مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 00:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2009, 08:04 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: اسامه هاشم)

    Quote: I'm compelled to make this statement because I feel ashamed about what
    happened here.

    Usama
    ,
    Hi

    I’m personally against limiting religious freedom by popular referenda because the repercussions will be dire in the end. But, look what we have here!! The agenda of the likes of this Jihadist Musa are crystal clear: The want to change the fabric of Europe because of the centuries of unfinished business when they almost got the whole continent. It is a shame that the results came out the way it did. Who do think is to blame?

    (عدل بواسطة Zakaria Joseph on 12-03-2009, 08:27 PM)

                  

12-03-2009, 08:17 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: يجب على منظمة المؤتمر الإسلامي،وجامعة الدول العربية
    وقادة الدول العربية،والدعاة،والمفكرين والإعلاميين،وأصحاب
    القلم والشأن العام أن يهبوا هبةً واحدة ويقوموا بحملة إعلامية مكثفة
    خلاصتها:
    دعوة أصحاب الأموال والأرصدة لسحب أموالهم من بلدٍ لايحترم غالبية أهله الإسلام
    وعدم السفر إليه للسياحة،ومقاطعة بضائعهم حتى يعرفوا قوة المسلمين.
    العين الحمرة مهمة جدا في زمن علمانيتهم وعولمتهم القميئة هذه
    وقد آن الأوان لهكذا موقف.
    ولانامت أعين الجبناء.

    حليل ابوى
    هو انت عندكم اموال!
    يا اخوى المقاطعة بقت ما يبيعوا ليك موش ما يشتروا منك!
    والله الا يرجعوك لي ركوب الجمل تانى!
    كلامك دا قولوا لى واحد ما عندو حديدة!
    هو انت عندكم عين لمن تكون حمراء او زرقاء!
    جنى
                  

12-04-2009, 07:18 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)

    كتب جني:
    جنى
    Quote: حليل ابوى
    هو انت عندكم اموال!
    يا اخوى المقاطعة بقت ما يبيعوا ليك موش ما يشتروا منك!
    والله الا يرجعوك لي ركوب الجمل تانى!
    كلامك دا قولوا لى واحد ما عندو حديدة!
    هو انت عندكم عين لمن تكون حمراء او زرقاء!
    جنى


    الأموال موجودة،و"العين"موجودة..لكن خاضعة لصنم العلمانية،وبتنظّر ليها
    عيونا صارت ياجني تابعة وذليلة وتكرر في كلام مشروخ(الدين لله الوطن للجميع)!
    ركوب الجمل! مشكلتك ما عارف مين اللي فجّر بركان المعرفة،ونقل العلم التطبيقي
    الفرحان بي نتايجو-من القدامى إلى المحدثين..تجيبك إبداعات ابن النفيس،وعباس ابن
    فرناس،وابن الهيثموغيرهم...ولا ديل عيونهم خضرا؟!
    ما أكثر الناس الي ماعندهم حديدا،ولا اليد البيقبضوها بيها..ماشين ساي..أتباع..مقلّدة
    وعندماالواحد يمرض يقعد يفتش في المحاية،وينادي الأوليا
                  

12-03-2009, 08:23 PM

اسامه هاشم

تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)

    الاخ زكريا

    شكرا على تعقيبك على رسالة صديقنا السويسري

    وشكرا ايضا على رفضك لهذه المسرحية الهزيلة

    التي قام بها الحزب الحاكم بسويسرا ضد الاسلام

    والمسلمين وكم نحن سعداء جدا بما قاموا به لانه

    يصب دائما في مصلحة ديننا الحنيف حيث سينعكس ذلك

    على ازدياد عدد الاوربيون الراغبين في دراسة وفهم

    هذا الدين الذي تقف حكوماتهم ضده وقطعا سيزداد

    عدد المهتدين اليه باذن الله وهي الضرورة الحتمية

    في النهاية بان يسود هذا الدين ويملأ الارض كما يعلمنا

    القرأن وسنة نبيه عليه السلام
                  

12-03-2009, 08:43 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: اسامه هاشم)

    Quote: وعيسى وموسى ديل ما فى التشكيلة ولا فى كنبة الاحتياطى!
    الله يديك العافية!
    يعنى المسيحية واليهودية دى ديانات مان ميد Man Made!
    زى الحقائب الجلدية طيب انت يتهين ديانات الناس ليه دايرهم يحترموا عقيدتك!
    يعنى المسيح ولد من دون اب وتكلم فى المهد ويحى الموت ويبرئ الاعمى والاكمه والابرص ورفع الى السماوات العلا وينزل الى الارض ليملا الارض عدلا بعد ان ملئت جور وامه مريم العذراء من خير نساء المسلمين وسيتزوجها الرسول صلعم فى الجنة وبرضو المسيحية ما دين سماوى!وسيدنا موسى الكليم كلم حمورابى ولا الله سبحانه وتعالى! سيدنا موسى الخفض ليك الصلاة من خمسين صلاة الى خمسة صلوات يعنى كان تتوضأ خمسين وضوء وتصلى خمسين صلاة كان تكون يا قاعد تتوضأ يا قاعد تصلى يعنى تبطل الشغل!
    ناس جاحدة بشكل!
    جنى


    جنى,
    إزيك.
    انا بعرف ما استفسرت عنه السيدة خديجة لمن سمعت الكلام الملون دى من فم الرسول.
    و عماد شابكنى نصرانى و ما ادراك ما النصرانى.
    احسن اسكت ساكت لمن يجى تانى يقل ادبه.
                  

12-03-2009, 09:01 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: يعنى المسيح ولد من دون اب وتكلم فى المهد ويحى الموت ويبرئ الاعمى والاكمه والابرص ورفع الى السماوات العلا وينزل الى الارض ليملا الارض عدلا بعد ان ملئت جور



    و بعد دى كله, سيشهد عيسى بن مريم عقد نكاح امه للرسول محمد فى الجنة.
                  

12-03-2009, 09:30 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)

    هذا الوهابي صاحب العقلية المتحجرة رجل منافق من الدرجة الاولى. الرجل يعيش ويعمل في دولة قطر، ودولة قطر سمن على عسل مع إسرائيل والغرب. والمتطرف عماد موسى لولا الغرب لما وجد فرصة عمل في الخليج. كل النظام الحكومي القطري يعتمد على أمريكا وعلى الغرب والمعتوه عماد يعلم ذلك جيدا ولكنه يريد أن يستعبط علينا هنا. يا لك من منافق وإنتهازي كبير.
                  

12-03-2009, 09:41 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Deng)

    Quote: هذا الوهابي صاحب العقلية المتحجرة رجل منافق من الدرجة الاولى



    الاخ دينق,
    النفاق لهولاء جزء من سنتهم, لانهم فى مخيلتهم, هم فى حالة الحرب مع الغرب و الحرب خدعة يا اخوى. شوفت العينة دى, فهمه للاسلام فهم صحيح. الكلام البقولو عماد دى موش قاطعو من راسو.
                  

12-04-2009, 09:03 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)

    الصهيوني زكريا قال:
    Quote: الاخ دينق,
    النفاق لهولاء جزء من سنتهم, لانهم فى مخيلتهم, هم فى حالة الحرب مع الغرب و الحرب خدعة يا اخوى. شوفت العينة دى, فهمه للاسلام فهم صحيح. الكلام البقولو عماد دى موش قاطعو من راسو.

    النفاق مصطلح إسلامي معناه أن يُظهر الإنسان خلاف ما يُبطن
    نفاق المسلم بيعرفو رب العالمين،لكن المشكلة إنت المامسلم وبتحارب في دين الرحمة
    إنت ملحد وكذاب أشر
    إنت مجرد ترس في ماكينة علمانية،
    وببغاء غبية
                  

12-03-2009, 10:14 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Deng)

    Quote: بِالمُقابِل هل تسمح حكومة الخُرطوم -مثلاً- بِقُبول طلبات جديدة لِبِناء كنائِس في وِلاية الخُرطوم؟





    الاخ الاديب عزام
    تحياتي

    وللاجابة علي سؤالك اعلاه اقول:

    نعم وفي ولاية الخرطوم ادارة مسئولة عن الكنائس تابعة لوزارة الشئون الدينية والاوقاف



    وهنالك مفوضية لحقوق غير المسلمين مكونة بموجب احكام الدستور





    وفي فترة الحرب واول ماوصل مجاهدو الدفاع الشعبي لمدينة واو وكان بينهم المهندسين والاطباءوالمعلمين وغيرهم


    وكان ذلك عام 1993 عندما كان اللواء شرطة حينها جورج كنقور اروب واليا علي بحر الغزال الكبري



    قام المجاهدون بصيانة وتاهيل الكنيسة الانجيلية بواو وهذه حادثة يعرفها كل سكان واو!!!!!!!!!!!
                  

12-03-2009, 11:40 PM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عمر صديق)

    العلمانية .... أزمة إيمانية

    إن عصيان اوامر الله سبحانه وتعالى بدأ منذ أن رفض إبليس أن يسجد لآدم:
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ
    لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
    ..البقرة{34}
    لم يكن جاحدا بوجود الله ولكن أخذته العزة بالإثم.
    غروره وإستحقاره للإنسان هو الذى دفعه لعداوة الخالق عز وجل فصار من الكافرين:
    قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ {32} قَالَ لَمْ أَكُن
    لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ {33}
    ... الحجر

    قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ
    وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ {12}
    ...الاعراف
    فاصبح ابليس رمزا وداعية للعصيان والملائكة رمزا للطاعة وخُلِق الانسان خليطا بين هذا وذاك فى أمْر الطاعة والعصيان.
    فكانت الطاعة مهرا لبلوغ الجنة, والنارُ مأوى لمن عصى.
    فبعث الله الانياء والرسل ليوضحوا ذلك للناس فى الارض مبشرين بان ثمن الطاعة الجنة و منذرين بان عقوبة العصيان النار.
    هذا فإن مهام الرسل الدعوة للطاعة من خلال الإيمان و تطبيق أوامر الله دون نقص.
    وأما العصيان فداعيته الشيطان الذى عهد على نفسه أن:
    قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ
    صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ {16} ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ
    وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ {17}
    ..ألاعراف
    ومنذاك أخذ العصيان أشكالا شتى منه الذاتى والمتعدى هذا على مستوى الافراد,
    فأما الذاتى كأن يعصى الإنسان ربه فى العبادة الطقوسية و يحتسى الخمر ويزنى ويكذب....الخ
    وأما المتعدى كمن يسبب الضرر لغيره من الخلق, مثل الأذى و السرقة وسلب الحقوق و القذف وأكل مال اليتامى و المال العام و التهرب من دفع مال الزكاة وظلم الحكام والقضاة والتجار ...الخ
    إن مرتكب هذه المعاصى عندما يقوم بها تنتفى عنه ساعة ارتكابه للمعصية صفة الإيمان حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة، يرفع الناس إليه فيها أبصارهم، حين ينتهبها وهو مؤمن) صيحيح البخارى.
    فعليه تكون المسألة مسألة نقصان ايمان أوذيادته.
    اما العصيان على المستوى الجماعى او المؤسسى . هو التنظيم حول الافكار التى تدعو للتنازل وغض الطرف عن اوامرالله ونواهيه و أن يكون بديلا لطاعة الله وهى تقتفى فكرا انسانيا لايمت لقواعد الطاعة التى فرضها رب العالمين بشيئ, مهتدين بنهج اختطته أهواءهم ضاربين بأوامر الله عرض الحائط. طمعا فى نعيم دنيا زائل.
    فإن الفكر العلمانى قد فات مرحلة العصيان ونقصان الايمان بسَنِّه لتشريعات و قوانين تضادى تشريعات الخالق, كأن يستبدل مثلا حد السرقة بالسجن وإعفاء حد الزنى و السكر من العقوبة وتغيير تشريع الميراث بهوى الناس, وإحياء معاملات الربا, والتحرر من الكثير من القيم الاخلاقية كإباحة زواج المثيلين المحرم. وتنظيم الميسر و تطوير صناعة الخمور.
    فبجانب اباحة المعاصى من باب التحرر, فإن سن القوانين التى تلغى قوانين الحق عز وجل وتبديلها بقوانين وضعية تعتبر تدخل ومُشارَكة صارخة للله فيما شَرَع.
    إن الكثير من القوانين التى شرعها العلمانيون فى الجانب المتعلق بتشريعات الله تجدها قد تناقضت كثيرا مع طبيعة الاشياء ومع البيئة التى وضع ميزانها الخالق, فكيف يتسنى لزواج الرجل بالرجل والمرأ بالمرأة بتكاثر البشرية فى تلكم الزيجة الشاذة؟
    وحتى إذا إتفق رجل وإمرأة على الزواج بنية عدم الإنجاب مع القدرة على ذلك فقد بطل زواجهما.
    ان الشيطان عدو الله هو من يزين للناس الباطل فى صورة الحق والحق فى صورة الباطل ليجمعهم معه يوم القيامة فى نار جهنم, يوم يقول لهم حينها :
    (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ
    فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ
    فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ
    بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا
    أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

    ...سورة ابراهيم
                  

12-04-2009, 07:05 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: محمد النيل)

    كتب محمد النيل:

    Quote: إن الكثير من القوانين التى شرعها العلمانيون فى الجانب المتعلق بتشريعات الله تجدها قد تناقضت كثيرا مع طبيعة الاشياء ومع البيئة التى وضع ميزانها الخالق, فكيف يتسنى لزواج الرجل بالرجل والمرأ بالمرأة بتكاثر البشرية فى تلكم الزيجة الشاذة؟
    وحتى إذا إتفق رجل وإمرأة على الزواج بنية عدم الإنجاب مع القدرة على ذلك فقد بطل زواجهما.
    ان الشيطان عدو الله هو من يزين للناس الباطل فى صورة الحق والحق فى صورة الباطل ليجمعهم معه يوم القيامة فى نار جهنم, يوم يقول لهم حينها :
    (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ
    فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ
    فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ
    بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا
    أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
    ...سورة ابراهيم

    حقيقة لاريب فيها..يامحمد
    وسيرى العالم ما هو أخطر من انحرافهم في مسألة زواج
    الرجل للرجل-بإسم الحرية-! فالمسألة هي كلها كما قال
    ربنا:(أهواء)(ولاتتبع أهواءهم)..والهوى والهدى لا يجتمعان:
    (والنجم إذا هوى.ماضل صاحبكم وماغوى.وماينطق عن الهوى.
    إن هو إلا وحيٌ يُوحَى)
    أشكرك على المشاركة الرائعة
    والمرور
    بورك فيك محمد النيل
                  

12-04-2009, 07:29 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    كتب عزام:

    Quote: بِالمُقابِل هل تسمح حكومة الخُرطوم -مثلاً- بِقُبول طلبات جديدة لِبِناء كنائِس في وِلاية الخُرطوم؟




    ورد عمرصديق:


    Quote: الاخ الاديب عزام
    تحياتي

    وللاجابة علي سؤالك اعلاه اقول:

    نعم وفي ولاية الخرطوم ادارة مسئولة عن الكنائس تابعة لوزارة الشئون الدينية والاوقاف



    وهنالك مفوضية لحقوق غير المسلمين مكونة بموجب احكام الدستور





    وفي فترة الحرب واول ماوصل مجاهدو الدفاع الشعبي لمدينة واو وكان بينهم المهندسين والاطباءوالمعلمين وغيرهم


    وكان ذلك عام 1993 عندما كان اللواء شرطة حينها جورج كنقور اروب واليا علي بحر الغزال الكبري



    قام المجاهدون بصيانة وتاهيل الكنيسة الانجيلية بواو وهذه حادثة يعرفها كل سكان واو!!!!!!!!!!!



    عمر صديق.

    أنت لم تجاوب على السئوال الذي طرح لك.
                  

12-05-2009, 12:21 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Deng)

    كتب دينق:
    Quote: هذا الوهابي صاحب العقلية المتحجرة رجل منافق من الدرجة الاولى. الرجل يعيش ويعمل في دولة قطر، ودولة قطر سمن على عسل مع إسرائيل والغرب. والمتطرف عماد موسى لولا الغرب لما وجد فرصة عمل في الخليج. كل النظام الحكومي القطري يعتمد على أمريكا وعلى الغرب والمعتوه عماد يعلم ذلك جيدا ولكنه يريد أن يستعبط علينا هنا. يا لك من منافق وإنتهازي كبير.

    أنا لست مثلك تابعا لأحد..أنت أيها القاتل الحاقد
    لست إلا مسلما أعتز بديني،والأرض أرض الله،لست ملزما بتبعية
    لأحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،أما أنت فهنيئا لك إن ظننت أنك بعمالتك ونفاقك تكون أحسن تابع
    فبئس التابع..وبئس المتبوع
    ما أنت إلا:
    شعوذةٌ تخطر على رجلين****** وفتنةٌ تمشي على رجلين
    لقد طوّلت يا دينق الأردان،وأطلت اللسان،وصرت تمارس الطعن والهذيان،فحالك كحال من قيل فيه:
    فلو لبس الحمارُ ثياب خزٍّ*****لقال الناسُ يالك مِن حمارِ
                  

12-04-2009, 07:32 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: احسن اسكت ساكت لمن يجى تانى يقل ادبه.

    إنت يا زكريا مش قليل أدب بس، إنت حاقد على الإسلام اللي جاك
    في بلادأسيادك،وخلاهم يتراجفو!
    ماذا تعرف عن عيسى الكريم،الموحّد،النبي،الرحيم المرسل بالآيات
    العجيبات؟!أنتم عبدة الأصنام التي جاء عيسى ليحطمها..أولى الناس بعيسى هم الموحدون المسلمون
    وليسوا عبدة الصليب،ولا القتلة أمثال بوش ومن ناصرهم كأمثالك ودينق.
    والدليل على عدم أدبك وكفرك وضلالك إنك دخلت أول ما دخلت وسخرت من الحور العين
    وعندما رددنا عليك سبيت رب العالمين! ولم نسب إلهك..لأنو لو كنت تعبد عيسى،نكون سبينا نبينا
    عيسى عليه وعلى جميع الأنبياء الصلاة والسلام..
    إنت واحد موتور،حاقد،جاهل،متعالم،منفوخ بالجهالة،كذاب،مفترٍ،طاعن،أحمق،بليد،سفيه،خبيث.
    لماذا لم ترد على كلامي في شأن الممارسات التي مارسها النصارى في الأندلس والفلبين؟
    النصارى ديل عايشين مئات السنين في بلاد المسلمين،وراضين بحكم الإسلام،إنت مالك زعلان؟
    إنه الحقد الأعمى
    ولكن الإسلام ماضٍ رغم حقد الجهلة المفترين الكذّابين
    (والله متم نوره ولو كره الكافرون)
                  

12-04-2009, 01:37 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote:
    الأموال موجودة،و"العين"موجودة..لكن خاضعة لصنم العلمانية،وبتنظّر ليها
    عيونا صارت ياجني تابعة وذليلة وتكرر في كلام مشروخ(الدين لله الوطن للجميع)!
    ركوب الجمل! مشكلتك ما عارف مين اللي فجّر بركان المعرفة،ونقل العلم التطبيقي
    الفرحان بي نتايجو-من القدامى إلى المحدثين..تجيبك إبداعات ابن النفيس،وعباس ابن
    فرناس،وابن الهيثموغيرهم...ولا ديل عيونهم خضرا؟!
    ما أكثر الناس الي ماعندهم حديدا،ولا اليد البيقبضوها بيها..ماشين ساي..أتباع..مقلّدة
    وعندماالواحد يمرض يقعد يفتش في المحاية،وينادي الأوليا

    تانى حليل ابوى
    شفت انت بتزوغ كيف لم تناقش اى من ما اوردته وقاعد تلوك فى امجاد قديمة عفا عليها الدهر!
    انا القلت المقاطعة بقت ما يبيعوا ليك ما شفت وزيرك الهما القال الطيارات بتقع لان الامريكان ما ببيعوا لينا اسبيرات!!
    يا عماد اخوى كم من المسلمين ماتوا تفجيرا وهم يصلون بقنابل اخوتهم داخل المساجد!
    وجايبن لينا العلامة القرضاوى سستنكر عدم السماح بالبناء وهو من عتاة الذين افتوا وشجعوا على العمليات الاستشهادية!!
    يا عماد انت تسخر من شعار الوطن للجميع والدين لله وللاسف ربما على الارجح سنفقد تلت مساحة الوطن بسبب الاستهانة بهذا الشعارّ
    ماذا كسبنا من شعار هى لله وليست للسلطان والجاه غير افلات لصوص الدين وجلد النساء واستشراء الفساد حتى عم البر والبحر والجو!
    ارجوا ان تقل لى كم عدد الذين ماتوا تفجيرا داخل المساجد بسبب اخوتهم فى الدين!
    جنى
                  

12-04-2009, 01:48 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)
                  

12-04-2009, 01:52 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: روالبندي
    صورة بثها التلفزيون الباكستاني للهجوم في روالبندي

    يقيم عسكريون باكستانيون في مدينة روالبندي

    قال مسؤولون أمنيون باكستانيون إن 32 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم استهدف أحد المساجد في مدينة روالبندي.

    وقال وزير الداخلية، رحمان مالك، إن انتحاريين فجرا نفسيهما بشكل متتال داخل أحد المساجد، مما أدى إلى سقوط سقف المسجد.

