|
Re: أمريكا تقصف من ورق الشجر :لتواري سوأتها بعد خروجها من السودان بخفي حنين (Re: Ridhaa)
|
Quote: عندما دخلت شركة شيفرون السودان في آواخر السبعينيات في عهد الرئيس السابق المشير جعفر النميري وبدأت بالتنقيب عن البترول بشروط مجحفة ظالمة ومن هذه الشروط ان تقوم شركة شيفرون بالتنقيب عن البترول في جميع أنحاء السودان وإذا لم تجد في أحد الحقول بترولاً فتكلفة الحفر والتنقيب تقوم بتحملها حكومة السودان وكان نصيب الشركة (65%) ونصيب الحكومة (35%) ولقد استمرت شركة شيفرون أكثر من عشر سنوات تصول وتجول دون فائدة ملموسة وكان عملها يتركز في حقول بانتيو وهجليج ولا أحد يعلم ماذا تفعل في هذه الحقول ولقد قامت بحفر عدد قليل من الآبار وتقول بأن الكمية قليلة وغير تجارية وسوف تقوم بزيادة التنقيب حتى تكون الكمية تجارية، على هذا الأساس كانت تصول وتجول بدون رقابة من الدولة وكانت طائراتها تهبط وتقلع من المطار الذي أقيم بحقول التنقيب وهي محملة باليوارنيوم في حاويات مخصصة له وحكومة جعفر نميري كانت آخر من يعلم بهذا الحدث حتى اكتشفها الأمن المصري لأنها كانت تهبط في مطار القاهرة لكي تتزود بالوقود لكن بعد ماذا بعد أن بلغ السيل الزبا وقامت بتهريب خمسة ألف كيلو من اليورانيوم الخام ومنذ تلك الحادثة لشركة شيفرون الأمريكية أوقفت هذا الشركة وعدم التعامل معها خاصة في عهد حكومة الإنقاذ الوطني الحالية. ولقد قامت هذه الشركة بإقامة صبة خرسانية على مجوعة الآبار التي حفرتها وبدأت تطالب الحكومة بأن هذا حقها في التنقيب الذي قامت به في بعض الحقول التي لم تجد بها بترول وفي البداية عجزت الحكومة ولكن جهة ما قامت بدفع هذا المبلغ وبعد هذه القطيعة وطرد هذه الشركة الأميركية من أراضي السودان قامت الإدارة الأمريكية منذ بداية حكومة الإنقاذ الوطني بمحاربتها ومقاطعتها اقتصادياً حتى ترهقها ولكن المقاطعة الاقتصادية لحكومة الإنقاذ فجرت طاقات أبناء السودان الكامنة في نفوسهم النفسية. فآتت أكلها مرتين ولقد قامت هذه الحكومة في مدة عشرين عاماً باستخراج البترول بجهد شخصي للشركة السودانية في البداية وبعدها لحقت شركات عالمية وعلى رأسها الصين وكانت العقودات التي أبرمت مع جميع الشركات بنسبة(65%) للحكومة السودانية و(35%) للشركة المنقبة على البترول وتتحمل الشركات عملية التنقيب في الحقول إذا لم تجد بها بترول وكان للصين نصيب الأسد في الاستثمار في مجال البترول بالسودان.
|
|
|
|
|
|
|