الحب والفودكا ... قصة قصيرة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أحمد الملك(ahmad almalik)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2006, 11:53 AM

الطيب برير يوسف
<aالطيب برير يوسف
تاريخ التسجيل: 02-23-2004
مجموع المشاركات: 456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة (Re: ahmad almalik)

    أخوي الملك
    سلامات من البرير ومودّة مدخورة في مطمورة القلب
    Quote: قلت في سري (اذن يوجد رباطاب أيضا في اليابان)

    وأنا قلت في سرِّي : صاحبي ما زال هنا.. رغم أنّ الـ"هنا" اغترب كثيرًا من "هنا"!!
    و"الخليّون" صمتوا بفعل مؤامرة "الزحام" و"سطوة" الضجيج!!
    ليتك قبل هذا "الاغتراب" جئتهم بأقيانوس "الفودكا".. ربما كانت "الكمدة بالرّمدة"!!
    ثمّ إنّه بعيدًا عن ذلك وقريبًا منك أسّاءل:
    هل السِّر هنا في "الفودكا" صعوداً معها في معارج القناعة بها علاجًا، وهبوطاً بصحبتها في تفاصيل حركتها داخل خريطة الجسد وصولاً بها إلى الغاية من تحويل "الأحاديات المفردة" إلى ثنائيات متراقصة.. أم السِّر – يا صاحبي – في قدرة النَّفاذ بـ"سُلطة التّأثير" إلى موطن (القلق الطارئ) لتوطينه في خانة (القناعة القلقة) إلى حين بروز (طارئ جديد).. وفودكا أكثر حضوراً في الروح وأشرق (سلطة) في القناني..؟
    هكذا بدت مرآتي تلعب بالقصة في حضرة النص الموازي..
    ورأيت أنّه هناك شيء ما يبقيني قريبًا من "صاحبك" وعلاجه المنظور "علاً ونهلاً وعبًّا وشرباً ثم آخرها مسحاً بها على ظاهر الجسد.. وإن كان لا يبدو ثمة "فودكا" (سفوفة) أو نشوقًا.. علّها مفيدة.. وإن كنت لا أعلم ذلك يقيناً وإنما أظن وأخرّص..
    الكلام يسوق الكلام ويجره إلى (مقابلات) ربما تكون منطقية أو خارج حسابات المعقول.. فالذي أعلمه في هذا المقام الآن أنّ "السلفا" في سابق السنوات حظيت بمكان شبيه بمكان الفودكا عند "يوسكا".. كل الروشتات كانت تغني بقصيدة من ديوان "السلفا"..
    كانت مستباحة جدًا، "زمطًا" وبلعاً ثم طحناً لتذر على الجروح ثم غمساً في الماء لتصير شراباً.. وما من منفذ أو مدخل في جسد إنسان ذلك الزمان إلا ووجدت "السلفا" سبيلا للمرور عبره متحورة ومتخلقة بما يناسب كل منفذ سيولة وجفافاً..
    والثقة بها كانت تماثل ثقة صاحبك في الفودكا.. ولو أنّ أحدهم جهر بأن السلفا (ما سوّت لي حاجة) و(الحال في حالو) فهو إما مستوفٍ لأجله وانقضاء فرص حياته المتعدّدة أو "معيون" علاجه في "المحاية والبخرة والحجاب"..
    وبلغت استباحة القوم بالسلفا مبلغاً كبيراً حيث اقترحوها علاجاً لمرض "سمير" الدجاج بعد تحويلها إلى مشروب "يرّج" جيداً قبل الاستعمال ويغرغر قسرا وغصباً في حلوق الدجاج..
    على ذكر الدجاج.. يا صاحبي.. لدي كثير من الأشياء في ذاكرتي مرتبكة إلى الآن، من بينها العلاقة بين مرض "سميرالدجاج" وكتاب "سمير التلميذ".. كلما ذُكر لي أحدهما خطر لي الآخر تلقائياً.. لا أدري لماذا؟
    ومن ذلك أيضاً أنّي – ولأمر ما لا أعلمه – طافت بخاطري بعد قراءة هذا المقام القصصي الرائع شخصية "أحمد الجربق" وكنا نناديه أيضاً "أحمد فنجلّه"، وهو في منظور طفولتنا آنذاك "عوير"، تزيد معدّلات عوارته عن مقاسها الطّبيعي حين يسكر، لحظتها يتعرّي أمام النساء والأطفال الأشقياء.. ويكفي أن تصيح به (أرفع) حتّى يأخذ بأطراف جلبابه السّفلى في رحلة سريعة إلى الأعلى متجاوزاً الساق والركبة والفخذ و"مواطن الخطر" وهي خلو من كل مقترحات "السترة" ومنتجات الأقطان، عابراً "السُّرة/الصّرة" وما حولها لتستقر رحلة الجلباب قريباً من الصدر مجاوراً لبسمته البلهاء ولعابه المتدلي منادياً في الطالبين والمنادين بـ"أرفع":
    "أها.. أرفع أكتر من كدي كيف؟!"..
    ولا أخفيك – وأنت صاحبي – أنّي شهدت بعض النّساء السّافرات "يرفّعنه" غفلة وسرّا بعد التفاتة منهن ومسح للشارع وتأكّدٍ من خلوه، ونوم عين الرقيب.
    تذكرت كل ذلك يا صاحبي..
    فشكراً لك
    لا تقطع الحرف بالصمت.. اسقه بالتواصل..

    (عدل بواسطة الطيب برير يوسف on 12-19-2006, 11:56 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
الحب والفودكا ... قصة قصيرة ahmad almalik12-08-06, 07:39 AM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة عبد الحميد البرنس12-08-06, 11:17 AM
    Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة ودرملية12-08-06, 04:56 PM
      Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة شهاب الفاتح عثمان12-09-06, 03:02 AM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة ahmad almalik12-09-06, 04:33 AM
    Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة عبد الحميد البرنس12-11-06, 04:12 AM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة Samau'al Abusin12-11-06, 07:51 AM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة ahmad almalik12-12-06, 07:24 AM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة Abdulbagi Mohammed12-12-06, 09:58 AM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة Amjad ibrahim12-12-06, 09:40 PM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة ahmad almalik12-13-06, 05:02 AM
    Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة rummana12-13-06, 06:08 AM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة AlRa7mabi12-13-06, 06:34 AM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة Tabaldina12-13-06, 08:42 AM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة ahmad almalik12-13-06, 02:30 PM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة AlRa7mabi12-18-06, 06:55 PM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة الطيب برير يوسف12-19-06, 11:53 AM
  Re: الحب والفودكا ... قصة قصيرة ahmad almalik12-19-06, 08:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de