أيــاكم وطق الصمــغ العربي أيها المنتجـــون إلأ ..
أخيراً قرر نظام الإنقاذ أن يرمي عضم المانجو التي إمتص كل لُبها وسحل قشرها إلى من يتلقفها مرة آخرى ويزرع هذا العضم فيجود بشجرة كبيرة عله يعود إليها مرة آخرى لكي يجني زرع المواطن المغلوب على أمره .وهذه المانجو هي بلامنازع احد أكبر ثرواتنا التي كانت تشكل دخلاً معتبراً في الدخل القومي وهو الصمغ العربي , قرر النظام فك إحتكار الصمغ العربي بعد أن أستكره منتجي الصمغ سنين عدداً وأجبرهم على تسليم كل منتوجهم لشركة واحدة بسعر للقنطار أقل ما يمكن أن يوصف بأنه يمكن أن يكون مجرد عمولة لسمسار في السوق العالمي لنفس القنطار , وغير هذا الإستكراه والإجبار الذي قامت به الإنقاذ كانت هنالك الجبايات المحلية والقبانات والعشور والزكاة التي تؤخذ عيناً ولاتعرف إن كانت تسلم لنفس المحتكر أم تباع عبر مبيوعات ديوان الزكاة للسوق العالمي والذي وصل سعر الطن فيه إلى 5000 $U . فلم تصحو الإنقاذ من نومها وإحساسها بظلم منتج الصمغ ورأت أن الحقوق بجب أن تعود إلى أصحابها ولكن لأن نسبة إنتاج الصمغ العربي قد تراجعت بصورة أقل ما يمكن أن نقول انها مخيفة للغاية فبعد أن كان السودان يحتفظ بنسبة 85% من الإنتاج العالمي تراجع إلى 30% وهي بالكاد نسبة يمكن أن يلتهم نصفها السوق المحلي ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة