[هل تعلم أن بعض النحل يشرب الخمر ويعاقب عليه ..! آية من آيات الله في النحل :
في كل يوم يكشف العلماء شيئاً جديداً في سلوك النحل ويعجبون من الذي علم النحل هذا السلوك ، ويبقى قول الحق تعالى: ( فاسلكي سبل ربك ذللاً ) لا تنقضي عجائبه ، لنقرأ .. أحبتي في الله ! في كل يوم يزداد إيماننا بكتاب ربنا، ويزداد حبُّنا لهذا الدين الحنيف , والسبب في ذلك هو كثرة الحقائق العلمية التي يزخر بها هذا القرآن , والتي يكتشفها العلماء في كل يوم ، وهذا يجعلنا نفتخر بانتمائنا للإسلام – الرسالة الخاتمة . ومن عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السُّكر عند النحل ، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل الإيثانول ethanol وهي مادة تنتج بعد تخمّر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة ، فتأتي النحلة لتلعق بلسانها قسماً من هذه المواد فتصبح " سكرى " تماماً مثل البشر، ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة . إن الأعراض التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه لهذه " المسكرات " تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد تعاطيه المسكرات ، ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية ، ومؤذية لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه ، ولكن الله تعالى يصف العسل بأنه ( شفاء ) في قوله تعالى : ( يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ للناس ) [النحل: 69]. فماذا هيَّأ الله لهذا العسل ليبقى سليماً ولا يتعرض لأي مواد سامة؟ طبعاً من رحمة الله تعالى بنا ولأنه جعل في العسل شفاء ، فمن الطبيعي أن يهيئ الله وسائل للنحل للدفاع عن العسل وبقائه صالحاً للاستخدام . وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاماً ، وكان لابد من مراقبة سلوك النحل. بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه " أجهزة الإنذار"، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية !! وتأملوا معي الحكمة التي يتمتع بها عالم النحل ، حتى النحلة التي تسكر مرفوضة وتطرد بل و" تُجلد " من قبل بقية النحلات المدافعات ، أليس النحل أعقل من بعض البشر ؟! إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة ، ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سُمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائياً. حتى إن النحلات تضع من أجل مراقبة هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات تضع ما يسمى "bee bouncers" وهي النحلات التي تقف مدافعة وحارسة للخلية، وهي تراقب جيداً النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها، وإذا ما عاودت الكرة فإن "الحراس" سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات!!! لقد زود الله تبارك وتعالى النحل "بتجهيزات" يعرف من خلالها تلك النحلة التي تعاطت مادة مسكرة (ثمار متخمرة) فتميزها على الفور وتطردها وتبعدها من الخلية لكي لا تُفسد العسل الذي تصنعه، وتضع هذه النحلات قوانين صارمة تعاقب بموجبها تلك النحلة التي تسكر (تشرب الخمر)، تبدأ هذه العقوبات من الطرد والإبعاد وتنتهي بكسر الأرجل، فسبحان الله، حتى النحل يرفض الخمر!!! المصدر: الموسوعة الحرة. ويخطر ببالنا السؤال التقليدي الذي نطرحه عندما نرى مثل هذه الظاهرة: مَن الذي علَّم النحل هذا السلوك؟ ربما نجد إشارة قرآنية رائعة إلى أن الله تعالى هو من أمر النحل بسلوك طريق محددة بل وذلَّل لها هذه الطرق، يقول تعالى مخاطباً النحل: (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا) [النحل: 69]. وهنا يعجب الإنسان من هذا النظام الفائق الدقة! ربما نجد فيه إجابة لهؤلاء المعترضين على القوانين التي جاء بها الإسلام عندما حرَّم تعاطي المسكرات وأمر بجلد شارب الخمر، فإذا كان النحل يطبق هذا النظام بكل دقة،
10-21-2009, 10:39 AM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
مالك نفسي مطعونة وتملي تنينّي مالك عينّي للغميضة أبيتي تلينّي عطشان .. وكفح الموية مابيرويني وكاتلنّي الطريفية البريدا قريني
طعنة النفس ربنا ما شوفها حد حارة لما تنطعن نفسك بفقدان عزيز علك وتحس بالطعنة توخزك كل لحظة لما يجيبو إسمو أو تذكر أسمو وتقول أح يا الوحيح الما بتفارق دربي وأخ من نار فلانة وجرحها النوسر بي
وتنين من الأنة والتأوه من شدة ألم الفراق وتملي : اي دوماً
وكبف ينوم من عشق والمعشوق بعيد عنه أو فارق كيف ينام من يوم حبي فارقني منامي وطرفي ما إتلاقّو وكيف يلتقو حري بك أن تحسب النجوم الغمضة معروفة في عامتنا السودانية اي غفوة صغيرة وحتى الغفوة ما لاقيها ويلاقاها كيف وقد فارق وهنا المفارق عينو ما قوية مسكور جناح ضائع عطشان ديمة .. وكفح الموية مابيروينّي والعطش هنا لرؤية المحبوبة وغيرها ماء لايروي ظمأ
عليك الله يا بت طلحة الطريفية ماذا تعني ؟؟؟ وكاتلاني الطريفية البريدا قريني
10-21-2009, 10:22 AM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
كأنك تقرأ أفكاري ومايدور في خلدي من مزاج دفئ الصوت وجماله أحسسته من أول يوم شاهدت فيه هذه الفتاة تغني وأبصم بالعشرة أنها نادرة وصوت وهدؤ في الأداء لم يسبق له مثيل تحرك في دواخل مستمعيها أشياء عجيبة يا الفاتح
ماعارف لكن عندما أستمع لغنائها أحس اني مهوي من البسيطة
أخويا الما بنقدر سيل الوادي المنحدّر والسيل عندما ينحدر شيتو برا تلقى عرق مقلوع جبل متروم جمال غرقانة بي حالة والعوتيب سريع يجري يشلك وأنت مابتدري
( العوتيب هو أكبر الأودية في جهة شندي .. بين شندي والخرطوم )
تحياتي الفاتح الجنيد وخليك معنا إنتكي ماتجي وتجري نعلم أن المعايش جبارة وبتدور الجري لكن كلمة ونسة مع الأحباب تجلب المحنة وهي كلمة طيبة نقولها
تحياتي الفاتح الجنيد
10-21-2009, 11:15 AM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
موتُ الإنســــان هل أنت على وعي بأنّ كل يوم يمضي من عمرك يقرّبك إلى الموت أكثر فأكثر، أو يقرّب الموت إليك أكثر فأكثر، مثلما هو الأمر مع جميع الناس، أو ربّما يقرّبك أنت إليه أكثر من أي شخص آخر.
