|
Re: نداء إلى محبى الفنان الٍكلالى عباس عبده (Re: mwahib idriss)
|
وتأكيداً لسلامة مسعاكم القاصد فى حركة جمع التراث وحمايته من الانقراض وجدنا أبنكم عباس قد شرع يجمع ويلملم فى تراث السودان وخاصة من اهل كردفان مثل أغانى المردوم والجرارى و الهداى والامثال الشعبية والتويا والمسادير .. الرجل موسوعة والوطن حاضر فى وجدانه. وستجد اعماله ان شاء الله بانجمينا توثيقاً تحت اشراف القنصل العام بالبعثة السودانية بانجمينا شرف الدين محمد على .وحيث ان عباس عبده لاتعرف الأنانية إلى قلبه مسار فقد وثق لاسماء زملاء مهنته الذين سبقوه فى هذا الشأن من جامعى التراث والمهتمين والشعراء ووجدت فى اوراقه المبعثرة اسماء مثل : قناوى سليمان ، الصديق يوسف كنونة ، عبد الله البشرى ، قاسم عثمان ، والشاعر الفحل كروان القوز والجبال عبد الله على اسماعيل ، عطا المنان بخيت، عبد الرحيم عوض الكريم ، احمد على محمود ، ابوهم موسى ، محمد محمدين ، آدم جمعة والقائمة تطول . لقد اطلعت على بعض كراسات عباس عبده التى رسمها بخط يديه الرفيعتين الماهرتين. وحرصت منذ البداية ان أنسخها تحوطاً. فالديار هنا خصوبتها عالية فى الخريف ونخاف عليها القوارض حتى لا تصير اعمال عباس فى القرن الحادى والعشرين مثل مخطوطات تمبكتو التى قال عنها شاعر : الماء يغرقها والفأر يخرقها والنار تحرقها. ولكن يا أخوة ما هزنى فعلاً فى كراسات عباس ورود اسم البرفسور الراحل العلامة عبد الله الطيب سليل دامر المجذوب وصهر الانجليز ضمن الذين اطلعوا ووثقوا لتراث البيئة الحنون التى انجبت عباس بجانب فاطنة السمحة والغول وسائر الاحاجى السودانية. اخبرنى عباس ان البرفسور الراحل- وقد شاركه فى مهمة ثقافية- اهتم بقصيدة ذات جرس آسر شجى يطرب الوجدان، وأصالة لسانية ضاربة الجذور فى لغة تهامة والحجاز بطعم سودانى بدوى. والقصيدة التى اختارها عبد الله الطيب وغناها عباس عبده تراثية كردفانية ادعوكم الى كلماتها : عضتنى لى دبيبة ما لقيت حــــــوّاى الغرنوق ابوقجيجة كان طيّرو عــــوّاى
|
|
|
|
|
|
|
|
|