|
العلمانية في خطاب الانتخابات السياسيّة: عثمان عجبين وهالة عبد الحليم وآخرون عن العلمانية !!
|
قضيّة
العلمانية في خطاب الانتخابات السياسيّة إعداد: مأمون التلب
عثمان عجبين: نقاش العلمانيّة الحالي هو لعبٌ خارج المِيْس
نناقش في (قضيّة)، اليوم، موضوع العلمانيّة في الخطاب السياسيّ الانتخابي. ففي الآونة الأخيرة، تكشّفت سطور الصحف وتوعُّدات الندوات السياسيّة وافتتاح الحملات الانتخابيّة المشحونة بالغبار؛ تكشّفت عن استخداماتٍ مختلفة ومتنوّعة للتعبير عن (العلمانيّة) كنظام حكمٍ محتمل للدولة السودانيّة. فالاتجاهات السياسيّة الإسلاميّة، التي ترى في الشريعة مبدئاً أساسيّاً بالنسبة لتكوين الدولة، لا تُغفل ذكر العلمانية في جميع خطبها، تقريباً، كما في أغلب كتابات منتسبيها ومناصريها، في محاولةٍ لتكوين، أو لتثبيت، صورةٍ محدّدةٍ للعلمانية من خلال تحديد هدفٍ واحدٍ لها، ألا وهو (فتح البارات).
وفي الجانب الآخر، يحاول الخطاب العلماني أن يؤسّس لشرعيّة العلمانية بربطها _وتحديد هدفها أيضاً_ بالتعددية الدينية والثقافيّة في البلاد. إلا أن الأمر، بالنسبة لتاريخ الفكر العلماني، لم يرتبط، فقط، بالتعددية. قدّمنا هذان الاتجاهان البارزان في الخطابات السياسية الانتخابية لمجموعة من الكتاب والمثقفين بغَرَضِ مناقشتها بهدوء، وبعيداً عن التهجّس بفقدان، أو كسب، أصوات النّاخبين. كان معنا كلّ من: الأستاذة هالة عبد الحليم، رئيسة حركة القوى الجديدة الديموقراطية، والكاتب والمغنّي عثمان عجبين، وإفادة من مدني يقدّمها الشاعر والناقد جابر حسين، رئيس اتحاد الكتاب السودانيين فرع الولايات الوسطى، وقدّم لنا الباحث في الفلسفة الأستاذ سيف الدولة عطى الشيخ، رداً على سؤالنا، ورقةً كان قد كتبها قبل فترة قصيرة متعلّقة بذات الموضوع بعنوان (مدخل إلى أزمة الفكر السياسي).
|
|
|
|
|
|
|
|
|