أخيرآ اصبح الحلم حقيقة ... منظمة مكافحة سرطان الثدى ترى النور (توجد صور )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 12:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2010, 12:47 PM

azz gafar
<aazz gafar
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخيرآ اصبح الحلم حقيقة ... منظمة مكافحة سرطان الثدى ترى النور (توجد صور )

    هنا بدأت المبادرة


    مبادرة مكافحة سرطان الثدى
    بولاية الجزيرة


    مقترح المبادرة
    وفيات السرطان في إفريقيا غير محددة وليس مهتماً بها كما يجب.الوفيات بسبب السرطان في ازدياد وتتفوق علي الإيدز والملاريا والسل الرئوي مجتمعةً.
    بالرغم من تفرد إفريقيا في بعض الأورام إلا أن هنالك نسبة متفاوتة منها في الدول الصناعية ، بعض أنواع السرطان في الغرب تمتاز بقابلية شفاء عالية في الدول المتحضرة مثل سرطان الثدي ، عنق الرحم والرأس والعنق والجلد (ملانوما) إلا أنها بالمقابل فائلة في إفريقيا.
    نادراً ما يأتي مرض السرطان في الطور الأول والثاني في إفريقيا ، ولو قُدِّر أن يأتي المرض في الدول المتقدمة في الأطوار الأخيرة (الثالث والرابع) لكان احتمال الوفيات بسبب السرطان في هذه الدول كبيراً مثل الدول الفقيرة.
    المشكلة الأساسية للسرطان في إفريقيا ليست في عدم وجود جراحة أو علاج للسرطان ولكن تأخر المرض عند حضور المريض (أي في الطور الثالث والرابع).
    خلفية:
    التعليم العام في إفريقيا شحيح ومفهوم السرطان غير معروف لدي كثير من الأفارقة والسودانيين ، ظهور ورم صغير أو عرض لدى مواطني البلاد المتقدمة يجد الاهتمام من المريض والأسرة والطبيب المعالج ، ولكن قد لا يثير اهتمام المواطن الإفريقي وقد لا يشعر بأهمية الأمر ، وينتابه إحساس بأن الأمر سيزول قريباً أو باستخدام بعض المركبات المحلية. وفي كثير من الأحيان يبدو الأمر صعباً وبعيد المنال إما بسبب المسافة أو المشقة والغربة بعيداً عن محيط الأهل والأسرة ولا يحث المريض علي الحضور إلا الألم والضعف الشديد ، ويزيد هذه الدائرة تعقيداً عدم وجود المعلومة بالإضافة إلي الحضور المتأخر و ندرة الخدمات الطبية علي المستويات المحلية والثمن الباهظ للتنقل لأماكن العلاج.
    تعتمد القري في نظامها علي وجود شيخ أو رئيس وشفخانة تحت رعاية عاملين بالصحة ذوي مستويات مختلفة في التدريب وفي بعض القرى توجد دايات (قابلات) وفي بعضها توجد نقاط غيار فقط.عندما يُحول مريض إلي المستشفي المحلي حيث تُوخذ عينة يتم إرسالها إلي معمل مركزي غالباً يكون خارج الولاية ، ويوجد بالسودان مستشفيات تعليمية تنحصر في مدن رئاسة الولايات أما مراكز علاج السرطان لا توجد إلا في ولاية الخرطوم ومدني فقط ، وتُحول معظم الحالات لمراكز السرطان في أطوار متقدمة ولا يكون في الإمكان إعطاء علاج جذري وينصح الأطباء بالعلاج التخفيفي الذي يجعل المريض (في نهاية المطاف) يموت موتاً مؤلماً ومؤثراً.
    السرطانات التي يمكن علاجها:
    معظم السرطان القابلة للشفاء هي التي يمكن أن تحسها علي سطح الجسم مثل أورام الفم ، الثدي ، الغدة الدرقية ، الغدد الليمفية ، الجلد ، الخصيتين ، العظام الأطراف وفتحة الشرج.أما الأورام العميقة بالجسم مثل المعدة ، البنكرياس ، فالحال في الدول المتقدمة ليس بأحسن من السودان والدول النامية لصعوبة اكتشافها مبكراً.
    هذا المقترح عبارة عن دراسة لأختبار إمكانية تقليل طور المرض في السودان (أي من الرابع والثالث إلي الأول والثاني)بواسطة وسائل تعلمية بسيطة وانعكاس هذا الأمر في جعل السرطان قابل للعلاج.
