العنصرية .. ما هي ومن هُم العنصريون ومن يحق له وصف الآخرين بهذه الصفة .. ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2010, 02:44 PM

عبداللطيف محجوب
<aعبداللطيف محجوب
تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية .. ما هي ومن هُم العنصريون ومن يحق له وصف الآخرين بهذه الصفة .. ؟ (Re: عبداللطيف محجوب)

    مؤتمر مكافحة العنصرية يطمح إلى وضع قيم أخلاقية جديدة لعالم اليوم ..

    الخبر في الشرق الأوسط 2 سبتمبر 2001 ..

    لندن: امير طاهري
    قدم لضيوف مؤتمر الامم المتحدة لمكافحة العنصرية في ديربان بمناسبة افتتاحه امس حفل غداء فاخر اختتم بكعكة مكسوة بالحلوى. ترى، هل يعتبر ذلك مؤشرا على ان المحصلة النهائية للمؤتمر ستكون مغطاة ايضا بجبل من الحلوى ويعود المشاركون الى بلادهم من دون ان يقدموا افكارا ملموسة حول كيفية مكافحة العنصرية واشكال التمييز الاخرى؟

    تقول ماري روبنسون، مسؤولة الامم المتحدة المشرفة على تنظيم المؤتمر، ان «التوصل الى أي اتفاق خير من عدم التوصل اليه»، مؤكدة ان «مغادرة ديربان من دون التوصل الى اتفاق نهائي بعد ايام من المحادثات سيؤدي الى ارسال اشارة خاطئة للعنصريين في كل مكان».

    ويعتقد بعض المشاركين الاوروبيين انه من الافضل الكف عن مسعى التوصل الى التزامات صارمة بأي نص كان في الوقت الراهن. اما السبب في ذلك فهو ان الدول الغربية الرئيسية، وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة، تشارك في المؤتمر بوفود دون المستوى المطلوب وربما لا تشعر بأن هناك ما يحملها على الالتزام بأية قرارات حاسمة يتخذها المؤتمر.

    وتقول جيني كارون، العضوة الليبرالية في البرلمان الاوروبي، ان «المشكلة لن تحلها الشعارات» وان العنصرية «لا يمكن التخلص منها بواسطة المراسيم الحكومية وحدها».

    ظل مؤتمر ديربان لمكافحة العنصرية قيد التحضير منذ عام 1997 وسبقه ما يزيد على عشر ندوات وورش عمل في الكثير من الدول، وكانت النتيجة التوصل الى جدول اعمال يركز على اربع قضايا رئيسية:

    اول هذه القضايا تمثل في شؤون الرق، اذ ساند المنظمون اقتراحا بتحديد الدول التي لعبت دورا رئيسيا في تجارة الرقيق. والسؤال هنا: الى أي حد يمكن الشخص ان يعود الى الماضي؟ فالرق، بصورة او بأخرى، كان قائما في كل المجتمعات القديمة. هل تعتبر ايطاليا، على سبيل المثال، مسؤولة عن ممارسة الرق في عهد الامبراطورية الرومانية؟

    يتفق المنظمون، بقيادة ماري روبنسون والامين العام للامم المتحدة، كوفي أنان، على ان التعامل مع هذه المسألة على هذا النحو غير عملي وقد اقترحوا التركيز على ما اطلقوا عليه تسمية «تجارة الرقيق الحديثة»، أي شحن حوالي 40 مليون افريقي على ظهر السفن عبر المحيط الاطلسي الى الاميركتين، وبقدر اقل الى اجزاء اخرى من المحيط الهندي، اعتبارا من القرن السابع عشر وحتى القرن التاسع عشر. وقد لعبت بريطانيا وهولندا والبرتغال دورا رئيسيا في تجارة الرقيق مع بعض شيوخ القبائل العرب، الذين عملوا في غالبية الحالات بصفتهم زعماء قبائل اكثر منهم منظمين لحملات الرقيق في منطقة شرق افريقيا على وجه الخصوص. وتشير التقديرات الى ان 20 ميلونا من المسترقين الافارقة توفوا قبل او بعد وصولهم الى الجهات المقصودة في العالم الجديد، مما جعل تجارة الرقيق آنذاك عملية «قتل جماعي».

    وفيما يسعى البعض، مثل القس الاميركي الاسود جيسي جاكسون، الى الحصول على اعتذارات من الدول التي شاركت في تجارة الرقيق ودفع «تعويضات»، يقترح البعض اتباع نهج مستقبلي بدلا من النظر الى الوراء. وطبقا لوجهة نظر الرئيس السنغالي عبد الله واد، فإن النزاع حول الماضي لن يؤدي الى نتيجة، ووصف فكرة دفع التعويضات بأنها «سخيفة»، متسائلا: «من سيدفع لمن؟».

    واقترح الرئيس واد تنظيم «خطة مارشال خاصة» لمساعدة الدول الافريقية، غير ان الدول المتهمة بالمشاركة في تجارة الرقيق ادعت انها انفقت مليارات الدولارات في صورة مساعدات للدول الافريقية من دون نتائج ملموسة. اما في ما يتعلق بالجانب العربي في تجارة الرقيق، فمن المستحيل توجيه الاتهام لأي من الدول العربية الحديثة، اذ ان هذه الدول لم تكن حتى موجودة ككيانات مستقلة في ذلك الوقت.

