|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: محجوب حسن حماد)
|
الاستاذ محجوب حماد تحياتي: اولاً نرحب بك في سودانيز اون لاين ..كقلم قاري للاحداث ومحلل رائع روعة صديقك الجسور احمد عثمان ثانياً من خلال الفقرة التالية :
Quote: 7-ذكرت أيضا ( الانتخابات سوف تتم في ظل قانون انتخابات يلزم الأحزاب بالتسجيل وفقاً لقانـون تسجيل الأحزاب لخوضها والأخير يلزمها بتطبيق إتفاقية نيفاشا– فوز قوى المعارضة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية فإنها لا يمكن أن تحدث تحولاً ديمقراطياً حقيقياً ) |
ويبدو ان الدكتور أحمد عثمان يتخوف من عدم قدرة القوي المناهضة للمؤتمر الوطني والتي لن تقوي علي احداث تغير وتحول ديمرقراطي طالما انها قانوياً محكومة بدستور نيفاشا، ورغم عدم المامي المفصل والقانوني بعدم ديمقراطية قانون نيفاشا ، الا ان القانون كما تناولته الاقلام السياسية والقانونية فهو لايعرقل التحول الديمقراطي ، طالما هو يتيح نزاهة القضاء وحرية التعبير والتظاهر وتكوين النقابات والاحزاب بلا وصاية .علاوة علي تحويل جهاز الامن الي جهاز لجمع وتحليل المعلومات لتستفيد منها الاجهزة التشريعية والتنفيذية ، اذن قانون بهذه الصفة اعتقد اذا طبق فان الشمولية لن يبقي فيها شي ..الا ان الدستور قد فسر بتحايل المؤتمر الوطني ...وتم الالتفاف عليه لاسباب كثيرة ...من ضمنها ضعف الحركة الشعبية... ورحيل مؤسسها الذي كان من القوة الكاريزمية التي تؤهله لحسم كثير من القضايا...وهناك باتاكيد اسباب اخري متعلقة بقوة ونفوذ المؤتمر الوطني المالية والتي لم لم تحسم وفق اتفاق نيفاشا...فلا بد من تجفيف مصادر رضاعة المؤتمر الوطني قانوينا وسن قوانين تحاكم وتلاحق الفساد والمفسدين.. ولك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز \ محجوب حسن (عشكب ) تحياتي ومرحبا بك في المنبر
اتفق معك في ضرورة خوض معركة الانتخابات حيث ان المقاطعة لا توفر بديلا مناسبا كما ان واقع القوي السياسية المعارضة وابتعادها سنوات عديدة من جماهيرها (بفعل المطاردة والاعتقال ) و المعركة الانتخابية توفر لها مدخلا مناسبا لمخاطبة الشعب السوداني مستفيدة من زخم المعركة لذا فان الانتخابات معركة من المعارك وليس نهاية المطاف كما انها تشكل فرصة لمحاصرة الموتمر الوطني وفضحة اما الحديث عن القوانين المقيدة للحريات فان تبديلها واقتراح بديل لها فهذة ايضا معركة يتوقف الانتصار فيها على مدي تماسك قوي المعارضة وثبات موقفها
ولي عودة اخري مرة اخري مرحبا بك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: عثمان الشيخ)
|
صديقي / محجوب أولاً نرحب ترحيب حار بإنضمامك للمنبر ونتمنى أن يطيب لك المقام "جيدن جيت" ثانياً أنا إلتزمت بالرد على مساهمتك بالتفصيل في البوست "نرجوكم ..... قاطعوها يرحمكم الله" بعد إنزالها هناك من قبل الصديق المشترك/ أبوساندرا لا أرى سبباً لتشتيت الجهود والرد هنا أيضاً مع حرمان المتداخلين هنا من متابعة الأمر وفقاً لسياقه وتسلسله بالبوست الأصلي وخصوصاً أن مساهمتك هذه أتت على سبيل الرد والمناقشة. يعز علي أن أطلب منك ترك أول بوست تفتحه لتنتقل أنت وزوارك الكرام للبوست المفتوح أصلاً لمصلحة النقاش وعدم إجتزاء ماورد من آراء حول مسألة واحدة. بإنتظارك في البوست المفتوح أصلاً للموضوع. أرحب بك مجدداً مع صادق الأمنيات ومع تأكيد إختلافي الجذري مع وجهة نظرك وهو إختلاف أوضحته تفصيلاً بالبوست المنوه عنه لك ودي وتقديري ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: أحمد عثمان عمر)
|
الزميل والصديق / ابوساندرا اشكرك على الترحيب واعتذر منك على الاخلال بالاتفاق ( جزئياً ) عندما أنزلت المساهمة التي ارسلتها لك وتفويضك بسحب المقدمة وجدت ان هناك خلل كبير أصابها وكذلك عملية الترتيب لبعض الفقرات عموما لك العتبى حتى ترضى . لا مانع من التعديل ولكن دعونا نناقش جوهر المساهمة وهو في ( تقديري ) الـ 8 نقاط التي طرحها الزميل أحمد عثمان لتعضيد دعواه لمقاطعة الانتخابات أما مادون ذلك فهي شهادةُ للتاريخ!! انتظر منك المساهمة .. مع كامل ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: محجوب حسن حماد)
|
Dear Mahgoub,
. I really appreciate your post.. and your contribution In general, I agree with your main points, but you need to do more convincing to people by pointing also to the experiences of other countries which faced similar political situations like Chile in the 1980s, etc... I wish i have an Arabic keyboard to express myself in more details, but will follow the onging discussion from my transit station in Doha, Qatar Regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: أحمد عثمان عمر)
|
صديقي أحمد عثمان عمر
اولاً أشكرك كثيرا على الترحيب بالانضمام للمنبر ثانياُ لا أرى تعارض في العمل من خلال البوستين ( ارجوكم .. قاطعوها يرحمكم الله ) و ( رداً على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات!!!) صحيح الجهد سيكون مضاعفاً ولكن كله يهون في سبيل الشعب السوداني فلم أكن أرغب في فتح هذا البوست ولكن صدقني قد قرأت بوستك عدة مرات وجميع المداخلات ولم تعجبني طريقته في الرد ( عذرا صديقي ) فمازلت اصر على توقفك عند نيفاشا هي السبب الحقيقي وراء دعوتك للمقاطعة وهي في تقديري محطة ليس إلا في الحراك السياسي لذلك أرغب في مناقشتك حول النقاط ( نقطة نقطة حتى نوفيها حقها من النقاش ثم ننتقل للنقطة أو قل المحور الثاني ) وبهذه الطريقة نستطيع ان نصل إلى ايهما اجدى لجماهير وطننا العزيز دخول المعركة ام الهروب والمقاطعة؟؟؟ ولن انزعج صديقي ( صدقني) إذا انتصرت انت بإقناعي لأنضم لدعوتك!! إذا اتفقنا واتفق معنا المتداخلون على هذه الطريقة فلنبدأ على بركة الله ولتكن ضربة البداية المحور الأول: ( الانتخابات المتوقعة غير دستورية إذ أنها تتم بعد 9 أشهر كاملة من المواعيد الدستورية)
ودمتم .. محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: عثمان الشيخ)
|
الصديق العزيز / ود الشيخ ( عثمان ) وينك يا رجل واشكرك على الترحاب بالمنبر واتفق معك فيما ذكرت :
ولكن صديقي دعنا نتفق أولاً على طريقــة الحوار حتى تعم الفائدة الجميع يا ريت لو بدأنا في المناقشة الهادئة لنقاط أحمد عثمان الـ 8 وفقاً لترتيبه أو ترتيب المساهمة أعلاه وياريت لو تفضل صديقي أحمد عثمان بالبدء ثم نبدأ جميعا في التعقيب والمساهمة فصديقي أحمد عثمان رجل منظم الأفكار ولا تصلح معه المناقشة( بالكوته ) فليكن محورنا الأول للنقاش : ( الانتخابات المتوقعة غير دستورية إذ أنها تتم بعد 9 أشهر كاملة من المواعيد الدستورية ) في انتظار مساهمتك يا ود الشيخ ودمتم.. محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: صلاح ليون)
|
صديقي البرلوم ( صلاح )
اسف لتأخر ردي عليك وينك يا رجل اتذكر ايامك ونحن طلاب برالمة في السنة الاولى رغم اختلافك معنا فقد كنت نعم الصديق الوفي الحافظ لاسرارنا.... اشكرك على الترحيب والموقف السياسي من دعوتك بعدم المقاطعة فقد كنت ومازلت ( على ما اعتقد ) من موقع الاستقلالية والحياد تحمل رأياً مستنيراً متقدماً معا يا صديقي لنسجل في هذه الانتخابات رغم ما يحاك وما يقال ..
زميل غرفتك بالبركس / محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: صلاح ليون)
|
عزيزنا محجوب حسن
يا ألف مرحب بيك في البورد، مؤكد وجودك سيشكل إضافة ممتازة للحوار الدائر هنا
والجواب يكفيك عنوانو، د. أحمد عثمان قرأت مساهمتو موضوع بوستك وقرأت ردك عليو، وعلى كليهما لي رد والقلم ليو رافع، وما قصرت الطلعتا لينا سامية من قمقمها
تحياتي الأكيدة ليك ولي صديقنا د. أحمد عثمان وكمان البيطور (الفي ذمتنا جميعاً موش الزراعي وبس) د. سليمان الرفاعي وأبوبكر عثمان وعثمان الشيخ (مشتاقون) وعصام جبر الله والصاوي والجميـــــــــــع بعد الفرز دهـ.
ولي عودة.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: Murtada Gafar)
|
الأخ المحترم محجوب شكرا لك و لصديقنا أحمد عثمان و لكل المشاركين علي هذا الحوار الجاد و المثمر. و أنا طبعا من حيث المبدأ ضد مقاطعة الانتخابات لمجرد كونها تتم في ظل قوانين غير ديمقراطية فهذا ليس بجديدا علي شعبنا فقد كان و لا يزال بمختلف قواه السياسية و القوي الديمقراطية منها علي وجه التحديد طوال مسيرة الحياة السياسية السودانية منذ فجر الاستقلال و حتي الآن تخوض الانتخابات في ظل ظروف و قوانين غير ديمقراطية علي أنقاض و مخلفات نظم عسكرية ديكتاتورية متوالية لكنها كانت في كل تجربة و باستمرار تكشف هذه القوانين و تعارضها و تحرض الجماهير لرفضها و النضال من أجل تغييرها ،،، فقضية الديمقراطية تمثل ركن مفصلي في خضم الصراع الاجتماعي في السودان غير قابل للتعضي عنه، فهي تمثل قضية جوهرية في مسيرة الثورة السودانية و تطورها ،،، و بالتالي فإن الانتخابات، باعتبارها جزءا من الديمقراطية و تعتبر أحد الوسائل و الأدوات الهامة جدا للممارسة الديمقراطية و للتداول السلمي للسلطة السياسية بشقيها التشريعي و التنفيذي، فهي بالضرورة جزءا لا يتجزأ من الصراع الاجتماعي و مسيرة الثورة السودانية أيضا و بالتالي فإن نزاهتها أو انعقادها في ظل ظروف ديمقراطية و قانونية من عدمه أمر محكوم بواقع الثورة السودانية و توازن القوي السياسية اليوم و الذي يعتلي قمته المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية شريكي الحكم في السودان ،،، و إذا كان ذلك يشكل انقطاعا أو تقهقرا في مسيرة الصراع الاجتماعي فهو لا يعدو أن يكون مجرد نوعا من الانقطاع الذي يعتبر، و بفهم جدلي، جزءا من تطور الثورة السودانية نفسها و تراكم تجاربها المستمرة إلي أن تتفجر يوما ما كما حدث في مارس/أبريل 85 و التي كانت نتاج لتراكم تجارب ثورية متعددة، نوفمبر 73، يوليو 71، 5 سبتمبر 75، 2 يوليو 76، يناير 80، يناير 82، و غيرها من النضال و المعارك، و الأمر ليس مختلفا بالنسبة للنظام الحاكم اليوم في السودان الذي كان منذ بدايته نظاما عسكريا ديكتاتوريا و لا يزال يحتكم بنفس الطغمة التي خططت و نفذت إنقلاب يونيو 89 و الذي راكم شعبنا و لازال يراكم تجارب ثورية في مسيرة نضاله و صراعه من أجل إسقاطه و استعادة حريته و ديمقراطيته، و ما نيفاشا نفسها و ما قبلها و بعدها و الصراع المحتدم اليوم حول الانتخابات و مختلف قضايا التحول الديمقراطي إلا جزءا من هذا الكم المتراكم الذي تختزنه ذاكرة شعبنا و تراكم به طاقاته و التي ستتفجر يوما ما طال الزمن أو قصر لترمي بسلطة الانغاذ إلي مزبلة التاريخ. و في نفس الوقت فمسألة مقاطعة الانتخابات لا يجب أن ترفض بشكل قاطع أو مجرد فهي من الأدوات المطروحة بين قوي المعارضة السياسية اليوم و كذلك بين الحركة الشعبية و قد جربتها الحركة الديمقراطية مرات عدة في كثير من مستويات تنظيم الجماهير المختلفة (اتحادات الطلاب، نقابات و غيرها) و من الممكن أن تكون أداة قوية و فعالة إذا توافرت الظروف الموضوعية و الذاتية لنجاحها و وجدت إجماعا و تماسكا قويا بين كل القوي السياسية المعارضة بما في ذلك الحركة الشعبية نفسها و اكتسبت عمقا اجتماعيا و كانت متسقة و معبرة عن واقع الصراع الاجتماعي في بلادنا ،،، و لكنها تصبح دعوة فوقية غير مؤثرة إذا لم تتميز بهذا العمق الاجتماعي الضروري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: الهادي هباني)
|
الاخ الفاضل / الهادي ود شيخ القبايل الهباني
( أ ) صديقي لقد اختصرت علي مشوار طويل جداً بمساهمتك هذه فصديقي أحمد يريد أن يشارك في انتخابات حرة ديمقراطية وفقاً لقوانين غير مقيدة للحريات تحت إشراف حكومة شرعية كاملة الأهلية تحت إحصاء سكاني متفق عليه من الجميع في إطار قانون انتخابات يتساوى فيه الجميع في الفرص والحظوظ ولا يدرك سعادته أننا ( في ظل ظروف سياسية بالغة التعقيد) .. يريد أن يمارس حقه الانتخابي وكما يقولون ( خالف رجل فوق رجل ) كأنما الانتخابات ( الديمقراطية) السابقة 1954م - 1956م - 1965م - 1967م - 1986م اجريت في ظروف وقوانين ديمقراطية كاملة الأهلية... لا يريد أن يدرك صديقي أن المسألة سلسلة من المعارك والنضال المستمر ... يريد صديقي أحمد أن نتصدى لكل ذلك ثم نصيغ قوانين ديمقراطية حقيقية ( ومن الذي سوف يقوم بصياغتهاحتى تكون هذه القوانين ديمقراطية أو ليس البرلمان المنتخب؟؟ ) وتجري الانتخابات بعد ذلك حتى يستطيع الناخب السوداني البسيط من ممارسة حقه وهذا لعمري هي أحلام زلوط يعينها...
( ب )
صديقي هباني دعني اتفق معك تماما فيما ذكرته من هذه الفقرة :
(( في نفس الوقت فمسألة مقاطعة الانتخابات لا يجب أن ترفض بشكل قاطع أو مجرد فهي من الأدوات المطروحة بين قوي المعارضة السياسية اليوم و كذلك بين الحركة الشعبية و قد جربتها الحركة الديمقراطية مرات عدة في كثير من مستويات تنظيم الجماهير المختلفة (اتحادات الطلاب، نقابات و غيرها) و من الممكن أن تكون أداة قوية و فعالة إذا توافرت الظروف الموضوعية و الذاتية لنجاحها و وجدت إجماعا و تماسكا قويا بين كل القوي السياسية المعارضة.))
فصديقي أحمد عثمان حينما اطلق دعوته لمقاطعة الانتخابات اختار لها العنوان التالي : ( أرجوكم ... قاطعوها يرحمكم الله ) فلم يكن ( في تقديري ) موفقاً في ذلك ... لذا حينما فتحت هذا البوست أردتُ أن أوضح وجهت نظر فصـــائل عدة واحزاب سياسيــة لها وزنها في الســاحة السياسية رغم أن هذه الاحزاب و الفصائل السياسية لها منابرها ووسائلها لإيصال وجهت نظرها لكنني أردت مع صديقي أحمد عثمان والآخرين أن نقود نقاشاً فكرياُ هادفاً يكسر الجمود والحالة التي وصلنا إليها خـلال الـ 20 عاما الماضية.
( ج )
صديقي هباني اشكرك مجدداً .. وساحاول غداً ان اتحدث عن المحور الثاني ارجو المتابعة والتعليق والمناقشة حتى نصل بهذا البوسـت لأهدافه ....
ودمت يا صديقي ،، محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: محجوب حسن حماد)
|
الصديق والدفعة محجوب ،
مليون مرحب بيك وبقلمك
ارجوا ان يظل هذا البوست عاليا ، شخصياّ لا اري ان التوقيت والظرف مناسبان لتحديد مقاطعة الانتخابات من عدمه و كما ذكرت قيام انتخابات في ظروف مثالبة ( وفقاً لقوانين غير مقيدة للحريات تحت إشراف حكومة شرعية كاملة الأهلية تحت إحصاء سكاني متفق عليه الخ ...) لا نحلم به فى السودان وكل دول العالم التالت. قانون الانتخابات بشكل عام مقيول حسب المعايير في المنطقة ، المشكلة في التطبيق والممارسات نرجو ان تستفيد القوى السياسية الديمقراطية من المتاح من الحريات والمتابعة العالمية للضغط علي الحكومة عبر مزيد من الترابط والمتابعة الدقيقة لفضح ونشر الممارسات والاختراقات في فترات ما قبل الاقتراع وعمل رصد و تحليل موضوعي مبني على دلائل يمكن تحديد موقف.
نهى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: محجوب حسن حماد)
|
Quote: لا اري ان التوقيت والظرف مناسبان لتحديد مقاطعة الانتخابات من عدمه |
رأي نهى أحمد أعلاه رأي سليم وهذا ما قلناه في البوست الأخر علينا ان نكسب مرحلة التسجيل ونضمن ان اسماء كل رصيدنا قد سجلت ليس فقط للمشاركة في هذه الإنتخابات ، وكذلك للمشاركة في أي إستفتاء و إقتراع قادم
لن أمل القول بأن المقاطعة من البداية فعل سلبي ويلحق بنا الهزيمة من قولة تيت ندخل معركة التسجيل ونبذل فيها مجهود تستعيد به الأحزاب نشاطها وفعاليتها و تتواصل عبره مع جماهيرها ، هذا في حد ذاته إيجابي ونواصل حتى الفوز لو توفرت الشروط المطلوبة وإذا مارست السلطة التزوير نفضحه ونقاطع ونهييء الشارع للإنتفاضة بمبرر شرعي ومقنع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: أبو ساندرا)
|
الصديق والزميل / ابوساندرا
رأيك ورأي الزميلة نهى في هذه المعركة يبدو واضح وليس فيه لبس ... المهم في المرحلة الحالية التركيز بشدة لإنجاز السجل الانتخابي كلٌ في دائرته... يجب أن لا نغفل دورنا كمراقبين في عملية التسجيل واعطائها الاهتمام اللازم ...
ودمتم يا أصدقائي ..
سأبدأ في مناقشة المحور الثاني: ((( الانتخابات سوف تتم في ظل حكومة غير دستورية وغير شرعية )))
ساقدم مساهمتي وانتظر تعقيب الزميل أحمد عثمان أو الباب مفتوح للجميع لإبداء الرأي حول المحور الثاني أعلاه
ساعود ....
محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: محجوب حسن حماد)
|
Quote: ساقدم مساهمتي وانتظر تعقيب الزميل أحمد عثمان أو الباب مفتوح للجميع لإبداء الرأي حول المحور الثاني أعلاه |
عزيزنا محجوب
لفائدة الجميع نرجو نقل مناقشة المحاور المتبقية في بوست صاحب المساهمة أحمد عثمان.. لا أعتقد أن أحمد سيرد عليك في هذا الموقع ونحن نحتاج أن نسمع رأيه حتي النهاية فيما ذهب إليه من مبررات لمقاطعة الإنتخابات..
خاص شكري وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: سليمان الرفاعي)
|
صديقي ود الرفاعي ( سليمان )
Quote: عزيزنا محجوب
لفائدة الجميع نرجو نقل مناقشة المحاور المتبقية في بوست صاحب المساهمة أحمد عثمان.. لا أعتقد أن أحمد سيرد عليك في هذا الموقع ونحن نحتاج أن نسمع رأيه حتي النهاية فيما ذهب إليه من مبررات لمقاطعة الإنتخابات..
خاص شكري وتقديري |
صديقي ... الرفاعي
احترم وجهت نظرك ولكن ( في نقديري ) ليس هناك تعارض في الأمر فهنا أو هناك هذا ليس بالمهم ... المهم أن نصل لنتائج من هذا الحوار ..
ارجو أت توضح وجهت نظرك بشكل واضح سواء أن كان هنا في هذا البوست ( كما وعدت ) أو في البوست الآخر أو في كليهما كما لك الحق في إنزال بوست آخر ...
ودمت يا صديقي .. محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) (Re: محجوب حسن حماد)
|
الصديقان د. أحمد عثمان ومحجوب حسن حماد
تحياتي الخالصة
تابعت بإهتمام بالغ البوست الذي كتبه د. أحمد بعنوان (قاطعوها ... يرحمكم الله)، ومبعث هذا الاهتمام هو التوقيت الذي كتب فيه البوست، حيث أن البوست تزامن مع بداية التسجيل للإنتخابات، على الرغم من أن الانتخابات كإستحقاق أوجبته اتفاقية السلام الشاملة معلومة مواقيتها مسبقاً -وقد حانت لحظات كانت مواتية لمناقشة الانتخابات والاشتراك فيها أو مقاطعتها مثل الفترة التي أعقبت ملتقى جوبا مثلاً والذي كان فيه سؤال الانتخابات مطروحاً ووجد الإجابة في البيان الختامي- الأمر الذي يمكن أن يسفر عن بلبلة قد تمنع العديدين من التسجيل وهو في متناول أياديهم، ما يميزهم عن آخرين يرغبون في التسجيل ولا يجدون إليه سبيلاً بسبب ألاعيب المؤتمر الوطني أو غير ذلك (فهي ضيقة أساساً مضيقنها على رقبتنا زيادة ليه؟!!).
القوى السياسية الشمالية، ووصف القوى الشمالية أعنيه من حيث طبيعة تكوين هذه القوى وانتشارها الجغرافي وحتى رؤواها الأيديولجية قاصرة على الشمال النيلي، كنت قد قلت عنها في مقامات أخرى أنه لا يعنيها من إتفاقية نيفاشا غير التحول الديمقراطي، وعلى أهمية هذا الجزء من اتفاقية السلام الشاملة هو ليس كل الإتفاقية بإختصار (مخل). لذلك من غير المستغرب أن تمثل الإنتخابات -سنام التحول الديمقراطي- بالنسبة للبعض مفترق الطرق الذي ينتظر نيفاشا، لدرجة أن دكتور أحمد عثمان وفي بوست لعصام جبرالله شكره على المساعدة في التفكير المنظم والخلاق وتمنى مواصلة هذا الاتجاه لوضع استراتيجية بديلة لزفة نيفاشا. بالتالي يا دكتور أحمد: ما مصير قضايا كالتهميش وحقوق غير المسلمين وأبيي والمشورة الشعبية في جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة واستفتاء حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان إلى آخر القضايا التي عالجتها نيفاشا، وقضايا دارفور والشرق، بعد التوصل للإستراتيجية البديلة لزفة نيفاشا؟!!
أولاً يا صديقي د. أحمد عثمان، لا يوجد بديل لنيفاشا، فنيفاشا قطار إنطلق وسيصل محطته الأخيرة لا ريب، ومحطته الأخيرة الاستفتاء والمشورة الشعبية، وكان ما مصدقني أسأل ضامني نيفاشا، أو كما قال محجوب حسن، ما معناه، أن نيفاشا واقع لا يمكن تخطيه، وأنا أضيف إليه إلا بإعلان استقلال جنوب السودان من داخل برلمان الجنوب ومن طرف واحد. لكن
التحول الديمقراطي والإنتخابات هي من استحقاقات نيفاشا –طالما قنعنا أن لا بديل لنيفاشا- التي لابد من الوفاء بها. وبسبب تلكؤ المؤتمر الوطني وتعنته في إجازة قانوني الاستفتاء والمشورة الشعبية بالإضافة لقانون الأمن الوطني شرطت الحركة الشعبية مشاركتها في الإنتخابات بإجازة هذه القوانين في موعد أقصاه 30 نوفمبر 2009، بالإتفاق مع الأحزاب التي شاركت في ملتقى جوبا.
بالتالي يا أحمد من ينتظرون التخلص من المؤتمر الوطني عبر التحول الديمقراطي الذي أوجبته نيفاشا، لهم الحق في هذا الطموح وهو ممكن ومفيد، لكن إن لم يتحقق لهم ذلك فمشوار نيفاشا أطول من ذلك بكثير، وهذا الوطن به جروح غائرة أكثر من الاعتداء على التعددية الحزبية في نادي الصفوة الشمالية بتاريخ 30 يونيو 1989 وينبغي لهذه الجراح أن تندمل، ليس أولاً بالضرورة، لكن من الضروي الاحساس بها أولا.
