|
Re: أحدث 7 ديسمبر لا تمثلني (Re: هشام آدم)
|
العزيز: عادل أمين تحيّة طيّبة
أتفق معك في ضرورة وأهمية التنوير والتوعية السياسية والدستورية، وأعتقد أن أُس المشكلات أو بعضها يكمن في الخلل بين النظرية والتطبيق وهو ما أشار إليه لينين في كلامه حول هذا الأمر، فلا يُمكن حصول ثورة دون التنظير لها ودون أن تكون هنالك عملية توعوية وخطط مدروسة، وإلا كانت مجرد غوغائية وشغب قد يؤدي إلى ثورة ولكنه لا يؤدي إلى "تغيير" وهو جوهر الثورة في الحقيقة، وعلينا أن نعي تماماً أن الثورة ليست هدفاً في حدّ ذاتها وإنما هي وسيلة لتحقيق التغيير المنشود، وإذا لم تكن هنالك حلول وبدائل واستراتيجيات وخطط مدروسة فإنه لا حاجة لنا بثورة غير واعية.
بخصوص أكتوبر وأبريل فالكلام بالفعل كثير ليُقال عن هاتين الثورتين وتلك المآخذ التي أشرتُ إليها في مداخلتي السابقة، ولكن يبدو أن هنالك مؤشرات لوجود تطابق من نوع ما بين هاتين الثورتين وبين مسيرة الاثنين التي بدأ الكلام عنها الآن بوصفها "مظاهرة" ولقد طالبتُ منذ البداية بتحديد المصطلحات وضبطها لأمر هذا الأمر.
المراقب –يا عزيزي- للمشهد السياسي في السودان وتحركات قواها السياسية يقف على كمّ هائل من التناقضات والتحالفات والانشقاقات غير المفهومة، مما يجعلنا نقول أن شأن السياسة السودانية وعلّته الأولى هو في تنظيماته وأحزابه السياسية، ولاشك لديّ أن هذه القوى السياسية تخفي أكثر مما تبطن وأن هنالك تكتيكات سرية غير معلنة تجعلنا نقول بأن الشفافية والمصداقية غير متوفرة بين هذه القوى السياسية وبين الجماهير (بل وأزعم أنه بين أعضاء هذه التنظيمات كذلك).
كثير من المطالب التي تضمنتها المذكرة كانت متعلقة أصلاً بمرحلة الاستفتاء وانفصال السودان، ولا يُمكن البت فيها عبر البرلمان الحالي، وإنما عبر برلمانين في مرحلة ما بعد الانفصال، وبعضها كان متعذر التحقق لعدم مشاركة الشركاء في البرلمان، والحركة الشعبية عند توقيعها لاتفاقية نيفاشا لم تُبد أيّ تحفظات أو ملاحظات حول حصة المؤتمر الوطني في البرلمان والبالغة (52%) وبعض التيارات داخل الحركة الشعبية لم تكن على توافق كامل بدليل الانشقاق الذي قاده لام أكول (وزير الخارجية سابقاً) ونتذكر إشاراته الواضحة لعدم التزام الحركة الشعبية بالمنحى الديمقراطي في الجنوب والتي كانت سبباً في انشقاقه. ثم كيف يُمكننا الكلام عن احتمال حدوث "ثورة" أو "إسقاط نظام" وننسى أو نتناسى الخطاب الذي ألقاه سلفاكير (النائب الأول لرئيس الجمهورية) بما يدع مجال للشك عن عدم وجود احتمال ولو ضئيل لرغبة الحركة الشعبية في إسقاط الحكومة "لو وقع البشير فإننا سوف نقع معه" ثم إن هنالك شكوك مشروعة حول نوايا هذه القوى تجاه الوحدة أو الانفصال وتصريحات سلفاكير التي تراجع عنها مؤخرة خير شاهد على ذلك، ثم دعنا نتكلم قليلاً عن الوضع الآن في الجنوب وقراءة المشهد هناك وهو ما لا يدعو للتفاؤل على الإطلاق، إذ أن الجنوب "الآن" محكوم بحكم عسكري، ثم نأتي لنتكلّم عن التحوّل الديمقراطي، كيف نتكلّم عن ثورة شعبية سودانية والعلم السوداني (رمز السيادة الوطنية) غير معترف به في الجنوب؟
هنالك الكثير جداً من الشواهد التي تجعلنا متخوفين من مزاعم ونوايا القوى السياسية المعارضة، وتجعلنا نقول أن هنالك أجندات خفية كانت وراء تسيير مسيرة الاثنين 7 ديسمبر، أفبعد كل ذلك يُمكننا أن نثق في ثورة يقودها هؤلاء؟
لك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحدث 7 ديسمبر لا تمثلني (Re: هشام آدم)
|
الأستاذ: حيدر بدوي صادق تحيّة طيّبة
أنتَ أحد الذين اشتموا عبق الثورة قبل مسيرة الاثنين بوقت طويل، ولا أجد ما أُواسي به إحباطك من كلامي إلا تذكيرك بأنه رأي شخصي يُمجد الثورة الواعية، وهو بذلك لا يُمكن تصنيفه ضمن الآراء المُحبطة أو المتخاذلة بل على العكس تماماً. وأتمنى أن يكون فيما سبق من ردود على الأخوة والأخوات هنا بعض التوضيح لهذه النقطة.
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحدث 7 ديسمبر لا تمثلني (Re: هشام آدم)
|
Quote: ثم كيف يُمكننا الكلام عن احتمال حدوث "ثورة" أو "إسقاط نظام" وننسى أو نتناسى الخطاب الذي ألقاه سلفاكير (النائب الأول لرئيس الجمهورية) |
العزيز هشام تحية طيبة
كلام سلفا كير ذو ابعاد دستوريةيحتاج لتاويل....وهذا تاؤيله
البشير جزء لا يتجزا من اتفاقية نيفاشا...رغم قرارات المحكمة الجنائية الدولية...والمؤتمر الوطني كذلك...يبقى اي محاولة قبل الانتخابات للعبث السياسي او اسقاط الحكومة قبل الانتخابات ...يعني نهاية اتفاقية نيفاشا وهذا يعني انهيار الدولة واهانة اكثر من 14 مليون ناخب سوداني مسجل ...... جماعة جوبا ديل هم نفس النخب التي نقضت كافة اتفاقات السلام السابقة ...اما بدافع الانانية المفرطة او ضيق الافق ما الذى يجعل الحركة الشعبية تنسق مع ناس لا يؤمنو باتفاقية نيفاشا نفسها...ويظنون انهم معجزة السودان الكبرى..ومجربين ومعروفين وكل يغني على ليلاه انهم يمارسون المجاملات المميتة في زمن حرج
اليس كان من الاجدى من برلمانيين الحركة ان يمارسو سياسيات اكثر اناقة دون ادخال الاخرين او المواطنين في صراعهم الدستورى....مثلا الاعتصام خارج البرلمان وتوزيع منشور دقيق يشرح سبب الاعتصام واقامة مؤتمر صحفي في البث المباشر امام البرلمان ليرى العالم قضيتهم...بدل متابعة هؤلاء الموتورين والفاشلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحدث 7 ديسمبر لا تمثلني (Re: adil amin)
|
العزيز: عادل أمين تحيّة طيّبة
البشير لم يوقع على اتفاقية نيفاشا بصفته الشخصية وإنما بصفته الاعتبارية كممثل للمؤتمر الوطني ورئيس له وللدولة، وبالتالي فإن زوال البشير إما بموته أو بالقبض عليه من قبل المحكمة الدولية لن يُلغي نيفاشا ولن يعفي الحركة الشعبية من الالتزام ببنود الاتفاقية، ما يُمكن أن يُلغي نيفاشا نهائياً هو أحد أمرين (1) مقاطعة الانتخابات (2) أو إسقاط النظام عبر الثورة عليه. سلفاكير يعي هذا الأمر تماماً، ولكن في اعتقادي أن الحركة الشعبية لم تحسب حساباتها بشكل صحيح فيما يتعلّق بأمر الانتخابات الرئاسية، أو أن الأحزاب السياسية المتمثلة في قوى جوبا وجدت أنها سوف تكون على هامش اللعبة السياسية؛ لاسيما في ظل مجريات عمليات التسجيل الانتخابي والتي أثبتت إخفاقها وفشلها الذريع سواء في التنسيق لها أو محاولات وقف التزوير.
وهنالك الكثير من التناقضات التي تجعلنا لا نأمن جانب القوى الوطنية وما تُعد له هذه الأيام، ومن ذلك تراجع القوى السياسية عن قرارها الذي جاء متمثلاً في تصريحات باقان أموم عن عدم خوض تحالف قوى جوبا الانتخابات إلا في أجواء ديمقراطية، فطالما أن الأجواء الديمقراطية لم تتوفر فما الذي جعلها تخوض الانتخابات أصلاً؟ نعلم تماماً أن مقررات مؤتمر جوبا منح مهلة (شهرين) فقط للمؤتمر الوطني لإجراء التعديلات اللازمة وإجازة القوانين وهذه المهلة من المفترض أنها انتهت بتاريخ: 30 نوفمبر، وكان رأي هذه القوى واضحاً منذ البداية؛ إذ وافقت جميعاً على ضرورة مقاطعة الانتخابات بعد هذه المهلة إن لم يقم المؤتمر الوطني بتنفيذ مطالب ومقررات مؤتمر جوبا. ولكنها رغم كل ذلك لم تلتزم بهذه المقررات وواصلت الانتخابات كما رأينا.
وقبل حدوث هذه الأزمة وتفاقمها فإننا لا ننسى مطالبات المؤتمر الوطني لقوى جوبا باتخاذ مواقف واضحة ومحددة تجاه الانتخابات وذلك وفق التصريح الذي أدلى به الأمين السياسي للمؤتمر الوطني إبراهيم غندور والذي طالبهم فيه بعدم مقاطعة الانتخابات وعدم الخروج في مسيرات وحضه لهم بضرورة "الضغط" على المؤتمر الوطني لإجازة القوانين من داخل البرلمان وتلميحهم لهم بإمكانية القيام بذلك؛ فماذا فعلوا؟
الحركة الشعبية واقعة بين مطرقة المؤتمر الوطني وسندان المعارضة، فهي من جهة شريك أصيل في الحكومة، ومن جهة أخرى فهي تعلم تماماً أن الاستفتاء الذي تسعى إليه مرتبط بالانتخابات بل وجزء أصيل منه وفقاً لاتفاقية نيفاشا. فمن جهة تريد لهذه الانتخابات الاستمرار للوصول إلى الاستفتاء العام، ومن جهة ما فإنها لا تريد الاستمرار في الانتخابات لأنها تعلم مسبقاً نتيجته.
ومن ناحية أخرى فإننا نجد أن القوى الوطنية طالبت بإجازة وتعديل القوانين المخالفة للدستور علماً بأن المؤتمر الوطني قام فعلياً بتعديل 71 قانوناً ليتوافق مع الدستور وما تبقى من بقية هذه القوانين فهي بالتحديد: (1) قانون الأمن العام (2) وقانون الاستفتاء، وكلنا يعلم أن قانون الأمن العام جاري مناقشته الآن والتجهيز لإجازته، أما بخصوص المطالبة بحل قضية دارفور فأعتقد أن مشكلة دارفور لا يمكن أن نضع لها سقفاً زمنياً لحلها، كما أن مسئول مشكلة دارفور تقع على عاتق الحركة الشعبية بالتناصف مع المؤتمر الوطني لأنها شريكة في الحكم.
الأمور مُعقدة جداً والإرباك واضح، ولكن الأهم هنا أن نعلم مدى جاهزية الحركة الشعبية ومن ورائها قوى المعارضة إما لخوض الانتخابات أو الثورة، فهل هما مستعدان لأحد هذين الأمرين؟ الأمر كما أراه لا يُبشر بخير في كلا الخيارين، فلا هما قادران على خوض انتخابات في ظل انعدام المناخ الديمقراطي (وهذه مخاوف مشروعة بالطبع) ولا هما قادران على إحداث ثورة ليس لقوة النظام ولكن لتشككي الشخصي في مدى تقبل الشارع السوداني لمثل هذه الثورة وبهذه الصورة، والأهم من ذلك متعلق بشكل كبير جداً فيما بعد الثورة. وأعتقد أن هنالك خلافات سياسية كبرى تنتظر القوى السياسية المعارضة في حال سقوط النظام؛ ومن أجل هذا أقول إن الواجب على هذه القوى قبل التفكير بالثورة والخروج إلى الشارع أن تجلس وتتفق قبل كل شيء وأن يكون له برنامج موحّد وخطط استراتيجية بعيدة المدى، وأن يكون هذا البرنامج مُقنعاً للشارع السوداني وليس لأحلامهم وأطماعهم السياسية، ودون ذلك فإن الشعب لن يوافق على قيام ثورة ولن يعتبرها ثورة بل انقلاباً.
لا أدري لماذا أتذكر الآن الدكتورة أحلام حسب الرسول!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحدث 7 ديسمبر لا تمثلني (Re: هشام آدم)
|
مجرّد اقتراح:
+ اقترح على الحركة الشعبية تحديداً وعلى قوى إجماع جوبا بشكل عام إنشاء قناة إعلامية لتعويض الفاقد الإعلامي لديهم، أعتقد أن هذا الأمر من شأنه أن يُفيد كثيراً في التواصل المباشر بين هذه القيادات وبين الجماهير، ويُمكنهم عبر هذه الآلية الإعلامية أن يُوصلوا برنامجهم وخططهم السياسية للجميع، وقد يُشكل إعلاماً مُضاداً للإعلام السوداني الحكومي. فكّروا في هذا الأمر بجدية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحدث 7 ديسمبر لا تمثلني (Re: هشام آدم)
|
عزيزي هشام، لا أرى أن هناك تناقضاً بين الثورة والانتخابات. وقد استخدمت من قبل تعبير "الثورة الانتخابية" و "الانتفاضة الدستورية" كتأكيد لأهمية ألا نسقط النظام إلا عبر الشرعية الدستورية وآليات العقد الاجتماعي الذي تواصينا عليه في اتفاقية السلام الشامل. من ضمن وسائل هذه الثورة أن تقوم لتجمعات السلمية بدورها في المساهمة في تهيئة المناخ للثورة الواعية الفكرية-الثقافية المرتبقة ساعية لتجعل كل مواطن شريكاً فيها بقدر من الأقدار لتصبح صناعة شعبية حقيقية.
تعليقي هذا سببه هو نني أراك تفصل بين الثورة والانتخابات بصورة تجعلنا أسيرين للتعريفات التقليدية لكلمة ثورة. وهي كلمة نقحت معناها ثورة أكتوبر وانتفاضة أبريل على الرغم من المآخذ الكبيرة عليهما، وهي مآخذ نتفق حولها أنت وعادل وشخصي على تفاواتات طفيفة بيننا في هذا الشأن.
تجدني سعيداً بهذا الحوار. ذلك لأنه يضع الأسئلة في وقت يظن فيه كثيرون أنهم امتلكوا ناصية الحقيقة. ولا حقيقة حقة لا تمر بالتشكيك والسؤال. شكراً على استمرارك في النظق بالمسكوت عنه. اتفقنا معك أم اختلفا، في كل الأحوال نخرج من الحوار معك كسبانين، لأنك تقدم نموذج مناقض لظاهرة التهريج والهيجان التي تعترينا في هذه المنبر بين الفينة والأخرى! في مثل هذه الأحوال نحتاج للرزانة والتروي والتشكيك. وهذه تقدمها أنت في وفرة مبهرة، ولا توفر كلمة ولا حرفاً تراه ضروريا.
طب نفساً، يا عزيزي، وأسبح ما شئت عكس التيار أو معه، محتفظاً باستقلاليتك المشهودة، وحسن خطابك. هكذا ستظل عموداً من الأعمدة الراسخة التي تؤكد فيمة هذا المنبر كمشعل هام من مشاعر التنوير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحدث 7 ديسمبر لا تمثلني (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
العزيز: حيدر بدوي تحية طيبة
يُسعدني أن أسمع منك هذا الرأي المتعقل، وسعادتي أكبر لأنني استعدتُ ثقتك بي، هذا أكبر مكسب لي في هذا الحوار. لقد ساءني كثيراً أن يعتبرني البعض متخاذلاً أو عميلاً أو متعاطفاً مع النظام الحاكم، والحقيقة هي عكس ذلك تماماً. الحقيقة أنني أتمنى زوال هذا النظام اليوم قبل الغد لأنه لا يمثلني ولا يمثل الكثيرين من أبناء هذا الوطن، وفي الوقت نفسه فإنه يُحزنني أن يكون حال الأحزاب المعارضة غير مُبشر بوطن بديل يرنو إليه الجميع، لتكون مأساتنا الحقيقة متمثلة في الاثنين معاً (الحكومة والمعارضة). وأراك قد كرّرت الدعوة إلى (ثورة واعية) وهو ما أدعو إليه والأخ عادل أمين، فهكذا نريدها، فالثورة لا تعنينا ولكن مآلاتها هي الأهم، لأن الثورة ليست هدفاً، وإنما مُجرّد وسيلة. نحن شعب نتوق إلى الديمقراطية لا إلى الثورة، ولا أعتقد أننا سوف نفرح بثورة لا تحقق لنا الحرية والديمقراطية المنشودة، وهو ما أزعم أنه سيكون طالما أن غايات الأحزاب السياسية لم تخرج من ذاتيتها الضيّقة إلى رحاب الوطن والاهتمام بقضاياه وقضايا المواطن، ليس فقط على الورق أو عبر الخطب العصماء وإنما كواقع معاش ومُطبّق ومحسوس؛ فما أكثر الأنظمة التي تدعي الديمقراطية بينما يُسحق مواطنه بالممارسة الدكتاتورية أو الديمقراطية المشوّهة.
واسمح لي أن أكرر مقترحي للحركة الشعبية والقوى السياسية عبر مداخلتي هذه لأنني أراها إحدى الوسائل الناجعة في محاربة النظام والتصدي لإعلامه بالإعلام المُضاد: "اقترح على الحركة الشعبية تحديداً وعلى قوى إجماع جوبا بشكل عام إنشاء قناة إعلامية لتعويض الفاقد الإعلامي لديهم، أعتقد أن هذا الأمر من شأنه أن يُفيد كثيراً في التواصل المباشر بين هذه القيادات وبين الجماهير، ويُمكنهم عبر هذه الآلية الإعلامية أن يُوصلوا برنامجهم وخططهم السياسية للجميع، وقد يُشكل إعلاماً مُضاداً للإعلام السوداني الحكومي. فكّروا في هذا الأمر بجدية."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحدث 7 ديسمبر لا تمثلني (Re: هشام آدم)
|
عشه كلمينا ميري ذكرينا كل سونكي أحسن يبقى مسطرينا نحن شعب أوسطه يلا جيبوا مونه نبني نبني نبني مسرحاً ونادي مصنعاً وبوسطه حرب لا لا لا لا كُبري استباليه صالة للثقافة تسرح الغزالة جمبها الزرافة ركّ قمري طار قيره قيره قيره نطط الصغار صفق الترولي طمّن القطار حلقت وحلقت حمامة المطار كل طلقة بينا نحن تبقى وفره سمسماً وبفره سكراً وشاي تتراسايكلين جاي وجاي وجاي مافي حاجة ساي كلو عندو دين كلو عندو راي بور وبورسودان بارا والجنينه عبري ولا واو حاجة مش كويسة كل زول براو هي سودنا بكره من سودانا now تكتب انت تقرا تعرف السياسة في محل حراسه حجرة الدراسة تمشي انت تلقى في الضلمة لمبه ألف ضحكة حلوة تسندك بجنبه بي تمن طبنجة أحسن الكمنجه أحلى شتل منقه أحسن الحليب إيد وإيد وإيد نزرع الجديد غابة النشيد إيد وإيد وإيد ما في بينا سيد إيد وإيد وإيد نلحق البعيد نحنا مش مرقنا حتة واحدة جينا جينا للسرقنا حقنا وعصينا دمّنا وعرقنا ولعوا الرتينه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحدث 7 ديسمبر لا تمثلني (Re: هشام آدم)
|
محاولة لقراءة الطالع: حسب المعطيات الحالية، لو سارت الأمور بهذه الوتيرة وكما تُريد لها الحركة الشعبية فإن الانفصال واقع لا محالة، وبعدها تعود الثنائية القديمة (الحكومة/المعارضة) وجهاً إلى وجه مرّة ثانية، وسوف نشهد عودة الجسم المنحول "التجمّع الوطني الديمقراطي" من جديد، ولكن هذه المرّة متضمنة بعض القوى السياسية الحديثة، ولن تكون المسألة بهذه المثالية، فوجود المؤتمر الشعبي سوف يُضيف قيمة متغيّرة وخطيرة على معادلة التجمّع الوطني، وبعض القوى السياسية الحديثة لها مواقف مبدئية منها وأعتقد أن الأمر سوف يُكلّف الكثير من الوقت حتى يتم الوصول إلى ما يُشبه اتفاق قوى جوبا الحالي، ولكن بصيغة شمالية هذه المرّة.
