درجنا في جميع شؤوننا ان نجعل من اللحظات الحاسمة هي لحظة التحرك والعون لأصل لمرمى هدفي سأحكي لكم حكاية بالامس كنا نتجاذبها وصديقي الاخ / طارق محمد بخيت سكرتير رابطة ابناء مروي والمتقد بطلب باسورد من بكري ابوبكر وبكري مطنشنا لحدي الان الحكاية شنو يا بكري . .............. عموما حاج احمد طاحونة في الشارع العام فطاحونة حاج احمد جميع اهل الحلة يشترون منها دقيق القمح لشؤون المطبخ ومطبخنا معروف بالقراصة وطاحونة حاج احمد منذ العام ال1980 هي كما هي لم يضيف لها ولو لمبه احترقت من كثر الاستهلاك وحتى كهربتنا تحس في اول دخول لك على بلدنا انها ناقصة واطات او فولتات فهي تكاد تضيئ حولها فقط ولا تمتد هل هو ضعف قوة عطاء الكهرباء ام مشكلة في توزيع اللمبات بما يكفي ام هو البخل ام الخوف من الجمرة وخبثها فما تكاد تضيئ إلا لتنحسر مظلمة ونعود لطاحونة عمنا وهنا في غربتنا ما وجدت اسم طاحونة لكن يكتوبنها طاحون وعموما موسيقانا الكلامية تقول ان طاحونة اجمل من طاحون فالتأنيث لاسم الطاحونة ما يعيبها مادامت تؤدي المهمة وطاحونة عم احمد دي فاضية من زول او زحمة إلا قبل رمضان بيوم أنا ماعارف ناس الحلة بينسوا والله عم احمد طاحونتوا دي بيدسها ويطلعها يوم الوقفة ممكن قبل اسبوع او عشرة يوم من رمضان نجهز حالنا ونجيب كل تجهيزات رمضان لكن لا ... شفتوا السوق الشعبي او العربي يوم الوقفة بالليل او الحلاق ليلة الوقفةاما عن الترزي يوم الوقفة لما ضربوا بيهو المثل اي زول يقول ليك ما لك زي الترزي يوم الوقفة بترجف انا ماعارف بعد الرجفة دي بيقيف في الصلاة كيف الصباح ... عموما دا مدخل لقضية برزت وتبرز معي دوما... الشكوى من السودانيين وكسلهم قضية تقابلني لما لي من علاقات واسعة ومع قطاع عريض كلهم يشتكي كسل السودانيين هل هو كسل من التعب والفتور وعدم الرغبة في العطاء ام هي عدم المسؤولية وتحمل العمل والمشقة لما لنا من سلوك مزعج داخل البيت السوداني اقصد بالبيت السوداني أننا في السودان نعاني مشكلات تسيب عن العمل ومشكلات زوغان وارانيك طبية بلا مرض ومجاملات 3 يوم في بيت العزاء ولربما اكثر من ذلك بكثير ولربما نحن نعاني من مشكلة هنا حقيقة أننا نقابل بأن السوداني كسول فهل حقا هو الكسل ؟؟؟
وكيف يوصف الانسان بالكسل ولماذا الوصف بالكسل ؟؟؟
سوداني تم تعينه من طرفي وهو خريج قديم صاحب خبرة في العمل لكنه دائما يعاني الملل من الجلوس يتحرك لكنه يكره ان توجهه يكره ان تبين له اسباب القصور ويكره ان تكلمه من الاساس في طريقة ممارسته وتناوله للامور وبرغم معرفتي من ظروفه وما يحيط به إلا انه ما كان امامي غير ان افضها واقول له توكل على الله وربنا يرزقك غيرنا وقد اتيت بسوداني اخر والقصة تأت , أكاد أصدق أن السوداني كسول وما بيحب العمل فأنقذوا حيرتي .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة