عبد الحميد البرنس _ كتا بات تتشعلق وتتعنكل العقل وتسر القلب

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2010, 12:59 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الحميد البرنس _ كتا بات تتشعلق وتتعنكل العقل وتسر القلب (Re: عبد الحميد البرنس)

    الآن، وأنا أعيد قراءة هذه المسودة الأولية للرواية، لا ينفك يعاودني شعور حاد بالندم، لجهة كل تلك المزالق التي انحدرت عبرها أثناء الكتابة. لعله إيهام التجريب.. فخاخ الاسقاط الذاتي.. إغواء حكم القيمة وبريق الآيديولوجيا.. لعلها أشياء أخرى. أعتذر من تلك المزالق. يبدو الكثير منها من الوضوح بمكان أعلاه. أدين هنا بالشكر لملاحظة زوجتي إلهام أحمد النقدية من حيث كوني تركت مصير احدى الشخصيات الرئيسية داخل العمل معلقا. وهو ما دفعني مبدئيا لتعديل بداية الرواية والتي قمت لاحقا بتعديلها لأكثر من مرة تالية. لا بد أن أمامي جهد شاق للوصول إلى صيغة محددة قبيل التفكير جديا في نشر هذا العمل. أشكركم.
                  

02-06-2010, 04:20 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الحميد البرنس _ كتا بات تتشعلق وتتعنكل العقل وتسر القلب (Re: عبد الحميد البرنس)



    نترحم على روح الزميل معتصم عبدالحليم
                  

02-07-2010, 05:39 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الحميد البرنس _ كتا بات تتشعلق وتتعنكل العقل وتسر القلب (Re: Osman Musa)

    نتابع الجمال
                  

02-07-2010, 08:32 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الحميد البرنس _ كتا بات تتشعلق وتتعنكل العقل وتسر القلب (Re: Osman Musa)

    حوار قديم نسبيا مع إبراهيم أصلان:

    n595046930_735015_930.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    إبراهيم أصلان : جيل الستينات لم يكن حالة مجردة بل هو حالة ثقافية متكاملة

    25/05/2007

    حاوره : أحمد طايل


    v المشهد الثقافي تشوبه حالة من الوهن .
    v للوصول إلى نقد بناء لابد من إظهار أصحاب الضمائر النزيهة وآراؤهم .
    v عملي بالتلغراف علمني ألا أكتب إلا ما هو ضروري .
    v جيل الستينات لم يكن حالة مجردة بل هو حالة ثقافية متكاملة .
    v جيلنا عاش أحلاما كبيرة و خيبات أمل كبيرة أيضا .



    تمهيد :

    في بدايات السبعينيات .. وأنا بالمرحلة الثانوية كانت أول معرفتي باسم إبراهيم أصلان كاتبا عن طريق صديقي وابن عمه في ذات القرية "محمود أصلان" الذي قابلني يوما يحمل نسخة من مجموعة قصصية تحمل اسم "بحيرة المساء" لإبراهيم أصلان .. عرفت يومها بأن الكاتب من قرية " شبشير الحصة " المجاورة تماما لقريتي وأن صديقي الآخر كان يحملها يومها نوعا من التباهي والتفاخر بقرابته لهذا الكاتب و اعتقد ان يومها قد أدركنى هذا التباهى و التفاخر ايضاً !! " لم يسعدني الحظ بقراءة هذه المجموعة إلا بعد قرابة عشر سنوات من هذا اليوم !! " مرت الأيام وأنا أتابع أخباره عن بعد إلى أن خرج إلى النور فيلمه "الكيت كات" عن روايته مالك الحزين .. بعد مشاهدتي للفيلم بحثت بجدية وبإصرار عن ما كتب إبراهيم أصلان " وقتها كان أصدر بحيرة المساء .. مالك الحزين .. وردية ليل " قرأتها بشغف كبير .. لابد وأن أعترف بأن من يقرأ لإبراهيم أصلان سوف يجد نفسه يحيا بين أناس يعرفهم جيدا وسبق له التعامل معهم بشكل أو بآخر .. واقعية صادقة وجدت نفسي أسعى جاهدا لمعرفته والتقرب منه إلى أن حادثته تليفونيا بأنني أرغب في حوار معه .. ووافق .. و التقيته بمكتبه بجريدة الحياة اللندنية بجاردن سيتي " وبعد الحوار كانت فكرة تكريمه قد شغلت حيزا كبيرا من تفكيري وقد وفقني الله واستطعت بالتعاون مع ثقافة الغربية ومديرها المثقف الرائع "محمد عبد المنعم" أن نقيم احتفالية كبيرة تليق به .. أعتقد أنها كانت ذات وقع طيب لدي أديبنا الكبير ومازلت على مودة معه .. تجمعني به الكثير من الأحاديث التليفونية .. و أتابع قراءة أخباره وما يكتبه بجريدة الكرامة من مواقف حياتية يجسدها جيدا كعادته ..
    تحت عنوان ( شئ من هذا القبيل )

    إبراهيم أصلان أديب ذو خاصية نكاد لا نجد سواه على مستوى الوطن العربي ينفرد بها ، حيث يتمتع أصلان بخاصية الكيف دون الكم ، ما إن صدرت مجموعته الأولى "بحيرة المساء" وبعدها بسنوات روايته الأولى " مالك الحزين " حتى أكد سمة وتمايز يؤكد بصمة وإضافة إلى الأدب العربي ، وسمة أخرى لا ندري إذا كانت تحسب لكاتبنا أو تحسب عليه ولكنها الحقيقة المجردة وهي أنه مثل العديد من المشاهير في جيله .. لا يُعرف أي منهم إلا وسط عالم المثقفين ، وعلى مستوى الجمهور يختلف الوضع تماما ، وقد فجر حوارنا معه العديد من القضايا .. مع إبراهيم أصلان كان هذا الحوار .


    بعد هذه الرحلة الطويلة في عالم الأدب .. ماذا تقول؟

    بعد رحلة طويلة في عالم الإبداع والنشاط الثقافي أقول أنني ما زلت على أبواب أو أعتاب مشروع كبير كان بودي تحقيقه ، إحساسي الخاص يقول إنني لم أقطع فيه إلا خطوات قليلة جدا .

    حدثنا عن طموحاتك وأحلامك حينما بدأت الكتابة؟

    في الشباب كانت الأهداف ضخمة ، والطموحات كبيرة ، ومع تقدم العمر لم تقل الطموحات ولكن زاد الوعي ، في الصغر كنا نتصور إنه يمكننا تغيير العالم ، وأن الكاتب يملك هذه القدرة على التغيير ، كما كنا نتصور إننا صوت من لا صوت له ، بمرور الوقت أدركنا أن المثقف لن يكون مؤثرا إلا إذا كانت هناك آذان اجتماعية ضخمة تنصت إليه ! وفي ظل ظروف كتلك التي تربي عليها جيلي وفي ظل انهيار المشاريع الضخمة مثل الحديث عن الوحدة العربية التي يعتبر الحديث عنها خروجا عن أي منطق ! كنا نعيش في ظل مجموعة من الأحلام القومية الضخمة وإحساس بكبرياء ضخم جدا انهار تماما عام 1967 ، إذن هذا جيل عاش أحلاما كبيرة و خيبات أمل كبيرة أيضا دون أن يكون له دخل في هذه أو تلك !!


    ماذا عن الواقع الثقافي العربي ؟

    لا أستطيع القول بأن العمل الثقافي أو النشاط الثقافي وهو ضرورة حيوية لأي كائن إنساني خارج اهتمام الأجهزة المعنية لدينا .. لكنه ليس جزءً من الممارسة الحياتية للمواطن ، بمعني أن توزيع أي مجموعة ثقافية أو كتاب بالفعل يمثل فضيحة بكل المقاييس على المستوى العربي ، نحن نسافر ونرى أن النشاط الثقافي بالنسبة للمواطن في دول أكثر تقدما جزءاً من نشاطه البيولوجي بل أن الأمر بالنسبة له ركن أساسي من حياته اليومية، هناك نوع من التواصل ما بين منظومة ثقافية وفكرية وبين جموع من الناس في حوار حتى لو كان حوارا صامتا ، ما بينها وبين الأطروحات الفكرية الموجودة إذن إمكانية التأثير وإمكانية التطوير قائمة .


    ما هي الدوافع إلى خوض تجربة الكتابة لدي إبراهيم أصلان ؟

    الدافع وراء ممارستي للكتابة أنني أحس بأن الكاتب أو أي مواطن بشكل عام يكتسب توازنه النفسي وتكامله على المستوى الاجتماعي عبر مشاركته مع الآخرين في رؤيته للأشياء بشيء من التوازن ، الكاتب له رؤية بها نوع من الاختلاف بينها وبين الرؤى المطروحة ، من هنا نجد أن إحساسه بالوحشة إحساس خطير جدا ، وعلى المستوى الشخصي أرى أنني عندما أكتب أعبر عن نقاط فيما هو مشترك وإنساني بيني وبين الناس ، وإنني إن كنت لا أستطيع أن أتبنى رؤية سائدة في أن أحقق تكامل مع الآخرين من خلال أن أعيش برؤاهم السائدة فإنني أدعوهم من خلال عمل أن يشاركونني رؤية العالم فأحقق التوازن أو التكامل إن شئت لأننا نعيش في ظروف أصبحت مساحات الدفء داخل قلوب الناس مهددة ، تتآكل وتتضاءل تماما ، أنا أظن أن الكاتب لابد أن يعمل على إحياء هذه المساحات الدافئة داخل قلوب الناس

    ماذا لديك عن جيل الستينات ؟

    سوف يظل مفهوم الجيل الأدبي غير مفهوم حيث تتلاحق الأجيال ، أما عن الستينات فهي لم تكن مجرد حالة سلمية بقدر ما كانت حالة ثقافية كاملة ، كانت مزاج خاص يدفع بالمبدع لتقديم شهادة جمالية على واقع اجتماعي نعيش فيه وتعيش أنت خلاله .. الستينات كانت مرحلة ، ومفصل أساسي ليس بالنسبة لمصر فقط بل لشباب العالم كله ، نحن نتذكر مظاهرات الطلاب في فرنسا وفي اليابان والثورة الثقافية في الصين ، كان العالم بأكمله يعيد طرح رؤى مغايرة بحساسية مغايرة ، الستينات على هذا الأساس وبهذا المعنى قدمت جيلا مغايرا ولا أعنى أن هناك من كتب القصة أو الرواية بشكل مختلف ، لكنك تجد أنها رؤية عامة تستجمع ملامح هذا الجيل عبر كتاب المسرح والفن التشكيلي والسينما والموسيقى وعبر المفردات النقدية التي طرحت وعبر شعراء للعامية والفصحى ، وكل فصيل من هؤلاء يعبر عن ملمح من هذه الرؤية وعندما تتعرف على هذه المحاولات كلها تجد أنك أمام جيل لديه حساسية مختلفة

    ما هي السمات الأساسية لجيل الستينات ؟

    الملمح الأساسي الذي كان يجمع بين هذا الجيل أن الكتابة السابقة عليه كانت تبدأ من معنى معين أو أيدلوجية محددة ثم تبرهن الكتابة عبر العمل على ذلك ، حيث كان العمل الأدبي أو الفني يحمل رسالة من أجل القارئ ، وقد أصبحت هذه الرسائل مكررة ولا تعبر عن مجمل الناس ، وجيل الستينات لم يأت كي يحمل رسالة لكنه جاء عبر عمله الفني والإبداعي للبحث عن رسالة ، لم يأت ليعبر عن معنى شائع أو متداول أو مفهوم بالنسبة للعالم من حوله ، لكننا رحنا نسعى من خلال العمل الأدبي والإبداعي للتوصل إلى معنى للتوصل إلى حقيقة .
    وهذا لأنه في الحالة الأولى يكون العمل الفني قائم على معني ويحاول أن يؤكده أو يبرهن عليه وهذا بالتأكيد كان يحول العمل الفني إلى برهان على حقيقة بينما الحقيقة الفنية ليست بحاجة إلى برهان .. والذين أسهموا بأعمالهم الإبداعية البارزة في تأصيل هذا المعنى كثيرون ، الأسماء كثيرة جدا ومازالت تحيا معنا بكتاباتها وإبداعاتها ، جيل كامل وليس مجموعة ، كان يوجد إفراز اجتماعي مغاير كما سبق وأكدت لك هذا الإفراز كان موجودا على كافة المستويات من بينهم أساتذة جامعات ، علماء، حالة اجتماعية كاملة ، ونحن نتوقف أمام أبرز الأسماء التي عرفناها في الأدب مثل يحيى الطاهر ، أمل دنقل ، عبد الحكيم قاسم ، بهاء طاهر ، و العديد من الأسماء التي تحتاج لمساحات كبيرة لسردها الخاصية الأساسية في هذه الحالة سوف نجدها لدى من يعملون ويبدعون حتى الآن في أي مجال من المجالات لأن الهموم الاجتماعية هي الأساس في عملهم .


