وأرجو أن تضيف نقطه هامة فى نظرى تلامس ماطرحت بشكل أو أخر وهو أن حقل العلاقات الدولية الجديد فى مفاهيمة التى ترتكز على النوايا الأجرامية السابقة وهو حقل فى مستوى بنيته القانونية والممارسية تحوم حوله كثير من الشبهات واسئلة المشروعية حدث فيه تغير كبير من مفهومه الجيوبولتيكى حيث كان فى السابق يعتمد على الجغرافيا العسكرية فى تحديد مناطق النفوذ الدولى أبان الحرب البارده يعنى..مثل باب المندب وبحر العرب مناطق مهمة للتحرك العسكرى السريع فى حالة نشوب حرب الأن..الأن يعتمد مفهوم العلاقات الدولية على (الجغرافيه الأقتصادية) لتحديد مناطق الهيمنة والتواجد فى عالم يشهد صراع شرس على الموارد طبعاً مابفكرة تدخل مباشر وأنما بتهيئة الظروف الداخلية لذلك فى دول تحكمها حكومات قمعية وفيها الكثير من البؤر القابلة للأشتعال بمحددات عرقية دينية الخ وعلى الجانب الأخر توفير غطاء مطاط للمشروعية الدولية للتدخل والأمم المتحدة أصلاً تعانى من أزمه عميقة فى أطارها المؤسساتى والشرعى للقيام بدورها الكامل وفق الميثاق أقول أن الوضع شبيه بما طرحه مفكرك..أدخالنا فى حرب تنهى الأخضر واليابس وتفكك البلاد سيضحك منى البعض لوقلت أن التدخل الأجنبى هدفه الأساسى منع أى بديل ديمقراطى عقلانى حقيقى على وشك أن يأتى............!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة