|
لـوحة عـلى النـافِـذة .. !
|
[1] قلبي يجرُّ أحلاماً أعرفها وتعرفني ، ونهاراً أسود يَمضغ أُمنياتي في كل يـوم وما زال يتخبط ، أقفُ الآن متكئاً خلف نافذتي وعند كل مساء بجـواري بعضُ أمنياتٍ مُنتشرة على سَاحات القَلب وكماً من الآلام تمددت على أرصفة الروح تُغَني . - حسناً ؛ إنه وقتُ التأمل .. أنظرُ لساعتي أجد أن وقت حضورها قد حان . أنظرُ صوب نافذتها فأجدها مازالت غارقةً في ظلام دامِس ، يُدب القلق بداخلي كثيراً ، تزداد خفقات القلب ، إذ لم يتأخر ظلها عن حضوره أبداً .!
|
|
|
|
|
|
|
|
|