|
Re: نداء إلى محبى الفنان الٍكلالى عباس عبده (Re: mwahib idriss)
|
عندما التقيته لاول برهة بانجمينا- وقد سبق وان استمعت لاغنياته التراثية- صافحنى بتهذيب رسمى فقلت لا! انت فى دارك. فتسودنت التحية بيننا، وتخيلت مقولة المحقق المشهورة : Mr. Livingstone I presume ! وجدت عباس نحيف الجسد فى غير ضعف . مبتسم الثغر. يتحدث اليك بفرح طفولى . مباشر فى تعابيره لا يعرف اللف والدوران. واثق من نفسه لاعماله الطيبة . مهذب فى جلسته واشاراته اليدوية . لين الحديث دون لين فى الافادة . وقد قبل الدعوة الموجهة اليه من السفير عبد الله الشيخ وحضر احتفال السفارة والجالية بعيد الفطر المبارك فى دار السفير ـ بيت السودان .ولم يخيب ظننا حيث شارك الى جوار الشاعر المهاجر زكريا باشر والشاعر الانيق الدكتور الهادى الطويل والشاعر طوفان والفنان سراج وعزيز مريود بقصيدة انتحبنا لها بلا دموع . تلك عبرة يعرفها من طاف خياله وسرح وقدل .. زى قدلة فوق قوزأ نضر زى نسمة شايلها الدعاش الماهجر .. لاطم خدود زى الورود مشتاقة ديمة لزول يعود من السفر!(سنكمل القصيدة فيما بعد ) . انها عبرة يعرفها من تنسم دخان شجر الهبيل المفرهد .. رائحة المكان هناك فى البوادى والارياف ...ما احلاها رائحة غنى لها عباس عبده رائعة التراث الكردفانى "الجنزير التقيل " و"ام كحيل النسيم المارى بالليل " التى قلده فيها الفنان محمود عبد العزيز وغيره. ان مبادرتكم لجمع التراث وتوثيقه جديرة بالاعتبار وهى هم انتاب كثيرا من الاقلا م واذكر منهم على سبيل المثال الدكتور السفير خالد محمد فرح وشاع الدين صاحب المناقرات. ولا ننسى الناقد البذعى عبر الأثير والضو وباحثو معهد الدراسات الأسيوية والافريقية وحدة ابحاث السودان سابقاً. واليوم عباس عبده. ونشير فى هذه العجالة ان الاستاذ عبد الباسط سبدرات قد بحث فى التراث نسمع له معرفة بدار الكبابيش وكذا فعل الدكتور عبد الله على ابراهيم مع النوراب .. والقائمة تطول لاندعى الالمام بها . . وارجو ان تفتحوا " الماعون " وبالمناسبة يقول القاموس ان الماعون هو المعول ،ومنه طبعاً الإبرة ، والخيط ، والادوات مثل الحشاشة والسمندية والمفك ... الخ ، فكلها ماعون والله اعلم
|
|
|
|
|
|
|
|
|