    وذكر مسؤول عسكري هو المايجور جنرال آثار عباس أن الهجوم أدى أيضا إلى جرح 20 شخصا.

    لكن تقارير ذكرت أن حصيلة الضحايا أعلى من الأرقام المعلنة إذ قال مسؤول في خدمات الإسعاف الباكستانية لوكالة رويترز إن الهجوم أسفر عن مقتل 39 شخصا وجرح أكثر من 40 آخرين.

    ويبدو أن الهجوم حدث بالقرب من منصة للاستعراضات العسكرية حيث كان المصلون يستعدون لأداء صلاة الجمعة.

    ولا يبعد المسجد سوى مسافة بسيطة عن مقر القيادة العسكرية الباكستانية حيث توجد مباني تابعة للمؤسسة العسكرية وأجهزة الاستخبارات.
    مدينة روالبندي

    تبنت طالبان هجوما في نفس المدينة في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي

    وسارعت سيارات الإسعاف إلى مكان الهجوم الذي يقع في منطقة سوق قاسم المزدحمة بالسكان.

    واستهدف المسلحون مؤخرا قوات الأمن الباكستانية في سلسلة هجمات علما بأن 19 شخصا قتلوا في هجوم على روالبندي في شهر أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.

    وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية.

    ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم إلى حد الآن علما بأن حركة طالبان الباكستانية تبنت مسؤولية سلسلة من الهجمات مؤخرا.

    اها دا اليوم الجمعة تفجير فى مسجد لى ناس بصلوا طيب لو كانو فى بار بسكروا كان ضربهم بمنجنيق ولا بي دانة!
    جنى
                  

12-04-2009, 01:53 PM

Mohamad Shamseldin
<aMohamad Shamseldin
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 3074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: دعوة أصحاب الأموال والأرصدة لسحب أموالهم من بلدٍ لايحترم غالبية أهله الإسلام
    وعدم السفر إليه للسياحة،ومقاطعة بضائعهم حتى يعرفوا قوة المسلمين.


    سلام للاخ عماد و المتداخلين

    هو قرار سئ … لا مبرر له…. غير الجهل…

    هل يستطيع مفتي السعودية أن يحرم التعامل مع البنوك السويسرية ……
    أم ان فتاواه في قيادة المرأة للسيارة…
    و الحيض و النفاس و الشيعة
                  

12-04-2009, 02:16 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Mohamad Shamseldin)

    تب محمد شمس الدين:

    Quote: سلام للاخ عماد و المتداخلين

    هو قرار سئ … لا مبرر له…. غير الجهل…

    هل يستطيع مفتي السعودية أن يحرم التعامل مع البنوك السويسرية ……
    أم ان فتاواه في قيادة المرأة للسيارة…
    و الحيض و النفاس و الشيعة

    وعليكم السلام
    شكرا على المرور والمشاركة
    والقضية ليست قضية فتوى من مفتي بلد معين
    ولا مفتي الحي الذي تسكن فيه
    هذه قضية مبدأ وولاء وبراء ولاينبغي عمل إسقاطات
    وربط الموضوع بأطراف واستعمال اللمز والهز الذي هو
    من شيم الطعانين اللمازين الجاهلين.
    المفتي المذكور تكلم في ماذكرته وفي غير ما ذكرته..
    والدين لا يتجزأ يدخل فيه كل شئ
    التعامل مع البنوك السويسرية لا يحتاج لفتوى
    والشيعة هم أشباه كل لمازٍ طعان
    شكرا جزيلا
                  

12-04-2009, 02:21 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: هذه قضية مبدأ وولاء وبراء ولاينبغي عمل إسقاطات
    وربط الموضوع بأطراف واستعمال اللمز والهز الذي هو
    من شيم الطعانين اللمازين الجاهلين.

    انت زعلت ولا شنو يا عمدة!
    الراجل سالك سؤال وانتوا زعلانين من سويسرا !
    يا جاوب يا تخطى
    جنى
                  

12-05-2009, 12:30 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)

    Quote: تانى حليل ابوى
    شفت انت بتزوغ كيف لم تناقش اى من ما اوردته وقاعد تلوك فى امجاد قديمة عفا عليها الدهر!
    انا القلت المقاطعة بقت ما يبيعوا ليك ما شفت وزيرك الهما القال الطيارات بتقع لان الامريكان ما ببيعوا لينا اسبيرات!!
    يا عماد اخوى كم من المسلمين ماتوا تفجيرا وهم يصلون بقنابل اخوتهم داخل المساجد!
    وجايبن لينا العلامة القرضاوى سستنكر عدم السماح بالبناء وهو من عتاة الذين افتوا وشجعوا على العمليات الاستشهادية!!
    يا عماد انت تسخر من شعار الوطن للجميع والدين لله وللاسف ربما على الارجح سنفقد تلت مساحة الوطن بسبب الاستهانة بهذا الشعارّ
    ماذا كسبنا من شعار هى لله وليست للسلطان والجاه غير افلات لصوص الدين وجلد النساء واستشراء الفساد حتى عم البر والبحر والجو!
    ارجوا ان تقل لى كم عدد الذين ماتوا تفجيرا داخل المساجد بسبب اخوتهم فى الدين!
    جنى

    حليلك تالت ورابع
    وراجِع نفسك،واعلم الإسلام كسفينة نوح من ركبها نجا
    ويوم القيامة ينكشف أهل النفاق والسخرية للإسلام والمسلمين
    (وقال الذين كفروا ما لنا لانرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار.
    أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار.إن ذلك لحقٌ تخاصم أهل النار)
    الوزير دا وزيرك إنت..وأنا ما بتكلم بإسم أحد..أنا بتكلم من ناحية مبدأ كمسلم
    لكن المشكلة إنت الماقادر تكون زي منصف نصراني من أهل سويسرا..مشكلتكم شغالين بردود الأفعال..
    الإنقاذ فعلت..القرضاوي فعل..وهذا حيف..وظلم..وتحامل..نحن ما بنتكل عن باكستان ولا رولبندي،
    ولا عن الكاثوليك والجيش الجمهوري الإيرلندي..
    خير لنا أن نراجع موقفنا من الإسلام كدين..الموت قريب
    ويوم القيامة الفصاحة المافي محلها دي كلها بتروح
                  

12-04-2009, 03:59 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: إنت حاقد على الإسلام



    بشفق على الإسلام من خطر معتنقى الهرطقات النصرانية من جماعات الوهابية. الإسلام الكنت بعرفو, الطرق الصوفية المتسالمة و شيوخهم الفقراء و الاوقار انقرضوا و حل محلهم اشباهك من عبدة النصوص المنقولة بحذافيرها من الاسرائيليات.

    Quote: ماذا تعرف عن عيسى الكريم،الموحّد،النبي،الرحيم المرسل بالآيات
    العجيبات?


    اعرف يسوع المسيح و ليس لى علاقة بعيسى بن مريم نبيك.
    Quote: دخلت أول ما دخلت وسخرت من الحور العين
    وعندما رددنا عليك سبيت رب العالمين! ولم نسب إلهك..


    حالتك صعبة جدا. انت تحقر معتقدات الاخرين و تصفها بانها ليست سماوية و ان دينك هو دين سماوى. اها, انا لا اؤمن بدينك و لا بالهك و لا بنبيك و لا بحور العين و لا بغلمان. جنة بتاع الهى لا توجد فيها حور العين و لا غلمان. انت حر تشتم اى من معتقداتى, مش كدى? طيب الشتم و فلس شنو لمن نرد عليك بالمثل.


    Quote: لماذا لم ترد على كلامي في شأن الممارسات التي مارسها النصارى في الأندلس والفلبين؟
    النصارى ديل عايشين مئات السنين في بلاد المسلمين،وراضين بحكم الإسلام،إنت مالك زعلان؟
    إنه الحقد الأعمى


    لن ارد عليك لانك انسان جاهل و لا تقوى على سجال فكرى و الدليل, كلامك الغريب دى. تآمل فيما كتبته فقط ان كنت قادر على التامل غير ترديد الاسطوانات المشروخة التى اعتدت على سماعها من شيوخك.


    Quote: إنت واحد موتور،حاقد،جاهل،متعالم،منفوخ بالجهالة،كذاب،مفترٍ،طاعن،أحمق،بليد،سفيه،خبيث.


    نوعك دى بيعجبنى جدا لانك مسلم حقيقى.
                  

12-04-2009, 04:04 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: النفاق مصطلح إسلامي معناه أن يُظهر الإنسان خلاف ما يُبطن


    و دى ياهو معنى النفاق و لا فى غيرو? يا زول قيس ظغط الدم عندك و بعد داك تعال الى الكومبيوتر. هذا ما فصدت بالضبط.
                  

12-04-2009, 08:48 PM

حمد إبراهيم محمد
<aحمد إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 5198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: هذه العقلية المتعجرفة لم تتغير منذا اربعة عشر قرنا. بطشوا بالشعوب التى غزوها
    وهدموا حضاراتها و نهبوا خيراتها و فرضوا الايمان بالاسلام بالسيف - زكريا



    الأخ الفاضل عماد مرسي محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أقول لا تبتئس فمن ينبري للدعوة للإسلام الخاتم والذب عن رسوله المصطفى خير الأنام، عليه أن لا تثقل خطاه تهافت المشاغبين، وجزاك الله كل خير وأعانك على إرشاد الذين إسلامهم لم يتعد أسمائهم إلى قلوبهم.
    وأعلم أخي عماد أن للمسيحية والعلمانية جنود يتلحفون أسماء إسلامية وهم يبطنون غير ما يفصحون، أنت أدرى بهم.
    وفي هذا البوست الآن أمن "زكريا جوزيف" على أن الإسلام أنتشر بالسيف، فلا يمكن لشخص يقول مثل هذا الهراء وهناك مليار ونصف المليار مسلم.
    فلا يغري أحد بيانات الاستنكار من الجهات المسيحية الرسمية والمدنية، فذلك لذري الرماد في العيون، فهم يكنون عداوة للإسلام والبغض لكل ما يشير له، هذا ليس بخافي على ذوي الألباب.
    فهاك هذا الخبر وإن تكرر وسمعتموه قبل ذلك: أعلن حزب الحرية اليميني الهولندي أنه سيطالب الحكومة بإجراء استفتاء على حظر بناء مآذن للمساجد على غرار الاستفتاء الذي أجرته سويسرا، ودعا إلى حظر القرآن الكريم أيضا.
    وهنأ زعيم الحزب غيرت فيلدرز، سويسرا على الاستفتاء بنسبة 5ر57% بحظر المآذن على مساجد، وأن حزبه سيدعو لإستفتاء مماثل.
    واعتبر أن أوروبا تواجه خطر ما أسماه بـ"الأسلمة"، وشبه القرآن الكريم بكتاب الزعيم الألماني أدولف هتلر "كفاحي"، ودعا إلى حظره أيضا، ووصف الثقافة الإسلامية بأنها "متخلفة".
    وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الداعية يوسف القرضاوي إن نتيجة الاستفتاء السويسري على حظر بناء مآذن جديدة منافية لمواثيق حقوق الإنسان والحرية الدينية والتنوع الحضاري و"ستترتب عليها مراجعات كثيرة".
    ودعا بيان للاتحاد، منظمة المؤتمر الإسلامي إلى إطلاق حملة دولية في أوساط الأقليات المسلمة بالغرب خصوصا من أجل تبيان خطورة هذا الاستفتاء على مستقبل التعايش بين المسلمين والمجتمعات الأخرى.
    وحذر المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسيسكو) الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري في تصريحات صحفية في تونس، سويسرا من مغبة اعتماد قرار منع بناء المآذن فيها ملوحا بمقاطعة الدول الإسلامية لها تجاريا وسياحيا وسحب الأرصدة المالية من بنوكها.
    ويعيش في سويسرا أربعمائة ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع يتراوح عددها بين 130 و160 مسجدا، من بينها أربعة فقط بمآذن، لكن رفع الأذان محظور في البلاد.

    فجزاك الله خيرا
                  

12-05-2009, 06:48 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: حمد إبراهيم محمد)

    كتب الزميل حمد ابراهيم:
    Quote: الأخ الفاضل عماد مرسي محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أقول لا تبتئس فمن ينبري للدعوة للإسلام الخاتم والذب عن رسوله المصطفى خير الأنام، عليه أن لا تثقل خطاه تهافت المشاغبين، وجزاك الله كل خير وأعانك على إرشاد الذين إسلامهم لم يتعد أسمائهم إلى قلوبهم.
    وأعلم أخي عماد أن للمسيحية والعلمانية جنود يتلحفون أسماء إسلامية وهم يبطنون غير ما يفصحون، أنت أدرى بهم.
    وفي هذا البوست الآن أمن "زكريا جوزيف" على أن الإسلام أنتشر بالسيف، فلا يمكن لشخص يقول مثل هذا الهراء وهناك مليار ونصف المليار مسلم.
    فلا يغري أحد بيانات الاستنكار من الجهات المسيحية الرسمية والمدنية، فذلك لذري الرماد في العيون، فهم يكنون عداوة للإسلام والبغض لكل ما يشير له، هذا ليس بخافي على ذوي الألباب.
    فهاك هذا الخبر وإن تكرر وسمعتموه قبل ذلك: أعلن حزب الحرية اليميني الهولندي أنه سيطالب الحكومة بإجراء استفتاء على حظر بناء مآذن للمساجد على غرار الاستفتاء الذي أجرته سويسرا، ودعا إلى حظر القرآن الكريم أيضا.
    وهنأ زعيم الحزب غيرت فيلدرز، سويسرا على الاستفتاء بنسبة 5ر57% بحظر المآذن على مساجد، وأن حزبه سيدعو لإستفتاء مماثل.
    واعتبر أن أوروبا تواجه خطر ما أسماه بـ"الأسلمة"، وشبه القرآن الكريم بكتاب الزعيم الألماني أدولف هتلر "كفاحي"، ودعا إلى حظره أيضا، ووصف الثقافة الإسلامية بأنها "متخلفة".
    وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الداعية يوسف القرضاوي إن نتيجة الاستفتاء السويسري على حظر بناء مآذن جديدة منافية لمواثيق حقوق الإنسان والحرية الدينية والتنوع الحضاري و"ستترتب عليها مراجعات كثيرة".
    ودعا بيان للاتحاد، منظمة المؤتمر الإسلامي إلى إطلاق حملة دولية في أوساط الأقليات المسلمة بالغرب خصوصا من أجل تبيان خطورة هذا الاستفتاء على مستقبل التعايش بين المسلمين والمجتمعات الأخرى.
    وحذر المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسيسكو) الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري في تصريحات صحفية في تونس، سويسرا من مغبة اعتماد قرار منع بناء المآذن فيها ملوحا بمقاطعة الدول الإسلامية لها تجاريا وسياحيا وسحب الأرصدة المالية من بنوكها.
    ويعيش في سويسرا أربعمائة ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع يتراوح عددها بين 130 و160 مسجدا، من بينها أربعة فقط بمآذن، لكن رفع الأذان محظور في البلاد.

    فجزاك الله خيرا


    شكرا وجزيت خيرا على المداخلة
    والمرور والتعليق الرائع.
    وخبرك وما يتضمنه يبين مدى تناقض العلمانية
    وضيقها من الإسلام،وغضها الطرف عن عمائم إخوانهم
    السيخ و"طواقي" سادتهم يهود،بس ساركوزي "فالح"
    ومعه الببغاوات من السودانيين وعلمانيي بني يعرب- في ترداد عبارات
    من شاكلة: "هذا الملبس شعار يتناقض وحياد العلمانية!" "العلمانية لا تحارب الإسلام"!
    لقد فضحت المآذن حقدهم،وكرههم للإسلام،ونقمتهم عليه:
    (ها أنتم هؤلاء تحبونهم ولا يحبونكم،وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضّوا عليكم الأنامل من الغيظ
    قل موتوا بغيظكم)(إن تمسسكم حسنةٌ تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها قل موتوا بغيظكم)
    وهؤلاء نعرفهم،أمثال زكريا هذا:مجرد ببغاوات في حظيرة،يكررون ما لا يعون
    ويتكلمون فيما لا يعرفون،بل يريد هذا الكذاب
    الحاقد أن يتكلم في الناسخ والمنسوخ! فُضّ فوه،وكشف الله كذبه وتجنّيه.
    وعندما سألناه عن مخازي ارتكبها كاثوليك في اسبانيا والفلبين هرب لا يلوي على
    شئ ولم يستطع الرد بشئ مقنع ،لأنه خاوٍ من العِلم،منفوخ بالجهالة،متسربل بالضحالة.
    ولاشك ياحمد إن الإسلام منصور رغم هذا التضييق والحقد والتحريش والمكرالكبّار،من هؤلاء
    الدول الكبار،أو أزلامهم الصغار...
    (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال.فلا تحسبنّ الله مخلف وعده رسلَه إن الله عزيز ذو انتقام)
                  

12-05-2009, 12:36 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: "المساجد ثكناتنا والمآذن حِرابنا والقباب خوذاتنا والمؤمنون جنودنا"


    رجب طيب أردوغان
                  

12-05-2009, 02:12 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    مهما يفعل من يُسمّون ب"اليمين المتطرف"
    فالإسلام ماضٍ
    وهناك غير مسلمين..فيهم إنصاف
    فليكن رد فعل المسلمين:صبر جميل
    وحوار شفيف
    وكلمةٌ طيبة
    وتمسكٌ كبير
    بوحيِ سماء
    وسنة رسول..وتماسك،وتعاون لإخراج مجتمع مسلم متماسك
    مع تقيد بنظم البلاد،وعدم التصرف بتصرفات هوجاء رعناء
    حتى يعلموا أن هذا الدين دين الرحمة،والأخلاق،والتسامي
    والعِلم، والحكمة، والحلول لجميع إشكاليات النفس
    والروح والجسد في الدنيا..والآخرة
    إنه دين البحث،والمعرفة
    والواقعية والتوازن
    حتى ترتدع شياطينهم
    ولا يصيب المسلمين ضرر
    (وإن تصبروا ووتقوا لا يضركم كيدهم شيئا)
                  

12-07-2009, 00:52 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    سبحان الله

    ما إن يشتد كيدهم
    ويحسب المشفقون أن الإسلام قد تضعضع
    فيأتي نصر الله المبين:
    (وما كيد الكافرين إلا في ضلال)
                  

12-07-2009, 00:55 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    سبحان الله

    ما إن يشتد كيدهم
    ويحسب المشفقون أن الإسلام قد تضعضع
    فيأتي نصر الله المبين:
    (وما كيد الكافرين إلا في ضلال)
                  

12-07-2009, 01:02 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    الإسلام دين الرحمة:

    Quote: . علي القرة داغي: أهل الكتاب الذين يعيشون داخل الدول الإسلامية لهم كامل الحقوق

    2009-12-06
    الدوحة - العرب
    أكد د. علي محيي الدين القرة داغي أستاذ ورئيس قسم الفقه والأصول بكلية الشريعة بجامعة قطر أن أهل الكتاب الذين يعيشون داخل الدول الإسلامية لهم كامل الحقوق التي توجبها المواطنة والأخوة في الإنسانية.. وأوضح أن ولاء المسلمين وتعاونهم وتماسكهم ليس ضد أحد وإنما للدفاع عن النفس في مقابل ولاء الكافرين بعضهم لبعض. وقال إن آيات القرآن تثبت عدم وجود ثقافة الكراهية بين المسلم وعدوه حيث يتمنى المسلم لعدوه الخير والود.. وأشار إلى أن الذين يتهمون الإسلام بالعنف والإرهاب مخطئون ويكفي أن 600 آية بالقرآن فيها ذكر الرحمة والرأفة والعناية بالجوانب الإنسانية.. جاءت تأكيدات د. القرة داغي في معرض إجابته على تساؤلات زوار بوابة «إسلام أون لاين» حول موضوع (الإسلام والآخر.. صراع أم تعايش؟)


    ¶ من هو الآخر؟ هل الغرب فقط أم غير المسلمين عامة؟
    يقصد بـ (نحن) المسلمون وبـ (الآخر) غير المسلمين من أهل الكتاب وغيرهم.
    فالمراد بيان العلاقات بين الطرفين في حالات السلم والحرب والمعاهدات على ضوء الكتاب والسنة والسيرة النبوية العطرة، وسيرة الخلفاء الراشدين بقدر الإمكان، وما ذكره فقهاؤنا العظام بمختلف مدارسهم الفقهية.
    ونحن نحاول -بإذن الله تعالى- أن نذكر أهم المبادئ التي تحكم هذه المسألة بشيء من التفصيل والتأصيل مع الترجيح لما يرجحه الدليل دون التأثر بالماضي ولا بالواقع منطلقين من الفعل وليس من رد الفعل لما نراه على الساحات الإسلامية وغير الإسلامية.
    ولكن الطريق نحو الآخر يمر عبر طريق الذات (أي الذات الإسلامية والعلاقات الإسلامية) ومن هنا نذكر أهم المبادئ التي تحكم هذه العلاقات، لأن الذات إذا كانت غير موجودة أو غير متماسكة فلا تقاوم ولا تقدر على أن تقف أمام الآخر، ولا أن تحاوره حوارا عادلا قادرا على كسب حقوقه.

    التعاون مع غير المسلمين

    ¶ ما الدور الذي ترونه واجبا على الأئمة والدعاة -ومن قبلهم الجامعات والمعاهد الشرعية التي توجههم- في توجيه المسلمين نحو فهم معنى التعايش والتعاون مع غير المسلمين على مبدأ قول الحق تبارك وتعالى {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.
    أود أن أبين أن هناك مجموعة من القواعد والمبادئ المشتركة والأصول الجامعة التي تحكم هذه العلاقة بين المسلمين وغيرهم وبدونها نكون غير واصلين إلى مقاصد الشريعة في جميع الآيات التي تتحدث عن هذه العلاقة، ومن جانب آخر فلا بد من الفصل بين حالة الحرب وميزانها وحالة السلم والدعوة وميزانهما وإلا وقع لبس وخلط في الفهم والمعايير وأدى بنا إلى إهمال بعض الآيات على حساب آيات أخرى.
    بينما من خلال النظرة الشمولية والنظرة الجامعة بين جميع الآيات نستطيع أن نوزع هذه الآيات نفسها على هذين الميزانين: ميزان الحرب، وميزان السلم والدعوة دون الحاجة إلى القول بالنسخ.
    وهذه القواعد والمبادئ كالآتي:
    أولا: الإسلام يؤكد على الأصول المشتركة بين جميع من ينسب إلى الإنسانية فيما يأتي:
    إننا جميعا من آدم وحواء، فأبونا واحد وأمنا واحدة، ثم نعود نحن جميعا إلى التراب والماء، وهذا أصل مشترك بين المسلم وغير المسلم، وهو أصل ينبني عليه بعض الحقوق مما يسمى بحقوق القرابة العامة، أو الأخوة العامة، وهذا ما أشارت إليه بداية سورة النساء حيث ختمت الآية العظيمة: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) حيث فسر المحققون الأرحام هنا بهذه الأرحام العامة التي تجمع الإنسانية جمعاء.
    ومن هنا يأتي تعبير القرآن بتسمية الأنبياء إخوة لأقوامهم، (أخوهم نوح.. أخوهم صالح.. إلخ) فالمقصود بهذا الأصل نوع من التقارب بين بني الإنسان جميعا من حيث هو.
    الأصل الثاني: الجامع بين بني الإنسان جميعا هو: أن هذا الإنسان مسلما أو كافرا فيه نفخة من روح الله تعالى (ونفخ فيه من روحه) فهذه النفخة تعطي للإنسان كرامة وبالتالي لا يجوز الاعتداء على أي إنسان فيه هذه النفخة الربانية إلا إذا أذن له صاحب هذه النفخة وهو الله سبحانه وتعالى فالمسلم حين يقرأ هذه الآيات التي تتحدث عن هذه النفخة الروحانية من الله سبحانه وتعالى للإنسان يقف محترما لأي إنسان مهما كان إلا بحق، وهذا الحق يقدره الشرع فقط، وليس الإنسان نفسه.
    ومن هنا تأتي الآيات الكريمة التي تتحدث عن كرامة بني آدم مطلقا (ولقد كرمنا بني آدم) ولم يقل ربنا تبارك وتعالى: ولقد كرمنا المسلمين.
    الأصل الثالث: أن الإنسان من حيث هو إنسان مستخلف في الأرض فأعطاه الله سبحانه وتعالى هذه الوظيفة على الرغم مما أشار إليه الملائكة حيث قالوا: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) الآية سورة البقرة.
    فعملية الاستخلاف اقتضت أن يكون لهذا الإنسان عقل وإرادة وعلم، وبذلك استحق الإنسان أن يسجد له الملائكة سجدة تقدير واعتراف وليس سجدة عبودية.
    وعملية الاستخلاف هذه المطلقة تعطي بعدا آخر للإنسان المسلم أن يعيش مع غيره لتعمير الأرض لأن تعمير الأرض ليس خاصا بالمسلم وإنما يشترك معه غيره وهذه القواعد هي التي تجمع المصالح المشتركة لتعمير الدنيا بين المسلمين وغير المسلمين، وهذا بلا شك يؤدي إلى أن تكون العلاقة علاقة تعايش وتحاور وليس علاقة صراع وحرب.
    ثانيا: المبادئ الحاكمة:
    فرض الإسلام مجموعة من المبادئ الحاكمة في هذا المجال نذكرها بإيجاز:
    1 - تحقيق العدالة بين بني البشر جميعا.
    2 - المساواة في الحقوق والواجبات من حيث المبدأ.
    3 - الأصل الحوار وليس الصراع. وأن الأصل التعايش وليس التصارع.
    4 - السعي الحثيث لبيان القاعدة المشتركة بين المسلم وغيره وهو البحث عن الحقيقة. فالإسلام إذا لم يجد أي علاقة بين مسلم وآخر، فيصنع شيئا آخر وهو البحث عن الحقيقة والبحث عن الحقيقة قاعدة جامعة بين بني الإنسان جميعا كما يقول الله تعالى: (وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين) فهذه الآية تدل على أن الله سبحانه وتعالى يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يدعو المشركين والملحدين جميعا إلى أن يبحثوا عن الحقيقة دون أن يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحقيقة معه.
    بل يقول الله تعالى مؤكدا ذلك (قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون). فهذا قمة أدب الحوار حيث يسند إلى نفسه الكريمة احتمال أن فعله إجرام دون أن يسند إلى الآخر وهو الملحد المشرك أو فعله إجرام وذلك لجر رجله إلى ساحة الحوار، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى حرص الإسلام على الحوار بأي وسيلة كانت، ولا أعتقد أن هناك دينا يذكر هذا المبدأ بهذه الصورة المتواضعة مع أنه دين حق لا ريب فيه.
    5 - عدم إصدار حكم عام على أي دين أو أي شعب أو أي طائفة حيث يقول الله تعالى: (ليسوا سواء) ويقول: (منهم الصالحون وأكثرهم الفاسقون) ويقول: (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك..). الآية
    ثالثا: وضع الإسلام ميزانين: ميزانا خاصا للتعامل في حالة الحرب، وميزانا آخر في حالة السلم والدعوة، فجميع آيات الشدة والحرب خاص بحالة الحرب، وجميع آيات الرفق واللين خاصة بحالات الدعوة والسلم، وجميع آيات العدالة والمساواة عامة للحالتين.
    يدل على ذلك الآيات الثلاث في سورة الممتحنة ومع الأسف الشديد فإن جميع المفكرين لا يذكرون إلا آيتين وهما (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم).
    أما الآية الثالثة التي لا يذكرها الكثيرون فهي الآية التي قبل هاتين الآيتين والتي تؤصل الجانب الفكري والإيديولوجي وهي قوله تعالى: (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم) هذه الآية الكريمة تثبت عدم وجود ثقافة الكراهية بين المسلم وعدوه حيث يتمنى المسلم لعدوه الخير والود وهذا الذي طبقه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يؤذى أشد الإيذاء في مكة والطائف ومع ذلك يقول: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون، وقد عرض عليه من قبل ربه أن يهلك قومه فرفض ذلك، ولعل الله يخلق من أصلابهم من يعبد الله.

    دين رحمة لا إرهاب

    ¶كثيرا ما يتهم الإسلام بأنه المحرض على الشر والإرهاب ووسائل الإعلام العربية قبل الأجنبية ترسم صورة قاتمة للإسلام بسبب الأعمال الإرهابية التي تنفذ باسمه أليست آيات السيف والولاء والبراء والكفار وعدم مشروعية زواج المسلمة من غير المسلم أليست هذه أسباب وجيهة لنعت الإسلام بالعنصرية واحتقار الآخرين؟
    حينما نقرأ القرآن الكريم نجد أن أكثر من 600 آية فيها ذكر الرحمة والرأفة والعناية بالجوانب الإنسانية ويكفي أن المسلم حينما يبدأ عمله لا بد أن يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم يكرر صفتين من صفات الرحمة وتبدأ صلاتنا كذلك بهذه الآية الكريمة وهي بسم الله الرحمن الرحيم وتتكرر كذلك في الفاتحة الرحمن الرحيم ومعنى هذا أن المسلم يقرأ في الركعة الواحدة أربع مرات كلمة الرحمن والرحيم، وإذا بدأ بسورة بعد الفاتحة فقد قرأ بسم الله الرحمن الرحيم وبالتالي فقد قرأ في ركعة واحدة ست مرات الرحمن الرحيم، أليست هذه تكفي لتصنع منه إنسانا متأثرا بهذه الصفة الإلهية وهي صفة الرحمة لكل البشرية، بل إن الله سبحانه وتعالى حصر رسالة محمد صلى الله عليه وسلم في الرحمة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) فالإسلام في حقيقته وجوهره دين الرحمة والتطبيقات العملية للرسول صلى الله عليه وسلم وللخلافة الراشدة تدل على ذلك أيضا فتعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين في حالة السلم وفي حالة الحرب أكبر دليل على ذلك وكذلك تعامل خلفائه، فقد رأى عمر رضي الله عنه يهوديا كبيرا في السن يعمل في مهنته وهو مرهق فلما سأله واطلع على حاله قال له عمر: إذن والله ما أنصفناك فأخذه إلى بين المال فرضخ له -أي أعطاه شيئا من المال- ثم أمر رئيس ديوان بيت المال أن يخصص له معونة وعطاء يكفيه وعائلته.
    أما تصرفات بعض المسلمين اليوم إذا لم تكن مطابقة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي ليست حجة على الإسلام.
    أما آيات السيف فهي خاصة بقتال المعتدين بنص القرآن الكريم فمعظم الآيات يخصص القتال بالمعتدين، وبعضها بالذين يقاتلونكم، وليس هناك آية واحدة في القرآن الكريم تأمر بالقتل المطلق دون أي سبب، وكما قلت في الجواب الثاني فإن حالة الحرب لها ميزانها الخاص، ولا يمكن أن يطبق هذا الميزان وهو ميزان استثنائي على حالات غير الحرب، ومع ذلك فالإسلام في حالة الحرب يأمر بالعدالة ويأمر بعدم قتل النساء والأطفال والشيوخ والعبيد من أي دين كان أي الرهبان وأهل الكنائس ما داموا لا يقاتلون وعدم قطع الشجر وأي إيذاء إلا ما تقتضيه ضرورة الحرب، إذن حتى في حالة الحرب فالإسلام لا يتسم بالشر والقسوة، وإنما بما تقتضيه ظروف الحرب.
    أما الولاء والبراء فهما في حقيقتهما عبارة لتمايز المسلمين وتعاونهم فيما بينهم وتناصرهم بعضهم لبعض في مقابل ولاء الكافرين بعضهم لبعض وحربهم ضد المسلمين وتآمرهم الدائم كما قال الله تبارك وتعالى: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) فولاء المسلمين أي تناصرهم وتعاونهم وتماسكهم ليس ضد أحد أبداً وإنما للدفاع عن النفس في مقابل ولاء الكافرين بعضهم لبعض، على سبيل المثال: لو استعرضنا الجانب التاريخي من عصر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا لوجدنا أن غير المسلمين هم الذين هاجموا المسلمين وأثاروا الصراعات والمشاكل بين المسلمين، والمسلمون حينما كان لهم القوة والقدرة أعطوا غير المسلمين كل حقوقهم كما شاهدنا في الأندلس بينما حينما جاء الصليبيون واحتلوا الأندلس لم يتركوا فيها مسلما ولا يهوديا، إما القتل أو التحريق أو التهجير أو التنصير حيث لم يبق بعد فترة وجيزة في كل الأندلس (إسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا) لم يبق فيها مسلم واحد ولا يهودي واحد، واليوم يحاول المسلمون أن يثبتوا للغرب ولكن معظم الساسة والمفكرين الغربيين وخاصة الأميركيين يتحدثون دائما عن صراع الحضارات وضرورة القضاء على الإسلام. فأكبر دليل على ذلك ما ذكره تقرير معهد راند وكذلك صموئيل هانتنغتون وكذلك فوكياما.
    أما عدم مشروعية زواج المسلمة من غير المسلم فيعود إلى أن غير المسلمين لا يعترفون بالإسلام فتبقى المرأة المسلمة غير معترفة بدينها في حين أن المسلم حينما يتزوج اليهودية أو النصرانية يعترف بدينها ويترك لها حريتها الدينية والتعددية وغير ذلك، ثم إن هذه الجزئية تدخل ضمن إطار خاص في العلاقات الأسرية للإسلام فيها نظرة من حيث التربية ونحوها، علما بأن بقية الأديان في أصول دينهم لا يجيزون زواج المسيحي أو اليهودي من غير دينهم.

    الغرب والإسلام

    ¶ما تقيممكم لنظرةالغرب للإسلام؟ وهل فعلا يعتبرونه دين الإرهاب؟
    الغرب من خلال التراكمات الثقافية والدينية التي تركها الصليبيون والمستشرقون تكون لديهم هذه الفكرة بأن الإسلام هو دين الإرهاب وهذا ما صرح به كثير من مفكريهم ومن قادتهم السياسيين مع أن هذا كما قلنا في الجواب السابق بعيد عن روح الإسلام وحقيقته.

    الحوار بين المسلمين أولا

    ¶ أليس من الأولى أن تتسع الصدور للحوار بين أبناء العقيدة الواحدة والدين الواحد قبل الدعوة للحوار مع الآخر غير المسلم؟
    أولا نحن نشكرك كذلك على هذه الصراحة، ولكن أود أن أبين أمرين أساسيين:
    الأمر الأول: أن موضوعنا اليوم هو نحن والآخر وهذا لا يعني أن هذا الموضوع أهم من موضوع الحوار مع الذات أي بين المسلمين أنفسهم وتأكيدا لهذا أقول إنني حينما كتبت بحث (نحن والآخر) إلى مجمع الفقه الإسلامي، كتبت فصلا خاصا عما تفضل به السائل الكريم، وقلت: الطريق إلى الآخر لا بد أن يمر بالذات وأقصد بالذات أي الذات الإسلامية تكون واحدة، ثم وضعت له مجموعة من القواعد والمبادئ التي تحكم العلاقة بين المسلمين جميعا وهي: الأخوة الإيمانية، بعيدة عن كل تحزب ثم الحقوق المتقابلة ثم قاعدة النصرة والموالاة، وقاعدة وجوب الوحدة وحرمة الاختلاف في الثوابت، وقاعدة قبول الآخر، من خلال مبادئ وقواعد تحكم هذا التعدد، أو كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: التعدد الذي يكون من باب التنوع وليس من باب التفرق.
    ثم ذكرت بعد أنه لا بد أن تلتف الأمة حول الثوابت، وتقبل بالاجتهادات المخالفة في نطاق المتغيرات فلذلك صدرنا واسع بل مؤيد لما تفضلت به، ولكن هذا لا يمنع من أن نبين العلاقة مع الآخر.
    ثانيا: أن الإسلام دين شامل يعالج جميع القضايا بصورة جوهرية ففي الوقت الذي نحن نتحدث عن علاقتنا بالذات لا بد أن نتحدث عن علاقتنا بالآخرين وبالأخص في هذا العصر الذي اتهم فيه الإسلام بالإرهاب والعنف.
    ثالثا: لا شك أن شريكنا في المبادئ وإن أخطأ فهو في دائرة الذات الإسلامية ولكن علينا بإصلاح هذا الخلل من خلال التوعية فسيدنا علي رضي الله عنه لما خرج عليه الخوارج وكفروه لم يعلن عليهم الحرب بل أرسل إليهم وفودا واحدا تلو الآخر ليقنعهم بضرورة العودة إلى الطريق الصحيح فقد أرسل ابن عباس رضي الله عنهما إليهم وناقشهم وعاد معه أكثر من 4 آلاف شخص، وهذا دليل على ضرورة الحوار مع هؤلاء المخلصين ولكنهم ينقصهم الوعي فيرتكبون بعض الأخطاء، حتى وإن كان هذا الخطأ كبيرا، علينا أن ننظر إليهم بعين الرحمة وعلى العلماء أن ينزلوا فعلا إلى هذه الساحة، وربما نعمل حوارا آخر قريبا إن شاء الله نسميه الحوار مع الذات ونتحدث عن تفاصيل هذا الموضوع.

    المحافظة على مصطلحاتنا الفقهية

    ¶ لماذا نساوم على مصطلحاتنا الفقهية التي تميز بين المسلم والكافر إرضاء للآخرين هل استبدال مصطلح كافر بغير المسلم سوف يوقف حملات التشويه المسعورة على الإسلام هل افتراءات هوليوود وبعض الأقلام التي لها عقدة مريضة من الحق من التوقف على النباح الفكري هل سيوقف رسامي الكاريكاتير في الدنمارك وغيرها عن الاستخفاف بعقائدنا لماذا معاييرنا تحت المجهر ومعاير الآخرين لا يجوز ذكرها بسوء وإلا سننعت بالتخلف؟ هل رسم سور القرآن الكريم على ثدي امرأة وجهة نظر مقبولة والتعبير القرآني لغير المسلم إهانة وتحقير للآخرين وأخيرا أقول: الحق هو القوة.
    أولا: نحن ملتزمون بمصطلحات القرآن، والقرآن الكريم حينما خاطب اليهود والنصارى لم يخاطبهم بالكافرين، رغم أنهم كفرة وإنما وصفهم بأجمل الوصف فقال تعالى: (قل يا أهل الكتاب) (يا أهل الكتاب) تكرر هذا النداء الجميل في القرآن الكريم في معظم السور التي تحدثت عن اليهود والنصارى، وحتى المشركين، لم ينادهم رب العالمين، بالكافرين، إلا مرتين، منها في المفاصلة حول موضوع معين فقال تعالى: (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون) وإنما عبر القرآن الكريم في معظم السور المكية وغير المكية بالناس (يا أيها الناس) ولذلك جعل علماؤنا ورود (أيها الناس) علامة أن السورة مكية وورود (يا أيها الذين آمنوا) علامة على كون السورة مدنية، وإن كان هذا المعيار ليس دائما لأن القرآن الكريم استعمل (يا أيها الناس) أيضا في السور المدنية، ولكن القصد التعبير بيا أيها الناس يقصد به غير المسلمين ففي أول آية (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) وهكذا فالمقصود به عامة الناس وعندما يريد الله تبارك وتعالى مخاطبة المؤمنين يخاطبهم بقوله (يا أيها الذين آمنوا) فالقصد من ذلك أن القرآن يتحرى المصطلحات المحببة ويدعو إلى السمو والرقي بالإنسان في تعامله مع الغير، ومن هنا فمصطلح غير المسلمين، ليس مصطلحا يقصد به محاباة غيرنا وإنما هو أسلوب من أساليب الدعوة التي أرشدنا إليه القرآن الكريم كما ذكرت.
    ثم إن الدعوة الإسلامية وهي الأساس وأمتنا أمة الدعوة كيف تتحقق مع أسلوب التحقير والزجر والتنفير، فهل تستطيع أن تدعو شخصا وتناديه بمصطلحات نابية ثم تريد أن تقنعه بالإسلام، أعتقد أن هذا غير ممكن. نحن نتأدب بأدب القرآن اقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن دون النظر إلى رد فعل الآخرين ولا يجوز أن نتأثر بفعل الغير في تغيير مسالكنا وأخلاقياتنا قال الله تعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) فنحن قوم عدول إن شاء الله تعالى. وإذا كان سيدنا علي رضي الله عنه ينزعج من أنه ينادى أمام القاضي بالكنية ولا ينادى اليهودي بنفس الكنية فماذا نحن نفعل في سبيل دعوتنا. وكما قلت أخي الحبيب إن الإسلام له ميزانان ميزان الدعوة وميزان الحرب، ففي ميزان الحرب لا بد أن نستعمل الشدة والغلظة ولكن تحت ظلال العدل، وفي حالة السلم والدعوة لا بد من استعمال الرأفة والرحمة والأساليب المحببة والبحث عن القواعد المشتركة، لتحبيب الإسلام وإدخاله في قلوب الناس، "لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم)، فهذه هي أمنيتنا لإيصال هذه الرحمة إلى قلوب الناس جميعا بجميع الأساليب المحببة والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

    أسلوب الدعوة في الغرب

    ¶ كيف يمكن للمسلم الذي يعيش في الغرب مثلا أن يتعايش مع الآخرين خاصة غير المسلمين وهل يجب عليه دعوتهم للإسلام. وما أنجع الطرق لدعوتهم، وهل يؤثم من لا يبلغهم خاصة إذا كان غير متمكن من لغتهم. ومعاملاته معهم جيدة؟
    يجب على كل مسلم ومسلمة أن يكون له نصيب في الدعوة إلى الله تعالى كما قال تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) فقد حصر الله الفلاح في الدعوة إلى الخير والقيام بواجب الدعوة ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية.
    وأنجح الطرق هي الدعوة بالقدوة الحسنة، والأخلاق الطيبة والسلوكيات الحسنة، ويأتي بعدها أو معها الدعوة بالقول والفعل سواء عن طريق الوعظ أو الكتابة أو التلفاز أو المذياع أو نحو ذلك.

    حقيقة الجزية علي الكتابيين

    ¶ كيف نتكلم مع الغرب عن التعايش، وبين ظهرانينا علماء حاصلون على أعلى الشهادات في العلم الشرعي ويدعون إلى قتال غير المسلمين كافة سالموا أم لم يسالموا حتى يعطوا الجزية وهم أذلاء وكيف نعتذر عن جهل هؤلاء؟
    لا شك أن ما ذكره السائل من القواعد والمبادئ الحاكمة مأخوذة كلها من القرآن الكريم التي تدعو إلى هذا الأساس وهو أساس التعايش وقبول الآخر وتحقيق العدالة، والمساواة. بل استعمل القرآن الكريم كلمة في غاية من الجمال والروعة، لم تستعمل إلا مع الوالدين كما جعلت هذه الكلمة صفة من صفات الله هذه الكلمة الجميلة وهي كلمة (البر) استعملت في تعاملنا مع غير المسلمين الذين لا يقاتلوننا ولا يتظاهرون على قتالنا، كما قال تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) فالعلاقة بين المسلمين وغير المسلمين داخل البلاد الإسلامية هي علاقة البر والعدل، والبر أكثر من العدل أما ما يقال من القتال المطلق لغير المسلمين واستعمال الكلمات القاسية فهو خارج عن أدب القرآن، ووسيلة الرسول صلى الله عليه وسلم. أما مسألة الجزية فالجزية هي ضريبة مالية فرضها الإسلام على غير المسلمين الذين يعيشون في البلاد الإسلامية كما فرض الإسلام الزكاة على المسلمين، وليس هناك مانع من التعبير عن هذه الكلمة بأي كلمة أخرى كما قبل عمر رضي الله عنه من بني تغلب أن يدفعوا بدل الجزية الزكاة، فمسألة الجزية هي مسألة ضريبة مالية، وهي تسقط على الصغير وعلى الكبير وعلى النساء ولا تؤخذ إلا من القادرين على العمل، وهذا دليل أن هذه الجزية لا تؤخذ مقابل الكفر، ولو كان كذلك لشملت الكبير والصغير، والنساء والرجال، ولما أمكن تغيير محتواه، ثم إن هذه فرضت على الذين قاتلوا المسلمين ثم بعد ذلك تم التصالح معهم أو استسلموا في حالة الحرب وقبلوا بدفع الجزية، ولذلك لم يفرض الرسول صلى الله عليه وسلم الجزية على اليهود في بداية الأمر عندما كانوا في المدينة لأنهم كانوا مواطنين ودخلوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم بحلف ووثيقة رسمية أعطى لهم الرسول صلى الله عليه وسلم فيها جميع حقوق المواطنة حسب عرفنا الحاضر ولم يفرض عليهم الجزية، ولذلك إذا انخرط المواطنون المسيحيون بحكم مواطنتهم في الجيش وقاتلوا مع المسلمين ضد أعداء الوطن كما حدث في العاشر من رمضان المبارك فهم حينئذ غير مطالبين بالجزية لأنهم أصبحوا يقاتلون مع المسلمين وليسوا مقاتلين ضد المسلمين، فشتان بين الحالتين. والخلاصة إن ما يثار حول الجزية مسألة ليست دقيقة، وكما قلنا فهي من باب الضرائب التي تدل على ولاء هذه الطائفة التي قاتلت ضد الدولة الإسلامية، فعلى ضوء ذلك يجب أن يثبتوا ولاءهم وبما أنهم لا يكرهون على الدين، بل يقرون على دينهم وأن دينهم محفوظ ومحمي إذن يقدمون الولاء للدولة الإسلامية من خلال دفع ضريبة مالية يمكن أن تسمى بالجزية ويمكن أن تسمى بغيرها. ففي نظرنا أن أهل الكتاب الذين يعيشون (مسيحيين وغيرهم) داخل الوطن الإسلامي لهم كامل حقوقهم من حيث المواطنة وغيرها وعليهم الواجبات نحو وطنهم كما دل على ذلك وثيقة الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود إضافة إلى أن الإسلام يعطيهم حريتهم الكاملة في أداء شعائرهم وتعبدهم بل وتطبيق بعض القوانين الخاصة بهم ويحمي ممتلكاتهم حتى وإن كانت محرمة في نظر الإسلام، حيث يوجب الإسلام الغرامة والتعزير إذا اعتدى مسلم على خنازير أهل الكتاب أو خمورهم ما دامت داخل بيوتهم وأماكنهم الخاصة بهم، كما أن المسلم يقتل إذا قتل غير مسلم وهذا رأي عدد من الفقهاء، كما أن ديته أيضا تساوي دية المسلم عند بعض الفقهاء. وهذه الأقوال الفقهية وصل إليها الفقهاء قبل عدة قرون، قبل أن يعرف حقوق الإنسان وأن يصدر عام 1948م وثيقة إعلان حقوق الإنسان. وفي هذا الوقت الذي كان الإسلام يعطي كل هذه الحقوق لم يكن هناك دين ولا نظام يقبل بوجود دين آخر في أرضه حتى بين اليهودية والنصرانية، فكانت هناك صراعات شديدة جدا كل فريق يريد القضاء التام على الفريق الآخر والاضطهاد الشامل للآخر، في الوقت الذي كان الإسلام يتيح فيه هذه الحرية لغير المسلمين، ويصل غير المسلمين إلى مناصب عالية في الخلافة الأموية والعباسية، والعثمانية.



    ............................................................................................

                  

12-07-2009, 01:06 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)


    Quote: والمسلمون حينما كان لهم القوة والقدرة أعطوا غير المسلمين كل حقوقهم كما شاهدنا في الأندلس بينما حينما جاء الصليبيون واحتلوا الأندلس لم يتركوا فيها مسلما ولا يهوديا، إما القتل أو التحريق أو التهجير أو التنصير حيث لم يبق بعد فترة وجيزة في كل الأندلس (إسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا) لم يبق فيها مسلم واحد ولا يهودي واحد، واليوم يحاول المسلمون أن يثبتوا للغرب ولكن معظم الساسة والمفكرين الغربيين وخاصة الأميركيين يتحدثون دائما عن صراع الحضارات وضرورة القضاء على الإسلام. فأكبر دليل على ذلك ما ذكره تقرير معهد راند وكذلك صموئيل هانتنغتون وكذلك فوكياما.
                  

12-07-2009, 06:11 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    قبح الموقف..وردود الفعل:
    سويسريون يبحثون إجراء استفتاء جديد لإلغاء حظر المآذن
    التعليق على الصورة: Minarette Referendum (Reuters)مواضيع متعلقة
    Quote:
    سويسريون يبحثون إجراء استفتاء جديد لإلغاء حظر المآذن
    التعليق على الصورة: Minarette Referendum (Reuters)مواضيع متعلقة
    07.12.2009
    بعد رفض المآذن.. تجدد الجدل في سويسرا حول حدود الديمقراطية المباشرة
    03.12.2009
    حظر بناء المآذن في سويسرا يثير زوبعة في الإعلام العربي
    02.12.2009
    البرج الصغير الذي قد يؤدي إلى عزل سويسرا
    30.11.2009
    تصويت "الخوف والجهل والخلط بين الأمور"
    أفادت صحف يوم الأحد 6 ديسمبر 2009 أن شخصيات سويسرية تبحث إمكانية اجراء استفتاء جديد لإلغاء الحظر على بناء مآذن جديدة في البلاد الذي صوتت لصالحه أغلبية الناخبين في البلاد يوم 29 نوفمبر الماضي.
    في الأثناء، نـُقل عن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي قوله إن الشعب السويسري "قدم اكبر خدمة (لتنظيم) القاعدة بذلك التصويت".



    يدرس "النادي الهلفيتي" (Club Helvétique) ،الذي يضم مفكرين سويسريين، خطة عمل لإلغاء نتيجة الاستفتاء الشعبي الذي أجري يوم 29 نوفمبر الماضي والذي أثار انتقادات دولية واسعة النطاق ودفعت مئات الأشخاص في نهاية الأسبوع المنصرم للنزول إلى شوارع زيورخ وبازل وبرن.

    وقال يورغ مولر، المتخصص في القانون الدستوري، إن طرح "مبادرة جديدة هو أكثر السبل الديمقراطية لبلوغ (هذا الهدف)".

    ويقترح النادي الهلفيتي أن يتم استبدال المادة الدستورية حول إلغاء المآذن بـ "مادة حول التسامح"، وأن ينص هذا الأخير على أن تبدي كل ديانة الاحترام للتصورات الدينية الأخرى.



    وقد أقر الناخبون السويسريون الحظر في استفتاء أجري قبل أسبوع أيدوا فيه بنسبة 57,5% نص المبادرة الشعبية التي أطلقها ساسة من حزب الشعب (يمين متشدد، وأكبر حزب في البلاد) ومن حزب الاتحاد الديمقراطي الفدرالي (يمين مسيحي) لمناهضة ما يعتبرونه "الأسلمة الزاحفة" في البلاد.

    وجاءت موافقة غالبية الشعب السويسري على المبادرة رغم اعتراض الحكومة والبرلمان الفدراليين عليها، على أساس أنها تتعارض مع الدستور السويسري وحرية العبادة والتسامح التقليدي الذي تفخر به البلاد.

    وأفادت صحيفة "تسونتاغ" (تصدر بالألمانية في زيورخ) أن شكويتين تطعنان في شرعية حظر بناء المآذن قـُدمتا بالفعل للمحكمة الفدرالية السويسرية.





    "السويسريون قدموا أكبر خدمة للقاعدة"
    من جهة أخرى، نقلت وسائل الإعلام عن وكالة الأنباء الرسمية الليبية "جانا" أن الزعيم الليبي معمر القذافي قال إن الشعب السويسري "قدم خدمة جليلة (لتنظيم) القاعدة" التي ستستغل تصويته ضد المآذن لتجنيد أعضاء جدد في الجهاد ضد أوروبا.

    وأوردت الوكالات قوله أن هذا الحظر يعطي القاعدة الذريعة لأن تقول إنها كانت على حق عندما قالت للمسلمين إن الاوروبيين أعداء لهم وأنه يتعين على المسلمين الانضمام للقاعدة وإعلان الجهاد ضد أوروبا.

    وقال القذافي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الليبية الرسمية يوم الأحد 6 ديسمبر: "الا يقولون إنهم "يحاربون الارهاب والقاعدة، ها هم أعطوها اكبر خدمة".

    وادلى الزعيم الليبي بهذه التصريحات هذا خلال حفل أقيم مؤخرا في الجامعة الاسمرية للعلوم الاسلامية في زليتن 160 ( كيلومترا شرق طرابلس) بمناسبة منحه شهادة "الدكتوراه الفخرية في الدعوة والثقافة الاسلامية".

    وأكد أن "اتباع القاعدة يقولون الآن: تفضلوا يا مسلمين، اسمع يا عالم، نحن الم نقل لكم هؤلاء اعداء، قلنا لكم انهم ضد ديننا، قلنا لكم انهم يحاربون ديننا، لازم نحاربهم، وتقولون لنا لا ... انظروا حرية الاعتقاد، انظروا ماذا يعملون في اوروبا ، هيا انضموا للقاعدة ، هيا اعلنوا الجهاد على اوروبا".

    واعتبر القذافي، الذي سبق لبلاده أن نددت بـما وصفته طرابلس بـ "الإستفتاء العنصري" الذي جرى في سويسرا، أن هذا الاستفتاء أعطى أيضا ذريعة للدول الاسلامية لمنع بناء الكنائس. وقال انه بعد "ما حصل الآن في سويسرا وينتشر في أوروبا، أعتقد ان وضع المسيحية ووضع الكنائس في العالم الاسلامي سيعاد فيه النظر، وأعتقد أن ما زال في العالم الاسلامي أحدا يعطي ترخيصا لبناء كنيسة مرة ثانية". ووصف القذافي سويسرا بانها "كيان مصطنع" و"مافيا العالم.






    وزراء سويسرا يجتهدون من أجل شرح الموقف
    وقد سعى عدد من الوزراء السويسريين جاهدين إلى تقديم تفسيرات للتصويت ضد المآذن بحيث تضاعفت تدخلاتهم في صحافة يوم الأحد.

    رئيس الكنفدرالية ووزير المالية هانس-رودولف ميرتس أعرب عن اعتقاده بأن "مسألة الهجرة لعبت دورا بالتأكيد، وربما يمكن أن نتصور أن طاقة استيعاب السكان قد تصل إلى حدها الأقصى في وقت ما".

    ويرى السيد ميرتس سيناريوهين لحل هذه الإشكالية، إما أن ينجح الشعب السويسري في تجاوز بعض الحدود، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى امتزاج ثقافي جـديد ناجح مثلما هو الشأن في الولايات المتحدة أو أستراليا؛ أو أن يتكيف المهاجرون مع محيطهم الجديد، "لكن مع الأسف، يبدو أن جزء من الجالية الأجنبية في سويسرا ليست مستعدة لذلك".

    من ناحيتها، قالت وزيرة الخارجية، الاشتراكية ميشلين كالمي -ري، إن الحكومة الإيرانية استدعت السفيرة السويسرية في طهران، مضيفة: "ليس لدي أي أدلة على تهديدات إرهابية حتى الان (...) إننا نبذل قصارى جهدنا لمنع تصاعد الموقف".

    أما وزيرة الاقتصاد دوريس لويتهارد (التي ستتولى رئاسة الكنفدرالية اعتبارا من 1 يناير 2010 والتي تنتمي للحزب الديمقراطي المسيحي، وسط يمين)، فقد صرحت لصحيفة "سونتاغسبليك" (تصدر بالألمانية في زيورخ) أن موافقة غالبية الناخبين السويسريين على مبادرة منع بناء المآذن تعكس توجسا من الهجرة أكثر مما تعكس مشكلة دينية، مضيفة أن الوضع على مستوى البطالة لعب أيضا دوره في توجهات وقرارات الناخبين.

    من جانبه، أعرب وزير البيئة موريتس لوينبرغر (من الحزب الاشتراكي عن اعتقاده بأن المبادرات الشعبية مثل تلك الداعية إلى حظر بناء المآذن أو السجن مدى الحياة للمجرمين الخطرين يجب أن تُلغى مشروعيتها قبل الوصول إلى مرحلة العرض على التصويت.



    اعتذار رئيس حزب سويسري
    من جهته، اعتذر رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي بسويسرا (وسط يمين) يوم الجمعة 4 ديسمبر عن دعوة لحظر بناء مقابر جديدة للمسلمين واليهود بعد أيام فقط من موافقة الناخبين السويسريين على حظر بناء المآذن.

    وفي تصريحات ليومية "بليك" الواسعة الانتشار (تصدر بالألمانية في زيورخ)، قال كريستوف داربولي: "آسف.. لم أقصد ذلك"، مضيفا أن الدعوة "كانت بشأن مبدأ أننا جميعا ننتمي الى المجتمع السويسري نفسه... ولكن لا يمكن شرح ذلك في 15 ثانية."

    وأثار داربولي احتجاجات عندما قال لمحطة تلفزيون محلية في وقت سابق انه يتعين على سويسرا عدم السماح ببناء مقابر جديدة في المستقبل لكل من اليهود أو المسلمين مع الحفاظ على دور المقابر القائمة.

    وانتقد مؤتمر للحاخامات الأوروبيين تصريحات السياسي السويسري وحذر من أن الحظر الذي فرضته سويسرا على بناء المآذن سيشعل العداء للأجانب ويهدد بجعل اليهود الهدف التالي لعدم التسامح الديني.

    وقال فيليب كرمل، مدير العلاقات الدولية في مؤتمر الحاخامات الاوروبيين لوكالة رويترز يوم الخميس "نمو اليمين المتطرف يضفي شرعية على الآراء المعادية للاجانب."

    وأضاف "المثال السويسري تقليدي.. اليمين المتطرف لن يستهدف المسلمين وحدهم."

    واقترح داربولي أيضا حظر البرقع أو النقاب رغم معارضة حزبه واعتبرت تصريحاته استجابة لتزايد شعبية حزب الشعب السويسري الذي نظم حملة لحظر بناء المآذن




    swissinfo.ch مع الوكالات

    07.12.2009
                  

12-07-2009, 09:40 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote:
    حليلك تالت ورابع
    وراجِع نفسك،واعلم الإسلام كسفينة نوح من ركبها نجا
    ويوم القيامة ينكشف أهل النفاق والسخرية للإسلام والمسلمين
    (وقال الذين كفروا ما لنا لانرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار.
    أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار.إن ذلك لحقٌ تخاصم أهل النار)
    الوزير دا وزيرك إنت..وأنا ما بتكلم بإسم أحد..أنا بتكلم من ناحية مبدأ كمسلم
    لكن المشكلة إنت الماقادر تكون زي منصف نصراني من أهل سويسرا..مشكلتكم شغالين بردود الأفعال..
    الإنقاذ فعلت..القرضاوي فعل..وهذا حيف..وظلم..وتحامل..نحن ما بنتكل عن باكستان ولا رولبندي،
    ولا عن الكاثوليك والجيش الجمهوري الإيرلندي..
    خير لنا أن نراجع موقفنا من الإسلام كدين..الموت قريب
    ويوم القيامة الفصاحة المافي محلها دي كلها بتروح

    انت ما بتزهج من الزوغان!
    يا اخى بالعربى الواضح كدا انت لا تسمح لغير المسلمين بتناول الاكل وهو حاجة ضرورية للحياة وتغلق امحلات الاكل فى نهار رمضان وتقوم بجلدهم لتناولهم الاكل وعدم مراعاة شعور المسلمين الصائمين فبجب عليك ان تغلق فمك ولا تتحدث عن الحقوق والواجبات!
    جنى
                  

12-08-2009, 02:22 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)

    جني أحسن ليك خلي الفرفرة.زالموت قريب
    أنا هنا نقاشي عن إسلام أو عدمه
    ليس هناك كلام عن جماعة ولا طائفة
    مآذن سويسرا كشفت من هم اليمين في سويسرا
    وكشفت منافقين
    علمانيونا مطرّقين لسانهم في الإسلام
    ويسبحوا بالعلمانية ليل نهار،وكأنها
    التي تخرج الناس من الظلمات إلى النور
    هاك هذا الخبر..عشان تشوف إنو الكفار
    بيعتزو بباطلهم كيف، إذ لا شعار لإلا شعار علمانيتهم
    فكيف لا نعتز بإسلامنا؟!
    إقرأ عسى تنتبهوا لحقيقة العلمانية
    التي لاتعرف يمين متطرف أو معتدل
    إنها دين محارب للإسلام

    Quote: مدينة فرنسية تحظر رفع الأعلام الأجنبية أثناء مراسم الزواج



    مرسيليا ـ حظر رئيس بلدية مدينة اورانج "جنوب فرنسا" جاك بومبار "يمين متطرف" في قرار تبلغته دائرة الشرطة الاربعاء، رفع اعلام اجنبية داخل مقر البلدية او على مقربة منه اثناء مراسم الزواج، كما افادت الدائرة الخميس.

    واوضحت دائرة شرطة فوكلوز ان القرار سيطبق فور تسجيله وسيخضع للدرس للتاكد من قانونيته في مهلة شهرين.

    وكان جاك بومبار عضوا في "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة بزعامة جان ماري لوبن قبل ان ينضم الى الحركة من اجل فرنسا، وهو الحزب اليميني المناهض لاوروبا بزعامة فيليب فيلييه. ويرئس منذ 1995 بلدية مدينة اورانج التي تعد 30 الف نسمة.

    ويحظر القرار ايضا رفع اشارات تدل على الانتماء الوطني غير تلك المتعلقة بالجمهورية الفرنسية في مقار البلدية او في محيطها المباشر اثناء مراسم الزواج.

    وينص هذا القرار الذي يستهدف الجاليات المهاجرة، على ان اي انتهاك له قد يؤدي الى وقف مراسم الزواج مع تغريم صاحبه.

    واوضح اندريه-ايف بيك مدير الاتصال في بلدية اورانج لوكالة فرانس برس "ان هذه الاعلام ترفع في كل مدن جنوب فرنسا اثناء مراسم الزواج التي يجريها ابناء الجاليات الاجنبية. ويعبرون احيانا عن انتماءاتهم بشكل مستفز. ويرمي هذا القرار الى تجنب بعض المشاهد المؤسفة".

    وفي مقابلة مع راديو "فرانس بلو فوكلوز" ابدى جاك بومبار انزعاجه من ابراز الانتماءات الوطنية "التي تتسم بالعدائية حيال ابناء البلد" اثناء مراسم زواج او في اعقاب مباراة لكرة قدم.

    وكان اليمين المتطرف احتج في اعقاب تظاهرات لشبان جزائريين او من اصل جزائري في المدن الفرنسية في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر بعد فوز منتخب الجزائر في مباريات التاهيل للمشاركة في مونديال 2010.
                  

12-08-2009, 07:56 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: انت ما بتزهج من الزوغان!
    يا اخى بالعربى الواضح كدا انت لا تسمح لغير المسلمين بتناول الاكل وهو حاجة ضرورية للحياة وتغلق امحلات الاكل فى نهار رمضان وتقوم بجلدهم لتناولهم الاكل وعدم مراعاة شعور المسلمين الصائمين فبجب عليك ان تغلق فمك ولا تتحدث عن الحقوق والواجبات!
    جنى
    Quote: جني أحسن ليك خلي الفرفرة.زالموت قريب
    أنا هنا نقاشي عن إسلام أو عدمه
    ليس هناك كلام عن جماعة ولا طائفة
    مآذن سويسرا كشفت من هم اليمين في سويسرا
    وكشفت منافقين
    علمانيونا مطرّقين لسانهم في الإسلام
    ويسبحوا بالعلمانية ليل نهار،وكأنها
    التي تخرج الناس من الظلمات إلى النور
    هاك هذا الخبر..عشان تشوف إنو الكفار
    بيعتزو بباطلهم كيف، إذ لا شعار لإلا شعار علمانيتهم
    فكيف لا نعتز بإسلامنا؟!
    إقرأ عسى تنتبهوا لحقيقة العلمانية
    التي لاتعرف يمين متطرف أو معتدل
    إنها دين محارب للإسلام


    شفت الزوغان كيف!
    انظر الى مداخلتى وردك عليها!
    جنى
                  

12-08-2009, 08:17 PM

عبد الرحمن الطقي
<aعبد الرحمن الطقي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 3925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)

    الأخ عماد

    السلام عليك و على المسلمين من كتاب و زوار خيطك !!!

