عرمان ساق 30 ثور مسافة 32 كيلو و و صلهم بسلام لذا هو يعرف يسوق الناس.. تدشين باهت لعرمان

Quote: قيمة الحرية الكبرى أنها تفتح لك المجال لتعرف من تختلف معه وتستبين بها خطاك معه أومنه أو ضده. قناة النيل الأزرق فتحت أمس بابا مهما للتعرف على قوة سياسية مهمة ومرشح رئاسي مهم هو الأستاذ ياسر سعيد عرمان مرشح الحركة الشعبية. إختار عرمان أن تنطلق حملته الرئاسية من حي الموردة بأمدرمان ومن منزل المناضل علي عبد اللطيف حيث أبان عرمان أن صاحب الدار وصحبه من ابطال السودان عبد الفضيل الماظ وغيرهم هم من أبناء الجنوب ومن قبائل جنوبية شتي. لجأ عرمان إلى حيث أبناء الجنوب في العاصمة وهم نفر منعتهم الحركة الشعبية من ممارسة حقهم المكتسب من إنتمائهم للجنوب في حق تقرير المصير بالتصويت في الإستفتاء. وهكذا تبدأ حملة عرمان بحرمان مواطنين من حقهم بسبب مواقف الحركة الشعبية السياسية ومواقفهم المبيتة لفصل الجنوب وخشيتها من أن يصوت أبناء الجنوب من سكان أمدرمان الذين عاشوا وولدوا في هذا الحي لأجل وحدة السودان. ودون حياء يلجأ مرشح الحركة الشعبية للرئاسة لهم ليصوتوا له ويساندوا ترشحه. وغير رمزية المكان كانت رمزية الخطاب فقد بدأ عرمان خطابه بخطبة بتراء ليس كما يبدأ من يترشح من المسلمين بخطبة يستهلها مسميا الله بل وتمنع عرمان من تحية الإسلام متجاوزا أن يقول السلام عليكم مثلما فعله المرشح لولاية الخرطوم الأستاذ إدوارد لينو والذي أظن من إسمه أنه يتبع المسيحية وليس الإسلام. رمزية الفن كانت حاضرة من الأستاذ محمد وردي وهو يستهل حملة ترشح عرمان ولعلها مفارقة تبين أن الحديث عن الديمقراطية ورفص الشمولية لا تخدمها الرموز الفنية المقدمة تلكم الليلة فقد غني وردي لحكومة عبود و أنشد يوم 17 نوفمبر هب الشعب وغني لمايو الخلاص يا جدارا من رصاص ولم يغن للإنقاذ بل غني أمام الرئيس البشير. لا جديد في المعني أن يغني وردي لعرمان مزكيا حملته الإنتخابية. الألوان الحمراء كانت بارزة تحير معها في موقف الحزب الشيوعي هل هو مع مرشحه الأستاذ نقد أم مع عرمان ينتظر الجولة الثانية بعد التشتيت المزعوم. مرشح الحركة الشعبية دعا لمحاربة الفساد و الحركة الشعبية لها دروع من قضايا الفساد من لدن الستين مليون دولار و إلي الذي تشيب له الولدان و نرجو أن تكون محاسبة الرئيس القادم بأثر رجعي و إمتداد جغرافي. ودعا عرمان لإستقلال الأجهزة العامة والحركة الشعبية تسيطر علي كل الأجهزة في الجنوب ودعا عرمان للحرية و الحركة الشعبية ترفض أن ينافسها أي حزب في الجنوب. ممارسة الحركة الشعبية في حكم الجنوب لا تدعم مزاعم حملة مرشحها عرمان الإنتخابية.