في تطور خطير: إرتريا تعتزم إنشاء فصيل دارفوري من أبناء القبائل العربية

Quote: أزمة مكتومة بين السودان وإريتريا أزمة مكتومة بين الخرطوم وأسمرا وأفورقي يبعث مساعديه للخرطوم الخرطوم -أسمرا:الصحافة -عدوليس علمت «الصحافة» أن العلاقات السودانية الاريترية تشهد أزمة مكتومة، وأن الرئيس الاريتري اسياس افورقي سيبعث اثنين من مساعديه الى الخرطوم خلال الايام المقبلة لاجراء محادثات مع المسؤولين في قضايا مثار خلاف بين الجانبين. وقالت مصادر مطلعة لـ «الصحافة» ان اسمرا غاضبة على موقف السودان في اجتماعات الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا «ايقاد» والاتحاد الافريقي الاخيرة التي ادانت موقف اريتريا تجاه الصومال، وتدخلها في شؤونه الداخلية ودعم المتمردين على الحكومة الانتقالية في مقديشو، الامر الذي ادى الى اصدار مجلس الامن الدولي القرار 1907 الذي فرض عقوبات على الحكومة الارترية أخيرا،بجانب عدم ارتياح اريتريا من التقارب بين الخرطوم واديس ابابا. واضافت ان الرئيس افورقي تحدث مع الرئيس عمر البشير خلال لقائهما الاخير في بورتسودان الشهر الماضي حول مشاركة السودان في ادانة بلاده بسبب موقفها ازاء الصومال، وان البشير شرح له ملابسات الامر ومواقف الخرطوم الحقيقية،وطمأنه على ان مواقف السودان تجاه اريتريا ثابتة. وفي تطور متصل، كشفت تقارير وثيقة الصلة بأسمرا أن السلطات الاريترية تعمل هذه الأيام في تجميع واجهات قبلية وقيادات سياسية من قبائل دارفورالعربية في مسعى لتأسيس تنظيم دارفوري جديد قوامه مجموعات عربية. وأكدت معلومات اوردها المركز الاريتري للخدمات الاعلامية في موقعه على الانترنت» عدو ليس» أن القيادي السابق في التحالف عبد العزيز دفع الله مع عدد من القيادات المعارضة للخرطوم قد تم استدعائهم من معسكرات «حركة العدل والمساواة» وفصيل عبد الواحد محمد نور المتواجدة في الأراضي الاريترية إلى اسمرا بغرض التشاور في الامر بالتزامن مع دعوة شخصيات قبلية أخرى من الخرطوم وبعض العواصم الأوروبية بغرض وضع ترتيبات تأسيس الفصيل. وقال الرئيس الإرتري في حديث بثته الفضائية الإرترية قبل يومين إن رضوخ الحكومة السودانية الى الضغوط الدولية في قضية دارفور أدخلها في صعوبات جمة لن تتمكن من تجاوزها وقال « لقد نصحناهم بعدم الإستجابه للضغوطات الدولية «، ودعا إلى حل شامل لمشكلات السودان بمعاونة أصدقاء السودان ، وجدد تحفظاته على بنود اتفاقية نيفاشا لافتا الى أن الأحداث أثبتت صحة تحفظاته حول اتفاق اقتسام السلطة والثروة والترتيبات الأمنية .