وكما أخبر الله سبحانه وتعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةٌ المَوْت ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) سورة العنكبوت، الآية 57). فكلّ من على وجه هذه البسيطة، ومن سوف يعيش عليها في المستقبل سوف يواجهون الموت بدون استثناء. بيد أنه بالرّغم من هذه الحقيقة فإنّ الإنسان يرى نفسه لسبب من الأسباب، بمنأى عن هذا المصير.
لو أمعنا التفكير في طفل يأتي إلى العالم ليأخذ أول نفس له فيه،ورجل على قيد لحظات من الموت يلفظ أنفاسه الأخيرة، فلا الذي ولد له دخل في ولادته ولا الذي يَموت كذلك اختار هذا المصير. فالأمر كله لله وبيده سبحانه، فهو المالك المتصرف وبيده القوة في نفخ الروح فيبعث فيها الحياة أو يقبضها فتنتهي بالموت.
وقد صور الله تعالى حال بعض بني البشر تجاه الموت حين قال تعالى في سورة الجمعة في الآية 8: (قُلْ إِنَّ المَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ منه فَإِنَّهُ مُلاَقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّؤُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
يتجنب أغلب الناس التفكير في الموت, وخلال أحداث اليوم المتلاحقة, يغرَقُ الشّخص في دائرة متشعّبة من المواضيع المختلفة: في أيّ جامعة سيدرس, وفي أيّ شركة سيعمل, وما لون اللّباس الذي سيرتديه في الصباح التالي, وما الّذي سيأكله؟ هذه هي أهم المشاغل التي تملأ أذهاننا. فالإنسان يعتقد أن الحياة لا تعدو أن تكون هذه الأشياء.
لقد اُعتبر الحديث عن الموت أمرًا ثانويًا، وأيّ محاولة للحديث عن الموت كثيرًا ما تتعرض للمقاطعة من قبل الأشخاص الذين لا ترتاح أنفسهم ولا تطمئن لمثل هذا الموضوع, فعادة ما يعتقد الإنسان أنه لن يموت إلاّ بعد أن يتجاوز الخمسين أو الستين من العمر، أما الشباب فلا يريدون أن يخوضوا في مثل هذه المواضيع "المنغّصة". والحال أن أحدًا لا يضمن لنفسه أن يعيش ولو ثانية. فكل يوم تطالعنا الصّحف والقنوات التلفزيونية بشتّى الأخبار عن الموت. وكل إنسان عادة ما يكون شاهدًا على أقرباء له ماتوا، لكنه لم يفكر أن الآخرين سوف يكونون يومًا ما شهودًا على موته هو نفسه.
ولكن عندما يأتي الموت نجد أن كل "حقائق" الحياة تتلاشى فجأة, لن يترك الموت منك أي أثر. فكر في حالك الآن؛ عيناك اللتان تُفتحان وتُغمضان، حركات جسمك، قدرتك على الكلام، قدرتك على الضحك، بمعنى فكر في جميع وظائفك الحيوية. ثم فكر مرة أخرى في حالك وقد خرجت روحك وأصبح جسمك جثة هامدة، استحضر هذا أمام عينيك.
سوف تصبح جثة هامدة لا تعرف ماذا يحيط بك وما يدور حولك، هكذا سوف ترقد. سوف يُحمل جسمك من قبل أناس آخرين، وسوف يعتبرونك مجرد "قطعة لحم". وعند إعداد التابوت الذي سوف تحمل فيه إلى المقبرة يتولى أحد الأشخاص تغسيلك، ثم يلفّونك في قماش أبيض، ثم توضع في تابوت من الخشب. وعندما تنتهي المراسم في الجامع تُحمل ويُذهب بك إلى المقبرة، وبعد ذلك توضع على قبرك قطعة من الحجر كتب عليها تاريخ ميلادك وتاريخ وفاتك. وسوف يلقى بك مع الكفن داخل الحفرة التي أُعدت لك، وتوضع فوقك قطعة من الخشب ثم يُهال عليك التراب. وبعد أن يواروك بالتراب جيدًا، تنتهي مراسم الدفن على هذا النحو.
في الأيام الأولى تكون الزيارات إلى قبرك كثيرة، ثم تتناقص لتصبح مرة كل عام، وبعد ذلك تُنسى ولا يَحتفل بك أحدٌ. وبالإضافة إلى كلّ هذا سوف لن يكون لديك علم حتى بهذه الزّيارات.
غرفتك التي مكثت فيها لسنوات، وسرير نومك الذي نمت فيه سوف يفقدانك. وبعد أن تغادر جنازتك المنزل بمدة سوف توزع أشياؤك الخاصة وتعطى إلى من هم في حاجة إليها. وسوف يذهب أهلك إلى إدارة النفوس ويطلبون شطب اسمك من هذه الدنيا.ربما يَذكرك بعض النّاس في الفترات الأولى بعد موتك، وربما كان هناك مِنْ خلفك من يبكيك. بيد أنّ الزمن كفيل بأن يُذهب ذِكرك من بين الناس شيئًا فشيئًا. وبعد عقود قليلة من الزّمن لن يبقى في هذه الدّنيا التي عشت فيها "زمنا طويلا" من يتَذكرك.ومع ذلك، وحتى أقاربك ومعارفك الذين تركتهم خلفك بعد موتك لا يفيد شيئًا إذا تذكروك أو نسوك لأنهم هم أيضًا سوف ينْفضّون من هذه الحياة ويغادرونها واحدًا بعد آخر.
وفي الوقت الذي تتالى فيه الأحداث على الأرض يبدأ جسمك الموجود تحت التراب في عملية تحلل سريعة. سوف تهبّ الحشرات والديدان لتنهش جسمك، وسوف ينتفخ بطنك بسبب الغازات التي تملؤه، وهذا الانتفاخ سوف يسري في كل جزء من بدنك، ويصبح جسمك على هيئة لا يَعرفها أحد. وعلى إثر ذلك يحدث ضغط من قبل هذه الغازات على الحجاب الحاجز فتبدأ رغوة ممزوجة بالدّماء تخرج من فمك وأنفك. ومع تهرؤ الجسم يتناثر الشعر وتنقلع الأظافر من أماكنها وتتمزق راحة اليد وظهرها.
بالإضافة إلى هذه التغيرات الخارجية، سوف يدبّ الفساد كذلك في الأعضاء الداخلية. وفي الواقع فإن الموقف المخيف سوف يحدث هنا، فالغازات المتجمعة في أنحاء البطن سوف تفجر أضعف نقطة فيها، ثم تنتشر من الجسم روائح كريهة لا يمكن أبدًا تحمّلها. وفي هذه المرحلة تبدأ العضلات في الانفصال عن أماكنها بدئًا من الرأس، ثم يتحلل الجلد والأجزاء الأخرى اللينة منه، ثم يبدأ الهيكل العظمي في البروز. وبعد ذلك، يتحلل الدماغ تمامًا ويتحول شكله إلى شكل طين. أما العظام فينفصل بعضها عن بعض، ثم يبدأ الهيكل العظمي في الانفراط ... وتتواصل هذه العملية على هذا النحو إلى أن يتحول جسمك إلى خليط من التراب والعظام.
نعم، لن يكون من الممكن العودة ولو لثانية واحدة إلى الحياة التي كانت قبل الموت؛ التقاء مع الأسرة، ولقاء مع الأصدقاء ولهوٍ معهم، ولن يبقى أمل في الترقّي إلى أعلى المناصب. نعم، إن الجسد سوف يتناثر في القبرِ، ويُصبح عبارةً عن هيكل عظمي.
وباختصار، فالجسم الذي يمنحك هويتك، وبه تقول "أنا" سوف ينتهي بنهاية كريهة جدًّا. وأنت، باعتبارك روحا في حقيقتك سوف تكون قد غادرت جسدك منذ زمن. أما الجسم الذي خلفته وراءك فإنه سوف ينتهي إلى مصير مُرعبٍ للغاية. حسنا، ما هو السبب في كل هذا؟
لو شاء الله تعالى ما أحال جسم الإنسان بعد الموت إلى هذه الحالة،بيد أن لهذا الأمر معنى كبيرًا. أولا، يتعين على الإنسان أن يفهم أن حقيقته ليست عبارة عن بدن، وأن هذا البدن لباسٌ أُلبسه لوقت محدّد، وعليه أن يفهم ذلك من هذه النهاية المُفزعة.وعليه كذلك أن يَشعر أنّ وراء هذا الجسم وجود آخر.
ثانيا، على الإنسان أن ينتبه إلى فناء بدنه، وعليه أن يفكر في الأشياء التي يتمسك بها في هذه الدنيا الفانية وكأنه سيعيش فيها أبد الدهر، وعليه أن يتأمل في عاقبة هذا البدن الذي يدفعه لكي يَحني قامَتَه من أجل تلبية جميع رغباته. هذا الجسم، لابد وأن يتمزّق يومًا تحت التّراب، سوف يفسد ويصبح عبارة عن هيكل عظمي. قد لا يكون ذلك اليوم بعيدًا، ربما يكون على بعد قدم.. لكن بالرغم من كل هذه الحقائق فإن في داخل الإنسان ميلٌ إلى ألا يفكر في الأشياء الكريهة التي تنفر منها نفسه، هناك رغبة في تجاهل مثل هذه الأمور واعتبارها غير موجودة. وهذا ما يتجلى جيدًا، وبشكل خاص عندما يتعلق الموضوع بالموتِ.ومثلما ذكرنا، فالموت لا يذكره الناس إلا عند فقدان أحد الاقارب أو في ذكرى موت أحدِِهم. فالجميع تقريبًا، يرون الموت بعيدًا عنهم. فهل الذين يموتون وهم يسيرون في الطرقات أو ينامون على فرشهم يختلفون عنه في شيء؟ أم لأنه "مازال شابًا"، وسوف يعيش"طويلا"؟ ولكن كم من الناس تعرضوا لحوادث وهم ذاهبون إلى مدارسهم أو كانوا يسرعون من أجل المشاركة في اجتماع مهم فهلكوا، وكم من الناس تلقّفهم مرض لم يكن يخطر على بالهم فماتوا في وقت لم يكن في حسبانهم على الإطلاق، وهؤلاء جميعًا قبل موتهم ربّما كانوا أيضًا يرون أنّ الموت بعيدٌ عنهم. فبينما كانوا يعيشون بين الناس، إذ بالصّحف في اليوم التالي تذيع خبر وفاتهم فيَبهتُ الناس لأن هذا الأمر لم يكن يخطر ببالهم.