على المستوى البراجماتي أرى ضرورة التسجيل والإعداد للإنتخابات وإن تمت إجازة القوانين السالفة الذكر قبل 30 نوفمبر 2009 ينبغي خوضها وإن تم تزويرها وكما قال مرشح الرئاسة الأمريكية الذي خسر الانتخابات الرئاسية in the democracy there is always the next elections، وإن لم تجاز هذه القوانين فلكل مقام مقال.
محجوب هذه فتحة خشم وسأعود.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!)// المحور الثاني (Re: محجوب حسن حماد)
|
مقاطعة أحمد عثمان لهذا البوست برغم مبررتها المعقولة بتوحيد النقاش في البوست الأساسي مقاطعة لتتسق وحصافة أحمد عثمان ، لأنها : 1- محجوب يسوق نقاش جاد ورصين ولا أرى سبب لمقاطعته بحجة أسبقية البوست الأول كان على أحمد ، برغم مشغولياته ، ان يلبي دعوة النقاش اينما كانت كان في إمكانه أن يفعل ذلك بدون أعباء إضافية حيث يمكنه إنزال رده هنا وهناك والأمر لا يكلفه سواء كوبي بيست ، وبهما يضمن المشاركة في كلا البوستين خاصة وان هذا البوست يذخر بنقاش جاد 2- تعدد البوستات لايضير خاصة إذا ترهل البوست الأول وأنا لحظت أن بوست أحمد عثمان قد ترهل فعلآ بدليل أن هناك مداخلات غنية لم يتم تناولها من معظم المتداخلين ويركزون على مداخلة احمد الرئيسية ولا أستثني سوى قلائل بينهم أحمد عثمان نفسه وايمان أحمد وأخرين
أتمنى ان يعتني أحمد عثمان بهذا البوست ويحتفي فهناك رأي ونقاش لايجوز اهمالهما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!)// المحور الثاني (Re: محجوب حسن حماد)
|
العزيز محجوب حسن
بعد التحايا
نرحب بكم أولا ..
* ومن الواضح أن هذا المنبر قد اكتسب قلما رشيقا
مقابل تلك الأقلام التي هجرته ... فهنيئا لنا بك
ثانيا :
حتي قبل أيام كنت ضد فكرة الزميل دكتور أحمد عثمان بمقاطعة
الانتخابات منذ البداية أى (منذ بداية مرحلة التسجيل)... وذلك لأسباب
كثيرة ذكرها بعض الزملاء هنا .............(حتي لا أكررها).
ولكن وللأسف الآن أجد نفسي قريبا جدا من أن أؤمن تماما بتلك الفكرة
مع التعديلات التي أضافها الزميل عصام جبرالله, وذلك لأسباب عديدة أهمها :
1- عمليات التزوير (عينك يا تاجر)... وبدون استحياء بل يمارسونها مع (مد اللسان)
للمعترضين.
2- رد فعل المعارضين لعملية (التزوير المكشوفة) لا يعادل الفعل ولا يقترب منه حتي.
3- قطاع كبير من سكان اقليم دارفور سوف لن يكون بمقدورهم المشاركة في العملية الانتخابية
لأسباب معروفة لا أعتقد بأنني في حاجة لذكرها هنا.
4- ولأنه من المعروف أن مرحلة التسجيل تعادل أكثر من (50%) من العملية الانتخابية
لذا ستكون النتيجة معروفة مسبقا وفقا لما ذكر في (1 و 2).... وبذلك نكون قد ساهمنا
في عملية التزوير نفسها (وسلمناهم تذكرة المرور وللأسف هذه المرة باسم الديمقراطية)
5- يكفي فقط أن نعرف بأن السودانيين بالخارج حوالي (8 مليون) حسب التقديرات واذا
افترضنا أن الذين يحق لهم التسجيل والاقتراع (3 مليون)... وباعتبار أن ثلثي هذا الرقم خرجوا
من بلادهم مقهورين من هذا النظام ...بما يعني أن أكثر من الثلثين سيكون في غير صالح المؤتمر
اللاوطني... لذلك كان تخطيطهم لابعاد هؤلاء من العملية الانتخابية ... وللأسف نجحوا في تخطيطهم هذا
وكان (الابعاد) ...بل وحتي الذين سيصارعون لتسجيل أنفسهم أو الذين شاءت حظوظهم أن يكونوا بالقرب
من مراكز التسجيل المعلنة (علي قلتها) ....عمليات التزوير فيها أزكمت أنوف الجميع ...وما كتب بهذا المنبر يشهد
علي ذلك , فنسبة هؤلاء ستكون قليلة جدا ... اذا أضفنا لذلك (أن الغالبية ستذهد عملية التسجيل من أساسها).
6- هذا لا يعني أنني سوف لن أسجل اسمي اذا أتيح لي ذلك (وما أظنه سيكون متاحا) ... ولكن حتي ان تم ذلك
لا أضمن نزاهة تتيح لصوتي أن لا يذهب لطرف سوف لن أختاره (لرئاستنا) ... اذ أن عمليات المراقبة
وحسب ما رشح الآن ضعيفة جدا .
* لكل ذلك أجد نفسي بأنني وبنسبة تصل الي (90%) مع مقترح دكتور أحمد عثمان مع اضافات (ع جبرالله) خاصة اذا سارت أمور التسجيل
علي ما هو عليه, وان مفوضية الانتخابات تاركة وستترك الحبل علي قارب المؤتمر كما هو حادث الآن.
هذا, مع احترامي الكامل لوجهات النظر القائلة أن هذه المعركة سنستفيد منها باعتبارها حراكا
سياسيا نصل عبر دروبه الي الجماهير..... ومع وجاهة القول , لكن المردود سيكون ضعيفا بحيث لا يمكن أن يعادل
جرم المشاركة في تضليل هؤلاء الجماهير أنفسهم بانتخابات (مزورة)مسبقا... والآن...وكل المؤشرات تقول لاحقا أيضا.
* وآخيرا قد يقول قائل .......(وما العمل اذن؟)
نقول أن الجماهير ستبتدع أشكال نضالها كما أبدعت من قبل وكما تبدع دائما.
---------------------------------------------------------
بوستات لمكتبة الانتخابات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!)// المحور الثاني (Re: عاطف مكاوى)
|
الأخ الفاضل / عاطف مكاوي
أولاً أشكرك على الترحيب .... وأرحب بمساهمتك القيمة واضح من مساهمتك ما زلت متأرجح بين الموقفين ( المشاركة / المقاطعة ) ولديك مبرراتك بالتأكيد التي أحترمها جداً.
Quote: حتي قبل أيام كنت ضد فكرة الزميل دكتور أحمد عثمان بمقاطعة
الانتخابات منذ البداية أى (منذ بداية مرحلة التسجيل)... وذلك لأسباب
كثيرة ذكرها بعض الزملاء هنا .............(حتي لا أكررها).
ولكن وللأسف الآن أجد نفسي قريبا جدا من أن أؤمن تماما بتلك الفكرة |
ولكن صديقي .... أطلب منك متابعة هذا البوست لأنني أناقش صديقي أحمد عثمان والجميع الذين يرون الموقف الثاني ( المقاطعة ) من خلال عدة نقاط أو محاور ( 8 نقاط ) وأنا مُلزم في هذا البوست بمناقشتها كلها من خلال ما أسميته المحاور الثمانية حتى يعم النقاش والحوار وحتى تترتب الأفكار لدي ولدى الجميع ....
ولا مانع في نهاية البوست أن نصل لموقف موحد وواضح يصبح المرشد والهادئ للحركة السياسية السودانية بمختلف تكويناتها.. فالمشاركة موقف سياسي وكذلك المقاطعة أيضا موقف سياسي ...!!! أرجو أن لا تنزعج ..... وسأعود بالتفصيل لسردك وطرحك الموضوعي والذاتي في المساهمة.
أكرر عميق شكري وامتناني ..
محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!)// المحور الثاني (Re: محجوب حسن حماد)
|
لكم التحايا والسلام جميعاً
دستورية أو عدم دستورية الإنتخابات أو التحول الديمقراطي في السودان لا يمكن أن يتم على أساس هش مبني على باطل، تحول ديمقراطي أساسه دستور لم يتم الإتفاق عليه، أضف على ذلك إتفاقية أيضاً إتفاقية هشة قامت على اساس توزيع السلطة والمال على شريكين لا ثالث لهما ولذلك لا يعتمد عليها كثيراً حيث أنه لا مراقب لها ولا أسس أو آليات تطبيق سليمة رافقتها حتى الآن بدليل تذمر الشريك الجنوبي منها بين كل فترة وأخرى، وعليه فان أي إنتخابات لا يتم مراقبتها من جهة محايدة ثالثة لا يمكن أن يعتد بها ولا يمكن أن تكون إنتخابات حرة يعتد بها لتكون بداية لعهد ديمقراطي حقيقي في ظل هيمنة الحزب الحاكم على غالبية إن لم يكن كل الموارد التي تمكنه من الوصول للناخب والتأثير عليه.
السلطة هي من أكثر الأطراف إصراراً على إجراء الانتخابات لأنها تنظر فقط إلى أن العالم الخارجي يريد هذه الانتخابات على اعتبارها متطلبات خارجية أكثر منها داخلية من أجل إعطاء السلطة مزيد من الشرعية من المجتمع الدولي، وللأسف الشديد لا يتم التعامل مع الإنتخابات على أساس أنها أسس يقوم عليها النظام السياسي في البلد ككل، ويجسدها الدستور ويتم التعامل معها على هذا الأساس.
والغريب في الأمر والأكثر غرابة أن المعارضة السودانية والشعب السوداني يتحدث عن عدم شرعية الحكومة الحالية بالرغم من أن الحكومة الحالية بما فيها كراسي المعارضة في البرلمان هي اصلاً غير شرعية منذ بدايتها هذا اذا افترضنا جدلا ان إتفاق السلام الشامل - نيفاشا وكل بنودها لا تشمل غالبية الشعب السوداني والتي في حقيقة الأمر اتت لترسخ شرعية الإنقلاب العسكري والحكومة بعد أن إشتدت عليها وطأت المشاكل داخلياً وخارجياً ورأت أو بالأحرى رأى القائمون على أمر الحكومة أن إستمراريتهم في السلطة مرهون بالركون للضغوط الأجنبية التي إشتدت على الحكومة آنذاك ومن ضمنها الضغط الشعبي والضغط الخارجي الذي لازم مشكلة جنوب السودان لما تحتويه من بنود دينية وقبلية تم المتجارة بها من قبل الفعاليات السياسية خاصة الشريكين والذين إستفادا من بنود الإتفاقية إستفادة قصوى جعلت الحكومة تتفوق في تخطيطها وذكائها ودهائها ذكاء الشريك الجنوبي والمعارضة وكل الذين تبعوهم وإنجروا لاحقاً وراء الإتفاقية نفسها ليس من أجل الإتفاقية أو السلام ولكن حتى لا تفوتهم الفرصة للمشاركة في قطار السلطة وعلى أمل الحصول على قطعة ولو فتات من الكعكة التي بات تقسيمها وشيكاً مع الجنوبيين في حال تم الاتفاق دون أن يكون لهم رأي فيها وظلت هذه الإتفاقية حكراً بين الشريكين الرئيسيين حتى هذه اللحظة وما عداهم فانهم يلتفون حولها فقط.
الآن وبعد توقيع الإتفاقية أعني إتفاقية نيفاشا لا أحد يتحدث عن الإنقلاب العسكري الذي حدث في 1989 وهذا في حد ذاته تحول إيجابي ومن أكثر المكاسب التى حققها الحزب الحاكم حيث اصبحت المعارضة كما هو الشارع السوداني يتحدث عن شرعية ودستورية الحكومة بعد 2005، السؤال الذي يتبادر الى الأذهان الآن هل الحكومة كانت شرعية قبل 2005، حتى نتحدث عن دستورية أو عدم دستورية إنتخابات تقوم على اساس نقص اشهر أو زيادة أشهر قليلة مما نص عليه الدستور مع أننا نسينا خمسة عشر عاماً كاملة قبل 2005.
حقيقة لا أحد منا ينكر فضل إتفاقية السلام رغم كل التحفظات القانونية والسياسية عليها، وعلينا إذا إتفقنا من هذه اللحظة أن نرسم خطاً عريضاً ما بين 1989 و2005 ولننسى أمر إنقلاب ثورة الإنقاذ ونركز على السودان ما بعد 2005 اي تاريخ الإتفاقية ولا نريد أحداً بعد ذلك أن يتكلم عن الفترة ما قبل 2005 إذ انها ضمنياً تمت التغطية عليها بإتفاقية السلام الشاملة 2005 وعلينا أن نقوم بالتركيز على المشاكل التي تواجه السودان ومن أهمها هاجس الإنفصال التى بات وشيكاً ويهدد وحدة السودان وعلى التحول الديمقراطي للذين يحلمون بتحول ديمقراطي في ظل الظروف السابقة والحالية وأن يكون تاريخهم الحقيقي هو ما بعد 2005. ربما يكون قولاً غريباً القول أن إتفاقية نيفاشا وما تمتاز به من قوة جعلتها أسمى وأقوى من دستور السودان نفسه (الدستور يمكن خرقه والجمل ماشي) بينما الإتفاقية لا يمكن المساس بها بدليل أنها إتفاقية ملزمة لكافة الفصائل السودانية بما فيها المعارضة في حالة فوزها في اي حكومة أو إنتخابات وهذا يعني أن الإنتخابات سوف تقام على اساس أن الفائز يجب أن يسير بإتفاق نيفاشا قدماً دون اي إعتراض منه وهذا يشمل المعارضة كافة والتي لم يكن لها اي يد في صياغة هذه الإتفاقية كما أنه ليس عليها تعديلها أو تغييرها في الوقت الراهن.
وبنظرة عامة للأحداث فإنني أراي أنه على المعارضة أن تقبل ما تقول به سياسة الحزب الحاكم، إذ أن الحكومة هي القاضي والحكم والشعب (هي التي تحدد ما علينا فعله وليس الدستور) وللمعارضة أن تشارك بما يوفره لها الحزب الحاكم من جو ديمقراطي أو غير ديمقراطي، دستوري أو غير دستورى إذا أنها قبلت بنسيان كل ما تم تجاوزه وما حدث في السنوات العشرون الماضية، وعليكمفوق ذلك شكر الحكومة وحمدها صباحاً مساءا على انها سمحت لكم بمشاركتها الإنتخابات ما دامت المعارضة قد غضت الطرف عن كل ما حدث وما سيحدث، فالحزب الحاكم لا يمكن أن يعطي ما تحلمون به بهذه السهولة فالمعارضة أضعف من أن تنال ما تريد إذ أنها ليس لها برنامج وطني موحد ولا اساس واضح لخوض الإنتخابات أو حتى مقاطعتها بإجماع أو الخوض فيها بإجماع، فتجربة الحزب الحاكم الأوحد هي تجربة مثيرة للإهتمام ومصر ونظامها ليسا ببعيدين، إنها تجربة يصعب معها التحول الديمقراطي الذي يتحدث عنه البعض إذ أننا لم نسمع يوما في بلد ما يحكم بنظام الحزب الحاكم أن أتاح الفرصة للمعارضة بإعتلاء مقاعد أغلبية وما مصر واليمن وغيرهما من أنظمة تقوم على أسس شبيهة بما سوف يجرى في السودان بعد 2009 إذ أن المتتبع لمجريات الأحداث يمكن أن يتنبأ بما سوف يحدث في العشرون عاماً أو الثلاثون المقبلة من إحتكار للسلطة وربما سنتحدث قريباً كما جيراننا عن التوريث.
الحكومة أيها السادة تمتلك كل مقومات النجاح الآن من إعلام ونفوذ ووصول للمواطن السوداني وقوة وسطوة وترغيب وترهيب، إنها تمتلك حرية القول بان تقول لا لمن لا يتماشى مع مصلحتها، إنها تمتلك المال والسلطة وهي الخصم والحكم والمراقب، ببساطة إنها الآمر الناهي والدليل على أنها حددت التعداد السكاني وتم أو سيتم القبول به، حددت تاريخ الإنتخابات حتى وإن لم تكن دستورية ومن يعترض عليه الا يشارك وستكون النتيجة هي أنه مشارك وفاتته لحظة المشاركة، الإعلام في يدها وهي من ستقوم بتوصيل المعلومة للشعب السوداني، الشعب السوداني حقيقة شعب فريد في تسامحه ونسيانه وطيبته، الكل الآن سيصوت للرئيس البشير، ربما الغالبية ليس حباً في البشير أو برنامجه ولكن نكاية في القرار الصادر بحقه، بصراحة الحزب الحاكم هو الأوفر حظاً للفوز وكل العوامل مساعدة له سواء شاركت المعارضة أم لم تشارك، وعليكم التمسك بالدستورية وهي لن تعنى شيئاً سواء للمؤتمر الوطنى أو شريكه ما داما يشربان وياكلان من خيرات السودان، وعليه أن أي انتخابات تجرى في ظل الظروف الحالية سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة وفي ظل لجنة أو لجان حزبية يسيطر عليها المؤتمر الحاكم وذلك لأن تكوينها يقوم على أساس معروف سلفاً ويغلب عليه أغلبية الحزب الحاكم يكون ولاءها له فقط دون غيره وأي عمل تقوم به هذه اللجان سواء مشروع أو غير مشروع هو مسرحية لإظهار الانتخابات التي يجريها الحزب الحاكم على أنها إنتخابات حقيقة بينما الواقع أنها هي صورية بعيدة الرؤى والاهداف وليس الهدف منها حماية الحريات العامة أو الدستور او حكم القانون.
وعليه فإن إجراء أية انتخابات غير معترف بها وغير مشروعة لها من التداعيات الخطيرة التي سوف تجعل الأطراف كلهم فقدان الثقة في التحول الديمقراطي الذي يحلمون به وزيادة على ذلك فإنها تعطي انطباعاً سيئاً حيال الدستور نفسه إذ أنها سوف تكون قامت عكس ما ينص عليه الدستور وهو ما يعطي الإنطباع قانونياً أن ليس هناك أي جدوى من الدستور وهذه النقطة في حد ذاتها تحد وتقف حجر عثرة في طريق اي تحول ديمقراطي مستقبلاً، إذ أن خرق الدستور مرة واحدة وغض الطرف عن ذلك الخرق سيجعل خرقه في المرات القادمة امراً عادياً ومستباحاً ومتى ما تم إستباحة الدستور فانه لا داعي للتحدث عن مفاهيم ديمقراطية حقيقية اخرى لا تقوم على اساس إحترام حرية ودولة القانون، والدستور هو أم تلك الدولة التي نحلم بها جميعاً وهذا ما يجعل السلطة في الخرطوم مصرة على إجراء الانتخابات لأنه يعطي انطباعاً جيداً بأنها تمارس عملاً دستورياً يحظى برضاء الجماهير ويحسن من مظهرها في الخارج وبمشاركة قوى المعارضة أو بمقاطعتها برغم أنها تعلم بمخالفتها للدستور. ختاما فإن المعارضة أمام خيارين أحلاهما مر ....... المشاركة في الإنتخابات وستكون في هذه الحالة قد أرست سابقة قانونية خطيرة على أن الدستور غير مهم البته ولا ضرورة لإحترامه أو العمل والتقيد به. الخيار الثاني مقاطعة الإنتخابات مقاطعة كاملة بالإتفاق الكامل وهذا سوف يفسح المجال للحزب الحاكم للسير قدماً في برنامجه لفترات أخرى غير مكترث باي دستور أو قانون.
............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!)// المحور الثاني (Re: حاتم الفاضل)
|
الاخ الفاضل / حاتم ود الفاضل صديقي قرأتُ مساهمتك في عجالة ... دعني أعود إليك وإليها بشيء من التفصيل
Quote: ختاما فإن المعارضة أمام خيارين أحلاهما مر ....... المشاركة في الإنتخابات وستكون في هذه الحالة قد أرست سابقة قانونية خطيرة على أن الدستور غير مهم البته ولا ضرورة لإحترامه أو العمل والتقيد به. الخيار الثاني مقاطعة الإنتخابات مقاطعة كاملة بالإتفاق الكامل وهذا سوف يفسح المجال للحزب الحاكم للسير قدماً في برنامجه لفترات أخرى غير مكترث باي دستور أو قانون.
|
صديقي حاتم واضح من مساهمتك تعيش حالة من الاحباط الشديد مما جعلك تفقد( البوصلة ) عموما سأعود إليك بالتفصيل حتى نعبر إلى بر الأمان سواء بالمشاركة أو المقاطعة لا تنزعج صديقي فنحن في مفترق طرق بأن يكون السودان واحداً موحداً أو لا يكون !!!!
محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!)// المحور الثاني (Re: محجوب حسن حماد)
|
يا محجوب.. أولاد خوجلي فاتوا وانحرمنا من دعواتهم! تعال لي هنا نتونس<a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=250&msg=1254322967&rn=200" target=_self>Re: مساحات...
يا محجوب أنا مع الرأي البيقول ليك استمر في النقاش هناك.. والسبب لا يتعلق بك وبالأستاذ احمد عمر فقط.. بل ايضا يتعلق أيضا بالذين يودون النقاش ولا يستطيعون تكرار حديثهم مرة عنده ومرة عندك.. نقاشك مع نقاشه يزيد المعرفة ويفتح الابواب علي مواضيع قد لا نفطن لها في المرة الأولي.. لا داعي للتشتيت..
وبما أنه فتح البوست قبل حضورك والنقاش مستمر هناك..فيستحسن ان تناقشها هناك.. ده راي أختك..وزي ماعارف ...انت حر في البتختاره..
تعال لي بهناك عشان البوست ده ما محل الونسة..
مشتاقين كثير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!)// المحور الثاني (Re: Muna Khugali)
|
اختي العزيزة منى بت ود خوجلي Quote: تعال لي هنا نتونس<a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=250&msg=1254322967&rn=200" target=_self>Re: مساحات...
|
أولاً أشكرك خالص على الدعوة الكريمة للونسة والله فعلاً محتاج للونسة معاكي بعيدا عن مشاكل وهموم الهم العام .... ولكن وصلت الآن بعد أن مارست حقي ( الدستوري ) في التسجيل للانتخابات فالمركز المحدد لدائرتي الانتخابية يبعد عنى مسافة 250 كلم وصلت الآن بعد رحلة دامت أكثر من 7 ساعات ( ذهاباً - وقوفا في صفوف التسجيل - وأياباً) لذلك يعز علي الاستجابة لدعوتك واعدك غدا بتلبية الدعوة $$ احتاج إلى قسط من الراحة والنوم.... تصبحون على خير المعذرة للجميع ...
محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!)// المحور الثاني (Re: محجوب حسن حماد)
|
نداء للجميع ... حتى لا يترهل البوست
محاور النقاش كالأتي :
المحور الأول : (( الانتخابات المتوقعة غير دستورية إذا أنها تتم بعد 9 أشهر كاملة من المواعيد الدستورية ))
المحور الثاني: (( الانتخابات سوف تتم في ظل حكومة غير دستورية وغير شرعية ))
المحور الثالث :(( الانتخابات سوف تتم - هذا إن تمت - تحت سيف القوانين المقيدة للحريات المصلت على رقاب المواطنيين السودانيين ))
المحور الرابع :(( الانتخابات سوف تجرى استناداً للاحصاء السكاني المختلف عليه ))
المحور الخامس : (( منع القانون المواطنين المقمين بالخارج من هذا الحق ))
المحور السادس :(( مشكلة دار فور ))
المحور السابع :(( الانتخابات سوف تتم في ظل قانون انتخابات يلزم الاحزاب بالتسجيل وفقا لقانون تسجيل الاحزاب لخوضها والاخير يلزمها بتطبيق إتفاقية نيفاشا - فوز قوى المعارضة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية فإنها لا يمكن أن تحدث تحولاً ديمقراطياً حقيقياً ))
المحور الثامن :(( العمل على بناء جبهة ديمقراطية وطنية تهدف للنضال من أجل الديمقراطية))
** من جانبي سالتزم بالترتيب أعلاه في مساهمتــي حتى استطيع ترتيب أفكــاري وبالمقابل ألتزم بالرد على أي رؤية أواستفسار أو تعقيب على مداخلة... ولك شيخ ( طريقته ) في إسلوب الحوار وإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية !!
** وهذا لايعنى لا تقبل المساهمات الشاملة لجميع المحاور( فعلاُ هناك تداخل بينها و رابط قوي جدا )
مع كامل احترامي ... للجميع
محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!)// المحور الثاني (Re: محجوب حسن حماد)
|
محور خفي يا سيد محجوب ،، لا أراه في قائمتك في ظل 20 سنة انقاذ ،، تضليل،، تعتيم ،، تكميم للافواه ،، قهر لمن يعلم ،، بهر لمن لا يعلم هل تعتقد لو كانت الانخابات نزيهة مية في المية وفي مواعيدها الدستورية !! هل تعتقد في أن يكون لاحد حظ فيها
اتيانك متاخرا يا محجوب كما قال لك البعض يمكن ان يكون ملحوق ،، ولكن اتيان الاحزاب متاخرين مع سبق الاصرار والترصد ،، شراء الذمم ،، انتشار سرطان الانقاذ ،، مرة باسم الدين ،، ومرة باسم اللجين وعشرين سنة من الكذب ،، يجعل الحظوظ ضئلة لدرجة ان نستسلم ونكون مع صديق في ان نقاطعها يرحمنا الله
الحل في ثورة في انتفاضة من الشعب في اجتثاث وليس في عملية ديمقراطية
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الثالث (Re: محجوب حسن حماد)
|
المحور الثالث : (( الانتخابات سوف تتم - هذا إن تمت - تحت سيف القوانين المقيدة للحريات المصلت على رقاب المواطنيين السودانيين )) كتب صديقي أحمد عثمان في رده على هذا المحور التالي:
Quote: 3.أشكرك للإقرار بوجود سيف القوانين المقيدة للحريات مصلتاً على رقاب المواطنين، ولكنني أرجو أن توضح لي كيفية خوض هذه المعركة في ظل هذه القوانين التي فشلت المعارضة في إلغاء أياً منها طوال ما يقارب خمس سنوات. لماذا هددت بعض قوى المعارضة بمقاطعة الإنتخابات في حال عدم إلغاء هذه القوانين؟ هل هنالك أي إمكانية لإلغاء هذه القوانين قبل الإنتخابات في ظل رفض المؤتمر الوطني ومناورات الحركة الشعبية الداعية للإنفصال مؤخراً؟ |
( 1 ) صديقي أحمد عثمان عمر دعنا في هدوء تام نناقش هذا المحور ( الثالث ) لأننا تقريبا متفقان على أهمية وضرورة تعديل القوانين التالية : قانون الأمن - قانون الصحافة – قانون النظام العام – قانون الحصانات – قانون الانتخابات – قانون الاحوال الشخصية .... الخ ولكننا مختلفات تمام في كيف ومتى ؟؟!! صديقي أنت تدعونا أن نتوقف عن مسيرة النضال والمكتسبات التي حققتها لنا إتفاقية نيفاشا تدعونا للعودة للمربع الأول فأنت ترفض الانتخابات لان الحكومة تماطل لمدة تقارب خمس سنوات ( أول جلسة للبرلمان كانت في أغسطس 2005م ) في تقديري مماطلة الحكومة شيء طبيعي ( التحول من الشمولية إلى مشاركة الآخرين ) فالنضال لتعديل القوانين نضال برلماني أولاً ثم جماهيري ثانياً لذا كانت المعارك تدور داخل البرلمان و أخيرا تم نقلها للشارع من خلال الصحف و الإعلام الاسفيري والندوات العامة ودور الأحزاب السياسية وتوج هذا النضال من خلال إتفاق كل القوى السياسية المعارضة والحركة الشعبية كفصيل وطني وشريك في الحكومة على إدارتها بشكل موحد .
( 2 ) إعلان جوبا للحوار والإجماع الوطني
Quote: مؤتمر القوى السياسية جوبا 26- 30 سبتمبر 2009م تحت شعار: ( نحو تنفيذ إتفاقيات السلام والتحول الديمقراطي ) إعلان جوبا للحوار والإجماع الوطني
4/ محور التحول الديمقراطي 1- التأكيد على أهمية بسط الحريات الأساسية على نحو ما جاء في وثيقة الحقوق الأساسية المضمنة في الدستور الانتقالي على ألا تقيدها القوانين بل تنظمها. 2- تعديل كل القوانين ذات الصلة بالحريات والتحول الديمقراطي لتتواءم مع الدستور الانتقالي وعلى وجه التحديد قانون الأمن الوطني ، القانون الجنائي ، قانون الإجراءات الجانية ، قانون نقابات العمال ، قانون الحصانات ، قانون الأحوال الشخصية ، قانون الصحافة والمطبوعات ، قوانين النظام العام الولائية وغيرها. 3- يكون تعديل القوانين عبر تدابير سريعة وفي موعد أقصاه 30 نوفمبر 2009م واعتبار ذلك شرطاً لمشاركة القوى في المؤتمر في الانتخابات القادمة. 4- التعداد السكاني مختلف عليه وإلى حين تحقيق تستمر النسب المعتمدة في قسمة السلطة المتفق عليها في إتفاقية السلام الشامل. 5- إجراء انتخابات عامة حرة نزيهة بعد تحقيق الشروط اللازمة لنزاهتها وقوميتها وأهمها: أ- مواءمة القوانين المقيدة للحريات مع الدستور في الموعد المحدد في البند ( 3 ) أعلاه ب- حل مشكلة دارفور. ج- ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب. د- الاتفاق على معالجة مقبولة لمشكلة التعداد السكاني. هـ- قومية أجهزة الدولة خاصة الإعلامية بوضعها قبل فترة كافية تحت إشراف المفوضية القومية للانتخابات لضمان عدالة الفرص فيما بين الأحزاب.
|
((( نقلاُ عن البيان الختامي لمؤتمر جوبا – إعلان جوبا للحوار والإجماع الوطني )))
( 3 ) نعود للإجابة على أسئلتك 1- لماذا هددت بعض قوى المعارضة بمقاطعة الانتخابات في حال عدم إلغاء هذه القوانين؟ 2- هل هنالك أي إمكانية لإلغاء هذه القوانين قبل الانتخابات في ظل رفض المؤتمر الوطني ومناورات الحركة الشعبية الداعية للانفصال مؤخراً؟
•* تهديد قوى المعارضة بمقاطعة الانتخابات عمل سياسي مشروع ومحاولة الضغط على الحكومة لانتزاع بعض المكاسب السياسية لا اعتقد أنك أو غيرك ضده أو ينظر إليه على أنه عمل سلبي .
•* أعتقد أن هناك أمكانية ( على الأقل من الناحية النظرية ) للضغط على الحكومة لإلغاء القوانين قبل الانتخابات طالما أن فترة البرلمان ما زالت موجودة وأن كنت أشك في تحقيق مكاسب كاملة ولكننا سنخوض هذه المعركة البرلمانية ونحقق من خلالها بعض المكاسب ( استبعاد بعض المواد غير الديمقراطية و التي تتعارض مع نصوص الدستور ) ولكن حتى 30 نوفمبر 2009م سيكون لنا رأي وموقف موحد لكل القوي السياسية المعارضة . أما ما تفضلت به حول مناورات الحركة الشعبية فأنا لا أري وجود أي مناورة فالحركة الشعبية فصيل وطني مهتم جدا بقضايا التحول الديمقراطي و لا أعتقد وجود أي أجندة خفية للحركة الشعبية أما دعوة الحركة للانفصال أو الوحدة ( تقرير المصير ) فكل القوى السياسية ( حكومة ) و ( معارضة ) تقف مع هذا الحق الدستوري لذا فهي لا تحتاج للمناورة أو خلافه . •* أرجو أن أكون قد أجبتً على السؤالين ولكن صديقي أحمد عثمان دعني أسالك أنا هذه المرة :
[ لماذا الدعوة للمقاطعة في هذا التوقيت بالذات ( مرحلة التسجيل ) وأنت تعلم علم اليقين أن المعارضة قد اتفقت على تأجيل موعد إعلان المقاطعة حتى 30 نوفمبر 2009م ( أخر يوم في عملية التسجيل ) ؟؟
ودمتم ,, محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الثالث (Re: محجوب حسن حماد)
|
Quote: لماذا الدعوة للمقاطعة في هذا التوقيت بالذات ( مرحلة التسجيل ) وأنت تعلم علم اليقين أن المعارضة قد اتفقت على تأجيل موعد إعلان المقاطعة حتى 30 نوفمبر 2009م ( أخر يوم في عملية التسجيل ) ؟؟ |
يا صديقي محجوب
سؤالك هذا سيفقدك في تقديري بوصلة النقاش مع صديقنا أحمد..ففي الوقت الذي لا أري فيه إختلافاً نظرياً بين أسباب ومبررات المقاطعة التي فصلها أحمد بعمومياتها ودون أضافة الأبعادالأستراتيجية والمنهجية والمرجعية لثوابت ومبادئ العمل السياسي، وأكاد أجزم أنه أخفاها لشئ في نفسه، وبين مداخلاتك وردودك عليه في كل المحاور ووضح لي ذلك جلياً في المحور الثالث أعلاه ، غير أنني أري أن وجه الإختلاف يكمن في الجانب العملي ولعل ذلك مرده إلا أن أحمد خرج عن دائرة الفعل لعدم إتساق الفعل مع مكوناته ودلالاته الفكرية وكان متصالحاً مع ذاته في ذلك . بينماالكثير ممن لا زال في دائرة الفعل والحركة يسوق من المبررات تصلح أن أوصفها بالهجين الجديدوالذي يذكرني بهجين البروستريكا الذي لم يثمن ولم يغني مفكرية عن جوع الجماهير المتعطشة للتغير . ففي الوقت الذي وصل فيه النظام لقمة تناقضاته وفقد مقومات وجوده (نيفاشاإبن بكر للتناقض) نتركه ونتفرج عليه ليحل تناقضاته بنفسه كما يشتهي بل وبتحديد الكيفية التي ننازله بها ونهزمه. ماظل يردده صديقنا أحمد في ما يتعلق بنيفاشا وشرعية النظام وجدوي الإنتخاب في هذه المرحلة كطريق للتحول الديمقراطي يجب أن يفهم بعمقه الأستراتيجي والتكتيكي وليس هرطقة سياسية قصد بها أثارة البلبلة وإضعاف إحتمالات المشاركة في الإنتخابات و حيث أجد نفسي أتفق معه في أن المسئولية التاريخية للمعارضة تقتضي تعلية سقف نيفاشا لنيل مزيد من المكاسب خصوصاً وأن شريك الحكم الثاني كان معها في نفس الخندق .
أقف ولي عودة حول الآلية والدعوة للجبهة الوطنية الديمقراطية مؤسساتها ودور الجماهير الجديد فيها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الثالث (Re: سليمان الرفاعي)
|
صديقي ود الرفاعي ( سليمان ) أشكرك على المساهمة القيمة فيما يختص بهذا المحور ولا أعفيك من المساهمة في المحاور السابقة ( الأول و الثاني ) رغم معرفتي التامة بمشغولياتك وسفرياتك الكثيرة والإهتمام بابننا الصغير ( حمودي ) تحياتي له...
أريد التعليق حول نقطتين فيما أوردته : ( 1 )
Quote: غير أنني أري أن وجه الإختلاف يكمن في الجانب العملي ولعل ذلك مرده إلا أن أحمد خرج عن دائرة الفعل لعدم إتساق الفعل مع مكوناته ودلالاته الفكرية وكان متصالحاً مع ذاته في ذلك . بينماالكثير ممن لا زال في دائرة الفعل والحركة يسوق من المبررات تصلح أن أوصفها بالهجين الجديدوالذي يذكرني بهجين البروستريكا الذي لم يثمن ولم يغني مفكرية عن جوع الجماهير المتعطشة للتغير . |
( 2 )
Quote: و حيث أجد نفسي أتفق معه في أن المسئولية التاريخية للمعارضة تقتضي تعلية سقف نيفاشا لنيل مزيد من المكاسب خصوصاً وأن شريك الحكم الثاني كان معها في نفس الخندق .
|
1- لم أفهم ماذا تعني بالجانب العملي هل تعني الممارسة السياسية اليومية مع الجماهير لا اعتقد أن صديقنا احمد قد خرج عن دائرتها بالعكس دعوته تؤكد مدى إيمانه وتمسكه بالحركة الجماهيرية صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير أما غير ذلك فأحيل الأمر لصديقنا احمد لنسمع رده .
2- صديقي سليمان اتفق تماماً معك ومع صديقنا احمد بضرورة رفع سقف نيفاشا لنيل مزيد من المكاسب ولكن ما زال السؤال قائماُ كيف ومتى ؟؟؟ * أنا اعتقد أن ذلك الأمر قد تم مناقشته من خلال محاور مؤتمر جوبا ( أرجو الرجوع لمحاضر المناقشات والمساهمات التي قدمت من ممثلي الأحزاب السياسية ستجد أن المعارضة والحركة الشعبية قد اتفقوا على الكثير من الأمور التي ترفع من سقف نيفاشا ) * أما متي يتم التوصل لسقف أعلى من المكاسب ( في تقديري ) لن يكون قبل إجراء الانتخابات ( عدا معركة تعديل القوانين او المعركة البرلمانية ) ، فعلى ضوء نتائج الانتخابات سوف يتم التوصل لإعادة تقسيم السلطة وفق لنسب نتائج الانتخابات ( نيفاشا أعطت جميع القوى السياسية الشمالية 14 % ) إذا استطاعت القوى السياسية الشمالية تحقيق فوز في الدوائر الجغرافية ودوائر المرأة ودوائر التمثيل النسبي تستطيع رفع سقف نيفاشا على مستوى هذا المحور( وانا اعتقد أن هذا ممكن جداً ) غير ذلك أرجو أن توضحوا لنا كيف يمكن رفع سقف نيفاشا !!!!
أما حديثك عن :Quote: أقف ولي عودة حول الآلية والدعوة للجبهة الوطنية الديمقراطية مؤسساتها ودور الجماهير الجديد فيها... |
أرجو ان لا تتعجل فهذا المحور الثامن في النقاش ارجو الإنتظار حتى يتم تناوله فكلنا مع هذه الدعوة ولكن أيضا مختلفان حول كيف ومتى ؟؟؟!!
ودمتم ،، محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الثالث (Re: محجوب حسن حماد)
|
رد أحمد عثمان عمر على المحور الثالث
Quote: صديقي/ محجوب حسن حماد شكراً جزيلاً على المثابرة ومواصلة الحوار أود أولاً أن أسأل هل يعني إنتقالك للمحور الثالث أن الحوار بيننا حول المحورين الأول والثاني قد إنتهى بمداخلتي أعلاه وانه ليس لديك إضافة، أم أننا سنعود لتلك المحاور مرة أخرى؟ أما فيما يخص المحور الثالث، دعني أختلف معك مجدداً في ترتيب أولويات النضال، حيث أنني أرى أن النضال من أجل تعديل القوانين أساسه تكوين رأي عام مضاد لها يحمل البرلمان لتبني تغييرها، وهذا طبعاً في حال وجود برلمان منتخب يتأثر سلباً وإيجاباً بآراء الجماهير. إعطاء الأولوية للنضال البرلماني حتى في ظل الديمقراطيات العريقة، يجعل الصراع مفصولاً عن جذوره الإجتماعية وكأن البرلمان هيئة معزولة ومعلقة في الهواء. البرلمان في المجتمعات الديمقراطية وليد المجتمع وأداة إعادة الدولة من إغترابها خارج المجتمع إلى قلب المجتمع، وهذا ما أسست له نظرية الدولة الحديثة بصيغتها الفلسفية ذات البعد الهيجلي. والنضال الجماهيري يصبح أكثر أهمية حين يكون البرلمان ناتج عن دستور منحة، وغير منتخب وفيه أغلبية ميكانيكية لحزب شمولي لامصلحة له في تغيير القوانين. لذلك كان من الخطأ المشاركة في مثل هذا البرلمان أولاً، ومن الإمعان في الخطأالتعويل على المعارك داخله لتغيير القوانين المقيدة للحريات وإعطائها أولوية على العمل بين الجماهير للضغط على هذا البرلمان الكسيح من أجل التغيير ُثانياً. ترتيب النضال الجماهيري في المرتبة الثانية في معركة إلغاء القوانين حصيلته بالضرورة إنتصار الحزب صاحب الأغلبية الميكانيكية وعدم المصلحة في التغيير، وهذا ماحدث بالضبط. وفي تقديري أن هذا سيستمر، ولا أتفق معك في أن هنالك إمكانية ولو نظرية لتغيير القوانين في ظل رفض المؤتمر الوطني. ولست في حاجة للقول بأن المؤتمر الوطني لايعبأ بطنين من يعارض ببرلمانه ودونك تاريخ هذا البرلمان المزعوم. أما فيما يخص حديثك عن مشروعية التهديد بالمقاطعة، فبكل تأكيد لم يكن القصد من سؤالي الذي رددت عليه هو الحديث عن مشروعية التهديد من عدمها، بل كان سؤالي يهدف لتوضيح أن المعارضة نفسها هددت بالمقاطعة في حال عدم إلغاء القوانين المقيدة للحريات، مما يعني أن إستمرار وجود هذه القوانين يعني وجوب المقاطعة وإلا أصبح تهديدها أجوفاً وبلا معني. التهديد بالمقاطعة يعني أن وجود هذه القوانين يشكل سبب كاف للمقاطعة، وهذا بالضبط ما أقوله وتتفق معي فيه قوى المعارضة إذا كانت جادة في تهديدها ولم تطلقه كمناورة سياسية جوفاء، فقط نحن نختلف فيما إذا كان هذا السبب صالحاً للمقاطعة الآن أم في 30/11/2009؟ أنا أقول بأنه صالح منذ الآن لأن هذه القوانين لن يتم تغييرها ولا داعي لإنتظار التاريخ المنوه عنه (وهو قريب جداً بالمناسبة)، وأبقى منتظراً أن تكون قوى المعارضة قدر تهديدها وتعلن المقاطعة في 1/12/2009م وأرجو ألا يتمخض التهديد فيلد مشاركة!
موضوع الحركة الشعبية يطول الحديث عنه وارجو أن تفرد له مساحة أكبر من هذه. وأنا منذ البدء لم أشكك في وطنية الحركة ولا في دورها التاريخي، ولكنني أؤكد بأن الحركة منذ إتفاقية نيفاشا تتصرف كممثل للجنوب والجنوب فقط. وهذا الموقف منسجم مع نصوص صفقة نيفاشا التي إعتمدتها ممثلاً لهذا الجنوب. وهي توجت سلوكها هذا بمطالبة مواطني الجنوب بالتصويت للإنفصال وأنا بالطبع لا أعارض حق الجنوبيين في التصويت له من حيث المبدا، ولكنني أحاسب الحركة على موقفها السياسي. فمطالبتها بالتصويت للإنفصال يعني أنها حسمت خيارها في ألا تبقى جزءاً من سودان موحد بعد الإستفتاء، وهذا يستتبع بالحتم أنها ليست معنية بتحول ديمقراطي في هذا الجسد الموحد الذي لاترغب البقاء فيه. كيف يستقيم أن تناضل من أجل تحول ديمقراطي لبلد موحد هي قررت تركه؟ وكيف يستقيم أن تناضل من أجول تحول ديمقراطي في بلد موحد يئست من أن يكون مواطني الجنوب فيه ممتلكين لحقوق المواطنة التي تبنى عليها الديمقراطية؟ يأس الحركة ومطالبتها بالإنفصال، يؤكد أنها لاترى إمكانية لتحول ديمقراطي، فكيف تناضل من أجل مايئست من تحقيقه؟ إما أن يكون تفسيري هذا صحيحاً أو أن الحركة غير جادة في دعوتها للإنفصال وأن هذه الدعوة مجرد مناورة سياسية فارغة. ولعلي أصيب إذا إكتفيت في موضوع مناورات الحركة بالإشارة لما يلي فقط: موقف الحركة المؤيد لكل تحفظات قوى المعارضة حول قانون الإنتخابات ومن ثم تصويتها لإجازته بكل عيوبه لاحقاً! موقف الحركة من إنتخابات نقابة المحامين ورفضها للتحالف مع القوى الوطنية وتصريحات غازي سليمان الشهيرة؟ حشد الحركة للقوى السياسية بمؤتمر جوبا والخروج بمقررات داعمة للوحدة ودعوتها مباشرة بعد ذلك للتصويت للإنفصال !
يهمني جداً الإجابة على سؤالك لماذا المطالبة بالمقاطعة الآن. وإجابتي هي أنه حتى لانشارك في أي مرحلة من مراحل إنتخابات مقاطعتها واجبة. فلماذا نسجل للمشاركة في إنتخابات غير شرعية ونناقض أنفسنا في مسألة الشرعية بالمطالبة بعدم شرعية الحكومة والسكوت عن عدم شرعية الإنتخابات بل والتسجيل فعلياً للمشاركة فيها؟ لماذا نسجل للمشاركة في إنتخابات تشرف عليها حكومة غير شرعية؟ لماذا نسجل لخوض إنتخابات تتم في ظل قوانين مقيدة للحريات تضمن للمؤتمر الوطني إدارتها كما يشاء؟ لماذا نشارك بالتسجيل لإنتخابات مبنية على إحصاء سكاني مضروب؟ لماذا نسجل للمشاركة في إنتخابات تم حرمان كم كبير من المواطنين من المشاركة فيها قبل التسجيل؟ لماذا نسجل للمشاركة في إنتخابات حرم المغتربين من المشاركة في شقها البرلماني؟ لماذا نسجل للمشاركة في إنتخابات سقفها نيفاشا لن تقود لتحول ديمقراطي فعلي؟ لماذا نسجل لإنتخابات مع حرمان مواطن دارفور من أن يمثل عبرها بشكل صحيح؟ لماذا نسجل للمشاركة في إنتخابات مزورة مسبقاً بشهادة قوى المعارضة نفسها؟ فوق ذلك كله أود أن أعرف السر في إختيار تاريخ 30/11/2009م للمقاطعة في حال عدم إلغاء القوانين، وهل هذا يعني أن جميع الأسباب الأخرى سوف يتم تجاهلها في حال تعديل هذه القوانين؟ بإختصار يا صديقي أريد أسباباً منطقية تدفعني للتسجيل لخوض هذه الإنتخابات غير الشرعية والمضروبة مسبقاً. لك شكري وتقديري ومحبتي ودمتم
|
(( نقلاً عن بوست نرجوكم ... قاطعوها يرحمكم الله ))
محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الثالث (Re: طلعت الطيب)
|
الاخ / طلعت الطيب تحياتي ..
Quote: لفت نظرى عبارتك التى تصف اعلان جوبا الذى طالب بمقاطعة الانتخابات فى حالة عدم قيام المؤتمر الوطنى بدفع استحقاقات التحوّل الديمقراطى فى شكل انتخابات نزيهة بأنه مجرد مطالب لبعض قوى المعارضة .. فماذا تعنى بذلك ؟
|
انا لم أقل مجرد مطلب بل قلت أن قوى المعارضة والحركة الشعبية ومن خلال مؤتمر جوبا رهنت شرط المشاركة في الانتخابات بإلغاء القوانين المقيدة للحريات وتم تحديد سقف زمني لذلك في يوم 30/11/2009م وهو ذات الموعد المحدد لإنهاء اعمال السجل الانتخابي ارجو أن أكون قد وضحت المطلوب.. مع الشكر والتقدير... محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الثالث (Re: محجوب حسن حماد)
|
الاخ / طلعت الطيب تحياتي .. QuoteQuote: : لفت نظرى عبارتك التى تصف اعلان جوبا الذى طالب بمقاطعة الانتخابات فى حالة عدم قيام المؤتمر الوطنى بدفع استحقاقات التحوّل الديمقراطى فى شكل انتخابات نزيهة بأنه مجرد مطالب لبعض قوى المعارضة .. فماذا تعنى بذلك ؟
|
انا لم أقل مجرد مطلب بل قلت أن قوى المعارضة والحركة الشعبية ومن خلال مؤتمر جوبا رهنت شرط المشاركة في الانتخابات بإلغاء القوانين المقيدة للحريات وتم تحديد سقف زمني لذلك في يوم 30/11/2009م وهو ذات الموعد المحدد لإنهاء اعمال السجل الانتخابي ارجو أن أكون قد وضحت المطلوب..