    واصل جهادك لكسر ( صنم العلمانية ) من واقعها العملي

    و دع أعداء الإسلام يموتون بغيظهم ...
                  

12-08-2009, 08:25 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عبد الرحمن الطقي)

    Quote: و دع أعداء الإسلام يموتون بغيظهم ...

    الشيخ الطقى,
    عدو الاسلام الوحيد هى الوهابية ايها الشيخ.
                  

12-08-2009, 08:25 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عبد الرحمن الطقي)

    عماد
    دبايوا
    حسب متابعتى لهذا الخيط هنالك من يريد ان يجادل ويسحب البوست لمحاكمة الاسلام وانت اتيت بقض واضح للعلمانية وزيفها واختلال موازينها حيث ان العلمانية حسب مايروج لها المخدوعين انها تقف على مسافة واحدة من الاديان وانها تقول الدين لله والوطن للجميع وهذا المبدان المفترضان لا وجود لهما عندما يتعلق الامر بالاسلام اولا العلمانى لا يتحدث بسوء الا عن الاسلام والمعلوم ايضا عندما جاء اتاترك فى تركيا لم يحارب الا الاسلام وايضا اليوم فى اوربا العلمانية تعرى نفسها بنفسها وتفسح عن وجهها القبيح وسفورها وعدوانيتها ضد الاسلام حيث ان فرنسا ام العلمانية تمنع الحجاب ولا تكترث لبقية المظاهر الدينية فى كل المحافل والمواقع فى فرنسا لطالما ان هذه الاديان لا تمت للاسلام والعلمانويون عندنا يرددون سمفونية الغرب حتى من غير تفكير فتراهم يقفون ضد كل ماهو اسلامى ويغضون الطرف عن غير ذلك
    اخى هذه العلمانية ولدت عارية فسترها الدفن فقط
                  

12-08-2009, 08:54 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: هاشم نوريت)

    Quote: المحافل والمواقع فى فرنسا لطالما ان هذه الاديان لا تمت للاسلام والعلمانويون عندنا يرددون سمفونية الغرب حتى من غير تفكير فتراهم يقفون ضد كل ماهو اسلامى ويغضون الطرف عن غير ذلك
    اخى هذه العلمانية ولدت عارية فسترها الدفن فقط

    هلا هلا وليه معارض الانقاذ موش نظام حكم الاسلامى وليه معارض ايران وليه معارض طالبان وليه ليه يا النسيت سوداننا ليه!
    ونظام الحكم الانت مؤيده يرى الاخرين انه لا يمت الى الاسلام بصلة!
    جنى
                  

12-08-2009, 09:12 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)

    Quote: هلا هلا وليه معارض الانقاذ موش نظام حكم الاسلامى وليه معارض ايران وليه معارض طالبان وليه ليه يا النسيت سوداننا ليه!
    ونظام الحكم الانت مؤيده يرى الاخرين انه لا يمت الى الاسلام بصلة!
    جنى


    و سودان جديد كمان!!!??
    انت عارف يا جنى,
    الحساسية الذائدة دى بحقوق الاقليات وصلتنا فى الجنوب. اها, خلال شهر الرمضان الفائت, كان بيطلع فى تلفزيون الجنوب شيخ الفرد وانى و يلقى محاضرات عن الاسلام, اخونا الفرد مسلم حقيقى و وهابى على غرار معظم مسلمي الجنوب الذين يتبعون المذاهب الصوفية. مرة طلع لنا فى محاضرة عن الاسباب البتخلى الصيام باطل و قبل على الحريم: ناقصات دين و عقل و حيض و ما ادراك ما الحيض. طبعا الحكومة لا تسمح للمسيحين باحتكار وسائل الاعلام الحكومية لان الجنوب يفصل الدين عن الدولة و لكن الاستثناء تقدم للاقليات.
    قبل يومين, كنت بشهد مؤتمر عن جنوب السودان ما بعد الاستفتاء, بدا المؤتمر صباحا و بالانجيل و انتهت الجلسة فى منتصف الليل و قبل ما ينتهى المؤتمر, اتوا بالشيخ لكى يتلو ايات من القران الكريم. المؤتمر فيه اكاديمين خواجات من كل انحاء العالم.
    اها, الشيخ نوريت بتاع السودان الجديد يمكن يقبل بكلام ذى دى?

    (عدل بواسطة Zakaria Joseph on 12-08-2009, 09:14 PM)

                  

12-08-2009, 09:45 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: الأخ عماد

    السلام عليك و على المسلمين من كتاب و زوار خيطك !!!

    واصل جهادك لكسر ( صنم العلمانية ) من واقعها العملي

    و دع أعداء الإسلام يموتون بغيظهم ..


    يا ناس عسل شيخ الطقى وصل!
    ايه اخبار القباب وزيارة المقابر!
    يا شيخ الطقى اقل زنقة تشرد وتجى راجع لا احم لا دستور!
    جنى
                  

12-08-2009, 10:05 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)

    يازكريا اوع تعجبك فقاقيع علمانية المتعالين ثقافيا هؤلاء ان خير لهم تاييد رئاسة جنوبى او غرابى او بجاوى وبين تكفيرى منسوب الى الاسلام ولكنه من الوسط حتما سيختارون الاخير لعرقه فما تعجبك اكاذيب هؤلاء ودونك تاريخ السودان
    اماالسودان الجديد لكل فرد منا حلمه وحلمى يقتصر على سودان فدرالى يكون فيه خيار وضع الدستور للشعب وحده وان احترم خيار الشعب اى كان فهل الاخرين مستعدين لذلك؟ فهل ترى التاريخ يحدثنا بانهم احتراموا الشعب وخياراته؟
    المهم هذا البوست لفتضح الاصولية العلمانية التى همها محاربة الاسلام فقط
                  

12-09-2009, 09:09 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: هاشم نوريت)

    Quote: المهم هذا البوست لفتضح الاصولية العلمانية التى همها محاربة الاسلام فقط

    هو ذاك يا نوريت
    وما اكثر الذين كشفتهم
    "المآذن"
    هم -الملكيون أكثر من الملك-
    أعجب لهؤلاء الذين ببررون أفعال
    الحزب السويسري العنصري
    بإسم:"من حقه ان يخاف"!!!
    مع أن الذين يزعمون الخوف منهم
    سويسريون..مثلهم لكن جريمتهم أنهم اعتصموا
    بالحق،(وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد)
    والذائبون يريدون منهم أن يذوبوا مثلهم،بينما يريدالمتعصبون من اليمين
    منهم ان يكونوا مثلهم:(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع
    ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى)
    العلماني المهزوم من الداخل يرضى
    بالدون ،يبرر للباطل، مشكلته أنه يتعامل مع الإسلام
    بردود الأفعال مع بعض المنتسبين إليه،كمن
    يحارب طواحين هواء.
    أكبر خدعة يقع فيها مثقف
    هي خدعة العلمانية.
    الواقع فيها كمن يرى الهاوية بعيني راسه،وهو
    يوهم نفسه أنها سلّم للصعود!
    ينطبق عليه قول القائل:
    ولربما جهل الفتى أثر الهدى******والشمس بازغةٌ لها أنوار
                  

12-09-2009, 09:21 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    المحاور الفرنسي في برنامج الاتجاه المعاكس
    كان واضحا ووقحا في كرهه وحقده على الاسلام وتململه
    من تمدده في أوربا.
    كان يحتج ويبرر إنها انتخابات جاءت بأغلبية
    لكن نقول ليست هذه قضيتنا..قضيتنا أن مثل هكذا استفتاء
    في حقوق أساسية ما كان ينبغي أن يحصل
    وعندما حصل،كانت هناك "طبول" حرب تُقرَع ضد دين الرحمة..
    كان هناك تخويف،وتهويل،وتشكيك،وإرهاب للناس..
    حتى صوتوابالرفض.
    العلمانية دين آخر..وهي أكبر عدو للإسلام وللمسلمين قي داخل بلاد الإسلام
    وخارجها.
                  

12-09-2009, 09:36 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    ياشيخ عماد فرنسا ام العلمانية اكبر كذابة
    قبل عدة شهور هنالك موظف فى الخارجية على ما اعتقد كتب مقالا ينتقد فيه اسرائيل وليس اليهود ماذا فعلت فرنسا الرسمية نكل بهذا الرجل وفصل من عمله واتهم بانه يعادى السامية فى نفس الوقت فرنسا تمنع الحجاب وتعتبره مظهرا دينيا هكذا هى العلمانية عندما يتعلق الامر بالاسلام تتشدد وعندما يكون غير ذلك فهى تتشدد لحق غير المسلم ورغم ذلك تجد من يردد صدى العلمانية ما يعزفه الخواجة دون تمحيص هداهم الله
                  

12-09-2009, 09:33 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)

    كتب Jini
    Quote: تانى حليل ابوى
    شفت انت بتزوغ كيف لم تناقش اى من ما اوردته وقاعد تلوك فى امجاد قديمة عفا عليها الدهر!

    إنت ماعندك حاجة أصلا عشان يزوغو منك!
    أكان جينا للزوغان.. تعال نحاسبك...
    لماذا هربت من الإجابة على هذه؟

    Quote: بعدين منو القال إنو اليهودية و"المسيحية" أديان سماوية؟! دا بالمناسبة خطأ شائع..
    ممكن نقول إنهم أهل كتاب،بمعنى نزل عليهم كتاب"التوراة" والإنجيل فحرّفوهما،لكن
    لانقول اليهودية دين سماوي،الدين السماوي الأوحد هو الإسلام الذي كان عليه إبراهيم،
    وإسحق،ويوسف،ونوح،وهود،وصالح،ولوط،وشعيب،ويحي ،وزكرياوإلياس...وكل الرسل الخمسة
    وعشرون المذكورون في القرآن ومن لم يذكرهم القرآن ،
    والأنبياء المذكورون في السنّة الذين يزيدون على ثلاثمائة نبي،ومصداقا لكلامي فإن
    ربي الذي قوله صدقٌ قال:
    (((((((إن الدين عند الله الإسلام)))))).................وقال:
    ((((ومن يبتغِ غير الإسلام دينا فلن يُقبَل منه وهو في الآخرة من الخاسرين))))
    وإذا عندك دليل إنو الدين عند الله هو اليهودية أو "المسيحية"-كما تسميها-
    فأتِ به-وأتحداك-لن تستطيع ولو بعد 70عاما.

    أنت جئت باشياء فعلها النبي موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام
    لكن هل كان إبراهيم أو موسى أو عيسى يهودا أونصارى؟!(ماكان إبراهيم يهوديا
    ولانصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما)
    وأمهلتك 5سنوت إن شاء الله تأتيني بإجابة خلاف الذي أتيت به.
    (هل عندكم من علمٍ فتخرجوه لنا؟ إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون)

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 12-09-2009, 09:36 PM)

                  

12-09-2009, 09:58 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: ياشيخ عماد فرنسا ام العلمانية اكبر كذابة
    قبل عدة شهور هنالك موظف فى الخارجية على ما اعتقد كتب مقالا ينتقد فيه اسرائيل وليس اليهود ماذا فعلت فرنسا الرسمية نكل بهذا الرجل وفصل من عمله واتهم بانه يعادى السامية فى نفس الوقت فرنسا تمنع الحجاب وتعتبره مظهرا دينيا هكذا هى العلمانية عندما يتعلق الامر بالاسلام تتشدد وعندما يكون غير ذلك فهى تتشدد لحق غير المسلم ورغم ذلك تجد من يردد صدى العلمانية ما يعزفه الخواجة دون تمحيص هداهم الله


    إنها الكيل بالمكاييل الكثيرة
    ف(ويل للمطففين)
    خرج علينااليوم حاخام متخلف من حاخامات العلمانية-ساركوزي-
    وهو يبرر فعلة متنطعي سويسرا..يبارك هكذا عمل إجرامي،يسمح بالتعبير عن "الحرية"
    ولكن دونما استفزاز للآخرين!
    يعني أنتم في قوانينكم المجرمة تعطوا الحرية
    على كيفكم،وتعتبرون ممارسة المسلم لشعائر دينه"استفزازا"،أما العري،أما طواقي يهود..
    أما عمائم السيخ،أما سب الرسل الكرام...كل هذا حرية!! سخريتهم/حريتهم خط أحمر عندهم!
    (ساء ما يحكمون)
                  

12-09-2009, 10:12 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: عندما جاء اتاترك فى تركيا لم يحارب الا الاسلام وايضا اليوم فى اوربا العلمانية تعرى نفسها بنفسها وتفسح عن وجهها القبيح وسفورها وعدوانيتها ضد الاسلام حيث ان فرنسا ام العلمانية تمنع الحجاب ولا تكترث لبقية المظاهر الدينية فى كل المحافل والمواقع فى فرنسا لطالما ان هذه الاديان لا تمت للاسلام والعلمانويون عندنا يرددون سمفونية الغرب حتى من غير تفكير فتراهم يقفون ضد كل ماهو اسلامى ويغضون الطرف عن غير ذلك
    اخى هذه العلمانية ولدت عارية فسترها الدفن فقط

    ولذلك نقول لهؤلاء:
    العلمانية إطلاقا لا تعرف حيادا مع الإسلام
    لانها تعتبر الإسلام دين شامل،قائم على وحي..
    يتعارض مع أهوائهم/جشعهم،شهواتهم/شركهم/إلحادهم/دنياهم...إلخ
    وكماوصف العنصري أوسكار في "الاتجاه المعاكس"
    الإسلام بانه منهج مختلف تماما عن العلمانية!
    عجبني ليهم منظري المنبر..الخجلة كاتلاهم
    لكن بيتشجعوا بالإصرار على الباطل..وضرب الرأس بالحائط!
                  

12-09-2009, 10:17 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    جني:
    Quote: وامه مريم العذراء من خير نساء المسلمين وسيتزوجها الرسول صلعم فى الجنة

    جني أرجوأن تأتي بدليل واضح
    من القرآن أو السنة أو السيرة أو كلام السلف
    على ما ذكرته أعلاه
    وإلا فعليك الاعتراف بانك أخطأت في هكذا موضوع.
                  

12-09-2009, 10:26 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: الأخ عماد

    السلام عليك و على المسلمين من كتاب و زوار خيطك !!!

    واصل جهادك لكسر ( صنم العلمانية ) من واقعها العملي

    و دع أعداء الإسلام يموتون بغيظهم ...


    وعليكم السلام استاذ الطقي
    جيتا جيتا
    وبورك فيك
    العلمانية صنم
    كثير عليه عاكفون
    وهم لايشعرون
    ومنهم من يشعر ولكن الهوى غالب
    (والعاقبة للتقوى)
                  

12-09-2009, 10:58 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=426
    Quote: 34409- سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة وآسية امرأة فرعون‏.‏

    ‏(‏طب - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

    34410- يا عائشة‏!‏ إن الله زوجني مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم في الجنة‏.‏

    ‏(‏ابن السني - عن عائشة رضي الله عنها‏)‏‏.‏

    Quote: رقم الفتوى : 37869

    عنوان الفتوى : من أزواجه صلى الله عليه وسلم في الجنة

    تاريخ الفتوى : 28 رجب 1424

    السؤال:
    هل صحيح أن الرسول(صلى الله عليه وسلم) سوف يتزوج مريم بنت عمران في الجنة؟

    الفتوى :
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما ذكر صحيح وقد وردت به آثار، من ذلك ما أخرجه ابن السني عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: يا عائشة إن الله زوجني مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم في الجنة. وفي معجم الطبراني الكبير عن سعد بن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسى. وأخرج الحاكم في مستدركه وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: خلال لي تسع لم تكن لأحد من النساء قبلي إلا ما أتى الله عز وجل مريم بنت عمران… ، ثم ذكرت من التسع زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بها والمقصود أن مريم شاركتها في ذلك. والله أعلم.

    المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

    المصدر: http://www.islamweb.net/hajj1425/ShowFatwa.php?lang=A&I...ption=FatwaId[/QUOTE]
                      

12-09-2009, 11:16 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)

    Quote: بعدين منو القال إنو اليهودية و"المسيحية" أديان سماوية؟! دا بالمناسبة خطأ شائع..
    ممكن نقول إنهم أهل كتاب،بمعنى نزل عليهم كتاب"التوراة" والإنجيل فحرّفوهما،لكن
    لانقول اليهودية دين سماوي،الدين السماوي الأوحد هو الإسلام الذي كان عليه إبراهيم،
    وإسحق،ويوسف،ونوح،وهود،وصالح،ولوط،وشعيب،ويحي ،وزكرياوإلياس...وكل الرسل الخمسة
    وعشرون المذكورون في القرآن ومن لم يذكرهم القرآن ،
    والأنبياء المذكورون في السنّة الذين يزيدون على ثلاثمائة نبي،ومصداقا لكلامي فإن
    ربي الذي قوله صدقٌ قال:
    (((((((إن الدين عند الله الإسلام)))))).................وقال:
    ((((ومن يبتغِ غير الإسلام دينا فلن يُقبَل منه وهو في الآخرة من الخاسرين))))
    وإذا عندك دليل إنو الدين عند الله هو اليهودية أو "المسيحية"-كما تسميها-
    فأتِ به-وأتحداك-لن تستطيع ولو بعد 70عاما.

    طيب الكلام دا انا رديت ليك عليهو وين زغت اقرا ردى فوق انت الكابى الزوغة!
    يا اخى كييف المسيحية دين سماوى
    يكون المسيح هو روح الله ومولود من دون اب ويرفع للسماء يعنى اترفع بى كرين موش الرفعو للسماء هو الذى ارسله!
    يا اخى الزبور والتوراة والانجيل دى كتب سماوية ولا انسايكلوبيديا!
    بعدين اى انسان ممكن يقول للتانى انت دينك ما صاح وكتابك محرف يعنى الحاجات دى ما صعبة!
    ممكن واحد يقول ليك ام المسيح ليس اسمها مريم بنت عمران وانما مريم بنت بواكيم وان مريم بنت عمران تسبقها باكثر من خمسمائة سنة اى خمسة قرون تفصل بين المريمين وان عثمان ابن عفان رضى الله عنه احرق عدة مصاحف وابقى مصحفا واحدا زان اياتا من القران قد اكلها الداجن فى رواية عائشة!
    يا سيدى علينا ان نحترم معتقدات الاخرين ليحترموا معتقداتنا!
    وعلينا قبول مبدا المعاملة بالمثل فلا يصح ان نمنع الناس تناول الطعام ونغلق المطاعم فى رمضان ونغضب من عدم سماهم لنا ببناء ماذن على المساجد ونحن لا نسمح لهم ببناء الكتيسة للتعبد!
    تانى زوغ!
    جنى
                  

12-11-2009, 04:05 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)

    Quote: ممكن واحد يقول ليك ام المسيح ليس اسمها مريم بنت عمران وانما مريم بنت بواكيم وان مريم بنت عمران تسبقها باكثر من خمسمائة سنة اى خمسة قرون تفصل بين المريمين
    جنى,
    حايجى المهؤس عماد تانى و يقول انك غلطان. الفرق بين مريمين هو الف و خمسمائه سنة, يعنى خمسطاعشر قرن.
                  

12-11-2009, 04:43 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)

    الأخ: عماد موسى محمد
    تحيّة طيّبة

    تكلمنا كثيراً عن العلمانية وعن عدالتها في تقسيم السُلطة وأن هذا الأمر ليس له علاقة بالدين لأن الأصل في العلمانية هو فصل الدين عن الدولة، وفي مكان آخر كتبتُ رداً على الأخ محمد عبد القادر سبيل حول ذات الموضوع (المآذن في سويسرا) مما جاء في مقال الصحافي مصطفى عبد العزيز البطل والذي يوضح خلفيات هذا الأمر والتي ربما كانت خافية عليك وعلى الكثيرين ممن ساءهم قرار منع بناء مآذن للمساجد في سويسرا، وقلنا كيف أن القرار لا يعني منع أو حظر بناء المساجد في سويسرا، ولكن فقط أذكرك بأن هنالك عدد كبير من البرلمانيين السويسريين رافضون لهذا القرار، بل وحتى الحكومة السويسرية رافضة له كذلك، ولكن لأن الديمقراطية تعني حُكم الأغلبية فإن القرار تمت إجازته بنسبة ليست بكبيرة بالمناسبة، والرافضون لهذا القرار لم يرفضوه حباً في الإسلام أو لسواد عيون المسلمين بالتأكيد ولكن حباً في العدالة وحرية التديّن والتعبّد التي يكفلها القانون، ويعتبرون أن مثل هذا القرار مُسيء بالنسبة إليهم.