ومن الغريب أنكم أنتم أيضًا قد لا تضعون احتمال موتكم بعدما تقرأوا هذه الأسطر بمدة قصيرة؛ فالأمور التي يَجب أن تُعمل والأعمال التي ينبغي أن تَتم تجعل الموتَ بالنّسبة إليكم أمرًا سابقًا لأوانه ولم يحنْ موعدُه بعد. والواقع أن كل هذا هُروب من الحقيقة، وقد أخبرنا الله تعالى أنه لنْ يجديَ صاحبه شيئًا: (قُل ْلَنْ يَنْفَعَكُمْ الفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَو القَتْلِ وَإِذًا لاَ تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلاً) (سورة الأحزاب: 16).
على الإنسان أن يدرك أنه جاء إلى هذه الدنيا "عاريًا"، وسوف يخرج منها "عاريًا". ولكنه بعد أن يولد بمدة قصيرة يبدأ في التمسك بالنعم التي تُمنح له-لسدّ حاجياته- تمسكًا مبالغًا فيه حتى يصبح الحصول على هذه النعم أكبر هدف في حياته.والحال أنّه لا أحد يمكن أن يحمل معه بعد موته لا ملكه ولا ماله الذي كان يملكه.كلّ ما في الأمر أنه سوف يُلف في خرقة بيضاء من بضعة أمتار ويُوارى فيها التراب.
ويأتي الإنسان إلى هذه الدنيا "عاريًا" ويخرج منها كما دخلها"عاريًا"، ولن يرافقه إلى الآخرة سوى إيمانه بالله تعالى أو إنكاره له.
10-21-2009, 04:00 PM
عمر صديق
عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
Quote: كأنك تقرأ أفكاري ومايدور في خلدي من مزاج دفئ الصوت وجماله أحسسته من أول يوم شاهدت فيه هذه الفتاة تغني وأبصم بالعشرة أنها نادرة وصوت وهدؤ في الأداء لم يسبق له مثيل تحرك في دواخل مستمعيها أشياء عجيبة يا الفاتح
ماعارف لكن عندما أستمع لغنائها أحس اني مهوي من البسيطة
صدقت اخوى خالد البنية دى اتولدت محترفة ده ما شغل ناس هواه تمكن وثبات وتفاعل مرتب مع مواقف الكلمة واللحن يعنى شغل صاح انا ختيتا وانتكيت حداكم تسمعوها معاى ونسترجع سوا روح العتق والاصالة الفينا والمرجلة (تبه لمن المركوب انقد) ابشر ...
10-23-2009, 04:23 PM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
Quote: موتُ الإنســــان هل أنت على وعي بأنّ كل يوم يمضي من عمرك يقرّبك إلى الموت أكثر فأكثر، أو يقرّب الموت إليك أكثر فأكثر، مثلما هو الأمر مع جميع الناس، أو ربّما يقرّبك أنت إليه أكثر من أي شخص آخر.
والناس فرحانة تسوي في أعياد ميلادها
سنون فيل سنو دلك وهييييييييع
10-23-2009, 04:40 PM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
Quote: ونسترجع سوا روح العتق والاصالة الفينا والمرجلة (تبه لمن المركوب انقد) ابشر ...
هيييييييع يا ودالجنيد وقول أنا الكوكو الفجخ الطين أنا الضب الوقع في العجين
أعتقد أسمها شموس من غرب السودان حضورها المسرحي يفوق حضور بعض المطربين الكِبار ذوي الخبرة دفئ وإنسياب صوتها فيه نداوة ورخامة ممزوجة البحة تزيد من جمال صوتها روعة
أكيد سوف يكون لها مستقبل زاهر
تحياتي ودالجنيد
10-23-2009, 05:34 PM
الفاتح الجنيد
الفاتح الجنيد
تاريخ التسجيل: 08-19-2007
مجموع المشاركات: 1003
هذه القصيد لصديق عزيز أخو أخوان وكت الحارة تلقى وجيك زي أسداً مطفر ويهز ويرز تحياتي صديقي العزيز الصادق أبوعشرة وقريباً سوف تسمعون هذه الأغنية تشدو بها البلابل على دوحة شديراتنا في ضُل إنجمامتنا
فرحة العيد تعم والناس تعايد ولم يتذوق للعيد طعم الفرحة
بل فرَّ قلبه يقالد المحبوبة السمح ترحابا يا ربي كما توقعت أم فرح إليها حقيقة لكن من سياق حديثه أنه محروم وربنا كتب لهما الفراق وهو يشكي شقاه وغلبه بعد الفراق
الله أعلم والشاعر يعلم فيما جنح إليه خيالي
قد أكون مخطئ والخطأ يجوز في الفهم وكل يفسر ويبكي على ليلها
( فاطراً يحكي براق البدودّي سحابا) الفاطر هو البسام أي الأسنان الأمامية التي تبدو عند التبسم وقد شبه فاطرها كأنه فجة برق يعقبها دودوة فرقعة من رعد عادة يكون البراق الذي تعقبه رعد قوي ولامع
( لفّت قلبي .. زي لف طرحتا اللافحابا ) الطرحة وقد ولّى زمانه كنَّ البنات زمان ... قبل أن تبقى لي لباس التوب تلبس الطرحة والطرحة كانت تلف حول الرأس ويستر بها ما على من الجسم وتلف بأتقان حتى لاتبدو من المحاسن التي بدأت تتورد وتتفتح شئ وهذا يعني أن المحبوبة كانت صغيرة في عمرها فشئ ودوب يادوب وجاهلة سغيرة لسع يادوب وما بتحمل لباس التوب إلا الطرحة
يا سلام هي لحظة لابد لكل من دخل في تجربة حب يوماً أن يمر بها لحظة المصافحة تتمنى أن تطول تحس وتشعر لو تبقى يدك للأبد في هذا الموضع تسري كل المشاعر عبر الأيادي تحسها والله
فعلاً يصيبك الخدر والخدر ودار ولا تعي ما تقول ويدك فوق يد المحبوبة قد تخربط وتتحدث بحديث لا معنى له وقد تعيد ماقلت قبل المصافحة وهو موفق جد صعب موش كدي ياودشيقوق
سلام يا أهلنا ياخالد انت الإنجمامة دي بتشيلا معاك ولاشنو
