عاش حياة ميسورة , وكان في مقدوره ان يكتنز من المال ما يسنده في هذا اليوم لكنه ظل في ثقة عمياء وامتلى بمن حوله من الناس وما علم ان بعض الصداقات تنفض ما إنفضت المصلحة والسفرة الدائمة ما ان تنضب مواردها إلا ويذهبون الى اخرى , عم خ رجل اعطاه الله من الذكاء الكثير فوظفه لخدمة الناس بلا من او اذى واعطاه من الرحمة الوفير , عال الجميع ممن بتحلقون حوله ايام كان في صحته وكان يرسل المال لكثير من الناس في قريته وفي عموم السودان له اياذِ بيضاء وكان يعول اسر الان ربما لا تجد من يعولها لانه كان يرسل بفاعل خير لاسر ربما لا يعرف غير انه يأتمن عليهم من يوصل لهم عطائه , هذا الرجل الخير ربما يدخر الله له الجزيل وبعض محبة الله إبتلاء كيف لا وأيوب الصابر كان يرفع ما يقع عن جسمه لموضعه اخرى ويقول فيما معناه ان لي بك وعدا عند الله فياأيها الصبر تجلد معي . الله الله عمنا خ يعول بنات جميعهن في قمة الذكاء اثنتان منهن درستا الطب وفي سنيهن الاخيرة وطموح احداهن اوقفه مرض ألم بوالدها وتكالبت علي الوالد الصبور الامراض فها هو مرض السكري ينفلت زمامه في عظم هذا الرجل الصامد وينال منه الكثير فبعد ان بدأ البترفي بعض من اصابع الرجل هاهي غرغرينة تبتر القدم من الركبة ولما يتعافى من الجرح حتى إلتهب اخرى وقرر الاطباء الصعود الى اعلى في ظل هذه الظروف يحتار الابن الاصغر في التصرف فقلة حيلته وقوانين كثيرة تطارده وتمنعه من الاسهام في سد الفجوة التي لن يسدها ما يجنيه من ريالات لا تكفي لماء الشرب لما للبلاد من نُظم وضوابط فما يستطيع الابن الاوحد غير ان يستسلم للحيرة والعجز والشلل التام عن الحركة فها هو يخرج ليعود للخروج . ولا تقوى احداهن على الموقف فتصاب بشبه انهيار نفسي احال الحياة المتعثرة أصلاً الى جحيم داخل بيت لا يحتمل غير الصبر والتذرع في الغد او في رجل خير يتصدى لمهمة انسانية عله يصيب معه فرج او حل لا يبصرونه في مدى تفكيرهم الساهم في الاحتمالات الصعبة والمسودة في مدى رؤيتهم التي حط فيها اليأس بكلكاله, بالسودان لم يضع عمنا خ ما يقابل به مثل هذا اليوم العبوس القمطرير , فكان يثق في قدرته ويثق بالزمان وفي انه عندما يسُد حاجات المحتاجين سيجد متسع لآله وصحبه لاحقا_ لكن رحمة الله لا ييأس منها امثال عمنا خ _ ولكنها الحياة هجمت فجأة عليه فكان ما كان ... هذه الأسرة الكريمة في لحظة ضعف وثقة في السودانيين إلتجأت الى القنصلية والجالية من بعد الله لكنها كانت صرخة في مقابر جاليتنا الميتة من شهامة او كرم او نهمة رجل غيور الله الله الله عمنا خ من بعد الله ينتظر مساعدتكم له فأسرة بكاملها غاب قوسين او أدنى من شفا الإنهيار فهلا تقدمتم لمساعدة عمنا خ ... والله لا يضيع أجر المحسنين العنوان بطرفنا وأسأل الله العلي القدير ألا يريكم مكروها البتة او غدر من الزمان .
املك كافة المستندات ولحماية أسرة غالب افرادهامفرط الاحساس ولعدم جُرح احساسهم امسكنا إلا لمن هو جاد في خدمة هذه الأسرة وعند الله المثوبة والأجر ونثق في ان الله جلى شأنه لا يُضيع أجر من أحسن عملا .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة