|
لمـــاذا اعتــــــذروا....!
|
لمـــاذا اعتذروا...!
عنوان هذا البوست انا نفسي غير موافق عليه... لانني لا اعتقد ان مصر او المصريين قد اعتذروا عن الجراح والشتائم و الاساءات التي وجهوها للسودان وللشعب السوداني دون سبب، ولكن فضلت كتابته عنوان للبوست للمساعده في فهم ما سنورده... لتحيل التراجع السريع الذي اتبعه المصريين عن إساءتهم للسودان والسودانيين.
احد الافراد الذين كتبوا مواضيع في شكل اعتذار فردي هو الدكتور هاني ارسلان مسؤول المخابرات المصريه عن ملف السودان كما نعلم جميعا.. لم يكتب الرجل من منطلق حرصه علي العلاقات مع الاشقاء وابناء النيل كما يقولون.. بل كتب من منطلق حرصه علي استمرار عمله وعلاقاته مع السودانيين التي يستغلها كما يستغل مركزه في مركز الاهرام للبحوث لتغذية قواعد المعلومات عنده بما يدور في افكار السودانيين الذين يتحدثون ببلاهه تفوق الوصف في شؤونهم القوميه مع اليسوي والما يسوي.. كما يستفيد الرجل من موقعه في مركز الاهرام من الندوات التي يقدمها السودانيون بمختلف اتجاهاتهم... و لا اعرف شعبا يتحدث عن قضاياه الداخليه بكل تعقيداتها عند اشرس خصومه ومنافسيه علي البقاء ويقدم لهم المعلومات الضروريه طائعا مختارا لا يهمه كيف يستغلون تلك المعلومات ويستغلونها لاحقا لتدميره وضربه من الداخل. اول مره لفت انتباهي الدكتور ارسلان كان في مقابله في احدي نشرات قناة الجزيره... واستضافوه من القاهره بوصفه خبير في الشان السوداني... ولا اعتقد ان الرجل كان قد زار السودان وقتها ولم يسمع به الكثير من السودانيين حيث كان ذلك في عام 2003م إبان مفاوضات السلام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|