مع الشكر والتقدير... محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الثالث (Re: محجوب حسن حماد)
|
الأستاذ محجوب والأخ الفاضل أحمد عثمان تابعت هذا البوست بإهتمام لأنه في يقيني إنه أهم بوست تناول موضوع الإنتخابات ويؤسفني بأن معظم المطالعين هنا محرومين بسبب أو آخر من المشاركة الفاعلة في الميدان ملاحظة للأستاذ محجوب وجدت هذا البوست اليوم متأخرة لأسباب أتمنى أن تزول سريعاً لكن صعبت علي ملاحقته لأنك وصلت للمحور الثالث ولا يروقني أن أعيدكم للمربع الأول لكن لوسمحت لي أولاً القرب الجغرافي من مكان الحدث أحياناً يكون مفيد جداً في التحليل أو على الأقل بمعرفة ثم ماذا بعد؟ وهذا بالضبط ما وصلت إليه الأحزاب بعد مخاض عسير (إعلان جوبا) أحترم رأي اخ أحمد عثمان في الإنتخابات تاتي متأخرة عن موعدها وهذا قطعاً غير دستوري ولكن الشاهد أننا إكتشفنا أنه لو إحترمنا نحن الدستور لخرقه المؤتمر الوطني وأن هذا الخرق مخصوص لنصل إلى نتائج خاطئة وليس هناك قوة في الأرض تجبر المؤتمر الوطني على أحترام أي شئ بما فيه الدستور ما العمل العمل في تقدير الأحزاب السياسية وهذا واضح أنها تحاصر المؤتمر الوطني في آخر خياراته وهي صناديق الإقتراع إذن هذا يجعل من الواضح أن التعجل بالمقاطعة لا يخدم في شئ إنما يسلم المؤتمر الوطني زريعة جديدة للمضي في مخططاته وهي سلب هامش الحرية الضئيل الذي منحته نيفاشا على علاتها إحتمال المقاطعة قائم بل يمكن أن نقول كل الإحتمالات مفتوحة أمام التطور الذي تفرزه عملية التسجيل والتي سوف أتحدث عنها في بوست منفصل. لا أذكر المحاور بالترتيب عفواً لكن دعني أتحدث عن المحور الثالث على ما أظن وهو القوانين المقيدة للحريات أو المعيقة للتحول الديمقراطي هذه القوانين لن يتنازل عنها المؤتمر الوطني بسهولة والأهم أن ليس هناك أي طريقة عقلانية تجبره على الغاؤها طوعاً وأن مرحلة التسجيل تتم الآن تحت طلها وهذا هو الواقع اليومي لكن بدون خوض التسجيل وربما الإنتخابات لن تنكسر شوكة المؤتمر الوطني ما يسعنا الآن هو إحداث إختراقات هنا وهناك لنتقدم ونجبر المؤتمر الوطني على التراجع وهذا يحدث بدرجات متفاوتة لكن يمنح الأمل المحور الرابع الأحصاء السكاني على علاته وتحفظ كل القوى الوطنيه عليه لكنه واقع يجب التعامل معه فمن الرومانسي جداً أن نتوقع من المؤتمر الوطني الإعتراف بالتعداد الحقيقي لمواطنين في مناطق ليس لهم فيها نفوذ؟ المؤتمر الوطني سوف يعمل جاهداً لأستثناء دارفور من الإنتخابات ومناطق أخرى ربما فهو إستخدم أدوات السلطة في التعداد والآن يستخدمها في السجل الإنتخابي في هذه الحالة أمامنا الطريق الماثل لنزع السلطة منه عن طريق خلخلة يده القابضة على كل مفاصل السلطة لتسهيل نزعها ما يبدو الآن هو سيناريو الإنتخابات ولكن قد يتبدل الحال بعد 30 نوفمبر
أرجو المعذرة على الإطالة وسوف أعود وأتابع مع تحياتي لك وللأخ أحمد عثمان وكل ضيوفك الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الثالث (Re: شادية عبد المنعم)
|
الاستاذ/ شادية عبد المنعم أولاً : أسف لتأخرى على الرد بسبب ما ذكرته اعلاه ثانياً: أشكرك على الاهتمام بموضوع البوست واتمنى أن نصل جميعا لموقف موحد من قضية المشاركة أو عدم المشاركة في الانتخابات القادمة!!
Quote: أولاً القرب الجغرافي من مكان الحدث أحياناً يكون مفيد جداً في التحليل أو على الأقل بمعرفة ثم ماذا بعد؟ وهذا بالضبط ما وصلت إليه الأحزاب بعد مخاض عسير (إعلان جوبا) أحترم رأي اخ أحمد عثمان في الإنتخابات تاتي متأخرة عن موعدها وهذا قطعاً غير دستوري ولكن الشاهد أننا إكتشفنا أنه لو إحترمنا نحن الدستور لخرقه المؤتمر الوطني وأن هذا الخرق مخصوص لنصل إلى نتائج خاطئة وليس هناك قوة في الأرض تجبر المؤتمر الوطني على أحترام أي شئ بما فيه الدستور ما العمل العمل في تقدير الأحزاب السياسية وهذا واضح أنها تحاصر المؤتمر الوطني في آخر خياراته وهي صناديق الإقتراع إذن هذا يجعل من الواضح أن التعجل بالمقاطعة لا يخدم في شئ إنما يسلم المؤتمر الوطني زريعة جديدة للمضي في مخططاته وهي سلب هامش الحرية الضئيل الذي منحته نيفاشا على علاتها إحتمال المقاطعة قائم بل يمكن أن نقول كل الإحتمالات مفتوحة أمام التطور الذي تفرزه عملية التسجيل والتي سوف أتحدث عنها في بوست منفصل. لا أذكر المحاور بالترتيب عفواً لكن دعني أتحدث عن المحور الثالث على ما أظن وهو القوانين المقيدة للحريات أو المعيقة للتحول الديمقراطي هذه القوانين لن يتنازل عنها المؤتمر الوطني بسهولة والأهم أن ليس هناك أي طريقة عقلانية تجبره على الغاؤها طوعاً وأن مرحلة التسجيل تتم الآن تحت طلها وهذا هو الواقع اليومي لكن بدون خوض التسجيل وربما الإنتخابات لن تنكسر شوكة المؤتمر الوطني ما يسعنا الآن هو إحداث إختراقات هنا وهناك لنتقدم ونجبر المؤتمر الوطني على التراجع وهذا يحدث بدرجات متفاوتة لكن يمنح الأمل المحور الرابع الأحصاء السكاني على علاته وتحفظ كل القوى الوطنيه عليه لكنه واقع يجب التعامل معه فمن الرومانسي جداً أن نتوقع من المؤتمر الوطني الإعتراف بالتعداد الحقيقي لمواطنين في مناطق ليس لهم فيها نفوذ؟ المؤتمر الوطني سوف يعمل جاهداً لأستثناء دارفور من الإنتخابات ومناطق أخرى ربما فهو إستخدم أدوات السلطة في التعداد والآن يستخدمها في السجل الإنتخابي في هذه الحالة أمامنا الطريق الماثل لنزع السلطة منه عن طريق خلخلة يده القابضة على كل مفاصل السلطة لتسهيل نزعها ما يبدو الآن هو سيناريو الإنتخابات ولكن قد يتبدل الحال بعد 30 نوفمبر |
اجد نفسي متفق تماما على ما جاء بمساهمتك اعلاه .. أرجو متابعة بقية المحاور وحتما ساعود للتعقيب اجمالي على جميع المحاور اكرر شكري على مساهمتك و عشمانين في مساهمة اخرى... ودمتى يا صديقتي .. محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الثالث (Re: قيقراوي)
|
Quote: لماذا الدعوة للمقاطعة في هذا التوقيت بالذات ( مرحلة التسجيل ) وأنت تعلم علم اليقين أن المعارضة قد اتفقت على تأجيل موعد إعلان المقاطعة حتى 30 نوفمبر 2009م ( أخر يوم في عملية التسجيل ) ؟؟ |
اتفق معك وفي كل ما اوردته اخي محجوب
وكنت اتمنى لو لم تكن الدعوة صريحة ومحرضة .... (أكدها الأخ عصام جبر الله ) وكان فتح لباب النقاش الهادي ولحين استجلاء الوضع برمته ...
والدعوة السلبية لهاتاثير نافذ ومحبط .. مما يؤكد ان التوقيت غير مناسب فعلى الرغم من اقتناعي بمهام المرحلة وهي التسجيل ولف الناس حول التسجيل فان ما يتناثر من كلام هنا وهناك أحبط قدرتي على التواصل مع الكثيرين وتشجيعهم فما بالك بالآخريين اللي أصلا مجمجهبن ...
وهذا التأثير لما يتناثر من أحاديث انعكس ضعفا على التسجيل وضعفا على القدرة في التواصل مع الآخريين
ومرحلة التسجيل هي المرحلة الحاسمة في الانتخابات (70% من العملية )لان التزوير واللعب يحدث خلالها ولن يحدث خلال الانتخابات وبوجود الرقابة الدولية ورقابة الأحزاب. الأخ العزيز د. أحمد بلا شك يعرف ان هنالك اجماع من أحزاب مؤتمر جوبا على المقاطعة .. ( نعم ربما لا ينفذ لحسابات وتوازنات مختلفة)
لكن هنالك إجماع على خوض معركة التسجيل والخروج عن الاجماع والانفراد بالراي لدرجة وضعه في حيز التنفيذوفي توقيت حرج لا يتسق ومعرفتي باحمد ..
وحتى اذا نظرنا لها من ناحية تكتيكية فان القرار بالمقاطعة يكون اكثر تاثيرا إذا ضمنت مجموعة جوبا وتاكدت من من مرحلة التسجيل لصالحها. طيب فلنفرض أن الحكومة خلتكم مجهجهين كدة ومجهجهين الآخريين لحدي آخر لحظة وفكت ليكم كل او الكثير من القيود على القوانين المذكورة اعلاه ولم يعد هنالك من ثمة رجعة لتسجيل المحبطين وما اكثرهم ممن لم يسجلوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الثالث (Re: محجوب حسن حماد)
|
Quote:
ثانيا :
حتي قبل أيام كنت ضد فكرة الزميل دكتور أحمد عثمان بمقاطعة
الانتخابات منذ البداية أى (منذ بداية مرحلة التسجيل)... وذلك لأسباب
كثيرة ذكرها بعض الزملاء هنا .............(حتي لا أكررها).
ولكن وللأسف الآن أجد نفسي قريبا جدا من أن أؤمن تماما بتلك الفكرة
مع التعديلات التي أضافها الزميل عصام جبرالله, وذلك لأسباب عديدة أهمها :
1- عمليات التزوير (عينك يا تاجر)... وبدون استحياء بل يمارسونها مع (مد اللسان)
للمعترضين.
2- رد فعل المعارضين لعملية (التزوير المكشوفة) لا يعادل الفعل ولا يقترب منه حتي.
3- قطاع كبير من سكان اقليم دارفور سوف لن يكون بمقدورهم المشاركة في العملية الانتخابية
لأسباب معروفة لا أعتقد بأنني في حاجة لذكرها هنا.
4- ولأنه من المعروف أن مرحلة التسجيل تعادل أكثر من (50%) من العملية الانتخابية
لذا ستكون النتيجة معروفة مسبقا وفقا لما ذكر في (1 و 2).... وبذلك نكون قد ساهمنا
في عملية التزوير نفسها (وسلمناهم تذكرة المرور وللأسف هذه المرة باسم الديمقراطية)
5- يكفي فقط أن نعرف بأن السودانيين بالخارج حوالي (8 مليون) حسب التقديرات واذا
افترضنا أن الذين يحق لهم التسجيل والاقتراع (3 مليون)... وباعتبار أن ثلثي هذا الرقم خرجوا
من بلادهم مقهورين من هذا النظام ...بما يعني أن أكثر من الثلثين سيكون في غير صالح المؤتمر
اللاوطني... لذلك كان تخطيطهم لابعاد هؤلاء من العملية الانتخابية ... وللأسف نجحوا في تخطيطهم هذا
وكان (الابعاد) ...بل وحتي الذين سيصارعون لتسجيل أنفسهم أو الذين شاءت حظوظهم أن يكونوا بالقرب
من مراكز التسجيل المعلنة (علي قلتها) ....عمليات التزوير فيها أزكمت أنوف الجميع ...وما كتب بهذا المنبر يشهد
علي ذلك , فنسبة هؤلاء ستكون قليلة جدا ... اذا أضفنا لذلك (أن الغالبية ستذهد عملية التسجيل من أساسها).
6- هذا لا يعني أنني سوف لن أسجل اسمي اذا أتيح لي ذلك (وما أظنه سيكون متاحا) ... ولكن حتي ان تم ذلك
لا أضمن نزاهة تتيح لصوتي أن لا يذهب لطرف سوف لن أختاره (لرئاستنا) ... اذ أن عمليات المراقبة
وحسب ما رشح الآن ضعيفة جدا .
* لكل ذلك أجد نفسي بأنني وبنسبة تصل الي (90%) مع مقترح دكتور أحمد عثمان مع اضافات (ع جبرالله) خاصة اذا سارت أمور التسجيل
علي ما هو عليه, وان مفوضية الانتخابات تاركة وستترك الحبل علي قارب المؤتمر كما هو حادث الآن.
هذا, مع احترامي الكامل لوجهات النظر القائلة أن هذه المعركة سنستفيد منها باعتبارها حراكا
سياسيا نصل عبر دروبه الي الجماهير..... ومع وجاهة القول , لكن المردود سيكون ضعيفا بحيث لا يمكن أن يعادل
جرم المشاركة في تضليل هؤلاء الجماهير أنفسهم بانتخابات (مزورة)مسبقا... والآن...وكل المؤشرات تقول لاحقا أيضا.
* وآخيرا قد يقول قائل .......(وما العمل اذن؟)
نقول أن الجماهير ستبتدع أشكال نضالها كما أبدعت من قبل وكما تبدع دائما. |
Quote:
* لكل ذلك أجد نفسي بأنني وبنسبة تصل الي (90%) مع مقترح دكتور أحمد عثمان مع اضافات (ع جبرالله) خاصة اذا سارت أمور التسجيل
علي ما هو عليه, وان مفوضية الانتخابات تاركة وستترك الحبل علي قارب المؤتمر كما هو حادث الآن. |
الأخ محجوب
تحياتي
* والآن لقد اكتملت عندى النسبة التي وجدت نفسي فيها مع مقترح الزميل د. أحمد عثمان واضافات الزميل عصام جبرالله الي (100%)
بعد أن اكتملت عمليات التزوير.....وصهينة النظام ومفوضية الانتخابات التي قيل عنها أنها (مستقلة) علي ذلك...أضافة لآداء أحزاب المعارضة
الضعيف جدا في هذا الجانب......