    الزمان والمكان ماذا يعنيان لك عند الكتابة ؟

    [redنحن لا نستطيع أن نفصل بين الزمان والمكان .. بمعنى أنه لو كان هناك بيت قديم حتى ولو مهجور فهو بالتأكيد يختزن أرواح من كانوا يعيشون فيه .. سوف نجد أثار أقدامهم في كل مكان .. سوف نجد الكثير والكثير ... مجرد علبة قديمة تختزن زمن وتخزن جمالية معينة وقيمة معينة .. أنا مثلا أعتمد على عيني في الكتابة .. الأشياء والأمكنة أساسية بالنسبة لي في علاقتي بالزمن .. مثلا اعرف أنني تقدمت في العمر من خلال تطلعي في وجوه الأصدقاء .. من مروري بالحواري القديمة التي تربيت فيها .. أيضا لأنني لا أعتمد على حدوتة فيبقى إحساسي بجغرافية النص الذي أكتبه أساسي في إحكام عملية البناء لأن الحدوتة تقوم بعملية كساء الهيكل العظمي .. ولابد أن يكون لدىّ جغرافيا النص الذي أعمله حتى ولو لم أكتبها ولكن لابد من أن تكون واضحة جدا داخلي .. هذا على المستوى الفني .. عدم المباشرة هذه تبقى خاصية .. هناك مثلا أناس صوتهم عال وهناك من بطبيعته لا يستطيع تعلية صوته .. وأنا من هؤلاء .. أيضا أنا أؤمن بالأفكار الكبيرة .. والقيم والقضايا العظيمة إذا لم تبدأ في وقائع الحياة اليومية من حولي .. وأي أفكار مهما كانت عظمتها أستمتع بها كقارئ ومفكر ولكن لا تكتسب أهميتها فعلا إلا عبر تقديمها في علاقات بسيطة جدا .. وهذه العلاقات الإنسانية بطبيعتها غير زاعقة .. لا يوجد إحساس إنساني زاعق على الإطلاق .. لحظة الحزن الصامتة أكثر تأثيرا في النفس من الولولة والصياح واللطيم وما شابه ..]


    n595046930_734971_9805.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    هل يخضع رسم الشخصية لديكم لمنطق ثابت أم يرسمها الموقف داخل العمل الأدبي ؟

    [redأنا لا أعتمد على أى ملامح خارجية .. ولكنك إذا اخترعت شخصية واخترعت لها سيكولوجية .. واخترعت لها مصيرا .. فأنت بهذا قد اخترعت جثة .. وإنما نستهدي بأناس من حولنا .. إنك تتكئ على ملامح ما موجودة .. وهذه الملامح قد يشارك فيها عدة شخصيات .. من أجل أن تكون شخص واحد .. ثم تتيح له إمكانية أن يحيا على الورق إذا كان المرء هكذا .. أنت لا تسيطر عليه بالمعنى المفهوم .. و إلا أصبح الأمر كما قلنا إنك تصنع جثة .. وإنما هو كائن حي في إطار فني .. السيطرة عليه ليس منك كمبدع ولكنها تقع عليه .. غير إنه كائن يتحرك داخل إطار فني محدد.. داخل علاقات محددة في علاقاته بشخصيات أخرى .. وفي مهام داخل النص .. هو محكوم بهذه الاعتبارات .. هو محكوم بسياق جمالي هو جزء منه وهو مؤثر وفعال داخل هذا السياق الجمالي .]


    ما شهادتك على الواقع الأدبي اليوم ؟

    [نحن نعيش في مرحلة صعب الحكم عليها .. نعيش في حالة خلط ويوجد اشتباك أو مجموعة اشتباكات بين الحابل والنابل .. وفيه غياب للمعايير .. غياب للقيمة كمعيار وحيد للحكم .. أصبح هناك نوع من التوسل بوسائل غير أدبية لبلوغ أهداف أدبية .. كل هذا نتج عنه في النهاية ما يسمى أنك تعيش في ظل ضمير عام عليل .. وعلة الضمير هذه مرض خطير .. وآثاره خطيرة جدا .. فكيف يستعيد صحته ونقاءه وعافيته .. أنا شخصيا لا أعرف ؟! نحن بالفعل نعيش مرحلة مضطربة وقلقلة فما هو إيجابي يعمل سواء من الكبار أو الصغار بقدر من الجهد والإخلاص .. وهناك بعض المعايب الاجتماعية طالت الحياة الثقافية وهذا الشيء مقلق تماما .. المفترض أن الحياة الثقافية والمثقفين هم الحارس على كل ماله قيمة في حياتنا ولكن هذا الدور يناله قدر من الوهن والعشوائية والتخاذل !!/B]

    الشخصية الثقافية المصرية وكيف تكون في ظل المستجدات الضخمة القادمة ؟


    يتبع:
                  

02-08-2010, 01:53 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الحميد البرنس _ كتا بات تتشعلق وتتعنكل العقل وتسر القلب (Re: عبد الحميد البرنس)

    تعرف، يا عثمان، بعد أن بدأت أطالع هذه المسودة الأولية لأول مرة بعد كتابتها، أحزنني أكثر من مزلق انحدرت إليه ككاتب هنا، لكن حزني أمس أخذ يتضاعف وأنا أُباغت بكل ذلك القصور في ما يختص بالتطورات اللاحقة لشخصية ياسر كوكو، أي تبسيط.. أي ظهور صبياني مراهق للسرد.. وأي تسرع من جانبي هنا؟.

    عموما، شكرا لصبر القاريء والقارئة الجميل.
                  