في حياتي ما كنتَ خايف على السودان قدر الأيام دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحدث 7 ديسمبر لا تمثلني (Re: هشام آدم)
|
الاعتقالات بالجُملة أمر طبيعي ومتوقع بعد اتفاق الشريكين على النقاط الهامة. (الحكومة لاعباها صاح) ما عارف المؤتمر الوطني ذكي للدرجة دي ولا المعارضة هي الغبية للدرجة دي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحدث 7 ديسمبر لا تمثلني (Re: هشام آدم)
|
قلنا أن النظام الشمولي العسكري شرس جداً في التصدي لأي محاولة تهدد مصالحه وبقاءه في الحكم، حتى ولو كان مجرّد مسيرة سلمية (رغم أني أشك في كونها كذلك) وقلنا أن النجاح الوحيد لمسيرة الاثنين 7 ديسمبر هي إفشالها لمسيرة الاثنين 14 ديسمبر، لأنها نبهت الحكومة (المؤتمر الوطني) وجعلت يحشد قواته. السؤال اللحوح الآن: ألم تستفد القوى السياسية من تجربة الاثنين 7 ديسمبر، لتأخذ استعداداتها اللازمة لمواجهة عنف السُلطة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: هشام آدم)
|
حلّ الأزمة كما أراها (الآن) في خطوتين:
أولاً: أن تُغلق الأفواه المتعالية بالهتاف وترديد الأغاني الملحمية والآراء الانفعالية المتهوّرة. ثانياً: أن تعمل العقول المعطّلة وتفكّر في مخرج من هذا المأزق الذي تسببت فيه الحركة الشعبية في المقام الأول.
تضامني الكامل مع كل المعتقلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: صبري طه)
|
Quote: ما عارف المؤتمر الوطني ذكي للدرجة دي ولا المعارضة هي الغبية للدرجة دي؟ |
الاخ هشام
نعم هما كذلك
لان المؤتمر الوطني نجح في الفصل بين الحركة الشعبية وبقية احزاب مؤتمر جوباباستخدامه لمواتيق اتفاقية سلام نيفاشا التي تجعل الامر
ثنائيا بين الشريكين ولذلك كانت المفاوضات حصرية بيتهما
ولان احزاب المعارضة وخاصة الشمالية منها لم تتعلم من تجارب الماضي ووضعت كل البيض في سلة الحركة الشعبية واكتفت بدور الكمبارس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: عمر صديق)
|
كتب الأخ عمر صديق
لانQuote: المؤتمر الوطني نجح في الفصل بين الحركة الشعبية وبقية احزاب مؤتمر جوباباستخدامه لمواتيق اتفاقية سلام نيفاشا التي تجعل الامر ثنائيا بين الشريكين ولذلك كانت المفاوضات حصرية بيتهماولان احزاب المعارضة وخاصة الشمالية منها لم تتعلم من تجارب الماضي ووضعت كل البيض في سلة الحركة الشعبية واكتفت بدور الكمبارس |
لا ياعزيزي فحزبكم يظن الخبث ونكث المواثيق وخرق الدساتير ذكاء وشفتنة سياسية وحينما تمارس عليه الضغوط و سياسة العين الحمراء يرضخ صاغرا ويقدم للحركة شيكات علي بياض ويقبل تصورها للإستفتاء ولترسيم الحدود ويمارس الإنبارش بصورة مهينة!! الحركة تعرف كيف تلعب أوراقها وكروت ضغطها(المجتمع الدولي والرهان علي الجماهير والأستقواء بأحزاب الشمال ودائما ما تحقق مرادها!! ) وأحزابها الشمال تراهن علي التيار الوحدودي واليسار في الحركة وتمارس الضغوط وخلخلة أركان النظام وكشف خرقه للمواثيق والدستور والحريات العامة وتجعله يقف عاريا أمام الرأي العام!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: كمال عباس)
|
Quote: لا ياعزيزي فحزبكم يظن الخبث ونكث المواثيق وخرق الدساتير ذكاء وشفتنة سياسية وحينما تمارس عليه الضغوط و سياسة العين الحمراء يرضخ صاغرا ويقدم للحركة شيكات علي بياض ويقبل تصورها للإستفتاء ولترسيم الحدود ويمارس الإنبارش بصورة مهينة!! الحركة تعرف كيف تلعب أوراقها وكروت ضغطها(المجتمع الدولي والرهان علي الجماهير والأستقواء بأحزاب الشمال ودائما ما تحقق مرادها!! ) وأحزابها الشمال تراهن علي التيار الوحدودي واليسار في الحركة وتمارس الضغوط وخلخلة أركان النظام وكشف خرقه للمواثيق والدستور والحريات العامة وتجعله يقف عاريا أمام الرأي العام |
بسبب الحالة النفسية التي تعيشها المعارضة الشمالية ممن استخدمتهم الحركة الشعبية لم تزيد ياعزيزي كمال غير ممارسة هوايتك المحببة
في كيل التهم الجزاف للمؤتمر الوطني وتلميع صورة الحركة الشعبية
ولكن معارضتكم الشمالية لابواكي لها
وقد انتهي العزاء برجوع نواب الحركة الشعبية للبرلمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: صبري طه)
|
الأخ: صبري طه تحيّة طيّبة
Quote: وهل سمعت ببلد المليون شهيد أم لا ؟! |
نعم بالتأكيد سمعت بها، ولكن يبدو أن هيئة الإحصاء أخطأت في تقديراتها، لأن شهداء ثورة تحرير الجزائر كانوا مليون ونصف مليون شهيد وليس فقط مليون. ولكن ما علاقة هذا الأمر بالموضوع الذي نحن بصدده؟ هل نحتاج نحن لمليون شهيد حتى نُسقط الحكومة ونستعيد الديمقراطية؟ لم أفهم مقصدك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: هشام آدم)
|
العزيز: كمال عباس تحيّة طيّبة
ربما لا أتفق معك كثيراً فيما ذهبتَ إليه في مداخلتك الموجّهة للأخ عمر صديق، أحزاب المعارضة (كذلك) ليس نزيهة وملائكية كما تتصوّر، وهي تمارس نفس الدور الذي يمارسه المؤتمر الوطني، وما تحالفه مع المؤتمر الشعبي إلا خير مثال على ذلك، اللعبة السياسية التي تجري على الساحة الآن ليست نزيهة، ومسألة فضح النظام للرأي العام مسألة أصبحت غير ذات جدوى لأن الرأي العام حتى الخارجي يعلم تماماً زيف النظام وانتهازيته. إذا كان هذا السلوك السياسي للأحزاب بعد (عشرين سنة) من عمر المؤتمر الوطني في الحُكم فإنني بكل ثقة أقول: "باي باي يا معارضة" لأن المعارضة لا تفهم السياسة وليست لديها خطط استراتيجية ونظرة بعيدة المدى، وهي تعتمد بالكامل على دعم الجماهير لها وهو ما لا يُمكن المراهنة عليه في الوقت الحالي وما حدث بالأمس أكبر دليل على ذلك. على المعارضة أن تسأل نفسها عن سبب عدم تفاعل الجماهير مع تحركاتها السياسية، وبكل تأكيد الحل السحري سيكون مختبئاً وراء الإجابة.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: هشام آدم)