Quote: لولا الحنة بيني وبينها كنتَّ ودرتّا
ياسلام رجعتنا لريحة الحنة أيام كنا منجمين مع أخونا حاتم هاشم الله يطراه بالخير وكنا فايقييين ورايقين في إنجمامتنا الأولى ( والناس البمشوا يخمشوا المقالات الطويييلة دي من الأسافير ماكانوا الزمن داك بعرفوا دربنا) والفي قلبو أبو الحرقص براه برقص
Quote: ياسلام رجعتنا لريحة الحنة أيام كنا منجمين مع أخونا حاتم هاشم الله يطراه بالخير وكنا فايقييين ورايقين في إنجمامتنا الأولى ( والناس البمشوا يخمشوا المقالات الطويييلة دي من الأسافير ماكانوا الزمن داك بعرفوا دربنا) والفي قلبو أبو الحرقص براه برقص
وكان والله زمان وليت حاتم هاشم يعود لينا ينجم ويعود لنا مع أشعار عكير الدامر وجمال حكمه في الشعر
طيب ما تسأل منها قرينك البريدا دا ؟ معقول زول بريد ليهو حاجة مابعرفا ! الطريقية : قيل نسبة لقبيلة المحبوبة ، وقيل تصغيير لذات الطرف الكحيل
وحاة الله ولا هذا ولاذاك والشعراء ما ممكن يكونوا سطحيين ديل ناس غتيتين الطريفية هي العناق / العنز / وهي كنايات عن صغار الغزلان وناس الخليج بقولوا للعنز الصغيرة : الجدي
أمحمد زين قال :
عنز الإيد الضامرة خليناك لي ود أم شامرة أريتو يسيلك عامرة ... والإيد ياخالد مجرى الموية لي بطون الوديان والتروس في البلدات بتقوم خدددرة بعدما تتدلى منها الموية للوادي أو الترس
قلت ليك إنجمامتك دي متعبة بالحيل
10-23-2009, 10:51 PM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
Quote: وحاة الله ولا هذا ولاذاك والشعراء ما ممكن يكونوا سطحيين ديل ناس غتيتين الطريفية هي العناق / العنز / وهي كنايات عن صغار الغزلان وناس الخليج بقولوا للعنز الصغيرة : الجدي
كنت متأكد بتجيبي لي خبرها جزاك الله عنّا كل خير وخيل تهمني شديد معاني لكلمات مثل هذه
تسلمي ينا وربنا يحفظك من كل شـــر سمية
تعجبني شديد كلمة كرّن
برق السواري الكرّن
Quote: والإيد ياخالد مجرى الموية لي بطون الوديان والتروس في البلدات بتقوم خدددرة بعدما تتدلى منها الموية للوادي أو الترس
وزي مابقولو شدرة موية وهي الشجرة القريبة من الجدول ( مجرى الماء ) ودماّ تكون مخضرة نضرة تريانة
10-23-2009, 10:57 PM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
صبحك الله بالخير ياخالد كان معانا في مسقط الفنان التشكيلي / العوض مصطفى الشاعر العميق وصاحب الحس الوطني المرهف والله فقدنا فنه وأدبه وشعره لأنه رجع السودان كنا بنتجادع القصايد ، وأنقطع فترة قمت أنا سألته عن السبب رد لي بقصيدة عبارة عن ملحمة أديك منها جزء على إنجلات كرّن العجبتك دي بقول فيها :
بت الحسن حـقــِّــك علي فارقني رحمن الشـِّعـِر راجيه حول حقك علي يا ملكة يا بت الإصول حقك علي ممكون وصابر بنطَرِب لي كل قول ينبش مغايس الغربة فيْ ، خايف تطول يسألني من حالي العليْ ويزيدني طول يا عَزّة السودان يمين جوَّاي مُــدّاح الرسول جواي نيل هدّار يعم كل السهول جواي نقارة وطبول جواي نحاس في الليل رزم جواي شوق لا ونَّ لا مرّة انهزم جواي جروف جواي حروف منتظره عِـنْ باب العشم جواي بلد تشكيلـُه بي عدّ الفصول سودان ممدَّد في الأفق عرضـًا وطول جواي صباحات خيرنا أمَّـات العيال جواي حرائر في العقاب وكت الملم ببقن جبال صعبت علي في الغربة أيام الضنى سهرن عيوني محصحصات سهر البعيد ، غربة وعنا لا انحل قيده ولا دنا ولا عمره كان جواي أمان طول الزمان جواي سلام لي كل زول شقَّ العتامير في الضُّـلمَّـة الليها هول في سارية الليل البترشع وكرَّة الرعد البجول راحل سحابه علي البلاد يدِّي وهطول
10-24-2009, 12:47 PM
ممدوح أبارو
ممدوح أبارو
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3162
Quote: بت الحسن حـقــِّــك علي فارقني رحمن الشـِّعـِر راجيه حول حقك علي يا ملكة يا بت الإصول حقك علي ممكون وصابر بنطَرِب لي كل قول ينبش مغايس الغربة فيْ ، خايف تطول يسألني من حالي العليْ ويزيدني طول يا عَزّة السودان يمين جوَّاي مُــدّاح الرسول جواي نيل هدّار يعم كل السهول جواي نقارة وطبول جواي نحاس في الليل رزم جواي شوق لا ونَّ لا مرّة انهزم جواي جروف جواي حروف منتظره عِـنْ باب العشم جواي بلد تشكيلـُه بي عدّ الفصول سودان ممدَّد في الأفق عرضـًا وطول جواي صباحات خيرنا أمَّـات العيال جواي حرائر في العقاب وكت الملم ببقن جبال صعبت علي في الغربة أيام الضنى سهرن عيوني محصحصات سهر البعيد ، غربة وعنا لا انحل قيده ولا دنا ولا عمره كان جواي أمان طول الزمان جواي سلام لي كل زول شقَّ العتامير في الضُّـلمَّـة الليها هول في سارية الليل البترشع وكرَّة الرعد البجول راحل سحابه علي البلاد يدِّي وهطول
كتر خيرك يا ود المنسي كل يوم انجمامتك تطلع لينا المدسوس في السحارات .