02-08-2010, 02:24 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الحميد البرنس _ كتا بات تتشعلق وتتعنكل العقل وتسر القلب (Re: عبد الحميد البرنس)

    n595046930_734963_3349.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    إذا نظرنا إلى الثقافة بمفهومها الواسع .. سوف نجد أن المقومات الشخصية للكائن المصري من الصعب تغييرها .. بمعنى أنك لا تخاف عليها .. وهذا من الممكن أن يكون لحسن الحظ وربما أيضا يكون لسوء الحظ ..!!
    عندنا تراكم ثقافي ضخم جدا .. إذا ما نظرنا للثقافة بمفهوم آخر .. بمعنى أنك لا تستطيع الحديث عن ثقافة أمريكية مع أن أمريكا دولة عظمى ولكنك تستطيع الحديث عن حضارة أمريكية .. أمريكا تخلق نمط أو أنماط للمضاهاة وللسيطرة على العالم .. عندما تريد الحديث عن الثقافة الأمريكية لن تجد .. لن تجد حرفة تضرب بجذورها إلى عدة مئات أو آلاف من السنين .. الثقافة قضية أخرى تماما .. الثقافة ليست قراءة .. وكتابة فقط .. من هذا الجانب نحن بحاجة أن نستعيد أنفسنا .. كيف .. لا أعرف .. !!!.
    أنا لست تراثيا ولا أنظر إلى التراث على اعتبار أنه ورق مكتوب .. لأننا لو نظرنا إليه على هذا الأساس .. سوف نواجه بتساؤل .. إلى أي عام يصبح تراثا .. وإلى أي عام آخر لا يصبح تراثا ..!!

    وأعتقد أن التراث ليس قوة منفصلة عن الحياة الاجتماعية التي نحياها.. نحن نتحرك على هدي من التقاليد والقيم والأعراف .. وهذا تراث غير مكتوب .. لأن التراث الحقيقي والفعال والمتأصل حتى هذه اللحظة بداخلنا .. داخل هذا التراث هناك قيم تستطيع أن توائم ما بين هو مستنير وما هو أصيل .. تستطيع التوفيق الكامل بين قيم التقدم والخضوع الكامل للخرافات .. علينا إذن أن نعمل في هذا الاتجاه .. للحفاظ على هذه القيم ونفتح الباب للتغير ولكن بما يفيد .
    ما رأيك في مصادرة بعض الإصدارات ؟

    بطبيعة الحال مصادرة يعض الإصدارات يعتبر أمر مسيء للغاية .. ولكن ما حدث مؤخرا أنا شخصيا لا يزعجني هذا .. لأن بإمكاني و إمكانك الحصول على كتاب "النبي" من الهيئة العامة للكتاب .. وهو أيضا موجود في معظم البيوت .. ما حدث هو أن الرقيب صادر .. رئيس الدولة يقول لن تتم مصادرة أي كتاب إلا بأمر قضائي .. الخارج قال أن مصر فقدت دورها وفقدت كذا وكذا لأنها أصبحت تصادر الفكر .. ولكن الرد أن مصر لا تصادر الذي صادر هو الرقيب .. لا الرقيب يمثل مصر .. ولا الحكومة المصرية تمثل مصر كلها .. ولا أحد يمثل مصر .. مصر أكبر جدا من أن أي فرد أو جماعة يمثلها كاملا .. وعندما يتم الحديث عن الكتب المصادرة يرون عربيا أن هذه نقيصة .. تلفت انتباههم ولكننا نحن المثقفين المصريين الذين نثير هذه القضية .. وللعلم أنا مثلا باعتباري مشرفا على سلسلة "آفاق الكتابة" بالهيئة العامة لقصور الثقافة سوف أعيد طباعة كتاب "النبي" ولن يعترض أحد .

    ما هي البصمات التي تركتها معيشتك في حي شعبي وأثرها على كتاباتك ؟

    صعب التكلم عن بصمات محددة ولكن انتهى الأمر أنني أصبحت أنتمي لهذا الحي الشعبي بكل خصائصه ومن الصعب وصف هذه الملامح والأمور لكن هي تجربة مختلفة عما لو كنت نشأت في حي آخر فأنا نشأت في حي شعبي ولازلت أعيش في حي شعبي .
    والسرد لا يكون فقط سردا في الروايات والكتب ولكن هناك سرد اجتماعي وسرد سياسي وجنسي والسرد المهيمن عادة تقوم به مؤسسات عبر قرون ومؤسسات سياسية دينية واجتماعية وخطورة هذا النوع يقوم على التفكير بدلا من الناس والتخيل بدلا منهم فهو في النهاية منطق تدجيني لتدجين الناس فالمؤسسات تقوم باختيار ما تعتقده أنه مناسب للناس فهي تفكر لهم وتقرر لهم مصائرهم ويسفر عن ذلك أن تسود حالة كاملة من السلبية لأنك عندما تصورني أو تتخيلني لا تتوقع مني أن أسعى لتحقيق أفكارك لي أو تحقيق أحلامك لي يجب أن أحلم لنفسي وأفكر لنفسي فمنطق السرد الشعبي أو السرد الشفاهي منطق مختلف فهو مفيد جدا إذا انتبهنا لهذا المنطق وهذا يجعلنا مدركين أن أهمية العمل الفني تتمثل في إتاحة إمكانية للناس أن تفكر وتتخيل لنفسها .

    تغيير اسم الرواية من "مالك الحزين" إلى "الكيت كات" وما هو السبب وراء تغيير الاسم وإلى أيهما تنحاز ؟

    السبب إنتاجي في الأساس ولمالك الحزين كاسم لا يوجد في الرواية ما يسمى مالك الحزين لكني استلهمت هذا الاسم لأنه يطلق على طائر كنت أسمع عنه حواديت كثيرة من بينها أنه عندما لا تفيض المياه والخضرة في بر مصر فإن هذا الطائر يطوي جناحيه ويجلس صامتا وحزينا طوال الوقت أو يحلق في الجو يبحث عن الرواج ويضم جناحيه ويقع عليهما مرات متعددة في محاولة للانتحار للتعبير عن حزنه مما أصاب هذا الوادي فالعنوان مدلول الحكايات التي تدور حول الطائر .
    سينيمائيا المنتج صعب عليه أن يكون هناك فيلم "مالك الحزين" وفيلم "الكيت كات" كان أحد الأسماء المقترحة للرواية ومكثت فترة طويلة أمام قائمة العناوين إلى أن قمت باختيار هذا الاسم واختيار اسم مغاير هو حق لمن يقوم بصرف مبالغ طائلة على إنتاج الفيلم .. وأنا بالتأكيد أنحاز لروايتي ولكن هذا لا يمنع أنني سعدت بالفيلم .

    وما الذي حققه الفيلم للرواية ؟

    الفيلم حقق نوعا من المعادلة الصعبة التي تعد مشكلة للسينما في العالم بمعنى أن يكون هناك عمل أحتفظ بكمالياته وقيمته الفنية وفي نفس الوقت يستطيع أن يكون نوعا من التواصل الحميم مع الجمهور وسعدت أن أكون لي دور في الفيلم الذي يعتبر من الأعمال الهامة في تاريخ السينما المصرية والعربية .

    مما تفسر اتجاه جيلك للكتابة التليفزيونية ؟

    الأمر مختلف فكتاب الدراما ذو الأهمية بدأوا كتاب قصة كنجيب محفوظ وأسامة انور عكاشة وهؤلاء بدأوا مشروعهم في الدراما من وقت مبكر أما بالنسبة لبهاء طاهر مازال حتى الآن يكتب قصص وروايات و"خالتي صفية والدير" إعداد عن رواية كتبها كرواية ولم يكتبها للتليفزيون.

    ما مدي قدرة الكتابة على توصيل رسالة الكاتب ؟

    المفروض أن الكتابة تكون قادرة على فعل هذا لكن أقول عن نفسي لا أسعى بالمعنى التقليدي لتوصيل رسالة محددة للقارئ ولكن أنا أسعى نحو رسالة فأنا لا أبدأ من رسالة ولكني أسعى نحو رسالة ولتصل هذه الرسالة بشكل جميل يتطلب من القنوات التي تقوم بالتوصيل أن تكون قادرة على الالتقاء بالناس وكذلك لابد أن تكون الناس مؤهلة فهناك مشكلات تقابل الكاتب فكل ما يقوم به الكاتب الكتابة بشكل سلس وجيد لتوصيل رسالته ولكن هذا يتوقف على اعتبارات سياسية واقتصادية خارج نطاق إمكانية الكاتب .

    ما رأيك في مقولة جابر عصفور أننا في زمن الرواية ؟

    الحقيقة أنها من الآراء التي أصر عليها وأحاول لفت الانتباه لها وإن كنت أقولها بصيغة مختلفة بمعنى أن الناقد لابد أن يمتلك في عمله الفني تجربة حياتية وحساسية معينة يعبر عنها الكاتب في إطار تجربة بجانب أداوته النقدية ونزاهة ضمير حتى يستطيع التعامل مع النص بشكل جيد .

    ما رأيك في كتّاب القصة بعد جيلك وهل هناك تواصل أجيال ؟

    بعد جيلي هناك العديد من الكتاب ومن بينهم مواهب حقيقية فأنا أفترض أن التواصل مثل ما يتصور الآخرون أنه تواصل شخص فأنا على علاقة بمن هم أقل مني سنا فالتواصل يتم ضمن موجز أدبي وثقافي ومن هنا فالتواصل موجود شئنا أم أبينا .

    ما رأيك في المؤتمرات الأدبية وهل ترى أنها تثرى الحركة الثقافية ؟

    هذا متوقف على عنوان المؤتمر و التوصيات التي يصل إليها وإمكانية تحقيقها .

    ما هي الآثار الذي تركها عملك في التلغراف عليك؟

    جعلني أزداد يقينا ببعض الأشياء فأنا أؤمن بأن كل ما يمكن استبعاده من النص يستبعد ما دام هذا المستبعد إحساس وراء القليل الذي يكتب ومؤمن في نفس الوقت أن المكتوب لا يكون مهما في حد ذاته ولكن أهميته في قدرته على التعبير عن كل الأوجاع الغير مكتوبة لأن ما هو حقيقي غالبا يكون عاصي على الكتابة وهذا الغائب هو الذات التي أكتب بها فنحن أمام نهجين من التعبير إما أن نعبر عن تجربتنا أو بغير هذه التجربة فإما أن نتكلم عن العدل أو نتكلم بعدل .. فأن تتحول القضايا الإنسانية الكبيرة من موضوع التنازل لأداة للتنازل إلى نبرة صوت إلى قيمة لدينا إلى أزميل للتعامل مع حجر وأنا مؤمن بكل هؤلاء بشكل عملي .
    وعملي في المواصلات اللاسلكية انتهيت من خلاله لحقيقة أكدت على عدم اللجوء إلا لكتابة كل ما هو مفيد وضروري فأنا عينت سنوات طويلة في مكان الكلام فيه بفلوس وتحولت إلى عبقري في صياغة الكلمات من خلال قراءتي للرسائل المرسلة والآتية من الخارج وهذا يعتمد على خبرة مباشرة بين المرسل والمتلقي أي تجربة يحاول استثمارها ليصل لشفرة توصل معلومات في أقل عدد من الكلمات ومن يمارس عمل إبداعي بينه وبين كل إنسان مشترك إنساني وليست تجربة مباشرة .

    ما رأيك في المشهد النقدي الآن ؟

    في مجتمعنا العربي نحن مجاملون إلى أقصى حد أي لا أريد القول المنافع الصغيرة وهذا يدر ربحا ولكنه ضار .
    وإن كان هذا لا يمنع وجود أصوات ما زالت تتمتع بالنزاهة فإذا كان الضمير العام عليل فعلاجه يتمثل في إعلان أصاب الضمائر الحقيقية عن آرائهم بشكل واضح ليضعوا الأمور في نصابها فالدوريات لا تكتسب قيمتها إلا من المسئولين عنها أو الذين يعملون فيها فهي مجرد دورية وقيمة أي دورية ونزاهتها ودورها يقف على المسئولين عن هذه الدورية .

    امتازت الرواية عندك بتقنيات القصة القصيرة .. هل هذا اتجاه مقصود ؟

    بدأت كاتب قصة قصيرة وعاشق لها وأنا رؤيتي جزئية ولا أعرف التعامل مع الكليات والمعاني العامة ورجل تثيرني النماذج والتفاصيل الدقيقة جدا والعامرة وأنا اكتب رواية بالمصادفة ولكن يوجد بذهني هذا .. فلقد قرأ لي نجيب محفوظ بعض القصص القصيرة ولفتت نظره وقام بالتبرع لي بعمل تزكية للتفرغ وبالفعل تم الموافقة على ذلك وكانت هذه التزكية تعطي لكبار الكتاب وكان هذا التفرغ لا يكتب إلا للرواية فكتبت مالك الحزين وواجهتني مشكلات فنية عديدة .

    لاحظ أحد النقاد أن المرأة في رواياتك مهمشة ومجرد أداة للمتعة ؟

    أنا لا أعرف شيئا اسمه المرأة في الأدب فنستطيع القول فاطمة ، حسنين لأن في الأدب لا نتناول المرأة كمعنى عام فكل إنسانة لها مقوماتها الشخصية فالأدب يتعامل مع شخصيات محددة .