    هذا الكلام قيل من قبل ولن أكرره مرّة أخرى ولكن دعني أسألك بالمقابل:
    • أليست هنالك دول "إسلامية" ترفض وتمنع بناء كنائس فيها؟
    • العلمانية تعني علو شأن المواطن بناءً على حقوق المواطنة وليس الدين، ولذا فمن الممكن جداً أن يكون في جسد الدولة أناس من مختلف الديانات بمن فيهم المسلمون، وربما تعرف أن محمد أخديم الشايب (من أصول مغربية) تمكن من دخول البرلماني الإسباني، وكذلك تعلم أن كيث إيليسون أو كيث محمد الذي دخل الكونغرس الأمريكي وكان قسمه الدستوري على المصحف، وكذلك بشير أحمد المسلم الذي دخل البرلمان الاسكتلندي، وخالد محمود البرلماني المسلم في بريطانيا، وكذلك هاديا طادجيك (من أصول باكستانية) التي دخلت البرلمان النرويجي وهنالك أمثلة عديدة لتمكن المسلمين من دخول برلمان دول علمانية. فهل لك أن تعطينا مثالاً واحداً لمسيحي (مثلاً) يقتسم السلطة في دولة إسلامية؟ وقبل أن تجيب أذكرك فقط أن "البرلمان" بدعة علمانية والمقابل لها في الإسلام هو "مجلس الشورى" وعليه أرجو أن تكون دقيقاً في إجابتك.

    تحياتي لك
                  

12-11-2009, 05:09 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)

    1) وَذَكَرَ الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة مَرْيَم عَلَيْهَا السَّلَام مِنْ طَرِيق سُوَيْد بْن سَعِيد ثَنَا مُحَمَّد بْن صَالِح بْن عُمَر عَنْ الضَّحَّاك وَمُجَاهِد عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : جَاءَ جِبْرِيل إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّتْ خَدِيجَة فَقَالَ إِنَّ اللَّه يُقْرِئُهَا السَّلَام وَيُبَشِّرُهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّة مِنْ قَصَب بَعِيد مِنْ اللَّهَب لَا نَصَب فِيهِ وَلَا صَخَب مِنْ لُؤْلُؤَة جَوْفَاء بَيْن بَيْت مَرْيَم بِنْت عِمْرَان وَبَيْت آسِيَة بِنْت مُزَاحِم .

    2) وَمِنْ حَدِيث أَبِي بَكْر الْهُذَلِيّ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى خَدِيجَة وَهِيَ فِي الْمَوْت فَقَالَ " يَا خَدِيجَة إِذَا لَقِيت ضَرَائِرَك فَأَقْرِئِيهِنَّ مِنِّي السَّلَام " فَقَالَتْ يَا رَسُول اللَّه وَهَلْ تَزَوَّجْت قَبْلِي ؟ قَالَ " لَا وَلَكِنَّ اللَّه زَوَّجَنِي مَرْيَم بِنْتَ عِمْرَان وَآسِيَةَ اِمْرَأَة فِرْعَوْن وَكَلْثَمَ أُخْت مُوسَى"
                  

12-11-2009, 06:17 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: الأخ: عماد موسى محمد
    تحيّة طيّبة

    تكلمنا كثيراً عن العلمانية وعن عدالتها في تقسيم السُلطة وأن هذا الأمر ليس له علاقة بالدين لأن الأصل في العلمانية هو فصل الدين عن الدولة، وفي مكان آخر كتبتُ رداً على الأخ محمد عبد القادر سبيل حول ذات الموضوع (المآذن في سويسرا) مما جاء في مقال الصحافي مصطفى عبد العزيز البطل والذي يوضح خلفيات هذا الأمر والتي ربما كانت خافية عليك وعلى الكثيرين ممن ساءهم قرار منع بناء مآذن للمساجد في سويسرا، وقلنا كيف أن القرار لا يعني منع أو حظر بناء المساجد في سويسرا، ولكن فقط أذكرك بأن هنالك عدد كبير من البرلمانيين السويسريين رافضون لهذا القرار، بل وحتى الحكومة السويسرية رافضة له كذلك، ولكن لأن الديمقراطية تعني حُكم الأغلبية فإن القرار تمت إجازته بنسبة ليست بكبيرة بالمناسبة، والرافضون لهذا القرار لم يرفضوه حباً في الإسلام أو لسواد عيون المسلمين بالتأكيد ولكن حباً في العدالة وحرية التديّن والتعبّد التي يكفلها القانون، ويعتبرون أن مثل هذا القرار مُسيء بالنسبة إليهم.

    هذا الكلام قيل من قبل ولن أكرره مرّة أخرى ولكن دعني أسألك بالمقابل:
    • أليست هنالك دول "إسلامية" ترفض وتمنع بناء كنائس فيها؟
    • العلمانية تعني علو شأن المواطن بناءً على حقوق المواطنة وليس الدين، ولذا فمن الممكن جداً أن يكون في جسد الدولة أناس من مختلف الديانات بمن فيهم المسلمون، وربما تعرف أن محمد أخديم الشايب (من أصول مغربية) تمكن من دخول البرلماني الإسباني، وكذلك تعلم أن كيث إيليسون أو كيث محمد الذي دخل الكونغرس الأمريكي وكان قسمه الدستوري على المصحف، وكذلك بشير أحمد المسلم الذي دخل البرلمان الاسكتلندي، وخالد محمود البرلماني المسلم في بريطانيا، وكذلك هاديا طادجيك (من أصول باكستانية) التي دخلت البرلمان النرويجي وهنالك أمثلة عديدة لتمكن المسلمين من دخول برلمان دول علمانية. فهل لك أن تعطينا مثالاً واحداً لمسيحي (مثلاً) يقتسم السلطة في دولة إسلامية؟ وقبل أن تجيب أذكرك فقط أن "البرلمان" بدعة علمانية والمقابل لها في الإسلام هو "مجلس الشورى" وعليه أرجو أن تكون دقيقاً في إجابتك.

    تحياتي لك

    مرحبا هشام آدم
    وأرجو ان يكون نقاشي منطقيا ومقنعا
    وذلك في نقاط:
    *قولك:
    Quote: تكلمنا كثيراً عن العلمانية وعن عدالتها في تقسيم السُلطة وأن هذا الأمر ليس له علاقة بالدين لأن الأصل في العلمانية هو فصل الدين عن الدولة،

    بالنسبة لدعوى عدالة العلمانية في تقسيم السلطة،فدونك أحوال العالم الغربي ومعظم دول شرق آسيا وأمريكا الجنوبية،ومعظم دول إفريقيا شمال وجنوب الصحراء علمانية..فأين العدالة في تقسيم السلطة؟!..أهي في موغابي؟! بريطانيا؟! بوركينافاسو؟! تونس(نموذج العرب)!، ام ماذا؟
    ودعني أسألك سؤالا ليس خياليا ولا فلسفيا-بل من الواقع المعيش-: هل تظن أن الديمقراطية كنظام يخول لكل من اراد الترشيح للرئاسة أو أي منصب الوصول إليه؟!..أو بالأحرى تسهيل العوائق للوصول إليه؟
    لاحظ معي-مثلا- وجود "اللوبيات" وعصابات الأحزاب الكبرى(برسلكوني كمثال لرجل المال صاحب الشركات الكبرى المؤثرة إفتصاديا وسياسيا /والرياضي الداعم لكبرى الاندية الإيطالية/
    وبوش الإبن-وارث الاب وموقع أسرتهم من الإعراب"الجمهوري"! وتاثيرهم-كأسرة- في الجانب الإقتصادي النفطي-لاحظ كيف انتصر على كيري..وكيف تمت "عملية" انتصار الرئيس الأسبق كلينتون على منافسه...أنا هنا لا اتكلم عن انواع الديمقراطيات (مباشرة أو غيرها) أنا أتكلم عن مآلاتها وثمراتها..ودونك العالم يئن من آثارها المدمرة عقديا وأخلاقيا واجتماعيا واقتصاديا وبيئيا.
    نواصل
                  

12-11-2009, 07:19 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    الأخ: عماد موسى
    تحيّة طيّبة

    أنتَ كمسلم ثارت ثائرتك لأنك تعتقد أن قرار حظر بناء "المآذن" في سويسرا دليل على عدم توفير الدول العلمانية لحريّة التدين والتعبّد. إذا كان فهمي لفحوى بوستك هذا صحيحاً، فأنا أكرر سؤالي لك: لماذا تثور ثائرتك وأنت تعلم جيداً أن كثير من الدول الإسلامية لا تسمح ببناء كنائس وليس فقط أجزاء منها كما هو الحال في سويسرا.

    من ناحية أخرى الكلام عن العلمانية هو كلام عن فصل الدين عن الدولة وبالتالي فإن الكلام عن الدولة العلمانية لا يُمكن أن يتم باعتبار الديانة، لأن الدين ليس موضوع "الدولة" بمفهومها السياسي، ولقد قلنا من قبل أن الدولة العلمانية تكفل بموجب قوانينها ودساتيرها حرية التديّن والتعبّد وتحميه، وهذا ما نراه ونلمسه سواء في سويسرا أو في غيرها من الدول العلمانية.

    الأمر الآخر وهو ما يتعلق بمصطلح الاسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام فإنني أراه مصطلحاً متناسلاً من نظرية "المؤامرة" والتي تعتقد أن هنالك هجوماً عنيفاً على الإسلام، والحقيقة أنه ليس هنالك هجوم ولا هم يحزنون، ولكن طبيعة عقلية الإسلاميين (وليس المسلمين بشكل عام) هي عقلية تصادمية إقصائية ولهذا فإنها تتعرّض على الدوام إلى النقد المُضاد الذي يكون كرد فعل لاحق. ولكن مهلاً .. هل هنالك مساعٍ إسلامية للتوسع في أوروبا؟ هل ترى أن ذلك حق مشروع للمسلمين أن يدعو إلى دينهم في بلاد غير إسلامية؟ إذا كنتَ ترى ذلك (وأنا أيضاً أرى أنه يحق للمسلمين الدعوة لدينهم ونشره في أيّ مكان) فلك أن تسأل نفسك: لماذا إذن يُخفيك بالمقابل أيّ حركات تبشيرية أو تنصيرية في البلاد الإسلامية؟ لماذا لا يُسمح في البلاد الإسلامية بنشر الديانات الأخرى وترجمة الكتاب المقدسة ونشره في المكتبات والمكتبات العامة؟

    إذا فكّرت بعقلانية وموضوعية في هذه النقاط سترى أن فهمك للديمقراطية منحصر فقط في مصلحتك كمسلم، في حين أن الديمقراطية لا تفرّق بين المسلم وغير المسلم على الإطلاق، وهي ليست منتجاً إسلاموياً على أيّة حال.

    في انتظار إجاباتك.
                  

12-11-2009, 09:45 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: هشام آدم)

    كتب الزميل/هشام آدم:
    Quote: وفي مكان آخر كتبتُ رداً على الأخ محمد عبد القادر سبيل حول ذات الموضوع (المآذن في سويسرا) مما جاء في مقال الصحافي مصطفى عبد العزيز البطل والذي يوضح خلفيات هذا الأمر والتي ربما كانت خافية عليك وعلى الكثيرين ممن ساءهم قرار منع بناء مآذن للمساجد في سويسرا، وقلنا كيف أن القرار لا يعني منع أو حظر بناء المساجد في سويسرا، ولكن فقط أذكرك بأن هنالك عدد كبير من البرلمانيين السويسريين رافضون لهذا القرار، بل وحتى الحكومة السويسرية رافضة له كذلك، ولكن لأن الديمقراطية تعني حُكم الأغلبية فإن القرار تمت إجازته بنسبة ليست بكبيرة بالمناسبة، والرافضون لهذا القرار لم يرفضوه حباً في الإسلام أو لسواد عيون المسلمين بالتأكيد ولكن حباً في العدالة وحرية التديّن والتعبّد التي يكفلها القانون، ويعتبرون أن مثل هذا القرار مُسيء بالنسبة إليهم.

    هذا الكلام قيل من قبل ولن أكرره مرّة أخرى ولكن دعني أسألك بالمقابل:
    • أليست هنالك دول "إسلامية" ترفض وتمنع بناء كنائس فيها؟
    • العلمانية تعني علو شأن المواطن بناءً على حقوق المواطنة وليس الدين، ولذا فمن الممكن جداً أن يكون في جسد الدولة أناس من مختلف الديانات بمن فيهم المسلمون، وربما تعرف أن محمد أخديم الشايب (من أصول مغربية) تمكن من دخول البرلماني الإسباني، وكذلك تعلم أن كيث إيليسون أو كيث محمد الذي دخل الكونغرس الأمريكي وكان قسمه الدستوري على المصحف،

    قولك:
    Quote: ولكن لأن الديمقراطية تعني حُكم الأغلبية فإن القرار تمت إجازته بنسبة ليست بكبيرة بالمناسبة،

    هذه بالمناسبة يا هشام واحدة من تناقضات العلمانية مع الإسلام كمنهج
    الإسلام قائم على وحي..يعني حكم إلهي،يأخذ وضع أحكام "قاطعة/ثوابت..في كثير من أحكامه
    بينما الديمقراطية مبنية على "رمال متحركة" من الأهواء والتوازنات السياسية والترضيات.
    فعلى سبيل المثال جادل بعض العلمانيين الأوربيين هذا اليمين المتصهين وقالوا إن مثل هذه
    الأمور التي اعترضتم عليها لا ينبغي التصويت عليها لأنها"حقوق مكتسبة"..بينما نحن كمسلمين
    وكنظام لا نطرحها في مجلس أو برلمان أصلا..ولذلك أذكرك بعبارةمهمة ذكرها المفكر ليفي شتراوس
    بقوله عن موقف الإسلام مع الأديان الاخرى أنه موقف تمليه عقيدة دينية وليست مواقف عصبية وكره محضة،
    وهذا من الإنصاف،كما أنه يرد على طروحات مثل طرحك وطرح كثير من العلمانيين في وضعهم الإسلام موضع
    "المقابلة" كحال من يفول:
    زي ما بنوا لينا مساجد..نبني ليهم معابد...ولو في مكة!!! وهذا -مع كونه سذاجة وعاطفة غبية،واستغفال - فهو عدم فهم للدينين:
    الإسلامي
    والعلماني
    الدين العلماني لا يسمح بممارسات دينية باعتبار أنها "صدقة"!
    وإنما باعتبار أنها مسألة يفتضيها أساس علمانيتهم-مع تناقضهم ونفاقهم فيهاوكيلهم بمكيالين-
    ولكن ما إن "يجد الجد" حتى تحصل "الخرخرة" كما أسميها..
    وإذا قارنت موقف الإسلام الرحيم/المتوازن/الثابت/الحافظ لأمان
    التي اقتضاها وحي ونصوص-
    وقارنتها بديمقراطية هؤلاء المدعين المحافظة على الميثاق العالمي لحقوق الإنسان كساركوزي الكاذب وكالمتصهينين الذين صوتوا وارهبوا الشعب المخدوع...عرفت الفرق بين الوحي السماوي
    والدين البشري العلماني.
    شكرا
                  

12-11-2009, 10:02 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    كتب هشام آدم:
    Quote: العلمانية تعني علو شأن المواطن بناءً على حقوق المواطنة وليس الدين، ولذا فمن الممكن جداً أن يكون في جسد الدولة أناس من مختلف الديانات بمن فيهم المسلمون، وربما تعرف أن محمد أخديم الشايب (من أصول مغربية) تمكن من دخول البرلماني الإسباني، وكذلك تعلم أن كيث إيليسون أو كيث محمد الذي دخل الكونغرس الأمريكي وكان قسمه الدستوري على المصحف، وكذلك بشير أحمد المسلم الذي دخل البرلمان الاسكتلندي، وخالد محمود البرلماني المسلم في بريطانيا، وكذلك هاديا طادجيك (من أصول باكستانية) التي دخلت البرلمان النرويجي وهنالك أمثلة عديدة لتمكن المسلمين من دخول برلمان دول علمانية. فهل لك أن تعطينا مثالاً واحداً لمسيحي (مثلاً) يقتسم السلطة في دولة إسلامية؟ وقبل أن تجيب أذكرك فقط أن "البرلمان" بدعة علمانية والمقابل لها في الإسلام هو "مجلس الشورى" وعليه أرجو أن تكون دقيقاً في إجابتك.

    هذه دعاية قديمة!!
    والآن أوربا وامريكا تتجه صوب الإسلام
    وكثير منهم آثر"الراحة" واختيار الإلحاد
    -مثل حالتك- فقضى على عقله وفطرته وتاريخه
    ولذلك ترى العلمانية يناصرها الملحد-هشام آدم-
    وغيرهم ممن ينتسب للإسلام..وهذا دليل على أن ما يجمع
    النقيضين إنما هو أهواء وليس ثوابت، وقيم.
    أما هؤلاء الذين ذكرت أن منهم من أقسم على المصحف..إلخ
    فهل الكتاب الكريم أمره أن يكون في مجلس يشرع ويحلل الحرام
    ويحرم المباح؟! هذه خدعة كبرى..ولعب بالمسلمين وإيهام لهم
    أما مثالي على ما طلبت فكما قلت لك إنكم تقعون في التناقض
    بسبب عدم فهمكم لطبيعة الدين الإسلامي والعلماني على السواء
    ثم إن تسمية تجمع لمسلمين بمجلس الشورى أو غيره لا حرج ولا مشاحة في الإصطلاح
    كما يقول علماء الشرع...المهم أن يكون قائما على شورى لا ان يشرع من عنده
    بما يخالف الشرع...
    والإسلام مرن.. يوافق الفطرة ويستجيب لأشواق الروح
    وعلل النفس،وحاجيات البدن-(وكل في فلك يسبحون).
    ولذلك يستجيب له شباب العالم ورجاله..من جميع المستويات
    كأشرس حارس في غوانتنامو..أو أذكى جراح لعلم الأجنة(كيث مور)
    أو غيرهم من المبدعين..
    فعسى أن تلحق بركب العائدين إلى الفطرة
    وما ذلك على الله بعزيز
    لك شكري
                  

12-11-2009, 10:18 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    بالمناسبة يا هشام أهديك
    وصايا من رجل أمريكي عاش العلمانية
    لكنه رأى الإنصاف سبيلا
    فقلنا:"سمح الكلام من خشيم سيدو"
    سآتيك حالا
    بإذن الله
                  

12-11-2009, 10:22 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    عسى أن يقلع العلمانيون عن هذه"العادة" القبيحة:العلمانية!
    هذا ليس كلامي..إنه كلام هذا الناصح..المنصف:

    Quote: الإقلاعُ عن العادةِ العلمانية .. برنامج من ست خطوات
    بقلم: ديفيد بروكس
    ترجمة: تركي الزميلي
    مجلة أتلانتك منثلي، عدد مارس 2003
    هذا مقالٌ رئيسٌ في العدد الحالي، من مجلة أتلانتك منثلثي، المقروءة على نطاق واسع في أمريكا وبريطانيا وغيرهما، وهو واحدٌ من مقالات عديدة مشابهة، تَظهر في منافذ النشر المختلفة في العالم الغربي، وهو بالتأكيد لا يخلو من التحيزات المعتادة، وقد لا يتفق بالضرورة مع تفسيرات القارئ العربي ومواقفه من الأشخاص والوقائع، ولكنه عينةٌ من كتابات كثيرة، ومؤشراتٍ أكثر، تَتلمَّسُ طريقاً آخر، وتُحس بأن مرحلةً مختلفةً من التحول التاريخي تتكرّسُ يوماً بعد يوم، وتتحدّى ما استقرَّ من مسلماتٍ في المسار الرئيس لفكر النخب في العالم الغربي. وكاتبُ المقال يُراجع تجربتَه هو شخصياً، مثلما يراجِع الثقافةَ التي مَنحتْه ما عاش به من مسلماتٍ في النظرِ إلى الأحداث، وتفسيرِ التحولات في تاريخ البشر، وحاضرهم، ومستقبلهم. ويبحث عن يقين جديد، بعد أن تهدمتْ معابد اليقين القديم ومسلماته أو كادت، وهي جرأة محمودة، وإن لم تُوصل بالضرورة إلى فكرةٍ أكثر صواباً، وأجدر بالبقاء.

    أنا مِثلُ الكثير من الناس اليوم: علمانيٌّ يَستعيدُ عافيتَه.
    لقد كنتُ حتى 11 أيلول أَقبَلُ الفكرةَ التي تقول: إن العالم كلما أصبح أكثر غنى وتعليماً أصبح أقل تديناً. إن هذه النظرية تتمسك –من خلال الاستنتاج من عيِّنةٍ إنسانية محدودة وغيرِ مُمَثِّلَة (بعض أجزاء من أوروبا الغربية، وأجزاء من أمريكا الشمالية)- بأن التاريخ كلما تقدم إلى الأمام؛ فإن العلم يَحُلّ مكانَ التسليم الاعتقادي، والتعليلُ السببي يَحُلّ بديلاً عن التسليم غير الخاضع للتعليل العقلي، وإن أي منطقة لم تنل حصتها بعد من الإصلاح والتنوير-كالعالم العربي مثلا-؛ لابد أنها سوف تنالها، عاجلاً أم آجلاً.
    إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني.
    إن الإسلام يموج بالحركة. واليهودية الأرثوذكسية تنمو في الأوساط الفتية من المجتمع، وإسرائيل تزداد تديناً كلما أصبحت أكثر غنى. والتنامي في المسيحية يفوق كل الأديان الأخرى. لقد نشرتْ هذه المجلة (مجلة أتلانتك منثلي) مقالاً في عام 1942م كان عنوانه: "هل سوف تنجو الكنيسة المسيحية من الاندثار؟" والحال أن ثمة الآن بعد ستين سنة من نشر المقال بليونين من المسيحيين في العالم، وبحلول 2050 فإن العدد وفقاً للتقديرات سيصبح ثلاثة بلايين. وكما يلاحظ فيليب جينكينز أستاذ التاريخ والدراسات الدينية في جامعة بنسلفانيا، فإن أكثر الحركات الاجتماعية التي شهدها عصرنا نجاحاً ربما تكون حركة الـPentecostalism (راجع مقال"المسيحية التالية" في عدد أكتوبر من مجلة أتلانتك). فقد تحققتْ لها البداية في لوس أنجلوس منذ حوالي القرن، والآن يعتنقها 400 مليون من الناس -وهذا الرقم وفقا لما يقوله جينكينز ربما يبلغ المليار عند حلول منتصف القرن-.
    بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern). وإن الصيغ المثيرة من المسيحية، والصيغة المقاومة للحداثة من الإسلام هي التي تنمو وتزدهر. إن تعداد المسيحيين في أفريقيا، الذي كان يبلغ 10 ملايين تقريباً في عام 1900م، والذي يبلغ الآن حوالي 360 مليوناً؛ من المتوقع له أن يبلغ في عام 2025م: 633 مليوناً، مع سيطرة للمجموعات الإنجيلية المحافظة. إن الكنائس في أفريقيا تغدو أكثر نفوذاً من العديد من الكيانات القومية، مع ما ينشأ عن ذلك من آثار، الجيد منها والرديء.
    إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.

    إن عملية التشافي من العلمنة تحتاج إلى ست خطوات:

    أولاً عليك أن تقبل حقيقة أنك لست المعيار أو النموذج.
    إن المؤسسات الغربية والجامعات ترسل مجموعات الباحثين من أجل أن تدرس وتشرح ظاهرة الحركات الدينية، ولكن -وكما أشار إلى ذلك عالم الاجتماع بيتر بيرجر- فإن الظاهرة التي تحتاج حقاً إلى تفسير؛ إنما هي عادات أو سلوكيات أساتذة الجامعة الأمريكان، ويجب على المجموعات الدينية أن تكون هي من يرسل الباحثين؛ لمحاولة فهم: لماذا تُوجد مجموعات ضئيلة من البشر في العالم، لا يشعرون بالحضور المستمر للإله في شئون حياتهم، ولا يملئون أيامهم بالشعائر والصلوات التي تهيؤهم للاتصال بالنبوءة والحدس، ولا يؤمنون بأن رغبة الإله يجب أن تشكل حياتهم العامة.
    حالما تقبل هذا –وهو يشبه تفهم أن الأرض تدور حول الشمس والعكس بالعكس- فإنك تستطيع أن تبدأ رؤية الأشياء بطريقة جديدة.

    الخطوة الثانية في اتجاه الشفاء تتضمن التصدي للخوف.
    لبضع سنوات بدا أننا كنا جميعاً نتجه نحو نهاية حميدة للتاريخ، ربما كان السأمُ فيها أحدَ أعظم مخاوفنا. لقد فازت الديمقراطية الليبرالية بيومها الموعود. ونعم، تَوجَّب علينا أن نتناقش حول العولمة وعدم المساواة، ولكنها كانت مفاهيم مادية وتعيسة.
    أما الآن فنحن ننظر إلى المصادمات الأساسية للعقيدة، وإلى الحالة المروِّعة حقاً –على الأقل في نصف الكرة الجنوبي-، التي تُذَكِّر بالعصور الوسطى، مع حكوماتٍ واهنة، وجيوشٍ من المبشرين، وصراعٍ ديني عنيف.

    الخطوة الثالثة: أن تصبح غاضباً.
    أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها. إنهم لا يعرفون من يكون تيم لاهاي وجيري بي جينكينز، حتى وهذان هما المؤلفان، اللذان باعا 42 مليون نسخة من كتبهما! إنهم ما زالوا لا يعرفون ما الذي جعل من عيد الخمسين عند المسيحيين عيد الخمسين (بإمكانك أن تعبر داخل غرفة من غرف الأخبار الأمريكية، وتسأل هذا السؤال، وستجد أن الناس الذين قد يكونون قادرين على الإجابة؛ هم ربما السكرتارية، أو موظفو الأمن). إنهم ما زالوا لا يعرفون عن ميشيل عفلق، القومي العربي الروحاني، الذي كان المرشد الروحي لصدام حسين. إن زخات نياجرا الاتقاد الديني هذا الشلال العظيم، تنهمر من حولهم، بينما يقفون بُلداءَ، ومُتَيَبِّسين، في كهفٍ حقير من ضيق أفق التفكير، والكثير منهم صحفيون، ومحللون سياسيون، إنما يُدفَع لهم من أجل مواكبة هذه التغيرات.

    الخطوة الرابعة في اتجاه الشفاء، تكون بمقاومة دافع البحث عن تفسيرات مادية لكل شيء.
    خلال القرون، عندما تبدّت العلمنة، بصفتها موجةَ المستقبل؛ طوّر المفكرون الغربيون نماذج لعلم اجتماعٍ، مُقْنِعٍ بصورةٍ استثنائية. فقد شرح ماركس التاريخ عبر صراع الطبقات، وشرحه اقتصاديون آخرون من خلال تعظيم الأرباح والفوائد، واستخدم أساتذة الشئون الدولية، مبادئَ صراع المصالح، ونظريةَ اللعب؛ للتنبؤ بالتفاعلات بين الأمم.
    كل هذه النماذج مغرية، وصحيحة جزئياً. وهذا البلد (أمريكا) يستمر في بناء مؤسسات قوية من أمثال قسم الشئون الخارجية، والسي آي إي، التي يستخدمها لتطوير سياسات ذات مغزى. ولكن ليس ثمة أي نموذج من هذه النماذج يستطيع أن يأخذ في الحسبان، وبصورة ملائمة، الأفكارَ والدوافعَ والتصرفاتِ الدينية، لأن التوقد الديني لا يمكن قياسُه ولا تنميطه. إن الدوافع الدينية لا يمكن أن تفسر بتحليل حدود الكسب والخسارة.
    لقد كان محللو السياسة المدنية، عبر السنوات العشرين الماضية، يفكرون بجد في الوظائف والأدوار، التي يلعبها الدين والخصائص الشخصية في الحياة العامة. إن نخب سياستنا الخارجية هم متأخرون عنها بعقدين من السنين على الأقل. لقد استمروا لشهور يتجاهلون قوة الدين، وحينها عندما اصطدموا مع أمرٍ لا مفر من كونه دينياً، كالثورة الإيرانية، أو طالبان، بدؤوا يتحدثون عن الحماس والتعصب الديني، اللذين أصبحا، وبصورة مفاجئة، يفسران كلَّ شيء. وبعد بضعة أيام من هز الرؤوس الرافضة للمتعصبين؛ عادوا إلى تحليلاتهم العلمانية المعتادة. إننا حتى الآن لم نملك –مع حاجتنا المؤكدة- نموذجاً للتحليل، يُحاوِل أن يدمج العاملَ الروحيّ، والعاملَ المادي معاً.
    يجب على العلماني المتعافي، أن يقاوم إغراء معاملة الدين بصفته مَعْبراً أو قناةً مجرَّدة لدوافع اقتصادية مقاوِمة. على سبيل المثال: نحن غالباً ما نقول: إن الشبان العرب الذين لا يملكون إمكانياتٍ لائقة؛ يتحولون إلى الإسلام الثوري. إن هناك بشكل واضح بعض الحقيقة في هذه الرؤية، ولكنها ليست كل القصة: فلا أسامة بن لادن، ولا محمد عطا -على سبيل المثال- كانا فقيرين أو مقموعين. ومع ذلك فإن من المحتمل تشييد نظريات، تشرح اتجاههما الراديكالي بصفته نتيجةً لتوحدهما، أو لأشياء أخرى من عوامل التحليل العلماني، مع أن الذي يقدِّم إدراكاً أفضل، هو الاعترافُ بأن الإيمان مصدر القوة، بصورة مستقلة، وربما أقوى من أي استياء اقتصادي.
    إن الكائنات الإنسانية تتوق إلى حكم الصلاح والاستقامة، وإلى عالم الإنصاف، أو عالمٍ يعكس مراد الإله، وفي كثير من الحالات، وعلى الأقل بمقدار مشابه في القوة، لاشتياقها إلى النجاح أو المال. وإن التفكير في هذا التوق؛ يعني التحرك بعيداً عن التحليل العلمي، والدخول إلى ممالك الحكم الأخلاقي. إن السؤال الحاسم لا يكون عن: ما هو نوع الدوافع الذي يستجيب لها هذا التوق؟ ولكن: هل الأفراد يتبعون رؤيةً أخلاقيةً للحكم الصالح؟ وهل هم يمارسون ذلك من خلال طرقٍ مستقيمةٍ وفاضلة؟ أم أنهم مثل صدام حسين وأسامة بن لادن أشرار في رؤيتهم وطرائقهم؟

    الخطوة الخامسة: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها.
    ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء.
    هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا.
    ولكن لا يمكن لهذه المقاربة أن تكون مقبولة، في عالم يلعب الدينُ فيه، الدورَ الأعظم بصورة مطلقة. على الشخص أن يحاول الفصل بين الصواب والخطأ. ولكن المشكلة أننا في المرة التي نبدأ فيها بفعل ذلك؛ فإنه من الصعب أن نقول: أين سينتهي بنا المطاف؟ أَمْعِن النظرَ في (بيم فورتشوين) السياسي الألماني ذي النزعة اليسارية، والمدافع عن حقوق الشاذين، الذي ينتقد المهاجرين المسلمين لمواقفهم تجاه النساء والشاذين؛ عندما تم اغتياله في السنة الماضية، وصفته الصحافة بناءً على هذه النزعات النقدية، بأنه يميني من نوعيةِ جين ماري لوبان، وهو وصفٌ بعيد عن الحقيقة. إن تصنيفات اليسار واليمين في عالم اليوم ما بعد العلماني ستصبح غير ملائمة، ومنتهية الاستعمال.

    الخطوة السادسة والأخيرة للعلمانيين في طور التعافي: هي أن يفهموا بأن هذا البلد لم يكن علمانياً بالفعل في أي يوم من الأيام.
    إننا نحن الأمريكان نتوق إلى معيار الصلاح والاستقامة بتوقُّدٍ كأي شخص آخر. إننا مغروسون مع الفكرة التي عَبّرتْ عنها كلمات أبراهام لينكولن: نحن نمثل "الأمل الأفضل والأخير للمعمورة". إن العديد من الأمريكيين أحسوا وباستمرار، بأن لدينا مهمة غير عادية، ومتجاوزة للحدود، مع أنها، ولحسن الحظ، ليست من النوع اللاهوتي. إننا نُحس غريزياً، وبطرق لا يحس بها الناس في أماكن أخرى، بأن التاريخ لم يتحقق بعد، طالما بقي هناك أمم أو شعوب، لا يكون الناس فيها أحراراً. وهذا هو الإحساس الغريزي الذي قاد بوش للاستجابة بصورة طموحة جداً، لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهذا ما قاد الأغلبية من الأمريكان لتأييده.
    إن الأمريكيين نشطون كغيرهم في صراع عقائد النهايات. يرى صدام حسين التاريخ ينتهي مع أمة عربية موحدة، مسيطرة عالمياً، مع تحقيقه لمكانة مبجلة، كصانع لنظام عالمي كهذا. ويرى أسامة بن لادن التاريخ ينتهي بفرضٍ عالمي لقانون الشريعة. والكثير من الأوروبيين يرون التاريخ ينتهي بإقامة مؤسسات عالمية علمانية، حيث ستهدأ الانفعالات القومية والدينية، وتُعطِي دولُ القوميات معبراً للقانون الأممي، وللتعاون المتعدد. والكثير من الأمريكان يرونَ التاريخَ ينتهي بانتصار الحرية، واحترام الدستور، مع تدين غير متخلى عنه، أو مقموع، وإنما مثرٍ للحياة الديموقراطية.
    إنه لا مفر من كوننا عالقين في عالم من الرؤى المتصارعة، في رؤيتها للقَدَر التاريخي. ولكن فهمَ هذا العالم يَعني: جلدَ التحيزات العلمانية، الصادرة عن عقولنا كل يوم.

    المصدر موقع الإسلام اليوم
                  

12-11-2009, 10:25 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    تأمل يا هشام كيف ان هذا الرجل يزيل أوهام الواهمين بمنطق عجيب:
    Quote: أنا مِثلُ الكثير من الناس اليوم: علمانيٌّ يَستعيدُ عافيتَه.
    لقد كنتُ حتى 11 أيلول أَقبَلُ الفكرةَ التي تقول: إن العالم كلما أصبح أكثر غنى وتعليماً أصبح أقل تديناً. إن هذه النظرية تتمسك –من خلال الاستنتاج من عيِّنةٍ إنسانية محدودة وغيرِ مُمَثِّلَة (بعض أجزاء من أوروبا الغربية، وأجزاء من أمريكا الشمالية)- بأن التاريخ كلما تقدم إلى الأمام؛ فإن العلم يَحُلّ مكانَ التسليم الاعتقادي،
                  

12-11-2009, 10:29 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني.

    وبعدما هدم خيط العنكبوت
    أصّل لحقيقة أن الدين عموما في صعود
    وفي تقدير-الإسلام أبرزها صعودا
    ودونك التقارير والإحصائيات
                  

12-11-2009, 10:32 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    (modern)
    Quote: بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern)

    دي حقيقة
    والكلام ياهشام
    جاك..فيييي تولا!
    ودي "قرصة وتنبيهة حلوة من ديفيد"
    نواصل
                  

12-11-2009, 10:38 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم

    والله إنصاف وتجرد عجيبين!
    الرجل بكل صراحة يحمل الفأس ليكسر الصنم!
    العلمانية ليست هي المستقبل..
    إنها -بمعنى آخر:رؤية..و"دقة" قديمة للمستقبل..لاتصلح له أبدا
    وصدق الله:
    (وشهد شاهد من اهلها)
                  

12-11-2009, 10:43 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)


    Quote: إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.

    أما نحن يا ديفيد
    فللأسف لا نقرأ
    وإذا قرانا لانفهم
    فقط إذا قال له شيخه
    أو استاذه العلماني إن ابن تيمية
    رجل متطرف،تكفيري،متخلف...إلخ
    أخذها هكذا دونما تمحيص..
    إنه التعميم المخلّ
    والرمي بالتهم جزافا
                  

12-11-2009, 10:48 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: الخطوة الثالثة: أن تصبح غاضباً.
    أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين،


    والغضب على النفس لا يستطيعه إلا الباحثون عن الحقيقة
    أما "الراضون ببقائهم" فلا يريدون أن يعرفوا شيئا عن الدين
    بل معرفتهم لا تتعدى النقل من مواقع الملحدين.. وبث الشبهات
    وهذا ليس من الإنصاف

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 12-11-2009, 10:50 PM)

                  

12-11-2009, 10:57 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    والخسارة.
    Quote: الخطوة الرابعة في اتجاه الشفاء، تكون بمقاومة دافع البحث عن تفسيرات مادية لكل شيء.
    خلال القرون، عندما تبدّت العلمنة، بصفتها موجةَ المستقبل؛ طوّر المفكرون الغربيون نماذج لعلم اجتماعٍ، مُقْنِعٍ بصورةٍ استثنائية. فقد شرح ماركس التاريخ عبر صراع الطبقات، وشرحه اقتصاديون آخرون من خلال تعظيم الأرباح والفوائد، واستخدم أساتذة الشئون الدولية، مبادئَ صراع المصالح، ونظريةَ اللعب؛ للتنبؤ بالتفاعلات بين الأمم.
    كل هذه النماذج مغرية، وصحيحة جزئياً. وهذا البلد (أمريكا) يستمر في بناء مؤسسات قوية من أمثال قسم الشئون الخارجية، والسي آي إي، التي يستخدمها لتطوير سياسات ذات مغزى. ولكن ليس ثمة أي نموذج من هذه النماذج يستطيع أن يأخذ في الحسبان، وبصورة ملائمة، الأفكارَ والدوافعَ والتصرفاتِ الدينية، لأن التوقد الديني لا يمكن قياسُه ولا تنميطه. إن الدوافع الدينية لا يمكن أن تفسر بتحليل حدود الكسب والخسارة.

    أرأيت يا هشام كيف يحدد لنا هذا المنصف أن معايير المنهج المادي
    لا يمكن ان نجعلها"ضوء كاشفا" على الدوافع الدينية..
    وهذه شبيهةبحجتي عليك وهي أن قاعدة" زي ما بنت العلمانية..إنتو أبنوا ليها"
    لا تعمل في الإسلام..فهنا لا يمكن أن نقيس موقف الإسلام من هذه الامور أو ننمطها

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 12-11-2009, 10:59 PM)

                  

12-11-2009, 11:02 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: وبعد بضعة أيام من هز الرؤوس الرافضة للمتعصبين؛ عادوا إلى تحليلاتهم العلمانية المعتادة. إننا حتى الآن لم نملك –مع حاجتنا المؤكدة- نموذجاً للتحليل، يُحاوِل أن يدمج العاملَ الروحيّ، والعاملَ المادي معاً.

    ولازالوا-كثير منهم- يعودون إلى تحليلاتهم "المضروبة"-المعتادة!
    الخلط بين قواعد العلمانية الديناصورية وعقائد الشرع المطهر

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 12-11-2009, 11:04 PM)

                  

12-12-2009, 00:28 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: يا عماد اخوى كم من المسلمين ماتوا تفجيرا وهم يصلون بقنابل اخوتهم داخل المساجد!
    وجايبن لينا العلامة القرضاوى سستنكر عدم السماح بالبناء وهو من عتاة الذين افتوا وشجعوا على العمليات الاستشهادية!!
    يا عماد انت تسخر من شعار الوطن للجميع والدين لله وللاسف ربما على الارجح سنفقد تلت مساحة الوطن بسبب الاستهانة بهذا الشعارّ
    ماذا كسبنا من شعار هى لله وليست للسلطان والجاه غير افلات لصوص الدين وجلد النساء واستشراء الفساد حتى عم البر والبحر والجو!
    ارجوا ان تقل لى كم عدد الذين ماتوا تفجيرا داخل المساجد بسبب اخوتهم فى الدين!
    يا جنى كل سنة وأنت طيب

    ماتتعب ياخ القربة مقطوعة .. ديل ما ياهم زاتم البفجروا فى المساجد .. والذين شوهوا الدين أمام الناس .. ولسة ياما نشوف .. العيب الوحيد فى القرار السويسرى (بقوا زيهم زيهم) .. تخلف وعنصرية ..
                  

12-12-2009, 11:10 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: رأفت ميلاد)

    الأخ: عماد موسى
    تحيّة طيّبة

    في البداية أريد أن أقول إن آراء ديفيد بروكس أو غيره عن العلمانية ليست حُجة على العلمانية على الإطلاق تماماً كما أن آراء بن لادن المتطرّفة عن الإسلام ليست حُجة على الإسلام. الأمر بهذه البساطة، لا يُمكنني أن أجلب لك فتوى مُضحكة من ذلك النوع الذي يتناول الأمور بتسطيح مُخل حتى للفهم الديني وأُحاسب به الإسلام، هذا الأمر لا يجب أن ينطبق بالتالي على العلمانية، إن أردتَ نقد العلمانية فانقد النظرية نفسها، ولا تنقد تجاربها أو تنقدها عبر الاستشهاد بآراء الآخرين عنها، لأنه لو جاز ذلك لأمكننا الاستشهاد برأي أيّ مسيحي منسلخ عن الإسلام ونحاكم الإسلام به، فهل هذا منطق؟

    العلمانية ببساطة شديدة يُمكن تصويرها في هذا المشهد:

    "حي من أحياء الخرطوم يقطنه عدد من قبائل السودان فليكن (شوايقة + جعل + حلفاويين + محس) وهنالك خلافات كبيرة بين أبناء هذه القبائل في هذا الحي ونادراً ما يتفقون على شيء ما رغم وجود نقاط التقاء بينهم. يأتي مدرّب كرة قدم ويختار مجموعة من الشباب بطريقة عشوائية معتمداً في ذلك على مهارات هؤلاء الشباب الفردية ويقوم بتشكل منتخب أو فريق واحد للحي، وقام بتسمية هذا الفريق باسم الحي نفسه. لم يقم بتسمية الفريق باسم واحدة من هذه القبائل، ولم يقم بوضع الحلفاوي في حراسة المرمى لأنه حلفاوي، ولكن فقط لأن مهاراته في التقاط الكرة أعلى من بقية زملائه، ولم يضع الشايقي في الهجوم لأنه شايقي وأفضل من الجعليين أو الحلفاويين أو المحس، وإنما لأنه يتميّز بمهارات تؤهله ليقوم بدور الهجوم، فهو سريع ومراوغ ولديه مهارات التهديف وبنفس هذه الطريقة وزع هؤلاء الفتيان في مراكزهم (اعتماداً) على مهارات كل شخص وليس بناء على جنسيته."