    والعنصرية هي القضية الثانية التي ركزت عليها اللجنة المنظمة خلال اعداد جدول اعمال المؤتمر. ويركز المؤتمر على المظاهر الخارجية لهذه العلة الاجتماعية. ويقترح، على سبيل المثال، انشاء اجهزة لرصد ووقف التعبيرات العنصرية واستخدام لغة تثير الكراهية. اعتبرت وسائل الاعلام هذا الاتجاه محاولة غير معلنة للرقابة واشارت الى محاولة «منظمة التربية والثقافة والعلوم» (يونسكو) التابعة للامم المتحدة عام 1970 لاقامة نظام دولي للرقابة.

    ثالث القضايا التي ركزت عليها اللجنة المنظمة تتمثل في «الهويات الثقافية»، اذ اصر بعض المنظمين على ان نظام «المنبوذين» في الهند يعتبر نوعا من التمييز، غير ان الهند نفسها تصر على ان هذه الممارسة جزء من معتقدات دينية. وثمة اتجاه كذلك لتصنيف خفاض البنات وتعدد الزوجات نوعا من التمييز ضد المرأة وكذلك الاحكام التي تحظر الشذوذ الجنسي في الكثير من الدول. مرة اخرى زعم الكثير من الدول ان مثل هذه الممارسات تعتبر جزءا من التراث الثقافي او الديني.

    معارضو هذه الحجة قالوا ان «الاعذار» الثقافية والدينية لا تبرر بأية حال ممارسة تعتبر مرفوضة من الغالبية، فأكل لحوم البشر كان جزءا من ثقافة الكثير من المجتمعات البدائية حتى القرن التاسع عشر، وفي حالة بابوا نيو غينيا استمرت هذه الظاهرة حتى الخمسينات. الرق نفسه كان جزءا من ثقافة اليونان القديمة، وفي الكثير من المجتمعات لا يعتبر زنا المحارم شيئا غريبا او ممقوتا وانما مطلوب ومرغوب لاعتبارات دينية وثقافية.

    لا شك ان لمؤتمر ديربان اهمية حاسمة لسببين على الاقل: اولا، يمثل المؤتمر آخر جهد لنخبة دولية من الليبراليين لفرض قيمهم ونظرتهم على البشرية بكاملها. ويقول هؤلاء ان الناس في عالم اليوم يعيشون في عالم كوني له سوق كونية وهو بالتالي في حاجة الى اخلاقيات كونية. هذه الكونية امتدت الى جميع مناحي الحياة، بما في ذلك التجارة. وأحد اسباب رفض قبول عضوية ايران في منظمة التجارة العالمية الشهر الماضي كان رفضها السماح بدخول منتجات لحم الخنزير والمشروبات الكحولية الى اراضيها.

    والسبب الثاني لأهمية مؤتمر ديربان يكمن في ان مدخل المنظمين لكل القضايا كان قائما على اساس ما اصطلح على تسميته بـ«الصحة السياسية»، مما يعني ان الاهتمام كان منصبا على المظاهر بدلا من الواقع. فالافارقة السود لم يتعرضوا للاذى لانهم اصبحوا محل سخرية او اخضعوا لمعاملة سيئة في مجتمعات يغلب على تكوينها البيض، اذ ان لب المشكلة هو «الفقر». فالافارقة يمثلون نسبة 18 في المائة من تعداد سكان العالم لكنهم لا يمثلون سوى 1 في المائة فقط من حجم الاستهلاك العالمي و40 من مجموع الدول الاكثر فقرا في العالم (45) توجد في افريقيا جنوب الصحراء، كما ان الميزان التجاري بين افريقيا السوداء واقتصادات الدول الغربية لا تزال كفته مرجحة لصالح الدول الغربية. ورغم الاحاديث الرمزية عن اعفاء الديون، لا تزال دول افريقيا السوداء تخصص نسبا كبيرة من اجمالي دخلها القومي لخدمة الديون وفوائدها لاوروبا واميركا الشمالية.

    والقضية الرابعة التي وجدت اهتماما واسعا في ديربان هي الجهود التي بذلتها بعض الدول المسلمة لاعتبار الصهيونية نوعا من «العنصرية»، غير ان هذه الدول ربما تفشل في هذه المساعي اذا اخذنا في الاعتبار التطورات الراهنة في سير اعمال المؤتمر، غير ان الحقيقة هي ان اسرائيل تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم قوانين الجنسية فيها على اعتبارات عرقية ودينية.

    (عدل بواسطة عبداللطيف محجوب on 02-14-2010, 12:39 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
العنصرية .. ما هي ومن هُم العنصريون ومن يحق له وصف الآخرين بهذه الصفة .. ؟ عبداللطيف محجوب02-12-10, 11:45 AM
  Re: العنصرية .. ما هي ومن هُم العنصريون ومن يحق له وصف الآخرين بهذه الصفة .. ؟ عبداللطيف محجوب02-12-10, 02:44 PM
    Re: العنصرية .. ما هي ومن هُم العنصريون ومن يحق له وصف الآخرين بهذه الصفة .. ؟ عبداللطيف محجوب02-14-10, 12:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de