|
Re: وفاة مزارع .. قصة قصيرة (Re: ahmad almalik)
|
استاذنا الكبير يوسف الموصلي : شكرا جزيلا علي ملاحظاتك استاذنا ودمت ذخرا للفن . الاستاذة الكريمة رانيا مأمون : أنا سعيد جدا لاهتمامك الفائق وتذوقك المبدع لكل الاعمال، وقد وجدت في ملاحظتك علي قصة الكلب بوبي نوع من الاستنباط الخارق فشعورك ان قصة القاضي كانت مقحمة علي النص كان صحيحا تماما ففي النص الاول للقصة لم تكمن تلك الحكاية موجودة ، بالنسبة لوفاة مزارع لقد سمعت هذا الرأي وان لم يكن بنفس نظرتك الناقدة النافذة، قال لي احد الاصدقاء حينما وجد هذه القصة منشورة مع قصص اخري في كتاب انه لاحظ أن سياق هذه القصة مختلف تماما عن بقية القصص، كنت انشر قبل سنوات في صحيفة الخرطوم مجموعة من القصص مستقاة من بعض الوقائع والشخصيات الحقيقية أسميتها حكايات كانت تبدو معظمها في بنائها أقرب لتقرير اخباري او حكاية أكثر من كونها قصصا فصيرة وكانت موت مزارع واحدة منهاوفيما بعد اجريت عليها بعض التعديلات ثم دفعت بها الي الطبع ضمن مجموعة اخري من القصص ، وكانت فكرتي انها مع قصة اخري اسمها عبود في متاهته تحكي معاناة شاب في السودان مع مصاعب البحث عن مستقبل افضل والعسف الذي يواجهه الشباب مع مخاطر الخدمة الوطنية وضيق فرص العمل وغير ذلك، وهذه القصة موجودة في صفحة أرقو الموجودة في دليل سودانيزاونلاين للمواقع اتمني ان تتمكني من قراءتها وقراءة بقية قصص المجموعة لأننا نحتاج حقا لمثل ارائك التي تنير الطريق، اعود الي ما كنت اقوله أنني كنت اعتقد ان وفاة مزارع والقصة الثانية ستكونان تجربة جديدة: مزيج بين الحكاية الشبيهة بالتقرير الصحفي والقصة القصيرة بنوع من التساهل مع قوانينها التي لا تتوافق مع التقريرية والمقدمات، حاولت بقدر الامكان تقليل مساحة المقدمات، حتي لا تقلل من القيمة الفنية للنص، لكن عموما سعدنا جدا برأيك ونتمني ان يتواصل التواصل كما يقول مبدعنا الصادق الرضي ونسمع منك مزيدا من الاراء المفيدة وارجو ان تتمكني من زيارة صفحة أرقو، شكرا جزيلا
|
|
|
|
|
|
|
|
|