احيي عبركم الاستاذ الرائع والرجل المحترم الفنان العوض
10-25-2009, 10:25 AM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
Quote: بت الحسن حـقــِّــك علي فارقني رحمن الشـِّعـِر راجيه حول حقك علي يا ملكة يا بت الإصول حقك علي ممكون وصابر بنطَرِب لي كل قول ينبش مغايس الغربة فيْ ، خايف تطول يسألني من حالي العليْ ويزيدني طول
تحياتنا ونحن منجمين للشاعر الفنان العوض مصطفى زولاً جميل زي دا ليته يجي يستظل معنا في إنجمامتنا نسمع منه حلو الحدث وفي ريقه شهد
ونحن عطشّى
مقدمة منّا الدعوة للشاعر الجميل العوض
وتحياتنا بت طلحة
10-25-2009, 10:41 AM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
Quote: أبداً لا هــذا ولا ذاك ... تعرف جاء واحد كدا " مجرجر" كرعين مكعوجات وقام كتَحنى بعجاج كرعينو ... النصيحة ما رضيتها وكان مفتكر التعامل معه من شاكلة:
" مرور الكِرام " وما لقاها عندى الدائش ...ز واستمتعت ببعض التلميحات .
شيقوق كيفنك وين يازول من يوم المحاضرة لاحس لاخبر بتجهز في أوراق الحج ولا شنو ؟ أنت بتخمش الكلام دا من وين ؟ أنا برد ليك في الضلال الجديد الرد الأمو بت عم أبوه .
10-26-2009, 09:14 AM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
Quote: وين يازول من يوم المحاضرة لاحس لاخبر بتجهز في أوراق الحج ولا شنو ؟ أنت بتخمش الكلام دا من وين ؟ أنا برد ليك في الضلال الجديد الرد الأمو بت عم أبوه .
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
او ما يعمل ابو بكر ابو القاسم
قر قر قر قر قر
عاد الزمن دا بقولوا الخمش من وين ؟
ما عليك يا بت طلحة علا تشيلي كوريقك وتتلهمي بيهو مطمورة قوقل - بس اوعاك تخمي البتّاب .
10-28-2009, 10:42 AM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
Quote: أبداً لا هــذا ولا ذاك ... تعرف جاء واحد كدا " مجرجر" كرعين مكعوجات وقام كتَحنى بعجاج كرعينو ... النصيحة ما رضيتها وكان مفتكر التعامل معه من شاكلة:
" مرور الكِرام " وما لقاها عندى الدائش ...ز واستمتعت ببعض التلميحات .
ومن تحت السطور يبين ماتحتوي الكتابة بموية البصل تذكر هذا النوع من الكتابة أبوالقاسم أنت ما شقي بتكون جربته وبعدها تعرض الورقة لهواء ساخن من منقد جمرو حي
كانت لنا أيام
تجياتي ابوالقاسم وما تبعد شديد من إنجمامتنا
10-26-2009, 09:32 AM
أيمن الطيب
أيمن الطيب
تاريخ التسجيل: 09-19-2003
مجموع المشاركات: 5845
Quote: يا خوانا فاقد الحلاوي أيمن الطيب وقمر بوبا دحين يا خالد باينوك في زقاق؟
والله يا ابارو أنا بالأكتر,,, ماتفقد عزيز يا عزيز,, كيفك وكيف أخبارك يا ولدنا وأخبار ناس مدنى,,
يا خالد,,دا كلام دا ياخ!!!! كجانا وبقى جافى عديييييييل كدا!!!! ياخ القصة والله ما جفا,, جرى وسفر وعصر ومصر شديدين
Quote: الحلاوي كجانأ عديل وبقى جافي والله بوبا بقى غالي وتمنو فوق كاجبارات وبس ومناهض للخمج البتسوي في الناس ديل أبارو مالك داير تودينا في داهية عندنا خواجة بنربي في تحياتي أبارو قول لي أبوالقاسم وين اللابتوب بتاعة خرب ولا شنو ولا جا تاني السودان
بوباى بخير وأبوبكر كذلك إنشاء الله وشايفو بقى أساسى ومتألق دوما مع ناس الخرطوم,,
ويا خالد,,
جبت النجيضة من كندا شايف شيقوق عمل حميل
مودتى,,
10-26-2009, 10:11 AM
أيمن الطيب
أيمن الطيب
تاريخ التسجيل: 09-19-2003
مجموع المشاركات: 5845
Quote: أنا برد ليك في الضلال الجديد الرد الأمو بت عم أبوه .
فداك أمي وأبي بنت الأصول خلي لي وأنا بقدر علي أنا عوج الدرب وبعرفني هو داب خمشسي إتخيل لي أنو شيقوق دا بفتح البوست وبعاين بي عروة زررايرو دي بس يشوف حرف الشين والقاف بعدها يشوف الكاتب منو ويشرع
10-28-2009, 10:54 AM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
.......................................................................................................................................... The Story Of Latiff
Latiff was the poorest beggar of the village. Every night he slept in the hall of a different house, in front of the town square.
Every day he had a short rest under a different tree, with a widespread hand and a far away look in his thoughts. Every evening he would eat the alms or the crusts that some charitable person brought over to him.