    هذه النتائج يجب أن تظهر في شكل قلة معاناة المرضى ، زيادة الناجين (الذين تم شفاءهم) من السرطان ، زيادة سنوات الإنتاج ، وأثر في سلوك واعتقاد الحكومات والشعوب.
    في حالة نجاح هذا المقترح يمكن أن تتبناه الدولة لأنه يُعد أقل تكلفةً وأكثر توفيراً للمال ، هذا المقترح قدم برنامج تعليمي مؤسس علي مستشفيات تعليمية أو إقليمية ومجتمعات محلية لتعريف النساء بالفرق بين الطبيعي من الأورام وأعراضها والسرطان.
    للتحقق من أهمية وفائدة التنظير السابق تجري هذه الدراسة علي مجموعة من القري أو محلية من المحليات ، وتُقارن بأخرى ليس فيها دراسة أو تداخل ببرنامج تعليمي واضح مثل المقدم بواسطة هذا المقترح.
    المقترح:
    يكون معهد الطب النووي –ود مد ني نقطة رئاسية للدراسة ، تُحدد محلية معينة لإجراء الدراسة ، يتم الاتصال برئيس اللجنة الشعبية وشيخ الحي أو القرية وبالتشاور معه (بعد شرح المشروع) يتم تحديد عنصر نسائي من القرية ذات خبرة في المجال اصحي أو العمل العام بالقرية (وتكون مقبولة لدى الجميع) وتعمل كوكيل عن قريتها/الحي.
    يقوم فريق الأطباء والسسترات المسئول عن الدراسة بعمل كورس تدريبي لجميع وكلاء القري/الأحياء في التشخيص بالنظر والجس للطبيعي وغير الطبيعي من أعضاء وأورام الجسم في الفم ، الرقبة ، الثدي ، الجلد ، الغدد والعظام.ويركز الكورس التدريبي علي التفريق بين الإلتهاب والأورام التي قد تكون سرطانية ويقوم الوكيل بتحول مثل هذه الحالات المشتبه فيها إلي المستشفي الرئيسي (التعليمي ، الولائي) للمعاينة المتخصصة.
    يقوم وكيل القرية بمعاينة النساء في المنازل. ويقوم بتسجيل الإسم ، القرية ، الحي ، والشيء غير الطبيعي.
    وهناك ضرورة لتوثيق هذه السجلات ويكون من المفيد أخذ صورة بالكاميرا للجزء غير الطبيعي ، ويستفسر الباحث أو الوكيل عن دم من المهبل بعد الاتصال الجنسي ، بين الدورات ، أو بعد انقطاع العادة.
    قد نُقدِّر ما يقوم به الباحث في اليوم 30 حالة أي 6000 – 7000 في العام وهذا يغطي أكبر القرى.
    أجندة البحث:
    هذا البحث التداخلي تعليمي ومبتكر ويحدد أهمية وفاعلية مثل هذه المسوحات ، يتم الاختيار العشوائي لمحليتين تكون إحداها للدراسة والأخري للمقارنة ، ولأخذ الأهمية الإحصائية تُطبق هذه الدراسة في محليتين والمقارنة بمحليتين علي الأقل وقد تشمل ولايات أخري.
    لابد من أن يعرف رؤساء القرى/الأحياء أن الأورام الصغيرة والآلام وبعض أنواع النزيف قد تكون ذات علاقة بالسرطان ويساعد الباحث في معالجتها أو المساعدة في ذلك ، ويقوم بإبلاغ الحي/القرية في اجتماع عام.ويستعين الباحث بالملصقات ويستفيد من التجمعات ويبذل جهداً كبيراً في نشر الوعي بالحي/القرية بالطرق التعليمية المختلفة مثل محاضرات المختصين والنماذج التي تم علاجها.
    التقييم:
    بنهاية السنة الأولي يكون المسح قد اكتمل وتم تحديد نسبة السرطان بالمحلية ويتم تحديد طور المرض بواسطة المستشفي وتحفظ للتوثيق بصور رقمية.نفس المعلومات يمكن أن تتم للمحليات التي وضعت للمقارنة ، ويتوقع أن تكون نسبة الإصابة أكبر في المحليات التي أُجريت فيها الدراسة.
    تواصل الدراسة للعام الثاني والثالث والرابع ، ويتوقع حدوث التحويل الذاتي (اي عندما يشعر المواطن بالشيء غير الطبيعي) ، في نهاية العام الثالث تكون نتائج الدراسة قد ظهرت في خفض طور المرض (أو عدمه) ويمكن معرفة أثر الباحث أو التحويل الذاتي أو البرامج التعليمية.
