الشلة .. والقبيلة .. والحزب .. والتكريم !

Quote: قلت لمحدثي هذا كلام يؤلمني لحد غرس المديه في القلب قل لي ولو مره واحده من عبد الفضيل ألماظ إلي أبكر أدم إسماعيل – والأخير طبيب وروائي شاب من أبناء جبال النوبه اعتزل الطب والإقامه في السودان , واحتفت به مؤخراً أخبار الأدب المصريه ونشرت له روايته (الطريق إلي المدن المستحيله) ومن ثم أنتبهت له جريده الخرطوم التي كانت وقتها تصدر من القاهره- قلت لصديقي قل لي من هومن المبدعين السودانيين في كافه أشكال والوان الإبداع تم تكريمه والإحتفاء به وما يليق بعطائه ,من هو خارج شله وحزب وقبيله الناطقين بالعربيه,وتحدثني عن واجب تكريم كابلي وشرحبيل أحمد (عمك تنقو) ما زال يبدع موسيقي وشعراً وغناء وتشكيلاً علي مدي أكثر من خمسين عاماً وتكرمه مصر وتحتفي به ونحن ما زلنا نحتسي بنت الكروم ونقول المهدي والمرغني وعبدالخالق رموز وطنيه وخليل فرح والتجاني يوسف بشير ووردي ومصطفي سيد أحمد والدوش وحميد وعاطف خيري هم روح إبداعنا ونحملهم في الحل والترحال ونشيد بإسمهم الصفحات علي الإنترنت لكن الخليفه عبد الله والماظ وكرومه والنور عثمان ابكر وقرهام وإبراهيم إسحق والصادق الرضي هم للإستهلاك المحلي وإن شئت السري؟ الا تري ما هو معيب فينا أن تصغر عن دورهم الجميل عيوننا ناهيك عن ذاكرتنا الجماليه. يقيني أن وطنا معايير مثقفيه هي نفس معايير جهالته تلك التي تجسدها تشبيهات تلك ويكه حره وهذه شطه حره وذاك حمار حر يبقي وطناً افتراضياً والإنتماء له افتراضي.