|
لماذا نتباكى على حائط الانتخابات - هذا هو الواقع ان رضينا ام ابينا
|
الانتخابات على الابواب من الذى سيكتسح الانتخابات بلا منافس ثم ماذا بعد اعلان النتيجه؟
الحق يقال ان الاحزاب التى تسمى نفسها احزاب المعارضه لم تعد العده لهذه الانتخابات ابدا ولم تكلف نفسها ان تقود دفة حقيقية نحو الفوز بنسبة معقوله فى الوائر الجغرافيه ناهيك عن منصب رئيس الجمهوريه الذى زهدت فيه حتى الحركة الشعبيه ودفعت ياسر عرمان لهذا المنصب وكفى بينما نجد ان الحزب الحاكم يطمع حتى فى رئاسة حكومة الجنوب وربما يحقق نصرا فى ذلك ومناصب الولاة ايضا لا أرى من منافس حقيقى للمؤتمر الوطنى وحتى المجالس التشريعيه والمجلس الوطنى الذى سيمثلون فيه الاغلبيه فهنيا لهم بالفوز مقدما لانهم اعدو العدة بينما الاخرين نيام. فكان الافضل لاحزاب المعارضه والحركه الشعبيه ان تقبل بما قسمه الله لهم من سلطه بدلا من ان يصبحوا متفرجين عند انفراد الحزب الحاكم بسلطة الشمال وجزء كبير من سلطة الجنوب . هذه هى الديموقرطيه التى نادو بها ويجب عليهم القبول بهالأنهم لم يعدوا العده لهذه المعركه. بعد اعلان النتجيه ستجد الحركة الشعبيه الحزب الحاكم منفردا يحكم الشمال بعد ان كانوا مشاركين فيه وبعض من المناصب الهامه فى حكومة الجنوب , حسب تصورى ستذهب للحزب الحاكم ومن الممكن جدا ان يفوز الحزب الحاكم بمنصب رئاسة حكومة الجنوب نسبة للصراعات التى اشيع عنها مؤخرا ولكن لا ادرى مدى صحتها وحينها هل سترتضى الحركة بنتائج الانتخابات أم ستعلن حينها انفصال الجنوب ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|