    في السنة الرابعة يمكن تقييم الطور والقابلية للعمليات الجراحية والجلسات الإشعاعية الاستشفائية-أي العلاج الجذري- في المجموعات البحثية ومجوعات المقارنة.
    عوائق:
    تحويل حالات ليست ذات أهمية وقد تكون بأعدادٍ كبيرةٍ بواسطة الباحث مما يؤثر علي زمن المشرفين المختصين بالمستشفيات التعليمية ولكن يُتوقع ان يتحسن ذلك بمرور الزمن والتواصل بين الباحثين والمشرفين.
    قد يكون بعض الباحثين أكثر قدرةً ومهارةً في عملهم من غيرهم ، الأمر الذي يتطلب إبدال بعضهم بعد الإشراف والتقييم المباشر.
    تحويل الحالات المبكرة في المناطق الدراسية قد يؤثر علي معدلات المرض بالمراكز الرئيسية لعلاج السرطان مقارنةً بالمناطق الأخرى بفرضية تأخر الأطوار.
    يكون تأثير كثرة المرضى المحولين بالغاً علي المشرفين وذلك باعتبار ارتباطاتهم الأخرى ومحدودية زمنهم ، ولكن مفهوم الدراسة واستباق أثرها علي السرطان قد يكون حافزاً للتضحية.
    خرق سرية المرض او موت أحدهم قد يؤثر سلباً علي جميع سكان القرية/الحي الذين يحسبون أن هذه الدراسة هي السبب ، ولا يمكن تجاوز هذه المشكلة الخطيرة إلا باستباقها وذلك بالحفاظ علي سرية معلومات المريض والتبصير بخطورة المرض ومضاعفات علاجه و ... إلخ.
    التطبيق:
    المركز الرئيسي قد يكون مركز أو معهد للسرطان أو جامعة.يوجد عدد مقدر من الأساتذة الجامعيين والمحاضرين يتشوقون للمساعدة في تدريس الباحثين أو الوكلاء عن القرى/الأحياء ، حافزهم قد يكون مرتباتهم البسيطة التي يتعاطونها وعمليات جراحية وطرق أخرى لعلاج السرطان في الإطار الجذري بدلاً عن التخفيفي الذي تعودوا عليه.
    يحتاج السودان لمزيد من المجهودات في مجال العلاج التخفيفي الذي يمكن ان تقل الحاجة إليه عن طريق مكافحة السرطان.
    دور الدولة:
    هذا البرنامج الذي يتضمن تدريب نساء متعلمات وقابلات وموظفي صحة تطوعي ونجاحه قد يقنع الحكومات بتعميمه أو التوسع فيه ليشمل ولايات السودان.
    تخفيض طور السرطان ذو جدوى اقتصادية لأن نتائجه تسمح برجوع كثير من المرضى معافين إلي مواقع عملهم والعيش لفترةٍ أطول وتقليل النفر المرافقين للمريض وزمنهم الذي يقضونه في رعايته.
    بالرغم من صرف الحكومات علي علاج السرطان إلا أن الأثر قليل علي مستوي المرض والمشكلة في تفاقم.
    تلخيص:
    ختاماً معظم السرطانات التي يمكن الشفاء منها تقع علي سطح الجسم هذه تجربة عملية في الميدان تقوم بتدريب نساء فاعلات في المجتمع ، وعلي درجةٍ من المعرفة العامة والصحية يقمن بتحويل الحالات المُشتبهة لاختصاصيين لمحاولة تقليل طور المرض.تخفيض طور المرض يزيد القابلية لعمل الجراحة والمعالجة الجذرية وتقليل معاناة الذين يتعذر شفاءهم.
    وجود محليات للمقارنة يجعل النتائج أكثر عملية وليست بمحض الصدفة.المشروع لا يحتاج إلي ميزانية لطبيعة العمل الطوعي فيه ومردوده علي حياة الناس كبيراً.
                  

العنوان الكاتب Date
أخيرآ اصبح الحلم حقيقة ... منظمة مكافحة سرطان الثدى ترى النور (توجد صور ) azz gafar01-14-10, 12:47 PM
  Re: أخيرآ اصبح الحلم حقيقة ... منظمة مكافحة سرطان الثدى ترى النور (توجد صور ) azz gafar01-14-10, 01:54 PM
    Re: أخيرآ اصبح الحلم حقيقة ... منظمة مكافحة سرطان الثدى ترى النور (توجد صور ) azz gafar01-14-10, 02:10 PM
      Re: أخيرآ اصبح الحلم حقيقة ... منظمة مكافحة سرطان الثدى ترى النور (توجد صور ) azz gafar01-15-10, 10:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de