    وهذه هي العلمانية، ممارسة "اللعبة" السياسية بغض النظر عن الديانة، ليس فيه كراهية لدين، أو استهداف لدين ولا هم يحزنون.



    ++

    (عدل بواسطة هشام آدم on 12-12-2009, 11:11 AM)

                  

12-12-2009, 02:55 PM

عمار محمد حامد
<aعمار محمد حامد
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 650

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: هشام آدم)

    الي الجميع سلام

    علي علمي سويسرا لم تمنع بناء المساجد وانما الماذن العالية . (وفي اوربا ممكن منع بناء عمارة اذا احتج بعض السكان المجاوريين لهذه العمارة .)واصلا هل الماذن هي واحدة من شروط اقامة الصلاة؟ في زمن الرسول( ص )ما كانت موجودة وانما كانت قباب صغيرة .
    في زمن الهوس الديني لللانقاذ تم منع بناء الكنائس وتم الاستيلاء علي اندية لللاخوة المسيحيين النادي الكاثوليكي مثلا استولي عليه المؤتمر الوطني وصار مقرة الرئيسي ,كما صادرو المدرسة والنادي القبطي لفترة طويلة .
    حاليا المفروض ان يمنع الصلاة بمكبرات الصوت لانها اولا ليست من الاسلام في شئ والثاني انها تسبب الكثير من الازعاج للسكان وخاصة في صلاة الصبح .وايضا يجب منع بناء المساجد بصورة عشوائية يعني ايه تبني 3 مساجد في مربع واحد ؟الاولي انفاق هذه الاموال للفقراء والمساكين والمهمشين في اصقاع بلادي وما اكثرهم.

    لكم الود والاحترام
                  

12-12-2009, 06:45 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عمار محمد حامد)

    عماد زوغان
    البتعمل فيهو اى اطرش بعرف انه زوغان لا يتناطح فيه عنزان كل من يقرا البوست لن يفوت عليه ذلك لم ترد على اى مداخلة!
    حالتك تحنن شغال منلوجست مع نفسك!
    جنى
                  

12-12-2009, 09:15 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)

    كتب هشام آدم:
    Quote: العلمانية ببساطة شديدة يُمكن تصويرها في هذا المشهد:

    "حي من أحياء الخرطوم يقطنه عدد من قبائل السودان فليكن (شوايقة + جعل + حلفاويين + محس) وهنالك خلافات كبيرة بين أبناء هذه القبائل في هذا الحي ونادراً ما يتفقون على شيء ما رغم وجود نقاط التقاء بينهم. يأتي مدرّب كرة قدم ويختار مجموعة من الشباب بطريقة عشوائية معتمداً في ذلك على مهارات هؤلاء الشباب الفردية ويقوم بتشكل منتخب أو فريق واحد للحي، وقام بتسمية هذا الفريق باسم الحي نفسه. لم يقم بتسمية الفريق باسم واحدة من هذه القبائل، ولم يقم بوضع الحلفاوي في حراسة المرمى لأنه حلفاوي، ولكن فقط لأن مهاراته في التقاط الكرة أعلى من بقية زملائه، ولم يضع الشايقي في الهجوم لأنه شايقي وأفضل من الجعليين أو الحلفاويين أو المحس، وإنما لأنه يتميّز بمهارات تؤهله ليقوم بدور الهجوم، فهو سريع ومراوغ ولديه مهارات التهديف وبنفس هذه الطريقة وزع هؤلاء الفتيان في مراكزهم (اعتماداً) على مهارات كل شخص وليس بناء على جنسيته."

    وهذه هي العلمانية، ممارسة "اللعبة" السياسية بغض النظر عن الديانة، ليس فيه كراهية لدين، أو استهداف لدين ولا هم يحزنون.


    هشام! من قال لك إن كلام (ديفيد) حجة؟ ولكنها نصيحة جادة..من المهم الإنتباه لها
    وتقييمها،بدلا من أن ترميها جانبا وتعرض عنها وتقول أنها ليست حجة.أنا كنت أريد منك
    مناقشة جادة لما طرحه الرجل،تفنيدا أو إقرارا،فرزا لما تراه إيجابيا وتنحية لما تراه
    خطأ..أما رفضه بالكلية..فهنا علامة الإستفهام
    اما تشبيهك للديمقراطية و"لعبتها السياسية" بهذا "التكوين" الحيادي! فأقول لك...:-
    التشبيه ضعيف. تعرف لماذا؟
    لأنني كمسلم أفعل ذلك تماما استنادا على معايير اللاعب المناسب في المكان المناسب وليس على حساب
    جهوية أو قبلية او حزبية....
    بمعنى أن العلمانية ليست شرطا لضمان حٌسن اختيار اللاعب أو مناسبته لخانته.
                  

12-12-2009, 09:26 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: عماد زوغان
    البتعمل فيهو اى اطرش بعرف انه زوغان لا يتناطح فيه عنزان كل من يقرا البوست لن يفوت عليه ذلك لم ترد على اى مداخلة!
    حالتك تحنن شغال منلوجست مع نفسك!
    جنى


    جني ..
    يعني إنت ماحاسب هشام دا مع الناس؟!
    أنا من أمس في جدال مع الرجل...
    والليل كلو بحلل ليهو في نصيحة(ديفيد)
    قام رماها بجرة قلم...
    ماتكون إنت مريت بيها مرور الكرام يا جني
    باقي إنت بتشبه لي مواطن تركي في زمن أتاتورك
    يعيش عمى ألوان علمانية...
    وليس في عهد أردوغان..إذ أنهم بعد 100 عام من معاناة"المرض"
    ركلوها ورفعوا الإسلام شعارا
    وهذه أكبر عبرة..ودرس لمن عاش العلمانية تنظيرا!
    أن يرى موقف من عاشها واقعا،وتذوفهاحميما،وثمرا مرا
    وشكرا

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 12-12-2009, 09:27 PM)

                  

12-12-2009, 09:36 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    هذا يا جني هذا مسئول المؤسسة العربية للديمقراطية محسن مرزوق يصف
    منع المنارات بانه عمل عنصري،ويصادم الحقوق الأساسية،حيث إنها-الحقوق-
    لا يجوز التصويت عليها أصلا.
    يعني عملية التصويت هذه أدت إلى انقسام العلمانيين أنفسهم..
    (وعسى أن تكرهوا)

    Quote: Minaret Ban Racist Action, Says Marzouq
    Doha, December 12 (QNA) -Arab Democracy Foundation''s Secretary General, Mohsen Marzouq, described Swiss'' referendum resulted in banning of minarets building as "racist action". Marzook told Qatar News Agency (QNA) that at the time international community has adopted as slogan combating racism and discrimination as slogan of the International Human Rights Day, a "racist" action has been taken against 5 thousand Swiss citizens because of their religion. He added that this racist action runs against basic rights as vote in Democratic system should not be against basic rights. Marzouk stressed that "in this context, the referendum is invalid"
                  

12-12-2009, 09:52 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل عمار محمد حامد

    Quote: الي الجميع سلام

    علي علمي سويسرا لم تمنع بناء المساجد وانما الماذن العالية . (وفي اوربا ممكن منع بناء عمارة اذا احتج بعض السكان المجاوريين لهذه العمارة .)واصلا هل الماذن هي واحدة من شروط اقامة الصلاة؟ في زمن الرسول( ص )ما كانت موجودة وانما كانت قباب صغيرة .
    في زمن الهوس الديني لللانقاذ تم منع بناء الكنائس وتم الاستيلاء علي اندية لللاخوة المسيحيين النادي الكاثوليكي مثلا استولي عليه المؤتمر الوطني وصار مقرة الرئيسي ,كما صادرو المدرسة والنادي القبطي لفترة طويلة .
    حاليا المفروض ان يمنع الصلاة بمكبرات الصوت لانها اولا ليست من الاسلام في شئ والثاني انها تسبب الكثير من الازعاج للسكان وخاصة في صلاة الصبح .وايضا يجب منع بناء المساجد بصورة عشوائية يعني ايه تبني 3 مساجد في مربع واحد ؟الاولي انفاق هذه الاموال للفقراء والمساكين والمهمشين في اصقاع بلادي وما اكثرهم.

    لكم الود والاحترام


    أولا مرحبا بك..
    لو كنا نتعامل بردود الأفعال..لما رددنا عليك..واكتفينا بالقول بأن عمار ينتمي
    لفكر ليبرالي لا يأبه له أحد، او نقول إن هكذا فكر مقطوع الجذور عن السودان:
    عقيدة..ومنهجا...وفهما..ونظرة للكون والإنسان والحياة.
    ولقلنا إن حزبكم ليس له نقير تأثير اللهم إلا التنظير.(وهذه كلها صحيحة-ولكن كما قلنا نستمع لكم ونرد إن شاء الله)
    ثم أقول: من تكلم عن مساجد؟!..نحن نتكلم عن مآذن تم منعها..وتكلمنا عن مخالفة هكذا تصرف
    حتى لأصوله العلمانية "المكتوبة"!-دون واقعهم الحاقد على الإسلام-لا يهمنا هنا أن نحدد
    هل المئذنة واجب أم مستحب..الذي يهمنا أن الحاقدين تعاملوا معها كشعار مثل :غطاء الرأس/والنقاب وغيرهما.
                  

12-12-2009, 09:57 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    أما قولك:
    Quote: في زمن الهوس الديني لللانقاذ تم منع بناء الكنائس وتم الاستيلاء علي اندية لللاخوة المسيحيين النادي الكاثوليكي مثلا استولي عليه المؤتمر الوطني وصار مقرة الرئيسي ,كما صادرو المدرسة والنادي القبطي لفترة طويلة .

    أنصار السنة وغيرهم تمت مصادرة مساجدهم ولم ترجع لهم حتى الآن-كمسجد مدرسة المقرن الثانوية-
    وغيرها من مؤسسات لأحزاب أخرى..فهل هذه حجة؟!
    الذي اعرفه أن ما فعلته حكومة البشير الحالية من مساعدات تنازل للنصارى ربما لم يجدوه منذ زمن عبود
    وأزهري ونميري وغيرهم..

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 12-12-2009, 10:44 PM)

                  

12-12-2009, 10:13 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    قولك:
    Quote: حاليا المفروض ان يمنع الصلاة بمكبرات الصوت لانها اولا ليست من الاسلام في شئ والثاني انها تسبب الكثير من الازعاج للسكان وخاصة في صلاة الصبح .وايضا يجب منع بناء المساجد بصورة عشوائية يعني ايه تبني 3 مساجد في مربع واحد ؟الاولي انفاق هذه الاموال للفقراء والمساكين والمهمشين في اصقاع بلادي وما اكثرهم.


    كون قراءة الإمام في الصلوات الجهرية تكون بدون مكبّر أو به هذه مسألة النقاش فيها
    مستمر من الناحية الفقهية، أما كون جهة ما-برلمان أو مجلس شيوخ- يحشر نفسه في الموضوع
    ويحسمها من الناحية الدستورية فهذا ليس شأنه،تماما كما أن منع المئذنة ليس شأنه..لأن هذا شكل من اشكال العبادة الخاصة بإناس معينين،فلماذا لا تحترمون "خياراتهم/حريتهم/عقيدتهم.......
    أما قولك:
    Quote: ؟وايضا يجب منع بناء المساجد بصورة عشوائية يعني ايه تبني 3 مساجد في مربع واحد ؟الاولي انفاق هذه الاموال للفقراء والمساكين والمهمشين في اصقاع بلادي وما اكثرهم.

    الحمد لله هذه التراخيص تعطيها جهات حكومية،ولها معاييرها،وليست معظم المساجد مبنية بعشوائية..وكلامك فيه نوع من المبالغة، والتزيد
    ثم إن الإكثار من المساجد بصورة مدروسة يفرح له الإنسان، ويسر لأنه بيت من بيوت الله ولا يتضايق من ذلك كبعض الناس،والتنمية والمشاريع الأخرى لابد منهالرفعة الإنسان نفسه و لا تتناقض مع مسألة بناء المساجد،وليست سببا يدعو إلى تعطيلها.
    شكرا

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 12-12-2009, 10:17 PM)

                  

12-12-2009, 10:49 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    مرزوق يصف حظر المآذن فى سويسرا بالعمل العنصرى

    وهذا الخبر باللغة العربية...
    نعم..المئذنة في سويسرا أربكت حتى العلمانيين
    ملاحظة: رأفت ميلاد جاء هنا على استحياء..
    وكان -قبل الإستفتاء-حلف ستين يمين-كما يقولون- أن منعا لن يحصل!!
    فليسمع حتى يعرف كيف أن العلمانية تتناقض,,وتعارض أصولها"المكتوبة" ثم تتهاوى:
    الدوحة في 12 ديسمبر /قنا/ وصف السيد محسن مرزوق الامين العام للمؤسسة العربية للديمقراطية ما افضت اليه نتائج الاستفتاء الذى جرى مؤخرا فى سويسرا بحظر اقامة الماذن بانه "عمل عنصرى " .
    وقال السيد مرزوق فى تصريح لوكالة الانباء القطرية /قنا/ انه فى الوقت الذى اتخذ فيه العالم هذا العام شعار مكافحة العنصرية وعدم التمييز شعارا لليوم العالمى لحقوق الانسان ، تم فى سويسرا اتخاذ موقف عنصرى ضد 500 ألف مسلم يعيشون هناك مع انهم مواطنون سويسريون وذلك باتخاذ موقف عنصرى وتمييزى ضدهم فى دينهم .
    وتابع /الاغلبية السويسرية اتخذت موقف عنصريا دينيا ضد المسلمين فى سويسرا وهو ما يتناقض ومبادىء حقوق الانسان / .. واشار الى انه فى النظم الديمقراطية لا يجب الافتاء والاستفتاء فى القضايا الاساسية لحقوق الانسان . وشدد السيد مرزوق فى هذا السياق بقوله /الاستفتاء اذا فى مضمونه باطل ولا يمكن فى النظام الديمقراطى ان تنتخب فى القضايا الحقوقية المبدئية /.
    ولفت الى ان الديمقراطية لا تعنى ضمان حق الاغلبية وانما هى فى الاساس ضمان لحق الاقلية ، وهذا ما لم يحدث فى النموذج السويسرى /الذى قدم بكل اسف مثالا متهافتا للاخطاء التى يمكن ان تسقط فيها الممارسة الديمقراطية طالما حادت عن احترام حقوق الانسان .
                  

12-12-2009, 11:01 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    هذه واحدة من حجج العلمانيين الضعيقة:

    "زي ما بنوا لينا مساجد..نبني ليهم معابد...ولو في مكة!!!"
    وهذا -مع كونه سذاجة وعاطفة غبية،واستغفال - فهو عدم فهم للدينين:
    الإسلامي
    والعلماني
    الدين العلماني لا يسمح بممارسات دينية باعتبار أنها "صدقة"!
                  

12-13-2009, 08:32 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: لأنني كمسلم أفعل ذلك تماما استنادا على معايير اللاعب المناسب في المكان المناسب وليس على حساب
    جهوية أو قبلية او حزبية....
    بمعنى أن العلمانية ليست شرطا لضمان حٌسن اختيار اللاعب أو مناسبته لخانته


    الأخ: عماد موسى
    تحيّة طيّبة

    عندي قناعة يقينية لا أعلم مصدرها تماماً أن النقاش مع أيّ سلفي مضيعة للوقت، ورغم ذلك فإنني مستمر معك في النقاش، فأرجو أن تضع ذلك في اعتبارك. لقد قرأت حديث ديفيد بروكس جيّداً، واتفقتُ مع نواحٍ مما ذكره واختلفتُ مع أخريات، ولكن من هو ديفيد بروكس حتى نستشهد بكلامه ونضيّع حديثنا في تفنيد كلامه؟ بالطبع لا أحاول التقليل من قدره ومن الموضوعية الشديدة التي لمستها في كلامه، ولكن كلامي لك كان واضحاً (انقد النظرية ولا تنقد تجاربها) فلو أنني جلبتُ لك مقالاً مطولاً (رأيتُ) فيه أنه كلام مفيد ومهم، ونصيحة لكل مسلم، فإن تقييم الشخصي لهذه المقال لا يُمكن أن يُعتبر حُجة كافية أو سبباً كافياً يُلزمك أنتَ بالنظر والتأمل في ذلك المقال. حاولتُ أن أُبسّط لك العلمانية، ولكنك تناولت الفهم القشري الظاهر من المثال، فالمعنى في المثال يا عزيزي ليس التناول الجهوي والقبلي وإنما الديني، أنتَ كمسلم لا تقيم وزناً للآخر غير المسلم حتى ولو كان (لاعباً) مناسباً وتقصيه وإقصاؤك للآخر ليس فقط في قتله أو محاربته، ولكن يُمكن أن يكون فقط مجرّد وصفه بـ(كافر) إقصاءً وعلى هذا فيُمكنك القياس.

    تحياتي
                  

12-13-2009, 09:31 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: هشام آدم)

    Quote: حاولتُ أن أُبسّط لك العلمانية، ولكنك تناولت الفهم القشري الظاهر من المثال، فالمعنى في المثال يا عزيزي ليس التناول الجهوي والقبلي وإنما الديني، أنتَ كمسلم لا تقيم وزناً للآخر غير المسلم حتى ولو كان (لاعباً) مناسباً وتقصيه وإقصاؤك للآخر ليس فقط في قتله أو محاربته، ولكن يُمكن أن يكون فقط مجرّد وصفه بـ(كافر) إقصاءً وعلى هذا فيُمكنك القياس.

    تحياتي

    المسلم لا يقصي أي مخلوق عاش غي أرضه
    فهو إما معاهِد مأمور بإكرامه وحماية عِرضه
    ودمه وماله،مع تركه وشأنه في عبادته فلا0 يضيق0 عليه
    ولا 0يغصبه 0على 0الاسلام..
    وإما محارب فيحاربه0 ويتقي 0له 0فيه،فلا يمثل 0به
    ولا 0يتعدى0 عليه0 بالباطل،بل 0ويحسن0 إليه0 إذا 0أسره:
    (قارن 0هذا 0بالتطهير0 العرقي 0للأندلس،وفي0 مذبحةسربرنتسا
    والعراق وأفغانستان..وأبي0 غريب..
    أي0 وزن0 تتكلم 0عنه 0أقامته 0العلمانية0 للإسلام 0أهو 0كمال0 أتاتورك0 لمسلمي0 تركيا
    أم0 ساركوزي0 لمسلمات0 فرنسا0 ومنعهن0 من0 أحق0 حقوقهن..بل0 وديمقراطيتك0 تسخر0 من0 أفضل0 من 0مشى
    على 0وجه 0الأرض0 معلم 0البشرية 0محمد بن 0عبدالله 0صلى الله 0عليه 0وسلم..ترسمه 0وعلى 0رأسه 0عمامة
    وفيها0 تفجيرات..هذه0 حريتكم؟!
    وتقول لي :الحوار مع سلفي غير محدٍ؟!!
    سبحان 0الله..من هو 0أولى0 برفض 0الحوار0 مع 0الآخر؟0 ألست 0أنا؟بلى
    ولو0 كنت0 يائسا 0ولئيما 0لقلت0 لك:
    يا0 من 0أعلنت 0الإلحاد..وأتيت 0بقمامة 0المواقع الملحدة..تريدني بعد0 ذلك 0أن أناقشك؟!
    لقلت 0ذلك..لكني 0لا0 أيئس 0من 0رحمنه-تعالى-
    قال الله حاكيا عن حوار إبراهيم: (أفّ لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون)؟
                  

12-13-2009, 09:41 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: عندي قناعة يقينية لا أعلم مصدرها تماماً أن النقاش مع أيّ سلفي مضيعة للوقت، ورغم ذلك فإنني مستمر معك في النقاش، فأرجو أن تضع ذلك في اعتبارك. لقد قرأت حديث ديفيد بروكس جيّداً، واتفقتُ مع نواحٍ مما ذكره واختلفتُ مع أخريات، ولكن من هو ديفيد بروكس حتى نستشهد بكلامه ونضيّع حديثنا في تفنيد كلامه؟ بالطبع لا أحاول التقليل من قدره ومن الموضوعية الشديدة التي لمستها في كلامه، ولكن كلامي لك كان واضحاً (انقد النظرية ولا تنقد تجاربها) فلو أنني جلبتُ لك مقالاً مطولاً (رأيتُ) فيه أنه كلام مفيد ومهم، ونصيحة لكل مسلم، فإن تقييم الشخصي لهذه المقال لا يُمكن أن يُعتبر حُجة كافية أو سبباً كافياً يُلزمك أنتَ بالنظر والتأمل في ذلك المقال

    هشام..
    المشتهي0 الحنيطير يطير..والله0 قصدنا 0هدايتكم..لكن الذي يستنكف
    عن 0الحقيقة اللوم 0واقع 0عليه.
    أما 0حديث 0ديفيد 0بروكس..فلماذا 0التهرب0 منه؟!ولماذا 0التقليل0من 0شأنه؟
    اعتبره 0مواطن 0أمريكي
    متوسط0 الثقافة..لماذا 0لا 0تناقشه؟لماذا 0لا 0تجادله..؟
    لماذا 0تكتفي0 بالتعميم 0حول0 ما 0رآه ديفيد؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de