هل ترشيح ياسر عرمان لمنصب رئاسة الجمهورية يعتبر ضربة معلم للحركة الشعبية

Quote: رؤيتى لترشيح السيد عرمان تختلف عن رؤية الكثيرين من الاخوة المتداخلين. وهى رؤية بسيطة هى اننا كنا نخشى من التنسيق بين الحركة والمؤتمر فى التصويت للبشير على اساس شيلنى واشيلك - الحركة تصوت للبشير والمؤتمر يصوت لسالفا كحاكم للجنوب .كان هذا التدبير سيبعد البشر من خطر تحالف الاحزاب الكبرى ضده - الامة والاتحادى والشيوعى على غرار دائرة الصحافة. ولو تذكرون كان الانقاذيون يتحدثون كثيرا عن تحالف الشريكين( فى كل المستويات ). بترشيح عرمان قررت الحركة عدم مساندةالبشير باى صورة من الصور. وتركت حزب المؤتمر يواجه احتمال تحالف المعارضة الشمالية لوحده لوحدث. وهذه ضربة كبرى لمخطط الانقاذ المبنى على تحقيق تحالف سهل مع شريك خبرته تماما. ويمكنها ان تضع عصاتها فى دولابه متى وكيف ارادت. اكيد ان الحكومة اكثر انزعاج الآن من انكشاف ظهرها فى موضوع االانتخابات الرئاسية. و لابدانها كرهت الحركة اكثر الآن لأنها قررت عدم التحالف معهابترشيحهاللسيد عرمان. وتتحدث همسات الخرطوم عن عروض كبيرة لحزب كبير لجره للتحالف مع الانقاذ لملء مقعد الحركة الشعبيةالخالى بعد ان يئست من اى خير فى حزب الامة الذى حسمت قيادته وجماهيره مسألة التحالف مع الانقاذ. اما اذا تحالفت الحركة مع حزب الامة والاتحادى فيكون الامر قد قضى تماما. ولست ادرى كيف يغفل المتداخلون هذه الحقيقة بل و يكثرون من القول بأن فوز البشير محسوم .لن يكون هذا الفوز محسوما الا اذا فشلت الاحزاب الكبيرة فى التحالف لتأخذهم الانقاد بالفرادى . عليه اقول ان ترشيح السيد عرمان وضع المعارضة فى موضع احسن كثيرافاز ام لم يفز واقول ايضا ان الترشيح كان ضربة معلم. ترشيح السيد عرمان_ نزع اصواتا كثيرة من البشير وجعل فوزه ليس محسوما الا فى حال فشلت المعارضة فى تحقيق تحالف اسهل واقرب اليها من حبل الوريد دكتور على حمد ابراهيم