|
Re: هل هو الكسل ام طولة باااال ؟؟؟!!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
في الابتدائية كان يُدرسنا التربية الاسلامية او كما كنا نقول الدين استاذ اسمه حسن وتؤامه حسين الان حسن وحسين في ظل المشروع الحضاري تركا العمل بالتدريس وترأس استاذ حسن فرع احد البنوك الاسلامية (مفارقة معقولة في ظل وضعنا المشقلب)عموما رأئي في حسن أنذاك انه استاذ تربوي طيب يتعامل مع الطلاب بشكل جميل يحفظنا السورة او الآية بطريقة جميلة ومما أحفظه حتى الان سورة (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ...الخ ) كان استاذ حسن عندما ينتهي ينحت دماغه ليقابل لنا السورة بتأليف خفيف يساعد على الحفظ فكان يقول ألم تر كيف كسيرة رهيفة جدادة سمينة تعشي فكينا, خروف جربان يكفي الحيران ويختم يا حيران في زول عندو سعال ويقول طبعا الحبوبات بيقولن زي الفكي سُعال لكن نحن الشطار طلبة المدرسة ومن يدرس القرآن مثلنا يقول سؤال يلا في أمان الله وكنت أستعجب للوداع في أمان الله فما كان يدخل الفصل الاستاذ حسن إلا ويقول السلاااااام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ويجب ان نقف ونرد عليه بأحسن منه لكنا لا نجد غير رد السلام بمثله فيقول وهذا يكفي ... ذلك قادني اليه منهج التكفير الان حتى في سلوك اولادك الصغار لو تصادف وقلت كلمة ربما في حوار بلا مقدمات كثيرة وحشد مما يظهر الايمان يقولون لك حرااااام فالحرام والحلال صارا في المجتمع السوداني في اطار التنظير والكلام بلا علم كثيرة ومنهاجها هو ان الحياة جنة ونار مع ان رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه قال الدين المعاملة وقال اصدق من تحدث ان الرفق ما دخل في شئ إلا زانه وما نُزع من شئ إلا شانه وقال فداه ابي وامي في حديث يمثل قمة الاشتراكية والقناعة والانسانية الحديث ( من بات آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه كأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها وفي قراءة اخرى او رواية اخرى حيزت له الدنيا بحذافيرها دون التشبيه المؤكد بأن ... الحقيقة أننا نمر بأزمة ثقافية كبيرة أعتقد ان الصوفية التي شكلت وجداننا تنحسر أمام المد الدجلي لو جاز لي التعبير الذي يمشي بيننا اليوم فالصوفية كانت تربية وسلوك وتقويم وكانت بيوت يُشهد لها وفيها بالعلم والورع والتأدب والاخلاق ...
فاصل نواصل بعده بحوله تعالى .
.................................................................................................حجر.
|
|
|
|
|
|