بعيدا عن الرمادية مواقف اتحادية واضحة من حلايب و المؤتمر الوطني ووحدة السودان

Quote: تحليل أخباري زلزال الاستقبال.. الميرغني في شرق السودان الوطن:كسلا/ خاص كانت الاستقبالات الزلزالية للميرغني بكسلا في الأسبوع الماضي قد أثارت مخاوف وتساؤلات الحزب الحاكم، وهو المؤتمر الوطني الذي اعتبر العديد من المراقبين أن استقبالات الميرغني وبهذا الحجم الضخم، تعني انخفاض شعبية الوطني بدرجة خطيرة. وعزا المراقبون ذلك الى عدة أمور في مقدمتها بالطبع المكانة التاريخية للسادة الختمية في مدينة كسلا، والوجود الزراعي والاقتصادي لدائرة الميرغني، التي استردت ممتلكاتها بالولاية، وأهمها المناطق الزراعية التي شهدت في الأعوام الماضية تدهوراً خطيراً حلّ فيه«شجر المسكيت» مكان المحاصيل الزراعية، مع الانحسار الخطير في نهر القاش. ثانياً: الوجود الطائفي المنظّم للسادة الختمية، والذي يجسِّده ضريح السيد الحسن. ثالثاً: التحالف والتآلف والعلاقات الودودة، بل الوجود الطائفي للسادة المراغنة في الدولتين المجاورتين لشرق السودان، هما إريتريا وإثيوبيا. وموقف السيد الميرغني من قضايا الشعبين الإريتري والإثيوبي قبل استقلال إريتريا، وتحوّل إثيوبيا من إمبراطورية ملكية إلى جمهورية فدرالية تتمتع الآن ببشائر استقرار ونمو ووحدة.