والآن :
* أرى أنه في حالة الاستمرار والقبول بالقيام (بدور الكومبارس)...... لنقول في نهاية الفيلم مبروك عليكم (20 سنة قادمة)
بديكور (ديمقراطي)....أعتقد أن المعارضة في هذه الحالة ستخون شعبها بالمشاركة في المهزلة المسماة (انتخابات)
وعلي الأغلبية الصامتة من جماهير هذه الأحزاب أن تقول قولها وأن تستعد لأشواط أخرى.
-------------------------------------
الزميل محجوب :
لاحظ أنك لم تكمل (محاورك) بعد, في حين أن أهم عملية في الانتخابات (التسجيل المزعوم) في نهاياتها.
يعني عندما يكتمل المحور الرابع ... تكون أحزاب المعارضة (المفرطة) قد بصمت علي (التزوير)
لتبدأ عملية مطالبة جماهير شعبها بأهمية الاستعداد لعملية (الاقتراع)...ونظام الانقاذ يمد (لسانه) لهم ولنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الثالث (Re: عاطف مكاوى)
|
الصديق العزيز / عاطف مكاوي أولاً : شكرا لمتابعتك البوست وعودتك مرة أخرى للمشاركة وأسف لتأخري على الرد... ثانيا: أقدر تماما حالة الاحباط التي تعيشها يا صديقي ولكن العمل وسط الجماهير يحتاج للصبر والمثابرة وطول النفس فنحن نتعامل مع نظام شمولي حكم السودان 20 عاما ومع جماهير لم تألف الديمقراطية وثقافة التسجيل والانتخابات لذات المدة .... ثالثاً : تكوين الجبهة الواسعة لتعبئة الجماهير وقيادتها لإحداث التغيير المنشود ( في تقديري ) لا يمكن تحقيقه إلا بخوض المعارك والتسجيل للسجل الانتخابي أكبر معركة لجعل ظروف تكوين الجبهة الواسعة ممكنة صدقني يا عاطف واحدة من أبرز معركة التسجيل الحالية تم تكوين فروع وأتيام عمل مشتركة للمعارضة في جميع مراكز التسجيل داخل وخارج السودان باعداد كبيرة جدا فاقت كل التصورات والآن تستطيع القيادة المشتركة في [B]مؤتمر جوبا أن تمد لسانها للمؤتمر الوطني حسب وصفك !!! حتما ساعود ببوست آخر بعد التسجيل لتحليل ودراسة إيجابيات وسلبيات المعركة... خليك متابع يا صديقي .... محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الثالث (Re: محاسن زين العابدين)
|
الاستاذة العزيزة / محاسن زين العابدين أشكرك كثيرا على المساهمة وإقتباسك لسؤالي الذي لم يتم الإجابة عليه من صديقنا أحمد عثمان حتى الآن؟؟ كما أشكرك على جراءتك في نقد الزميلين عصام و أحمد فيما ذكرتي :
Quote: والدعوة السلبية لهاتاثير نافذ ومحبط ..مما يؤكد ان التوقيت غير مناسب
|
وصدقك فيما ذكرتي أيضا :
Quote: فعلى الرغم من اقتناعي بمهام المرحلة وهي التسجيل ولف الناس حول التسجيل فان ما يتناثر من كلام هنا وهناك أحبط قدرتي على التواصل مع الكثيرين وتشجيعهم فما بالك بالآخريين اللي أصلا مجمجهبن ...
|
عموما فهي معركة سياسية ارتضينا لانفسنا أن نخوضها وسوف نتحمل نتائجها أمام شعبنا والتاريخ !!
ودمتي يا صديقتي... محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الرابع (Re: أبو ساندرا)
|
رد صديقي أحمد عثمان عمر على المحور الرابع
Quote: صديقي/ محجوب حسن حماد عوداً حميداً وأرجو ألا تطول غيبتك لمصلحة الحوار برغم تقديري لظروفك. سوف أفترض أن ليس لديك ماتضيفه فيما يخص المحاور الثلاث أعلاه طالما أنك لم تعد إليها وانتقلت إلى المحور الرابع، وأصر على أن لدي ثلاث أسباب الآن لمقاطعة الإنتخابات لم أجد رداً مقنعاً لها حتى هذه اللحظة، مع إعلان لإستعدادي التام لمواصلة الحوار حول المحاور الثلاث السابقة في أي لحظة ترغب في العودة إليها. أما فيما يخص المحور الرابع الخاص بفصل السجل الإنتخابي عن الإحصاء السكاني فهو أمر غير ممكن من ناحية الإطار القانوني المحدد لهذه الإنتخابات ولا من الناحية العقلية والمنطقية. فالإطار القانوني لهذه الإنتخابات هو إتفاقية السلام الشامل والدستور كما نقلت بنفسك عن السيد/ أبيل ألير، والإتفاقية التي أصبحت جزءاً من الدستور تبني الإنتخابات على أساس الإحصاء السكاني. فكيف يجوز أن يتم الفصل بين الإحصاء والسجل الإنتخابي دون مخالفة الإتفاقية والدستور بالتبعية؟ هل تود أن تقول لي أن المعارضة قد ناضلت من أجل خرق الدستور بفصل السجل الإنتخابي عن الإحصاء السكاني الذي جعلته الإتفاقية ودستورها أصلاً للعملية الإنتخابية ونجحت في ذلك؟ وهل تريد أن تقول لي بأن المواطن الذي أسقط عمداً في الإحصاء السكاني ولم يحتسب ضمن السودانيين إبتداءاً هو مواطن كامل الأهلية الإنتخابية؟ هل يعقل أن يمارس إنسان غير موجود بالأصل حقوق المواطنة؟ولعله من المفيد هنا أن أذكرك بأن إتفاقية السلام الشامل في البند 1-1-8 منها تحت العنوان (التعداد السكاني والإنتخابات والتمثيل) قد نصت على مايلي: "يتم تمثيل الجنوب والشمال على المستوى القومي على أساس نسبة السكان" فكيف يتم تمثيل سكان الجنوب حسب نسبتهم في البرلمان القومي القادم في حال فصل السجل الإنتخابي عن الإحصاء والتعداد السكاني؟ هذا الفصل قد ينتج عنه زيادة التمثيل بما يقارب الثلث في حال تم تسجيل ساقط التعداد. ألا يعتبر تمثيلهم بأكثر من نسبتهم في التعداد خرقاً للإتفاقية وبالتبعية خرقاً للدستور؟ من الواضح من نصوص الإتفاقية أنه يستحيل الفصل بين التعداد أو الإحصاء السكاني وسجل الإنتخابات بكل بساطة. دعني أفترض مجرد إفتلراض لا أسلم به أن هذه المغالطة القانونية والعقلانية سليمة،حتى أسأل: كيف سيتم تسجيل المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها حركات دارفور وهم سقطوا بالحتم من التعداد؟ كيف سيتم تسجيل ثلث سكان الجنوب الساقطين من التعداد في السجل الإنتخابي؟ كيف سيتم تسجيل سكان حلايب الذين فتح لهم سجل إنتخابي وهم خارج نطاق السيادة السودانية؟ هل من الممكن أن تعطيني رقم تقريبي للمسجلين في حلايب أو المسجلين بمناطق حركات دارفور أو المسجلين من ساقطي الإحصاء الجنوبيين مع ملاحظة أن التسجيل قد أوشك على الإنتهاء؟ بإختصار ياصديقي إن الفصل بين السجل الإنتخابي والإحصاء السكاني إن حصل فهو مخالفة دستورية أخرى لأنه مخالف لإتفاقية السلام الشامل، وهذه المخالفة لن تعالج عيوب الإحصاء لإستحالة تسجيل من سقطوا في الإحصاء لوجودهم خارج نطاق سيطرة مفوضية الإنتخابات فوق عدم الرغبة بالأساس في إحصاءهم وتسجيلهم. بمعنى أن المخالفة الدستورية المنوه عنها لن تأت أكلها لأسباب عملية وهي لا تشكل إنتصاراً لأنها مجرد خرق آخر للدستور أولاً ولأن الإستفادة منها عملياً غير ممكنة. أرجو أن يكون الأمر واضحاً الآن، لأن الفصل المزعوم إن حدث هو مجرد سبب إضافي للمقاطعة لعدم مشروعيته مع إستحالة الإستفادة منه عملياً. لك ودي وتقديري
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الرابع (Re: محجوب حسن حماد)
|
كتب صديقي أحمد ( في إطار رده على المحور الرابع ) التساؤلات التالية :
Quote: أما فيما يخص المحور الرابع الخاص بفصل السجل الإنتخابي عن الإحصاء السكاني فهو أمر غير ممكن من ناحية الإطار القانوني المحدد لهذه الإنتخابات ولا من الناحية العقلية والمنطقية. فالإطار القانوني لهذه الإنتخابات هو إتفاقية السلام الشامل والدستور كما نقلت بنفسك عن السيد/ أبيل ألير، والإتفاقية التي أصبحت جزءاً من الدستور تبني الإنتخابات على أساس الإحصاء السكاني. فكيف يجوز أن يتم الفصل بين الإحصاء والسجل الإنتخابي دون مخالفة الإتفاقية والدستور بالتبعية؟ |
Quote: هل تود أن تقول لي أن المعارضة قد ناضلت من أجل خرق الدستور بفصل السجل الإنتخابي عن الإحصاء السكاني الذي جعلته الإتفاقية ودستورها أصلاً للعملية الإنتخابية ونجحت في ذلك؟ |
Quote: وهل تريد أن تقول لي بأن المواطن الذي أسقط عمداً في الإحصاء السكاني ولم يحتسب ضمن السودانيين إبتداءاً هو مواطن كامل الأهلية الإنتخابية؟ هل يعقل أن يمارس إنسان غير موجود بالأصل حقوق المواطنة؟ |
Quote: : كيف سيتم تسجيل المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها حركات دارفور وهم سقطوا بالحتم من التعداد؟ كيف سيتم تسجيل ثلث سكان الجنوب الساقطين من التعداد في السجل الإنتخابي؟ كيف سيتم تسجيل سكان حلايب الذين فتح لهم سجل إنتخابي وهم خارج نطاق السيادة السودانية؟ |
Quote: بإختصار ياصديقي إن الفصل بين السجل الإنتخابي والإحصاء السكاني إن حصل فهو مخالفة دستورية أخرى لأنه مخالف لإتفاقية السلام الشامل، وهذه المخالفة لن تعالج عيوب الإحصاء لإستحالة تسجيل من سقطوا في الإحصاء لوجودهم خارج نطاق سيطرة مفوضية الإنتخابات فوق عدم الرغبة بالأساس في إحصاءهم وتسجيلهم. |
الدعوة مفتوحة للجميع للرد على أسئلة صديقي من خلال مساهمتي أعلاه أو أي إضافات أخرى .. ودمتم جميعا .... محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رداُ على صديقي .. أحمد عثمان عمر ( موقفنا من الانتخابات !!) // المحور الرابع (Re: محجوب حسن حماد)
|
رداً على التساؤلات وإثراءاً للحوار : سؤال رئيسي هل هناك علاقة بين التعداد السكاني والسجل الانتخابي؟
( 1 ) التعداد السكاني الخامس 1- من هو الشخص المسجل في دفاتر التعداد السكاني الخامس ؟ هو كل شخص ( سوداني أو أجنبي ) كان في الحدود الجغرافية لدولة السودان عند منتصف ليلة 15 ابريل 2008م .
2- ما هي المناطق التي لم يستطيع العدادون الوصول إليها ؟ مدينة حلايب - بعض محليات دارفور - بعض قرى الجنوب
3- كم النسبة المئوية لعدد تلك المناطق ؟ قدرت النسبة المئوية بين ( 2% - 6% ) حسب رأي المركز القومي للإحصاء السكاني
4- ماهي المعالجات التي اعتمدت لتلك المناطق ؟ فيما يختص بدارفور وضعت معالجات إحصائية تقديرية للمناطق التي تسيطر عليها الحركات المسلحة الدارفورية أما قرى الجنوب تم الاتفاق مع حكومة الجنوب على بعض المعالجات. أما حلايب فهناك قضية سياسية دولية ( نزاع حول تبعيتها لمصر أو السودان ) ولكن المفوضية القومية للانتخابات اصدرت قرارا لفتح سجل انتخابي بها رغم عدم شمولها للتعداد السكاني ( ليس بها دائرة انتخابية لأن الدوائر الانتخابية وزعت بناءً على نتائج التعداد السكاني ) لنا عودة ... محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
|