذا اللهث وراء أعداء أمس ونحن كأبناء دارفور لنا شرف صنع التأريخ مرة أخرى حتى وإن تكابر أناس وتناسى آخرون شأن هذه الثورة وأولى هؤلاء قبيلة الصحفيين السودانيين الذين دفنوا رؤوسهم في الرمال ولم يبحثوا عن الحقيقة في يوم من الأيام مع أن الصحافة مهنة المتاعب إلا أن الصحفيين السودانيين فضلوا أن تأتيهم الأخبار حيث هم وليس العكس فهنيئا لكم ب SMC التي توزع عليكم الأكاذيب، والثوار في دارفور لم يطلبوا الكثير إنما فقط يطلبون الدعم المعنوي من أهل السودان لتخليصهم من هذا النظام الباغي، وكذلك كان المطلوب و المتوقع من القيادات السياسية المنتمية لدارفور داخل السودان مثل السيد أحمد إبراهيم دريج أن يكونوا أول الداعمين لهذا التوجه مع العلم أن السيد دريج سبق الثوار في حمل السلاح في شرق السودان مع حزبه التحالف الفدرالي ممثلة في التجمع الوطني الديمقراطي، مع احترامنا لزعامته التاريخية لأهل دارفور وكأحد السياسيين المقتدرين من أبناء السودان ونحن نعتبره من رموز دارفور ورعيله الأول ومكانته محفوظة لكن وجب وقت الكلام لان السكوت لا يجدي نفعا بعد اليوم.

    بعد ثورة أكتوبر عام 1964م أكرم أهل دارفور وتم تعيين السيد أحمد إبراهيم رئيسا لجبهة نهضة دارفور في جامعة الخرطوم وبالإجماع، وفيها تم بلورة وصقل شخصيته السياسية وبرز كشخصية سياسية في السودان ومن ثم ترشح مستقلا في دائرة قارسيلا وفاز وبعدها ترك جبهة نهضة دارفور وأعلن انضمامه لحزب الأمة وتم تعيينه وزيراً وكان ذلك عام 1967م ثم أصبح زعيماَ للمعارضة في الجمعية التأسيسية الثانية عام 1968م وبذلك دفن جبهة نهضة دارفور حياً وهي طفل يحبو مما أدى إلى تفرق أبناء دارفور وخاصة المثقفين الذين ناصروه وعينوه رئيسا لجبهة نهضة دارفور في جامعة الخرطوم، وجبهة نهضة دارفور ليست حزبا إنما كانت كيانا مستقلا تجمع أبناء دارفور كافة بمختلف انتماءاتهم السياسية والقبلية، وبذلك أجهض السيد دريج أول عمل جماعي لأبناء دارفور.

    وكما اصبح السيد / دريج زعيما للمعارضة حتى صبيحة يوم 25مايو 1969م حيث أطاح نظام مايو المشئوم بحكومة الأحزاب فتم تسليم السلطة على طبق من ذهب لجعفر نميري ومعلوم أن زعيم المعارضة في النظام البرلماني يعتبر الرجل الثاني في الدولة (للجهازين التشريعي والتنفيذي) مع ذلك ترك السيد كل مسئولياته التاريخية والسياسية والأخلاقية وتنازل عن مبادئه وهرب إلى خارج السودان وانشغل بأعماله الخاصة مع أنه يعتبر شخصية عامة وعليه مسئوليات تاريخية تمنعه من مغادرة السودان حيث نظام مايو تحاصر الأنصار مع إمامهم في الجزيرة أبا وهو أي دريج من أعضاء حزب الأمة وزعيم معارضتها وأهل دارفور الذين ينظرون إليه كزعيم وشخصية عامة، ضرب كل ذلك بعرض الحائط مفضلا الانشغال بأعماله الخاصة خارج الوطن وحينها شعر الأنصار وأهل دارفور بمرارة بالغة من هذا التصرف والموقف غير المسئول.