    ما رأيك في توظيف التراث في العملية الإبداعية ؟

    أنا لا أعترض على توظيف أي شيء في العملية الإبداعية لكن أنا ليس لي تراث والتراث ليس ما هو مكتوب فقط ولا أعرف "اللي مكتوب لغاية سنة كام تراث وبعدها ليس تراث" والتراث ليس عنصرا منفصلا عن ممارستنا اليومية فالتراث به ما هو مدون وما هو غير مدون فهو جزء من أعرافنا وتقاليدنا دون أن نستشعرها إنما التراث بشكل عام لست مشغول به.

    "الصحافة مقبرة الأدباء" ما رأيك في هذه المقولة؟

    أنا لست معين كصحفي ولا أعمل هنا باعتباري صحفي رغم أنها مهنة جميلة ودوري يتوقف على قراءة الأعمال المقدمة للنشر وترشيح الأنسب فانا أعمل وعندي 17 عاما والعمل لدي أساس وعملي هنا جعلني على صلة بالدنيا ومكنني من الإطلاع .

    قلة أعمالك الأدبية .. ما السبب وراءها ؟

    ما دام هناك كتاب يكتبون الكثير لابد أن يكون هناك كتاب يكتبون القليل وأنا لا أكتب إلا ما يلبي لدي احتياجا حقيقيا داخلي وبالفعل ستلبي احتياجا حقيقيا لدى الآخر .

    بعدك عن الأضواء .. بماذا تفسره ؟

    عندما أكون بعيدا عن الأضواء اشعر بارتياح نفسي واتزان وتواؤم فمجرد ما أكون محل نظر أشعر بقلق عميق .


    http://www.alhafh.com/web/ID-1039.html
                  

02-09-2010, 03:57 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الحميد البرنس _ كتا بات تتشعلق وتتعنكل العقل وتسر القلب (Re: عبد الحميد البرنس)

    أصلان
    25/5/ 2007
                  

02-11-2010, 03:49 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الحميد البرنس _ كتا بات تتشعلق وتتعنكل العقل وتسر القلب (Re: عبد الحميد البرنس)

    بالتوفيق أخى عبدالحميد .
    أتمنا اليك النجاح فى رحلة العمل الكندية .
    وننتظر مع الكاتب الكبير ابراهيم أصلان صاحب الحكاوى الحكاوى .

    حصل إبراهيم أصلان على عدد من الجوائز منها:

    جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية "مالك الحزين" عام 1989م
    جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003م – 2004م.
    جائزة كفافي الدولية عام 2005م
    جائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006م
                  

02-17-2010, 07:59 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الحميد البرنس _ كتا بات تتشعلق وتتعنكل العقل وتسر القلب (Re: Osman Musa)

    مدير موقع الكترونى يسرق اعمالى فى سودانيزاونلاين

    عزيزي عثمان:

    لقد أردت التنبيه فحسب هذه المرة إلى أن هذه المسودة الأولية جرى نشر معظمها بالتزامن تقريبا مع موقع (الحوار المتمدن):

    http://www.ahewar.org/search/search.asp?name=1&U=1&site...F+%C7%E1%C8%D1%E4%D3


    كما أن بعض النصوص القصصية القصيرة تم نشرها من قبل في أكثر من دورية أومطبوعة.


    هنا حوار آخر مع إبراهيم أصلان:


    [B: إبراهيم أصلان: الكتابة سلاحى الوحيد لمقاومة المرض والخوف
    Displaying the only post.
    Post #1Boshra wroteon July 21, 2009 at 5:25pm
    جريدة الشروق

    آخر تحديث: الاحد 8 فبراير 2009 5:24 م بتوقيت القاهرة
    حوار: دينا يسري - فوتوغرافيا: راندا شعث

    إبراهيم أصلان: الكتابة سلاحى الوحيد لمقاومة المرض والخوف


    يوشك الأديب إبراهيم أصلان على الانتهاء من مجموعته الجديدة "حجرتان وصالة"، التى تصدر قريبا، والتى يسميها "متوالية منزلية"، وهى شكل جديد من كتاباته بدأه بـ"خلوة الغلبان" و"حكايات من فضل الله عثمان"، و"شىء من هذا القبيل".

    حساسية أصلان المرهفة وولعه بالتفاصيل هما مدرسته فى الحياة، عبرتا عن نفسيهما فى مجموعته القصصية الأولى "بحيرة المساء" (1971)، ثم حوّل تجربة عمله فى التلغراف إلى مجموعة بديعة "وردية ليل" (1991)، وحكى علاقته التاريخية مع إمبابة، فى روايته "عصافير النيل" (1999)، التى يتم إعدادها سينمائيا فى فيلم من إخراج مجدى أحمد على، وكانت امبابة أيضا هى المكان البطل فى روايته الأولى " مالك الحزين" التى تحولت إلى فيلم سينيمائى شهير هو "الكيت كات" الذى أخرجه داود عبد السيد.

    عن الناس والأمكنة يدور هذا الحوار الحميم معه.

    < كتابك الأخير "شىء من هذا القبيل" نصوص تراوح بين القصة القصيرة والمقالة، فهل تراه نوعا جديدا من الإبداع؟

    ــ منذ نشرت "خلوة الغلبان"، طلبوا منى فى جريدة "الحياة" أن أساهم بالكتابة فيها، وطبعا أنا لست مفكرا، ومقالاتى درجة عاشرة.. "يضحك"، وعادة أحتفظ بتفاصيل لا تصلح كقصص وفق المعايير الفنية، لكن أعتقد أن النثر اليومى يعطى إمكانيات إنسانية وفنية وقيم شعرية عالية، لذا استعنت بهذه المشاهد واشتغلت عليها بأدوات فنية لأشكل صيغة توسّع مجال التعبير لنفسى ومجال إدراكى، ولا أرى أنى أكتب شيئا جديدا ولا قديما، أكتب شيئا يشبهنى الآن، أو فى لحظة الكتابة، أى مادة سواء واقعية أو متخيلة، إذا نجحتُ فى إكسابها قواماً بأدوات فنية وأعطيتها شخصية تكتسب قدرتها على التأثير، وربما على البقاء أيضا، وعندما فعلت هذا وجدت صدى إيجابيا جدا، وهذا حل بعض المشكلات فأصبحت أكتب أكثر.

    < هل تخطط لكتاب جديد؟

    ــ نعم.. إحدى قصصى الأخيرة فى "الأهرام" أحاول العمل عليها لتكون كتابا، وهى عن "اتنين عواجيز.. عواجيز جدا.. عاشوا مع بعض لمدة طويلة فى حجرتين وصالة ثم رحلت هى، وبقى هو وحيدا" وغالبا سيكون اسم الكتاب "حجرتان وصالة".

    < هل موضوع "حجرتان وصالة" يدور فى امبابة أيضا؟

    ــ هى شقة معلقة، ممكن تكون فى أى مكان، وأنا فى هذا المشروع لا أنظر إلى الخارج كثيرا، الحيّز الذى تدور فيه التجربة هو "حجرتان وصالة".

    < كل أعمالك تقريبا تدور فى امبابة، من "بحيرة المساء" إلى "حكايات فضل عثمان".. ذكريات على ضفاف النيل، وشخصيات، وأحداث، فما طبيعة علاقة الإبداع بالمكان فى تقديرك؟

    ــ امبابة هى المكان الذى تكوّن فيه وعيى، وعرفت فيه أول الأصدقاء، وأول العواطف، وأول اللعب، وأول كل شىء، والمكان يكتسب قيمته بطبيعة الذاكرة المشتركة بينك وبينه، ولا يمكننى الكتابة دون الإحساس بجغرافية المكان وإن لم أذكره، فلو كتبت عن اثنين يقفان على ناصية، فلابد أن أعرف أين تقع؟، والمنطقة المحيطة بها كلها رغم عدم ذكرها، وأقيم النص من خلال البحث عن علاقات بين التفاصيل الصغيرة، فلو دخلت حجرة "ولقيت سرير عليه بنطلون بيجاما وفوطة فى الأرض وشباك موارب ودرجة ضوء ودولاب مفتوح شوية"، فيجب أن ألتقط العلاقة بين هذه الأشياء، تلك العلاقات التى صنعها صاحب المكان الغائب، وما دامت هناك علاقة بين التفاصيل فهناك إمكانية لحوار بينها، ففى أى مكان إذا ركزت جيدا ستلاحظين العلاقات الإنسانية لحدث ينمو ويعينك على إنشاء شىء، ولأنى أعتمد على هذه التفاصيل أحاول أن أحس بالمكان، بدلا من أن أظل فى الهواء الطلق أبحث عن الحيز.

    < هل شكّل نيل امبابة هذا الحوار مع المكان؟

    ــ أيامها كان ده مكان لعبنا، الطريق العام كان هادئا جدا، مفيش عربات كثيرة، وكان الشاطئ كله طمى، كأنك تلعبىن على شيكولاتة، طول الوقت الواحد عامل السنارة بتاعته وواقفين نصطاد البسارية.

    < والبلطى تمسكوه بإيديكم؟!

    ــ البلطى نمسكه بإيدينا أيام الفيضان، والبسارية كنا نصطادها بعجينة نزفرها بسمنة أو مش، وتبقى مثل حبة الأرز، نعملها فى سن السنارة وخيط حرير، والبسارية سمكة صغيرة جدا فيها 3 نقط سود، والراية سمكة صغيرة فضية لها ذيل أحمر. طول النهار، وقتك كله ضائع فى المية. وده علمنى حاجات كتير، أولا إنك تبقى صبور جدا، لغاية ما السنارة تغمز، تعلمك اللحظة المناسبة، السمكة ممكن تنط من السنارة، فيه لحظة ما مناسبة، تتخلق معك مع الوقت، لو شديت السنارة فيها هاتمسك السمكة، لو بعد منها هاتكون أكلت الطعم وتوكلت على الله. لكل حدث فى الدنيا لحظة أساسية، فى الكتابة أيضا هناك لحظة أساسية، هى التى اهتم بها ويتخلّق حولها كل شىء.

    < كتبت فى استهلال "شىء من هذا القبيل": "أنزع الآن عن امبابة ــ كما تنزع قطعة لحاء جافة، وإن كانت حية ــ عن جذعها الطرى، كما تلتصق بجذع آخر". كيف تطورت علاقتك بامبابة بعد أن تركتها؟

    ــ لم تنقطع العلاقة، مايزال إخوتى هناك، وما تزال الشقة القديمة موجودة، بالمكتبة. أنا فى المقطم منذ أربع سنين فقط وساكن سكن جديد، فاحتمالات رحيلى واردة، من أولى المفارقات التى عشتها، إنى كنت أعيش فى حى شعبى، والناس الموجودين قد يكونوا بوابين أو "بينضفوا فى البيوت"، أو "صنايعية". لما رحت المقطم، المكان شيك، فتغيرت المتطلبات، مثلا واحدة "تيجى علشان تنضف الشقة". هذا كان بالنسبة لى كائنا غريبا جدا: امرأة تأتى وتدخل المطبخ، تخلع ملابسها وتلبس ملابس العمل، تتناول الإفطار، تقوم بتوضيب الشقة، ثم تقعد تعمل تليفوناتها، وأنا أعطى لها نقودا. مسألة إنى أمد يدى فى جيبى لكى أعطى لأحد نقودا مسألة مستغربة بالنسبة إلى. علاقتى مع الناس كانت دائما علاقة متكافئة، وعشت عمرى كله عندى قدرة على إقامة علاقة مع مستويات مختلفة من الناس، وأصدقائى يتفاوتون ما بين "سائسى عربيات" وناس "مبسوطين بشدة".

    < قرأت فى مدونة "هكذا أنا" لشابة تحكى كيف انتقلت من الهرم إلى امبابة، تقول: "أنا أحب امبابة حيث الأطفال والنيل وأم فارس وحكايات إبراهيم أصلان"، وكأنك أصبحت، أنت وقصصك، جزءاً من مشهد امبابة. هل هذا يصادفك كثيرا؟

    ــ جدا، وأحصل على إيميلات كثيرة، وهذا مدهش، من مصريين فى واشنطن ونيويورك، يقرأون ما أكتبه، ويقولون إنهم يشعرون بروح مصرية فى قصصى، تذكرهم بمصر. اتصل بى أحدهم يسألنى لماذا لا أكتب كل يوم، قلت له إنى أكتب كل أسبوع "بالعافية" (يضحك).

    < كثيرا ما تقول إنك لا تكتب "عن تجربتك"، بل بـ"تجربتك"؟

    ــ المادة المستبعدة تعطى غورا وعمقا للقليل الذى يُكتب، وتبقى موجودة كإحساس وراءه. كنت دائما أضرب مثالا ببعض الفنانين التشكيليين، فان جوخ مثلا. أختاره لأن تجربته الحياتية من أصعب التجارب، رجل عاش حياته دون أن يبيع لوحة واحدة، وقتل نفسه. بالرغم من هذا لا نجد هذه التجربة المأساوية متناولة فى لوحة واحدة بشكل مباشر. غرفته فى آرل، جوز حذاء، كرسى، حقول الشوفان، والناس اللى بتستريح، هى أعمال عظيمة لأن همومه الكبيرة تحوّلت إلى علاقات لونية وأصبحت أداة للتناول ليس موضوعا للتناول.

    < أنت قلت مرة إنك تكتب "بالأستيكة" أكثر مما تكتب بالقلم، ولغتك تتميّز بالاقتصاد. كيف تكتب اليوم؟

    ــ الكمبيوتر عاوننى كثيرا. من أكثر الأشياء التى أغرتنى فيه هى قدرته على الحذف. فى البداية، عندما وجدته أمامى كنت خائفا أن أمد يدى. وبالرغم من هذا، شعرت أن العلاقة بالكتابة ممكن تنميتها، ممكن تتغير لوسيط آخر. أنا كنت أكتب بالقلم الرصاص والأستيكة، ولكن من "عصافير النيل" وأنا أكتب على الكمبيوتر.

    < روايتك الأشهر، "مالك الحزين" حوّلها داوود عبد السيد إلى فيلم "الكيت كات". ما مدى إخلاص الفيلم لشخصيات وروح الرواية فى رأيك؟

    ــ على وجه الإجمال الفيلم أعجبنى مثلما أعجب به آخرون. الشىء الوحيد الذى أزعجنى هو تغيير العلاقة ما بين "الشيخ حسنى" و"يوسف". هو فى الرواية صديق وفى نفس الوقت رجل ضالع سياسيا وله نشاط، استبعدت هذه العلاقة كما أستبعد محور المظاهرات، بسبب المشكلات الرقابية. علاقتى بالسينما قوية. عندى شغف بالتعرّف على إمكانيات تعبيرية موجودة فى فنون مختلفة.

    الوسيط الذى أعمل به هو اللغة. ذاكرتى فى الأساس بصرية، واللغة ليست هى الوسيط الأمثل لتقديم ما هو مرئى. إذا دخلنا الحجرة التى تكلمنا عنها، سأتنقل من السرير إلى الدولاب من جملة إلى أخرى، هذه الحجرة ككادر سينمائى تراها على بعضها، بالنسبة للغة فيه مشكلة لأنك تنتقل من جملة لأخرى، فتبعد عن تفاصيل هذه الجدارية. "خناقتى" مع الكتابة، إنى أسعى نقيضا لفعل القراءة، لا أريدك أن تشعر أنك تقرأ، أسعى إلى أن أجعلك ترى، وتسمع، وتشم.. أسعى إلى تحويل المشهد إلى مشهد مرئى، وهذه إمكانية لغوية صعبة جدا. ولإغناء الوسيط لابد من التعرف على إمكانيات تعبيرية أخرى.

    فى السينما ليس فى هذا مشكلة، أنت تجد الإجابات، مشكلات فن من الفنون موجودة فى فنون أخرى. عندى ولع بمعرفة مشكلات تعبيرية عاشها فنانون كبار. العلاقة ما بين الأدب والسينما مشكلة قائمة، وليس هناك صيغة مثلى لحلها، إنما أنا أتصور أن الأحداث أحيانا ليست مهمة، ولكن تأثير هذا الحدث، قد تكون مشكلة بالنسبة للسينمائى، فعليه أن يبحث عن بدائل تحدث نفس تأثير النص الأدبى. فى هذه الحدود أنا راضٍ جدا عن الفيلم.. الحوار حوارى، باستثناء 5 أو 10٪، الشخصيات شخصياتى كلها، والروح هى روح الرواية. والذى أسعدنى أكثر هو أن عددا كبيرا من الناس انبسطوا من الفيلم.

    < أنت قلت إن "الكتابة لحظة فرح حقيقية."؟

    ــ لحظة الكتابة هى معركة صعبة جدا، و"خناقة"، لكنى أشعر أن مع الوقت ومع اكتساب مهارات أكثر، أصبحت أشبه بلعبة فيها درجة من المراوغة، أنت تريد أن تمسك شيئا فى المخيلة، تحوله إلى شىء حى بقوام يتحول إلى عالم كامل رغم إنه شىء صغير. ومع التقدم فى السن أصبحت الكتابة سلاحى الوحيد فى مقاومة المرض والخوف.

    < كيف تتجاوب مع الكتابات الجديدة؟

    ــ أقرأ وانبسط جدا. من مميزاتى أنى لا أقرأ عبر تصورى الشخصى للكتابة. عندى إحساس، أو يقين، أن مجموعة منهم تتمتع بدرجة عالية من الحساسية. طبعا التجربة ستزداد مع الوقت على شرط أن يعيشوا أكثر وينتبهوا للأشياء حولهم. يمكننى أن أقول باطمئنان إن مستقبل الكتابة فى مصر جيد جدا، وهناك إضافات مهمة لرصيد الكتابة الجيدة.

    < سنة 2000 نشرت رواية "وليمة لأعشاب البحر" للكاتب السورى حيدر حيدر فى سلسلة آفاق عربية التى ترأسها، وأسفرت عن أزمة شديدة. اليوم مازلت مسئولا عن السلسلة نفسها؟

    ــ عدت إليها منذ حوالى عام، بعد أربع سنوات من الغياب، وبعد إصرار من أحمد مجاهد وأحمد نوار. استغربت إنهم "بيرجعوا رجل عنده سابقة ضخمة جدا" (يضحك)، أدركت أن النشر الرسمى فى حالة غير طيبة على الإطلاق، لأن بعد أزمة "الوليمة" أصبحت هناك مخاوف، مثلا لابد أن نأتى بتقريرين لكاتبين، وبعضهم يقرأ بحس رقابى.

    قبل "الوليمة"، كنت اختار الكتاب وأقرر نشره. عندما أرى أن العمل يستحق النشر، أكتب أنا، وأوافق عليه، وأنا بشكل عام أرحب جدا بأى عمل جيد، أيا كانت صيغته. كما أن هناك أعمالا عربية كثيرة جيدة ليس فيها تجاوزات قد تكون مقلقة أحرص على نشرها، ومع إلحاحهم قبلت العودة.

    رابط الحوار من جريدة الشروق]



    http://www.facebook.com/topic.php?uid=9265414556&topic=10571

    (عدل بواسطة عبد الحميد البرنس on 02-17-2010, 08:10 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 5 „‰ 5:   <<  1 2 3 4 5  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de