|
إذا كانت الجماهير تُفضّل حضور مباراة كرة قدم على الخروج من أجل المطالبة بالتحوّل الديمقراطي وإجازة القوانين وووو إلخ فإن الأحزاب يجب أن تُعيد حساباتها من جديد، وقد قلتُ في هذا البوست إن الحريّة والديمقراطية ليست مهمة بالنسبة للشعب السوداني في هذه المرحلة وفي ظل وضع أحزاب المعارضة الراهن، وعارضني الكثيرون بدعوى أن الحرية والديمقراطية هي من تحمل الحلول السحرية لكل مشكلات المواطن السوداني، ولكن يبدو الآن جلياً أن للشارع السوداني أولويات أخرى يجب أن تنتبه إليها المعارضة. ولكن كلام القصير ما بيتسمع! وتظل الصورة الأكثر وضوحاً الآن أن المؤتمر الوطني بيلعب سياسة صح، ولكن من قال أن السياسة لعبة أخلاقية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: هشام آدم)
|
وعلينا أن نعي تماماً أن الثورة ليست هدفاً في حدّ ذاتها وإنما هي وسيلة لتحقيق التغيير المنشود، وإذا لم تكن هنالك حلول وبدائل واستراتيجيات وخطط مدروسة فإنه لا حاجة لنا بثورة غير واعية. ....................... الحقيقة أنني أتمنى زوال هذا النظام اليوم قبل الغد لأنه لا يمثلني ولا يمثل الكثيرين من أبناء هذا الوطن، وفي الوقت نفسه فإنه يُحزنني أن يكون حال الأحزاب المعارضة غير مُبشر بوطن بديل يرنو إليه الجميع، لتكون مأساتنا الحقيقة متمثلة في الاثنين معاً (الحكومة والمعارضة). ...................... إذا كُتب للثورة أن تولد، فلن يكون ذلك إلا بعملية قيصرية غير صحية وغير محمودة العواقب. الأخ هشام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لك فأنت تُعبّر تماماً عن وجهة نظري ممَّا يجري على السّاحة السودانية في هذا (المنعطف التاريخيّ الحاد) كما يقولون! وأنا أرى أنّ هذا الأمر في غاية البداهة، وأتعجب من كلا الطرفين! وأنا أعتقد من الأعماق أن هذا الموقف، هو في الحقيقة موقف عامّة الشعب، ممّن لم يتأدلج وعيه بعد، فلذلك هو –أي الشعب السوداني- ينظر الآن في حيرة وفي حسرة: ما ذا يريد هؤلاء الناس –الحكومة والمعارضة- أن يفعلوا به! وأنت قلت: كل هذه التداعيات منذ الصباح وحتى هذه اللحظة ولم يستجب الشارع السوداني أو يتفاعل؟ أعتقد أن الشعب زاهد في الثورة أو أنّ هنالك ردّة نضالية عامة! نحتاج بشدّة إلى بوست، نحاول فيه أن نتحسّس نبض الشعب، لنعرف ما يدور في وعيه، ويمور في وجدانه! ومن أروع ما كتب محجوب شريف: الاسم الكامل: إنسان! والشعب الطيب والديَّ! والمهنة بناضل بتعلم تلميذ في مدرسة الشعب! ولكن كما تعلم منذ زمنٍ طويل، خرجت الأحزاب السودانية من هذه المدرسة! وأنشأ كلُّ واحدٍ منها مدرسة خاصّة بحزبه، خرّج فيها كوادره! متى سيُتاح لطلاب مدرسة الشعب أن يُعبّروا عن موقفهم، وأن يكون لهم وجود وتأثير!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: صلاح عباس فقير)
|
الأستاذ: صلاح فقير تحيّة طيّبة
منذ بداية هذه الأزمة وأنا أُطالب الأخوة هنا أن يقيسوا الأمور بميزان إنسان الشارع البسيط لأنه ميزان مختلف تماماً عن ميزان النخب الثقافية والسياسية، ليس فقط من الناحية التكتيكية العملية ولكن من ميزان الأولويات كذلك. إن بُعد النخب عن تصوّرات الشارع السوداني وآماله، يجعل هذه النخبة غير قادرة على تحقيق تطلّعات هذا الشعب، لأنه ببساطة لا يعرف ما يُريده هذا الشعب، أو بالأصح تُحاول أن تفرض عليه تصوراتها الخاصة.
بالتأكيد الحرية مطلوبة والعدالة مطلوبة والديمقراطية مطلوبة، ولكن في أيّ ترتيب من سُلّم أولويات الإنسان السوداني البسيط تأتي هذه المطالب؟ ثم لا تنس يا عزيزي أن الشارع السوداني مُحبط كثيراً من التجارب الدايمقراطية الفاشلة التي خاضها سابقاً، وأنا أكيد من أنه يُفضل الحكومة الحالية ليس حباً بها ولكن لأنها تمثل بالنسبة إليه أفضل الخيارات المُتاحة.
إنسان الشارع البسيط (في الكلاكلة مثلاً) ينظر من حوله، فيجد أرفف المحلات التجارية من حوله وقد امتلأت بأصناف لم يكن يراها أو يُشاهدها إلا في محلات الأحياء الراقية كالرياض والعمارات، ربما قد لا يملك ثمنها، ولكنها متوفرة على أية حال. ينظر أمامه ليجد الشوارع والطرق والكباري التي وفرت عليه الكثير من الوقت والمال في التنقل والترحّل، ولا ينظر إلى الفساد المالي الذي يأتي مع مثل هذه المشاريع. ينظر من حوله فيجد الفنادق الفاخرة والمحلات الراقية، ويجد العمالة الأجنبية والاستثمارات العربية فيعتقد أن ذلك من أمارات الانتعاش الاقتصادي رغم أنه قد لا يجد ثمن دواء كُحة!
فهل ننظر بعينه أم نفقأ عينه ونرغمه على أن يرى بأعيننا نحن؟
هكذا يجب أن تفكر النخب السياسية، وأن يقوموا بثورات داخل أحزابهم، أن يُراجعوا برامجهم، ومواقفهم التاريخية والحزبية، لأنه إذا لم يشعر إنسان الشارع بمدى التصاق هذه البرامج والتوجهات الحزبية مع ما يتطلّع إليه، فإنه سوف لن يُحرّك ساكناً على الإطلاق.
أشكرك يا عزيزي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: صلاح عباس فقير)
|
كتب الأخ عمر صديق
Quote: بسبب الحالة النفسية التي تعيشها المعارضة الشمالية ممن استخدمتهم الحركة الشعبية لم تزيد ياعزيزي كمال غير ممارسة هوايتك المحببة
في كيل التهم الجزاف للمؤتمر الوطني وتلميع صورة الحركة الشعبية |
.......... أن لاأتهم المؤتمر الوطني وأنما أرصد وأحلل حقائق موضوعية كان ينبغي عليك مقارعتها بالحجة لا بهذاالأسلوب الهتافي !! وفي ذات الوقت أنا وفي هذه النقطة لا ألمع الحركة وأنما أتحدث عن قدرتها في لي زراعكم وإجباركم علي التنازلات!! وكتبت
Quote: ولكن معارضتكم الشمالية لابواكي لها وقد انتهي العزاء برجوع نواب الحركة الشعبية للبرلمان |
وهذاأسلوب كيدي ونهج مكاواة !! للمعارضة الشمالية مطالب مشروعة سوف تواصل في طرحها ........أما إنتهازية المؤتمر الوطني والتي جعلته يفرط في الجنوب وأبيئ ويقدم التنازلات المهينة للحركة والتي تصب في أتجاه فصل الجنوب: فقد أثبت أنه ضيع عدة سنين في مماطلة الحركة والتقاعس في إجابة مـطالبها ثم عاد للتجاوب معها نكاية في المعارضة وخوفا من مآآلات التحالف العريض!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: هشام آدم)
|
+ الضمانة الوحيدة لوحدة السودان الآن هو قيام دولة علمانية تؤمن بحقوق المواطنة وتساوي بين مواطنيها، وإذا كان الانفصال خيار الجنوبيين الحُر فإنني أدعمه إحقاقاً للعدالة، رغم أمنياتي الخاصة بسودان واحد مُوحّد يتمتع فيه الجميع بالحُرية والعدالة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: adil amin)
|
العزيز: عادل أمين تحيّة طيّبة
أتفق مع كثير جداً مما جاء في مداخلتك، وكثير منها أراحني، وعبّر عني تماماً. Quote: اني اجد ان المستقبل المظلم لا ينتظر احزاب السودان القديم فقط وهي تعاني من الداء نفسه(حزب الامة +حزب المؤتمر الشعبي+الحزب الشيوعي) |
الكلام عن الأحزاب التقليدية هو من نافلة القول، ولكن كثير من أعضاء هذه التنظيمات غير مقتنع بوجود مشكلة، وهذا التغييب في الحقيقة لا يعود فقط لوجود مشكلة في عقلية الولاء الحزبي بل يُمكن أن يعود إلى أن هؤلاء يجدون في عدم تعافي هذه التنظيمات المناخ الملائم لهم. كما أن هنالك أعضاء ناقمون بالفعل على تنظيماتهم ومواقفها السياسية أو حتى ميكانيكية العمل داخلها، ولكنهم مقتنعون تماماً بجدوى الإصلاح الداخلي. السؤال الذي يُؤرقني الآن ليس متعلق بمستقبل التنظيمات التقليدية بل متعلق بموقف الأحزاب الجديدة من كل ما يجري. أعني موقفها من خارطة العمل السياسي السوداني بشكل عام، وإمكانية أن توجد لديها خطط لمعالجة هذا الوضع عبر ائتلافات إصلاحية أو عمل سياسي مشترك يهدف إلى تطوير العمل السياسي وتنويره أم أنها فقط تكتفي بدور المتفرّج والناقم؟ والمخاوف الكبرى تتمثل في انتقال هذه العدوى إليها هي أيضاً.
والكلام عن العقلية الأحادية الإقصائية هو كلام سليم (للأسف) وأقول للأسف لأن هذه العقلية وتداعياتها على أرض الواقع هي واحدة من مشكلات العمل السياسي في السودان. ولكن ما الذي يُولّد هذه العقلية؟ في اعتقادي الخاص فإنني أرى أن غياب الوعي الديمقراطي (وليس الديمقراطية نفسها) هو من يُسهم في خلق هذه العقلية ما يعني قصور فهمنا للديمقراطية واشتراطاتها، وهو بالتالي يُعبّر عن خوف صريح من الإقصاء المضاد. ولهذا فإنني أقول بأن فهمنا للديمقراطي هو فهم مشوّه، وربما ساهم القادة السياسيون في نقل هذا المفهوم المشوّه للديمقراطية إلينا، وهم ما يجعلني غير متفاءل بأيّ ديمقراطي من المحتمل أن تأتي مستقبلاً قبل إجراء عملية تفكيك نظري وعملي للديمقراطية.
فيما يتعلق بالانتخابات كان لي رأي قريب من الوضوح، ولكن بعد ما لمّح إليه الأخ والصديق خالد ماسا في بوست آخر حول العملية الانتخابية فإنه يتوجب علينا التأني قليلاً حتى نمتلك معلومات أكثر دقة ومصداقية، لاسيما وأنه (خالد ماسا) أحد مراقبي سير التسجيل للانتخابات، ولكن وبشكل مبدئي وعام فإنني أقول إن الشعب السوداني قد اتخذ قراره بعدم المشاركة في أيّ عمل نضالي ثوري إلا عبر الانتخابات (بصرف النظر عن مآخذنا عليها) وإن هذا التغيّر في الخيار الشعبي يُعد تغيّراً نوعياً خطيراً يجب وضعه في الحُسبان.
في اعتقادي الخاص والشخصي جداً إن حلّ أزمة العمل المؤسسي الحزبي يتمثل في الآتي: • إعادة التنظير حول برامج الأحزاب السياسية ومراجعتها وتعديلها وفقاً للمُعطى الواقعي الحالي. • على القيادات السياسة أن تتنحى عن مناصبها كُلياً وأن يُعاد انتخاب قيادات جديدة على أن تبقى القيادات القديمة رموز روحية (إن شئتَ) أو تقدّم دور الاستشارة. • لابد من وجود شكل ائتلافي لأحزاب القوى المعارضة الجديدة بغرض توحيد الرؤى السياسية العامة حول قضايا السودانية الأساسية وقضايا الحريات والديمقراطية، بحيث يكون هذا الائتلاف استراتيجي وليس مرحلي فقط • إشراك كافة العناصر الثقافية والإثنية والعِرقية في أحزاب المعارضة الجديدة، والتنازل عن مبدأ الطائفية والجهوية وتناوب البيوتات والعائلة على قيادة هذه الأحزاب. • أن يتم الاتفاق على صياغة وثيقة وطنية مشتركة تكون بمثابة دستور وطني يحكم كافة الفعاليات السياسية المعارضة لضمان وحدة الائتلاف السياسي، وضمان إمكانية محاسبة المنقلبين عليه أو المتخاذلين عنه. • يجب أن تتضمن وثيقة الدستور الوطني المشترك آراء سياسية واضحة وصريحة تمثل كافة الفعاليات السياسية تجاه قضايا السودان بما فيها قضية دارفور والجنوب وحتى القضايا المتعلقة بالعلاقات الخارجية.