Without embargo, in spite of his aspect and the way his days happened, Latiff was considered by all to be the wisest man of town, perhaps not so much because of his intelligence, but by what he had lived.
One sunny morning the king appeared in the square, surrounded by his guards, walking between the fruits and trinkets looking for nothing.
Laughing at the merchants and at the buyers, the king and his entourage almost stumbled over Latiff, who was dozing in the shade of a holm oak. Someone told the king that he was in front of the poorest of his subdits, but also in front of one of the most respected men because of his knowledge.
The king, entertained, approached the beggar and said to him, "If you answer my question, I will give you this golden coin."
Latiff looked at it, almost contemptuously, and said to him, "You can keep your coin, what will I do with it anyway? What is your question?"
The king felt defied by the response and instead of a banal question, he asked a question that was bothering him for days and that he could not solve; a problem of goods and resources that analysts had not solved for him.
Latiff's response was wise and creative. The king was surprised; he left the coin at the feet of the beggar and continued on his way to the market, pondering the events.
The next day he came back directly to where Latiff was resting; this time under an olive grove. Again the king posed a question and again Latiff answered it rapidly and wisely. The king was surprised again at so much intelligence. In a humble act, he took off his sandals and sat in front of Latiff.
"Latiff, I need you", the king said to him. "I am overwhelmed by the decisions that as king I must make. I do not want to harm my people and neither do I want to be an evil king. I ask you to come to the palace to be my adviser. I promise you that you should not fear at all, that you will be respected and that you will be able to leave whenever you want... Please."
Whether it was out of compassion, for service or for surprise, Latiff, after thinking a few minutes, accepted the proposal of the king.
That same evening Latiff came into the palace, where immediately a luxurious room was assigned to him. The room was close to the king's room and had a tub filled with essences and lukewarm water waiting for him.
During the following weeks the consultations with the king became habitual. Every day, in the morning, and in the evening, the monarch ordered his new adviser to consult him on the problems of the kingdom, on his own life or on his spiritual doubts.
Latiff always answered with clarity and precision and became the favourite speaker of the king. Three months after his arrival, there wasn't any decision made by the monarch without consulting his valued adviser first.
Obviously this unleashed the jealousy of all the other advisers. They saw in the beggar a threat against their own influences.
One day all of the advisers asked for a private hearing with the king. Very circumspect and with gravity they said to him, "Your friend Latif, as you call him, is conspiring to demolish you."
The king said, "I cannot believe it."
"You can confirm it with your own eyes", they said. "Every evening, at about five o'clock, Latiff slinks away from the palace up to the south wing and he enters a dark room. He meets with someone undercover, we do not know with whom. We have asked him where he was going all these evenings. He gave us evasive answers. His attitude alerted us to his conspiracy."
The king felt defrauded and hurt. He had to confirm these versions.
That evening, at five o'clock, he was waiting for Latiff under the stairs. He saw Latiff come to the door and look all around, with the key hanging from his neck. He opened the wooden door and slinked secretly into the room.
"Did you see him?" The other advisers shouted. "You saw him?"
Followed by his personal guard, the monarch struck the door.
"Who is it?" Latiff asked from the inside.
"I am the King" he said, "Open the door to me."
Latiff opened the door. There was nobody inside, except Latiff. No other doors or windows, no secret doors or any furniture where someone could hide.
Inside the room, there was only a worn out wooden plate; in a corner, a walking stick and in the center of the room a shabby tunic hanging by a hook in the roof.
"Are you conspiring against me Latiff?" the King asked.
"How could I, your Majesty?" Latiff answered. "No way. Why would I do that? Only six months ago, when I first came here, the only thing that I had was this tunic, this plate and this walking stick. Now I feel so comfortable in the clothes that I wear, I feel so comfortable with the bed that I sleep in, I am so flattered by the respect that you give me and so fascinated by the power you allow me... to be close you ... that I come here every day to touch this old tunic to make sure that I do Remember...
WHO I AM AND WHERE I CAME FROM.
True:
We must never forget who we are and where we come from; life turns and we can always return to the same place.
10-28-2009, 12:14 PM
ممدوح أبارو
ممدوح أبارو
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3162
إنجماماب سلام وتحية ومرحب بعودة الحلاوي ومشكور علي اللحن
إهداء للدبيب شيقا من (كليلة ودمنة)
أفاق الثعلب من نومه وهو يشعر بالجوع الشديد ولم يكن في جحره ما يأكله.. فانطلق في الغابة يبحث عن طعام له. كان كلما انقض على أرنب أفلت منه سريعا، وإذا حاول الإمساك بفأر أسرع هذا ودخل جحره الضيق، حتى كاد الثعلب يهلك من الجوع والتعب.
فجأة لمح عصفوراً دوريا مشغولا بالتقاط الحب عن الأرض، فانقض عليه سريعا وأمسك به بيده فرحا بصيده هذا.
قال الدوري الصغير للثعلب: ماذا تراك فاعل بي؟ أنا صغير الحجم قليل اللحم لا أغني من جوع ولا أكفي وجبة صغيرة!
نظر الثعلب إلى الدوري النحيف وعرف أن كلامه صحيح…
ثم أضاف الدوري قائلا:
- أطلق سراحي بالله عليك.. وسأسدي إليك نصائح ثلاثا تكون نافعة لك في حياتك..
أسديك النصيحة الأولى وأنا في قبضة يدك..
وأسديك الثانية وأنا فوق غصن الشجرة هناك، أما الثالثة فأسديكها وأنا طائر في الجو..
فكر الثعلب بكلام العصفور، وكان يدرك عدم كفايته لسد جوعه، وقال له:
- حسن، هات النصيحة الأولى.
قال الدوري: لا تندم على ما فوتَّ من أمرك.
ثم طار وحط على الغصن -وقد شعر بأنه حر- فقال الثعلب:
- والنصيحة الثانية ما هي؟
قال: لا تصدق كل ما تسمع ويقال لك، ثم طار محلقا، ولما صار في الهواء قال للثعلب:
- لو أنك التهمتني لأشبعك لحمي ورواك دمي أيها الأحمق.
ندم الثعلب على فوات الفرصة وحزن حزنا شديدا، ثم نظر إلى العصفور وقال فجأة:
- ولكن أين النصيحة الثالثة التي وعدتني بها؟
قال العصفور:
- تعلم أن تنتفع من نصائحي. ثم غاب عن نظر الثعلب.
انطلق الثعلب المخدوع يبحث عن طعام من جديد، فمر في طريقه بلوحة كتب عليها: احذر الوقوع في البئر! فابتسم وقال: لا.. لن أصدق كل ما أسمع ويقال!! ثم عبر وسقط في البئر فقضى جوعا وندما!
10-30-2009, 12:08 PM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
إلى أيمن الطيب مهم وعاجل هذه الأغنية للفنان الراحل صالح الضي تفعل بي كما فعل النار في الهشيم ذوبنا يا أخي الكريم قبل الوصول
فهلا فعلت فتشها وين ما كانت ولو إستعصى عليك الامر سوف أبعثها لك في رسالة حتى تنزلها في الإنجمامة ( لأني ماقادر وبكري لغى تحميل الأغاني وما عندي طريقة أخرى متيسرة )
سألت عينيِك وَعَدَ وذَبتُ قبل الوصول فوا إحتمالي .. فعفواً... لُقياك يامستحيلي
في نظرة الورد روعة في شموخ النخيلِ هل سطوة الحُسن إلا إعتداد ظبي كحيلِ أرخى المساء عليه خُصلاتِ ليلِّ جليلِ الحُسن صوّر فيه حقيقة المستحيلِ
فمن شهيٍّ شهيِ ومن بتوّلٍ بتولِ ومن عصيٍّ عصيِّ ومن زَلولٍّ زلولِ يا أريحة حُسن تكاثرت في بخيلِ مدي الأيادي وضمي إخضرار هذي الحقول هذا زماناً جميل فرفق بقلب الجميلِ
شربت من مُقلتيكِ وعد اللقاء المستحيل سكرّتُ .. لكن مثلي هل يرضى بالقليلِ لا يرضى بالقليلِ
10-30-2009, 11:57 PM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
قرية تقع جنوب شندي مائلة للغرب قليلا مع إنحناءة النيل في تلك المنطقة وهي قرية مميزة وأعتبرها من القرى التي يجب أن يشار إليها حتى تحزو حزوها القرى الأخرى قرية في السبعينات احتقلت بمحو الأميةولم يبقى فيها جاهل بلغة الضاد قراءة وكتابة
كنت أتصفح جريدة ( قندتو أياماً مضت ) وهي جريدة ربع حولية تصدرها مجموعة طيبة من شباب قندتو وفيها الجميل والمفيد شدني موضوع أو بالأصح مشروع بدأ فيها الآن محو الأمية التقنية فعلاً أخبرني صديقي مبارك وهو من أبناء تلك القرية أن المشروع قد بدأ فعلاً مبارك عليكم أبناء وبنات قندت العظام في نظري وليت كل الشباب مثلكم أرجو أن لا تلين لكم عزيمة شدو الضراع الدرب ساهل تميزوا قريتكم وهي متميزة أصلاُ
وهذا ليس ببعيد
11-03-2009, 10:36 AM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
أحدثكم شوية عن قرية قندتو جل أهلا عملوا بالتدريس وعملوا به متنقلين في كل أقاليم السودان رجالاُ منهم ونساء معلمات
وأذكر ممن مروا علي معلمين او كنت أعرف انهم معلمين
من النساء عشة أحمدونة معلمة وناظرة تشهد لها مدارس شندي وأكملتها تعليم في اليمن نعمات أحمدونة وعملت معظم حياتها معلمة في الامارات أمال أحمدونة وما زالت تعمل في مجال التعليم في الامارات وغيرهنّ كُثر لكني للأسف لا تسعفني الذاكرة
ومن الرجال المصري مصطفى أولاد قدور محمد الحسن وبابكر بشير تنقور حمزة مصطفى ومن أسرة عبود كثر عثمان حامد قريب الله ابوعبيدة السنجك بدأ معلم وأكملها في السجون وهو الآن لواء شرطة
أسف لضعف الذاكرة وأنا متأكد هناك الكثير من بنات قندتو وأبناءها عملوا في مجال التعليم ليت يجي القردابي ويسعفنا
لكم التحية أهل قندتو الطيبين
11-03-2009, 10:43 AM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
وهذا وجه أخر نقلاً من جريدة قندتو ذكر تارريخ فارسة من قندتو وهي أم الحسين بنت الشيخ سليمان ودترفة ورحلة حياتها التي أنتهت بإستشهادها في معركة فشودة في عام 1898 وقفت موقف تاريخي حين حملت السلاح بعد سقوط زوجها وأحبت اللحاق به ولا وتقع في أسر الفرنج صالت وجالت بسلاح زوجه حتى سقطت شهيدة برصاص الجنود الفرنس
وكما حاربت فتاة قندتو قديما بالسلاح حاربت فيما بعد بالطبشورة معلمة وما زلنَّ يحملن الطبشورة معلمات في كل البقاع وحتى خارج حدد الوطن
11-03-2009, 06:24 PM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
الشعر يقال وينظم منذ أن خلق الله البسيطة لكن من أقدم الشعراء اللذين حفظ بعض من أشعارهم في منطقة شندي وضواحيها الشاعر حمدان وهذا الشاعر سكن قندتو كما سمعت في لقاء أذاعي بعدها طاب له المقام في المتمة ومنها أنتقل للعيس في شندي لا أدري هل هو من قندتو أم سكنها وغادرها لكن الثابت أنه كان يسكن في قندتو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة