فالتذهب الحركة الشعبية الى الجحيم ومعها المعارضة الشمالية ويبقى قانون الامن الوطنى.

Quote: الاخ...عصام...منذ بروز الدولة الوطنية عقب الحقبة الكولونيالية..لازم النخب السياسية فشل مزمن فى ارساء مفهوم للسلطة السياسية على مقتضى التراضى والمسؤولية والتفويض الشعبى ومن ثم ادخلوا الدولة فى دوامة عدم الاستقرار السياسى ...وترغب النخب فى تواصل هذا التاريخى من الاخفاق ...ديمقراطية يعقبها نظام شمولى والعكس صحيح..لكن باطلالة الالفية الثالثة ...تغيرت مفهومات السلطة والسياسة ولم يعد الامر ..رتيبة لازمة...ببزوز تيارات تستهدف وجود الدولة ذاتها وفى مقوماتها ...بمعنى اخر هيكلة الدولة والمجتمع وجرهما الى مصير مجهول ...اذ اضحى الامر ليس اختلاف بين قوى سياسية فى الرؤية والتوجه فى اطار الدولة والمجتمع الواحد..وما ينبغى ان تكون عليه مصالح البلاد العليا..بل تعداه الى التشكيك فى هوية الدولة والمجتمع ومن ثم القفز فوق كل هذا التراكم التاريخى ..الامر الذى ينذر بمصير كارثى ..ومع ذلك ظلت قوى المعارضة فى ضلالها القديم لم تجدد من اهابها ورشدها السياسى لمقابلة مقتضيات المرحلة...والامر لم يعد كما كان لذلك نحن نرى فى هذا الظرف امن واستقرار بلادنا مصلحة مقدمة على جميع المصالح اذا لم تدرك قوى المعارضة ان الدولة ذاتها مستهدفة وليس نظاما سياسيا...فاليمد ابو حنيفة رجيله. وافر التقدير