|
أمــــريكا فاتورة ( لعبة أسمها الحرب )
|
منذ أن قاتلت بجانب الحلفاء لاسقاط الرايخ الثالث لم تعد سيدة البحار كما كانت أستهوتها لعبة أسمها الحرب ذهبت لفيتنام سنوات .... وأرسلت مغامريها لخليج الخنازير محاولة أن تنال من الدكتاتور في كوبا ثم لبنان إيام حربه الاهلية ثم الصومال وأندحارها المذل منه ثم الخليج حينما هبت عواصفها على الصحراء ثم أفغانستان سنوات الوكالة ثم سنوات الأصاله والعراق سهوله الدخول والتأمل في الخروج ....
بالأمس أثناء الحديث عن إستراتيجية اوباما الجديدة في أفغانستان لفت نظري تحليل يقول إن كلفة الجندي الأمريكي الواحد خارج أمريكا تساوي مليون دولار سنويا كم لديها من الجنود خارج أراضيها وإن كانت الكلفة حقيقية لما لا ينهار اقتصادها بفعل تلك الأعداد الكبيرة من الجنود والسنوات الطويلة من العمليات العسكرية والمبالغ الطائلة التي تنفق دون تقدير أو معرفة للوقت التي تنتهي فيه العمليات بدقة فهل يعني ذلك أن الولايات المتحدة تعيش اقتصاد حرب منذ أن بدأت حربها أواخر 2001 م تري بكم تحارب وكم تبقي من دخلها لتحقق لمجتمعها الرخاء والرفاهية
نقاش عن الحلم الامريكي وذلك العملاق الاقتصادي وتأثيرات أقتصاد الحرب المستمر
**
|
|
|
|
|
|