    وفي عام 1977م بعد المصالحة المشهورة بين الصادق المهدي وجعفر النميري في البحر الأحمر قبالة سواحل بورتسودان وكان الصادق المهدي رئيس الجبهة الوطنية ونائبه الشريف الهندي حدث انفراج سياسي في السودان وتم إقرار الحكم الإقليمي في السودان وكان من الطبيعي أن يتم تعيين حكام الأقاليم من أبنائها إلا أنها لم يطبق هذا في دارفور وتم تعيين الطيب المرضي وهو ليس من أبناء دارفور، فقامت انتفاضة شعبية في دارفور مطالبة بتعيين حاكم من أبناء دارفور كما في بقية الأقاليم ولأول مرة تم فيها كسر لقرار جمهوري في ظل نظام مايو وفي ذلك الانتفاضة استشهد نفر عزيز من أبناء دارفور (سبعة أشخاص) وبذلك رضخ نميري وتم تعيين السيد أحمد إبراهيم دريج واليا لإقليم دارفور والتف حوله أهل دارفور وأيدوه بالإجماع، واستقبل في مطار الفاشر استقبال الإبطال، ولكن للأسف لم يراع دريج كل ذلك فبدلا أن يستغل تلك الإجماع الشعبي له في توحيد أبناء دارفور عمل بالعكس ففي فترة توليه ذلك المنصب تسبب في كثير من المشاكل القبيلة بسبب سوء تقديره للأمور وتصريحاته غير المسئولة في حق بعض القبائل، مع العلم أن في دارفور من المشاكل ما يشيب لها الرأس من تخلف وجهل ومشاكل صحية واجتماعية وغيرها كثير ، وفي أول احتكاك له مع نميري ترك كل شيء وخرج من السودان في خلال (24) ساعة !!!! رغم أنه حاكم لإقليم من أكبر أقاليم السودان من ناحية المساحة والسكان ونسي أن أبناء دارفور دفعوا أرواحهم رخيصا ليكون هو حاكما للإقليم كما دخل عدد كبير منهم سجون النظام ليكون هو الحاكم مع ذلك لم يقدر هذا الموقف وهذا التكريم فقضى على انتفاضة 6 ابريل وأذهب كل الجهود أدراج الرياح، كم تمنينا لو عاد وشرح كل شيء في ميدان الفاشر وتحدى نظام مايو! كم تمنينا لو اختلف مع نميري ودخل السجن أو تمرد على نظام مايو وحمل السلاح، كم وكم... لو اتخذ هذا الرجل أي موقف ضد نظام مايو حين ذاك لوهبنا أرواحنا فداء لذلك الموقف... ولكان الوضع غير ما هو عليه الآن ... لكنه خذلنا للمرة الثالثة ووضعنا نحن أبناء دارفور في موقف لا يحسد عليه، وبذلك استنفد كل فرصه في تولي أي وظيفة عامة على الأقل في دارفور ونعتقد أن الزمن تجاوزه وكذلك الأحداث أيضا.
    وحتى بعد سقوط نظام مايو ساهم السيد / دريج كثيرا في إزكاء نار الفتنة في دارفور وهو يعلم ذلك وكثيرون غيره ولا نريد الخوض في هذا.

    ثم جاء الطامة الكبرى.... نظام الإنقاذ وكان السيد / دريج معارضا للنظام منذ البداية وهذا الموقف يحسب له حتى وان كان الاختلاف ايدليوجيا ، لكن تم اتصالات بين السيد دريج وبعض رموز النظام في الخليج وأقنعوه بأن يعارض سلميا وعندما حاول المراوغة تم تهديده وترغيبه مع ذلك سُمح له بهامشٍ من المناورة ... ثم قُدمت له حوافظ ماليه كبيرة ( ملايين الدولارات بحجة إنها تعويضات لممتلكاته المصادرة) وأيضا هناك صفقات تمت وبموجبه تم تعيين بعض مواليه في مناصب متقدمة في الدولة لدينا الأسماء والمناصب نعلنها عند اللزوم.
    ثم أعلن السيد / دريج تكوين التحالف الفدرالي في الخارج مع كل من السيد / رحال والبروفسور / محمد إبراهيم خليل والدكتور / شريف عبد الله حرير حيث خدع هؤلاء.
    وعندما فكر الشهيد المهندس / داؤد بولاد الانشقاق عن الإنقاذ استشار السيد / دريج فأيد الفكرة ودعمه منذ مرحلة الفكرة إلى مراحل متقدمة، لكن السيد / دريج انسحب في مرحلة التنفيذ ثم أدان حركة بولاد أدانة مبطنة ترضية لنظام إنقاذ.
    وفي عام 1995م ذهب السيد دريج إلى اسمرا وانضم إلى التجمع الوطني الديمقراطي وشارك في المؤتمر وشارك بعمل مسلح ضد نظام الإنقاذ انطلاقا من الأراضي الايرتيرية وشارك جيش التحالف الفدرالي في أعمال عسكرية في شرق السودان، لكن عندما انطلق الثورة المسلحة ضد النظام في دارفور وقدمت له الثوار في دارفور اقتراح الاندماج بين الجيشين وتوحيد القيادة الميدانية رفض الفكرة وقال انه لا يريد أن يختم حياته السياسية بعمل عسكري ( كأنه كان يلعب سيجة في شرق السودان). من لحظتها فكر السيد دريج إلى إجهاض ثورة دارفور المسلحة بكل الوسائل، ونحن نعلم أيضا أن هناك انقساما غير معلن داخل صفوف التحالف الفدرالي والسبب هو الموقف المؤيد لنائب رئيس التحالف الفدرالي الدكتور شريف عبد الله حرير والذي أعلنه في أكثر من مناسبة لثورة دارفور المسلحة وبدون أي تحفظ، بعد هذا الموقف من رئيس التحالف الفدرالي السيد دريج وقف كل أبناء دارفور خلف الثورة المسلحة والتي ظهرت باسم جبهة تحرير دارفور ثم تطورت فيما بعد إلى حركة / جيش تحرير السودان بقيادة المحامي الشاب / عبد الواحد محمد نور وأمنيها العام السيد / مني أركو مناوي وبقية العقد الفريد الذين رفعوا اسم وقضية دارفور من إطارها المحلي إلى الإقليمية والدولية وحتى يحاول حكومة الظلم والضلال حصره في إطار امني ضيق لكي لا يكون لأهل دارفور خصوصا والغرب عموما كيان سياسي جامع. ونحن هنا نؤكد للجميع بأن هذه الثورة سوف يحدث زلزالا في البنية السياسية السودانية ويغير كثيرا من المفاهيم.
    كل بطل يبقى في مكانه، فيخرس الرجعية الجبانة الشعب سوف يغسل الإهانة.
    إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد للقيد أن ينكسر.

    بعد توقيع السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعلى عثمان محمد طه ممثل نظام الإنقاذ في القنصلية السودانية بجدة اتفاقا إطاريا ( ما أشبه الليلة بالبارحة – اتفاق نميري والصادق المهدي عام 1977م- واتفاق الميرغني وعلى عثمان 2003م – على شواطئ البحر الأحمر – السمك لا يمكن أن تعيش خارج الماء وكذلك المهدي والميرغني لا يمكنهم العيش خارج قسمة السلطة) المهم في هذا أن السيد دريج سارع وأيد الاتفاق الإطاري الموقع بين الميرغني وطه حتى دون الرجوع إلى قواعده إذا بقي لديه قواعد، حسب علمنا انضمت كل المؤيدين للتحالف الفدرالي إلى حركة / جيش تحرير السودان وبخاصة المتواجدين داخل السودان.
    ثم فجأة وبدون مقدمات ظهر السيد دريج (كرازاي دارفور) على شاشات التلفزة مجتمعا مع المحامي الفاشل علي عثمان محمد طه في نيفاشا وتصدر نشرات الأخبار وحسب التصريحات المنسوبة اليه أنه يؤيد الحل السلمي لمشكلة دارفور والسودان ، إذن ماذا كنتم تفعلون في اسمرا وفي شرق السودان؟؟؟؟ وهل تحقيق شيء مما كنتم تنادون به؟ ماذا حققت لكم الإنقاذ من المطالب؟ غير الملايين التي ذهبت إلى حساباتكم في البنوك! تعويضات للمهدي وتعويضات للميرغني وتعويضات لدريج وكلها بحجة أملاك مصادرة وكل ذلك من أموال الشعب السوداني المسكين!!! ومن هذا المنطلق نرى أن السياسة والتجارة لا يمكن أن يجتمعا، وأن السيد كرازاي دارفور (دريج) يجب أن ينأى بنفسه عن الحديث عن حركة / جيش تحرير السودان، ومن هذا المنطلق نخاطب اليوم كل أبناء دارفور أينما كانوا أن السيد كرازاي دارفور (دريج) والذي يتمتع بدعم أمريكي وألماني وبريطاني يريد أن يجهض الثورة في دارفور نيابة عن نظام الإنقاذ وهذه المعلومات مؤكدة تماما كما فعل مع الشهيد بولاد، لكن يجب أن يفهم السيد كرازاي دارفور والمحامي الفاشل علي عثمان طه وكل من لف لفهم أن حركة / جيش تحرير السودان هو دارفور ودارفور هو حركة / جيش تحرير السودان، ونؤكد للعالم أجمع بما فيها أمريكيا وألمانيا وبريطانيا( الذين يدعمون كرازاي دارفور) دعمنا اللامحدود لهذه الحركة ولا حياد ولا فكاك عنها حتى يتحقق كل المطالب المرفوعة وبرعاية دولية ثم نختار من يتولى أمرنا بانتخاب حر مباشر وإلا أرواحنا فداء، وأن كرازاي دارفور لا يمثل الا التحالف الفدرالي الذي خان مبادئه من قبل وعليه نحذر السيد كرازاي دارفور بان محاولته إجهاض الثورة في دارفور سيكلفه الكثير والكثير جدا ونعلم جيدا طريقة تفكير الإنقاذيين في محاولة إجهاض الثورة في دارفور وعلى كرازاي دارفور أن يبتعد عن أي مساومة أو مؤامرة، والأمثلة في هذا المجال كثيرة ( انشقاق الهندي من الاتحادي الديمقراطي، مبارك الفاضل من حزب الأمة ، اللواء الهادي بشري من حزب الأمة، ريك مشار ولام أكول وكاربينو من الحركة الشعبية ثم عودتهم بعد أن أدركوا حجم الخطأ والضرر الذي سببوه للحركة) وهنا نقول للسيد / دريج (كرازاي دارفور) يكفي ما فعلت بنا في دارفور ومكانتك التاريخية محفوظة أما الآن فلا مكان لك في العمل العام لقد انتهى دورك ونقول لك شكرا قد تجاوزك الزمن ونحن في دارفور اليوم طريقة تفكيرنا أصبحت متقدما بكثير من طريقة تفكير الإنقاذ ، ودارفور واعية وصاحية وتستطيع أن تقف أمام كل المؤامرات والدسائس التي تطبخ خلف الكواليس ونحن على استعداد تام للتصدي لمثل هذه المؤامرات والدسائس وسياسات فرق تسد وشق الصفوف وبالأسلوب التي نراها مناسبة دون تحديد للزمان أو المكان ونقول أيادينا طويلة و كذلك آذاننا... ونسأل الله أن ينصر ثوارنا في دارفور... وما التوفيق إلا من عند الله

    والسلام عليكم ورحمة الله بركاته


    مجلس شورى أبناء دارفور
    25/1/2004م
                  

01-28-2004, 06:01 PM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دريج .... كرازاي دارفور (Re: BousH)

    Up
                  

01-28-2004, 07:37 PM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دريج .... كرازاي دارفور (Re: BousH)

    رد وتعقيب الى مجلس شورى ابناء دارفور المزعوم والغير موجود إطلاقا

    حسن آدم كوبر
    [email protected]

    بدأ دعاة الفتنة والحاقدين على شخصية أحمد ابراهيم دريج التاريخية من قبل دعاة العنصرية والملطخة أيديهم بالدماء برمى دريج بتهم لا أول لها ولا آخر من ربائب الاحزاب التقليدية الذين تنقلوا من أكثر من حزب وفشلوا فى تحقيق مآربهم الدنيئة … فالحقد والكراهية لدريج لن يزيد دريج إلا إصرارا وتماسكا إقداما بقضية أهل دارفور الي المحافل الدولية لإحقاق الحق.... فما العيب أن يكون لدريج علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والمانيا ؟ أم أنت من دعاة عدم التدويل وكراهية الإمريكان والغرب وأنت عائش وسطهم وتأكل من خيراتهم يا سفيه .

    ولا يختلف اثنان فى أن حكومة كينيا أصبحت حليفا استراتيجيا للسودانيون لحل مشاكلهم عن جدارة واقتدار ومثالا للجار الحر النزيه والجار الامين المخلص والصديق الوفى. ولا يختلف اثنان إلا من رفع عنه القلم أن القدر هو الذى جمع دريج وطه ولم يكن أن يتم ذلك إلا بعد دراسة وصبر وتمحص ولم تكن صدفة ولا تخبطا سياسيا لان معظم الأحزاب والتنظيمات السياسية جلست مع النظام وكثير منها فشل وجزء منها نجح والمثال الحى هو نجاح الحركة الشعبية لتحرير السودان فى تدويل قضية جنوب السودان ورغم علمى بأن اسم الحركة تعنى تحرير السودان … وكم مرة جلس حزب الامة والاتحادى والحركة الشعبية جنبا الى جنب مع حكومة الانقاذ لمناقشة مشاكل السودان وبالأحرى وقع نظام مع التجمع اتفاق جدة الاطارى وجلس النظام مع حركة تحرير السودان فى تشاد ووصل الى طريق مسدود والآن الحكومة فى مفاوضات نيفاشا للوصول الى حل لمشكلة جنوب السودان وابيي والنيل الازرق وجبال النوبة وممكن إذا كتب القدر لدريج أن يجعل قضية دار فور نموذج كنموذج جنوب السودان بمساعدة بريطانيا وامريكا والمانيا فما العيب في ذلك .... فهل حلال على الآخرين الجلوس مع النظام وحرام على دريج للجلوس مع النظام من اجل قضية اكبر من أن تكون مناكفات ومهاترات سياسية وعلما بأن ما قيل عن دريج يعبر عن النية السيئة والمبيته (صراصير آخر زمان وخفافيش الظلام) وخارج الحقيقة ولم نسمع من دريج شخصيا ما ورد فى مقال مجلس شورى ابناء دار فور المزعوم الغير موجود اطلاقا ومجلس الشوري الأخرس الذي لم ينطق يوما ما عن قضية دارفور أو لم يعبر يوما من الايام عن مشاكل دار فور ودريج قضي معظم حياته مدافعا لمظالم أهل دارفور... ولم نسمع عن هذا الجسم (مجلس الشوري المزعوم) ولم يكتب باسمه بيانا واحدا أو مقالا واحدا يدين ويستنكر الجرائم التى ترتكب ضد أهل دار فور يوميا ولكننى ولأهمية الموضوع إتصلت بدريج شخصيا وسألته عن لقاءه مع طه وأفادنى بما يلى:

    أولا : تحدث مع النظام بأن يتم حل قضية دار فور بمراقبة دولية.

    ثانيا: أن يعترف النظام بأن قضية دار فور قضية سياسية وليست أمنية.

    ثالثا: أن يجلس كل حاملى السلاح من ابناء دار فور ومثقفى دار فور ليحلوا مشكلة دار فور حلا شاملا وليس أن يتم بحل جزئى أو ثنائى.

    ودريج هو سياسى سودانى مخضرم معروف وقائد ومناضل ذو خبرة سياسية فهو لم يتنكر لاهل دار فور وهو ومن معه قديما اسس نهضة دار فور التى كانت أهدافها من بدايتها مطلبية ولا يمكن إطلاقا أن يقوم دريج على عمل يكون عشوائيا غير مدروس بل دريج ساهم فى حل كثير من المشاكل الدولية وساهم ممثلا للحكومة البريطانية فى مقابلة شاه ايران فى مشكلتى جزيرتى طمب الكبرى والصغرى.

    أما الذين يعتبرون هذا اللقاء تصرفا فرديا فلنقول لهم ايضا بأن تصريحاتهم فردية لم تأتى من مؤسسيه بل جاءت بتصريح فردى دون الرجوع الى القاعدة أو القيادة العليا للتحالف الفيدرالى ومخالفين لمبادئ المشورة والمؤسسية، أما البيان الوهمى باسم مجلس شورى دار فور وما تضمنه من إفلاس وقصر رؤية تعنى الشللية فى الكيانات الخشبية التى لا وجود لها فى واقع دار فور والتي ولدت ميتة إن هي حقيقة موجودة فدريج له قاعدة عريضة فى الخارج والداخل ولم نسمع يوما ببيان من مجلس شورى دار فور يتحدث عن الانتهاكات والجرائم وقذف القرى ولم نسمع بمقال واحد يشير الى قضية دار فور، وأين كانوا هم ؟؟ فنقول لهم كونوا فى جحوركم حتى يأتيكم دريج لتحريركم ، أما أن يوصف دريج بكرازاى دارفور فهذه محمدة وإعتراف بدريج فكرازى الأصلى هو الذى حرر أفغانستان من الدجل والشعوذة والعبودية وفتح المدارس بعد أن أغلقها أمثال كاتب مجلس شورى دار فور الذين هم دعاة العنصرية والشمولية والدونية للانسان فدريج أبدا لم يرشح فى دائرة قارسيلا بل انه ترشح مستقلا فى دائرة زالنجي فعليك أن تراجع معلوماتك بدقة ولا تكن وهمي الكيان والهدف.. فأنت من ربائب الاحزاب التقليدية وتنقلت من أكثر من حزب ولم يكن لك هدف أو مبدأ ولم يكن لك وجهة نظر فى قضية دار فور ولم تقدم ورقة عمل أو رؤية لحل قضية دار فور وأنت ومن إسم موقعك البريدي معروف بعنصريتك وأنانيتك فدريج بشر يخطئ ويصيب وأنت لم تأتى بدريج حاكما لدار فور بل أهل دار فور هم الذين نادوا وثاروا وأجمعوا ليكون دريج حاكما لاقليم دارفور وأنت كنت وساهمت فى كراهية دريج وأنت من ألد خصوم دريج وكنت تدعو للقبلية والعنصرية والعنجهية وليكن معلوما لديك بأن التحالف الفيدرالى الديمقراطى تنظيم سياسى قومى هو نتاج لاخطاء الحكومات التى حكمت السودان وأضف الى رصيد معلوماتك بأن التحالف الفيدرالى ليس حزبا بل تنظيما سياسيا فالتخبط والعشوائية واللامبالاة هى صفة من صفاتك وليكن معلوما لديك أن وراء دريج رجال أقوياء أشداء لا يمكن أن تهزمهم بالوناتك المشروخة وأعضاء التحالف الفيدرالى لا ينتظرون منك النصيحة والارشاد فهم أكبر من ذلك فدريج تحرك خطوة خطوة وأنت تسلقت سلم المصعد وقطع لك الكهرباء فى نصف المصعد وأن من أقزام الحكومات الشمولية فمن الشجاعة أن تذكر اسمك ولكن من الجبن أن تخفى رأسك فى الرمال ونحن ومن موقعك فى الانترنت نعرفك جيدا فإذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب فدريج عين حاكما لإقليم دار فور بثورة وانتفاضة شعبية عارمة من جميع ابناء قبائل دار فور وصدقت فى قولك بأن دريج استقبل استقبال الابطال فى مدينة الفاشر فأنت من الذى يستقبلك ؟ومن لك أن يستقبلك فأنت فستسقبل استقبالا مرا بالحجارة والعصى فدريج خرج من دار فور مكرها ومضطرا ودفاعا عن أهل دار فور ورفض أوامر جعفر النميرى ، أما أن تدعى بأن دريج خذلنا للمرة الثالثة فأنت من؟ وما هو رصيدك السياسى فى دار فور أو فى السودان؟ فأنت مكروه من قبل أبناء قبيلتك وغير مقبول فى دار فور ولدريج إرث تاريخى وطريق نيالا-كأس-زالنجي يشهد على خدماته أما أن تدعى بأن دريج خدع الدكاترة الثلاثة الذين ذكرتهم فأنت منافق ومن مواخير آخر الزمان فكيف يتسنى لك أن تسرد المعلومات فى غير مكانها أما أن تدعى بأن دريج انسحب من حركة بولاد قبل مرحلة التنفيذ فهذا هراء فدريج علم بأنكم كنتم من دسائس استخبارات الجبهة تمدونهم بالمعلومات بطبق من ذهب فى ذلك الوقت ولا يهمكم قضايا دار فور فقط أن تسلبوا مال دريج لاغراضكم الدنيئة أما أن يكون هناك انقساما داخل تنظيم التحالف الفيدرالى ان كنت صادقا فهذا ليس من شأنك وأنت ليس بفيدرالى أنت مدسوس وسنة الحياة هى التى تأتى بالانقسامات أما أن تستخدم عبارة الانقسام للفتنة والدعاية فالسحر لا ينقلب إلا على الساحر فدريج لم يتنكر للحركات الثورية فى دار فور يوما ما والدليل البيانات والتصريحات التى أعلنت من شخصه ومن قبل قيادات ومكاتب التحالف الفيدرالى فى مختلف انحاء العالم لهو دليل على اهتمامه بقضايا دار فور أما موضوع توقيع اتفاق ضده الاطارى فاسأل قيادة التجمع ،فتجمع أيد الاتفاق ولم يعلم تنظيم واحد أو حزب واحد فى التجمع رفده للتوقيع إلا أن هناك من له ملاحظات وهذا قمة الديمقراطية فعليك أن تكتب خطاب لدريج لكى يتوسط لك لاعادتك لحزبك يا لعين ، فاترك التفاهة والخساسة يا خسيس فأنت ليس الذى يحفظ لدريج مكانته فالتاريخ هو الذى يحفظ للرجال أماكنهم فابكى كالنساء الى يوم البعث ، وأنت ليس من النوع الذي يهدد دريج فإبتعد من الأساليب الرخيصه يا رخيص... وأعضاء التحالف الفيدرالى على مبادئهم ومهما بلغ المحن ولكل عمل سياسى هفواته وعثراته فاترك المؤامرات والدسائس لنفسك يا عميل يا غريب يا دخيل على أهل دار فور فالتاريخ يذكر الرجال ويذكر الاعمال فدريج تاريخ ومرجعية لدار فور ودعوتى لأهل دار فور أسال الله أن ينصرنا على الأعداء – ونبش فى وجوه القوم وقلوبنا تلعنهم –

    حسن آدم كوبر

    عضو التحالف الفيدرالى الديمقراطى السودانى

    القاهرة ليلة 27 / 1 / 2004
                  

01-28-2004, 07:45 PM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دريج .... كرازاي دارفور (Re: BousH)

    الاخ حسن .... سلام وكل المناضلين

    اول شيء اذا كان ردك هذا على الذين كتبوا البيان فهذا لا يخصني من قريب أو بعيد وبامكانهم الرد عليك ، أما اذا كنت تقصد بردك هذا شخصي الضعيف فبامكاني الرد عليك ، فقط وضح ردك لمن؟ مع العلم انني ناقل لهذا البيان لا اكثر ولا اقل ... ولك شكري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de