|
Re: مسارب الضي ........الحاج وراق ( الشيخ أزرق طيبة شيوعيآ!!!) (Re: kamalabas)
|
الاخ كمال ... تحياتي
لم يكن فى تقديري أن تكون فى دائرة مقاصدي وأنا أخوض فى عمار هذا الموضوع , إستوقفتني أنت وندهت إسمي من سائر الخلوق لأجيب على سؤال يخص من الناحية الفيية الاخ الحاج وراق , مع هذا توفرت للإجابة على السؤال ,
بل وما إلتحق بة من متفرعات إستردفتها من بعد , وما يزال فى خيالي أنك هنا ترمي بطوق نجاة للشسوعيين , إن كنت تعني ذلك أم لا , وهذا تقديري للأمر ولا أبخس تقديرك وإن تعارض مع ما أزعم , فلست معني بقرارة ما فى النفوس , لكني
أعتني بمخرجاتها المتصلة بالامر قيد البحث , وسواء فى أبعادها الفكرية أو في مآلاتها السياسية , أتقوى هنا بالدافع المحتمل , وأستكمل هيئة المتداخل بوضعها فى ركاب مرجعيته , فهي ولا شك مقيد نطاقه ولسان حاله , وباعث أفكارة
وبوصلة أفعاله , تلزمني مثل هذه المنهاجية لأحكم نسق معاملاتي فى الموضوع ولما يكون هناك حوار , وهناك آخر , والآخر ليس بالضرورة باحثا عن الحقيقة فحسب , إنما يتدرع فى كثير من الاحايين كل أحاسيسه وأفكاره ومعتقداته ,
وبالاخص فى حالة كونه سياسيا , وهذا هو واقعنا السياسي على نحو عام , وهذا هو واقع هذا البورد بشكل خاص .
فلما سألتك عن إحتمالات لأيلولتك سياسيا , فقد كان هذا إجتهادي , وأقبل الان توضيحك بموجبات الصرف السياسي وليس التنظيمي , على الاقل لحين إشعار آخر , فأراك تتساوق مع الفكرة أكثر من التنظيم , لا أرى فى هذا عيبا ,
بل لا أرى ضرورة التنظيم إن لم يكن خيارا أمام النفس , لكن يهمني إدراكه إن وجد , وإستبصاره وإن إستخبى , فدوما أحبذ الحوار مع الافكار العلنية والناس المعلومين والانتماءآت االمعلنة , فأجواؤنا يخيم عليها نقيض ما أسلفت ,
وتجدني آسفا إن أسقطت خيبات العام وإستثنائيته وغموضه عليك , فما قصدت غير معرفتك وعلى إصولك السياسية كما يهمني هذا الامر , أتمنى فى الاثر أن يعود الخاطر طيبا , فالقادم أهم .
عندما أشرت لعدم تناولك لموضوع الالحاد , فقد إسترفقت هذه المعلومة من سياق الحوار ولما إستبانت معالمه ومركز جذبه , حتى أن صاحب البوست نفسه أشار إلى حيث تبلور الموضوع وأوحى من طرف خفي بالالتزام , كما أنك إستصدرت مداخلتك حول كلامي , ولما كان عن الالحاد , بعبارة قلت فيها { ... وطالما أخذ الحوار هذا المنحى ....} فليجيبنا الاخ حيدر عن الاسئلة التالية والتى تعرفها والقارئ كذلك فيما يبطل مفعول التكرار ويستضعف مؤداه , فإشارتي إقتضاها النسق وخصب قيمتها وأجزل معناها فى تقديري , وهي فى نهاية المطاف تمثل حاملا فنيا من آلياتي فى حوار , هي إبتداري كما راق لي , لا تشكل هذه الاشارة ثمة بعد إلزامي لديك , كما لا ترفع عنك بالمقابل فرضية تحويل مسار الحوار كما إرتأيتها , ولي فى هذا عودة ما إستحان موضعها , فإن إخترت فى معرض إجابتك بأنك أنت الذي يحدد ماذا يكتب , ومتى تكتب وكيف , فأنا كذلك , وفي هذا أناصرك نهجك وعلى نحو عملي جدا , فقد إخترت بنفسى ماذا أكتب ومتى وكيف . يكفيني فى هذه الجولة الصغيرة أن نطلع حبايب .
من قال إن وراق فوق النقد , بل عن أي قداسة تتحدث , إنه فى واقع الامر فى بؤرة النقد , وليته كان نقدا يستصحب من الحقيقة وإن الرفل , وراق فى واقع الامر { ممرمط } ومستهدف على نحو أرجو ألا يغيب عن مفكرتك الليبرالية , ولتسبر مما قلت مقدارا , فليتصل بحثك فى هذا البورد عما إقترن به من موضوعات , فأقرأ وحدث ... ولا حرج . لا يهمني من أمر وراق شخصه , لكن تهمني الظاهرة التى تحيط بالخارجين عن الحزب الشيوعي تبخسيا لأمرهم ولإجتهاداتهم وإختياراتهم , عدوان على مقدراتهم , وسياطا تلهب أجسادهم ومآذر تفتك بمشاعرهم , فالادعاء الشمولى ومهما علت سقوفه لا يتجاوز حقائق أمره ولا يتخطى جوهره , وهكذا هم الشيوعيون , لا تحدثني يا كمال بربك عن العدالة الاجتماعية بينما القمط إجتماعي كذلك , ولا تحدثنى عن الديمقراطية وهم يتأبطون الديكتاتورية , ولاتحدثني عن عطف الشيوعيين على الاقليات بينما الشيوعية لا تعترف وفى أساسها النظرى بالقوميات, ولا عن فصل الدين عن الدولة ولا عن قضايا المرأة ولا عن التداول السلمى للسلطة ولا عن حقوق الانسان , فهذه كلها من منجزات الثورة { البرجوازية } وهي تستجني حصائل نهضتها الصناعية . الشيوعيون لا يضعون فى القسم الراسمالي هذه النقاط التاريخية الفضلاء , فهم لا يعترفون للآخر بفضل , وإنما يدغمون كل الاشياء فى خضم مآثرهم الثورية , إنه الجحود على قدمين , وإنه مستوى من الاعاقة والتشويه لا يستقيم معه عيش ديمقراطي ولا تؤتمن على طواه قيم الآخر والتعددية , لا تزدرئ ما قلت , وإلا فحدثني أي مسوق وأي تجربة تقوض أحكامي , وتنزلني منزلة الآشر المستطرد غلواء
وأواصل حتى أوفي من أمرك مقدوري , لأعود على بدئي . .
|
|
|
|
|
|