يجب علينا أن نعرف أن "الحزب" ما هو إلا إحدى الوسائل السياسية التي تضمن للمواطن الحصول على حقوقه وحماية هذه الحقوق بالقانون والدستور، ولا يُمكن أن يكون الحزب وطناً آخراً ندين له بالولاء. وأؤكد معك على ضرورة وجود منبر إعلامي قوي لمُجابهة إعلام المؤتمر الوطني، حتى تتمكن شريحة كبيرة من المواطنين المشاركة في الفعل السياسي بآرائهم ومقترحاتهم، وعلى أن يعمل المنبر الإعلامي على تمليك الحقائق للجماهير بحيث يُصبح المنبر أداة فاعلة ومؤثرة في إعادة بناء الثقة بين المعارضة وبين الجماهير.
لك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: كمال عباس)
|
Quote: وهذاأسلوب كيدي ونهج مكاواة !! للمعارضة الشمالية مطالب مشروعة سوف تواصل في طرحها ........أما إنتهازية المؤتمر الوطني والتي جعلته يفرط في الجنوب وأبيئ ويقدم التنازلات المهينة للحركة والتي تصب في أتجاه فصل الجنوب: فقد أثبت أنه ضيع عدة سنين في مماطلة الحركة والتقاعس في إجابة مـطالبها ثم عاد للتجاوب معها نكاية في المعارضة وخوفا من مآآلات التحالف العريض!! |
اذا كانت مطالب مشروعة واستجاب المؤتمر الوطني لذلك لماذا لاتشيد به
وهل الاستجابة لتخفيض نسبة الاستفتاء هي ما تهللون له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: عمر صديق)
|
Quote: • إعادة التنظير حول برامج الأحزاب السياسية ومراجعتها وتعديلها وفقاً للمُعطى الواقعي الحالي. • على القيادات السياسة أن تتنحى عن مناصبها كُلياً وأن يُعاد انتخاب قيادات جديدة على أن تبقى القيادات القديمة رموز روحية (إن شئتَ) أو تقدّم دور الاستشارة. • لابد من وجود شكل ائتلافي لأحزاب القوى المعارضة الجديدة بغرض توحيد الرؤى السياسية العامة حول قضايا السودانية الأساسية وقضايا الحريات والديمقراطية، بحيث يكون هذا الائتلاف استراتيجي وليس مرحلي فقط • إشراك كافة العناصر الثقافية والإثنية والعِرقية في أحزاب المعارضة الجديدة، والتنازل عن مبدأ الطائفية والجهوية وتناوب البيوتات والعائلة على قيادة هذه الأحزاب. • أن يتم الاتفاق على صياغة وثيقة وطنية مشتركة تكون بمثابة دستور وطني يحكم كافة الفعاليات السياسية المعارضة لضمان وحدة الائتلاف السياسي، وضمان إمكانية محاسبة المنقلبين عليه أو المتخاذلين عنه. • يجب أن تتضمن وثيقة الدستور الوطني المشترك آراء سياسية واضحة وصريحة تمثل كافة الفعاليات السياسية تجاه قضايا السودان بما فيها قضية دارفور والجنوب وحتى القضايا المتعلقة بالعلاقات الخارجية. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: هشام آدم)
|
كتب هشام أدم في بوست آخر
Quote: أعتقد (وهذا رأي شخصي) أن مشكلتنا الوحيدة في السودان تكمن في قياداتنا السياسية المختلفة سواء في الحكومة أو في المعارضة، هنالك فساد كبير جداً على مستوى الأنتلجنسيا السياسية والعقلية التي تتحكمّ فيها. أكاد أجزم أن لا أحد من هؤلاء الساسة يهتم كثيراً بأمر الوطن أو المواطن بقدر ما يهتم بمصالحه الشخصية أو الحزبية، وبقدر ما يهتم بحصد مكاسب سياسية. عندما أقول: "لا" للمعارضة، فإن ذلك لا يعني (لا مجازاً ولا ضمنياً) "نعم" للحكومة.
هذه الأيام تتقافز كلمات الدكتورة أحلام حسب الرسول في رأسي كثيراً، وأعتقد أن جزءاً كبيراً جداً من كلامهما (إن لم يكن كله) صحيح وواقعي جداً، والنتيجة البسيطة التي تنتج عن هذا التفكير هو الاغتيال والتصفية الجسدية، أو الاتهام بالاعتلال النفسي والعقلي، كما حدث معها. إن فعلاً أمر مؤسف.
فسّر كثيرون عدم تعاطف الجماهير مع حِراك الأحزاب السياسية الأخير المتمثل في مسيرتي يومي الاثنين 7 و 14 ديسمبر أنه خوف نجحت الحكومة في زرعه في أذهان المواطنين، وذلك عبر آلة القمع الشرسة التي تواجههم بها في كل مرّة فكروا فيها بالخروج إلى الشارع، ولكنني أظن العكس تماماً. زيادة القمع تولّد نوعاً غريباً من الشجاعة، وأقول ذلك من واقع تجربة شخصية. ولكن الأمر ليس خوفاً وإنما هو إحباط عام من الواقع السياسي وجدوى التدخل في محاولة إصلاحه أو التأثير عليه.
يحلم الكثيرون بالديمقراطية وأنا منهم، ولكن لنكن صريحين مع أنفسهم، هل هنالك ديمقراطية فعلاً؟ هل كانت هنالك ديمقراطية في السودان من قبل؟ ماذا تعني الديمقراطية؟ أن تعود البارات وبيوت الدعارة المحمية بالقانون؟ أعتقد أن تلك كانت أهم مظاهر الديمقراطية التي كانت في السودان، ولكن ماذا عن الديمقراطية على مستوى الممارسة والوعي؟ لا أعتقد أن له وجود حقيقي لا في أذهان الناس ولا في أذهان الساسة.
أولا نحبط بعد كل هذا ؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: كمال عباس)
|
كتب هشام:
Quote: يحلم الكثيرون بالديمقراطية وأنا منهم، ولكن لنكن صريحين مع أنفسهم، هل هنالك ديمقراطية فعلاً؟ هل كانت هنالك ديمقراطية في السودان من قبل؟ ماذا تعني الديمقراطية؟ أن تعود البارات وبيوت الدعارة المحمية بالقانون؟ أعتقد أن تلك كانت أهم مظاهر الديمقراطية التي كانت في السودان، ولكن ماذا عن الديمقراطية على مستوى الممارسة والوعي؟ لا أعتقد أن له وجود حقيقي لا في أذهان الناس ولا في أذهان الساسة. |
أتفق تماماً مع الأخ هشام! فالممارسة الديمقراطية الحقيقية، ينبغي أن تنبع من قيمنا وأخلاقياتنا الأصيلة! وعلى من يُجادل في ذلك؛ أن ينظر في تجاربنا الديمقراطية السابقة، وما آلت إليه كلٌّ منها! الديمقراطية الثالثة -التي عايشناها جيداً- لم يكن ينقصها الشكل الديمقراطي، من قوانين وهيئات وإطلاق للحريات، وما إليه! لكن كانت تنقصها الممارسة الأخلاقية الملتزمة من قبل كافّة الكوادر الحزبيّة وقياداتها المسئولة في الدولة حكومة ومعارضة! الحزبيّة المقيتة التي لا تراعي المصلحة الوطنية العامّة، هي من أكبر الأدواء الأخلاقية في ممارستنا الديمقراطية! عموما: نحتاج إلى إعادة الاعتبار للعامل الأخلاقي وتأكيد دوره في إحداث التغيير المطلوب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: صلاح عباس فقير)
|
الأساتذة: كمال عباس صلاح عباس فقير
أعتقد أن الخطوة الأولى للممارسة الديمقراطية الواعية هو احترام الديمقراطية وكل ما يتعلق بها من قيم مرتبطة بها ولا تقوم إلا بها كالحريات والعدالة والمساواة وغيرها، وأنا أتساءل: ماذا إذا أُضيفت إلى المناهج الدراسية في مرحلة الأساس والمرحل الدراسية المتقدمة كافة الاتفاقيات الدولية التي تدعو إلى قيم الحرية والعدالة والمساواة مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات سيداو (اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة) اتفاقية حقوق الطفل ... إلخ من الاتفاقيات التي تكرس وتدعم الحريات ومبدأ العدل والمساواة لنضمن بذلك أن يقوم النشء على هذه القيم واحترامها؟
لكما التحية والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: هشام آدم)
|
** على خليفة إجازة برلمان المؤتمر الوطني لقانون الأمن الوطني وتصويت قوى المعارضة ضده، التقت قناة العربية يوم أمس بالمتحدث الرسمي باسم "المؤتمر الشعبي" وحول سؤالها له عن الخطوة القادمة للمعارضة أكد لها بأن قوى تحالف جوبا سوف يستمر في مواصلة "المظاهرات السلمية" وفي زلة لسان أو ما شابه تكلّم عن إمكانية إسقاط النظام عبر "ثورة" شعبية تقودها قوى تحالف جوبا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: هشام آدم)
|
مستعدٌ للمراهنة على فوز المؤتمر الوطني بالانتخابات من دورتها الأولى، وذلك للأسباب التالية:
أولاً: التزوير المدروس والمُسبق من قبل المؤتمر الوطني وهو ما يُؤكده حرص المؤتمر الوطني على قيام الانتخابات في مواعيدها.
ثانياً: غالبة الشعب السوداني سوف يُصوّت للمؤتمر الوطني: إما لقناعته بعدم جدوى الأحزاب المعارضة أو خوفاً من أجهزة المؤتمر الوطني الأمنية، أو لقناعته بأن المؤتمر الوطني أفضل الخيارات السيئة.
ثالثاً: خطة تشتيت الأصوات سوف يُساهم كثيراً في رفع نسبة أصوات مُرشح المؤتمر الوطني.
رابعاً: خطط بعض القوى السياسية تصب مباشرة في مصلحة المؤتمر الوطني وفوز مُرشحه الانتخابي.
خامساً: لدي إحساس قوي بضلوع الدكتور حسن الترابي في مكيدة ما ضد أحزاب المعارضة، ونوايا نحو إعادة التحالف مع المؤتمر الوطني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: هشام آدم)
|
كوار الانتخابات
إذا عرفنا أن عدد المسجلين للانتخابات رسمياً بلغ [15] مليون ناخب فيُمكننا إجراء حسبة رياضية بسيطة للغاية لنعرف منها احتمالات فوز المؤتمر الوطني من عدمه
• من إجمالي ال15 مليون سوف نستثني فقط [5] مليون هي عبارة عن حسبة تقديرية للأصوات المزوّرة، رغم أن العدد قد يكون أكثر من ذلك بكثير. • سوف يتنافس عدد [13] مُرشح على العشرة ملايين صوتاً [هذا إذا تم اعتماد ترشيحات الثلاثة عشر مُرشحاً فعلاً] • إذا فرضنا أن متوسط عدد الأصوات التي سوف يحصل عليها كل مُرشح هو [100] ألف صوت فإن الناتج هو [100.000صوت × 13 مُرشح = 1.300.000 صوت] • وبطرح عدد الأصوات الموزعة على الثلاثة عشر مُرشحاً من إجمالي عدد المُسجلين فإننا نحصل على النتيجة التالية: [10.000.000 ناخب – 1.300.000 صوت = 8.700.000 صوت] • وبتوزيع الأصوات المتبقية بالتساوي على المُرشحين الثلاثة عشر فإن النتيجة هي كالآتي: [8.700.000 صوت ÷ 13 مُرشح = 669.230 صوت تقريباً] • وبإضافة هذه الأصوات إلى كل مُرشح فإن نصيب كل مُرشح من الأصوات هو كالآتي [100.000 صوت + 669.230 صوت = 769.230 صوتاً] • وبجمع هذه الأصوات فإننا نحصل على الآتي [769.230 صوت × 13 مُرشح = 9.999.990 ناخب] • حصة كل مُرشح من هؤلاء الثلاثة عشر هو [7.7%] • بإضافة الخمسة مليون صوت المزوّرة لرصيد أصوات واحد فقط من المُرشحين [عمر البشير] فإننا نحصل على النتيجة التالية [769.230 صوت رسمي + 5.000.000 صوت مزوّر = 5.769.230 صوت نهائي] • نسبة هذه الأصوات من مجموع الأصوات هو [57.7%] وهي النسبة المطلوبة لفوز مُرشح المؤتمر الوطني.
ملاحظات عامة: - قد يكون عدد الأصوات المزوّرة أكثر بكثير من الخمسة مليون المقترحة في المثال. - قد يكون عدد متوسط أصوات الناخبين لكل مُرشح أقل بكثير من المائة ألف المقترحة في المثال. - إذا عرفنا أن عدد تزكيات مُرشح الحزب الشيوعي السوداني بلغ [23] ألفاً فإننا نرى أن المائة ألف عدد كبير جداً، ولكنني رفعة النسبة بوضع حزب الأمة والاتحادي [أصحاب القاعدة الجماهيرية العريضة] في الحُسبان. - كلما قل عدد المُرشحين كلما زاد متوسط أصوات الناخبين لكل مُرشح والعكس صحيح، ومن أجل هذا نقول بأن خطة تشتيت الأصوات هي خطة فاشلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتفاق الشريكين (الطائر) لا يُمثلني (Re: هشام آدم)
|
قراءة سريعة لواقع التزكيات حتى الآن:
• الحركة الشعبية = 66 ألف • حزب الأمة = 33 ألف • الحزب الشيوعي = 23 ألف • التحالف الوطني السوداني = 16 ألف
ملاحظة: الأرقام الحقيقية بعيدة جداً من الرقم الذي وضعته في [الكوار] أعلاه [100.000] لكل مُرشح.
| |
|
|
|
|
|
|
|